مهدي خالد : الإختيار : الإرهاب كطريقة لعمل السلطة
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد لا أحد ينكر الواقع ، ما يحدث كل يوم ، ما نراه يوميًا في نشرات الأخبار وعناوين علي مواقع التواصل الإجتماعي ، وما نعيشه علي مدار السنين السابقة : حيث عشرات من الضباط ومئات من المجندين يجري التنكيل بهم وتفخيخهم وإصطيادهم في كمائن وتصفيتهم ، وآلاف من السكان المحليين السيناويين فاقدين لأدني حقوق المواطنة جرّاء التخوين والتوصيف بالعمالة ووضعهم موضع الشك والمساءلة وبالتالي تعرضهم للتنكيل الأمني كثيرًا ، والإختفاء القسري وصولا للتصفية الجسدية ، ووطأة التهجير وإقتطاع أراضيهم ومنازلهم أو إستخدامهم كبيئة تمويه وإستغلال لنمو العناصر التكفيرية في داخلها ، وعشرات الآلاف قيد الإعتقال إثر مواجهة الدولة للإرهاب بقوانين الطواريء وأجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة ، يمضوا الشهور والسنين معتقلين إحتياطيًا علي ذمة قضايا كالإنضمام لجماعة إرهابية وتكدير السلم العام وإساءة إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي ونشر أخبار كاذبة ...إلخ من قائمة الإتهامات المكررة وشبه المحفوظة.هذا هو مجري الواقع ، واقع الحرب علي الإرهاب ، وما يرتبط به من علاقات متجسدة ، ومواطنين منخرطين بشكل مباشر ، تتأثر وتتوقف حياتهم علي الحرب علي الإرهاب ، وصولًا لملايين من المواطنين الذين لا أمان ولا حماية لهم إلا في ظل إستقرار الدولة وثبات مؤسساتها ، ملايين من المواطنين تحت خط الفقر بلا غذاء ومأوي ووظيفة وخدمات معيشية مع سلطة تستعرض عاصمتها الإدارية الجديدة ومشاريعها القومية العملاقة وخطابها الرائج الإعلامي عن الحرب وضرورة أن يتحلي الجميع بحس المسئولية الوطنية ، وإما سنكون كسوريا والعراق.هذه المقدمة ستساعدنا علي النفاذ داخل مشهد "الحرب علي الإرهاب" ، القاعدة المادية والإيدولوجية التي يقوم ويتقوي بها شكل السلطة.لننفذ إلي داخل العمل الفني ، نتجاوز مجرد "الفُرجة" إلي مضمون خطاب المسلسل ، لقراءة الرسالة السياسية التي يخبر بها القائمون علي العمل ، من الممثلين والأبطال -موظفين العمل الفني- ، وأيضا المنتجين والقائمين الإيدولوجيين ورعاة العمل.مسلسل الإختيار : أكثر من مجرد عمل فنيلا يجب أن ننسي واقعنا اليوم حيث الظروف الإستثنائية بإنتشار وباء كورونا في العالم ، والدور الذي يلعبه الأطباء والتمريض والعاملين بالقطاع الطبي ، والمقابل والمردود المادي والمعنوي الزهيد لمجهودهم وتضحياتهم وتعرضهم المستمر لخطر الإصابة في ظل عدم توافر مستلزمات الوقاية والأمان وتردي المنظومة الصحية الذي لا يخفي علي أحد ، ولكن وسط هذا الزخم العالمي تكون حكاية "الحرب علي الإرهاب" هي محل إهتمام السلطة ، وبجانب المعطيات التي تم ذكرها بالمقدمة ، نستطيع تلمّس دور ومفهوم "الضابط أو رجل الأمن أو القوات المسلحة" في السلطة ، وكيف يلعب دورًا محوريًا في مرتكزات السلطة نفسها وخطابها الإيدولوجي عامة ، وعليه فالسلطة لا تمتلك سوي "الضابط" لكي تتباهي وتسوّق لنفسها ومخططاتها ، وتكرّمه وتطلق اسمه علي الشوارع والمدارس والمساجد ، وتقيم علي شرفه الأعمال الدعائية من أفلام ومسلسلات وإعلانات مدفوعة الأجر وخطابات طويلة تبث علي جميع القنوات الفضائية ، حيث في دول العالم التابع -كحالتنا المصرية مثلا - يلعب مفهوم "الحماية والأمان"دورًا أكبر من مفاهيم أهم كالتقدم الصناعي والتخطيط الإقتصادي والديمقراطية وحق العمل والطعام والسكن والعلاج ، بحيث تستطيع سلطة ما أن تقتنص الحكم بأية طريقة كانت -ولا سيما الإنقلابات العسكرية- وتُصدّر لشعبها خطابًا حول الحماية والأمان لكي تبقي ، ومن هنا تستطيع سلطة ما أن تبقي بإحتكارها لمفهوم الحماية القائم علي شيئين رئيسيي ......
#الإختيار
#الإرهاب
#كطريقة
#لعمل
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676387
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد لا أحد ينكر الواقع ، ما يحدث كل يوم ، ما نراه يوميًا في نشرات الأخبار وعناوين علي مواقع التواصل الإجتماعي ، وما نعيشه علي مدار السنين السابقة : حيث عشرات من الضباط ومئات من المجندين يجري التنكيل بهم وتفخيخهم وإصطيادهم في كمائن وتصفيتهم ، وآلاف من السكان المحليين السيناويين فاقدين لأدني حقوق المواطنة جرّاء التخوين والتوصيف بالعمالة ووضعهم موضع الشك والمساءلة وبالتالي تعرضهم للتنكيل الأمني كثيرًا ، والإختفاء القسري وصولا للتصفية الجسدية ، ووطأة التهجير وإقتطاع أراضيهم ومنازلهم أو إستخدامهم كبيئة تمويه وإستغلال لنمو العناصر التكفيرية في داخلها ، وعشرات الآلاف قيد الإعتقال إثر مواجهة الدولة للإرهاب بقوانين الطواريء وأجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة ، يمضوا الشهور والسنين معتقلين إحتياطيًا علي ذمة قضايا كالإنضمام لجماعة إرهابية وتكدير السلم العام وإساءة إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي ونشر أخبار كاذبة ...إلخ من قائمة الإتهامات المكررة وشبه المحفوظة.هذا هو مجري الواقع ، واقع الحرب علي الإرهاب ، وما يرتبط به من علاقات متجسدة ، ومواطنين منخرطين بشكل مباشر ، تتأثر وتتوقف حياتهم علي الحرب علي الإرهاب ، وصولًا لملايين من المواطنين الذين لا أمان ولا حماية لهم إلا في ظل إستقرار الدولة وثبات مؤسساتها ، ملايين من المواطنين تحت خط الفقر بلا غذاء ومأوي ووظيفة وخدمات معيشية مع سلطة تستعرض عاصمتها الإدارية الجديدة ومشاريعها القومية العملاقة وخطابها الرائج الإعلامي عن الحرب وضرورة أن يتحلي الجميع بحس المسئولية الوطنية ، وإما سنكون كسوريا والعراق.هذه المقدمة ستساعدنا علي النفاذ داخل مشهد "الحرب علي الإرهاب" ، القاعدة المادية والإيدولوجية التي يقوم ويتقوي بها شكل السلطة.لننفذ إلي داخل العمل الفني ، نتجاوز مجرد "الفُرجة" إلي مضمون خطاب المسلسل ، لقراءة الرسالة السياسية التي يخبر بها القائمون علي العمل ، من الممثلين والأبطال -موظفين العمل الفني- ، وأيضا المنتجين والقائمين الإيدولوجيين ورعاة العمل.مسلسل الإختيار : أكثر من مجرد عمل فنيلا يجب أن ننسي واقعنا اليوم حيث الظروف الإستثنائية بإنتشار وباء كورونا في العالم ، والدور الذي يلعبه الأطباء والتمريض والعاملين بالقطاع الطبي ، والمقابل والمردود المادي والمعنوي الزهيد لمجهودهم وتضحياتهم وتعرضهم المستمر لخطر الإصابة في ظل عدم توافر مستلزمات الوقاية والأمان وتردي المنظومة الصحية الذي لا يخفي علي أحد ، ولكن وسط هذا الزخم العالمي تكون حكاية "الحرب علي الإرهاب" هي محل إهتمام السلطة ، وبجانب المعطيات التي تم ذكرها بالمقدمة ، نستطيع تلمّس دور ومفهوم "الضابط أو رجل الأمن أو القوات المسلحة" في السلطة ، وكيف يلعب دورًا محوريًا في مرتكزات السلطة نفسها وخطابها الإيدولوجي عامة ، وعليه فالسلطة لا تمتلك سوي "الضابط" لكي تتباهي وتسوّق لنفسها ومخططاتها ، وتكرّمه وتطلق اسمه علي الشوارع والمدارس والمساجد ، وتقيم علي شرفه الأعمال الدعائية من أفلام ومسلسلات وإعلانات مدفوعة الأجر وخطابات طويلة تبث علي جميع القنوات الفضائية ، حيث في دول العالم التابع -كحالتنا المصرية مثلا - يلعب مفهوم "الحماية والأمان"دورًا أكبر من مفاهيم أهم كالتقدم الصناعي والتخطيط الإقتصادي والديمقراطية وحق العمل والطعام والسكن والعلاج ، بحيث تستطيع سلطة ما أن تقتنص الحكم بأية طريقة كانت -ولا سيما الإنقلابات العسكرية- وتُصدّر لشعبها خطابًا حول الحماية والأمان لكي تبقي ، ومن هنا تستطيع سلطة ما أن تبقي بإحتكارها لمفهوم الحماية القائم علي شيئين رئيسيي ......
#الإختيار
#الإرهاب
#كطريقة
#لعمل
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676387
الحوار المتمدن
مهدي خالد - الإختيار : الإرهاب كطريقة لعمل السلطة
مهدي خالد : عن السيسي والفاشية التي يريدها
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد كان صعود السيسي في يوليو 2013 مصحوبًا بتطلعات عديدة لقطاعات معتبرة من جمهور الطبقة البرجوازية الكبيرة حيث كبار رجال الأعمال المصريين وقطاعات من الطبقة الوسطى المنتظرة لصفقة غلق المجال العام مقابل إصلاحات إجتماعية وإنتفاعات مادية وقطاعات جماهيرية كانت كل مطامحها إستقرار الوضع بحثًا عن لقمة العيش، بالإضافة لتطلعات العديد والعديد للخلاص من حكم الإخوان بأي ثمن ، فعقدت القوي السياسية -الممثلة في جبهة الإنقاذ وتنسيقية تمرد- ومؤسسات الدولة وأجهزتها العسكرية والبوليسية والقضائية والإعلامية تحالفاً لصالح تنصيب السيسي، بمباركة إنقلابه ثم تفويضه وتنصيبه رئيسًا ثم ديكتاتورًا بموجب تعديل الدستور، وتطويع المجال العام السياسي والإجتماعي لتقبل تلك السلطة، وعليه فكانت سلطة السيسي لا مجرد عملية إستبدال لأشكال السلطة البرجوازية المتعارف عليها، خاصة وأن المجتمع البرجوازي في أساسه نظام للهيمنة السياسية والإيدولوجية، بل تغذت السلطة علي الفشل والأخطاء التي ينتجها ما يسمي "نظام السياسيين" ، وعليه فتم تطهير أجهزة الدولة والإتيان بمن هم أهل الثقة كالإبن "محمود السيسي في المخابرات" وأبناء المؤسسة العسكرية الذين أصبحوا مسئولين عن حقب وزارية وصناديق سيادية ومشاريع قومية، والمخابرات التي شكّلت الإعلام المصري والبرلمان والمجالس المحلية، ومدّ أفق الهيمنة والسطوة علي المجتمع بالمباحث وأجهزة أمن الدولة ومراقبة مواقع التواصل الإجتماعي والتجسس والإرشاد وزرع المخبرين وزرع نقاط بوليسية وكمائن، وإقصاء السياسة وتهميش الثقافة والعمل العام وتنميط الأعمال الفنية والإشراف عليها وتوحيد الخطاب الإعلامي أكثر فأكثر، بالإضافة لمشاريع وإستثمارات القوات المسلحة التي تستحوذ علي أكثر من 40% من إقتصاد السوق ، التي تكمل تعبيد المجتمع وعسكرته ، وهذا تحققه القوات المسلحة علي مستويات عدة : الأول هو توافر العمالة الرخيصة التي تحققها معادلة التجنيد الإجباري الذي يقتطع العمالة من السوق ليستفيد منها مدة الخدمة الإجبارية ، والثاني هو اللاشفافية واللاعدالة واللاتنافسية التي يُخضع لها السوق من خلال تدخله ، والثالث هو التطويع الإيدولوجي من خلال احتكار الآلة الإعلامية من جهة ، وإحتكار التواجد في الشارع بمنافذ البيع الثابتة والمتحركة في كل ميدان التي يهدف من خلالها لا ضبط والتحكم في السوق فقط ، بل في جماهير السوق والسيطرة عليهم ، وهنا أصبح الجيش/القوات المسلحة عبارة عن شركة كبري : تبيع وتزرع وتستورد وتعالج وتحتكر وتتاجر وتبني عقارات وطرق وكباري وفنادق وتبيع لحوم وأسماك وتموين وأسمنت ولبن أطفال وخضروات وطماطم وأجهزة كهربائية وتنتج أفلام ومسلسلات وأغاني وتؤسس فرق كرة قدم ونوادي خاصة ومنتجعات وقاعات أفراح ومولات ومستشفيات خاصة ....إلخ من جهات إستثمارات المؤسسة العسكرية. بكلمة : عسكرة شاملة للحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، لنصل لتساؤل محوري حول ماهية تلك العسكرة التي يتم تسطيرها كمنهج حاكم أوحد لمجتمعنا المصري، فالسيسي يحلم بدولة فاشية ومجتمع فاشي وبتعميم العسكرة ويعجز عن ذلك، لماذا؟! بعودة للثوري الإيطالي أنطونيو غرامشي الذي صاغ مفهوم : "الثورة السلبية" ، كتعريف للحالة المصاحبة لصعود الفاشية الأوروبية علي سدة الحكم التي كانت واقعة في تحدٍ مزدوج : إحتلال الجماهير للمسرح السياسي بدءًا من 1917 من ناحية ، ومن ناحية أخري ميل معدل الربح للإنخفاض ، وعليه فالفاشية تمثل هنا استجابة سياسية معينة للتحديات التي تواجه إدارة المجتمع الرأسمالي في ظروف محددة ، فكانت علي هذه الفاشية أن تتبنّي خطاب تستهدف من خلاله فئ ......
#السيسي
#والفاشية
#التي
#يريدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684100
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد كان صعود السيسي في يوليو 2013 مصحوبًا بتطلعات عديدة لقطاعات معتبرة من جمهور الطبقة البرجوازية الكبيرة حيث كبار رجال الأعمال المصريين وقطاعات من الطبقة الوسطى المنتظرة لصفقة غلق المجال العام مقابل إصلاحات إجتماعية وإنتفاعات مادية وقطاعات جماهيرية كانت كل مطامحها إستقرار الوضع بحثًا عن لقمة العيش، بالإضافة لتطلعات العديد والعديد للخلاص من حكم الإخوان بأي ثمن ، فعقدت القوي السياسية -الممثلة في جبهة الإنقاذ وتنسيقية تمرد- ومؤسسات الدولة وأجهزتها العسكرية والبوليسية والقضائية والإعلامية تحالفاً لصالح تنصيب السيسي، بمباركة إنقلابه ثم تفويضه وتنصيبه رئيسًا ثم ديكتاتورًا بموجب تعديل الدستور، وتطويع المجال العام السياسي والإجتماعي لتقبل تلك السلطة، وعليه فكانت سلطة السيسي لا مجرد عملية إستبدال لأشكال السلطة البرجوازية المتعارف عليها، خاصة وأن المجتمع البرجوازي في أساسه نظام للهيمنة السياسية والإيدولوجية، بل تغذت السلطة علي الفشل والأخطاء التي ينتجها ما يسمي "نظام السياسيين" ، وعليه فتم تطهير أجهزة الدولة والإتيان بمن هم أهل الثقة كالإبن "محمود السيسي في المخابرات" وأبناء المؤسسة العسكرية الذين أصبحوا مسئولين عن حقب وزارية وصناديق سيادية ومشاريع قومية، والمخابرات التي شكّلت الإعلام المصري والبرلمان والمجالس المحلية، ومدّ أفق الهيمنة والسطوة علي المجتمع بالمباحث وأجهزة أمن الدولة ومراقبة مواقع التواصل الإجتماعي والتجسس والإرشاد وزرع المخبرين وزرع نقاط بوليسية وكمائن، وإقصاء السياسة وتهميش الثقافة والعمل العام وتنميط الأعمال الفنية والإشراف عليها وتوحيد الخطاب الإعلامي أكثر فأكثر، بالإضافة لمشاريع وإستثمارات القوات المسلحة التي تستحوذ علي أكثر من 40% من إقتصاد السوق ، التي تكمل تعبيد المجتمع وعسكرته ، وهذا تحققه القوات المسلحة علي مستويات عدة : الأول هو توافر العمالة الرخيصة التي تحققها معادلة التجنيد الإجباري الذي يقتطع العمالة من السوق ليستفيد منها مدة الخدمة الإجبارية ، والثاني هو اللاشفافية واللاعدالة واللاتنافسية التي يُخضع لها السوق من خلال تدخله ، والثالث هو التطويع الإيدولوجي من خلال احتكار الآلة الإعلامية من جهة ، وإحتكار التواجد في الشارع بمنافذ البيع الثابتة والمتحركة في كل ميدان التي يهدف من خلالها لا ضبط والتحكم في السوق فقط ، بل في جماهير السوق والسيطرة عليهم ، وهنا أصبح الجيش/القوات المسلحة عبارة عن شركة كبري : تبيع وتزرع وتستورد وتعالج وتحتكر وتتاجر وتبني عقارات وطرق وكباري وفنادق وتبيع لحوم وأسماك وتموين وأسمنت ولبن أطفال وخضروات وطماطم وأجهزة كهربائية وتنتج أفلام ومسلسلات وأغاني وتؤسس فرق كرة قدم ونوادي خاصة ومنتجعات وقاعات أفراح ومولات ومستشفيات خاصة ....إلخ من جهات إستثمارات المؤسسة العسكرية. بكلمة : عسكرة شاملة للحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، لنصل لتساؤل محوري حول ماهية تلك العسكرة التي يتم تسطيرها كمنهج حاكم أوحد لمجتمعنا المصري، فالسيسي يحلم بدولة فاشية ومجتمع فاشي وبتعميم العسكرة ويعجز عن ذلك، لماذا؟! بعودة للثوري الإيطالي أنطونيو غرامشي الذي صاغ مفهوم : "الثورة السلبية" ، كتعريف للحالة المصاحبة لصعود الفاشية الأوروبية علي سدة الحكم التي كانت واقعة في تحدٍ مزدوج : إحتلال الجماهير للمسرح السياسي بدءًا من 1917 من ناحية ، ومن ناحية أخري ميل معدل الربح للإنخفاض ، وعليه فالفاشية تمثل هنا استجابة سياسية معينة للتحديات التي تواجه إدارة المجتمع الرأسمالي في ظروف محددة ، فكانت علي هذه الفاشية أن تتبنّي خطاب تستهدف من خلاله فئ ......
#السيسي
#والفاشية
#التي
#يريدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684100
الحوار المتمدن
مهدي خالد - عن السيسي والفاشية التي يريدها
مهدي خالد : لماذا تثور الطبقات الشعبية؟ ولماذا لا تثور الطبقات الشعبية؟
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد يتحدث سلامة كيلة في كراسته الصادرة طبعتها الأولي 2007 بأن : " هذه المسافة بين السؤالين ربما تطرح مشكلة الوعي الذي يحكم الحركة السياسية ، والماركسية منها خاصة، كما يحكم المثقفين ".وعليه فقد تم طرح السؤال الأول حينما ثارت الجماهير، وطُرح السؤال الثاني حينما لم تثُر ، ورغم أهمية السؤالين وضرورتهما المنهجية، فإن المشكلة تتمثل في أن السؤال الأول طُرح بعد ثورة هذه الطبقات، ولم يطرح بشكله الإستشرافي والإستكشافي لمعطيات الواقع، فبالتالي لم تتوقف المشكلة علي عدم الإجابة علي السؤال فقط، بل تجاوزتها لحالة من التخبط والضبابية وعدم وضوح للرؤي والأولويات الموضوعية والإنسياق وراء تحديدات لا تسبقها تحليلات. وعلي الجهة الأخري ، فالسؤال الثاني طُرح ليس للبحث في ممكنات الثورة ، بل يطرح من أجل التأكيد علي خمود وإنصياع تلك الطبقات وإنغماسها وتأبيدها في اللامبالاة، وبالتالي تجاوزت المشكلة نطاق الإجابة للدخول في دوامات العدمية وتسيّد خطابات ساذجة مبنية علي عدم جاهزية الجماهير للتغيير وتقبّله، وخطابات إستعلائية مثبطة تحتقر الجماهير. ولكي نتطرق للإشكالية السابقة لابد وعي حقيقة أن السياسي يفكر وفق تصوّراته ، بينما الجماهير تفكر وفق إحتياجاتها ، السياسي كثيرا ما يهتم بالمتغيّرات وتأثيرها علي تصوره ، أما الجماهير دوما تبحث عن الثوابت لتأمين إحتياجاتها ، وعلي أثر ذلك فتقاطع تصورات السياسيين مع إحتياجات الجماهير هي نقطة انطلاق كل عمل سياسي جماهيري، وهذه هي العلاقة التي تحكم السياسي بالجماهير. بهذين التساؤلين يناقش سلامة مجريات واقع الشعوب العربية (مصر 1977 ، تونس 1978 ، المغرب 1981 ، السودان 1983) ، حيث تحركات وإنفجارات الجماهير المتتالية في الأقطار المنهوبة، التي جاءت ردًا علي سيرورة الإلحاق والإدماج في مجال رأسمالي معولم، وإخضاعها للقانون الرأسمالي الأساسي القائم علي الحصول علي أقصي ربح من خلال من خلال إستغلال الشركات الإحتكارية التي تضع يدها علي الموارد والثروات المحلية ، والبنوك الدولية المنفذة للإقراض وبرامج الإصلاح الإقتصادي التي تمتص قوة العمل المحلية. فكانت تلك الإنتفاضات هي بحق "ثورات الخبز" ، وليست بإنتفاضة "حرامية" مثلما دعاها السادات ونظامه حينها، وأيضا موجةإنتفاضات ما بعد 2010 بتونس ومصر وسورية وليبيا ، ثم الموجة التي نعيشها حاليا التي افتتحتها السودان ثم لبنان والعراق، كل هذه الموجات المتعاقبة من إنفجارات الطبقات الشعبية المقهورة، التي سقطت تحت خط الفقر بسبب عمليات الإدماج المتفاوتة للفقراء في العمليات الإقتصادية والسياسية علي نطاق واسع ، وعالمنا العربي خير دليل علي ذلك ، فينشأ الفقر في عالمنا المقصي كنتيجة لعملية الدمج الإجباري ، فيحدث التفاوت نتيجة أن الشعوب تتعارض مصلحتها في طرف ضد الحكومة كوسيط تابع للشركات الكبري والبنوك الدولية في طرف آخر ، فتتسارع الحكومة لتميل في كفّة رأس المال التجاري والإحتكاري ، تاركة الشعب للمعونات وحظوظ العناية القدرية. هذه المنطقة -منطقتنا العربية- المُحاصَرة بحكومات التبعية المالية والوجود الصهيوني ومصاصي أقوات الشعوب ترفض كل إستقرار زائف ، تُهزَم ثورة ، وتخطو أخري ، تُقمع ثورة بالرشاشات والصواريخ والطائرات والإقتتال الأهلي ، وتندلع أخري ، وطالما في حاضرنا تم تخويف الشعوب بمصير سورية والعراق ، إلا أنه انتفض العراق ، وطالما كان لخطاب الطائفية والكراهية وجوده ، إلا ان وجود سطوة المال وتعبيده للشعب وحّدت ما فرقته الملل والطوائف ، وخرج شعبنا اللبناني يهتف ضد المال والحكومة والطائفية.فشبح الثورة الذي ينتاب ......
#لماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
#ولماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684254
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد يتحدث سلامة كيلة في كراسته الصادرة طبعتها الأولي 2007 بأن : " هذه المسافة بين السؤالين ربما تطرح مشكلة الوعي الذي يحكم الحركة السياسية ، والماركسية منها خاصة، كما يحكم المثقفين ".وعليه فقد تم طرح السؤال الأول حينما ثارت الجماهير، وطُرح السؤال الثاني حينما لم تثُر ، ورغم أهمية السؤالين وضرورتهما المنهجية، فإن المشكلة تتمثل في أن السؤال الأول طُرح بعد ثورة هذه الطبقات، ولم يطرح بشكله الإستشرافي والإستكشافي لمعطيات الواقع، فبالتالي لم تتوقف المشكلة علي عدم الإجابة علي السؤال فقط، بل تجاوزتها لحالة من التخبط والضبابية وعدم وضوح للرؤي والأولويات الموضوعية والإنسياق وراء تحديدات لا تسبقها تحليلات. وعلي الجهة الأخري ، فالسؤال الثاني طُرح ليس للبحث في ممكنات الثورة ، بل يطرح من أجل التأكيد علي خمود وإنصياع تلك الطبقات وإنغماسها وتأبيدها في اللامبالاة، وبالتالي تجاوزت المشكلة نطاق الإجابة للدخول في دوامات العدمية وتسيّد خطابات ساذجة مبنية علي عدم جاهزية الجماهير للتغيير وتقبّله، وخطابات إستعلائية مثبطة تحتقر الجماهير. ولكي نتطرق للإشكالية السابقة لابد وعي حقيقة أن السياسي يفكر وفق تصوّراته ، بينما الجماهير تفكر وفق إحتياجاتها ، السياسي كثيرا ما يهتم بالمتغيّرات وتأثيرها علي تصوره ، أما الجماهير دوما تبحث عن الثوابت لتأمين إحتياجاتها ، وعلي أثر ذلك فتقاطع تصورات السياسيين مع إحتياجات الجماهير هي نقطة انطلاق كل عمل سياسي جماهيري، وهذه هي العلاقة التي تحكم السياسي بالجماهير. بهذين التساؤلين يناقش سلامة مجريات واقع الشعوب العربية (مصر 1977 ، تونس 1978 ، المغرب 1981 ، السودان 1983) ، حيث تحركات وإنفجارات الجماهير المتتالية في الأقطار المنهوبة، التي جاءت ردًا علي سيرورة الإلحاق والإدماج في مجال رأسمالي معولم، وإخضاعها للقانون الرأسمالي الأساسي القائم علي الحصول علي أقصي ربح من خلال من خلال إستغلال الشركات الإحتكارية التي تضع يدها علي الموارد والثروات المحلية ، والبنوك الدولية المنفذة للإقراض وبرامج الإصلاح الإقتصادي التي تمتص قوة العمل المحلية. فكانت تلك الإنتفاضات هي بحق "ثورات الخبز" ، وليست بإنتفاضة "حرامية" مثلما دعاها السادات ونظامه حينها، وأيضا موجةإنتفاضات ما بعد 2010 بتونس ومصر وسورية وليبيا ، ثم الموجة التي نعيشها حاليا التي افتتحتها السودان ثم لبنان والعراق، كل هذه الموجات المتعاقبة من إنفجارات الطبقات الشعبية المقهورة، التي سقطت تحت خط الفقر بسبب عمليات الإدماج المتفاوتة للفقراء في العمليات الإقتصادية والسياسية علي نطاق واسع ، وعالمنا العربي خير دليل علي ذلك ، فينشأ الفقر في عالمنا المقصي كنتيجة لعملية الدمج الإجباري ، فيحدث التفاوت نتيجة أن الشعوب تتعارض مصلحتها في طرف ضد الحكومة كوسيط تابع للشركات الكبري والبنوك الدولية في طرف آخر ، فتتسارع الحكومة لتميل في كفّة رأس المال التجاري والإحتكاري ، تاركة الشعب للمعونات وحظوظ العناية القدرية. هذه المنطقة -منطقتنا العربية- المُحاصَرة بحكومات التبعية المالية والوجود الصهيوني ومصاصي أقوات الشعوب ترفض كل إستقرار زائف ، تُهزَم ثورة ، وتخطو أخري ، تُقمع ثورة بالرشاشات والصواريخ والطائرات والإقتتال الأهلي ، وتندلع أخري ، وطالما في حاضرنا تم تخويف الشعوب بمصير سورية والعراق ، إلا أنه انتفض العراق ، وطالما كان لخطاب الطائفية والكراهية وجوده ، إلا ان وجود سطوة المال وتعبيده للشعب وحّدت ما فرقته الملل والطوائف ، وخرج شعبنا اللبناني يهتف ضد المال والحكومة والطائفية.فشبح الثورة الذي ينتاب ......
#لماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
#ولماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684254
الحوار المتمدن
مهدي خالد - لماذا تثور الطبقات الشعبية؟ ولماذا لا تثور الطبقات الشعبية؟
مهدي خالد : سياسات الإنكار : محاولات يائسة للإلتفاف علي الواقع
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد حين يقف متهمٌ أمام مسائلة قانونية فإنه يُنصح بإنكار ما يُنسب إليه من تُهم، أو إلتماس الصمت كحق له حتي لا يؤخذ قول ضده، ولكنّ حين يكون الحديث عن واقع عام مُعاش ومُلاحظ ، ويظهر رئيس جمهورية أو وزير حكومي أو شخصية عامة بخلفية دينية أو سياسية كانت، ويستخدم الإنكار كمنطق للتعامل مع أطروحات ومشكلات وقضايا تغرس جذورها في قلب واقعنا الإجتماعي، وكشكل للتعامل مع السلبيات اليومية بغض النظر عنها وإخفاءها ، فإن هذا الإنكار لا يغدو أكثر من كونه محاولة يائسة للإلتفاف علي الواقع وتغييبه. الإنكار بديلًا عن المواجهةفي مناظرة تم عرضها علي قناة "دويتشه فيله" ، كان أحد قطبيها الأزهرى المصرى رمضان عبد المُعزّ ، كانت أغلب إجاباته على ما طرح تتسم بالإنكار التام : حيث أنكر ما يتم ترويجه عن إضطهاد المرأة بمصر، وأنكر أن تكون هناك ملاحقات أمنية وعقابية للمثليين أو الملحدين، وأنكر عدم وجود ضمانات كافية يكفلها القانون والدستور للحقوق والحريات وممارسة التعبير أيضاً ، وأنكر الكمّ الهائل من جرائم التحرش والاغتصاب والإستغلال الجنسي وزواج القاصرات ، وحين تم سؤاله بشكل شخصي عمّا سيفعله إن اكتشف أن ابنه مثلي أو ملحد ، لم يقبل السؤال لا بشكلٍ موضوعيٍ ولا بأي قدر من إحتمالية واقعيته ، بل تمادي في الإنكار مجيباً : "بلاش ابني والعياذ بالله".فحالة الإنكار التي يجسدها الشيخ رمضان هي بالأصل حالة عامة تجسّد طبيعة "المجتمعات المأزومة" ، وهي ليست تلك المجتمعات التي علي وشك أزمة، بل تلك التي اعتادت علي العيش ومواصلة الحياة في ظل أزمات دورية، وبالتالي يصبح من الطبيعي أن يكثر الكلام فيها عن البديهيات والحقوق الأولية ، ولعدم وجود لا مرجعية قانونية ولا منهجية ولا ضابط أخلاقي ولا أي وسيلة ضمانة لحل أو تناول تلك المشكلات، فيغدو الإنكار هو حلًا مثاليًا، كمُسكّن لمواصلة سير الحياة. وبالنظر في واقع الفترة الحالية وفي كمّ الموضوعات التي كانت محورها وضحيتها "الست المصرية" ، والكمّ المهول من حكايات مواقع التواصل الإجتماعي عن تجارب التحرش والإستغلال الجنسي والاغتصاب والتي لا تمثل في أقصي تقدير ما نسبته 20% مما يحدث علي أرض الواقع، سنجد أن القضية ليست مجرد حقوق وحريات، بل موضوع سياسي بالدرجة الأولي وجذوره مرتبطة بأصل السلطة، لذلك حين نتحدث عن النساء وأجسادهن، فلابد أن نكون واعين لحقيقة أن الجسد ليس عنصر طبيعي بيولوجي، بل مؤسسة سياسية، وعلاقة الدولة والسلطة بالجسد هي علاقة أكثر شمولاً وتعقيداً من علاقة القمع به ، حيث جانب من توطد السلطة وهيمنتها ، هو مدي قدرتها علي إخضاع الجسد الفردي من تسليعه وتبضيعه وإهانته وسجنه وتعذيبه وتشريده وإهمال تغذيته والتحرّش به وإغتصابه ، بكلمة : إستباحة إنتهاكه بكافة السُبل.ففي علاقة السُلطة بالجسد ، تتغير السُلطة -سياسية/دينية/مجتمعية- ويبقي الجسد ، حيث السُلطة كرمز للثبات والأصل ، والجسد كرمز علي تابع الأصل.توسيع مجال الإنكارفي مقابلة أجرتها أستاذة الإقتصاد والعلوم السياسية هبة الليثي مع مدي مصر تم نشرها بتاريخ 18 أغسطس 2019 حول "كيف نقرأ إرتفاع معدلات البطالة في مصر؟" ، تخبرنا الليثي بأن : البيانات الحكومية حول تراجع معدل البطالة، التي تستشهد بها الحكومة على نجاح برنامجها الاقتصادي، فإنها لا تعني زيادة الوظائف المتاحة في الاقتصاد، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين، وإنما تعود في جانب منها إلى تراجع عدد الباحثين عن الوظائف نتيجة اليأس من الحصول على فرصة. وهذا هو شكل فوقي لممارسة الإنكار والتجنّي علي الواقع المُعاش، بإصدار بيان ......
#سياسات
#الإنكار
#محاولات
#يائسة
#للإلتفاف
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693683
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد حين يقف متهمٌ أمام مسائلة قانونية فإنه يُنصح بإنكار ما يُنسب إليه من تُهم، أو إلتماس الصمت كحق له حتي لا يؤخذ قول ضده، ولكنّ حين يكون الحديث عن واقع عام مُعاش ومُلاحظ ، ويظهر رئيس جمهورية أو وزير حكومي أو شخصية عامة بخلفية دينية أو سياسية كانت، ويستخدم الإنكار كمنطق للتعامل مع أطروحات ومشكلات وقضايا تغرس جذورها في قلب واقعنا الإجتماعي، وكشكل للتعامل مع السلبيات اليومية بغض النظر عنها وإخفاءها ، فإن هذا الإنكار لا يغدو أكثر من كونه محاولة يائسة للإلتفاف علي الواقع وتغييبه. الإنكار بديلًا عن المواجهةفي مناظرة تم عرضها علي قناة "دويتشه فيله" ، كان أحد قطبيها الأزهرى المصرى رمضان عبد المُعزّ ، كانت أغلب إجاباته على ما طرح تتسم بالإنكار التام : حيث أنكر ما يتم ترويجه عن إضطهاد المرأة بمصر، وأنكر أن تكون هناك ملاحقات أمنية وعقابية للمثليين أو الملحدين، وأنكر عدم وجود ضمانات كافية يكفلها القانون والدستور للحقوق والحريات وممارسة التعبير أيضاً ، وأنكر الكمّ الهائل من جرائم التحرش والاغتصاب والإستغلال الجنسي وزواج القاصرات ، وحين تم سؤاله بشكل شخصي عمّا سيفعله إن اكتشف أن ابنه مثلي أو ملحد ، لم يقبل السؤال لا بشكلٍ موضوعيٍ ولا بأي قدر من إحتمالية واقعيته ، بل تمادي في الإنكار مجيباً : "بلاش ابني والعياذ بالله".فحالة الإنكار التي يجسدها الشيخ رمضان هي بالأصل حالة عامة تجسّد طبيعة "المجتمعات المأزومة" ، وهي ليست تلك المجتمعات التي علي وشك أزمة، بل تلك التي اعتادت علي العيش ومواصلة الحياة في ظل أزمات دورية، وبالتالي يصبح من الطبيعي أن يكثر الكلام فيها عن البديهيات والحقوق الأولية ، ولعدم وجود لا مرجعية قانونية ولا منهجية ولا ضابط أخلاقي ولا أي وسيلة ضمانة لحل أو تناول تلك المشكلات، فيغدو الإنكار هو حلًا مثاليًا، كمُسكّن لمواصلة سير الحياة. وبالنظر في واقع الفترة الحالية وفي كمّ الموضوعات التي كانت محورها وضحيتها "الست المصرية" ، والكمّ المهول من حكايات مواقع التواصل الإجتماعي عن تجارب التحرش والإستغلال الجنسي والاغتصاب والتي لا تمثل في أقصي تقدير ما نسبته 20% مما يحدث علي أرض الواقع، سنجد أن القضية ليست مجرد حقوق وحريات، بل موضوع سياسي بالدرجة الأولي وجذوره مرتبطة بأصل السلطة، لذلك حين نتحدث عن النساء وأجسادهن، فلابد أن نكون واعين لحقيقة أن الجسد ليس عنصر طبيعي بيولوجي، بل مؤسسة سياسية، وعلاقة الدولة والسلطة بالجسد هي علاقة أكثر شمولاً وتعقيداً من علاقة القمع به ، حيث جانب من توطد السلطة وهيمنتها ، هو مدي قدرتها علي إخضاع الجسد الفردي من تسليعه وتبضيعه وإهانته وسجنه وتعذيبه وتشريده وإهمال تغذيته والتحرّش به وإغتصابه ، بكلمة : إستباحة إنتهاكه بكافة السُبل.ففي علاقة السُلطة بالجسد ، تتغير السُلطة -سياسية/دينية/مجتمعية- ويبقي الجسد ، حيث السُلطة كرمز للثبات والأصل ، والجسد كرمز علي تابع الأصل.توسيع مجال الإنكارفي مقابلة أجرتها أستاذة الإقتصاد والعلوم السياسية هبة الليثي مع مدي مصر تم نشرها بتاريخ 18 أغسطس 2019 حول "كيف نقرأ إرتفاع معدلات البطالة في مصر؟" ، تخبرنا الليثي بأن : البيانات الحكومية حول تراجع معدل البطالة، التي تستشهد بها الحكومة على نجاح برنامجها الاقتصادي، فإنها لا تعني زيادة الوظائف المتاحة في الاقتصاد، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين، وإنما تعود في جانب منها إلى تراجع عدد الباحثين عن الوظائف نتيجة اليأس من الحصول على فرصة. وهذا هو شكل فوقي لممارسة الإنكار والتجنّي علي الواقع المُعاش، بإصدار بيان ......
#سياسات
#الإنكار
#محاولات
#يائسة
#للإلتفاف
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693683
الحوار المتمدن
مهدي خالد - سياسات الإنكار : محاولات يائسة للإلتفاف علي الواقع
مهدي خالد : عن الأزمة وتجلياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد تبدو القصة بأن العالم كان يسير وأتى الفيروس لتعطيله، والحقيقة عكس ذلك. العالم مأزوم ومعدلات النمو في تراجع، ومعدلات التضخم في ازدياد، والقدرة الشرائية في انخفاض مستمر، ودول واقتصاديات فاقت الديون قدرتها على السداد، وفي ظل تلك الظروف، أتى الوباء. هذه هي القصة الحقيقية.في قلب هذه القصة تبزغ الأزمة، التي يُخيّل للكثيرين أنه لابد لها من حل، ولكن النشاط الطبيعي للمديرين والاستشاريين ورجال المال والسلطة في الأزمات هو التربّح، وبدلاً من وضع استراتيجية “لحل الأزمة”، تظهر ميول ربحية واستغلالية باسم “إدارة الأزمة”.وبصدد تلك الأزمات وإدارتها يُعقب الراحل سمير أمين في كتابه “عن الأزمة” والذي خرج إلى النور عام 2014، تعقيباً ورداً على الأزمات الدورية داخل الرأسمالية، وردود أفعال الغالبية من شعوب الأطراف بحسب تعبيره -من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية- والتي يحركها ما هو اقتصادي، أي ما هو متعلّق بالأزمة ذاتها، حيث مشكلة الاقتصاد وتسييره وأزماته: “نسب الأرباح تنهار -ميل معدل الربح للانخفاض الدائم كما شرحه ماركس-، فحركة مضاعفة من المركزة والتمدد المعولم، فتصادر الاحتكارات الجديدة دخلاً مقتطعاً من الكتلة الأكبر قيمة الناتجة عن الاستغلال، فيسرّعون الغزو الاستعماري لمنطقة طرفية ما، فتسمح هذه التحولات البنيوية بغزو مالي جديد وتدشين لرأس المال يسمح بتحليق جديد في الأرباح، فتفتح مساحة جديدة للحرب أو صراع الطبقات المكشوف، وبالتالي للأزمة وإعادة إنتاجها”.وعليه فالمجتمعات المأزومة -مثل مجتمعاتنا- ليست التي على وشك أزمة، بل التي اعتادت على العيش في ظل أزمات. أزمات يجري الالتفاف عليها وتغييبها بسياسات تعتمد على إنكار الواقع المعيشي الصعب، وبالتالي أصبح التنصل من المسئولية الاجتماعية منطق يحكم السلطة في الأنظمة العربية، التي اكتفت بحماية وجودها وتدعيمه بعقد تحالفات إقليمية ودولية بطابع أمني بحت وغرضها الأوحد الحفاظ عليها كسلطة وتأبيد الأزمات وتعليقها. وبذلك لم تعُد المشكلات والأزمات في كل قطر تحتفظ بخصوصيتها بقدر ما تتسم بمشاركة الهموم والتطلعات بين جماهير المنطقة، ونظرة لصراع الطبقات المكشوف والانفجارات الشعبية في لبنان والعراق ومن قبلهما السودان، وساحات الحرب في فلسطين واليمن وسورية وليبيا، والبؤر المأزومة والمحتقنة مصر والمغرب على سبيل المثال، كل هذا يحيلنا بالضرورة لتساؤلين مرتبطين وضروريين لفهم مآلات الواقع: لماذا تثور الطبقات الشعبية؟! ولماذا لا تثور الطبقات الشعبية؟!يتحدث سلامة كيلة في كراسته الصادرة طبعتها الأولى سنة 2007 ويجيب بأن: “هذه المسافة بين السؤالين ربما تطرح مشكلة الوعي الذي يحكم الحركة السياسية، والماركسية منها خاصة، كما يحكم المثقفين”.وعليه فالمشكلة تتمثل في أن السؤال الأول طُرح بعد ثورة هذه الطبقات، ولم يطرح بشكله الاستشرافي والاستكشافي لمعطيات الواقع، فبالتالي لم تتوقف المشكلة على عدم الإجابة عن السؤال فقط، بل تجاوزتها لحالة من التخبط والضبابية وعدم وضوح للرؤى والأولويات الموضوعية والانسياق وراء تحديدات لا تسبقها تحليلات. وعلى الجهة الأخرى، فالسؤال الثاني طُرح ليس للبحث في ممكنات الثورة، بل يطرح من أجل التأكيد علي خمود وانصياع تلك الطبقات وانغماسها وتأبيدها في اللامبالاة من ناحية، ومن ناحية أخري لإثبات قدرة الأنظمة العربية على الثبات والبقاء رغم المعوقات التي تعرقل وجودها، وبالتالي تجاوزت المشكلة نطاق الإجابة للدخول في دوامات العدمية وتسيّد خطابات ساذجة مبنية على عدم جاهزية الجماهير للتغيير وتقبّله، وخطابا ......
#الأزمة
#وتجلياتها
#السياسية
#والاجتماعية
#والاقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716928
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد تبدو القصة بأن العالم كان يسير وأتى الفيروس لتعطيله، والحقيقة عكس ذلك. العالم مأزوم ومعدلات النمو في تراجع، ومعدلات التضخم في ازدياد، والقدرة الشرائية في انخفاض مستمر، ودول واقتصاديات فاقت الديون قدرتها على السداد، وفي ظل تلك الظروف، أتى الوباء. هذه هي القصة الحقيقية.في قلب هذه القصة تبزغ الأزمة، التي يُخيّل للكثيرين أنه لابد لها من حل، ولكن النشاط الطبيعي للمديرين والاستشاريين ورجال المال والسلطة في الأزمات هو التربّح، وبدلاً من وضع استراتيجية “لحل الأزمة”، تظهر ميول ربحية واستغلالية باسم “إدارة الأزمة”.وبصدد تلك الأزمات وإدارتها يُعقب الراحل سمير أمين في كتابه “عن الأزمة” والذي خرج إلى النور عام 2014، تعقيباً ورداً على الأزمات الدورية داخل الرأسمالية، وردود أفعال الغالبية من شعوب الأطراف بحسب تعبيره -من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية- والتي يحركها ما هو اقتصادي، أي ما هو متعلّق بالأزمة ذاتها، حيث مشكلة الاقتصاد وتسييره وأزماته: “نسب الأرباح تنهار -ميل معدل الربح للانخفاض الدائم كما شرحه ماركس-، فحركة مضاعفة من المركزة والتمدد المعولم، فتصادر الاحتكارات الجديدة دخلاً مقتطعاً من الكتلة الأكبر قيمة الناتجة عن الاستغلال، فيسرّعون الغزو الاستعماري لمنطقة طرفية ما، فتسمح هذه التحولات البنيوية بغزو مالي جديد وتدشين لرأس المال يسمح بتحليق جديد في الأرباح، فتفتح مساحة جديدة للحرب أو صراع الطبقات المكشوف، وبالتالي للأزمة وإعادة إنتاجها”.وعليه فالمجتمعات المأزومة -مثل مجتمعاتنا- ليست التي على وشك أزمة، بل التي اعتادت على العيش في ظل أزمات. أزمات يجري الالتفاف عليها وتغييبها بسياسات تعتمد على إنكار الواقع المعيشي الصعب، وبالتالي أصبح التنصل من المسئولية الاجتماعية منطق يحكم السلطة في الأنظمة العربية، التي اكتفت بحماية وجودها وتدعيمه بعقد تحالفات إقليمية ودولية بطابع أمني بحت وغرضها الأوحد الحفاظ عليها كسلطة وتأبيد الأزمات وتعليقها. وبذلك لم تعُد المشكلات والأزمات في كل قطر تحتفظ بخصوصيتها بقدر ما تتسم بمشاركة الهموم والتطلعات بين جماهير المنطقة، ونظرة لصراع الطبقات المكشوف والانفجارات الشعبية في لبنان والعراق ومن قبلهما السودان، وساحات الحرب في فلسطين واليمن وسورية وليبيا، والبؤر المأزومة والمحتقنة مصر والمغرب على سبيل المثال، كل هذا يحيلنا بالضرورة لتساؤلين مرتبطين وضروريين لفهم مآلات الواقع: لماذا تثور الطبقات الشعبية؟! ولماذا لا تثور الطبقات الشعبية؟!يتحدث سلامة كيلة في كراسته الصادرة طبعتها الأولى سنة 2007 ويجيب بأن: “هذه المسافة بين السؤالين ربما تطرح مشكلة الوعي الذي يحكم الحركة السياسية، والماركسية منها خاصة، كما يحكم المثقفين”.وعليه فالمشكلة تتمثل في أن السؤال الأول طُرح بعد ثورة هذه الطبقات، ولم يطرح بشكله الاستشرافي والاستكشافي لمعطيات الواقع، فبالتالي لم تتوقف المشكلة على عدم الإجابة عن السؤال فقط، بل تجاوزتها لحالة من التخبط والضبابية وعدم وضوح للرؤى والأولويات الموضوعية والانسياق وراء تحديدات لا تسبقها تحليلات. وعلى الجهة الأخرى، فالسؤال الثاني طُرح ليس للبحث في ممكنات الثورة، بل يطرح من أجل التأكيد علي خمود وانصياع تلك الطبقات وانغماسها وتأبيدها في اللامبالاة من ناحية، ومن ناحية أخري لإثبات قدرة الأنظمة العربية على الثبات والبقاء رغم المعوقات التي تعرقل وجودها، وبالتالي تجاوزت المشكلة نطاق الإجابة للدخول في دوامات العدمية وتسيّد خطابات ساذجة مبنية على عدم جاهزية الجماهير للتغيير وتقبّله، وخطابا ......
#الأزمة
#وتجلياتها
#السياسية
#والاجتماعية
#والاقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716928
الحوار المتمدن
مهدي خالد - عن الأزمة وتجلياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية
مهدي خالد : محنة الفعل السياسي: من أجل العودة إلى الماركسية المناضلة
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد محنة العالم اليوم ليست فقط في عدم استقراره ولا هشاشة أنظمته الحاكمة ولا ديمومة أزماته الاقتصادية والاجتماعية، ولكن تكمُن المحنة الحقيقية في هذا الوضع التاريخي المُهيّأ للاضطرابات والانفجارات الاجتماعية الذي يترافق مع لحظة تاريخية مُفرّغة من الحركات السياسية والزخم الدعائي للأفكار الجذرية.فحين تكون السياسة وصناعتها وردود الأفعال حكرًا على الطبقات الحاكمة وممارستها، والجماهير متروكة، مخذولة، ضائعة، هذا واقع لا يضاهيه في سوءه شيء. لا أحاول بث الإحباط، كل ما عليك فعله هو النظر حولك لترى الإحباط قد أصبح سرطاناً ينهش الأشخاص و ترسخه السياسات، وإثارة الشكوك في إمكانيات التغيير، وتطبيع اللامُبالاة و فردانية التوجه والخلاص. كما لا يصح أن يُفهَم أن الجماهير لا تشتبك ولا تُبدي مظاهر وأشكال للمقاومة، فلن يكفينا التاريخ لننظر لما سطّرته الجماهير من انتصارات. فقط نظرة على ما حققته الجماهير الهندية في نوفمبر 2020 إزاء قوانين الزراعة النيوليبرالية التي حاولت تمريرها حكومة ناريندرا مودي، على إثرها تشكّل أكبر إضراب عن العمل في التاريخ، 250 مليون فلاح هندي أجبروا حكومة مودي علي التراجع وسحب سياساتها. أيضاً في كولومبيا حيث العصيان المدني الذي امتد من أبريل 2021 ضد قوانين الضرائب وخصخصة الصحة والعلاج، وانتهى بسحب السياسات الجديدة واستقالات بالجُملة في الحكومة. بجانب ما شهدناه في منطقتنا بخروج الشعب السوداني والذي حتى كتابة هذه السطور ما زال في الشارع يتلقى الضربة تلو الأخرى، من المجلس العسكري وميليشيات حميدتي، والقيادة السياسية التي على مدار سنوات الثورة ما زالت متأرجحة بين المفاوضات تارة والإضرابات تارة أخرى، ومن قبل أيضاً انفجار الشعبين اللبناني والعراقي، حيث إضرابات واعتصامات، بلا نتائج حقيقية مرجوة.كل هذا يُكشف الدور التاريخي لنضال الجماهير من ناحية، ومن ناحية أخرى يُضفي التساؤلات حول دور القيادة السياسية، ومدى توافرها وانغماسها في هذه النضالات، ومدى صدقية تمثيلها لتطلعات الجماهير. وماذا لو أن هناك قيادة سياسية حقيقية تأخذ هذه الإضرابات والانفجارات الشعبية لما هو أبعد من إصلاحات أو الانتصارات الصغيرة -كما يحبون تسميتها- ؟! وماذا لو أن هناك قيادة تضع فكرة “الاستيلاء على السلطة” محطّ أنظارها؟!أزمة الحاضر لا تتمثل في غياب الجماهير، بل في غياب القيادة، وسط انحطاط قادة المنظمات الجماهيرية والمثقفين واليساريين المفترضين. كثيراً ما كنا نسمع في الماضي أن ما ينطبق على جماهير العالم لا ينطبق على جماهير منطقتنا، وأن جماهير المنطقة اعتادت العيش تحت سلطة الديكتاتوريات، وأن دول المنطقة متمرسة في الاستبداد، لكن الجماهير فاجأت الكثيرين في الموجة الثورية الأولى عام 2011، وعندما هزمت تلك الموجة استولى مزاج التشاؤم على عقول هؤلاء المثقفين واليساريين البؤساء، وظهر الإحباط كوحش يلتهم عقول الكثيرين، وحينها تجرأوا مرة أخرى وراحوا يحكمون على جماهير منطقتنا بالخمول الأبدي، وأن الموجة الماضية ما كانت سوى هفوة من هفوات التاريخ، لكن صفعتهم الجماهير للمرة الثانية بموجة ثورية عام 2018. جماهير المنطقة قاطبة ثارت في السنوات الماضية، رأينها تسطر أبلغ معاني البطولة والتضحية والبسالة، وفي المقابل سطر هؤلاء المثقفين واليساريين الاصلاحيين والثوريين المتعبين أبلغ معاني الجبن وضيق الأفق وقصر النظر. فعلت الجماهير في كل مكان ما هو مطلوب منها، وفي كل مرة وفي كل مكان تعرضت للخيانة والعرقلة من قبل من يدعون أنهم القادة والمفكرون.فالمحنة ليست محنة السياسة، بل محنة ......
#محنة
#الفعل
#السياسي:
#العودة
#الماركسية
#المناضلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752028
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد محنة العالم اليوم ليست فقط في عدم استقراره ولا هشاشة أنظمته الحاكمة ولا ديمومة أزماته الاقتصادية والاجتماعية، ولكن تكمُن المحنة الحقيقية في هذا الوضع التاريخي المُهيّأ للاضطرابات والانفجارات الاجتماعية الذي يترافق مع لحظة تاريخية مُفرّغة من الحركات السياسية والزخم الدعائي للأفكار الجذرية.فحين تكون السياسة وصناعتها وردود الأفعال حكرًا على الطبقات الحاكمة وممارستها، والجماهير متروكة، مخذولة، ضائعة، هذا واقع لا يضاهيه في سوءه شيء. لا أحاول بث الإحباط، كل ما عليك فعله هو النظر حولك لترى الإحباط قد أصبح سرطاناً ينهش الأشخاص و ترسخه السياسات، وإثارة الشكوك في إمكانيات التغيير، وتطبيع اللامُبالاة و فردانية التوجه والخلاص. كما لا يصح أن يُفهَم أن الجماهير لا تشتبك ولا تُبدي مظاهر وأشكال للمقاومة، فلن يكفينا التاريخ لننظر لما سطّرته الجماهير من انتصارات. فقط نظرة على ما حققته الجماهير الهندية في نوفمبر 2020 إزاء قوانين الزراعة النيوليبرالية التي حاولت تمريرها حكومة ناريندرا مودي، على إثرها تشكّل أكبر إضراب عن العمل في التاريخ، 250 مليون فلاح هندي أجبروا حكومة مودي علي التراجع وسحب سياساتها. أيضاً في كولومبيا حيث العصيان المدني الذي امتد من أبريل 2021 ضد قوانين الضرائب وخصخصة الصحة والعلاج، وانتهى بسحب السياسات الجديدة واستقالات بالجُملة في الحكومة. بجانب ما شهدناه في منطقتنا بخروج الشعب السوداني والذي حتى كتابة هذه السطور ما زال في الشارع يتلقى الضربة تلو الأخرى، من المجلس العسكري وميليشيات حميدتي، والقيادة السياسية التي على مدار سنوات الثورة ما زالت متأرجحة بين المفاوضات تارة والإضرابات تارة أخرى، ومن قبل أيضاً انفجار الشعبين اللبناني والعراقي، حيث إضرابات واعتصامات، بلا نتائج حقيقية مرجوة.كل هذا يُكشف الدور التاريخي لنضال الجماهير من ناحية، ومن ناحية أخرى يُضفي التساؤلات حول دور القيادة السياسية، ومدى توافرها وانغماسها في هذه النضالات، ومدى صدقية تمثيلها لتطلعات الجماهير. وماذا لو أن هناك قيادة سياسية حقيقية تأخذ هذه الإضرابات والانفجارات الشعبية لما هو أبعد من إصلاحات أو الانتصارات الصغيرة -كما يحبون تسميتها- ؟! وماذا لو أن هناك قيادة تضع فكرة “الاستيلاء على السلطة” محطّ أنظارها؟!أزمة الحاضر لا تتمثل في غياب الجماهير، بل في غياب القيادة، وسط انحطاط قادة المنظمات الجماهيرية والمثقفين واليساريين المفترضين. كثيراً ما كنا نسمع في الماضي أن ما ينطبق على جماهير العالم لا ينطبق على جماهير منطقتنا، وأن جماهير المنطقة اعتادت العيش تحت سلطة الديكتاتوريات، وأن دول المنطقة متمرسة في الاستبداد، لكن الجماهير فاجأت الكثيرين في الموجة الثورية الأولى عام 2011، وعندما هزمت تلك الموجة استولى مزاج التشاؤم على عقول هؤلاء المثقفين واليساريين البؤساء، وظهر الإحباط كوحش يلتهم عقول الكثيرين، وحينها تجرأوا مرة أخرى وراحوا يحكمون على جماهير منطقتنا بالخمول الأبدي، وأن الموجة الماضية ما كانت سوى هفوة من هفوات التاريخ، لكن صفعتهم الجماهير للمرة الثانية بموجة ثورية عام 2018. جماهير المنطقة قاطبة ثارت في السنوات الماضية، رأينها تسطر أبلغ معاني البطولة والتضحية والبسالة، وفي المقابل سطر هؤلاء المثقفين واليساريين الاصلاحيين والثوريين المتعبين أبلغ معاني الجبن وضيق الأفق وقصر النظر. فعلت الجماهير في كل مكان ما هو مطلوب منها، وفي كل مرة وفي كل مكان تعرضت للخيانة والعرقلة من قبل من يدعون أنهم القادة والمفكرون.فالمحنة ليست محنة السياسة، بل محنة ......
#محنة
#الفعل
#السياسي:
#العودة
#الماركسية
#المناضلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752028
الحوار المتمدن
مهدي خالد - محنة الفعل السياسي: من أجل العودة إلى الماركسية المناضلة