قيس عوده قاسم الكناني : مقاربات في الصورة الدرامية لأعمال بتهوفن الموسيقية ..
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني كانت الموسيقى عند (بتهوفن) بمثابة صورة درامية تشكل رابطة جدلية بين الدراما والصفاء ووسيلة تعبيرية مثلى، بسيطة، بسيطة ومعقدة عن طموحات الإنسان وآماله. (بتهوفن) العظيم الذي طغى اسمه على كل رواد القرن التاسع عشر وتسنم عرش الموسيقى باتفاق الجميع وأطلق عليه لقب(الرجل الفائق وجبار الموسيقى)، فالكثير بحثوا عن هذا السر وسر تعلق الناس به، وهذا السر يكمن في جعل الإنسانية فقد عبر عن إنسانيته من خلال الجدول الذي يترقرق او رقصة فرح الفلاحين، او رياح عاتية، كذلك اخبرنا برأيه في القدر المجيد وفي البطولة، وهذا ما جعل موسيقاه أليفة وقريبة من النفس والفهم . تحتل سيمفونيات (بتهوفن) التسع المرتبة الأولى من حيث الشهرة والانتشار، مقارنه لمؤلفاته الأخرى، لان السبب يمكن في ان هذه السيمفونيات هي الأعمال الأكثر تسجيلاً في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، حيث يقول صديق بتهوفن(انطون شيندلر) وهو يصف السيمفونية الخامس (القدر) : لقد اراد منها (بتهوفن) الصور التالية : القدر يقرع الأبواب، واذا تمعنا في الجملة او هذا العنوان البسيط نجد ان خلفه يكمن الكثير من المعاني اي قدر واي ابواب ؟( ) القدر المحتوم الذي أصاب (بتهوفن)، والأبواب التي لا يمكن غلقها عندما يصل القدر اذ لا بد من الإنسان ان يقاوم الفشل وان لا يتذرع بالقدر الذي يصيبه وان لا يقف مكتوف الأيدي فالإرادة اقوي من كل شي، وهذا بتهوفن عندما أصيب بالصمم وهو اقوى سلاح يصيب الفنان الموسيقي باعتبار ان الموسيقي أداة في الكتابة والتدوين والاستماع هي الإذن (السمع) وبالتالي فانه اذا ما فقد سمعه فانه لا يمكن ان يستشعر الموسيقى، فكيف يسمعها ؟ وكيف يتحسسها؟ وكيف يصنعها؟. كل هذه الأمور تغلب عليها العظيم (بتهوفن) ولم يشعرنا بان فقد سمعه لان نتائجه الموسيقية كانت خير دليل على ان القدر لا يوقف العزيمة التي تقودك الى الانتصار. وفي هذا المنطلق يتحدث المايسترو يوسف السيسي عن السيمفونية الخامسة فيقول" هي اول إفصاح عن عبقرية بتهوفن الناضجة..إنها الرجل الجديد أمام قدره منتصرا بقوة الخير وقوة الإله .. انها ملحمة تصور رحلة الإنسان من العذاب والمعاناة الى الحكمة والمعرفة ومن الحكمة الى الشجاعة والأمل..ثم إلى الحياة الأبدية الخالدة, وكانت هذه السيمفونية في حركتها الأخيرة، حيث المارش العظيم هي اول عمل سيمفوني في تاريخ الموسيقى تستعمل فيه آلات الترمبون"( ) وبالتالي فان موسيقى (بتهوفن) هي ذات صورة درامية تعبر عن مكنونات الإنسان الداخلية وتظهرها بصورة موسيقية في غاية التماسك والجمال. ودائما ما يلجأ المؤلفون الموسيقيون في بعض حركات السيمفونية وخصوصا في " الجزء الأول في صيغة السوناتة وهي الصيغة الدرامية الكبرى في مجال الكتابة الموسيقية لما تتضمنه من عناصر متقابلة ومقامات متنوعة وتفاعل..."( )وبالتالي فان المساحة التأليفية للمؤلف الموسيقي تمنحه القدرة على رسم صور درامية وأحداث وصفية من خلال عناصر وأجزاء السيمفونية وكذلك الحال في الحركة الثالثة او الجزء الثالث من كل سيمفونية فإنها تجبر المؤلف على ان يتحدد بإيقاع راقص (فالس) ذو الميزان الثلاثي يرسم من خلاله صورة درامية راقصة . كما رسم (بتهوفن) صوره الدرامية في آخرة سيمفونياته ومن أجمل هذه الصورة نجدها في السيمفونية التاسعة وهي آخر سيمفونياته وكأنه يحاول ان يختم مسيرته الموسيقية والحياتية بفرح غامر، لذا فإننا نتلمس في هذه السيمفونية"عاطفة المسّرة، فحركتها الأولى تجسد الصراع من اجل الفرح، الذي لم يأتي بعد، بينما يرسم في الحركة الثانية سراب نشوة، اما الحركة الث ......
#مقاربات
#الصورة
#الدرامية
#لأعمال
#بتهوفن
#الموسيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687874
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني كانت الموسيقى عند (بتهوفن) بمثابة صورة درامية تشكل رابطة جدلية بين الدراما والصفاء ووسيلة تعبيرية مثلى، بسيطة، بسيطة ومعقدة عن طموحات الإنسان وآماله. (بتهوفن) العظيم الذي طغى اسمه على كل رواد القرن التاسع عشر وتسنم عرش الموسيقى باتفاق الجميع وأطلق عليه لقب(الرجل الفائق وجبار الموسيقى)، فالكثير بحثوا عن هذا السر وسر تعلق الناس به، وهذا السر يكمن في جعل الإنسانية فقد عبر عن إنسانيته من خلال الجدول الذي يترقرق او رقصة فرح الفلاحين، او رياح عاتية، كذلك اخبرنا برأيه في القدر المجيد وفي البطولة، وهذا ما جعل موسيقاه أليفة وقريبة من النفس والفهم . تحتل سيمفونيات (بتهوفن) التسع المرتبة الأولى من حيث الشهرة والانتشار، مقارنه لمؤلفاته الأخرى، لان السبب يمكن في ان هذه السيمفونيات هي الأعمال الأكثر تسجيلاً في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، حيث يقول صديق بتهوفن(انطون شيندلر) وهو يصف السيمفونية الخامس (القدر) : لقد اراد منها (بتهوفن) الصور التالية : القدر يقرع الأبواب، واذا تمعنا في الجملة او هذا العنوان البسيط نجد ان خلفه يكمن الكثير من المعاني اي قدر واي ابواب ؟( ) القدر المحتوم الذي أصاب (بتهوفن)، والأبواب التي لا يمكن غلقها عندما يصل القدر اذ لا بد من الإنسان ان يقاوم الفشل وان لا يتذرع بالقدر الذي يصيبه وان لا يقف مكتوف الأيدي فالإرادة اقوي من كل شي، وهذا بتهوفن عندما أصيب بالصمم وهو اقوى سلاح يصيب الفنان الموسيقي باعتبار ان الموسيقي أداة في الكتابة والتدوين والاستماع هي الإذن (السمع) وبالتالي فانه اذا ما فقد سمعه فانه لا يمكن ان يستشعر الموسيقى، فكيف يسمعها ؟ وكيف يتحسسها؟ وكيف يصنعها؟. كل هذه الأمور تغلب عليها العظيم (بتهوفن) ولم يشعرنا بان فقد سمعه لان نتائجه الموسيقية كانت خير دليل على ان القدر لا يوقف العزيمة التي تقودك الى الانتصار. وفي هذا المنطلق يتحدث المايسترو يوسف السيسي عن السيمفونية الخامسة فيقول" هي اول إفصاح عن عبقرية بتهوفن الناضجة..إنها الرجل الجديد أمام قدره منتصرا بقوة الخير وقوة الإله .. انها ملحمة تصور رحلة الإنسان من العذاب والمعاناة الى الحكمة والمعرفة ومن الحكمة الى الشجاعة والأمل..ثم إلى الحياة الأبدية الخالدة, وكانت هذه السيمفونية في حركتها الأخيرة، حيث المارش العظيم هي اول عمل سيمفوني في تاريخ الموسيقى تستعمل فيه آلات الترمبون"( ) وبالتالي فان موسيقى (بتهوفن) هي ذات صورة درامية تعبر عن مكنونات الإنسان الداخلية وتظهرها بصورة موسيقية في غاية التماسك والجمال. ودائما ما يلجأ المؤلفون الموسيقيون في بعض حركات السيمفونية وخصوصا في " الجزء الأول في صيغة السوناتة وهي الصيغة الدرامية الكبرى في مجال الكتابة الموسيقية لما تتضمنه من عناصر متقابلة ومقامات متنوعة وتفاعل..."( )وبالتالي فان المساحة التأليفية للمؤلف الموسيقي تمنحه القدرة على رسم صور درامية وأحداث وصفية من خلال عناصر وأجزاء السيمفونية وكذلك الحال في الحركة الثالثة او الجزء الثالث من كل سيمفونية فإنها تجبر المؤلف على ان يتحدد بإيقاع راقص (فالس) ذو الميزان الثلاثي يرسم من خلاله صورة درامية راقصة . كما رسم (بتهوفن) صوره الدرامية في آخرة سيمفونياته ومن أجمل هذه الصورة نجدها في السيمفونية التاسعة وهي آخر سيمفونياته وكأنه يحاول ان يختم مسيرته الموسيقية والحياتية بفرح غامر، لذا فإننا نتلمس في هذه السيمفونية"عاطفة المسّرة، فحركتها الأولى تجسد الصراع من اجل الفرح، الذي لم يأتي بعد، بينما يرسم في الحركة الثانية سراب نشوة، اما الحركة الث ......
#مقاربات
#الصورة
#الدرامية
#لأعمال
#بتهوفن
#الموسيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687874
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - مقاربات في الصورة الدرامية لأعمال بتهوفن الموسيقية ..
سامي عبد الحميد : في مسرحنا لم يعد هناك مكان لأعمال كبيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد منذ مدة طويلة وربما من بعد 2003 لم يشهد مسرحنا العراقي أعمالاً مسرحية طويلة بفصلين أو بثلاثة وأصبح ما يقدم سواء من قبل الفرقة الوطنية أو من معاهد وكليات الفنون مسرحيات قصيرة بفصل واحد يكون الهدف من تقديمها كما يعتقد منتجوها أو مخروجها إنها ستشارك في هذا المهرجان العربي أو ذلك . وفي الغالب تكون مثل هذه المسرحيات من تأليف كتّاب جُدد ،و مبتدئين في كتابة المسرحية أو قد تكون من إعداد المخرجين عن نصوص مسرحية معروفة أو غير معروفة . وفي الغالب أيضاً نرى تلك المسرحيات القصيرة قد افتقرت إلى الكثير من تقنيات الإخراج وحِرفياته .في معهد الفنون الجميلة وقسم المسرح أذكر كان من مهام أعضاء هيئة التدريس المختصين في الفن المسرحي أن يخرجوا للطلبة مسرحيات طويلة من الأدب المسرحي العالمي كنماذج تطبيقية للمواد النظرية التي تُدرّس في مناهج فن التمثيل وفن الإخراج وتاريخ المسرح . وعلى سبيل المثال أذكر أن استاذنا (حقي الشبلي) أخرج عام 1953 مسرحية شكسبير المشهورة (يوليوس قيصر) شارك في تمثيلها جميع طلبة قسم المسرح . وبعد حين قام (جعفر السعدي) بإخراج المسرحية نفسها بأسلوب مختلف نوعاً ما عن أسلوب استاذه حقي الشبلي .وأذكر أن (جاسم العبودي) اخرج مسرحية عمانوئيل روبلس (الحقيقة ماتت) وحاول في إخراجه أن يُطبِق تقنيات المسرح الواقعي سواء في أداء الممثلين وفقاً لطريقة ستانسلافسكي أم في تصميم الديكور بالأبعاد الثلاثة . وأتذكر (إبراهيم جلال) ودعوته لاستخدام تقنية (التغريب) البريختية عندما تصدى لأخراج مسرحية شكسبير (ماكبث) .وعندما عُيّن (بدري حسون فريد) مدرساً في قسم المسرح بعد عودته من بعثته في أميركا ، قام بإخراج المسرحية الواقعية جداً (عدو الشعب) لكاتبها النرويجي (هريك أبسن) وأراد أن يُجدد في معالجته الإخراجية حين استخدم ديكوراً تجريدياً – جدران سوداء رسمت عليها أطر بيضاء للشبابيك والأبواب لتمثل منزلاً نرويجياً ، وعندما عينت أنا نفسي مدرساً في ذلك القسم قمت بإخراج المسرحية التعبيرية الرمزية (القرد الكثيف الشعر) للكاتب المسرحي الأميركي (يوجين أونيل) وعزمت على أن أرسم صوراً لأجساد الممثلين الذين يؤدون أدوار عمال رجل السفينة من الزنوج .وأذكر أن (صلاح القصب) أخرج (هاملت) لشكسبير مع طلبة القسم معتمداً على مبدأ ازدواجية الشخصية في أسلوب إخراجه وأخرجت أنا نفسي (محلمة كلكامش) ترجمة الاثاري الراحل (طه باقر) وأخرجت (ثورة الزنج) المسرحية الشعرية التي كتبها الكاتب الفلسطيني الراحل (معين بسيسو) واخرجت (مهاجر بريسبان ) للكاتب اللبناني – الفرنسي (جورج شحادة) وأخرج (حميد محمد جواد) مسرحيته شكسبير (هاملت) متجاوزاً الأسلوب التقليدي .وفي الفرقة القومية للتمثيل وتسمى اليوم الفرقة الوطنية للتمثيل والأصح أن تسمى (فرقة المسرح الوطني) . ومن عام 1964 إلى 1967 قدمت أربع مسرحيات مشهورة هي على التوالي (تاجر البندقية) لشكسبير و (انتيغونا) لجان أنوي و(الحيوانات الزجاجية) لتنسي وليامز و(النسر له رأسان) لجان كوكتو ، وبعدها قام (محسن العزاوي) بإخراج (روميو وجوليت) ، وأخرج (إبراهيم جلال) مسرحية عادل كاظم الشعرية (المتنبي) وأخرج (قاسم محمد) مسرحيته الشهيرة (رسالة الطير) بعد أن قدّمها مع طلبة معهد الفنون الجميلة .وأخرج (جاسم العبودي) مسرحية الراحل سعد الله ونوس (حفلة سمر في خمسة حزيران) وأخرج (بدري حسون فريد) مسرحية (هوراس) للفرنسي كورني ... وهذا غيض من فيض . ......
#مسرحنا
#هناك
#مكان
#لأعمال
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728663
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد منذ مدة طويلة وربما من بعد 2003 لم يشهد مسرحنا العراقي أعمالاً مسرحية طويلة بفصلين أو بثلاثة وأصبح ما يقدم سواء من قبل الفرقة الوطنية أو من معاهد وكليات الفنون مسرحيات قصيرة بفصل واحد يكون الهدف من تقديمها كما يعتقد منتجوها أو مخروجها إنها ستشارك في هذا المهرجان العربي أو ذلك . وفي الغالب تكون مثل هذه المسرحيات من تأليف كتّاب جُدد ،و مبتدئين في كتابة المسرحية أو قد تكون من إعداد المخرجين عن نصوص مسرحية معروفة أو غير معروفة . وفي الغالب أيضاً نرى تلك المسرحيات القصيرة قد افتقرت إلى الكثير من تقنيات الإخراج وحِرفياته .في معهد الفنون الجميلة وقسم المسرح أذكر كان من مهام أعضاء هيئة التدريس المختصين في الفن المسرحي أن يخرجوا للطلبة مسرحيات طويلة من الأدب المسرحي العالمي كنماذج تطبيقية للمواد النظرية التي تُدرّس في مناهج فن التمثيل وفن الإخراج وتاريخ المسرح . وعلى سبيل المثال أذكر أن استاذنا (حقي الشبلي) أخرج عام 1953 مسرحية شكسبير المشهورة (يوليوس قيصر) شارك في تمثيلها جميع طلبة قسم المسرح . وبعد حين قام (جعفر السعدي) بإخراج المسرحية نفسها بأسلوب مختلف نوعاً ما عن أسلوب استاذه حقي الشبلي .وأذكر أن (جاسم العبودي) اخرج مسرحية عمانوئيل روبلس (الحقيقة ماتت) وحاول في إخراجه أن يُطبِق تقنيات المسرح الواقعي سواء في أداء الممثلين وفقاً لطريقة ستانسلافسكي أم في تصميم الديكور بالأبعاد الثلاثة . وأتذكر (إبراهيم جلال) ودعوته لاستخدام تقنية (التغريب) البريختية عندما تصدى لأخراج مسرحية شكسبير (ماكبث) .وعندما عُيّن (بدري حسون فريد) مدرساً في قسم المسرح بعد عودته من بعثته في أميركا ، قام بإخراج المسرحية الواقعية جداً (عدو الشعب) لكاتبها النرويجي (هريك أبسن) وأراد أن يُجدد في معالجته الإخراجية حين استخدم ديكوراً تجريدياً – جدران سوداء رسمت عليها أطر بيضاء للشبابيك والأبواب لتمثل منزلاً نرويجياً ، وعندما عينت أنا نفسي مدرساً في ذلك القسم قمت بإخراج المسرحية التعبيرية الرمزية (القرد الكثيف الشعر) للكاتب المسرحي الأميركي (يوجين أونيل) وعزمت على أن أرسم صوراً لأجساد الممثلين الذين يؤدون أدوار عمال رجل السفينة من الزنوج .وأذكر أن (صلاح القصب) أخرج (هاملت) لشكسبير مع طلبة القسم معتمداً على مبدأ ازدواجية الشخصية في أسلوب إخراجه وأخرجت أنا نفسي (محلمة كلكامش) ترجمة الاثاري الراحل (طه باقر) وأخرجت (ثورة الزنج) المسرحية الشعرية التي كتبها الكاتب الفلسطيني الراحل (معين بسيسو) واخرجت (مهاجر بريسبان ) للكاتب اللبناني – الفرنسي (جورج شحادة) وأخرج (حميد محمد جواد) مسرحيته شكسبير (هاملت) متجاوزاً الأسلوب التقليدي .وفي الفرقة القومية للتمثيل وتسمى اليوم الفرقة الوطنية للتمثيل والأصح أن تسمى (فرقة المسرح الوطني) . ومن عام 1964 إلى 1967 قدمت أربع مسرحيات مشهورة هي على التوالي (تاجر البندقية) لشكسبير و (انتيغونا) لجان أنوي و(الحيوانات الزجاجية) لتنسي وليامز و(النسر له رأسان) لجان كوكتو ، وبعدها قام (محسن العزاوي) بإخراج (روميو وجوليت) ، وأخرج (إبراهيم جلال) مسرحية عادل كاظم الشعرية (المتنبي) وأخرج (قاسم محمد) مسرحيته الشهيرة (رسالة الطير) بعد أن قدّمها مع طلبة معهد الفنون الجميلة .وأخرج (جاسم العبودي) مسرحية الراحل سعد الله ونوس (حفلة سمر في خمسة حزيران) وأخرج (بدري حسون فريد) مسرحية (هوراس) للفرنسي كورني ... وهذا غيض من فيض . ......
#مسرحنا
#هناك
#مكان
#لأعمال
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728663
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - في مسرحنا لم يعد هناك مكان لأعمال كبيرة