مهند طلال الاخرس : كل يوم كتاب؛ تل الزعتر الرمز والاسطورة
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتابتل الزعتر الرمز والاسطورة كتاب من اصدارات اللجنة السياسية الاعلامية المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1977، والكتاب يقع على متن 282 صفحة من القطع الكبير.الكتاب عمل توثيقي في غاية الاهمية لحصار ومجازر تل الزعتر من قِبل القوات الانعزالية اللبنانية وحلفائها وداعميها من نظام الاسد في سوريا وكيان الاحتلال الاسرائيلي الغاصب.الكتاب وعبر صفحاته وفصوله يتكون من مقدمة وخمسة فصول، وبحيث كتب مقدمته الحكيم جورج حبش، ووزعت فصوله الخمسة على الموضوعات التالية:الفصل الاول: ويتناول الوضع الديمغرافي والجغرافي لمخيم تل الزعتر.الفصل الثاني: ويتناول حرب تل الزعتر ومعركة حرش ثابت والهجوم الوحشي والصمود الاسطوري. وفي هذا الفصل بالذات تكمن اهمية الكتاب ؛ حيث ان هذا الفصل يأخذ صفة اليوميات الحربية لمعركة تل الزعتر، وبحيث يتناول كل ايام الحصار واهم المعارك الحاصلة بالاضافة الى استعراض الوضع السياسي والتنظيمي العام على مختلف المحاور والاصعدة، وهو بهذا الشكل يغطي ايام الحرب وتفاصيلها العسكرية والسياسية بشكل منهجي الى حد بعيد. الفصل الثالث : ويستعرض شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تل الزعتر مع صورته المتبوعة بنبذة عن هويته وسيرته النضالية. وافتتح هذا الفصل بكلمة مقتضبة للحكيم جورج حبش لكنها كلمات موجزة وموجعة كثيرة الحديث غزيرة المعاني:" ان شهدائنا ليسوا ذكرى بالنسبة لنا، وليسوا كلمة او صورا او مهرجانا، انهم جرح عميق في قلوبنا، انهم شرف الثورة وشرف الوفاء بكل ما في هذا العالم من وفاء، سنبقى اوفياء لشهداء الثورة".الفصل الرابع : ويستعرض شهداء الثورة الفلسطينية من جبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية والجبهة الديمقراطية حركة فتح والحركة الوطنية اللبنانية ممثلة بشهداء الحزب الشيوعي اللبناني وشهداء منظمة العمل الشيوعي.الفصل الخامس : ويتحدث عن التضامن الاممي في تل الزعتر مستعرضا نموذجا لهذه الغاية مذكرات الرفيقة الاممية ايفا شتال، وشهادة ايفا بالذات حكاية لوحدها تستحق ان تروى وان تبقى. الكتاب غزير بالاحداث ومليء بالتفاصيل لا سيما حول ظروف الحصار والوضع اللبناني العام وحجم التضحيات وقد تكون قصة تسليم تنظيم الصاعقة رسالة سرية للكتائب بواسطة مسؤوله بلال الحسن والتي تكشف تواطئه لصالح السوريون من اهم الخفايا التي ازاحت احداث الكتاب عنها اللثام.الكتاب وبعيدا عن قيمته الوطنية الرائعة فهو يشكل ايضا قيمة مرجعية لاغنى عنها لكل باحث ومهتم، علاوة على ان هذا الكتاب يساهم في حفظ وتوثيق التاريخ الفلسطيني وحفظه من العبث والتحريف والتزوير بمواجهة اعدائنا واعوانهم من تجار الوطنية والعروبة الزائفة، هؤلاء جميعا يستهدفون كي وعينا، فهم يعرفون ان صراعنا معهم اساسا قائم على الرواية والنقيض، لذلك هم يستهدفون تغييب الرواية الحقيقية بكل الوسائل والاساليب، ونحن وبحسن نوايانا او سوئها وبعلم او بغير علم نساهم سلبيا في هذا المعترك.الكتاب من اصدارات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويسجل للجبهة هذا العمل الرائد والذي تولى تدوينه وانجازه المناضل عدنان أحمد عقلة والملقب بأبو أحمد الزعتر نسبةً لرباطه في مخيم تل الزعتر، زمن محنته، وماسبقها، وماتلاها. وقد اصيب في حزيران/يونيو من العام 1976، في معركة الدفاع عن مخيم تل الزعتر بوجه القوى الفاشية الإنعزالية، وقد نال لقبه (أبو أحمد الزعتر) من ذاك المخيم الصامد حتى آخر رمق، وقد عمل على توثيق صمود مخيم تل الزعتر الأسطوري من خلال كتابه هذا والذي صدر تحت عنو ......
#كتاب؛
#الزعتر
#الرمز
#والاسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715975
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتابتل الزعتر الرمز والاسطورة كتاب من اصدارات اللجنة السياسية الاعلامية المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1977، والكتاب يقع على متن 282 صفحة من القطع الكبير.الكتاب عمل توثيقي في غاية الاهمية لحصار ومجازر تل الزعتر من قِبل القوات الانعزالية اللبنانية وحلفائها وداعميها من نظام الاسد في سوريا وكيان الاحتلال الاسرائيلي الغاصب.الكتاب وعبر صفحاته وفصوله يتكون من مقدمة وخمسة فصول، وبحيث كتب مقدمته الحكيم جورج حبش، ووزعت فصوله الخمسة على الموضوعات التالية:الفصل الاول: ويتناول الوضع الديمغرافي والجغرافي لمخيم تل الزعتر.الفصل الثاني: ويتناول حرب تل الزعتر ومعركة حرش ثابت والهجوم الوحشي والصمود الاسطوري. وفي هذا الفصل بالذات تكمن اهمية الكتاب ؛ حيث ان هذا الفصل يأخذ صفة اليوميات الحربية لمعركة تل الزعتر، وبحيث يتناول كل ايام الحصار واهم المعارك الحاصلة بالاضافة الى استعراض الوضع السياسي والتنظيمي العام على مختلف المحاور والاصعدة، وهو بهذا الشكل يغطي ايام الحرب وتفاصيلها العسكرية والسياسية بشكل منهجي الى حد بعيد. الفصل الثالث : ويستعرض شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تل الزعتر مع صورته المتبوعة بنبذة عن هويته وسيرته النضالية. وافتتح هذا الفصل بكلمة مقتضبة للحكيم جورج حبش لكنها كلمات موجزة وموجعة كثيرة الحديث غزيرة المعاني:" ان شهدائنا ليسوا ذكرى بالنسبة لنا، وليسوا كلمة او صورا او مهرجانا، انهم جرح عميق في قلوبنا، انهم شرف الثورة وشرف الوفاء بكل ما في هذا العالم من وفاء، سنبقى اوفياء لشهداء الثورة".الفصل الرابع : ويستعرض شهداء الثورة الفلسطينية من جبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية والجبهة الديمقراطية حركة فتح والحركة الوطنية اللبنانية ممثلة بشهداء الحزب الشيوعي اللبناني وشهداء منظمة العمل الشيوعي.الفصل الخامس : ويتحدث عن التضامن الاممي في تل الزعتر مستعرضا نموذجا لهذه الغاية مذكرات الرفيقة الاممية ايفا شتال، وشهادة ايفا بالذات حكاية لوحدها تستحق ان تروى وان تبقى. الكتاب غزير بالاحداث ومليء بالتفاصيل لا سيما حول ظروف الحصار والوضع اللبناني العام وحجم التضحيات وقد تكون قصة تسليم تنظيم الصاعقة رسالة سرية للكتائب بواسطة مسؤوله بلال الحسن والتي تكشف تواطئه لصالح السوريون من اهم الخفايا التي ازاحت احداث الكتاب عنها اللثام.الكتاب وبعيدا عن قيمته الوطنية الرائعة فهو يشكل ايضا قيمة مرجعية لاغنى عنها لكل باحث ومهتم، علاوة على ان هذا الكتاب يساهم في حفظ وتوثيق التاريخ الفلسطيني وحفظه من العبث والتحريف والتزوير بمواجهة اعدائنا واعوانهم من تجار الوطنية والعروبة الزائفة، هؤلاء جميعا يستهدفون كي وعينا، فهم يعرفون ان صراعنا معهم اساسا قائم على الرواية والنقيض، لذلك هم يستهدفون تغييب الرواية الحقيقية بكل الوسائل والاساليب، ونحن وبحسن نوايانا او سوئها وبعلم او بغير علم نساهم سلبيا في هذا المعترك.الكتاب من اصدارات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويسجل للجبهة هذا العمل الرائد والذي تولى تدوينه وانجازه المناضل عدنان أحمد عقلة والملقب بأبو أحمد الزعتر نسبةً لرباطه في مخيم تل الزعتر، زمن محنته، وماسبقها، وماتلاها. وقد اصيب في حزيران/يونيو من العام 1976، في معركة الدفاع عن مخيم تل الزعتر بوجه القوى الفاشية الإنعزالية، وقد نال لقبه (أبو أحمد الزعتر) من ذاك المخيم الصامد حتى آخر رمق، وقد عمل على توثيق صمود مخيم تل الزعتر الأسطوري من خلال كتابه هذا والذي صدر تحت عنو ......
#كتاب؛
#الزعتر
#الرمز
#والاسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715975
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - كل يوم كتاب؛ تل الزعتر الرمز والاسطورة