كاديرغامار : الانتفاضة في سريلانكا
#الحوار_المتمدن
#كاديرغامار مقابلة: الانتفاضة في سريلانكانشرت المقابلة باللغة الانكليزية في العدد 175 من مجلة isj، بتاريخ 15 حزيران/يونيو 2022تمر سريلانكا بأسوأ أزمة اقتصادية وسياسية منذ 75 سنة على استقلالها. مع جفاف العملات الأجنبية تقريباً، وأزمة الديون، وانهيار العملة، هرع زعماء البلد إلى صندوق النقد الدولي. بالنسبة للناس العاديين، هناك نقص في كل أنواع السلع الأساسية، وانقطاع للتيار الكهربائي قد يستمر إلى أكثر من 12 ساعة، وارتفاع كبير بالأسعار، من بينها الأطعمة الأساسية والدواء.بدأت الاحتجاجات باستهداف الرئيس غوتابايا راجابكسا، وكل العائلة الحاكمة، بين أبناء الطبقة الوسطى مع استعمال هاشتاغ #gotamustgo (غوتا يجب أن يرحل). وهي الآن تتسع لتشمل قطاعات من الطبقة العاملة والفقراء. ترى السلطات في ذلك تهديداً موجهاً ضدها وقد زادت من القمع، واستعملت الشرطة لقمع المظاهرات السلمية وأطلقت النار على الذين رفضوا مغادرة الشوارع. في بداية أيار/مايو، أجبر رئيس الحكومة ماهيندا راجاباكسا، الذي هو أيضاً شقيق غوتابايا، على الاستقالة بعد يوم من العنف خلّف 5 قتلى وشهد هجوماً واسعاً على الممتلكات المرتبطة بالحزب الحاكم. وقد أطلقت النيران من مقره الرسمي على الآلاف من المتظاهرين الذين تحدوا حالة الطوارئ وحظر التجول الذي فرضته الشرطة لخرقهم البوابة الأساسية وإشعال النار في الباحة. وفي حدث منفصل، أطلق أحد النواب النار على شخصين، فقتل رجلاً يبلغ من العمر 27 سنة، كما عثر عليه ميتاً لاحقاً. دفعت موجة التحركات رئيس الحكومة السابقة رانيل ويكريميسينغ إلى وصف الحركة بأنها أقرب إلى “الربيع العربي”. مع بداية تصاعد الاحتجاجات في نيسان/أبريل، قال: “لم أرَ هذا النوع من المشاهد من قبل، أنا رأيت شغباً، ورأيت قتالاً، وإضرابات. هذا الأمر مختلف، إنه الغضب والمعاناة… النظام ينهار بأكمله”.(1)اليوم، ويكريميسينغ عاد رئيساً للحكومة لولاية خامسة في منصبه، يحاول يائساً تشكيل حكومة قد تصمد أمام الموجة الثانية من الأزمة- التي ستكون جولة تقشفية جديدة بأوامر من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي في سريلانكا. ولكن معظم الأحزاب السياسية تدرك جيداً أن حركة الاحتجاجات لم تبلغ مداها بعد، وهي حريصة على تجنب تلطيخها بالانضمام إلى الإدارة الجديدة. هناك كذلك مسألة ما يجب فعله مع آخِر راجاباكسا- الرئيس- الذي، وقت إجراء المقابلة، كانت سلطته تتضاءل لكنه كان ما زال في منصبه [غادر منصبه في 9 تموز/يوليو].قابل يوري براشاد أهيلان كاديرغامار في نهاية شهر نيسان/أبريل 2022. كاديرغامار محاضر في علم الاجتماع في جامعة جفنا في سريلانكا، وقد عين مؤخراً نائباً لرئيس اتحاد جمعيات المدرسين الجامعيين. (2)ي.ب.: هل بإمكانك وصف الأزمة السياسية والاقتصادية في سريلانكا وحركة الاحتجاجات التي تزايدت رداً على ذلك؟أ.ك.: الآلاف يتظاهرون يومياً في الشوارع، بشكل أساسي ضد الصعوبات الاقتصادية ولكن كذلك ضد نظام راجاباكسا الحاكم. الاقتصاد منهار، وهذا هو الأهم في أذهان الناس. حالياً، هناك نقص في العديد من السلع الغذائية- كل شيء من الوقود إلى الغذاء والحليب ينفد، كما تتأثر الواردات بشكل كبير. إلى جانب ذلك، تتراجع قيمة رواتب الناس- خاصة، من يتقاضون أجوراً يومية هم أكثر من يعاني.الطبيعة الواسعة للاحتجاجات والمشاعر المهيمنة بين الناس هي على تناقض تام مع الوضع قبل عامين حينما فاز غوتابايا راجاباكسا في الانتخابات الرئاسية مع أغلبية ساحقة في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019. اليوم، فقد شرعيته تماماً ويوا ......
#الانتفاضة
#سريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767195
#الحوار_المتمدن
#كاديرغامار مقابلة: الانتفاضة في سريلانكانشرت المقابلة باللغة الانكليزية في العدد 175 من مجلة isj، بتاريخ 15 حزيران/يونيو 2022تمر سريلانكا بأسوأ أزمة اقتصادية وسياسية منذ 75 سنة على استقلالها. مع جفاف العملات الأجنبية تقريباً، وأزمة الديون، وانهيار العملة، هرع زعماء البلد إلى صندوق النقد الدولي. بالنسبة للناس العاديين، هناك نقص في كل أنواع السلع الأساسية، وانقطاع للتيار الكهربائي قد يستمر إلى أكثر من 12 ساعة، وارتفاع كبير بالأسعار، من بينها الأطعمة الأساسية والدواء.بدأت الاحتجاجات باستهداف الرئيس غوتابايا راجابكسا، وكل العائلة الحاكمة، بين أبناء الطبقة الوسطى مع استعمال هاشتاغ #gotamustgo (غوتا يجب أن يرحل). وهي الآن تتسع لتشمل قطاعات من الطبقة العاملة والفقراء. ترى السلطات في ذلك تهديداً موجهاً ضدها وقد زادت من القمع، واستعملت الشرطة لقمع المظاهرات السلمية وأطلقت النار على الذين رفضوا مغادرة الشوارع. في بداية أيار/مايو، أجبر رئيس الحكومة ماهيندا راجاباكسا، الذي هو أيضاً شقيق غوتابايا، على الاستقالة بعد يوم من العنف خلّف 5 قتلى وشهد هجوماً واسعاً على الممتلكات المرتبطة بالحزب الحاكم. وقد أطلقت النيران من مقره الرسمي على الآلاف من المتظاهرين الذين تحدوا حالة الطوارئ وحظر التجول الذي فرضته الشرطة لخرقهم البوابة الأساسية وإشعال النار في الباحة. وفي حدث منفصل، أطلق أحد النواب النار على شخصين، فقتل رجلاً يبلغ من العمر 27 سنة، كما عثر عليه ميتاً لاحقاً. دفعت موجة التحركات رئيس الحكومة السابقة رانيل ويكريميسينغ إلى وصف الحركة بأنها أقرب إلى “الربيع العربي”. مع بداية تصاعد الاحتجاجات في نيسان/أبريل، قال: “لم أرَ هذا النوع من المشاهد من قبل، أنا رأيت شغباً، ورأيت قتالاً، وإضرابات. هذا الأمر مختلف، إنه الغضب والمعاناة… النظام ينهار بأكمله”.(1)اليوم، ويكريميسينغ عاد رئيساً للحكومة لولاية خامسة في منصبه، يحاول يائساً تشكيل حكومة قد تصمد أمام الموجة الثانية من الأزمة- التي ستكون جولة تقشفية جديدة بأوامر من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي في سريلانكا. ولكن معظم الأحزاب السياسية تدرك جيداً أن حركة الاحتجاجات لم تبلغ مداها بعد، وهي حريصة على تجنب تلطيخها بالانضمام إلى الإدارة الجديدة. هناك كذلك مسألة ما يجب فعله مع آخِر راجاباكسا- الرئيس- الذي، وقت إجراء المقابلة، كانت سلطته تتضاءل لكنه كان ما زال في منصبه [غادر منصبه في 9 تموز/يوليو].قابل يوري براشاد أهيلان كاديرغامار في نهاية شهر نيسان/أبريل 2022. كاديرغامار محاضر في علم الاجتماع في جامعة جفنا في سريلانكا، وقد عين مؤخراً نائباً لرئيس اتحاد جمعيات المدرسين الجامعيين. (2)ي.ب.: هل بإمكانك وصف الأزمة السياسية والاقتصادية في سريلانكا وحركة الاحتجاجات التي تزايدت رداً على ذلك؟أ.ك.: الآلاف يتظاهرون يومياً في الشوارع، بشكل أساسي ضد الصعوبات الاقتصادية ولكن كذلك ضد نظام راجاباكسا الحاكم. الاقتصاد منهار، وهذا هو الأهم في أذهان الناس. حالياً، هناك نقص في العديد من السلع الغذائية- كل شيء من الوقود إلى الغذاء والحليب ينفد، كما تتأثر الواردات بشكل كبير. إلى جانب ذلك، تتراجع قيمة رواتب الناس- خاصة، من يتقاضون أجوراً يومية هم أكثر من يعاني.الطبيعة الواسعة للاحتجاجات والمشاعر المهيمنة بين الناس هي على تناقض تام مع الوضع قبل عامين حينما فاز غوتابايا راجاباكسا في الانتخابات الرئاسية مع أغلبية ساحقة في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019. اليوم، فقد شرعيته تماماً ويوا ......
#الانتفاضة
#سريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767195
الحوار المتمدن
كاديرغامار - الانتفاضة في سريلانكا