المناضل-ة : أفريقيا: الإمبريالية تفاقم أضرار الفيروس، بقلم دانييل ميسكلا، 28 أبريل 2020، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة ينتشر وباء كورونا فيروس ببلدان أفريقيا جنوب الصحراء، مع أنه يظل هناك في الوقت الحاضر أقل أهمية من البلدان المغاربية أو مصر، ناهيك عن أوروبا. يشعر السكان فعلا وبشدة بآثار الأزمة الاقتصادية العالمية. بدأت الأسعار ترتفع. إنه حال السكر والزيت بصفة خاصة، ولا سيما الأرز. ويعد هذا إحدى عواقب إغلاق الحدود، ولا سيما بالنسبة للبلدان غير الساحلية مثل بوركينا فاسو ومالي. ويرجع ذلك أيضا إلى أن البلدان الأفريقية يجب أن تستورد جزءا كبيرا من غذائها. وفي حين يجري عادة تفريغ أكثر من 40 مليون طن من الحبوب كل عام في الموانئ الأفريقية، فإن معظم حركة النقل البحري متوقفة الآن. فضلاً عن ذلك فإن بعض البلدان التي تعتبر من كبار منتجي الأرز، مثل الصين وفيتنام، حدت أو أوقفت تماما وببساطة صادراتها من أجل بناء مخزونات احتياطية. وعلى هذا فقد ارتفع سعر الأرز إلى عنان السماء في الأسابيع الأخيرة قبل أن يبدأ في الهبوط، ولكن إلى متى؟ تدفقت صناديق الاستثمار الكبرى في تجارة الحبوب للمضاربة على هذه التحركات، وبنتائج تفوق كثيراً العواقب التي قد يخلفها بائعو أسواق باماكو وأوغدوغو. وإذا كانت سبل العيش أكثر غلاء فإن موارد العمال الأفارقة تتضاءل. وهذا حال كل من يعيشون يوما بيوم من وظائف صغيرة. ويجعل الحجر الذي تفرضه أغلب البلدان الأفريقية كسب العيش أمراً أكثر صعوبة، إن لم يكن مستحيلاً. ولكن هناك مصدر آخر مهم للدخل، يجف بدوره حاليا بالنسبة للأسر الفقيرة، ومن المرجح أن يتضاءل أكثر مع الأزمة الاقتصادية. يتعلق الأمر بالأموال التي يرسلها العمال المهاجرون في أوروبا أو في بلدان الخليج الفارسي إلى أسرهم التي ظلت في البلاد. ووفقا للبنك العالمي فإن هذه المبالغ قد انخفضت بالفعل بنسبة 23% في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء. إن المهاجرين، حيثما يعملون، هم أول من يخسر وظائفهم. إنهم يشغلون وظائف هشة في المطاعم، والفنادق المغلقة الآن، وفي أوراش البناء. أما في سلاسل المصانع الضخمة فإنهم مؤقتون غالبا، حيث لا يتم تجديد المهام اليوم. ناهيك عن كل من يعمل بدون أوراق. إذا ضرب الفيروس التاجي أفريقيا، للأسف، بقسوة أكبر في الأشهر المقبلة، فقد يصبح الوضع درامياً. إن اقتصاد بلدان عدة على وشك الإفلاس بالفعل بسبب انخفاض أسعار المواد الأولية، الذي كان قائماً أصلا قبل الوباء، والمرشح للتفاقم. إن نقص المعدات الصحية كارثي ولا أحد يعتقد أن المستشفيات قادرة على التحمل. يضاف إلى هذا خطر حدوث أزمة اقتصادية تحرم جزء كاملا من السكان من الموارد الأساسية للبقاء. بالنسبة لبلدان أفريقيا، وهي من بين أفقر بلدان العالم، فمن المرجح أن تسفر الإمبريالية عن عدد من الضحايا يفوق عدد ضحايا الفيروس. المصدر: https://journal.lutte-ouvriere.org/2020/04/28/afrique-limperialisme-amplifie-les-mefaits-du-virus_146414.html ......
#أفريقيا:
#الإمبريالية
#تفاقم
#أضرار
#الفيروس،
#بقلم
#دانييل
#ميسكلا،
#أبريل
#2020،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676288
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة ينتشر وباء كورونا فيروس ببلدان أفريقيا جنوب الصحراء، مع أنه يظل هناك في الوقت الحاضر أقل أهمية من البلدان المغاربية أو مصر، ناهيك عن أوروبا. يشعر السكان فعلا وبشدة بآثار الأزمة الاقتصادية العالمية. بدأت الأسعار ترتفع. إنه حال السكر والزيت بصفة خاصة، ولا سيما الأرز. ويعد هذا إحدى عواقب إغلاق الحدود، ولا سيما بالنسبة للبلدان غير الساحلية مثل بوركينا فاسو ومالي. ويرجع ذلك أيضا إلى أن البلدان الأفريقية يجب أن تستورد جزءا كبيرا من غذائها. وفي حين يجري عادة تفريغ أكثر من 40 مليون طن من الحبوب كل عام في الموانئ الأفريقية، فإن معظم حركة النقل البحري متوقفة الآن. فضلاً عن ذلك فإن بعض البلدان التي تعتبر من كبار منتجي الأرز، مثل الصين وفيتنام، حدت أو أوقفت تماما وببساطة صادراتها من أجل بناء مخزونات احتياطية. وعلى هذا فقد ارتفع سعر الأرز إلى عنان السماء في الأسابيع الأخيرة قبل أن يبدأ في الهبوط، ولكن إلى متى؟ تدفقت صناديق الاستثمار الكبرى في تجارة الحبوب للمضاربة على هذه التحركات، وبنتائج تفوق كثيراً العواقب التي قد يخلفها بائعو أسواق باماكو وأوغدوغو. وإذا كانت سبل العيش أكثر غلاء فإن موارد العمال الأفارقة تتضاءل. وهذا حال كل من يعيشون يوما بيوم من وظائف صغيرة. ويجعل الحجر الذي تفرضه أغلب البلدان الأفريقية كسب العيش أمراً أكثر صعوبة، إن لم يكن مستحيلاً. ولكن هناك مصدر آخر مهم للدخل، يجف بدوره حاليا بالنسبة للأسر الفقيرة، ومن المرجح أن يتضاءل أكثر مع الأزمة الاقتصادية. يتعلق الأمر بالأموال التي يرسلها العمال المهاجرون في أوروبا أو في بلدان الخليج الفارسي إلى أسرهم التي ظلت في البلاد. ووفقا للبنك العالمي فإن هذه المبالغ قد انخفضت بالفعل بنسبة 23% في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء. إن المهاجرين، حيثما يعملون، هم أول من يخسر وظائفهم. إنهم يشغلون وظائف هشة في المطاعم، والفنادق المغلقة الآن، وفي أوراش البناء. أما في سلاسل المصانع الضخمة فإنهم مؤقتون غالبا، حيث لا يتم تجديد المهام اليوم. ناهيك عن كل من يعمل بدون أوراق. إذا ضرب الفيروس التاجي أفريقيا، للأسف، بقسوة أكبر في الأشهر المقبلة، فقد يصبح الوضع درامياً. إن اقتصاد بلدان عدة على وشك الإفلاس بالفعل بسبب انخفاض أسعار المواد الأولية، الذي كان قائماً أصلا قبل الوباء، والمرشح للتفاقم. إن نقص المعدات الصحية كارثي ولا أحد يعتقد أن المستشفيات قادرة على التحمل. يضاف إلى هذا خطر حدوث أزمة اقتصادية تحرم جزء كاملا من السكان من الموارد الأساسية للبقاء. بالنسبة لبلدان أفريقيا، وهي من بين أفقر بلدان العالم، فمن المرجح أن تسفر الإمبريالية عن عدد من الضحايا يفوق عدد ضحايا الفيروس. المصدر: https://journal.lutte-ouvriere.org/2020/04/28/afrique-limperialisme-amplifie-les-mefaits-du-virus_146414.html ......
#أفريقيا:
#الإمبريالية
#تفاقم
#أضرار
#الفيروس،
#بقلم
#دانييل
#ميسكلا،
#أبريل
#2020،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676288
Lutte Ouvrière : Le Journal
Afrique : l’impérialisme amplifie les méfaits du virus
L’épidémie de coronavirus s’étend en Afrique subsaharienne, même si elle y reste pour l’instant moins importante qu’au Maghreb ou en Égypte, sans parler de l’Europe. Les conséquences de la crise de l’économie mondiale se font pourtant déjà lourdement sentir…
محمد عبد الكريم يوسف : حب من اول نظرة دانييل سي توماس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حب من اول نظرة دانييل سي توماسنقل معانيها محمد عبد الكريم يوسفعندما تلامست عينانا لأول مرة ،طار قلبي فرحا ،على أجنحة أثيرية وسط سماء صافية.قالوا لي إن الحب من النظرة الأولى مبني على كذبة. وقالوا لي إن مشاعري ستتلاشى وتزول بالتأكيد.ستشتعل العاطفة ، ويكثر الأعداءهل تستطيع نسيان الماضي خلفك؟الحب الحقيقي يمكن أن يغير مجرى النهر وان يزيح الجبال،ويخترق الحصون بسهولة فائقةيمكن للحب الحقيقي أن يحول الفحم إلى ذهبوأن يروض العاصفة لتصبح نسيما عليلا.وقد مر بعض الوقت منذ ذلك الحين: ولم يعد الناس ينتقدون.في الوقت الحالي يرى الناس أن الحقيقة موجودةفي وقت كان من الممكن أن يروا أن هناك أكاذيب فقط.لا تزال مشاعري هي نفسها اليومكما كانت في البداية ،الأن عندما تتلامس عينانا ، لا يزال قلبي يطير على أجنحة أثيرية وسط سماء صافيةالنص الأصليLove At First SightDanielle C. ThomasPublished: February 2006Source: https://www.familyfriendpoems.com/poem/love-at-first-sight ......
#نظرة
#دانييل
#توماس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745681
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حب من اول نظرة دانييل سي توماسنقل معانيها محمد عبد الكريم يوسفعندما تلامست عينانا لأول مرة ،طار قلبي فرحا ،على أجنحة أثيرية وسط سماء صافية.قالوا لي إن الحب من النظرة الأولى مبني على كذبة. وقالوا لي إن مشاعري ستتلاشى وتزول بالتأكيد.ستشتعل العاطفة ، ويكثر الأعداءهل تستطيع نسيان الماضي خلفك؟الحب الحقيقي يمكن أن يغير مجرى النهر وان يزيح الجبال،ويخترق الحصون بسهولة فائقةيمكن للحب الحقيقي أن يحول الفحم إلى ذهبوأن يروض العاصفة لتصبح نسيما عليلا.وقد مر بعض الوقت منذ ذلك الحين: ولم يعد الناس ينتقدون.في الوقت الحالي يرى الناس أن الحقيقة موجودةفي وقت كان من الممكن أن يروا أن هناك أكاذيب فقط.لا تزال مشاعري هي نفسها اليومكما كانت في البداية ،الأن عندما تتلامس عينانا ، لا يزال قلبي يطير على أجنحة أثيرية وسط سماء صافيةالنص الأصليLove At First SightDanielle C. ThomasPublished: February 2006Source: https://www.familyfriendpoems.com/poem/love-at-first-sight ......
#نظرة
#دانييل
#توماس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745681
Family Friend Poems
Love At First Sight, Romantic Poem
Do you believe in love at first sight? Decide for yourself and read this poem. When first we touched,
My heart flew high,
On gossamer wings through a cloudless sky.
They said it was built upon a lie.
My heart flew high,
On gossamer wings through a cloudless sky.
They said it was built upon a lie.
دانييل تانورو : راهنية مُنجز إرنست ماندل ومدى أهميته
#الحوار_المتمدن
#دانييل_تانورو كرس إرنست ماندل معظم قواه البدنية والفكرية لبناء منظمة ثورية على صعيد وطني وآخر عالمي في ذات الآن: الأممية الرابعة. كان طيلة أكثر من أربعين سنة رحالة حقيقيا للثورة وللمنظمة التي كان قائدَها الرئيسي. كان، ما لم يسافر، يتحرى في بيته بشارع Josse Impens تطورات الصراع الطبقي في البرازيل، وفي المكسيك، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وفي بلدان أوربا الغربية الكبرى، وفي روسيا وفي اليابان وفي كوريا، وعرَضًا في كل بلد حيث يجري “شيء ما”.ولم يكن رفيقنا يكتفي بمتابعة هذه التطورات وتحليلها، إذ كان يسعى إلى استباقها. كان يرسم، محاولا الإلمام بمنطق الأوضاع اعتمادا على منهج المادية التاريخية الجدلي، معالم الممكنات ويتصرف على هدي ذلك من وجهة نظر حزبية.كان ماندل دوما على جبهة الجديد المنبثق بالكاد، حيث ممكنات المستقل ترتسم قبل أن تتلاشى وتحل مكانها أخرى، وحيث لا مفر من ارتكاب أخطاء، وقد ارتكبها طبعا، مع خطيئة التفاؤل غير القابلة للفصل عن الالتزام الثوري.وجهة نظري أن هذا الجديد المنبثق بالكاد، المستقبل القائم منذ الآن في صورة بذرة، الأممية وفروعها كانت تشكل، بحسب ماندل، أجزاء لا تتجزأ: على نمو هذه الذرة يتوقف بنظره في نهاية المطاف تحقيق الجديد المنبجس بالكاد، أي الانتصارات الثورية التي كان يتمناها من صميم كيانه، بناء على تحليله العلمي لتطور الرأسمالية. بناء الأممية جزء من منجَز ماندل، وهو بكيفية ما عنصره الأهم. أقل ما يُقال إن حصيلة هذا القسم من منجز رفيقنا إشكالي وقابل للنقاش. أكثر إشكالية ومدعاة للنقاش من أعماله النظرية، وكتاباته المساجلة ونصوصه التاريخية.لذا ثمة ميل لدى البعض إلى فصل ماندل العِلمي، الكاتب اللامع لمؤلف رأسمالية العمر الثالث، عن ماندل المناضل الحزبي. بين الاثنين، يمكن، حسب الكُتَّاب، قبول أو الإشادة بكون ماندل قام بتطوير براكسيس في الحركة الاجتماعية بالمعنى الواسع، في الحركة العمالية البلجيكية قبل 1960 وبعدها مثلا، أو في حركة التضامن مع الثورات اليوغسلافية، والكوبية، أو في الهند الصينية. لكن أن يكون شخص استثنائي من هذا العيار قد كرس حياته لبناء منظمة صُغَيِّرةٍ كالأممية الرابعة، فهذا أمر غريب يبدو في غير صالح الشخص. هذا هو الواقع مع ذلك. ليس ثمة ماندلان اثنان أو ثلاثة-الماركسي العلامة، والمثقف الملتزم في النضالات الطبقية، والمناضل الحزبي؛ ثمة ماندل واحد: المناضل الماركسي الثوري.يمكن بهذا الصدد أن نستعير كلمة إشادة ماندل بابرهام ليون في مقدمته لكتاب هذا الأخير المفهوم المادي للمسألة اليهودية. كتب ماندل:”ربما يتساءل الذي سيطَّلِعون على تاريخه، لماذا كان رجل بتلك المزايا اللافتة للنظر يربط مصيره بمصير منظمة ثورية صغيرة؛ سيشيدون بصدقه وبنزاهته الأيديولوجية التامة (…) ومع ذلك سيتساءلون لماذا كان ابرهام ليون، وهو من الأعظم موهبةً ضمن الانتلجنسيا الأوربية، اختار كي يناضل حركة لا يمكن أن تَعِدُه بنجاح سهل، ولا بمجد ولا بتشريف، ولا حتى قدر أدنى من الرغد المادي، بل بالعكس تتطلب منه كل التضحيات، حتى بحياته، في عمل مديد و مرهِق، وغالبا في عزلة مضنية لتلك البروليتاريا التي يسعى إلى أن يهبها كل شيء. ويعترفون لهذا الشاب الثوري، فضلا عن مزاياه الفكرية، بمزايا أخلاقية استثنائية، وعليهم مع ذلك أن يقولوا لأنفسهم إن حركة بوسعها أن تجتذب، بمجرد قوة افكارها، هؤلاء الرجال، لن تموت إذ يحيا فيها كل ما هو أنبل في الانسان”.طبعا لعمل ماندل العلمي استقلاله إزاء ممارسته النضالية الحزبية، على غرار سائر الماركسيين. ما أقول ليس اقت ......
#راهنية
#مُنجز
#إرنست
#ماندل
#ومدى
#أهميته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762986
#الحوار_المتمدن
#دانييل_تانورو كرس إرنست ماندل معظم قواه البدنية والفكرية لبناء منظمة ثورية على صعيد وطني وآخر عالمي في ذات الآن: الأممية الرابعة. كان طيلة أكثر من أربعين سنة رحالة حقيقيا للثورة وللمنظمة التي كان قائدَها الرئيسي. كان، ما لم يسافر، يتحرى في بيته بشارع Josse Impens تطورات الصراع الطبقي في البرازيل، وفي المكسيك، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وفي بلدان أوربا الغربية الكبرى، وفي روسيا وفي اليابان وفي كوريا، وعرَضًا في كل بلد حيث يجري “شيء ما”.ولم يكن رفيقنا يكتفي بمتابعة هذه التطورات وتحليلها، إذ كان يسعى إلى استباقها. كان يرسم، محاولا الإلمام بمنطق الأوضاع اعتمادا على منهج المادية التاريخية الجدلي، معالم الممكنات ويتصرف على هدي ذلك من وجهة نظر حزبية.كان ماندل دوما على جبهة الجديد المنبثق بالكاد، حيث ممكنات المستقل ترتسم قبل أن تتلاشى وتحل مكانها أخرى، وحيث لا مفر من ارتكاب أخطاء، وقد ارتكبها طبعا، مع خطيئة التفاؤل غير القابلة للفصل عن الالتزام الثوري.وجهة نظري أن هذا الجديد المنبثق بالكاد، المستقبل القائم منذ الآن في صورة بذرة، الأممية وفروعها كانت تشكل، بحسب ماندل، أجزاء لا تتجزأ: على نمو هذه الذرة يتوقف بنظره في نهاية المطاف تحقيق الجديد المنبجس بالكاد، أي الانتصارات الثورية التي كان يتمناها من صميم كيانه، بناء على تحليله العلمي لتطور الرأسمالية. بناء الأممية جزء من منجَز ماندل، وهو بكيفية ما عنصره الأهم. أقل ما يُقال إن حصيلة هذا القسم من منجز رفيقنا إشكالي وقابل للنقاش. أكثر إشكالية ومدعاة للنقاش من أعماله النظرية، وكتاباته المساجلة ونصوصه التاريخية.لذا ثمة ميل لدى البعض إلى فصل ماندل العِلمي، الكاتب اللامع لمؤلف رأسمالية العمر الثالث، عن ماندل المناضل الحزبي. بين الاثنين، يمكن، حسب الكُتَّاب، قبول أو الإشادة بكون ماندل قام بتطوير براكسيس في الحركة الاجتماعية بالمعنى الواسع، في الحركة العمالية البلجيكية قبل 1960 وبعدها مثلا، أو في حركة التضامن مع الثورات اليوغسلافية، والكوبية، أو في الهند الصينية. لكن أن يكون شخص استثنائي من هذا العيار قد كرس حياته لبناء منظمة صُغَيِّرةٍ كالأممية الرابعة، فهذا أمر غريب يبدو في غير صالح الشخص. هذا هو الواقع مع ذلك. ليس ثمة ماندلان اثنان أو ثلاثة-الماركسي العلامة، والمثقف الملتزم في النضالات الطبقية، والمناضل الحزبي؛ ثمة ماندل واحد: المناضل الماركسي الثوري.يمكن بهذا الصدد أن نستعير كلمة إشادة ماندل بابرهام ليون في مقدمته لكتاب هذا الأخير المفهوم المادي للمسألة اليهودية. كتب ماندل:”ربما يتساءل الذي سيطَّلِعون على تاريخه، لماذا كان رجل بتلك المزايا اللافتة للنظر يربط مصيره بمصير منظمة ثورية صغيرة؛ سيشيدون بصدقه وبنزاهته الأيديولوجية التامة (…) ومع ذلك سيتساءلون لماذا كان ابرهام ليون، وهو من الأعظم موهبةً ضمن الانتلجنسيا الأوربية، اختار كي يناضل حركة لا يمكن أن تَعِدُه بنجاح سهل، ولا بمجد ولا بتشريف، ولا حتى قدر أدنى من الرغد المادي، بل بالعكس تتطلب منه كل التضحيات، حتى بحياته، في عمل مديد و مرهِق، وغالبا في عزلة مضنية لتلك البروليتاريا التي يسعى إلى أن يهبها كل شيء. ويعترفون لهذا الشاب الثوري، فضلا عن مزاياه الفكرية، بمزايا أخلاقية استثنائية، وعليهم مع ذلك أن يقولوا لأنفسهم إن حركة بوسعها أن تجتذب، بمجرد قوة افكارها، هؤلاء الرجال، لن تموت إذ يحيا فيها كل ما هو أنبل في الانسان”.طبعا لعمل ماندل العلمي استقلاله إزاء ممارسته النضالية الحزبية، على غرار سائر الماركسيين. ما أقول ليس اقت ......
#راهنية
#مُنجز
#إرنست
#ماندل
#ومدى
#أهميته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762986
الحوار المتمدن
دانييل تانورو - راهنية مُنجز إرنست ماندل ومدى أهميته