الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حارث رسمي الهيتي : مشهدية حزيران &#1634&#1632&#1633&#1636
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي من مطعم "حجي لطفي" في سوق المدينة حيث كان مكاننا المفضل في الغالب لتناول وجبة الافطار قبل أن نذهب الى اعمالنا، نحن مجموعة من الأصدقاء الى محلات مختلفة للكهربائيات والغذائية وتصليح المكائن وغيرها، تلك المحلات التي تلقفتنا ما أن وضعنا وثائق وشهادات تخرجنا في اطارها الخشبي وزجاجها النظيف في مكانها الذي رسمته عوائلنا لها حتى قبل دخولنا الى الجامعات.أتذكر جيداً ذلك الصباح، اتذكره لانه الوحيد الذي تناولنا فيه افطارنا دون أن ننطق بحرف، الوجوه مصفرّة، الحيرة والقلق من مستقبل مجهول قادم تخيمُ على المشهد، لا اتذكر مَن مِنا أطلق سؤاله الى البقية ما أن خرجنا من المطعم: شفتوا الصار؟!!من أطلق السؤال كان ينتظر اجاباتنا عن حدث يوم أمس، دخول داعش الى مدينة الموصل، والاخبار تتوالى عن تحركات عسكرية عاجلة تتوعد بها الحكومة العراقية لاستعادة المدينة أو ما سقط منها في وقتها بيد داعش، القنوات الفضائية تتحدث عن أكبر عملية نزوح ستشهدها البلاد.لا أحد منا كان يفضّل أن يبدأ بالاجابة، أوهي الصدمة التي أخرستنا، فمن يتصدى لهذا السؤال ماذا عساه أن يقول؟! في ليلة وضحاها أصبحنا امام عصابة تُسقط محافظة وتهدد حياة آلاف من سكانها الآمنين. وهدفها البعيد الاستيلاء على كل شئ، كل شئ دون توقف!!بدأت وسائل الاعلام تنقل لنا مشاهد كنا نراها في الضفة الغربية أو غزة، وشاهدناها قبل سنوات في الحرب الاسرائيلية – اللبنانية 2006، شاهدناها وتعاطف معها الكثير، اعتقد هكذا.بدأنا نشاهد الآباء وهم يمسكون بأيادي أبناءهم وتسير زواجاتهم وبناتهم خلفهم محمّلين بما ساعدتهم قواهم على ذلك، بطانيات، ملابس، اواني لخزن الماء، ومستمسكاتهم الرسمية بالطبع، وهم يسيرون في شوارع متربة، قاتمة و مجهولة، متوجهين الى "اللامكان" ان صح القول، باحثين عن سقف وأربع جدران، أو الأخيرة حتى، ينامون فيه أو يأويهم من مجهول لا يعرفونه.في هيت، مدينتي حيث كنت أعيش، وبعد أن عشنا مرارة شهور من مشاهد سقوط المدن المدوّي، سقوط لا يشبهه شئ، فما يحصل عصيٌّ على الفهم والادراك، كيف لمثل تلك العصابات القادمة من صفحات "مخزية" في تاريخنا أن تفعل هكذا؟ من أعطاها الحق؟ وكيف امتلكت القوة؟ ولماذا يتعاطف معها البعض بل ويؤيدها بحرارة؟ كيف يمكن لبعضٍ من المجتمعات أن ترى في داعش خلاصها؟ وخلاصها مِن مَن؟هناك، حيث المدينة التي تغفو على الفرات، كان الناس يحدثوننا عن سور المدينة القديم، الشاخص الى الآن، وابوابه الأربعة التي تقفل ليلاً أمام الوافدين، ولا تفتح الا نهاراً مهما كلّف الأمر حماية للمدينة من غزوات كانت تتعرض لها، صغاراً كنا فلم نفهم لماذا يصرُ البعض على الغزو؟ احاديث مثل هذه كانت تمر علينا في لحظتها سريعاً، أو قل مثلما يقول المثل (كنسةٌ تحت السجادة).بعد (115) يوم فقط على سقوط الموصل ومن بعدها مدن عديدة، استيقظنا على اصوات المدافع والرشاشات، الخوف وحده هو من كان يحركنا، يدفعنا نحو الباب لرؤية ما يجري، ويدفع باصابعنا نحو الهواتف المحمولة ويصر على اجراء المزيد من الاتصالات، بأقارب واصدقاء من مناطق مختلفة لمعرفة ما يجري، بعد انتهاء كل مكالمة يكبر الخوف ويسيطر علينا، على كل شئ فينا، يقابله نزرٌ يسير من املٍ تبقى نحو اتصالٍ آخر يكذب اخباراً سمعناها، لتنتهي جولتنا في ذلك الصباح بالخوف وانتصاره، انتصاره علينا كبشر، الاخبار مؤكدة:- داعش دخلت المدينة وأصبحت تسيطر على اجزاء واسعة منها!!تاريخ المدينة لم يشفع لها أمامهم، بل كان وبالاً عليها، المدينة المدنية منذ الأزل، وتاريخ مجتمعها السلمي المتعايش مع الآخر المختلف، عدم رغبته ......
#مشهدية
#حزيران
#&#1634&#1632&#1633&#1636

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680241
عباس علي العلي : خلق آدم بين مشهدية سفر التكوين ورواية القرآن. ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في البدء كانت الحكاية ومن البدء كان القرار أن لا يكون آدم مثل الله بعد أن عرف الخير والشر ولأنه عرف الخير والشر سيعرف معنى الحياة الأبدية فلا بد أن يخرج منها، لقد خشي الرب على سلطانه من آدم العارف وقال له أخرج منها قبل أن تفسد مملكتي ويكون فيها هلاكك وهلاكي، هيا أذهب بعيدا عن جنتي وأهبط منها حيث تنتظرك الأرض الملعونة ويكون لك فيها الشقاء والتعب، هذه لعنتي الأبدية عليك وعلى أمرأتك ونسلك ومن أغواكما بعضكم لبعض عدو، منها خرجتم وإليها تعودون، فلا ناصر لكم عندي ولا شفيع، وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ» 22. فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا23. فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ 24 سفر التكوين، هذا المشهد الصوري كان نهاية العرض الذي صوره الكتاب المقدس عن آدم الخاطئ العاصي الملعون بالمعرفة والملعون للنهاية لأنه أكتشف حقيقة المعرفة بعد أن منعه الله منها.في القرآن الكريم تختلف المشهدية بدأ وعلاتها الغائية من القرار الأول أن يجعل في الأرض خليفة فهو يعرف الهدف وحدد الوجهة، ولكون المخلوق الجديد من طين الأرض فهو لا يمكن أن يكون إلا في بيئته التي خرج منها ليكون أكثر ألتصاقا بها وكما خرج منها يعود إليها {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين} (ص:71)، إذا كان القرار واضحا منذ البدء الأرض هي دار القرار ومسكن الخليقة {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} (البقرة:30)، بعد أن أستعجبت الملائكة من قول الله سجدوا له طاعة وإمضاء للأمر {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} (البقرة:34)، كان السجود أولى دلالات الخير فلا سجود لغير الله ولا معصية لأمره فسجدوا لآدم سجود المطيع لله لا سجود العابد للمعبود، خلا إبليس الذي ظن أن سجوده إشراكا لله في عظمته فأبى وأستكبر فولدت نزعة الشر في الوجود بمعية إبليس{إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} (البقرة:34)، هنا أكتملت معادلة الصراع وبانت حقيقة من يعرف ومن لا يعرف {لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون} (الحجر:33)، القرار الثاني أن يجعل الخير متمثلا برمز والشر متمثلا برمز مغاير لا من جنسه ولا من طبيعته، إنه الصراع بين النار التي تعني الفناء وبين الطين الذي يمثل النماء{قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين} (الأعراف:13).لم تنتهي الحكاية هنا فحسب فمشروع الله بخلافة الأرض لم يكتمل بعد والموعد القادم متعلق بصراع الخير والشر{فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} (طه:117)، فالله الذي وعد الملائكة أن آدم خليفته في الأرض لن يبقى في الجنة حتى ينجلي صراع الخير والشر صراع المعرفة والجهل، فالشقاء الذي حذر منه الله لا بد أن يكون في الأرض الموعودة له والخيار متروك لآدم أما أن يحيا أبديا أو يخرج منها إلى الشقاء والفناء {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} (البقرة:35)، إذا كان التحذير الأول لآدم أن لا يقترف الظلم لنفسه بنفسه مهما كانت المبررات، هذا التحذير كان تنبيها له من إطاعة أو تصديق العدو المبين الذي أعلن وبكل وضوح أنه لن يترك آدم دون يغويه ليظلم نفسه {فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى * فأ ......
#مشهدية
#التكوين
#ورواية
#القرآن.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719653
عباس علي العلي : خلق آدم بين مشهدية سفر التكوين ورواية القرآن. ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بين المشتركات والفوارق تجتمع القصة على حقيقة واحدة وهي أن النص الديني في غايته لا يستهدف بالتأكيد فقط أخبارنا عن قضية لمجرد أنها حدث حصل وأنتهى، بل الأهم فيها أن ما كان لا بد أن يصنع لدينا حقائق معرفية أراد النص الديني أن تكون محمولا معرفيا لا يفارق القصة، بل لا بد أن يكون هو عمادها وجوهرها، إذا لنعود لسفر التكوين ونستخلص هذا الجوهر {وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا} 15 الإصحاح الثاني، في الوقت الذي يصرح قبل ذلك وبعد أن الجنة كانت قد تم بنائها وغراسها وهندستها { 9 وَأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ، وَشَجَرَةَ الْحَيَاةِ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَشَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، 10وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ}، وفق منطق السفر كانت مهمة آدم أن يكون فلاحا وحارسا للجنة وليس أكثر من ذلك مع تنبيه الله له أن لا يقرب من شجرة المعرفة لئلا يموت موتا، في الرواية القرآنية قد نجد أن الأمر مختلف قليلا والأمر ليس متعلقا بوظيفة لآدم بقدر ما هي وضعه في التجربة وبيان قدرته على الأمتثال لأن الجنة أساسا لم تخلق له ولزمنه بل لأنها ستكون خلاص التجربة في أنتهاء الوجود كليا وهو ما يتعارض أصلا مع إغواء إبليس (فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)، إذا القضية ليست متعلقة بخطيئة محددة ولا بعصيان أمر الله بقدر ما هو بداية تفعيل الخير والشر، مع العلم أن القصة في السفر ورواية القرآن تشترك في قضية محاولة آدم أن يفهم أو يستدل على سر الخلود ومفهوم الملكية.نستخلص من الصورتين أن آدم كان عارفا ما يريد ممتلكا لرؤية بشكلها ونتيجتها وإن لم يكن لإبليس دور لا بد أنه سيحدث ذلك طالما أنه كائن معرفي مكتشف (في سفر التكوين) ويعلم الفرق بين العدل والظلم والحق والباطل والرحمة (في القرأن)، في الحالتين لم يكن آدم جاهلا ولم يكن غير عارف ومميز بين الأشياء وهو الذب سمى الأشياء بأسمائها أول مرة (سفر التكوين) {19وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ، فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا، وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ}، أما في القرآن فقد تجاوز هذا العرض بعد أن هلمه الله الأسماء كلها فعرضها على الملائكة وطلب من آدم أن ينبئهم بأسمائهم (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَ&#1648-;-ؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) البقرة (31)، هذا التعلم والتعليم والعلم كان سابقا حتى على أمر النهي وحتى قبل أن ينزله للجنة، إذا كان آدم عالما عارفا متذكرا بمعنى أنه كان جاهزا من تلك اللحظة أن يكون محل تكليف بما فيه أن بالتأكيد يعرف أن لكل بداية نهاية ولكل حياة موت، ومن هنا فنسبة المعرفة للشجرة كما في سفر التكوين غير حقيقية لسبق المعرفة، والأصح أنها شجرة من أشجار الجنة تعلق برمز خاص لا تملك خصيصة إلا خصيصة عدم الأقتراب والأكل منها يمثل نسيانا لعهد الله وخضوع لمنطق الشر وأغواه بواسطة إبليس.وأيضا من المشتركات الفكرية سواء في تكوين الصورة أو الرمزية المعتمدة هي قضية خلق أدم من طين أول مره، أيضا ......
#مشهدية
#التكوين
#ورواية
#القرآن.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719670
عباس علي العلي : خلق آدم بين مشهدية سفر التكوين ورواية القرآن. ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في النص القرآني مع توافق صورة الحدث لكن الموضوع ليس كما ورد في النص التوراتي، فقد كان الطوفان والعذاب والإغراق مخصوصا لقوم نوح تحديدا بناء على دعوة نوح الذي كذبه قومه، الله العادل لا يمكن أن يحل غضبه على غير من عصى بعد التبلغ، أضافة إلى أن ذنب المخلوق هو معيار الجزاء، فما ذنب الحيوانات والبشر الأخرون الذين لم يكونوا من ضمن قوم نوح (إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى&#1648-;- قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) نوح (1)، فقد مهد قبل إرسال العذاب بالإنذار ليسقط الحجة على الناس ويقولوا لم يأتينا نذير ولا بشير، الله العادل لا يمكنه أن ينتقم لأنه ندم أو حزن على فشل تجربة أو عصيان البشر وهو الذي خلقهم وهو الذي يعرف أن ما خلق كان ضعيفا وظلوما وجهولا قبل أن يكونوا (يرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ &#1754-;- وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا) النساء (28)، فلم يبارزهم بقوته المطلقة وقدرته التي لا تحدها حدود فهم ليسوا ندا له ولا يمكن المقارنة بين القوي المطلق والضعيف المطلق، حتى النص التوراتي يقول أن الله بعد تجربة نوح لم يعد مهتما بقضية الخطيئة الأولى واللعنة الأبدية لأنها بداية جديدة بروح جديدة { 9«وَهَا أَنَا مُقِيمٌ مِيثَاقِي مَعَكُمْ وَمَعَ نَسْلِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ}..في الرواية القرآنية التي أعتمدت في بائها على ركنين أساسيين هما العلم والمعرفة المسبقة التي من الله بها على آدم ليكون مهيأ لدور الخلافة في الأرض، وثانيهما أن الله عندما فعل الأمر الأول لم يكن مريدا لبقاء آدم في الجنة لأن المشروع هنا ليس مشروع جنة بل مشروع خلاق طويل الأمد في الأرض، أي أن الله قد هيأ بالأساس كل مقدمات التجربة قبل أن يخلق آدم وقبل أن تحدث المعصية منه، وهذا يؤكد أن المشروع كان متكاملا وجاهزا للتطبيق وعن تصميم سابق منظم ومتكامل من جانب التدبير والتصرف، فقد فوضه به ربه بأوسع نطاق بقوله {هُوَ الذي خَلَقَ لَكُمْ مَّا فِي الأرض جَمِيعاً} فلو لم يخلق له ما في الأرض جميعاً ما صَحَّ أن يكون خليفة الله فيها، على عكس القصة التوراتية التي عمادها العلم اللاحق وردات الفعل من الله الذي كان لا يعرف أساسا كيف ستكون مجريات التجربة ولا أبعادها، والدليل أنه وصل لمرحلة المحو نتيجة حزنه على الفشل الذي أصابه مع آدم ونسله مع أنه سق وإن بارك آدم { 1هذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ آدَمَ، يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ. عَلَى شَبَهِ اللهِ عَمِلَهُ. 2ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُ، وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ} سفر التكوين الإصحاح الخامس، المستخلص من القصة التوراتية أن البركة من الله لا تنفع ولا تجدي أثرا على المبارك فيه لأن البركة واللعنة لا يجتمعان معا، كما لا يجتمع الخير والشر معا، السؤال هنا هل كان الله في نظر التوراة شريرا لا يقوى على إمضاء الخير بإرادته؟ أم أن الشر هو المتأصل في الخليقة ولا يمكن حتى للبركة أن تمحو أو تخفف من أثاره؟.البركة في القرآن الكريم بركة تكريم وتفضيل لآدم لا تنتهي ولا تتوقف على ظرف لارتباطها أصلا بمشروع الأرض (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى&#1648-;- كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) الإسراء (70)، بمعنى أن الله لا يتعامل بمبدأ الربح ولا الخسارة ولا يحزن ولا يغضب للنتيجة لأنه يعرف في علمه السابق أن القضية لا تغنيه ولا تشغله بقدر ما تغني موضوع المشروع وتفرحه وتحزنه (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ & ......
#مشهدية
#التكوين
#ورواية
#القرآن.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719689
طالب عمران المعموري : مشهدية الصورة المكثفة في قصة عطف للكاتب عبد الله الميالي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري عطفافترشت باب المسجد تستجدي لأطفالها، رقّ لحالها إمام الجماعة، مد يده الى جيبه، أخرج حديثاً عن فضل الصوم.اعتمد القاص في قصته وفلسفة بنائها على المفارقة (عطف ) ليس فقط على المفارقة المتضمنة في العنوان من حيث الافراد والتنكير وانما المفارقة في فلسفة رؤيته المنتجة للنص ، حدث خاطف ينطوي على عنصر الدهشة والمفاجأة والمفارقة من خلال التجريب الحداثي الذي يقوم على انتهاك الثوابت والبحث الدائم عن المغايرة(عطف) كعتبة اولى كموجه قرائي ولعل دلالة العنوان تبقى مؤجلة لحين الولوج الى عوالم النص.. الذي يحدث مسافة التوتر وتحقيق المسافة الجمالية وهي المسافة التي تفصل بين افق النص وافق توقعات القارئ او(المتلقي) انفتح النص على هموم الذات للناص بنسق جمالي وفق معاير القص القصيرة جدا يستغلها لخلق مناخ يعبر عن تجربته ومعاناته بما يمتلك القاص حساسية مرهفة في انتقاء الحرف والمفردة وهو ينقل لنا صورة مشهديه درامية عن حال امرأة منقطعة تستجدي، احساس بالقهر الذي يصهر الكائن المحكوم في ظل واقع مأساوي، مستدرجا المتلقي بطريقة انشائية حكائيه (افترشت باب المسجد تستجدي لأطفالها) يتنامى الحدث من خلال توظيف فعلية الجملة التي تضفي الحركية والتوتر للنص (افترشت/ تستجدي) ومن ثمة عزز التوافق بين المتلقي وأفق توقعاته (حالة العطف والاشفاق)، عاملها برفق ولين ،(عطف / رقَّ) بجملة(رقّ لحالها إمام الجماعة) الا ن القاص يفاجئنا بقفلة يضمر لنا شيء أخر قائم على ثنائية الضد بين العطف والصد الذي لا يسمن او يغني من جوع (مد يده الى جيبه، أخرج حديثاً عن فضل الصوم) انفردت القصة بخاصية الاختزال الكبير ، الذي شمل البنية الفنية واللغوية ، يعتمد على الإيحاء والتكثيف التقطت مشهدا من الحياة الإنسانية عبر عنها بطريقة درامية، الزمن المهيمن على النص هو الزمن الماضي(افترشت، رقّ، مدّ، اخرج) استخدم لغة سرديةاتخذت من التكثيف الدلالي وسيلة لإثارة التأويلات المختلفة لدى القارئ الواحد. انتهت القصة بقفلة مضمرة مفاجئة، مفردات تحمل دقة في التعبير وشحنة ايمائية ودلالات مضمرة تتناسب مع حالة الالم المسيطر على القاص فيما يتعلق بالنسق الثقافي المضمر في بنية النص القابع في اللاوعي من حيث بعده الايجابي يجد حضور الصوت الانساني (دلالة انكسارية)1 من خلال الشخصية المأساوية التي استأثرت كليا باهتمام القاص والتي تكاد تكون محورية ومركزية في فضاء النص وهي صفة انسانية يتجلى فيها اقصى درجات الانسانية . المصادر1- الغذامي، عبد الله، النقد الثقافي قراءة في الانساق الثقافية،ط2 المركز الثقافي العربي ،الدار البيضاء،2005 . ......
#مشهدية
#الصورة
#المكثفة
#للكاتب
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732901