محمد فوزي هاشم : محمد فوزي يكتب : بعد تصفيته تبدأ مراسم صفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#محمد_فوزي_هاشم لم أحضر بالتأكيد الإجتماعات السرية التي دارت بين دونالد ترامب و حاكم الإمارات ونتينياهو ، وبالتأكيد لم أقابل أحدهم ليخبرني عن تفاصيل صفقة القرن التي أكشفها إليكم من خلال رصدي للمدبر الرئيسي وصاحب فكرة صفقة القرن والمستفيد الأول من الصفقة ، تتلخص صفقة القرن في تصفية محمود عباس واستبداله بالمخلص لإسرائيل مستشار محمد بن زايد ، لكن قبل أن نتحدث عن الصفقة وعن حقيقة أبو فادي لقب محمد دحلان الذي أخذ الموافقة على أن يكون هو حاكم فلسطين وفق صفقة القرن بعد أن يتم تسليم ثلث الضفة الغربية وبعض الجزر لإسرائيل ، لكن السؤال الآن كيف جاءت فكرة صفقة القرن ، صاحب الفكره هو محمد دحلان الذي تمت تصفيته من السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعد اتضاح أمره وثبوت عمالته لإسرائيل ، ينتمي دحلان لأسرة وطنية وقفت واستشد منها الكثير دفاعاً عن أرض فلسطين ، لقد تم اعتقال محمد دحلان في سجون إسرائيل خمس سنوات ثم تم ترحيله إلى الأردن في 1988 ، ثم إلى ليبيا ثم إلى تونس ، في حقيقة الأمر أعتقد أنه تم تجنيده داخل السجون الإسرائيلية لكن " ويتلي برونر " أحد مسئولي الإستخبارات المركزية الأمريكية يؤكد ذلك أنه تجنيده في الثمانينيات ولكن في تونس ، في تصوري أن بداية مهامه كعميل مزدوج صنعته إسرائيل كان في السجن ، الوعد بالخروج مع بعض الإغراءات التي لا أعلم بالضبط حجم تلك الإغراءات حساب بنكي أو ماشابه ذلك المهم أن هذا ليس ماوصلت إليه بل وجدت أحد مسئولي الإستخبارات المركزية الأمريكية يؤكده ، ساعدت عمليات الإغتيالات والتصفية لقادة منظمة التحرير سواء بتونس أو بالقطاع الغربي إلى خروج دحلان وإدعاءه بأنه من كان يساعد الشهيد " خليل الوزير " الذي يعرف بأبو جهاد والذي اغتالته إسرائيل في عملية " كومندوس " بتونس وذلك عام 1988 ، في تصوري لا أعتقد أن دحلان هو من قتله لكن كان على دراية بالعملية كومندوس والتي أهلته ليأخذ موقعا عند الشهيد ياسر عرفات ، فالطبيعي دحلان مع السلام لا القتال و أبو جهاد خليل الوزير من مقولته الشهيرة " لماذا نفاوض ونحن نقاتل " بالتأكيد يتضح تماماً أن ثمة ما مخلاً وهذا ماكشفته السلطة الفلسطينية مؤخراً ، هنا نظراً لأنه يجيد العبرية استطاعت اسرائيل أن ترسم له طريقه ليكون هو الذي يحضر تفاوضات الأمم المتحده ساعد ذلك على نجومية محمد دحلان وتردد اسمه في الوسط السياسي الذي دفع إلى تكليفه تأسيس الأمن الوقائي في غزة ، كانت مهمة الرجل التي حددتها له الموساد الإسرائيلي هو التخلص من معرضي اتفاقية اوسلو في غزه حيث حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي ، يؤكد كلامي هذا حوار تم تسجيله عام 2004 ل " زئيف بويم " وهو نائب لوزير الدفاع الإسرائيلي سابقاً قال في حواره بأن " دحلان قتل اربعين من المعارضة الفلسطينية " ثمة خلافات دبت بينهما هو لديه أجنده وياسر عرفات لديه رؤية ينفذها لم تتلاقى رغباتهما فطالبه ياسر عرفات بالإستقالة من الأمن الوقائي ووضع الشهيد " ياسر عرفات " خطة لحرقه ولإخماد الضوء عنه وحتى لا يكون هناك حديث على أن هناك خلافات داخل السلطة الفلسطينية فعينه في الامن القومي ، سرعان ما أيقن دحلان أنه لم يعد لديه دور يستطيع به أن يساعد إسرائيل برغم ماسبق دعني لا أشكك في عمالة محمد دحلان فالعميل المزدوج لا يلعب إلا لصالح نفسه ، وعندما تتلاقى مصلحته مع رغبته يستطيع أن يحرك الأمور تجاهها ، في عام 2010 كشفت حركة حماس على لسان " محمد نزال " أحد قيادات حركة حماس أن وراء اغتيال القيادي بحركة حماس " محمود المبحوح " أحدهما عضو سابق بالمخابرات الفلسطينية يدعى " أحمد حسنين " والآخر ضابط سابق بجهاز الأمن الوقائي ......
#محمد
#فوزي
#يكتب
#تصفيته
#تبدأ
#مراسم
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706351
#الحوار_المتمدن
#محمد_فوزي_هاشم لم أحضر بالتأكيد الإجتماعات السرية التي دارت بين دونالد ترامب و حاكم الإمارات ونتينياهو ، وبالتأكيد لم أقابل أحدهم ليخبرني عن تفاصيل صفقة القرن التي أكشفها إليكم من خلال رصدي للمدبر الرئيسي وصاحب فكرة صفقة القرن والمستفيد الأول من الصفقة ، تتلخص صفقة القرن في تصفية محمود عباس واستبداله بالمخلص لإسرائيل مستشار محمد بن زايد ، لكن قبل أن نتحدث عن الصفقة وعن حقيقة أبو فادي لقب محمد دحلان الذي أخذ الموافقة على أن يكون هو حاكم فلسطين وفق صفقة القرن بعد أن يتم تسليم ثلث الضفة الغربية وبعض الجزر لإسرائيل ، لكن السؤال الآن كيف جاءت فكرة صفقة القرن ، صاحب الفكره هو محمد دحلان الذي تمت تصفيته من السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعد اتضاح أمره وثبوت عمالته لإسرائيل ، ينتمي دحلان لأسرة وطنية وقفت واستشد منها الكثير دفاعاً عن أرض فلسطين ، لقد تم اعتقال محمد دحلان في سجون إسرائيل خمس سنوات ثم تم ترحيله إلى الأردن في 1988 ، ثم إلى ليبيا ثم إلى تونس ، في حقيقة الأمر أعتقد أنه تم تجنيده داخل السجون الإسرائيلية لكن " ويتلي برونر " أحد مسئولي الإستخبارات المركزية الأمريكية يؤكد ذلك أنه تجنيده في الثمانينيات ولكن في تونس ، في تصوري أن بداية مهامه كعميل مزدوج صنعته إسرائيل كان في السجن ، الوعد بالخروج مع بعض الإغراءات التي لا أعلم بالضبط حجم تلك الإغراءات حساب بنكي أو ماشابه ذلك المهم أن هذا ليس ماوصلت إليه بل وجدت أحد مسئولي الإستخبارات المركزية الأمريكية يؤكده ، ساعدت عمليات الإغتيالات والتصفية لقادة منظمة التحرير سواء بتونس أو بالقطاع الغربي إلى خروج دحلان وإدعاءه بأنه من كان يساعد الشهيد " خليل الوزير " الذي يعرف بأبو جهاد والذي اغتالته إسرائيل في عملية " كومندوس " بتونس وذلك عام 1988 ، في تصوري لا أعتقد أن دحلان هو من قتله لكن كان على دراية بالعملية كومندوس والتي أهلته ليأخذ موقعا عند الشهيد ياسر عرفات ، فالطبيعي دحلان مع السلام لا القتال و أبو جهاد خليل الوزير من مقولته الشهيرة " لماذا نفاوض ونحن نقاتل " بالتأكيد يتضح تماماً أن ثمة ما مخلاً وهذا ماكشفته السلطة الفلسطينية مؤخراً ، هنا نظراً لأنه يجيد العبرية استطاعت اسرائيل أن ترسم له طريقه ليكون هو الذي يحضر تفاوضات الأمم المتحده ساعد ذلك على نجومية محمد دحلان وتردد اسمه في الوسط السياسي الذي دفع إلى تكليفه تأسيس الأمن الوقائي في غزة ، كانت مهمة الرجل التي حددتها له الموساد الإسرائيلي هو التخلص من معرضي اتفاقية اوسلو في غزه حيث حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي ، يؤكد كلامي هذا حوار تم تسجيله عام 2004 ل " زئيف بويم " وهو نائب لوزير الدفاع الإسرائيلي سابقاً قال في حواره بأن " دحلان قتل اربعين من المعارضة الفلسطينية " ثمة خلافات دبت بينهما هو لديه أجنده وياسر عرفات لديه رؤية ينفذها لم تتلاقى رغباتهما فطالبه ياسر عرفات بالإستقالة من الأمن الوقائي ووضع الشهيد " ياسر عرفات " خطة لحرقه ولإخماد الضوء عنه وحتى لا يكون هناك حديث على أن هناك خلافات داخل السلطة الفلسطينية فعينه في الامن القومي ، سرعان ما أيقن دحلان أنه لم يعد لديه دور يستطيع به أن يساعد إسرائيل برغم ماسبق دعني لا أشكك في عمالة محمد دحلان فالعميل المزدوج لا يلعب إلا لصالح نفسه ، وعندما تتلاقى مصلحته مع رغبته يستطيع أن يحرك الأمور تجاهها ، في عام 2010 كشفت حركة حماس على لسان " محمد نزال " أحد قيادات حركة حماس أن وراء اغتيال القيادي بحركة حماس " محمود المبحوح " أحدهما عضو سابق بالمخابرات الفلسطينية يدعى " أحمد حسنين " والآخر ضابط سابق بجهاز الأمن الوقائي ......
#محمد
#فوزي
#يكتب
#تصفيته
#تبدأ
#مراسم
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706351
الحوار المتمدن
محمد فوزي هاشم - محمد فوزي يكتب : بعد تصفيته تبدأ مراسم صفقة القرن