عقيل الواجدي : البابُ المُوصد ، باب يُشرع لكاتب شاب حسين عماد الواجدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي لايمكن لجبال الجليد اَن تحول دون تفتق بتلة ورد غضّة من تحته ، الأرواح المحبّة يمكن لها ان تنثر الجمال في ايّة لحظة ، اَنْ تُظهر امكانياتها على غير موعد ، وقد وجدت هذا في الكاتب الشاب ( حسين عماد الواجدي ) الذي اتحفني بنصِ قصصي جميل عن غير سابق تجربة في الكتابة ، نص امتلك من مقومات ادراك كيفية الكتابة بما افاض عليه الكاتب من مَلَة الخيال التي يمتلكها والقدرة على نسج جمل جميلة دون اسهاب ، ( الباب الموصد ) نص قصصي يستحق ان يُوثّق لكاتبِ اَجزم لو اَنّه منح الكتابة الأهمية التي تستحق سيكون كاتباً مهما وذا شأن .الباب الموصد /قصة قصيرة / حسين عماد الواجديلا أمل في الهروب ,الباب المُوصد يَحول بينها وبين العالم ,ساقها المكسوره تحول دون حركتها ,تحاول فتح نافذة الغرفة جاهدة ولكن من دون جدوى .الزاويه التي جلست فيها هي عالمها الان .ماذا جنت؟!تحاول الاسترخاء في تلك الزاويه ولكن من دون جدوى ,حتى جدران الغرفة تضايقها وكأنّ الغرفة تحاول أن تبتلعها . اِغماضة عينيها وحدها من تُحيل هذا العالم الضيق -غرفتها - الى فضاء لاحدود له وَتحوّل كل الجدران الى سراب عالم من غير قيود أو حدود, مع تباطئ دقات قلبها والسكون الذي يستبيح كل شيئ لحظات من الهدوء .تسترجع ذكريات شخصٍ قد أحبها ,شخص أستندت عليه عند سقوطها, شخص قد أعتبرته ملجأها الوحيد في كل حالاتها ,شخص قد مات دفاعا عن وطنه , ذبلت عيناها على فراقه . مرت ثلاث سنين على وفاتك يا أبي ,ثلاث سنين لم أكن على سجيتي ,لقد كُسر قلب أبنتك يا أبي منذ أوّل يوم فراقك ,أَوَ تعلم كيف قام أخوتي بمواساتي طول هذه الوقت ؟ بضربي وأذلالي وأستعبادي وشتمي أمام الاخرين, لقد حطّمو أبنتك الوحيده ,حقا أشتقت الى ابتسامتك وَطُرَفُكَ في اضحاكي ومناداتي بأميرتي ,وأولادك يتفننون في كيفية أبكائي .لم أُخلق جميله وأنا أعرف ذلك لكنك الشخص الوحيد الذي رآني كأجمل فتاة قد خُلقت على هذه الارض وأحببتُ هذه الشيء فعلا ,والآن لم أعد حتى أثق في نفسي, أبي أني وحيدة لا أملك أصدقاء أو أحباء أو أقرباء, لا أملك شخصاً أتكلم اليه أخبره بما يجري معي ,أكاد أفقد عقلي لم أعد قادره على الاستمرار في عيش هذه الحياة التي لم استحقها حقا قد تعبت وليس لدي أية حلول لما يحصل معي, يا أبي قد ذبلت وردتك .من كثرة الضرب الذي تعرضتُ اليه .أريد أن أتمشى في البساتين مرة أخرى.أريد أن أذهب الى السوق الذي أعتدنا الذهاب اليه .أريد أن أغفو في حضنك مرة أخيرة .أريد أن أسترجع ماتبقى من نفسي ,أن اخرج من هذه السجن الذي كتب علي, دمعةٌ على جبينها كانت تعكس ضوء الشمس النافذ من شقوق السقف . يُفتح الباب الموصد , ويدخل أحد أخوتها ويقوم برفسها في بطنها ,ويجرّها من تلك الزاوية من شعرها الى قاعة المنزل ,هذه المره لم تبكي أو تصرخ من الالم وكأن شيئا أختلف بها .يجتمع ألاخوه ، يحيطونها ,الاخ الاكبر قائلا(بطريقه باردة جدا) ما بها اليوم ولماذا ساقها مكسورة ,فأجاب أحدهم قائلا هذه اللعينه لقد حاولت الهرب من المنزل, الاخ الاكبر مُجيباً هل أتتكِ الجرأه أيتها القبيحه ،لقّنوها درساً كي لا تعيدها مرة أخرى , اختنق صوت الصراخ في فمها فلم تصدر الفتاة أية صوت وأصبحت تضحك بصوت مرتفع كشخص قد جُنَّ جنونه. وكأنها قد أصبحت جثه لاتشعر بالالم.ذهل الاخوة من هول ما يرون أمامهم وعم الصمت المخيف بينهم .تحاول الفتاة الاعتدال في جلوسها .وجسدها لايستطيع تحمل المزيد من الضرب ,أشبكت يداها قائله أوتحسبونني سأنسى مافعلتم بي ,أوتظنون بأن كل مافعلتم من العنف والذل تجاهي قد يُغفر , سيأتي وقتكم ويرد عليكم الصاع صاعين . ......
#البابُ
#المُوصد
#يُشرع
#لكاتب
#حسين
#عماد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710839
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي لايمكن لجبال الجليد اَن تحول دون تفتق بتلة ورد غضّة من تحته ، الأرواح المحبّة يمكن لها ان تنثر الجمال في ايّة لحظة ، اَنْ تُظهر امكانياتها على غير موعد ، وقد وجدت هذا في الكاتب الشاب ( حسين عماد الواجدي ) الذي اتحفني بنصِ قصصي جميل عن غير سابق تجربة في الكتابة ، نص امتلك من مقومات ادراك كيفية الكتابة بما افاض عليه الكاتب من مَلَة الخيال التي يمتلكها والقدرة على نسج جمل جميلة دون اسهاب ، ( الباب الموصد ) نص قصصي يستحق ان يُوثّق لكاتبِ اَجزم لو اَنّه منح الكتابة الأهمية التي تستحق سيكون كاتباً مهما وذا شأن .الباب الموصد /قصة قصيرة / حسين عماد الواجديلا أمل في الهروب ,الباب المُوصد يَحول بينها وبين العالم ,ساقها المكسوره تحول دون حركتها ,تحاول فتح نافذة الغرفة جاهدة ولكن من دون جدوى .الزاويه التي جلست فيها هي عالمها الان .ماذا جنت؟!تحاول الاسترخاء في تلك الزاويه ولكن من دون جدوى ,حتى جدران الغرفة تضايقها وكأنّ الغرفة تحاول أن تبتلعها . اِغماضة عينيها وحدها من تُحيل هذا العالم الضيق -غرفتها - الى فضاء لاحدود له وَتحوّل كل الجدران الى سراب عالم من غير قيود أو حدود, مع تباطئ دقات قلبها والسكون الذي يستبيح كل شيئ لحظات من الهدوء .تسترجع ذكريات شخصٍ قد أحبها ,شخص أستندت عليه عند سقوطها, شخص قد أعتبرته ملجأها الوحيد في كل حالاتها ,شخص قد مات دفاعا عن وطنه , ذبلت عيناها على فراقه . مرت ثلاث سنين على وفاتك يا أبي ,ثلاث سنين لم أكن على سجيتي ,لقد كُسر قلب أبنتك يا أبي منذ أوّل يوم فراقك ,أَوَ تعلم كيف قام أخوتي بمواساتي طول هذه الوقت ؟ بضربي وأذلالي وأستعبادي وشتمي أمام الاخرين, لقد حطّمو أبنتك الوحيده ,حقا أشتقت الى ابتسامتك وَطُرَفُكَ في اضحاكي ومناداتي بأميرتي ,وأولادك يتفننون في كيفية أبكائي .لم أُخلق جميله وأنا أعرف ذلك لكنك الشخص الوحيد الذي رآني كأجمل فتاة قد خُلقت على هذه الارض وأحببتُ هذه الشيء فعلا ,والآن لم أعد حتى أثق في نفسي, أبي أني وحيدة لا أملك أصدقاء أو أحباء أو أقرباء, لا أملك شخصاً أتكلم اليه أخبره بما يجري معي ,أكاد أفقد عقلي لم أعد قادره على الاستمرار في عيش هذه الحياة التي لم استحقها حقا قد تعبت وليس لدي أية حلول لما يحصل معي, يا أبي قد ذبلت وردتك .من كثرة الضرب الذي تعرضتُ اليه .أريد أن أتمشى في البساتين مرة أخرى.أريد أن أذهب الى السوق الذي أعتدنا الذهاب اليه .أريد أن أغفو في حضنك مرة أخيرة .أريد أن أسترجع ماتبقى من نفسي ,أن اخرج من هذه السجن الذي كتب علي, دمعةٌ على جبينها كانت تعكس ضوء الشمس النافذ من شقوق السقف . يُفتح الباب الموصد , ويدخل أحد أخوتها ويقوم برفسها في بطنها ,ويجرّها من تلك الزاوية من شعرها الى قاعة المنزل ,هذه المره لم تبكي أو تصرخ من الالم وكأن شيئا أختلف بها .يجتمع ألاخوه ، يحيطونها ,الاخ الاكبر قائلا(بطريقه باردة جدا) ما بها اليوم ولماذا ساقها مكسورة ,فأجاب أحدهم قائلا هذه اللعينه لقد حاولت الهرب من المنزل, الاخ الاكبر مُجيباً هل أتتكِ الجرأه أيتها القبيحه ،لقّنوها درساً كي لا تعيدها مرة أخرى , اختنق صوت الصراخ في فمها فلم تصدر الفتاة أية صوت وأصبحت تضحك بصوت مرتفع كشخص قد جُنَّ جنونه. وكأنها قد أصبحت جثه لاتشعر بالالم.ذهل الاخوة من هول ما يرون أمامهم وعم الصمت المخيف بينهم .تحاول الفتاة الاعتدال في جلوسها .وجسدها لايستطيع تحمل المزيد من الضرب ,أشبكت يداها قائله أوتحسبونني سأنسى مافعلتم بي ,أوتظنون بأن كل مافعلتم من العنف والذل تجاهي قد يُغفر , سيأتي وقتكم ويرد عليكم الصاع صاعين . ......
#البابُ
#المُوصد
#يُشرع
#لكاتب
#حسين
#عماد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710839
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - البابُ المُوصد ، باب يُشرع لكاتب شاب ( حسين عماد الواجدي )
محمود شاهين : لكاتب في رواية -موتي وقط لوسيان- 4
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين رائد الحوارياحيانا يكتب الكاتب نفسه، ما يشعر به، ما يؤرقه، ما يحمله في العقل الباطن، ما يفكر فيه، "محمود شاهين" في هذه الرواية يحدثنا عن محمود الفلسطيني، عن طفولته، عن الأب القاسي، عن الحياة الصعبة التي عاشها في ضواحي القدس، يأخذنا إلى عالم الواقع وما فيه من ألم ووجع، يحدثنا عن الرعي والأغنام، عن الفحل "دهمان" وابنه "مرداس"، وهو الحديث الأطول في الرواية والأمتع، حتى أنه يتحدث عن تفاصيل دقيقة عن تلك الفترة، وإذا ما توقفنا عند تناوله للرعي سنجد فيه أحداث مشوقة ومحبوكة بشكل دقيق، حتى أن القارئ يجد فيها متعة من خلال حديثه عن علاقته مع القطيع، ومن خلال مصارعة الكباش التي يتناولها بطريقة مذهله. وكأن الراوي أراد بها أن يهرب من الحاضر إلى الماضي، إلى مغامراته مع الخراف، يريد أن يستعيد وجوده على الأرض التي تركها مكرها وغصبا، هذا ما نلمسه في هذه الرواية.موضوع الرواية يبدأ في الحديث عن "لوسيان" التي يموت قطها "محمود" وتطلب من الراوي أن يحضر ليساعدها في دفن القط النافق، لكنه يرد عليها بجفاء، وبعدها يأخذ في الاتصال بها ليطمئن عليها، لكنها لا تجيب، فيبدأ بالحديث مع نفسه، مستذكرا ماضيه، علاقته الطيبة مع الحيوانات، القطيع، الكلب "فيدل" كلب حيدر حيدر، مع قطة طفولته، ورغم كل هذه العلاقة الحميمة مع الحيوانات إلا أنه تعامل بجفاء تجاه موت "القط محمود"، ولم يبد أي اهتمام بمشاعر "لوسيان"، لماذا؟، وما هو الظرف الذي كان فيه؟، وكيف حدث هذا الانقلاب عند الراوي؟.الواقعسنجيب عن هذه الأسئلة من خلال الرواية، ونبدأ من الواقع الذي ينعكس أثره على الراوي من خلال الكابوس "فقد رأيت في نومي لحاماً يحمل على كتفيه رجلين مذبوحين ومسلوخين، ويدخل بهما إلى الملحمة، كان رأسا الرجلين يتدليان على ظهر اللحام وقد بدا تماما أنهما ذبحا من الوريد إلى الوريد" مشهد قاتم وموحش، لكن ما هي المؤثرات/المشاهد/الأصوات/الأحداث التي تجعل فنان وأديب تأتيه مثل هذه الكوابيس؟.واقع الفلسطيني الذي تعرض للتشرد والقتل على يد الأعداء والأشقاء أينما تواجد وعلى مر السنين، هو السبب: "...لأفتح المذياع متفقداً أخبار الموت الفلسطيني، أو لأقل أخبار القتل...أخذت اخبار القتل تتوالى عبر المذياع، رباه كم كان هناك من القتلى، قتلى في جامعة بير زيت، قتلى في غزة، جرحى في أماكن أخرى من الأرض المحتلة، عشرات القتلى في مخيمات: عين الحلوة، الرشيدية، برج البراجنة، شاتيلا" ضمن هذا الواقع لا بد للراوي أن يتأثر، ومن ثمة تأتيه الكوابيس، فهل يعقل أن يسمع ويشاهد كل هذا الكم والعدد من القتلى والجرحى ولا يتأثر؟.الفلسطينيرغم التضحيات الكثيرة والسنوات الطوال التي خاضها الفلسطيني ليتحرر ويتقدم من وطنه إلا أن النصر ما زال بعيد المنال، فكيف يفسر/يحلل لنا الراوي هذا الامر؟"رباه (أقول لنفسي) ورغم كل هذا صرعه داود بالمقلاع؟! اللعنة، هل يكمن قدرنا في أنه كتب علينا القتال مدى الحياة دون تحقيق النصر؟! وبالتالي لا يمكن لحياتنا أن تجدد إلا بالموت، طالما أن اليهود لم يفنونا رغم طول هذا الصراع عبر التاريخ...قضيت حاجتي وأنا اتصفح كتابا عن المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين"، ضمن هذا الواقع، وهذا التاريخ، وهذا النص الديني لا يمكن للفلسطيني إلا أن يكون في حالة صراع، وكأنه والمحتل يخوضان صراع الإله "البعل" رمز الخصب، والإله "يم" رمز الموت.الراوييعيش الراوي في أحد أحياء دمشق الشعبية، حيث باعة (المازوت) يطلقون زامورا مزعجا وحادا، مما يسبب حالة من التوتر للراوي، ورغم أنه يمتلك "مسدس" إلا أنه لا يستخدمه إلا في الخيال "كم مر ......
#لكاتب
#رواية
#-موتي
#لوسيان-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742146
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين رائد الحوارياحيانا يكتب الكاتب نفسه، ما يشعر به، ما يؤرقه، ما يحمله في العقل الباطن، ما يفكر فيه، "محمود شاهين" في هذه الرواية يحدثنا عن محمود الفلسطيني، عن طفولته، عن الأب القاسي، عن الحياة الصعبة التي عاشها في ضواحي القدس، يأخذنا إلى عالم الواقع وما فيه من ألم ووجع، يحدثنا عن الرعي والأغنام، عن الفحل "دهمان" وابنه "مرداس"، وهو الحديث الأطول في الرواية والأمتع، حتى أنه يتحدث عن تفاصيل دقيقة عن تلك الفترة، وإذا ما توقفنا عند تناوله للرعي سنجد فيه أحداث مشوقة ومحبوكة بشكل دقيق، حتى أن القارئ يجد فيها متعة من خلال حديثه عن علاقته مع القطيع، ومن خلال مصارعة الكباش التي يتناولها بطريقة مذهله. وكأن الراوي أراد بها أن يهرب من الحاضر إلى الماضي، إلى مغامراته مع الخراف، يريد أن يستعيد وجوده على الأرض التي تركها مكرها وغصبا، هذا ما نلمسه في هذه الرواية.موضوع الرواية يبدأ في الحديث عن "لوسيان" التي يموت قطها "محمود" وتطلب من الراوي أن يحضر ليساعدها في دفن القط النافق، لكنه يرد عليها بجفاء، وبعدها يأخذ في الاتصال بها ليطمئن عليها، لكنها لا تجيب، فيبدأ بالحديث مع نفسه، مستذكرا ماضيه، علاقته الطيبة مع الحيوانات، القطيع، الكلب "فيدل" كلب حيدر حيدر، مع قطة طفولته، ورغم كل هذه العلاقة الحميمة مع الحيوانات إلا أنه تعامل بجفاء تجاه موت "القط محمود"، ولم يبد أي اهتمام بمشاعر "لوسيان"، لماذا؟، وما هو الظرف الذي كان فيه؟، وكيف حدث هذا الانقلاب عند الراوي؟.الواقعسنجيب عن هذه الأسئلة من خلال الرواية، ونبدأ من الواقع الذي ينعكس أثره على الراوي من خلال الكابوس "فقد رأيت في نومي لحاماً يحمل على كتفيه رجلين مذبوحين ومسلوخين، ويدخل بهما إلى الملحمة، كان رأسا الرجلين يتدليان على ظهر اللحام وقد بدا تماما أنهما ذبحا من الوريد إلى الوريد" مشهد قاتم وموحش، لكن ما هي المؤثرات/المشاهد/الأصوات/الأحداث التي تجعل فنان وأديب تأتيه مثل هذه الكوابيس؟.واقع الفلسطيني الذي تعرض للتشرد والقتل على يد الأعداء والأشقاء أينما تواجد وعلى مر السنين، هو السبب: "...لأفتح المذياع متفقداً أخبار الموت الفلسطيني، أو لأقل أخبار القتل...أخذت اخبار القتل تتوالى عبر المذياع، رباه كم كان هناك من القتلى، قتلى في جامعة بير زيت، قتلى في غزة، جرحى في أماكن أخرى من الأرض المحتلة، عشرات القتلى في مخيمات: عين الحلوة، الرشيدية، برج البراجنة، شاتيلا" ضمن هذا الواقع لا بد للراوي أن يتأثر، ومن ثمة تأتيه الكوابيس، فهل يعقل أن يسمع ويشاهد كل هذا الكم والعدد من القتلى والجرحى ولا يتأثر؟.الفلسطينيرغم التضحيات الكثيرة والسنوات الطوال التي خاضها الفلسطيني ليتحرر ويتقدم من وطنه إلا أن النصر ما زال بعيد المنال، فكيف يفسر/يحلل لنا الراوي هذا الامر؟"رباه (أقول لنفسي) ورغم كل هذا صرعه داود بالمقلاع؟! اللعنة، هل يكمن قدرنا في أنه كتب علينا القتال مدى الحياة دون تحقيق النصر؟! وبالتالي لا يمكن لحياتنا أن تجدد إلا بالموت، طالما أن اليهود لم يفنونا رغم طول هذا الصراع عبر التاريخ...قضيت حاجتي وأنا اتصفح كتابا عن المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين"، ضمن هذا الواقع، وهذا التاريخ، وهذا النص الديني لا يمكن للفلسطيني إلا أن يكون في حالة صراع، وكأنه والمحتل يخوضان صراع الإله "البعل" رمز الخصب، والإله "يم" رمز الموت.الراوييعيش الراوي في أحد أحياء دمشق الشعبية، حيث باعة (المازوت) يطلقون زامورا مزعجا وحادا، مما يسبب حالة من التوتر للراوي، ورغم أنه يمتلك "مسدس" إلا أنه لا يستخدمه إلا في الخيال "كم مر ......
#لكاتب
#رواية
#-موتي
#لوسيان-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742146
الحوار المتمدن
محمود شاهين - لكاتب في رواية -موتي وقط لوسيان- (4)
بوياسمين خولى : سابقة في المغرب: ترجمة رواية لكاتب اسرائيلي من العبرية الى العربية
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى "المغربي الأخير" ، رواية عن قصة حب تدور بين شاب يهودي هاجر من المغرب وشابة يهودية مولودة في اسرائيل عشقت ناج من المحرقة النازية في بداية مراحل بناء دولة اسرائيل واستقبالها ليهود المغرب. تُعدُّ رواية "المغربي الأخير" للكاتب جبرائيل بن سمحون (1) عملا مؤثرا ومثيرا في ذات الوقت، تروي قصة يافع هاجر من المغرب إلى إسرائيل في خمسينيات القرن الماضي. ولا تكمن قوتها في الذكريات المسكونة بالألم الغارقة في الوجع فحسب، بل كذلك في سحرها الذي يريح القلوب ويشفي الأبدان هكذا قدم الإعلام هذا العمل الأدبي. ووصفها أحد النقاد، بالقول : "تعرف كل صفحة في الرواية منعطفا جديدا من خلال إقحام بعض الشخصيات المثيرة، كما أنها لا تخلو من الفكاهة، الشعر والإبداع، بالإضافة إلى لمسة سحرية من الواقع. وتتَّحد هذه العناصر جميعها لتجعلها أكثر جاذبية ".----------------(1) ولد ابن سمحون عام 1938 ببلدة صفرو المغربية، هاجر إلى إسرائيل سنة 1947 قبل إعلان قيام الدولة العبرية. اشتغل أستاذا فخريا بشعبة السينما والتلفزيون بكلية الآداب بجامعة تل أبيب، كاتب، مسرحي، شاعر وصحفي.--------------سار جبرائيل بن سمحون على مسار الكاتب "غابرييل غارسيا ماركيز" في مؤلَّفِه ماكوندو ، حيث كتب هذا الأخير عن مدينة كأنها موجودة، بينما كتب ابن سمحون عن مدينة موجودة وكأنها مخترعة.وكاتب الرواية هو البروفسور الإسرائيلي جبرائيل بن سمحون الذي نشأ في المغرب قبل هجرته إلى إسرائيل في سن العاشرة. يقول بن سمحون: "باعتباري يهودياً مغربياً، أشعر بأنني أحقق حلمي، وهو أن تقرأ أعمالي في مسقط رأسي، وهذا فخر كبير". وأضاف "وبصفتي أكاديمياً، درست الثقافة المغربية على نطاق واسع، فقد كان هناك دائماً ركن دافئ في قلبي للجوانب الغنية ومتعددة الأوجه التي تميز ثقافة المغرب".وعبر الكاتب "جبرائيل بن سمحون" عن أمله في أن تتم ترجمة روايات وأعمال مؤلفين إسرائيليين آخرين إلى اللغة العربية، وأسر أنه قد يتم عرض أحد أعماله الفنية في مسرح محمد الخامس الوطني في الرباط، وهو عبارة عن مسرحية حصلت على جائزة جامعة تل أبيب للأعمال الكلاسيكية.إن الكاتب من اليهود المغاربة الذين بصموا بصماتهم بالمشهد الثقافي والفكري والسينمائي في إسرائيل من خلال أعماله الأدبية والمسرحية والتي كانت بمثابة جسر تواصل مع ثقافته المغربية العريقة كمسرحية "الملك المغربي" في ثلاثة أعمال ومسرحية "بوزميمة"، ومسرحية "المسيح أو قداس لملك مغربي" إضافة إلى عدة روايات وأفلام وثائقية تتمحور حول المغرب. تُعد مسرحية ” مَلِكٌ مغربي” باكورة أعماله التي فاز من خلالها بـ " جائزة ليبر للمسرحيات اليهودية الكلاسيكية" الممنوحة من طرف جامعة تل أبيب وعُرضت في المسرح الوطني. ومن جهته، أوضح "إيال زيسر"، خبير في شؤون الشرق الأوسط، أنّه "ليس من المستغرب أن نجد على خلفية اتفاقية استئناف الاتصالات الرسمية – بين المغرب وإسرائيل- توقا إلى الزمان القديم الذي كان يتعايش فيه اليهود والمسلمون، وترجمة رواية بن سمحون خطوة نحو المزيد من التعاون". وأضاف، "أن هناك اهتماما متزايدا من طرف العالم العربي بإسرائيل وثقافتها، خاصة فيما يتعلق بالإسرائيليين من الدول العربية (...)لقد رأينا هذا في مصر ودول الشرق الأوسط الأخرى". وأكد الخبير أنه على خلفية اتفاقيات التطبيع، من الطبيعي هذا الاشتياق إلى الزمن القديم الذي كان يتعايش فيه المسلمون واليهود، معتبرا ترجمة رواية "فتاة في القميص الأزرق" خطوة نحو المزيد من التعاون، مشيرا إلى أن موجات هجرة اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل، الذين س ......
#سابقة
#المغرب:
#ترجمة
#رواية
#لكاتب
#اسرائيلي
#العبرية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762399
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى "المغربي الأخير" ، رواية عن قصة حب تدور بين شاب يهودي هاجر من المغرب وشابة يهودية مولودة في اسرائيل عشقت ناج من المحرقة النازية في بداية مراحل بناء دولة اسرائيل واستقبالها ليهود المغرب. تُعدُّ رواية "المغربي الأخير" للكاتب جبرائيل بن سمحون (1) عملا مؤثرا ومثيرا في ذات الوقت، تروي قصة يافع هاجر من المغرب إلى إسرائيل في خمسينيات القرن الماضي. ولا تكمن قوتها في الذكريات المسكونة بالألم الغارقة في الوجع فحسب، بل كذلك في سحرها الذي يريح القلوب ويشفي الأبدان هكذا قدم الإعلام هذا العمل الأدبي. ووصفها أحد النقاد، بالقول : "تعرف كل صفحة في الرواية منعطفا جديدا من خلال إقحام بعض الشخصيات المثيرة، كما أنها لا تخلو من الفكاهة، الشعر والإبداع، بالإضافة إلى لمسة سحرية من الواقع. وتتَّحد هذه العناصر جميعها لتجعلها أكثر جاذبية ".----------------(1) ولد ابن سمحون عام 1938 ببلدة صفرو المغربية، هاجر إلى إسرائيل سنة 1947 قبل إعلان قيام الدولة العبرية. اشتغل أستاذا فخريا بشعبة السينما والتلفزيون بكلية الآداب بجامعة تل أبيب، كاتب، مسرحي، شاعر وصحفي.--------------سار جبرائيل بن سمحون على مسار الكاتب "غابرييل غارسيا ماركيز" في مؤلَّفِه ماكوندو ، حيث كتب هذا الأخير عن مدينة كأنها موجودة، بينما كتب ابن سمحون عن مدينة موجودة وكأنها مخترعة.وكاتب الرواية هو البروفسور الإسرائيلي جبرائيل بن سمحون الذي نشأ في المغرب قبل هجرته إلى إسرائيل في سن العاشرة. يقول بن سمحون: "باعتباري يهودياً مغربياً، أشعر بأنني أحقق حلمي، وهو أن تقرأ أعمالي في مسقط رأسي، وهذا فخر كبير". وأضاف "وبصفتي أكاديمياً، درست الثقافة المغربية على نطاق واسع، فقد كان هناك دائماً ركن دافئ في قلبي للجوانب الغنية ومتعددة الأوجه التي تميز ثقافة المغرب".وعبر الكاتب "جبرائيل بن سمحون" عن أمله في أن تتم ترجمة روايات وأعمال مؤلفين إسرائيليين آخرين إلى اللغة العربية، وأسر أنه قد يتم عرض أحد أعماله الفنية في مسرح محمد الخامس الوطني في الرباط، وهو عبارة عن مسرحية حصلت على جائزة جامعة تل أبيب للأعمال الكلاسيكية.إن الكاتب من اليهود المغاربة الذين بصموا بصماتهم بالمشهد الثقافي والفكري والسينمائي في إسرائيل من خلال أعماله الأدبية والمسرحية والتي كانت بمثابة جسر تواصل مع ثقافته المغربية العريقة كمسرحية "الملك المغربي" في ثلاثة أعمال ومسرحية "بوزميمة"، ومسرحية "المسيح أو قداس لملك مغربي" إضافة إلى عدة روايات وأفلام وثائقية تتمحور حول المغرب. تُعد مسرحية ” مَلِكٌ مغربي” باكورة أعماله التي فاز من خلالها بـ " جائزة ليبر للمسرحيات اليهودية الكلاسيكية" الممنوحة من طرف جامعة تل أبيب وعُرضت في المسرح الوطني. ومن جهته، أوضح "إيال زيسر"، خبير في شؤون الشرق الأوسط، أنّه "ليس من المستغرب أن نجد على خلفية اتفاقية استئناف الاتصالات الرسمية – بين المغرب وإسرائيل- توقا إلى الزمان القديم الذي كان يتعايش فيه اليهود والمسلمون، وترجمة رواية بن سمحون خطوة نحو المزيد من التعاون". وأضاف، "أن هناك اهتماما متزايدا من طرف العالم العربي بإسرائيل وثقافتها، خاصة فيما يتعلق بالإسرائيليين من الدول العربية (...)لقد رأينا هذا في مصر ودول الشرق الأوسط الأخرى". وأكد الخبير أنه على خلفية اتفاقيات التطبيع، من الطبيعي هذا الاشتياق إلى الزمن القديم الذي كان يتعايش فيه المسلمون واليهود، معتبرا ترجمة رواية "فتاة في القميص الأزرق" خطوة نحو المزيد من التعاون، مشيرا إلى أن موجات هجرة اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل، الذين س ......
#سابقة
#المغرب:
#ترجمة
#رواية
#لكاتب
#اسرائيلي
#العبرية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762399
الحوار المتمدن
بوياسمين خولى - سابقة في المغرب: ترجمة رواية لكاتب اسرائيلي من العبرية الى العربية