جو أتارد : الرأسماليون يتصارعون للحصول على لقاح لكوفيد 19
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بينما يتم استثمار مليارات الدولارات لإيجاد لقاح لكوفيد 19، فإن الإمبرياليين لا يهتمون إلا بحماية ملكيتهم الفكرية وتصفية الحسابات فيما بينهم. ومن ناحية أخرى، تكشف الهيئات العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، عن عجزها في مواجهة حالة الطوارئ الصحية العامة العالمية هذه.اجتمع الدبلوماسيون من جميع أنحاء العالم يوم الاثنين في اللقاء السنوي لجمعية الصحة العالمية (مؤتمر منظمة الصحة العالمية). وفي أعقاب بعض التطورات الواعدة نحو إنتاج لقاح، ركز الاجتماع الإلكتروني على قرار واحد، اقترحته عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، هو إنشاء “مجمع اختياري لبراءات الاختراع”. والهدف المعلن هو منع الدول الأكثر ثراء من احتكار العقاقير واللقاحات القابلة للتطبيق ضد فيروس كورونا المستجد.يتوق البرجوازيون للحصول على لقاح لكي يتمكنوا من وضع حد لهذه الجائحة واستئناف الإنتاج. وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي التعاون وتقاسم الموارد. لكن هذا يتعارض مع مصالح شركات الأدوية الكبرى، التي تهتم بحماية ملكيتها الفكرية أكثر من اهتمامها بإنقاذ الأرواح. كما أن الطبقات الحاكمة منقسمة أيضا. وقد كان القرار في جزء منه محاولة لكبح جماح الولايات المتحدة الأمريكية، التي يبدو أنها الأقرب إلى إيجاد علاج وتسعى إلى الاستفادة منه وحرمان بقية العالم من الوصول إليه بسهولة.وفي النهاية كان الاجتماع بمثابة عرض جانبي لنزاع متصاعد بين القوى الكبرى، حيث تشكل الولايات المتحدة والصين الدولتين المتحاربتين الرئيسيتين، وحيث أصبحت منظمة الصحة العالمية، الطرف الضعيف، عالقة في الوسط.السباق على اللقاحيسارع الرأسماليون في هذه اللحظة إلى إعادة تشغيل الاقتصاد، حيث تتلهف الطبقات الحاكمة في كل دولة إلى تجاوز منافسيها. ونتيجة لذلك استُثمرت الملايير في استحداث لقاح لوقف انتشار الجائحة ومنع حدوث موجة ثانية من الإصابات. ويوجد حاليا 76 عقارا مرشحا في مراحل مختلفة من الاختبار والتطوير.ويبدو أن شركة التكنولوجيا الحيوية، Moderna، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا، تأخذ منصب الريادة. وفي الجولة الأولى من التجارب البشرية، لم ينتج اللقاح (MRNA-1273) سوى آثار جانبية طفيفة وأظهر القدرة على منع الفيروس من التكاثر في الخلايا البشرية، بالإضافة إلى خلق مستويات من الأجسام المضادة مماثلة لتلك الموجودة في المتعافين من الإصابة بمرض كوفيد 19.عندما نشر هذا الخبر يوم الاثنين، أغلق مؤشر أسهم ستاندرد آند بورز 500 في الولايات المتحدة عند 3,2% أعلى، وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 4%. يعلق الرأسماليون آمالهم على لقاح Moderna، لكن احتفالاتهم قد تكون سابقة لأوانها، ففي الوقت الحاضر لم يثبت فعاليته إلا على مجموعة من 45 شخص اختبار. ويحذر الخبراء من أن الجدول الزمني الذي حددته شركة Moderna لإتاحة اللقاح المنتج بكميات كبيرة مع حلول نهاية العام هو جدول متفائل للغاية. فهذا التحول السريع لم يتحقق من قبل قط. وستتطلب موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية عليه إجراء اختبارات على آلاف المرضى، الأمر الذي قد يستغرق شهوراً أو حتى سنوات.فضلاً عن ذلك، وكما أشار دانييل سالمون، مدير معهد سلامة اللقاحات في كلية بلومبرج للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز: «الكثير من اللقاحات التي تبدو جيدة خلال المرحلة الأولى… يتضح أنها ليست منتجات جيدة». والواقع أن لقاحا منافسا تم تطويره بدعم من الحكومة البريطانية في جامعة أكسفورد بدا واعدا، لكنه فشل في تحصين القرود التي تم اختباره عليها. وقد وقع دونالد ترامب مؤخرا ......
#الرأسماليون
#يتصارعون
#للحصول
#لقاح
#لكوفيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680206
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بينما يتم استثمار مليارات الدولارات لإيجاد لقاح لكوفيد 19، فإن الإمبرياليين لا يهتمون إلا بحماية ملكيتهم الفكرية وتصفية الحسابات فيما بينهم. ومن ناحية أخرى، تكشف الهيئات العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، عن عجزها في مواجهة حالة الطوارئ الصحية العامة العالمية هذه.اجتمع الدبلوماسيون من جميع أنحاء العالم يوم الاثنين في اللقاء السنوي لجمعية الصحة العالمية (مؤتمر منظمة الصحة العالمية). وفي أعقاب بعض التطورات الواعدة نحو إنتاج لقاح، ركز الاجتماع الإلكتروني على قرار واحد، اقترحته عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، هو إنشاء “مجمع اختياري لبراءات الاختراع”. والهدف المعلن هو منع الدول الأكثر ثراء من احتكار العقاقير واللقاحات القابلة للتطبيق ضد فيروس كورونا المستجد.يتوق البرجوازيون للحصول على لقاح لكي يتمكنوا من وضع حد لهذه الجائحة واستئناف الإنتاج. وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي التعاون وتقاسم الموارد. لكن هذا يتعارض مع مصالح شركات الأدوية الكبرى، التي تهتم بحماية ملكيتها الفكرية أكثر من اهتمامها بإنقاذ الأرواح. كما أن الطبقات الحاكمة منقسمة أيضا. وقد كان القرار في جزء منه محاولة لكبح جماح الولايات المتحدة الأمريكية، التي يبدو أنها الأقرب إلى إيجاد علاج وتسعى إلى الاستفادة منه وحرمان بقية العالم من الوصول إليه بسهولة.وفي النهاية كان الاجتماع بمثابة عرض جانبي لنزاع متصاعد بين القوى الكبرى، حيث تشكل الولايات المتحدة والصين الدولتين المتحاربتين الرئيسيتين، وحيث أصبحت منظمة الصحة العالمية، الطرف الضعيف، عالقة في الوسط.السباق على اللقاحيسارع الرأسماليون في هذه اللحظة إلى إعادة تشغيل الاقتصاد، حيث تتلهف الطبقات الحاكمة في كل دولة إلى تجاوز منافسيها. ونتيجة لذلك استُثمرت الملايير في استحداث لقاح لوقف انتشار الجائحة ومنع حدوث موجة ثانية من الإصابات. ويوجد حاليا 76 عقارا مرشحا في مراحل مختلفة من الاختبار والتطوير.ويبدو أن شركة التكنولوجيا الحيوية، Moderna، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا، تأخذ منصب الريادة. وفي الجولة الأولى من التجارب البشرية، لم ينتج اللقاح (MRNA-1273) سوى آثار جانبية طفيفة وأظهر القدرة على منع الفيروس من التكاثر في الخلايا البشرية، بالإضافة إلى خلق مستويات من الأجسام المضادة مماثلة لتلك الموجودة في المتعافين من الإصابة بمرض كوفيد 19.عندما نشر هذا الخبر يوم الاثنين، أغلق مؤشر أسهم ستاندرد آند بورز 500 في الولايات المتحدة عند 3,2% أعلى، وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 4%. يعلق الرأسماليون آمالهم على لقاح Moderna، لكن احتفالاتهم قد تكون سابقة لأوانها، ففي الوقت الحاضر لم يثبت فعاليته إلا على مجموعة من 45 شخص اختبار. ويحذر الخبراء من أن الجدول الزمني الذي حددته شركة Moderna لإتاحة اللقاح المنتج بكميات كبيرة مع حلول نهاية العام هو جدول متفائل للغاية. فهذا التحول السريع لم يتحقق من قبل قط. وستتطلب موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية عليه إجراء اختبارات على آلاف المرضى، الأمر الذي قد يستغرق شهوراً أو حتى سنوات.فضلاً عن ذلك، وكما أشار دانييل سالمون، مدير معهد سلامة اللقاحات في كلية بلومبرج للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز: «الكثير من اللقاحات التي تبدو جيدة خلال المرحلة الأولى… يتضح أنها ليست منتجات جيدة». والواقع أن لقاحا منافسا تم تطويره بدعم من الحكومة البريطانية في جامعة أكسفورد بدا واعدا، لكنه فشل في تحصين القرود التي تم اختباره عليها. وقد وقع دونالد ترامب مؤخرا ......
#الرأسماليون
#يتصارعون
#للحصول
#لقاح
#لكوفيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680206
الحوار المتمدن
جو أتارد - الرأسماليون يتصارعون للحصول على لقاح لكوفيد 19
شادي الشماوي : أربعة أشهر من أزمة الصحّة العالميّة لكوفيد -19 و الأزمة الاقتصادية ... أفكار حول الوحشيّة التامة و اللاعقلانيّة الفاحشة للرأسماليّة – الإمبرياليّة
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي أربعة أشهر من أزمة الصحّة العالميّة لكوفيد -19 و الأزمة الاقتصادية ...أفكار حول الوحشيّة التامة و اللاعقلانيّة الفاحشة للرأسماليّة – الإمبرياليّةريموند لوتا ، جريدة " الثورة " عدد 657 ، 20 جويلية 2020https://revcom.us/a/657/four-months-into-global-covid-economic-crisis-en.html" فيما هناك بالتأكيد رغبة شرعيّة و إيجابيّة من جهة الناس في كلّ مكان لتجاوز مصيبة هذا الفيروس ، آخذين بعين الإعتبار الوضع الفعلي لجماهير الإنسانيّة في ظلّ الهيمنة " العاديّة " لهذا النظام ، لا أحد يجب أن يرغب في العودة إلى " الحياة العاديّة " التي يفرضها النظام الرأسمالي – الإمبريالي . " ( بوب أفاكيان ، مقتطف من مقال " وهم " الحياة العاديّة " المميت و المخرج الثوريّ " )هذه بعض الأفكار المتّصلة بتأثير جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد الإمبريالي العالمي و على شعوب العالم . وهي أفكار نقدّمها مساهمة منّا في فهم هذا الواقع غير المسبوق و إمكانيّة نهوض جذريّ . و ستلحق أفكار أخرى .الجزء الأوّل :1- نقطة فم و توجّه أساسيّة . الكوفيد-19 ظاهرة طبيعيّة بيولوجيّة . و هذا الفيروس معدى للغاية و قاتل. لكن لكيف تطوّرت الأزمة الصحّية و كيف جرى الردّ عليها ... صلة وثيقة وهو موسوم بميسم النظام الذى نعيش فى ظلّه. و هذا النظام هو النظام الرأسمالي- الإمبريالي . تواجه الإنسانيّة أزمة صحّية عالميّة على نطاق لم يسبق له مثيل منذ وباء أنفلونزا 1918 . و قد أصاب ذلك الوباء بالعدوى ثلث سكّان العالم و أدّى إلى وفاة 50 مليون إنسان. و الكوفيد -19 ( فيروس كورونا ) تمّ إكتشافه أوّلا في الصين في ديسمبر 2019- و بسرعة تحوّل إلى أزمة صحّية عالميّة ز فعالميّا ، هناك الآن ما يقارب 14 مليون حالة و أكثر من 590 ألف وفاة ( معلنة ).و لا وجود للقاح مضاد لفيروس كورونا و لا علاجات طبّية فعّالة . و من غير المعلوم المدى الزمني ( الآن صار يعدّ بالسنوات ) الذى سيكون خلاله على الإنسانيّة أن تواجه فيروس كورونا و إنعكاساته . فهذا المرض يحدث في إطار إنسانيّة مكبّلة وثيق التكبيل بنظام إقتادي عالمي : الرأسمالية – الإمبرياليّة . هذا النظام هو الحاجز الأعظم أمام التعاطى مع هذه الأزمة تعاطيا يخدم مصلحة مليارات البشر على هذا الكوكب . و لماذا ذلك كذلك ؟ الرأسماليّة منظّمة حول الملكيّة الفرديّة لوسائل إنتاج عالية التطوّر و عالية الطبيعة الاجتماعية : المصانع و التجهيزات و المواد الأوّليّة و التكنولوجيا و النقل و المواصلات ، إلى جانب شبكات التوزيع الواسعة . و لهذا النظام ديناميكيته الخاصة . الرأسماليّون يحرّكهم التنافس للحصول على الربح و مزيد الربح إعتمادا على إستغلال الشغّالين الذين لا يملكون أو لا يتحكّمون في وسائل إنتاج. و تدفع المنافسة رؤوس الأموال الخاصة إلى التخفيض في التكاليف و توسيع الإنتاج لأجل كسب حصّة السوق و إستبعاد المنافسين ... و إلاّ سيجدون أنفسهم منهزمين . في مجال الإتّصالات عن بُعد ، نوكيا و آبل و سامسونغ و هواواي يتنافسون من أجل الأسواق و حول براءات الإمتياز و من أجل الفعاليّة – التكاليف في الإنتاج ( و يشمل هذا عمل الأطفال في مناجم الكونغو ) . هذا نظام يتحكّم فيه الربح و يشكّل و يشوّه أولويّات الإستثمار و القرارات عبر كافة قطاعات الاقتصاد. تمعّنوا في هذين العاملين في علاقة بالوقاية من المرض و العلاج في ظلّ الرأسماليّة : - في أواخر تسعينات ا ......
#أربعة
#أشهر
#أزمة
#الصحّة
#العالميّة
#لكوفيد
#الأزمة
#الاقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686377
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي أربعة أشهر من أزمة الصحّة العالميّة لكوفيد -19 و الأزمة الاقتصادية ...أفكار حول الوحشيّة التامة و اللاعقلانيّة الفاحشة للرأسماليّة – الإمبرياليّةريموند لوتا ، جريدة " الثورة " عدد 657 ، 20 جويلية 2020https://revcom.us/a/657/four-months-into-global-covid-economic-crisis-en.html" فيما هناك بالتأكيد رغبة شرعيّة و إيجابيّة من جهة الناس في كلّ مكان لتجاوز مصيبة هذا الفيروس ، آخذين بعين الإعتبار الوضع الفعلي لجماهير الإنسانيّة في ظلّ الهيمنة " العاديّة " لهذا النظام ، لا أحد يجب أن يرغب في العودة إلى " الحياة العاديّة " التي يفرضها النظام الرأسمالي – الإمبريالي . " ( بوب أفاكيان ، مقتطف من مقال " وهم " الحياة العاديّة " المميت و المخرج الثوريّ " )هذه بعض الأفكار المتّصلة بتأثير جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد الإمبريالي العالمي و على شعوب العالم . وهي أفكار نقدّمها مساهمة منّا في فهم هذا الواقع غير المسبوق و إمكانيّة نهوض جذريّ . و ستلحق أفكار أخرى .الجزء الأوّل :1- نقطة فم و توجّه أساسيّة . الكوفيد-19 ظاهرة طبيعيّة بيولوجيّة . و هذا الفيروس معدى للغاية و قاتل. لكن لكيف تطوّرت الأزمة الصحّية و كيف جرى الردّ عليها ... صلة وثيقة وهو موسوم بميسم النظام الذى نعيش فى ظلّه. و هذا النظام هو النظام الرأسمالي- الإمبريالي . تواجه الإنسانيّة أزمة صحّية عالميّة على نطاق لم يسبق له مثيل منذ وباء أنفلونزا 1918 . و قد أصاب ذلك الوباء بالعدوى ثلث سكّان العالم و أدّى إلى وفاة 50 مليون إنسان. و الكوفيد -19 ( فيروس كورونا ) تمّ إكتشافه أوّلا في الصين في ديسمبر 2019- و بسرعة تحوّل إلى أزمة صحّية عالميّة ز فعالميّا ، هناك الآن ما يقارب 14 مليون حالة و أكثر من 590 ألف وفاة ( معلنة ).و لا وجود للقاح مضاد لفيروس كورونا و لا علاجات طبّية فعّالة . و من غير المعلوم المدى الزمني ( الآن صار يعدّ بالسنوات ) الذى سيكون خلاله على الإنسانيّة أن تواجه فيروس كورونا و إنعكاساته . فهذا المرض يحدث في إطار إنسانيّة مكبّلة وثيق التكبيل بنظام إقتادي عالمي : الرأسمالية – الإمبرياليّة . هذا النظام هو الحاجز الأعظم أمام التعاطى مع هذه الأزمة تعاطيا يخدم مصلحة مليارات البشر على هذا الكوكب . و لماذا ذلك كذلك ؟ الرأسماليّة منظّمة حول الملكيّة الفرديّة لوسائل إنتاج عالية التطوّر و عالية الطبيعة الاجتماعية : المصانع و التجهيزات و المواد الأوّليّة و التكنولوجيا و النقل و المواصلات ، إلى جانب شبكات التوزيع الواسعة . و لهذا النظام ديناميكيته الخاصة . الرأسماليّون يحرّكهم التنافس للحصول على الربح و مزيد الربح إعتمادا على إستغلال الشغّالين الذين لا يملكون أو لا يتحكّمون في وسائل إنتاج. و تدفع المنافسة رؤوس الأموال الخاصة إلى التخفيض في التكاليف و توسيع الإنتاج لأجل كسب حصّة السوق و إستبعاد المنافسين ... و إلاّ سيجدون أنفسهم منهزمين . في مجال الإتّصالات عن بُعد ، نوكيا و آبل و سامسونغ و هواواي يتنافسون من أجل الأسواق و حول براءات الإمتياز و من أجل الفعاليّة – التكاليف في الإنتاج ( و يشمل هذا عمل الأطفال في مناجم الكونغو ) . هذا نظام يتحكّم فيه الربح و يشكّل و يشوّه أولويّات الإستثمار و القرارات عبر كافة قطاعات الاقتصاد. تمعّنوا في هذين العاملين في علاقة بالوقاية من المرض و العلاج في ظلّ الرأسماليّة : - في أواخر تسعينات ا ......
#أربعة
#أشهر
#أزمة
#الصحّة
#العالميّة
#لكوفيد
#الأزمة
#الاقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686377
revcom.us
Four Months Into the Global COVID-19 Health and Economic Crisis...
Notes on the Utter Cruelty and Obscene Irrationality of Capitalism-Imperialism
الطاهر المعز : سريلانكا - التأثيرات الجانبية لكوفيد 19، وللحرب بين روسيا وأوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تخوفات تونسية من وضع مماثل لسريلانكاأعلنت شركة "سيلان بتروليوم" الحُكومية، يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، تقنين بيع الوقود للمَرْكَبَات، ما قد يُفَاقِمُ الأزمة الاقتصادية التي أدّت إلى تظاهر المواطنين، منذ عدة أسابيع، ومطالبتهم باستقالة الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، الذي يتمتع بصلاحيات دستورية واسعة، ومنذ أسابيع، يصطف المواطنون في طوابير طويلة للحصول على الوقود، وعلى غاز الطّهْي، حيث انتشر الجيش منذ يوم 22 آذار/مارس 2022، وعزز انتشاره يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، بعدما أدّى التدافع والخُصومات أمام محطات الوقود إلى وفاة ما لا يقل عن ثمانية مواطنين، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية عرفتها البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا، سنة 1948، إذ يُعاني المواطنون (22 مليون نسمة) من ارتفاع ثمن السلع الأساسية وعبوات غاز الطّهي، ومن غيابها من الأسواق والمَتاجِر، ومن انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، ومن انهيار قطاع السياحة، وانخفاض تحويلات المُهاجرين، منذ انتشار جائحة "كوفيد-19"، حيث زاد عدد الفُقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر بنحو نصف مليون، ولذلك تتواصل احتجاجات عشرات الآلاف من المواطنين (حتى يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022)، غير بعيد من مكتب الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، مطالبين باستقالته بسبب الصعوبات الاقتصادية التي يُعانيها سكان البلاد، البالغ عددهم 22 مليون نسمة، والذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل إلى 13 ساعة متواصلة يوميا. من جهة أخرى ألغى المواطنون من الديانات البُوذِيّة والهندوسية احتفالاتهم بالسنة الجديدة التي توافق يوم الخميس 14 نيسان/ابريل 2022، بسبب نقص الحليب والأرز الذي يُستخدم في مثل هذه المناسبات.تأثَّرت المالية العمومية بالإنهيار الإقتصادي، حَدَّ إعلان الحكومة، يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، عَجْزها عن تسديد أقساط الدّيون الخارجية التي بلغ مجموعها 51 مليار دولارا، وطلبت الحكومة قَرْضًا عاجلاً من صندوق النّقد الدّولي، كما سعت للحصول على خطوط ائتمان من الهند والصين لاستيراد النفط والغاز والغذاء، بعد انهيار حجم العملات الأجنبية المُتأتّية من عائدات قطاع السياحة (حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي) وتحويلات المغتربين، واحتداد الأزمة وتوسّع رقعة المُظاهرات، وانهيار النشاط الإقتصادي، خصوصًا بعد إعلان حالة الطّوارئ يوم الأول من نيسان/ابريل 2022، وانتشار الجيش إثر إغلاق المتظاهرين الطُّرُقات في العاصمة "كولومبو"، وإثر عرقلة تنقُّل حافلات تنقل السياح القليلين، وتجابه الشرطة والقُوات الخاصة المتظاهرين بإلقاء قنابل الغاز والرصاص المطاطي وخراطيم المياه، ما أدّى إلى إصابة نحو خمسين متظاهرًا، وأعلنت السلطات يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، اعتقال ما لا يقل عن 54 متظاهرًا، اتهمتهم الشرطة والجيش "بالقيام بأعمال شغب وإلحاق الضّرَر بالممتلكات العمومية"، بحسب وكالة "بلومبيرغ"، ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس وشقيقه رئيس الوزراء "ماهيندا راجاباكسا"، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لمعالجة الأزمة الاقتصادية والسياسية، بعد استقالة أعضاء الحكومة يوم الأحد 03 نيسان/ابريل 2022، وبعد استقالة أربعين نائبا برلمانيا من "حزب الجبهة الشعبية" الحاكم منذ سنة 2019، مما جعل الرئيس يحكم بدون دعم الأغلبية البرلمانية، بينما تتهدَّدُ المَجاعَةُ البِلاَدَ، بسبب النّقص الحادّ في السلع الأساسية كالغذاء والوقود والأدوية وبسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 17% بنهاية شهر شباط/فبراير وبنسبة 30% بنهاية شهر آذار ......
#سريلانكا
#التأثيرات
#الجانبية
#لكوفيد
#وللحرب
#روسيا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753275
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تخوفات تونسية من وضع مماثل لسريلانكاأعلنت شركة "سيلان بتروليوم" الحُكومية، يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، تقنين بيع الوقود للمَرْكَبَات، ما قد يُفَاقِمُ الأزمة الاقتصادية التي أدّت إلى تظاهر المواطنين، منذ عدة أسابيع، ومطالبتهم باستقالة الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، الذي يتمتع بصلاحيات دستورية واسعة، ومنذ أسابيع، يصطف المواطنون في طوابير طويلة للحصول على الوقود، وعلى غاز الطّهْي، حيث انتشر الجيش منذ يوم 22 آذار/مارس 2022، وعزز انتشاره يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، بعدما أدّى التدافع والخُصومات أمام محطات الوقود إلى وفاة ما لا يقل عن ثمانية مواطنين، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية عرفتها البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا، سنة 1948، إذ يُعاني المواطنون (22 مليون نسمة) من ارتفاع ثمن السلع الأساسية وعبوات غاز الطّهي، ومن غيابها من الأسواق والمَتاجِر، ومن انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، ومن انهيار قطاع السياحة، وانخفاض تحويلات المُهاجرين، منذ انتشار جائحة "كوفيد-19"، حيث زاد عدد الفُقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر بنحو نصف مليون، ولذلك تتواصل احتجاجات عشرات الآلاف من المواطنين (حتى يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022)، غير بعيد من مكتب الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، مطالبين باستقالته بسبب الصعوبات الاقتصادية التي يُعانيها سكان البلاد، البالغ عددهم 22 مليون نسمة، والذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل إلى 13 ساعة متواصلة يوميا. من جهة أخرى ألغى المواطنون من الديانات البُوذِيّة والهندوسية احتفالاتهم بالسنة الجديدة التي توافق يوم الخميس 14 نيسان/ابريل 2022، بسبب نقص الحليب والأرز الذي يُستخدم في مثل هذه المناسبات.تأثَّرت المالية العمومية بالإنهيار الإقتصادي، حَدَّ إعلان الحكومة، يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، عَجْزها عن تسديد أقساط الدّيون الخارجية التي بلغ مجموعها 51 مليار دولارا، وطلبت الحكومة قَرْضًا عاجلاً من صندوق النّقد الدّولي، كما سعت للحصول على خطوط ائتمان من الهند والصين لاستيراد النفط والغاز والغذاء، بعد انهيار حجم العملات الأجنبية المُتأتّية من عائدات قطاع السياحة (حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي) وتحويلات المغتربين، واحتداد الأزمة وتوسّع رقعة المُظاهرات، وانهيار النشاط الإقتصادي، خصوصًا بعد إعلان حالة الطّوارئ يوم الأول من نيسان/ابريل 2022، وانتشار الجيش إثر إغلاق المتظاهرين الطُّرُقات في العاصمة "كولومبو"، وإثر عرقلة تنقُّل حافلات تنقل السياح القليلين، وتجابه الشرطة والقُوات الخاصة المتظاهرين بإلقاء قنابل الغاز والرصاص المطاطي وخراطيم المياه، ما أدّى إلى إصابة نحو خمسين متظاهرًا، وأعلنت السلطات يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، اعتقال ما لا يقل عن 54 متظاهرًا، اتهمتهم الشرطة والجيش "بالقيام بأعمال شغب وإلحاق الضّرَر بالممتلكات العمومية"، بحسب وكالة "بلومبيرغ"، ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس وشقيقه رئيس الوزراء "ماهيندا راجاباكسا"، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لمعالجة الأزمة الاقتصادية والسياسية، بعد استقالة أعضاء الحكومة يوم الأحد 03 نيسان/ابريل 2022، وبعد استقالة أربعين نائبا برلمانيا من "حزب الجبهة الشعبية" الحاكم منذ سنة 2019، مما جعل الرئيس يحكم بدون دعم الأغلبية البرلمانية، بينما تتهدَّدُ المَجاعَةُ البِلاَدَ، بسبب النّقص الحادّ في السلع الأساسية كالغذاء والوقود والأدوية وبسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 17% بنهاية شهر شباط/فبراير وبنسبة 30% بنهاية شهر آذار ......
#سريلانكا
#التأثيرات
#الجانبية
#لكوفيد
#وللحرب
#روسيا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753275
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - سريلانكا - التأثيرات الجانبية لكوفيد 19، وللحرب بين روسيا وأوكرانيا