عزيز خالد : العنصرية والثورة في الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدفي الوقت الذي تشتعل فيه أمريكا بالغضب بعد مقتل جورج فلويد، يستحث الإعلام المتظاهرين على ترك الشوارع واستخدام الوسائل “الديمقراطية” للتعبير عن غضبهم. ولكن، في حديث مع شبكة سي إن إن، استنكر كورنيل ويست، أحد أبرز المثقفين الأمريكيين السود، بشدة وجهة النظر هذه، قائلًا: “لقد جرَّبنا وجوهًا من السود في أعلى المناصب. النظام لا يستطيع إصلاح نفسه. البديل هو الثورة. وما أعنيه بالثورة هو المشاركة الديمقراطية في السلطة والموارد والثروة والاحترام”.كانت دعوات ويست لتلقى صدىً من قبل، في الستينيات، حين كانت الأحياء ذات الأغلبية السوداء تنفجر كلَّ صيف. كانت عنصرية الشرطة، والفقر، والبطالة، والإسكان غير الملائم تدفع الناس إلى الشوارع. في ذلك الوقت كانت السلطة حكرًا على البيض، لذلك، كانت الدعوة للإطاحة بالنظام بالكامل تختلط بسهولة مع الأفكار الأقل ثورية مثل انتخاب السود لاستبدال البيض على قمة السلطة.وحتى الجماعات الأكثر راديكالية مثل “الفهود السود” جمعت بين الالتزام بالثورة والأفكار الإصلاحية، فوضعوا برامج اجتماعية وشاركوا في الحملات الانتخابية في نفس الوقت الذي راقبوا فيه ضباط الشرطة العنصريين مُشهِرين أسلحتهم بوضوح.القمعبدأت إستراتيجية انتخاب أصحاب البشرة السوداء للمناصب العليا كإضافةٍ للكفاح الثوري وليس كبديلٍ له. ولكن، مع الركود الاقتصادي في الستينيات والقمع الذي تبعه في السبعينيات أصبحت تلك الإستراتيجية أهم بكثير. في مارس 1969 كان عدد السود في المناصب الحكومية المهمة 994 رجل و131 امرأة في الولايات المتحدة كلها. أما في مارس 1975، فقد تضاعَفَ هذا العدد ثلاث مرات ليصل إلى 2969 رجل و530 امرأة.لكن بينما تزايدت أعداد السود في المناصب المهمة، كان الحراك في الشوارع يخفت تدريجيًأ. صار الوضع يتمثَّل حينها في أنه من أجل إنجاز أي شيء لا يمكنك الاعتماد على التنظيم والتظاهر، بل عليك طلب المساعدة من عمدة أو سيناتور أو عضو كونجرس أسود.كانت من نتائج هذه الإستراتيجية أيضًا أن توسَّعَت الطبقة الوسطى من أصحاب البشرة السوداء، فأبناء هؤلاء الموظفين السود الكبار استطاعوا للمرة الأولى اختراق مؤسسات الصفوة الذي كانت من قبل مُغلَقة في وجوههم. صار بإمكانهم آنذاك أن يجلسوا على طاولات الشركات العابرة للقارات وأن يعيشوا في أحياءٍ كانت حكرًا على الأغنياء البيض. وبلغت هذه الإستراتيجية ذروة نجاحها بانتخاب باراك أوباما في 2008.من الصعب عدم التضخيم من تأثير وصول أوباما إلى البيت الأبيض كأول رئيس أسود في تاريخ ذلك البلد الذي لو كان قد جاء فيه من مائة وخمسين عام، لكان عبدًا مُقيَّدًا بالأغلال. كانت الطموحات مرتفعةً جدًا، ودُفِعَت إلى الأمام بشعارات حملة أوباما مفتوحة الآفاق عن الأمل والتغيير.تجاوز العنصرية؟حتى وقت قريب كان الإعلام السائد يُصوِّر الولايات المتحدة كمجتمع تجاوَزَ العنصرية. لكن لم يمضِ وقتٌ طويل حتى بدأت تلك الصورة في التصدُّع.يتساءل العديد من السود، بالذات الأفقر منهم: كان لدينا رئيسٌ أسود، ومدعٍ عام ومفوض للشرطة أيضًا من السود، لماذا إذن لا يُحاسب ضباط الشرطة عندما يقتلون المواطنين السود العزل؟ لماذا تبلغ نسبة السود في السجون ستة أضعاف نسبة البيض؟ لماذا يُرجَّح توظيف البيض ذوي السجل الإجرامي أكثر من السود الذين ليس لديهم سجل إجرامي؟ لماذا لا تزال الفجوة في الثروة بين البيض والسود آخذة في الازدياد؟ ولماذا تزداد هذه الفجوة بمعدلات أكثر تسارعًا بين الفقراء والأغنياء من السود؟ هذه الاسئلة تضر ......
#العنصرية
#والثورة
#الولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679676
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدفي الوقت الذي تشتعل فيه أمريكا بالغضب بعد مقتل جورج فلويد، يستحث الإعلام المتظاهرين على ترك الشوارع واستخدام الوسائل “الديمقراطية” للتعبير عن غضبهم. ولكن، في حديث مع شبكة سي إن إن، استنكر كورنيل ويست، أحد أبرز المثقفين الأمريكيين السود، بشدة وجهة النظر هذه، قائلًا: “لقد جرَّبنا وجوهًا من السود في أعلى المناصب. النظام لا يستطيع إصلاح نفسه. البديل هو الثورة. وما أعنيه بالثورة هو المشاركة الديمقراطية في السلطة والموارد والثروة والاحترام”.كانت دعوات ويست لتلقى صدىً من قبل، في الستينيات، حين كانت الأحياء ذات الأغلبية السوداء تنفجر كلَّ صيف. كانت عنصرية الشرطة، والفقر، والبطالة، والإسكان غير الملائم تدفع الناس إلى الشوارع. في ذلك الوقت كانت السلطة حكرًا على البيض، لذلك، كانت الدعوة للإطاحة بالنظام بالكامل تختلط بسهولة مع الأفكار الأقل ثورية مثل انتخاب السود لاستبدال البيض على قمة السلطة.وحتى الجماعات الأكثر راديكالية مثل “الفهود السود” جمعت بين الالتزام بالثورة والأفكار الإصلاحية، فوضعوا برامج اجتماعية وشاركوا في الحملات الانتخابية في نفس الوقت الذي راقبوا فيه ضباط الشرطة العنصريين مُشهِرين أسلحتهم بوضوح.القمعبدأت إستراتيجية انتخاب أصحاب البشرة السوداء للمناصب العليا كإضافةٍ للكفاح الثوري وليس كبديلٍ له. ولكن، مع الركود الاقتصادي في الستينيات والقمع الذي تبعه في السبعينيات أصبحت تلك الإستراتيجية أهم بكثير. في مارس 1969 كان عدد السود في المناصب الحكومية المهمة 994 رجل و131 امرأة في الولايات المتحدة كلها. أما في مارس 1975، فقد تضاعَفَ هذا العدد ثلاث مرات ليصل إلى 2969 رجل و530 امرأة.لكن بينما تزايدت أعداد السود في المناصب المهمة، كان الحراك في الشوارع يخفت تدريجيًأ. صار الوضع يتمثَّل حينها في أنه من أجل إنجاز أي شيء لا يمكنك الاعتماد على التنظيم والتظاهر، بل عليك طلب المساعدة من عمدة أو سيناتور أو عضو كونجرس أسود.كانت من نتائج هذه الإستراتيجية أيضًا أن توسَّعَت الطبقة الوسطى من أصحاب البشرة السوداء، فأبناء هؤلاء الموظفين السود الكبار استطاعوا للمرة الأولى اختراق مؤسسات الصفوة الذي كانت من قبل مُغلَقة في وجوههم. صار بإمكانهم آنذاك أن يجلسوا على طاولات الشركات العابرة للقارات وأن يعيشوا في أحياءٍ كانت حكرًا على الأغنياء البيض. وبلغت هذه الإستراتيجية ذروة نجاحها بانتخاب باراك أوباما في 2008.من الصعب عدم التضخيم من تأثير وصول أوباما إلى البيت الأبيض كأول رئيس أسود في تاريخ ذلك البلد الذي لو كان قد جاء فيه من مائة وخمسين عام، لكان عبدًا مُقيَّدًا بالأغلال. كانت الطموحات مرتفعةً جدًا، ودُفِعَت إلى الأمام بشعارات حملة أوباما مفتوحة الآفاق عن الأمل والتغيير.تجاوز العنصرية؟حتى وقت قريب كان الإعلام السائد يُصوِّر الولايات المتحدة كمجتمع تجاوَزَ العنصرية. لكن لم يمضِ وقتٌ طويل حتى بدأت تلك الصورة في التصدُّع.يتساءل العديد من السود، بالذات الأفقر منهم: كان لدينا رئيسٌ أسود، ومدعٍ عام ومفوض للشرطة أيضًا من السود، لماذا إذن لا يُحاسب ضباط الشرطة عندما يقتلون المواطنين السود العزل؟ لماذا تبلغ نسبة السود في السجون ستة أضعاف نسبة البيض؟ لماذا يُرجَّح توظيف البيض ذوي السجل الإجرامي أكثر من السود الذين ليس لديهم سجل إجرامي؟ لماذا لا تزال الفجوة في الثروة بين البيض والسود آخذة في الازدياد؟ ولماذا تزداد هذه الفجوة بمعدلات أكثر تسارعًا بين الفقراء والأغنياء من السود؟ هذه الاسئلة تضر ......
#العنصرية
#والثورة
#الولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679676
الحوار المتمدن
عزيز خالد - العنصرية والثورة في الولايات المتحدة
عزيز خالد : الوباء ينتشر وزعماء العالم يبحثون عن الأرباح
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدهذا الأسبوع تجاوز عدد الاصابات بفيروس كورونا المُستجَد حاجزًا مرعبًا: عشرة ملايين إصابة ونصف مليون حالة وفاة. في يوم الأحد الماضي فقط سجَّلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا قياسيًا في عدد الإصابات: 183,020 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.حظت الأمريكيتان بنصيب الأسد من إصابات ذلك اليوم الكارثي إذ سجَّلت القارتان 116 ألف حالة جديدة. وسجَّلَت حوالي 29 ولاية وإقليم أمريكي زيادةً في الحالات، في متوسِّط سبعة أيام، بعد أن رفعت العديد من قيود الإغلاق في الأسابيع الأخيرة.وتبدو الأوضاع كارثيةً في البرازيل، وقد أصبحت ثاني دولة تسجِّل أكثر من 50 ألف حالة وفاة جرَّاء الإصابة بالفيروس. وفي يوم السبت من الأسبوع الماضي اجتاح الآلاف من أنصار ومناهضي الرئيس البرازيلي اليميني المتطرِّف جايير بولسونارو الشوارع في مظاهراتٍ عارمة؛ إما لدعم الرئيس وإما الهجوم عليه. ويعارض بولسونارو إجراءات الحظر الشامل، بل وانضم للمظاهرات المناهضة للحظر. على الرغم من آثار الفيروس المدمرة التي تعصف بالبلاد، تتجه العديد من الأقاليم البرازيلية لتخفيف إجراءات الحظر.بعد أن تُوفِّيَت والدته وجدته وعمه بسبب الوباء، تحدَّث الجراح المتدرب في ساو باولو، دوجلاس ستيرزا دياز، قائلًا: “عندما بدأت الأزمة وشاهدت ما يحدث في إيطاليا، كان خوفي الأكبر هو أن أضطر للاختيار بين المرضى -أي أن أترك أحدهم ليموت. نحن نقترب بشدة من هذا السيناريو خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.على صعيدٍ آخر، تشهد القارة الإفريقية منذ منتصف مايو ارتفاعًا أسبوعيًا في حالات الإصابة يُقدَّر بنسبة 30% في المتوسط. في جنوب إفريقيا على وجه التحديد، لم يمنع الارتفاع الصاروخي لأعداد المصابين الرئيس سيريل رامفوزا من فتح الاقتصاد. وأعادت المطاعم والكازينوهات وصالونات الحلاقة أبوابها من جديد، رغم صعود عدد الحالات بنسبة 37% خلال أسبوع.وشهدت دولٌ أخرى تصاعدًا في معدلات الإصابة بعد تخفيف قيود الإغلاق. ففي ألمانيا خُفِّفَت القيود وأُتيحَ السفر عبر الحدود الأوروبية، فكانت النتيجة أن ارتفع معامل التكاثر الأساسي R، وهو معامل يشير الى عدد الاشخاص الذين تنتقل إليهم العدوى بعد الاختلاط بمريض، من 1.79 إلى 2.88 خلال 24 ساعة فقط من تلك الإجراءات.ومن أجل احتواء الوباء، يجب أن ينخفض المعامل R إلى أقل من 1، في حين لا يبدو هذا ممكنًا في القريب العاجل، إذ رُصِدَ خلال الأسبوع الماضي إصابة 657 عامل من عمال شركة تونز للحوم المُصنَّعة في مجزرٍ بشمال البلاد. وأدَّى ذلك إلى إغلاق المجزر بالكامل بالإضافة إلى إغلاق عددٍ من المدارس المحلية.وفي الصين، تعاني الحكومة من أجل السيطرة على الموجة الثانية من الوباء. وقد اكتُشِفَت أكثر من 200 إصابة جديدة في سوق سينفادي في بكين مما أدَّى إلى فرض قيود على المدينة.على الرغم من الرغبة المتهوِّرة لحكومات العالم في إعادة تشغيل الاقتصاد، تبدو الأزمة بعيدة تمامًا عن لحظة الانتهاء.– التقرير بقلم سارة بيتس – جريدة العامل الاشتراكي البريطانية. ......
#الوباء
#ينتشر
#وزعماء
#العالم
#يبحثون
#الأرباح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682848
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدهذا الأسبوع تجاوز عدد الاصابات بفيروس كورونا المُستجَد حاجزًا مرعبًا: عشرة ملايين إصابة ونصف مليون حالة وفاة. في يوم الأحد الماضي فقط سجَّلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا قياسيًا في عدد الإصابات: 183,020 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.حظت الأمريكيتان بنصيب الأسد من إصابات ذلك اليوم الكارثي إذ سجَّلت القارتان 116 ألف حالة جديدة. وسجَّلَت حوالي 29 ولاية وإقليم أمريكي زيادةً في الحالات، في متوسِّط سبعة أيام، بعد أن رفعت العديد من قيود الإغلاق في الأسابيع الأخيرة.وتبدو الأوضاع كارثيةً في البرازيل، وقد أصبحت ثاني دولة تسجِّل أكثر من 50 ألف حالة وفاة جرَّاء الإصابة بالفيروس. وفي يوم السبت من الأسبوع الماضي اجتاح الآلاف من أنصار ومناهضي الرئيس البرازيلي اليميني المتطرِّف جايير بولسونارو الشوارع في مظاهراتٍ عارمة؛ إما لدعم الرئيس وإما الهجوم عليه. ويعارض بولسونارو إجراءات الحظر الشامل، بل وانضم للمظاهرات المناهضة للحظر. على الرغم من آثار الفيروس المدمرة التي تعصف بالبلاد، تتجه العديد من الأقاليم البرازيلية لتخفيف إجراءات الحظر.بعد أن تُوفِّيَت والدته وجدته وعمه بسبب الوباء، تحدَّث الجراح المتدرب في ساو باولو، دوجلاس ستيرزا دياز، قائلًا: “عندما بدأت الأزمة وشاهدت ما يحدث في إيطاليا، كان خوفي الأكبر هو أن أضطر للاختيار بين المرضى -أي أن أترك أحدهم ليموت. نحن نقترب بشدة من هذا السيناريو خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.على صعيدٍ آخر، تشهد القارة الإفريقية منذ منتصف مايو ارتفاعًا أسبوعيًا في حالات الإصابة يُقدَّر بنسبة 30% في المتوسط. في جنوب إفريقيا على وجه التحديد، لم يمنع الارتفاع الصاروخي لأعداد المصابين الرئيس سيريل رامفوزا من فتح الاقتصاد. وأعادت المطاعم والكازينوهات وصالونات الحلاقة أبوابها من جديد، رغم صعود عدد الحالات بنسبة 37% خلال أسبوع.وشهدت دولٌ أخرى تصاعدًا في معدلات الإصابة بعد تخفيف قيود الإغلاق. ففي ألمانيا خُفِّفَت القيود وأُتيحَ السفر عبر الحدود الأوروبية، فكانت النتيجة أن ارتفع معامل التكاثر الأساسي R، وهو معامل يشير الى عدد الاشخاص الذين تنتقل إليهم العدوى بعد الاختلاط بمريض، من 1.79 إلى 2.88 خلال 24 ساعة فقط من تلك الإجراءات.ومن أجل احتواء الوباء، يجب أن ينخفض المعامل R إلى أقل من 1، في حين لا يبدو هذا ممكنًا في القريب العاجل، إذ رُصِدَ خلال الأسبوع الماضي إصابة 657 عامل من عمال شركة تونز للحوم المُصنَّعة في مجزرٍ بشمال البلاد. وأدَّى ذلك إلى إغلاق المجزر بالكامل بالإضافة إلى إغلاق عددٍ من المدارس المحلية.وفي الصين، تعاني الحكومة من أجل السيطرة على الموجة الثانية من الوباء. وقد اكتُشِفَت أكثر من 200 إصابة جديدة في سوق سينفادي في بكين مما أدَّى إلى فرض قيود على المدينة.على الرغم من الرغبة المتهوِّرة لحكومات العالم في إعادة تشغيل الاقتصاد، تبدو الأزمة بعيدة تمامًا عن لحظة الانتهاء.– التقرير بقلم سارة بيتس – جريدة العامل الاشتراكي البريطانية. ......
#الوباء
#ينتشر
#وزعماء
#العالم
#يبحثون
#الأرباح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682848
الحوار المتمدن
عزيز خالد - الوباء ينتشر وزعماء العالم يبحثون عن الأرباح
عزيز خالد : الملايين مهددون بمجاعةٍ قد يسبِّبها الوباء
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد سجَّلت منظمة الصحة العالمية رقمًا قياسيًا لحالات الإصابة بكوفيد-19 الأسبوع الماضي. وليس الفيروس وحده هو الذي يهدِّد حياة الناس، بل أيضًا الفقر والمجاعة المصاحبين له. بحسب تصريح منظمة أوكسفام الخيرية الأسبوع الماضي، فإن عدد الأشخاص الذين قد يموتون بسبب نقص الغذاء يفوق عدد الذين توفوا بسبب الوباء. وكان التصريح الأخير من المنظمة: “إن التأثيرات المقلقة لكوفيد-19 أكثر انتشارًا بكثير من الفيروس نفسه”.في أفغانستان، يقع مليون شخص جديد تحت تهديد المجاعة، إذ ازدادت أعداد المُعرَّضين لهذا الخطر من 2.5 مليون في سبتمبر الماضي إلى 3.5 مليون في مايو.ورصدت أوكسفام ارتفاعًا في حالات الجوع الشديد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وهايتي، وساحل العاج، والسودان، وجنوب السودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.يواجه المزيد من الناس الفقر لأن أفراد العائلة الذين اعتادوا العمل في الخارج وإرسال الأموال إلى الوطن لا يمكنهم فعل ذلك الآن. وقد انخفضت التحويلات المُرسَلة من العمال اليمنيين في الخارج بنسبة 80% في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. يضاف إلى ذلك إغلاق طرق الإمداد الذي تسبَّب في نقص الغذاء.في سوريا، أُكِّدَت أول حالة إصابة في إدلب، آخر محافظة يسيطر عليها المتمردون في سوريا، الأسبوع الماضي. والمصاب هو طبيب يعمل في مستشفى باب الهوى، وأُغلِقَ المستشفى بالكامل.من بين سكان إدلب البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة، يعيش 1.1 مليون في خيام وأماكن إقامة مؤقتة، ومن المحتمل أن يكون العاملون بالقطاع الصحي ومرضى آخرون قد أصيبوا.في جنوب إفريقيا، ارتفع عدد الحالات الجديدة اليومية من حوالي ألف حالة في منتصف مايو إلى 8,800 في 8 يوليو.يجد الناس في المناطق الأفقر بالبلاد اتباع النصائح المتعلقة بالإبعاد الاجتماعي أمرًا مستحيلًا. المواطنة لوسي ندلوفو من بلدة أليكساندرا في جوهانسبرغ، تحدَّثَت قائلة: “أرتدي قناعًا، لكننا مكتظون جدًا هنا، أنا أسافر في سيارات الأجرة وأبذل قصارى جهدي ولكننا جميعًا مجبرون”.وقال رئيس مراكز إفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكيفجاسونج، إن الجائحة “تتفشَّى” عبر القارة.وارتفعت حالات الإصابة بفيروس في إفريقيا بنحو الربع في الأسبوع الأول من يوليو. وبحلول 9 يوليو، كان لدى إفريقيا 512,039 حالة مؤكدة، مع 11,915 حالة وفاة.ويقدِّر بنك التنمية الإفريقي أن التداعيات الاقتصادية للوباء قد تدفع نحو 50 مليون إفريقي إلى الفقر المدقع. ومن المُقدَّر أن ما يصل إلى 30 مليون عامل سيفقدون وظائفهم هذا العام بسبب الأزمة. وحازت نيجيريا على نصيب الأسد في حصيلة ارتفاع معدلات الفقر. وفي السودان، أدت إجراءات الإغلاق إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.سيموت الملايين ليس بسبب الفيروس، ولكن لأنهم محرومون من الحصول إلى أساسيات الحياة. لقد كشف الوباء بحدة عن عدم المساواة العميق في النظام الذي نعيش فيه والذي لابد أن يسقط.– التقرير مترجم عن صحيفة العامل الاشتراكي البريطانية ......
#الملايين
#مهددون
#بمجاعةٍ
#يسبِّبها
#الوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685545
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد سجَّلت منظمة الصحة العالمية رقمًا قياسيًا لحالات الإصابة بكوفيد-19 الأسبوع الماضي. وليس الفيروس وحده هو الذي يهدِّد حياة الناس، بل أيضًا الفقر والمجاعة المصاحبين له. بحسب تصريح منظمة أوكسفام الخيرية الأسبوع الماضي، فإن عدد الأشخاص الذين قد يموتون بسبب نقص الغذاء يفوق عدد الذين توفوا بسبب الوباء. وكان التصريح الأخير من المنظمة: “إن التأثيرات المقلقة لكوفيد-19 أكثر انتشارًا بكثير من الفيروس نفسه”.في أفغانستان، يقع مليون شخص جديد تحت تهديد المجاعة، إذ ازدادت أعداد المُعرَّضين لهذا الخطر من 2.5 مليون في سبتمبر الماضي إلى 3.5 مليون في مايو.ورصدت أوكسفام ارتفاعًا في حالات الجوع الشديد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وهايتي، وساحل العاج، والسودان، وجنوب السودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.يواجه المزيد من الناس الفقر لأن أفراد العائلة الذين اعتادوا العمل في الخارج وإرسال الأموال إلى الوطن لا يمكنهم فعل ذلك الآن. وقد انخفضت التحويلات المُرسَلة من العمال اليمنيين في الخارج بنسبة 80% في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. يضاف إلى ذلك إغلاق طرق الإمداد الذي تسبَّب في نقص الغذاء.في سوريا، أُكِّدَت أول حالة إصابة في إدلب، آخر محافظة يسيطر عليها المتمردون في سوريا، الأسبوع الماضي. والمصاب هو طبيب يعمل في مستشفى باب الهوى، وأُغلِقَ المستشفى بالكامل.من بين سكان إدلب البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة، يعيش 1.1 مليون في خيام وأماكن إقامة مؤقتة، ومن المحتمل أن يكون العاملون بالقطاع الصحي ومرضى آخرون قد أصيبوا.في جنوب إفريقيا، ارتفع عدد الحالات الجديدة اليومية من حوالي ألف حالة في منتصف مايو إلى 8,800 في 8 يوليو.يجد الناس في المناطق الأفقر بالبلاد اتباع النصائح المتعلقة بالإبعاد الاجتماعي أمرًا مستحيلًا. المواطنة لوسي ندلوفو من بلدة أليكساندرا في جوهانسبرغ، تحدَّثَت قائلة: “أرتدي قناعًا، لكننا مكتظون جدًا هنا، أنا أسافر في سيارات الأجرة وأبذل قصارى جهدي ولكننا جميعًا مجبرون”.وقال رئيس مراكز إفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكيفجاسونج، إن الجائحة “تتفشَّى” عبر القارة.وارتفعت حالات الإصابة بفيروس في إفريقيا بنحو الربع في الأسبوع الأول من يوليو. وبحلول 9 يوليو، كان لدى إفريقيا 512,039 حالة مؤكدة، مع 11,915 حالة وفاة.ويقدِّر بنك التنمية الإفريقي أن التداعيات الاقتصادية للوباء قد تدفع نحو 50 مليون إفريقي إلى الفقر المدقع. ومن المُقدَّر أن ما يصل إلى 30 مليون عامل سيفقدون وظائفهم هذا العام بسبب الأزمة. وحازت نيجيريا على نصيب الأسد في حصيلة ارتفاع معدلات الفقر. وفي السودان، أدت إجراءات الإغلاق إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.سيموت الملايين ليس بسبب الفيروس، ولكن لأنهم محرومون من الحصول إلى أساسيات الحياة. لقد كشف الوباء بحدة عن عدم المساواة العميق في النظام الذي نعيش فيه والذي لابد أن يسقط.– التقرير مترجم عن صحيفة العامل الاشتراكي البريطانية ......
#الملايين
#مهددون
#بمجاعةٍ
#يسبِّبها
#الوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685545
الحوار المتمدن
عزيز خالد - الملايين مهددون بمجاعةٍ قد يسبِّبها الوباء
عزيز خالد : إرث الاستعمار الكامن وراء كارثة لبنان
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدسلَّط الانفجار المدمر في بيروت الضوء على النظام السياسي اللبناني، ذلك النظام الطائفي الفاسد الذي بنته الإمبريالية الغربية.يرسم الناس في لبنان خطًا واصلًا بين الانفجار المُدمِّر في العاصمة بيروت وحكم النخبة الفاسدة. يلخِّص الانفجار نظامًا سياسيًا فاسدًا في أزمة. وتعاني الغالبية العظمى من الناس العاديين في لبنان من عداء ولامبالاة من هم في قمة الهرم. حتى قبل وقوع الانفجار، كان لبنان يغرق في الانهيار الاقتصادي. ومن المُتوقَّع أن يعيش ما يصل إلى 60% من سكان هذا البلد في فقرٍ بحلول نهاية هذا العام.كانت الأحزاب اللبنانية الحاكمة تأمل في حلِّ أزمتها بمزيد من التقشف وسياسات السوق الحرة التي أفقرت الكثير من الناس في المقام الأول. ورغم أن حركة الجماهير في العام الماضي أجبرت رئيس الوزراء السابق سعد الحريري على الاستقالة، ورغم الموجات الاحتجاجية المتواصلة، ظلَّ النظام حتى الآن دون مساس.بالنسبة للكثير من المتظاهرين اللبنانيين فإن فساد النظام السياسي يرجع في الأصل لبنائه الطائفي، حيث تُوزَّع المناصب في الحكومة على أساس الطائفة الدينية. ويرى هؤلاء أن النظام الطائفي لابد من التخلُّص منه. ولكن من المثير للاشمئزاز أن نرى حكومات البلدان التي ساعدت في تشكيل ذلك النظام ودعمه والاستفادة منه تدَّعي الآن معارضته.حين قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجولةٍ في بيروت الأسبوع الماضي، تأكد من أنه تم تصويره وهو يخبر المحتجين بأن المساعدة التي وعد بها “لن تذهب إلى أيدي الفاسدين”. وطالب ماكرون بإصلاحاتٍ و”ميثاق سياسي” جديد، ووعد بالعودة في 1 سبتمبر “لتحمُّل المسئولية السياسية” إن لم يحدث ذلك. لماذا يشعر الرئيس الفرنسي بهذه “المسئولية السياسية” تجاه لبنان؟الاحتلال والنظام السياسيالإجابة هي أن فرنسا لعبت دورًا رئيسيًا في تأسيس النظام اللبناني الطائفي في المقام الأول ثم تعزيزه على مدار عقود. عندما قامت القوى الإمبريالية المنتصرة بتقسيم الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى، انتزعت فرنسا لبنان وسوريا لنفسها. بحلول ذلك الوقت، كان الرأسماليون الفرنسيون قد حوَّلوا بالفعل اقتصاد لبنان النامي بالكامل تقريبًا نحو إنتاج الحرير لتصديره إلى فرنسا.سيطر المسيحيون الموارنة، الذين عاشوا في الجبال حيث تمركزت مصانع الحرير في لبنان، على الطبقة الرأسمالية في البلاد. لذا، فَرَضَ المستعمر الفرنسي نظامًا سياسيًا يقسِّم المناصب على أساس الطائفة الدينية. وكان هذا النظام يضمن الهيمنة السياسية للرأسماليين الموارنة، وتقسيم المواطنين إلى مسيحيين ومسلمين ودروز، حتى بعد رحيل فرنسا.أُعلِنَ الاستقلال رسميًا في عام 1943، لكن قبل أيام فقط من هذا التاريخ اعتقلت فرنسا الرئيس اللبناني بشارة الخوري وحكومته بأكملها لمحاولتهم تمرير قوانين تقوِّض نفوذها. ظلَّ الجنود الفرنسيون في لبنان لثلاث سنوات أخرى بعد إعلان الاستقلال. وحتى بعد رحيلهم أخيرًا في عام 1946، استخدمت القوى الإمبريالية الغربية القوة العسكرية لضمان أن النظام السياسي في لبنان يخدم مصالحها.وفي عام 1958، اندلعت حركةٌ جماهيرية جديدة تطالب بالانضمام إلى الحكومات القومية العربية في مصر وسوريا. وردًا على ذلك، أرسلت الولايات المتحدة ما يقرب من 14 ألف جندي لتعزيز الحكومة اللبنانية المدعومة من الغرب. مهَّد ذلك الطريق لما سيحدث بعد حوالي 17 عامًا، عندما تضافرت المقاومة ضد حكام لبنان مع نضال التحرير الفلسطيني.فرَّ عشرات الآلاف من الفلسطينيون إلى لبنان بعد طردهم بالقوة م ......
#الاستعمار
#الكامن
#وراء
#كارثة
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687882
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدسلَّط الانفجار المدمر في بيروت الضوء على النظام السياسي اللبناني، ذلك النظام الطائفي الفاسد الذي بنته الإمبريالية الغربية.يرسم الناس في لبنان خطًا واصلًا بين الانفجار المُدمِّر في العاصمة بيروت وحكم النخبة الفاسدة. يلخِّص الانفجار نظامًا سياسيًا فاسدًا في أزمة. وتعاني الغالبية العظمى من الناس العاديين في لبنان من عداء ولامبالاة من هم في قمة الهرم. حتى قبل وقوع الانفجار، كان لبنان يغرق في الانهيار الاقتصادي. ومن المُتوقَّع أن يعيش ما يصل إلى 60% من سكان هذا البلد في فقرٍ بحلول نهاية هذا العام.كانت الأحزاب اللبنانية الحاكمة تأمل في حلِّ أزمتها بمزيد من التقشف وسياسات السوق الحرة التي أفقرت الكثير من الناس في المقام الأول. ورغم أن حركة الجماهير في العام الماضي أجبرت رئيس الوزراء السابق سعد الحريري على الاستقالة، ورغم الموجات الاحتجاجية المتواصلة، ظلَّ النظام حتى الآن دون مساس.بالنسبة للكثير من المتظاهرين اللبنانيين فإن فساد النظام السياسي يرجع في الأصل لبنائه الطائفي، حيث تُوزَّع المناصب في الحكومة على أساس الطائفة الدينية. ويرى هؤلاء أن النظام الطائفي لابد من التخلُّص منه. ولكن من المثير للاشمئزاز أن نرى حكومات البلدان التي ساعدت في تشكيل ذلك النظام ودعمه والاستفادة منه تدَّعي الآن معارضته.حين قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجولةٍ في بيروت الأسبوع الماضي، تأكد من أنه تم تصويره وهو يخبر المحتجين بأن المساعدة التي وعد بها “لن تذهب إلى أيدي الفاسدين”. وطالب ماكرون بإصلاحاتٍ و”ميثاق سياسي” جديد، ووعد بالعودة في 1 سبتمبر “لتحمُّل المسئولية السياسية” إن لم يحدث ذلك. لماذا يشعر الرئيس الفرنسي بهذه “المسئولية السياسية” تجاه لبنان؟الاحتلال والنظام السياسيالإجابة هي أن فرنسا لعبت دورًا رئيسيًا في تأسيس النظام اللبناني الطائفي في المقام الأول ثم تعزيزه على مدار عقود. عندما قامت القوى الإمبريالية المنتصرة بتقسيم الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى، انتزعت فرنسا لبنان وسوريا لنفسها. بحلول ذلك الوقت، كان الرأسماليون الفرنسيون قد حوَّلوا بالفعل اقتصاد لبنان النامي بالكامل تقريبًا نحو إنتاج الحرير لتصديره إلى فرنسا.سيطر المسيحيون الموارنة، الذين عاشوا في الجبال حيث تمركزت مصانع الحرير في لبنان، على الطبقة الرأسمالية في البلاد. لذا، فَرَضَ المستعمر الفرنسي نظامًا سياسيًا يقسِّم المناصب على أساس الطائفة الدينية. وكان هذا النظام يضمن الهيمنة السياسية للرأسماليين الموارنة، وتقسيم المواطنين إلى مسيحيين ومسلمين ودروز، حتى بعد رحيل فرنسا.أُعلِنَ الاستقلال رسميًا في عام 1943، لكن قبل أيام فقط من هذا التاريخ اعتقلت فرنسا الرئيس اللبناني بشارة الخوري وحكومته بأكملها لمحاولتهم تمرير قوانين تقوِّض نفوذها. ظلَّ الجنود الفرنسيون في لبنان لثلاث سنوات أخرى بعد إعلان الاستقلال. وحتى بعد رحيلهم أخيرًا في عام 1946، استخدمت القوى الإمبريالية الغربية القوة العسكرية لضمان أن النظام السياسي في لبنان يخدم مصالحها.وفي عام 1958، اندلعت حركةٌ جماهيرية جديدة تطالب بالانضمام إلى الحكومات القومية العربية في مصر وسوريا. وردًا على ذلك، أرسلت الولايات المتحدة ما يقرب من 14 ألف جندي لتعزيز الحكومة اللبنانية المدعومة من الغرب. مهَّد ذلك الطريق لما سيحدث بعد حوالي 17 عامًا، عندما تضافرت المقاومة ضد حكام لبنان مع نضال التحرير الفلسطيني.فرَّ عشرات الآلاف من الفلسطينيون إلى لبنان بعد طردهم بالقوة م ......
#الاستعمار
#الكامن
#وراء
#كارثة
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687882
الحوار المتمدن
عزيز خالد - إرث الاستعمار الكامن وراء كارثة لبنان
عزيز خالد : المزارعون الهنود يزحفون إلى نيودلهي والدولة تفشل في إيقافهم
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدكانت مظاهرات المزارعين في جميع أنحاء الهند الأسبوع الماضي بمثابة ضربة قوية لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم. وعلى الرغم من أغلبيته البرلمانية، يبدو رئيس الوزراء ناريندرا مودي ضعيفًا أمام تلك الاحتجاجات، التي يمكنها كسر القاعدة اليمينية الداعمة له.يقول منظمو الاحتجاج إن 100 ألف جرار ومركبة زراعية وصلت إلى نيودلهي، الثلاثاء الماضي، وهو أمرٌ لا يبدو مبالغًا. إن هجوم المحتجين الناجح على الحصن الأحمر في قلب دلهي القديمة بمثابة تذكير بقوة الناس حين يتحرَّكون بشكل جماعي. وقد ظهرت هذه القوة في إصرار سائقي الجرارات على تحدي حواجز الشرطة وحتى المركبات الثقيلة المتوقفة عن عمدٍ لسدِّ طريقهم.يبدو اليمين الهندي مذعورًا من الأحداث، وقد ظهر الخوف واضحًا في ردود الفعل على صورة انتشرت على نطاق واسع لجرارين وعشرات المتظاهرين وهم يحطمون حافلة شرطة متوقفة في طريقهم.ومع ذلك، أصدر الحزب الشيوعي الهندي بيانًا ينأى بنفسه عن العناصر التي “تخل بالانضباط”، فيما دعا المتظاهرين إلى “عدم الانغماس في أيِّ عمل عنيف أو أيِّ شيء يمس بالرموز والكرامة الوطنية”. وشجب بيان الحزب “تلك الأعمال” زاعمًا أنها “تضر بالحراك”. من العار أن ينأى اليسار الهندي عن حراك الناس!إن رجال الشرطة هم من دفعوا الناس إلى العنف. هم من أغلقوا الطرق في المسارات المُتَّفَق عليها إلى وسط المدينة، وهم من أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع واعتدوا على المتظاهرين العزل الهراوات. ومَن سقط من قتلى كان في صفوف المزارعين وليس الشرطة. لذا، على اليسار أن يسأل نفسه سؤالين.أولاً، هل كان من الأفضل أن يتراجع المزارعون بهدوء عندما ووجِهوا بعنف الشرطة؟ لو حدث هذا لكان التراجع بمثابة رسالة إلى جميع الأطراف مفادها أن المقاومة عديمة الجدوى واستخدام الدولة للعنف أمام المتظاهرين يؤتي ثماره.ثانيًا، من يمكنه تعريف العنف؟ تتفق الشرطة والصحافة اليمينية والسياسيون العاديين على تعريف العنف بأنه عنف المحتجين العزل ولكن أين هم عندما يقتل الآلاف من المزارعين أنفسهم كل عام لأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل عبء الديون والمجاعة؟ هل سياسة الإفقار المتعمد ليست عنف؟ أليست القوانين المجحفة لتنظيم العمل بالمزارع نفسها عنيفة؟على مدى أجيال من النضال، اضطر اليسار على مستوى العالم إلى استيعاب دروس قاسية حول العنف أثناء الاحتجاجات. وأول تلك الدروس هو أن عنف المستغَلين والمضطهدين لا يمثل أبدًا المعادل الأخلاقي لعنف الدولة.* التقرير مترجم عن صحيفة العامل الاشتراكي البريطانية ......
#المزارعون
#الهنود
#يزحفون
#نيودلهي
#والدولة
#تفشل
#إيقافهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707809
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدكانت مظاهرات المزارعين في جميع أنحاء الهند الأسبوع الماضي بمثابة ضربة قوية لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم. وعلى الرغم من أغلبيته البرلمانية، يبدو رئيس الوزراء ناريندرا مودي ضعيفًا أمام تلك الاحتجاجات، التي يمكنها كسر القاعدة اليمينية الداعمة له.يقول منظمو الاحتجاج إن 100 ألف جرار ومركبة زراعية وصلت إلى نيودلهي، الثلاثاء الماضي، وهو أمرٌ لا يبدو مبالغًا. إن هجوم المحتجين الناجح على الحصن الأحمر في قلب دلهي القديمة بمثابة تذكير بقوة الناس حين يتحرَّكون بشكل جماعي. وقد ظهرت هذه القوة في إصرار سائقي الجرارات على تحدي حواجز الشرطة وحتى المركبات الثقيلة المتوقفة عن عمدٍ لسدِّ طريقهم.يبدو اليمين الهندي مذعورًا من الأحداث، وقد ظهر الخوف واضحًا في ردود الفعل على صورة انتشرت على نطاق واسع لجرارين وعشرات المتظاهرين وهم يحطمون حافلة شرطة متوقفة في طريقهم.ومع ذلك، أصدر الحزب الشيوعي الهندي بيانًا ينأى بنفسه عن العناصر التي “تخل بالانضباط”، فيما دعا المتظاهرين إلى “عدم الانغماس في أيِّ عمل عنيف أو أيِّ شيء يمس بالرموز والكرامة الوطنية”. وشجب بيان الحزب “تلك الأعمال” زاعمًا أنها “تضر بالحراك”. من العار أن ينأى اليسار الهندي عن حراك الناس!إن رجال الشرطة هم من دفعوا الناس إلى العنف. هم من أغلقوا الطرق في المسارات المُتَّفَق عليها إلى وسط المدينة، وهم من أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع واعتدوا على المتظاهرين العزل الهراوات. ومَن سقط من قتلى كان في صفوف المزارعين وليس الشرطة. لذا، على اليسار أن يسأل نفسه سؤالين.أولاً، هل كان من الأفضل أن يتراجع المزارعون بهدوء عندما ووجِهوا بعنف الشرطة؟ لو حدث هذا لكان التراجع بمثابة رسالة إلى جميع الأطراف مفادها أن المقاومة عديمة الجدوى واستخدام الدولة للعنف أمام المتظاهرين يؤتي ثماره.ثانيًا، من يمكنه تعريف العنف؟ تتفق الشرطة والصحافة اليمينية والسياسيون العاديين على تعريف العنف بأنه عنف المحتجين العزل ولكن أين هم عندما يقتل الآلاف من المزارعين أنفسهم كل عام لأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل عبء الديون والمجاعة؟ هل سياسة الإفقار المتعمد ليست عنف؟ أليست القوانين المجحفة لتنظيم العمل بالمزارع نفسها عنيفة؟على مدى أجيال من النضال، اضطر اليسار على مستوى العالم إلى استيعاب دروس قاسية حول العنف أثناء الاحتجاجات. وأول تلك الدروس هو أن عنف المستغَلين والمضطهدين لا يمثل أبدًا المعادل الأخلاقي لعنف الدولة.* التقرير مترجم عن صحيفة العامل الاشتراكي البريطانية ......
#المزارعون
#الهنود
#يزحفون
#نيودلهي
#والدولة
#تفشل
#إيقافهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707809
الحوار المتمدن
عزيز خالد - المزارعون الهنود يزحفون إلى نيودلهي والدولة تفشل في إيقافهم
عزيز خالد : كيف شوَّهَت الستالينية الأفكار الماركسية
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدكانت الثورة الروسية هي الحدث الأهم في العصر الحديث، لكن هزيمتها، التي حسمها صعود جوزيف ستالين إلى السلطة، منحت الرأسمالية فرصةً جديدةً للحياة. لقد دمرت تلك الهزيمة الحركة الشيوعية الأممية وأدت إلى انتصار الفاشية الألمانية والإسبانية، والهولوكوست، والحرب العالمية الثانية، وجلبت الحرب الباردة والتهديد المصاحب لها بنهاية العالم النووية. لقد أثر هذا الحدث على مسار التمردات المناهضة للاستعمار، والتي كان الكثير منها يتطلع إلى الاتحاد السوفييتي للحصول على المساعدة والتوجيه، وأثقل وأخَّر نهوض حركات اجتماعية راديكالية جديدة في الدول الغربية منذ الستينيات فصاعدًا.في معظم أنحاء العالم، تفككت الدول الستالينية. وبالمثل، انهارت العديد من الأحزاب الشيوعية التي تبعتها أو تحولت إلى أشكالٍ جديدة مشوهة. ولكن حتى في الأماكن التي يبدو أن الستالينية المنظمة قد تلاشت فيها، فإن إرثها الأيديولوجي لا يزال قائمًا. كما هو الحال مع كل دولة قمعية، كان على البيروقراطية الستالينية أن تنتج أيديولوجيا تبرر وجودها. تعودنا على حكام مجتمعات السوق الرأسمالية الحرة الذين يروجون لمزيج من القومية والقيم “الديمقراطية” والتقوى الدينية لإقناع ضحاياهم بأننا جميعًا في نفس الفريق. كان للستالينية نسختها الخاصة من تلك الحيل، التي كانت تعبِّر عنها باللغة الماركسية. لقد ترك هذا إرثًا سامًا يعيق الحركات الاجتماعية حتى يومنا هذا.أمضت البروباجندا الستالينية عقودًا في إنتاج نسخة من الماركسية تلبي احتياجاتها المؤسسية الخاصة. أُعيدت صياغة نظرية ثورة الطبقة العاملة العالمية لتلبية احتياجات الساسة القوميين ومديري المصانع المستبدين والجنرالات العسكريين. أصبحت النظرية الوحيدة التي يمكن أن تساعد البشرية على الإفلات من الدائرة اللانهائية للحرب والقمع وعدم المساواة والدمار البيئي، جزءًا من المشكلة.لا يدرك العديد من المنضمين حديثًا إلى اليسار أن العديد من الحجج التي يصادفونها متأثرة بتزوير “الماركسية” الستالينية. لاستعادة الماركسية كإستراتيجية ثورية يمكنها تفسير العالم وتغييره، يجب علينا تحديد التشوهات التي فرضتها عليها التجربة الستالينية ونبذها.ماذا تعني الستالينية؟“الستالينية” كلمة معقدة لها معاني كثيرة. لم تكن لستالين كفرد أي مساهمات نظرية أو إستراتيجية ملحوظة. و”الستالينية” لا تعني عقيدةً لجوزيف ستالين ورؤيته للعالم.. ليس ثمة شيء من هذا القبيل.ظهر هذا المفهوم مع هزيمة الثورة الروسية. استولى العمال على السلطة في روسيا في نهاية عام 1917، لكن الجميع كانوا يعلمون أنه لا أمل في بناء مجتمع اشتراكي في ذلك الاقتصاد الذي يمزِّقه الفقر ويغلب عليه الطابع الريفي. كان على الحركة الثورية أن تنتشر عبر أوروبا. ولقد انتشرت بالفعل، لكنها هُزِمَت في النهاية من قبل الرأسماليين وأنصارهم السياسيين الأكثر تنظيماً، ففرضوا على روسيا العزلة والحصار والتجويع. ومع تضاؤل ​-;-​-;-الطبقة العاملة الروسية، سيطر مسؤولو الدولة -بما في ذلك العديد من الثوريين السابقين- على تنظيم المجتمع. سرعان ما تنامت قوتهم، وأصبح ستالين زعيمهم ونصيرهم في الحكومة.كانت “الستالينية” تعني في البداية فصيلًا في السياسة الروسية: مجموعة بيروقراطيي الدولة. كان هؤلاء البيروقراطيون، وفي مقدمتهم جوزيف ستالين، يفضِّلون نهجًا حذرًا لضمان الحفاظ على سلطتهم. وكان هذا يعني، من ناحية، الابتعاد عن أي “مغامرات” ثورية تهدِّد الاستقرار السياسي. ومن ناحيةٍ أخرى، التنمية المنهجية للحلفاء في الأحزاب ا ......
#شوَّهَت
#الستالينية
#الأفكار
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711172
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدكانت الثورة الروسية هي الحدث الأهم في العصر الحديث، لكن هزيمتها، التي حسمها صعود جوزيف ستالين إلى السلطة، منحت الرأسمالية فرصةً جديدةً للحياة. لقد دمرت تلك الهزيمة الحركة الشيوعية الأممية وأدت إلى انتصار الفاشية الألمانية والإسبانية، والهولوكوست، والحرب العالمية الثانية، وجلبت الحرب الباردة والتهديد المصاحب لها بنهاية العالم النووية. لقد أثر هذا الحدث على مسار التمردات المناهضة للاستعمار، والتي كان الكثير منها يتطلع إلى الاتحاد السوفييتي للحصول على المساعدة والتوجيه، وأثقل وأخَّر نهوض حركات اجتماعية راديكالية جديدة في الدول الغربية منذ الستينيات فصاعدًا.في معظم أنحاء العالم، تفككت الدول الستالينية. وبالمثل، انهارت العديد من الأحزاب الشيوعية التي تبعتها أو تحولت إلى أشكالٍ جديدة مشوهة. ولكن حتى في الأماكن التي يبدو أن الستالينية المنظمة قد تلاشت فيها، فإن إرثها الأيديولوجي لا يزال قائمًا. كما هو الحال مع كل دولة قمعية، كان على البيروقراطية الستالينية أن تنتج أيديولوجيا تبرر وجودها. تعودنا على حكام مجتمعات السوق الرأسمالية الحرة الذين يروجون لمزيج من القومية والقيم “الديمقراطية” والتقوى الدينية لإقناع ضحاياهم بأننا جميعًا في نفس الفريق. كان للستالينية نسختها الخاصة من تلك الحيل، التي كانت تعبِّر عنها باللغة الماركسية. لقد ترك هذا إرثًا سامًا يعيق الحركات الاجتماعية حتى يومنا هذا.أمضت البروباجندا الستالينية عقودًا في إنتاج نسخة من الماركسية تلبي احتياجاتها المؤسسية الخاصة. أُعيدت صياغة نظرية ثورة الطبقة العاملة العالمية لتلبية احتياجات الساسة القوميين ومديري المصانع المستبدين والجنرالات العسكريين. أصبحت النظرية الوحيدة التي يمكن أن تساعد البشرية على الإفلات من الدائرة اللانهائية للحرب والقمع وعدم المساواة والدمار البيئي، جزءًا من المشكلة.لا يدرك العديد من المنضمين حديثًا إلى اليسار أن العديد من الحجج التي يصادفونها متأثرة بتزوير “الماركسية” الستالينية. لاستعادة الماركسية كإستراتيجية ثورية يمكنها تفسير العالم وتغييره، يجب علينا تحديد التشوهات التي فرضتها عليها التجربة الستالينية ونبذها.ماذا تعني الستالينية؟“الستالينية” كلمة معقدة لها معاني كثيرة. لم تكن لستالين كفرد أي مساهمات نظرية أو إستراتيجية ملحوظة. و”الستالينية” لا تعني عقيدةً لجوزيف ستالين ورؤيته للعالم.. ليس ثمة شيء من هذا القبيل.ظهر هذا المفهوم مع هزيمة الثورة الروسية. استولى العمال على السلطة في روسيا في نهاية عام 1917، لكن الجميع كانوا يعلمون أنه لا أمل في بناء مجتمع اشتراكي في ذلك الاقتصاد الذي يمزِّقه الفقر ويغلب عليه الطابع الريفي. كان على الحركة الثورية أن تنتشر عبر أوروبا. ولقد انتشرت بالفعل، لكنها هُزِمَت في النهاية من قبل الرأسماليين وأنصارهم السياسيين الأكثر تنظيماً، ففرضوا على روسيا العزلة والحصار والتجويع. ومع تضاؤل ​-;-​-;-الطبقة العاملة الروسية، سيطر مسؤولو الدولة -بما في ذلك العديد من الثوريين السابقين- على تنظيم المجتمع. سرعان ما تنامت قوتهم، وأصبح ستالين زعيمهم ونصيرهم في الحكومة.كانت “الستالينية” تعني في البداية فصيلًا في السياسة الروسية: مجموعة بيروقراطيي الدولة. كان هؤلاء البيروقراطيون، وفي مقدمتهم جوزيف ستالين، يفضِّلون نهجًا حذرًا لضمان الحفاظ على سلطتهم. وكان هذا يعني، من ناحية، الابتعاد عن أي “مغامرات” ثورية تهدِّد الاستقرار السياسي. ومن ناحيةٍ أخرى، التنمية المنهجية للحلفاء في الأحزاب ا ......
#شوَّهَت
#الستالينية
#الأفكار
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711172
الحوار المتمدن
عزيز خالد - كيف شوَّهَت الستالينية الأفكار الماركسية
عزيز خالد : في ذكرى اغتياله.. باتريس لومومبا وتحرير الكونغو
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدلا يستطيع المضطهدون نيل تحررهم دون الاستغراق في التأمل في تاريخهم.باتريس إيمري لومومبا، أول رئيس وزراء للمستعمرة البلجيكية السابقة الكونغو، هو أحد أشهر الشخصيات في الكفاح الإفريقي ضد الاستعمار.برزت أسطورة لومومبا بجدارة في يوم الاستقلال الهائل في 30 يونيو 1960. في ذلك اليوم، تحدَّى لومومبا إشادة الملك البلجيكي بودوان الأول بـ”مهمة إرساء الحضارة” التي دشَّنها الملك السابق ليوبولد الثاني إلى الكونغو.بين عاميّ 1885 و1908، شهد حكم ليوبولد الثاني مقتل تسعة ملايين كونغولي، وقام جيش الملك بتقطيع أيادي الآلاف لأنهم لم يزوِّدوا المستعمرين بالحصص المطلوبة من المطاط. كان هذا النظام مدعومًا من قبل شركاتٍ متعددة الجنسيات، مثل UMHK، وهو اتحاد يضم بنوكًا وشركات تعدين بلجيكية وبريطانية. كان هذا النظام أيضًا مدعومًا من الكنيسة الكاثوليكية، التي طلب منها ليوبولد تبرير الاستعمار و”إبعاد الكونغوليين المتوحشين عن الثراء الوفير في باطن الأرض، لئلا يحلموا يومًا ما بإطاحة الملك”.ولكن ردًا على إشادة الملك بودوان بسلفه ليوبولد، شَكَرَ الرئيس الكونغولي الجديد جوزيف كازافوبو الملك بخجل. وفي خطابٍ ارتجالي، رفض لومومبا بغضب الرواية البلجيكية، قائلًا إن الاستقلال هو ذروة الكفاح القومي البطولي ضد العبودية. كان هناك احتفاءً بالغًا بلومومبا على مستوى العالم، وأطلق عليه مالكولم إكس لقب “أعظم إفريقي حي”. ومنذ تلك اللحظة تجاوز لومومبا الخط الأحمر للإمبرياليين. في تسلسلٍ سريع للأحداث، تآمر الغرب مع النخب الكونغولية لعزله وقتله.الكونغو في الخمسينياتوُلِدَ لومومبا في العام 1925 لعائلةٍ فلاحية بمقاطعة كاساي الكونغولية. لكن سياساته تشكلت من خلال صعوده إلى الطبقة الوسطى، طبقة الإيفولي، التي تألَّفَت من الموظفين والممرضات والمعلمين. كانت طبقة الإيفولي تحاكي أسلوب الحياة الأوروبي، واحتقروا الجماهير “غير المتحضرة”. بحلول العام 1955، بَلَغَ لومومبا المستويات العليا من مجتمع الإيفولي، بعدما علَّم نفسه ذاتيًا وتدرَّب على العمل كموظفٍ في البريد. التحق أطفاله بمدارس البيض وكان يترأس جمعيات التطور في ستانليفيل (كيسنجاني حاليًا)، وبعد ذلك العاصمة ليوبولدفيل (كينشاسا حاليًا).أيد لومومبا، الذي كان نصيرًا لمثقفي التنوير الأوروبيين، مع آخرين، دعوة الأستاذ البلجيكي أنطون فان بيلسن في عام 1956 للاستقلال في غضون 30 عامًا.في الخمسينيات، شكَّل الإيفولي أحزابًا قومية كانت إلى حد كبير عرقية وإقليمية. دافع تحالف شعب الكونغو (أكادو)، بقيادة كازافوبو، عن القومية العرقية للباكونغو ودعوا للاستقلال الفوري. وفي كاتانجا، كانت كونفدرالية اتحادات كاتانجا، الإقليمية والمناهضة للشيوعية (كوناكاتا)، بقيادة مويس تشومبي. أما الحركة الوطنية الكونغولية، بقيادة لومومبا، فقد دعت إلى دولة موحدة واستقلال “في غضون فترةٍ زمنية معقولة”.بعد إطلاق سراحه عام 1957 من السجن بتهمة الاختلاس، خرج لومومبا متأثرًا بالمفكر الغاني كوامي نكروما. هدفت طبقة الإيفولي إلى إقامة دولة جديدة يعملون فيها مع الغرب كشركاء صغار في ثاني أكبر دولة صناعية في إفريقيا. كانت الكونغو منتجًا عالميًا رائدًا للماس والنحاس والذهب والكوبالت والكولتان واليورانيوم المستخدم في القنابل الذرية الأمريكية.لكن كان هناك مصدر قوي للمقاومة. شهد التصنيع في الكونغو صعود الطبقة العاملة التي نمت إلى نصف مليون عامل بحلول أواخر الخمسينيات، وتدفق الكثيرون منهم إلى صفوف الأحزاب القومية. أدى نه ......
#ذكرى
#اغتياله..
#باتريس
#لومومبا
#وتحرير
#الكونغو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744077
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدلا يستطيع المضطهدون نيل تحررهم دون الاستغراق في التأمل في تاريخهم.باتريس إيمري لومومبا، أول رئيس وزراء للمستعمرة البلجيكية السابقة الكونغو، هو أحد أشهر الشخصيات في الكفاح الإفريقي ضد الاستعمار.برزت أسطورة لومومبا بجدارة في يوم الاستقلال الهائل في 30 يونيو 1960. في ذلك اليوم، تحدَّى لومومبا إشادة الملك البلجيكي بودوان الأول بـ”مهمة إرساء الحضارة” التي دشَّنها الملك السابق ليوبولد الثاني إلى الكونغو.بين عاميّ 1885 و1908، شهد حكم ليوبولد الثاني مقتل تسعة ملايين كونغولي، وقام جيش الملك بتقطيع أيادي الآلاف لأنهم لم يزوِّدوا المستعمرين بالحصص المطلوبة من المطاط. كان هذا النظام مدعومًا من قبل شركاتٍ متعددة الجنسيات، مثل UMHK، وهو اتحاد يضم بنوكًا وشركات تعدين بلجيكية وبريطانية. كان هذا النظام أيضًا مدعومًا من الكنيسة الكاثوليكية، التي طلب منها ليوبولد تبرير الاستعمار و”إبعاد الكونغوليين المتوحشين عن الثراء الوفير في باطن الأرض، لئلا يحلموا يومًا ما بإطاحة الملك”.ولكن ردًا على إشادة الملك بودوان بسلفه ليوبولد، شَكَرَ الرئيس الكونغولي الجديد جوزيف كازافوبو الملك بخجل. وفي خطابٍ ارتجالي، رفض لومومبا بغضب الرواية البلجيكية، قائلًا إن الاستقلال هو ذروة الكفاح القومي البطولي ضد العبودية. كان هناك احتفاءً بالغًا بلومومبا على مستوى العالم، وأطلق عليه مالكولم إكس لقب “أعظم إفريقي حي”. ومنذ تلك اللحظة تجاوز لومومبا الخط الأحمر للإمبرياليين. في تسلسلٍ سريع للأحداث، تآمر الغرب مع النخب الكونغولية لعزله وقتله.الكونغو في الخمسينياتوُلِدَ لومومبا في العام 1925 لعائلةٍ فلاحية بمقاطعة كاساي الكونغولية. لكن سياساته تشكلت من خلال صعوده إلى الطبقة الوسطى، طبقة الإيفولي، التي تألَّفَت من الموظفين والممرضات والمعلمين. كانت طبقة الإيفولي تحاكي أسلوب الحياة الأوروبي، واحتقروا الجماهير “غير المتحضرة”. بحلول العام 1955، بَلَغَ لومومبا المستويات العليا من مجتمع الإيفولي، بعدما علَّم نفسه ذاتيًا وتدرَّب على العمل كموظفٍ في البريد. التحق أطفاله بمدارس البيض وكان يترأس جمعيات التطور في ستانليفيل (كيسنجاني حاليًا)، وبعد ذلك العاصمة ليوبولدفيل (كينشاسا حاليًا).أيد لومومبا، الذي كان نصيرًا لمثقفي التنوير الأوروبيين، مع آخرين، دعوة الأستاذ البلجيكي أنطون فان بيلسن في عام 1956 للاستقلال في غضون 30 عامًا.في الخمسينيات، شكَّل الإيفولي أحزابًا قومية كانت إلى حد كبير عرقية وإقليمية. دافع تحالف شعب الكونغو (أكادو)، بقيادة كازافوبو، عن القومية العرقية للباكونغو ودعوا للاستقلال الفوري. وفي كاتانجا، كانت كونفدرالية اتحادات كاتانجا، الإقليمية والمناهضة للشيوعية (كوناكاتا)، بقيادة مويس تشومبي. أما الحركة الوطنية الكونغولية، بقيادة لومومبا، فقد دعت إلى دولة موحدة واستقلال “في غضون فترةٍ زمنية معقولة”.بعد إطلاق سراحه عام 1957 من السجن بتهمة الاختلاس، خرج لومومبا متأثرًا بالمفكر الغاني كوامي نكروما. هدفت طبقة الإيفولي إلى إقامة دولة جديدة يعملون فيها مع الغرب كشركاء صغار في ثاني أكبر دولة صناعية في إفريقيا. كانت الكونغو منتجًا عالميًا رائدًا للماس والنحاس والذهب والكوبالت والكولتان واليورانيوم المستخدم في القنابل الذرية الأمريكية.لكن كان هناك مصدر قوي للمقاومة. شهد التصنيع في الكونغو صعود الطبقة العاملة التي نمت إلى نصف مليون عامل بحلول أواخر الخمسينيات، وتدفق الكثيرون منهم إلى صفوف الأحزاب القومية. أدى نه ......
#ذكرى
#اغتياله..
#باتريس
#لومومبا
#وتحرير
#الكونغو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744077
الحوار المتمدن
عزيز خالد - في ذكرى اغتياله.. باتريس لومومبا وتحرير الكونغو