علي الأمين السويد : إيران سرطان جيوسياسي قاتل
#الحوار_المتمدن
#علي_الأمين_السويد كان الرئيس ترمب يسعى لما سيفعله الرئيس بايدن تماما مع إيران خلال فترة حكمه الأولى، غير أن إيران ستفعل في عهد الرئيس بايدن ما كانت ستفعله في عهد الرئيس ترمب. و قد بات الآن المسار الامريكي في التعامل القادم مع طهران جليا و يزداد وضوحا ساعة بعد ساعة، و هو حقيقة يقترب من تطلعات دول المنطقة العربية لجهة التعامل مع ايران. وبات واضحا أن أمريكا مستعدة للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران و لكن ضمن شروط جديدة سأذكر أهمها:1. تعديل بعض شروط المراقبة بحيث تقبل ايران بزيارة الخبراء الامريكيين بدون انذار مسبق، و تنصيب كاميرات مراقبة في بعض زوايا المنشآت. 2. اخضاع برنامج الصواريخ البالستية للمراقبة والتفتيش و تحديد مداها. 3. عدم التدخل ماديا و معنويا في دول المنطقة و سحب ميليشياتها. و ستكون دول مجلس التعاون الخليجي و اسرائيل حاضرة و راضية عن الاتفاق النهائي حتى يتم اقراره مجددا. كما تلاحظون فإن البنود المزمع التفاوض عليها عديدة و التغييرات المطلوبة جذرية. و من معرفتنا و فهمنا للسياسة الايرانية فإنه من المؤكد أن إيران ستقبل بالمفاوضات على هذه البنود و لكن ستماطل الى اطول فترة ممكنة في تحقيق اي تقدم و خصوصا انها تشعر بالقوة جراء استيلائها على خمسة بلدان عربية استيلاء مباشرا، و استيلاء غير مباشر على بعض الدول الاخرى. و بما أنه ليس لدى ايران ما تخسره فهي: أولا - لن تتخلى عن صناعة القنبلة النوويةثانيا - لن تتخلى عن البلدان التي تسيطر عليهاحقائق صارخةو لن يتغير الوضع في منطقتنا العربية إلا بإسقاط النظام الايراني أو اسقاط نظام الأسد في سوريا و تسلم السلطة فيها من قبل سوريون مخلصون مؤمنون بخطر ايران، او اسقاط حكومات الدول العربية التي تناهض ايران. ......
#إيران
#سرطان
#جيوسياسي
#قاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706630
#الحوار_المتمدن
#علي_الأمين_السويد كان الرئيس ترمب يسعى لما سيفعله الرئيس بايدن تماما مع إيران خلال فترة حكمه الأولى، غير أن إيران ستفعل في عهد الرئيس بايدن ما كانت ستفعله في عهد الرئيس ترمب. و قد بات الآن المسار الامريكي في التعامل القادم مع طهران جليا و يزداد وضوحا ساعة بعد ساعة، و هو حقيقة يقترب من تطلعات دول المنطقة العربية لجهة التعامل مع ايران. وبات واضحا أن أمريكا مستعدة للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران و لكن ضمن شروط جديدة سأذكر أهمها:1. تعديل بعض شروط المراقبة بحيث تقبل ايران بزيارة الخبراء الامريكيين بدون انذار مسبق، و تنصيب كاميرات مراقبة في بعض زوايا المنشآت. 2. اخضاع برنامج الصواريخ البالستية للمراقبة والتفتيش و تحديد مداها. 3. عدم التدخل ماديا و معنويا في دول المنطقة و سحب ميليشياتها. و ستكون دول مجلس التعاون الخليجي و اسرائيل حاضرة و راضية عن الاتفاق النهائي حتى يتم اقراره مجددا. كما تلاحظون فإن البنود المزمع التفاوض عليها عديدة و التغييرات المطلوبة جذرية. و من معرفتنا و فهمنا للسياسة الايرانية فإنه من المؤكد أن إيران ستقبل بالمفاوضات على هذه البنود و لكن ستماطل الى اطول فترة ممكنة في تحقيق اي تقدم و خصوصا انها تشعر بالقوة جراء استيلائها على خمسة بلدان عربية استيلاء مباشرا، و استيلاء غير مباشر على بعض الدول الاخرى. و بما أنه ليس لدى ايران ما تخسره فهي: أولا - لن تتخلى عن صناعة القنبلة النوويةثانيا - لن تتخلى عن البلدان التي تسيطر عليهاحقائق صارخةو لن يتغير الوضع في منطقتنا العربية إلا بإسقاط النظام الايراني أو اسقاط نظام الأسد في سوريا و تسلم السلطة فيها من قبل سوريون مخلصون مؤمنون بخطر ايران، او اسقاط حكومات الدول العربية التي تناهض ايران. ......
#إيران
#سرطان
#جيوسياسي
#قاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706630
الحوار المتمدن
علي الأمين السويد - إيران سرطان جيوسياسي قاتل
درويش مصطفى : الأزمة الروسية الاوكرانية صراع جيوسياسي
#الحوار_المتمدن
#درويش_مصطفى تشكل الحرب الروسية الأوكرانية أحد أوجه الصراع الجيوسياسي القديم والجديد في الوقت نفسه ، الذي دار بين المعسكرين الغربي الرأسمالي بزعامة الو م أ من جهة والمعسكر الشرقي الإشتراكي بزعامة الإتحاد السوفياتي من جهة أخرى ، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى غاية بداية التسيعينيات حيث لم يعرف العالم حربا عالمية أخرى وإنما مواجهات سلمية في مناطق مختلفة من العالم إبان الحرب الباردة الأولى والثانية وصلت في بعض الأحيات إلى التهديد بإستعمال السلاح ، لكن بانهيار الاتحاد السوفياتي أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات إنهارت معه المنظومة الإشتراكية وتسيد العالم النظام الرأسمالي بزعامة الو م أ وأصبح العالم يسيره قطب واحد فقط ، فرض هيمنته السياسية والإقتصادية والعسكرية في إطار العولمة وقضى على الثقافات المحلية وأصبح العالم عبارة عن قرية كونية صغيرة بفعل سرعة الإتصال والمواصلات ، في المقابل تدخلت الو م أ في بعض مناطق العالم وجزأته إلى دويلات صغيرة وتركت وراءها دمارا شاملا للبنى التحتية وتشريد الملايين من السكان خاصة في العراق وأفغانستنان ... لكن ليس كل دول العالم لها توجه رأسمالي إمبريالي فهناك دول لا زالت وفية لفكرها الإشتراكي وتحن لماضيها المجيد خاصة روسيا التي يشكل رئيسها أحد الزعماء الإشتراكيين في الوقت الحديث ، حيث صرح بذلك عدة مرات خاصة حين قال أن " انهيار الإتحاد السوفياتي يعتبر تفككا لروسيا التاريخية " وأنه كارثة جيوسياسية في القرن العشرين . إذن هل تدخل الحرب الروسية الأوكرانية ضمن الحروب الجيوسياسية التي يطمح عبرها فلاديمير بوتين لإحياء الإرث السوفياتي ؟ أم أن هناك عالم جديد يتشكل منهيا بذلك نظام القطبية الواحدة أم هو جر للمستنقع الأوكراني واستنزاف روسيا عسكريا وإقتصاديا من طرف الغرب والدفع بأوكرانيا نحو الهاوية ؟لمقاربة هذا الموضوع سنقوم بتقسيمه لمحورين رئيسيين : المحور الأول : الصراع الجيوسياسي بين الغرب وروسيا الإتحادية المحور الثاني : مآل الصراع الدولي بين أوكرانيا وروسيا على ضوء القانون الدولي المحور الأول : الصراع الجيوسياسي بين الغرب وروسيا الإتحاديةتشكل أوكرانيا نقطة إلتقاء بين أوربا الشرقية وأوربا الغربية وتتوفر على موارد طبيعية مهمة وتشكل سلة العالم من الحبوب وتحتوي على أجود الأراضي الصالحة للزراعة في العالم ، وو صفت أوكرانيا سابقا بـ"سلة غذاء الاتحاد السوفياتي"، وعرضتها السلطات بعده كـ"سلة غذاء عالمية" قادرة على توفير وضمان الأمن الغذائي لدول أوروبا وغيرها من دول العالم.وتتميز أراضي أوكرانيا بتربتها السوداء الشديدة الخصوبة، حتى أن مؤرخين يؤكدون أن الزعيم النازي أدولف هتلر سرق كميات كبيرة من التربة الأوكرانية إلى ألمانيا بواسطة قطارات شحن في أربعينيات القرن الماضي.وتشغل الأراضي الزراعية 71.3% تقريبا من أصل مساحة أوكرانيا الكلية البالغة نحو 604 آلاف كيلومتر مربع، وتشكل الغابات نحو 15% من مساحة البلاد.لذلك يعتبر الجيوسياسيين أن إسترجاع روسيا لهذه المنطقة السوفياتية الخصبة يضمن الغذاء للشعوب الإشتراكية التواقة للتقدم والإزدهار ، وأن بقاء تقدم الدولة وإزدهارها رهين بالتوسع المجالي على حساب باقي الدول الأخرى كما نادى بذلك فريدريك راتزل مؤسس الجغرافيا السياسية ( 1844-1904 ) في كتابه الجغرافيا السياسية والذي ظهر عام 1897 م ، وقدّم راتزل فكرته الكبرى، بأن الدولة كائن عضوي يكبر وتزداد احتياجاته باستمرار، وأن الحدود هي أشبه بجلد الكائن العضوي، والذي يجب أن يتمدد باستمرار مع نموه.ولم يكن راتزل يتحدث م ......
#الأزمة
#الروسية
#الاوكرانية
#صراع
#جيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749413
#الحوار_المتمدن
#درويش_مصطفى تشكل الحرب الروسية الأوكرانية أحد أوجه الصراع الجيوسياسي القديم والجديد في الوقت نفسه ، الذي دار بين المعسكرين الغربي الرأسمالي بزعامة الو م أ من جهة والمعسكر الشرقي الإشتراكي بزعامة الإتحاد السوفياتي من جهة أخرى ، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى غاية بداية التسيعينيات حيث لم يعرف العالم حربا عالمية أخرى وإنما مواجهات سلمية في مناطق مختلفة من العالم إبان الحرب الباردة الأولى والثانية وصلت في بعض الأحيات إلى التهديد بإستعمال السلاح ، لكن بانهيار الاتحاد السوفياتي أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات إنهارت معه المنظومة الإشتراكية وتسيد العالم النظام الرأسمالي بزعامة الو م أ وأصبح العالم يسيره قطب واحد فقط ، فرض هيمنته السياسية والإقتصادية والعسكرية في إطار العولمة وقضى على الثقافات المحلية وأصبح العالم عبارة عن قرية كونية صغيرة بفعل سرعة الإتصال والمواصلات ، في المقابل تدخلت الو م أ في بعض مناطق العالم وجزأته إلى دويلات صغيرة وتركت وراءها دمارا شاملا للبنى التحتية وتشريد الملايين من السكان خاصة في العراق وأفغانستنان ... لكن ليس كل دول العالم لها توجه رأسمالي إمبريالي فهناك دول لا زالت وفية لفكرها الإشتراكي وتحن لماضيها المجيد خاصة روسيا التي يشكل رئيسها أحد الزعماء الإشتراكيين في الوقت الحديث ، حيث صرح بذلك عدة مرات خاصة حين قال أن " انهيار الإتحاد السوفياتي يعتبر تفككا لروسيا التاريخية " وأنه كارثة جيوسياسية في القرن العشرين . إذن هل تدخل الحرب الروسية الأوكرانية ضمن الحروب الجيوسياسية التي يطمح عبرها فلاديمير بوتين لإحياء الإرث السوفياتي ؟ أم أن هناك عالم جديد يتشكل منهيا بذلك نظام القطبية الواحدة أم هو جر للمستنقع الأوكراني واستنزاف روسيا عسكريا وإقتصاديا من طرف الغرب والدفع بأوكرانيا نحو الهاوية ؟لمقاربة هذا الموضوع سنقوم بتقسيمه لمحورين رئيسيين : المحور الأول : الصراع الجيوسياسي بين الغرب وروسيا الإتحادية المحور الثاني : مآل الصراع الدولي بين أوكرانيا وروسيا على ضوء القانون الدولي المحور الأول : الصراع الجيوسياسي بين الغرب وروسيا الإتحاديةتشكل أوكرانيا نقطة إلتقاء بين أوربا الشرقية وأوربا الغربية وتتوفر على موارد طبيعية مهمة وتشكل سلة العالم من الحبوب وتحتوي على أجود الأراضي الصالحة للزراعة في العالم ، وو صفت أوكرانيا سابقا بـ"سلة غذاء الاتحاد السوفياتي"، وعرضتها السلطات بعده كـ"سلة غذاء عالمية" قادرة على توفير وضمان الأمن الغذائي لدول أوروبا وغيرها من دول العالم.وتتميز أراضي أوكرانيا بتربتها السوداء الشديدة الخصوبة، حتى أن مؤرخين يؤكدون أن الزعيم النازي أدولف هتلر سرق كميات كبيرة من التربة الأوكرانية إلى ألمانيا بواسطة قطارات شحن في أربعينيات القرن الماضي.وتشغل الأراضي الزراعية 71.3% تقريبا من أصل مساحة أوكرانيا الكلية البالغة نحو 604 آلاف كيلومتر مربع، وتشكل الغابات نحو 15% من مساحة البلاد.لذلك يعتبر الجيوسياسيين أن إسترجاع روسيا لهذه المنطقة السوفياتية الخصبة يضمن الغذاء للشعوب الإشتراكية التواقة للتقدم والإزدهار ، وأن بقاء تقدم الدولة وإزدهارها رهين بالتوسع المجالي على حساب باقي الدول الأخرى كما نادى بذلك فريدريك راتزل مؤسس الجغرافيا السياسية ( 1844-1904 ) في كتابه الجغرافيا السياسية والذي ظهر عام 1897 م ، وقدّم راتزل فكرته الكبرى، بأن الدولة كائن عضوي يكبر وتزداد احتياجاته باستمرار، وأن الحدود هي أشبه بجلد الكائن العضوي، والذي يجب أن يتمدد باستمرار مع نموه.ولم يكن راتزل يتحدث م ......
#الأزمة
#الروسية
#الاوكرانية
#صراع
#جيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749413
الحوار المتمدن
درويش مصطفى - الأزمة الروسية الاوكرانية صراع جيوسياسي
سعيد هادف : فضاء جيوسياسي مغاربي جديد قيد التشكل
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف "الجيوسياسة" و"الجغرافيا السياسية" مفهومان متمايزان وفي ذات الوقت متداخلان، وكلاهما يحيل على تفاعل الجغرافيا مع النشاط السياسي. وإذا كان مفهوم الجغرافيا السياسية يتشكل من الموصوف وصفته، يحمل معنى الجغرافيا في مظهرها السياسي، فإن الجيوسياسة (géopolitique) مفهوم مركّب يحيل على ما هو جغرافي وسياسي في ذات الوقت. الجيوسياسة (géopolitique)، في بعض تعاريفها، هي جزء من الجغرافيا السياسية (géographie politique)، حيث تشغل هذا الجزء أيديولوجيات ذات صلة بالأراضي، وإن ميلاد الدولة يشكل تحولا يكتسب معه الفضاء بعدًا جيوسياسيًا دائمًا، وكيفما كانت الدولة يكون. ويمكن القول أن المقاربة الجيوسياسية هي دراسة السياسة الخارجية من أجل فهم وشرح وتوقع السلوك السياسي الأممي من خلال المتغيرات الجغرافية.ويبدو أن الجيوسياسة مثل الطبيعة لا تقبل الفراغ، وكلما انحسر عنها نشاط سياسي ملأها نشاط سياسي آخر. ويبدو أن ما تعيشه أوكرانيا هو مجرد محطة تاريخية من تاريخ أوروبا منذ نابليون وفتوحاته الأوروبية إلى اليوم مرورا بالحربين العالميتين والثورات الملونة التي عرفتها بعض البلدان الأوروبية؛ ومجرد محطة تاريخية في سيرورة الغرب في بعده العالمي والمعولِم (باللام المكسورة) والمعولَم (باللام المفتوحة). ومن الواضح أن الغرب وجد في الغزو الروسي فرصة لإعادة ترتيب بيته ومن ثمة ترتيب البيت الأممي في طبعته الجديدة.ما يعنينا في هذا السياق، راهننا المغاربي وما يعانيه من اختلال جيوسياسي وانتقال جيوسياسي، وهل ستركب الأقطار المغاربية قطار التاريخ من "هذه المحطة" أم سيبقى بعضها أو كلها متشردا في خرائب وأطلال "اللاتاريخ". فالأقطار المغاربية لا تعيش صعوبة في التواصل البيني فحسب بل كل قطر مازال يعيش تحديات داخلية، وأخطر تلك التحديات هشاشة جبهته الداخلية ورداءة طبقته السياسية ونخبته الفكرية.تابع المغاربيون "قمة النقب" بين ساخط ومرحب ومتحفظ، وشاء القدر الجيوسياسي أن يكون المغرب البلد المغاربي الوحيد الذي اقتنع بأطروحة السلام العربية الإسرائيلية، وعلى الطرف النقيض كانت الجزائر البلد المغاربي الوحيد الذي رفض التقارب المغربي الإسرائيلي.وبخصوص تونس، ليبيا وموريتانيا ستتضح مواقفها حالما تحسم في أوضاعها الداخلية، ومن الممكنات الجيوسياسية فإن مواقفها من السلام العربي الإسرائيلي ستتبلور، أو هي قيد التبلور تفاعلا مع تحولاتها الداخلية والتغيرات الأممية. البلدان الثلاثة لم تعبر رسميا عن أي استياء من التقارب المغربي الإسرائيلي. وفي المحصلة هناك ثلاثة مواقف: منخرط في المحور العربي الإسرائيلي، ورافض لهذا المحور ومتفرج.فضاؤنا الجيوسياسي اليوم يشهد وضعا انتقاليا من الصعب التكهن بمآلاته: العلاقة الجزائرية المغربية مقطوعة، النخبة الليبية لم تستقر بعد على رأي جامع مانع، النسق السياسي التونسي تم تفكيك قواه التنفيذية والتشريعية والقضائية، وموريتانيا تستنجد بحكومة جديدة بحثا عن جودة الأداء السياسي.الاختلال الجيوسياسي الذي يعيشه فضاؤنا المغاربي مصحوب بدينامية سياسية قُطْرية، وسيفضي إلى وضع جيوسياسي جديد، أتحدث هنا عن وضع جيوسياسي آمن ومستقر تحكم أقطاره علاقات طبيعية، غير أن المسافة التي تفصلنا عن هذا الوضع قد تكون قصيرة وخفيفة الأضرار، وقد تطول وتترتب عنها أضرار جانبية جسيمة. الأمر مشروط بشجاعة النخب المغاربية وكفاءتها. ......
#فضاء
#جيوسياسي
#مغاربي
#جديد
#التشكل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752085
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف "الجيوسياسة" و"الجغرافيا السياسية" مفهومان متمايزان وفي ذات الوقت متداخلان، وكلاهما يحيل على تفاعل الجغرافيا مع النشاط السياسي. وإذا كان مفهوم الجغرافيا السياسية يتشكل من الموصوف وصفته، يحمل معنى الجغرافيا في مظهرها السياسي، فإن الجيوسياسة (géopolitique) مفهوم مركّب يحيل على ما هو جغرافي وسياسي في ذات الوقت. الجيوسياسة (géopolitique)، في بعض تعاريفها، هي جزء من الجغرافيا السياسية (géographie politique)، حيث تشغل هذا الجزء أيديولوجيات ذات صلة بالأراضي، وإن ميلاد الدولة يشكل تحولا يكتسب معه الفضاء بعدًا جيوسياسيًا دائمًا، وكيفما كانت الدولة يكون. ويمكن القول أن المقاربة الجيوسياسية هي دراسة السياسة الخارجية من أجل فهم وشرح وتوقع السلوك السياسي الأممي من خلال المتغيرات الجغرافية.ويبدو أن الجيوسياسة مثل الطبيعة لا تقبل الفراغ، وكلما انحسر عنها نشاط سياسي ملأها نشاط سياسي آخر. ويبدو أن ما تعيشه أوكرانيا هو مجرد محطة تاريخية من تاريخ أوروبا منذ نابليون وفتوحاته الأوروبية إلى اليوم مرورا بالحربين العالميتين والثورات الملونة التي عرفتها بعض البلدان الأوروبية؛ ومجرد محطة تاريخية في سيرورة الغرب في بعده العالمي والمعولِم (باللام المكسورة) والمعولَم (باللام المفتوحة). ومن الواضح أن الغرب وجد في الغزو الروسي فرصة لإعادة ترتيب بيته ومن ثمة ترتيب البيت الأممي في طبعته الجديدة.ما يعنينا في هذا السياق، راهننا المغاربي وما يعانيه من اختلال جيوسياسي وانتقال جيوسياسي، وهل ستركب الأقطار المغاربية قطار التاريخ من "هذه المحطة" أم سيبقى بعضها أو كلها متشردا في خرائب وأطلال "اللاتاريخ". فالأقطار المغاربية لا تعيش صعوبة في التواصل البيني فحسب بل كل قطر مازال يعيش تحديات داخلية، وأخطر تلك التحديات هشاشة جبهته الداخلية ورداءة طبقته السياسية ونخبته الفكرية.تابع المغاربيون "قمة النقب" بين ساخط ومرحب ومتحفظ، وشاء القدر الجيوسياسي أن يكون المغرب البلد المغاربي الوحيد الذي اقتنع بأطروحة السلام العربية الإسرائيلية، وعلى الطرف النقيض كانت الجزائر البلد المغاربي الوحيد الذي رفض التقارب المغربي الإسرائيلي.وبخصوص تونس، ليبيا وموريتانيا ستتضح مواقفها حالما تحسم في أوضاعها الداخلية، ومن الممكنات الجيوسياسية فإن مواقفها من السلام العربي الإسرائيلي ستتبلور، أو هي قيد التبلور تفاعلا مع تحولاتها الداخلية والتغيرات الأممية. البلدان الثلاثة لم تعبر رسميا عن أي استياء من التقارب المغربي الإسرائيلي. وفي المحصلة هناك ثلاثة مواقف: منخرط في المحور العربي الإسرائيلي، ورافض لهذا المحور ومتفرج.فضاؤنا الجيوسياسي اليوم يشهد وضعا انتقاليا من الصعب التكهن بمآلاته: العلاقة الجزائرية المغربية مقطوعة، النخبة الليبية لم تستقر بعد على رأي جامع مانع، النسق السياسي التونسي تم تفكيك قواه التنفيذية والتشريعية والقضائية، وموريتانيا تستنجد بحكومة جديدة بحثا عن جودة الأداء السياسي.الاختلال الجيوسياسي الذي يعيشه فضاؤنا المغاربي مصحوب بدينامية سياسية قُطْرية، وسيفضي إلى وضع جيوسياسي جديد، أتحدث هنا عن وضع جيوسياسي آمن ومستقر تحكم أقطاره علاقات طبيعية، غير أن المسافة التي تفصلنا عن هذا الوضع قد تكون قصيرة وخفيفة الأضرار، وقد تطول وتترتب عنها أضرار جانبية جسيمة. الأمر مشروط بشجاعة النخب المغاربية وكفاءتها. ......
#فضاء
#جيوسياسي
#مغاربي
#جديد
#التشكل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752085
الحوار المتمدن
سعيد هادف - فضاء جيوسياسي مغاربي جديد قيد التشكل
نورالدين علاك الأسفي : العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين 3 4
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (3/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comهجوم الأطلسيةعندما بدأ يدب الضعف في الاتحاد السوفياتي، فضلا عن النموذج ثنائي القطب والتحول الجزئي للتوازن على طول محيط العالم وعلى طول محيط أوراسيا، شرع الجيوسياسيون الأطلسيون (ز.بريجنسكي، ر. جيلبين/ R.Gilpin،..) في بناء مفاهيم أكثر جرأة لعالم أحادي القطب. وهكذا استعادت أفكار ماكيندر نضارتها وأهميتها. فلتحقيق النصر الحاسم والنهائي للحضارة البحرية، بات من الضروري تفكيك كتلة وارسو، يليه الاتحاد السوفيتي، ثم ما تبقى منه. وبعبارة أخرى ، تقدم الريملاند إِلى حد بعيد في أعماق الأرض، مما سيؤدي إلى إعاقتها و منع وصولها إلى "البحار الدافئة"، حيث كانت روسيا تحاول باستمرار الوصول إليها .كان زبيغنيو بريجنسكي[1] أحد الجيوسياسيين الأطلسيين الثابتين. فبالعودة إلى الحقبة الثنائية القطبية، دعم بشدة القوات المناهضة للاتحاد السوفيتي في أفغانستان، بما في ذلك القاعدة. بذل بريجنسكي وكيسنجر جهودا في أوائل الثمانينيات لانفصال الصين أخيرا عن الاتحاد السوفيتي ، وسعيا لإدراجها في الاقتصاد العالمي ودمجها تدريجيا في حضارة البحر.عندما بدأت العمليات المدمرة في الاتحاد السوفياتي، زاد الأطلسيون من الضغط على أوروبا الشرقية، مما أدى إلى إثارة المشاعر المعادية للسوفييت/ الروسوفوبيا؛ ودعمها بشكل مصطنع بكل طريقة ممكنة. من وجهة نظر جيوسياسية، تطابق في ذلك الوقت السوفيت والروس.مع غورباتشوف، بدأ الانهيار السريع للمعسكر الاشتراكي. كانت الأرض تتراجع والبحر يتقدم. لذلك لا ينبغي أن نتفاجأ من توسع الناتو باتجاه الشرق. كان هذا في الأصل جزءا لا يتجزأ من النظرية الجيوسياسية للأطلسي. لا يمكن توقع أي شيء آخر من السياسة الأطلسية.إنشاء معاداة روسياعندما تعلق الأمر بانهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت مشاريع ماكيندر لتفكيك روسيا و أوراسيا أكثر أهمية. فالحدود المشروطة للجمهوريات داخل الدولة الموحدة، التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي بشكل كامل ومحكم، تحولت فجأة إلى حدود الدول القومية ذات السيادة. تم إنشاء جميع دول ما بعد الاتحاد السوفيتي وفقا لقوالب الأطلسي. لا معنى لهذه الكيانات سوى أن تكون معادية لروسيا. وكان من بين هؤلاء "المعادون لروسيا" الاتحاد الروسي نفسه. لكن الاتحاد الروسي احتل أراضي هارتلاند، حتى لو تقلصت بشكل كبير، إلا أنها لا تزال تمثل الأرض في أعين علماء الجغرافيا السياسية الأطلسية، لأن هذا هو العدو. و وللإجهاز على العدو، كان من الضروري دفع الناتو إلى عمق أوراسيا، وكذلك محاولة تفكيك روسيا نفسها (الحملة الشيشانية الأولى، وموجة الانفصال الروسية الداخلية، إلخ.روسيا عاجزة على إحياء نفسها بدون أوكرانيا.كل هذه العمليات أدركها بريجنسكي وساعد في تنفيذها عمليا (كما فعل ماكيندر سابقا). في كتابه الشهير "رقعة الشطرنج الكبرى"/"The Grand Chessboard"، يتحدث بريجنسكي بصراحة عن الحاجة إلى مزيد من تفتيت روسيا، وتقوية "الطوق الصحي"، إلخ. والأهم من ذلك، أن بريجنسكي يتفهم دور أوكرانيا في هذه القضية. يقول بريجنسكي أن أهم شيء: لتمزيق أوكرانيا المترددة آنذاك من روسيا بشكل نهائي ، لتحويلها إلى بؤرة استيطانية من الأطلسية و لفرض القومية المعادية للروس باعتبارها الأيديولوجية الرئيسة على شعبها.بدون أوكرانيا، لن تتمكن روسيا أبدا من أن تصبح قوة ذات ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760281
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (3/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comهجوم الأطلسيةعندما بدأ يدب الضعف في الاتحاد السوفياتي، فضلا عن النموذج ثنائي القطب والتحول الجزئي للتوازن على طول محيط العالم وعلى طول محيط أوراسيا، شرع الجيوسياسيون الأطلسيون (ز.بريجنسكي، ر. جيلبين/ R.Gilpin،..) في بناء مفاهيم أكثر جرأة لعالم أحادي القطب. وهكذا استعادت أفكار ماكيندر نضارتها وأهميتها. فلتحقيق النصر الحاسم والنهائي للحضارة البحرية، بات من الضروري تفكيك كتلة وارسو، يليه الاتحاد السوفيتي، ثم ما تبقى منه. وبعبارة أخرى ، تقدم الريملاند إِلى حد بعيد في أعماق الأرض، مما سيؤدي إلى إعاقتها و منع وصولها إلى "البحار الدافئة"، حيث كانت روسيا تحاول باستمرار الوصول إليها .كان زبيغنيو بريجنسكي[1] أحد الجيوسياسيين الأطلسيين الثابتين. فبالعودة إلى الحقبة الثنائية القطبية، دعم بشدة القوات المناهضة للاتحاد السوفيتي في أفغانستان، بما في ذلك القاعدة. بذل بريجنسكي وكيسنجر جهودا في أوائل الثمانينيات لانفصال الصين أخيرا عن الاتحاد السوفيتي ، وسعيا لإدراجها في الاقتصاد العالمي ودمجها تدريجيا في حضارة البحر.عندما بدأت العمليات المدمرة في الاتحاد السوفياتي، زاد الأطلسيون من الضغط على أوروبا الشرقية، مما أدى إلى إثارة المشاعر المعادية للسوفييت/ الروسوفوبيا؛ ودعمها بشكل مصطنع بكل طريقة ممكنة. من وجهة نظر جيوسياسية، تطابق في ذلك الوقت السوفيت والروس.مع غورباتشوف، بدأ الانهيار السريع للمعسكر الاشتراكي. كانت الأرض تتراجع والبحر يتقدم. لذلك لا ينبغي أن نتفاجأ من توسع الناتو باتجاه الشرق. كان هذا في الأصل جزءا لا يتجزأ من النظرية الجيوسياسية للأطلسي. لا يمكن توقع أي شيء آخر من السياسة الأطلسية.إنشاء معاداة روسياعندما تعلق الأمر بانهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت مشاريع ماكيندر لتفكيك روسيا و أوراسيا أكثر أهمية. فالحدود المشروطة للجمهوريات داخل الدولة الموحدة، التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي بشكل كامل ومحكم، تحولت فجأة إلى حدود الدول القومية ذات السيادة. تم إنشاء جميع دول ما بعد الاتحاد السوفيتي وفقا لقوالب الأطلسي. لا معنى لهذه الكيانات سوى أن تكون معادية لروسيا. وكان من بين هؤلاء "المعادون لروسيا" الاتحاد الروسي نفسه. لكن الاتحاد الروسي احتل أراضي هارتلاند، حتى لو تقلصت بشكل كبير، إلا أنها لا تزال تمثل الأرض في أعين علماء الجغرافيا السياسية الأطلسية، لأن هذا هو العدو. و وللإجهاز على العدو، كان من الضروري دفع الناتو إلى عمق أوراسيا، وكذلك محاولة تفكيك روسيا نفسها (الحملة الشيشانية الأولى، وموجة الانفصال الروسية الداخلية، إلخ.روسيا عاجزة على إحياء نفسها بدون أوكرانيا.كل هذه العمليات أدركها بريجنسكي وساعد في تنفيذها عمليا (كما فعل ماكيندر سابقا). في كتابه الشهير "رقعة الشطرنج الكبرى"/"The Grand Chessboard"، يتحدث بريجنسكي بصراحة عن الحاجة إلى مزيد من تفتيت روسيا، وتقوية "الطوق الصحي"، إلخ. والأهم من ذلك، أن بريجنسكي يتفهم دور أوكرانيا في هذه القضية. يقول بريجنسكي أن أهم شيء: لتمزيق أوكرانيا المترددة آنذاك من روسيا بشكل نهائي ، لتحويلها إلى بؤرة استيطانية من الأطلسية و لفرض القومية المعادية للروس باعتبارها الأيديولوجية الرئيسة على شعبها.بدون أوكرانيا، لن تتمكن روسيا أبدا من أن تصبح قوة ذات ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760281
الحوار المتمدن
نورالدين علاك الأسفي - العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (3/4)
نورالدين علاك الأسفي : العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين 4 4
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (4/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comبوتين يعمل على تغيير الاتجاه الجيوسياسي.عندما وصل بوتين إلى السلطة؛ تغير كل شيء. بدأ في استعادة سيادة روسيا، والتخلص من العملاء في قيادة البلاد، والتركيز على إمكاناتها العسكرية وتطويرها، وتعزيز وحدة روسيا. فالحملة الشيشانية الثانية، و إدخال المقاطعات الفيدرالية والتغييرات في التشريعات عززت وحدة الأراضي وعززت رأسية السلطة. بدأ بوتين تدريجياً في معارضة الغرب بشكل متزايد باتباع سياسة التكامل الأوراسي في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي. باختصار، أعاد بوتين لروسيا وضعها الجيوسياسي، وليس موضوعها. و انضم بوعي ومسؤولية إلى الحرب القارية الكبرى نيابة عن الأرض.لم يكن من الممكن تفويت هذا في الغرب، مما أدى إلى زيادة الضغط على دول ما بعد الاتحاد السوفيتي لاتخاذ المزيد والمزيد من المواقف المناهضة لروسيا، و الاندماج بسرعة أكبر في الهياكل الغربية. مما أثر في جميع دول ما بعد الاتحاد السوفياتي، لكن أوكرانيا كانت في المقام الأول. فقد اعتمد على أوكرانيا لتحديد ما إذا كانت روسيا ستكون قادرة على استعادة سيادتها الجيوسياسية بالكامل أم لا. وفقا لقوانين الجغرافيا السياسية، فإن روسيا بدون أوكرانيا ليست إمبراطورية، ولا قطبا، ولا حضارة، ولكن مع أوكرانيا هي إمبراطورية وقطب وحضارة. ويمكن قراءة هذه الصيغة من موقعين - عيون البحر وعيون الأرض. من الواضح أن بوتين قرأها من خلال عيون الأرض، حيث كان ولا يزال حاكم هارتلاند/ قلب الارض، واعيا وقويا.القومية الأوكرانية كأداة جيوسياسية للأطلسيةفي نفس الآن، كان الغرب الأطلسي هو البادئ في حدوث الكوارث بأوكرانيا. حتى سياسات كوتشما أو يانوكوفيتش المحايدة والمؤيدة للغرب بشكل معتدل – و المتعددة الاتجاهات - لم تناسبهم. ضغط الأطلسيون على كييف لكي تتحول إلى دولة عدوانية وراديكالية، لتهاجم و تعادي روسيا في أسرع وقت ممكن. كان على كييف الهجوم. وهذا ما يفسر الثورة البرتقالية والميدان و أسباب العملية العسكرية الروسية الحالية.كان الغرب يقاتل من أجل أوكرانيا. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن أوكرانيا ليس لديها تاريخ دولة على الإطلاق، والأراضي التي تقع فيها هي تاريخيا عرضية وهي نتيجة للإبداع الإداري للبلاشفة. عندما برر بوتين العملية العسكرية في أوكرانيا بالقول إن "لينين خلق أوكرانيا"، كان محقا تماما. ومع ذلك، لم يخلق لينين أوكرانيا على هذا النحو، ولكن واحدة من مناطق سيطرة البلاشفة مع مناطق أخرى. الوطنية، وفقا للنظرية البلشفية، كان لا بد من التغلب عليها تماما في مجتمع دولي اشتراكي. أنشأ لينين أوكرانيا وفي الواقع ألغاها على الفور.لذلك، فبعد عام 1991، كانت هناك شعوب وأقاليم بأراضي أوكرانيا لها تاريخ وهوية ولغة وثقافة مختلفة تماما. لم يكن نصفهم مختلفا عن الروس على الإطلاق. و نصفهم الثاني من الذين غدوا أكثر أو أقل روسا كانوا أوكرانيين. وأقلية ساحقة فقط هي التي أعلنت الأيديولوجية القومية. لكن هذه الأقلية كانت لوحدها قادرة، وفقا للجيوسياسيين الغربيين، على تحويل الأوكرانيين إلى "أمة" بوتيرة متسارعة. لقد كان مشروعا جيوسياسيا أطلسيا. في بلدان أخرى، قضى الغرب بعناية على القومية، خاصة في أشكالها الراديكالية. ومع ذلك، في أوكرانيا، تصرف الغرب في الاتجاه المعاكس تماما، حيث دعم بنشاط جميع أشكال القومية حتى أقصى حد.وفقا للاست ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760280
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (4/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comبوتين يعمل على تغيير الاتجاه الجيوسياسي.عندما وصل بوتين إلى السلطة؛ تغير كل شيء. بدأ في استعادة سيادة روسيا، والتخلص من العملاء في قيادة البلاد، والتركيز على إمكاناتها العسكرية وتطويرها، وتعزيز وحدة روسيا. فالحملة الشيشانية الثانية، و إدخال المقاطعات الفيدرالية والتغييرات في التشريعات عززت وحدة الأراضي وعززت رأسية السلطة. بدأ بوتين تدريجياً في معارضة الغرب بشكل متزايد باتباع سياسة التكامل الأوراسي في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي. باختصار، أعاد بوتين لروسيا وضعها الجيوسياسي، وليس موضوعها. و انضم بوعي ومسؤولية إلى الحرب القارية الكبرى نيابة عن الأرض.لم يكن من الممكن تفويت هذا في الغرب، مما أدى إلى زيادة الضغط على دول ما بعد الاتحاد السوفيتي لاتخاذ المزيد والمزيد من المواقف المناهضة لروسيا، و الاندماج بسرعة أكبر في الهياكل الغربية. مما أثر في جميع دول ما بعد الاتحاد السوفياتي، لكن أوكرانيا كانت في المقام الأول. فقد اعتمد على أوكرانيا لتحديد ما إذا كانت روسيا ستكون قادرة على استعادة سيادتها الجيوسياسية بالكامل أم لا. وفقا لقوانين الجغرافيا السياسية، فإن روسيا بدون أوكرانيا ليست إمبراطورية، ولا قطبا، ولا حضارة، ولكن مع أوكرانيا هي إمبراطورية وقطب وحضارة. ويمكن قراءة هذه الصيغة من موقعين - عيون البحر وعيون الأرض. من الواضح أن بوتين قرأها من خلال عيون الأرض، حيث كان ولا يزال حاكم هارتلاند/ قلب الارض، واعيا وقويا.القومية الأوكرانية كأداة جيوسياسية للأطلسيةفي نفس الآن، كان الغرب الأطلسي هو البادئ في حدوث الكوارث بأوكرانيا. حتى سياسات كوتشما أو يانوكوفيتش المحايدة والمؤيدة للغرب بشكل معتدل – و المتعددة الاتجاهات - لم تناسبهم. ضغط الأطلسيون على كييف لكي تتحول إلى دولة عدوانية وراديكالية، لتهاجم و تعادي روسيا في أسرع وقت ممكن. كان على كييف الهجوم. وهذا ما يفسر الثورة البرتقالية والميدان و أسباب العملية العسكرية الروسية الحالية.كان الغرب يقاتل من أجل أوكرانيا. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن أوكرانيا ليس لديها تاريخ دولة على الإطلاق، والأراضي التي تقع فيها هي تاريخيا عرضية وهي نتيجة للإبداع الإداري للبلاشفة. عندما برر بوتين العملية العسكرية في أوكرانيا بالقول إن "لينين خلق أوكرانيا"، كان محقا تماما. ومع ذلك، لم يخلق لينين أوكرانيا على هذا النحو، ولكن واحدة من مناطق سيطرة البلاشفة مع مناطق أخرى. الوطنية، وفقا للنظرية البلشفية، كان لا بد من التغلب عليها تماما في مجتمع دولي اشتراكي. أنشأ لينين أوكرانيا وفي الواقع ألغاها على الفور.لذلك، فبعد عام 1991، كانت هناك شعوب وأقاليم بأراضي أوكرانيا لها تاريخ وهوية ولغة وثقافة مختلفة تماما. لم يكن نصفهم مختلفا عن الروس على الإطلاق. و نصفهم الثاني من الذين غدوا أكثر أو أقل روسا كانوا أوكرانيين. وأقلية ساحقة فقط هي التي أعلنت الأيديولوجية القومية. لكن هذه الأقلية كانت لوحدها قادرة، وفقا للجيوسياسيين الغربيين، على تحويل الأوكرانيين إلى "أمة" بوتيرة متسارعة. لقد كان مشروعا جيوسياسيا أطلسيا. في بلدان أخرى، قضى الغرب بعناية على القومية، خاصة في أشكالها الراديكالية. ومع ذلك، في أوكرانيا، تصرف الغرب في الاتجاه المعاكس تماما، حيث دعم بنشاط جميع أشكال القومية حتى أقصى حد.وفقا للاست ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760280
الحوار المتمدن
نورالدين علاك الأسفي - العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (4/4)
نورالدين علاك الأسفي : العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين 2 4
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (2/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comقام البلاشفة بإنشاء وتفكيك أوكرانيا في نفس الآن.نحن نعلم أنه خلال الحرب الأهلية، التزم البيض بسياسة استعادة إمبراطورية موحدة وغير قابلة للتجزئة. في الوقت نفسه اعتمدوا على دعم الوفاق الذي فرض عليهم شروطا معينة. على أي حال، لم تتفق الحكومة البريطانية مع ماكيندر حول الحاجة إلى دعم قوي للبيض في مقابل موافقتهم على انفصال أوكرانيا، وخسر البيض الحرب. ضمن هذا الاطار؛ تم إسقاط الموضوع بالنتيجة من جدول الأعمال.من ناحية أخرى، دعم البلاشفة أوكرانيا في البداية وعززوا الدوائر القومية بنشاط اعتقادا منهم بأنها موجهة ضد "القيصرية"، لكنهم تحولوا لاحقا إلى سياسة مركزية، ورأوا أن أوكرانيا لن تقبل السلطة البلشفية دون شكوى وسعت إلى الاستسلام للأنجلوساكسون ( بمعنى "الرأسمالية العالمية" آنذاك). لذا، و كما توقع ماكيندر، شرع لينين في الاستيلاء المباشر على أوكرانيا، و التي لم يكن لها تاريخ مستقل كدولة؛ فغدت فريسة سهلة نسبيا للحمر؛ و الذين لم يتمكنوا من الاستيلاء على بولندا بنفس المخطط. لكن أراضي بيلاروسيا، التي طالبت بها بولندا من بيشسودسكي/Pitsudski ، بقيت مع الحمر.بعد ذلك، في عام 1922؛ و تحت حكم البلاشفة، منح لينين جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية الأراضي الشاسعة التي كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية - سلوبوزانشينا، دونباس، نوفوروسيا، وكذلك مناطق شاسعة في الشمال (إقليم تشرنيغوف) والغرب (روسيا الصغرى بشكل مناسب). ظلت غاليسيا تحت حكم بولندا، وكانت بوكوفينا جزءا من رومانيا. و بقيت شبه جزيرة القرم ضمن جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية/ RSFSR.لكن هذا الترتيب الإقليمي لأوكرانيا لم يتضمن إنشاء دولة. امتدت السلطة البلشفية إلى جميع أراضي الاتحاد السوفياتي، و وفق الروح الأيديولوجية الأممية، لا موجب لحديث عن للدولة يهم الجمهوريات بشكل متفرد. على وجه التقريب؛ كان تقسيما إداريا بحتا في سياق سلطة واحدة. هذا بالضبط ما كان يخافه ماكيندر.أنشأ البلاشفة أوكرانيا وألغوها (كدولة مستقلة).أوكرانيا في الاتحاد السوفياتي بعد الحرب الوطنية العظمىتم ضم غاليسيا وفولين وبوكوفينا إلى أوكرانيا قبل الحرب الوطنية العظمى و ترانسكارباثيا/ Transcarpathiaبعد الحرب مباشرة. لكن في هذه المرحلة، تحركت روسيا - أوراسيا في شكل الاتحاد السوفيتي بشكل كبير نحو الغرب، فغيرت حدود الأرض على حساب ريملاند، وفرضت سيطرتها على أوروبا الشرقية، التي كانت كلها تحت سلطة موسكو. و بالنتيجة، اخترق الاتحاد السوفياتي و ألغى تماما "الطوق الصحي"، و وصل مباشرة إلى القارة الأوروبية واستولى، في الواقع، على أراضي بروسيا (جمهورية ألمانيا الديمقراطية).في هذا الوضع – و من أعماق الجزء الخلفي من أوراسيا – أوكرانيا كانت ضمنه حتى عام 1991. و لأغراض المنفعة الإدارية البحتة ضمن حدود الدولة الموحدة تماما، نقل خروتشوف حينها؛ في عام 1954 شبه جزيرة القرم إلى كييف. من وجهة النظر الجيوسياسية، لا يعني ذلك شيئا، لأن جميع الحدود بين رعايا الاتحاد السوفياتي و الجمهوريات الفيدرالية، كانت مشروطة و عمليا لم تكن تعني شيئا على الإطلاق.الأطلسية والعالم الثنائي القطب.خلال الحرب الباردة عاد الغرب إلى الجغرافيا السياسية. ففي عام 1949، و باتباع نماذج ماكيندر، تم إنشاء الناتو (منظمة حلف شم ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760279
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (2/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comقام البلاشفة بإنشاء وتفكيك أوكرانيا في نفس الآن.نحن نعلم أنه خلال الحرب الأهلية، التزم البيض بسياسة استعادة إمبراطورية موحدة وغير قابلة للتجزئة. في الوقت نفسه اعتمدوا على دعم الوفاق الذي فرض عليهم شروطا معينة. على أي حال، لم تتفق الحكومة البريطانية مع ماكيندر حول الحاجة إلى دعم قوي للبيض في مقابل موافقتهم على انفصال أوكرانيا، وخسر البيض الحرب. ضمن هذا الاطار؛ تم إسقاط الموضوع بالنتيجة من جدول الأعمال.من ناحية أخرى، دعم البلاشفة أوكرانيا في البداية وعززوا الدوائر القومية بنشاط اعتقادا منهم بأنها موجهة ضد "القيصرية"، لكنهم تحولوا لاحقا إلى سياسة مركزية، ورأوا أن أوكرانيا لن تقبل السلطة البلشفية دون شكوى وسعت إلى الاستسلام للأنجلوساكسون ( بمعنى "الرأسمالية العالمية" آنذاك). لذا، و كما توقع ماكيندر، شرع لينين في الاستيلاء المباشر على أوكرانيا، و التي لم يكن لها تاريخ مستقل كدولة؛ فغدت فريسة سهلة نسبيا للحمر؛ و الذين لم يتمكنوا من الاستيلاء على بولندا بنفس المخطط. لكن أراضي بيلاروسيا، التي طالبت بها بولندا من بيشسودسكي/Pitsudski ، بقيت مع الحمر.بعد ذلك، في عام 1922؛ و تحت حكم البلاشفة، منح لينين جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية الأراضي الشاسعة التي كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية - سلوبوزانشينا، دونباس، نوفوروسيا، وكذلك مناطق شاسعة في الشمال (إقليم تشرنيغوف) والغرب (روسيا الصغرى بشكل مناسب). ظلت غاليسيا تحت حكم بولندا، وكانت بوكوفينا جزءا من رومانيا. و بقيت شبه جزيرة القرم ضمن جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية/ RSFSR.لكن هذا الترتيب الإقليمي لأوكرانيا لم يتضمن إنشاء دولة. امتدت السلطة البلشفية إلى جميع أراضي الاتحاد السوفياتي، و وفق الروح الأيديولوجية الأممية، لا موجب لحديث عن للدولة يهم الجمهوريات بشكل متفرد. على وجه التقريب؛ كان تقسيما إداريا بحتا في سياق سلطة واحدة. هذا بالضبط ما كان يخافه ماكيندر.أنشأ البلاشفة أوكرانيا وألغوها (كدولة مستقلة).أوكرانيا في الاتحاد السوفياتي بعد الحرب الوطنية العظمىتم ضم غاليسيا وفولين وبوكوفينا إلى أوكرانيا قبل الحرب الوطنية العظمى و ترانسكارباثيا/ Transcarpathiaبعد الحرب مباشرة. لكن في هذه المرحلة، تحركت روسيا - أوراسيا في شكل الاتحاد السوفيتي بشكل كبير نحو الغرب، فغيرت حدود الأرض على حساب ريملاند، وفرضت سيطرتها على أوروبا الشرقية، التي كانت كلها تحت سلطة موسكو. و بالنتيجة، اخترق الاتحاد السوفياتي و ألغى تماما "الطوق الصحي"، و وصل مباشرة إلى القارة الأوروبية واستولى، في الواقع، على أراضي بروسيا (جمهورية ألمانيا الديمقراطية).في هذا الوضع – و من أعماق الجزء الخلفي من أوراسيا – أوكرانيا كانت ضمنه حتى عام 1991. و لأغراض المنفعة الإدارية البحتة ضمن حدود الدولة الموحدة تماما، نقل خروتشوف حينها؛ في عام 1954 شبه جزيرة القرم إلى كييف. من وجهة النظر الجيوسياسية، لا يعني ذلك شيئا، لأن جميع الحدود بين رعايا الاتحاد السوفياتي و الجمهوريات الفيدرالية، كانت مشروطة و عمليا لم تكن تعني شيئا على الإطلاق.الأطلسية والعالم الثنائي القطب.خلال الحرب الباردة عاد الغرب إلى الجغرافيا السياسية. ففي عام 1949، و باتباع نماذج ماكيندر، تم إنشاء الناتو (منظمة حلف شم ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760279
الحوار المتمدن
نورالدين علاك الأسفي - العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (2/4)
نورالدين علاك الأسفي : العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين 1 4
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (1/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]zawinour@gmail.comلقد كتب بالفعل الكثير وبشيء من التفصيل عن مكانة أوكرانيا في المواجهة الجيوسياسية للأرض والبحر. فضلا، عن اعتبار أن مؤسس الجغرافيا السياسية، هالفورد ماكيندر/Halford Mackinder[2]، كان المفوض السامي للوفاق لأوكرانيا خلال الحرب الأهلية بروسيا. و هناك، في حكومة رانجل /Wrangel في ذلك الوقت، عمل الجغرافي بيتر سافيتسكي /Peter Savitsky و مؤسس الأوراسية/ Eurasianismكمساعد لوزير الخارجية بيتر ستروف/Peter Struve.؛ و كان أول من جاء على ذكر مصطلح "الجغرافية السياسية" في الصحافة الروسية؛ وحدد لهذا النهج نقاطه الرئيسة. الجغرافية السياسية: حرب البر والبحر المستمرة. ففي وقت سابق إلى حد ما، في عام 1904، صاغ ماكيندر في عمله الشهير "المحور الجغرافي للتاريخ" نظرية الحرب القارية الكبرى، والتعارض بين حضارة البحر (الغرب بشكل عام، والإمبراطورية البريطانية بشكل أضيق) وحضارة الأرض (هارتلاند/Heartland، روسيا - أوراسيا). حيث تمثل الأرض (روما، سبارتا) و البحر (قرطاج، أثينا) حضارتين متعارضتين، متضادتين في كل شيء – من حيث التقاليد و الحداثة، الروح و المادة، العسكرتارية و التجارة. إن الصراع بينهما غدا ثابتا في تاريخ العالم.أوراسيا كمسرح للمواجهة الجيوسياسيةفي القرون الأخيرة، زمن اللعبة الكبرى، حيث المواجهة بين الإمبراطوريتين البريطانية والروسية، قائمة على قدم وساق، كانت الحرب القارية الكبرى جزءا لا يتجزأ من فضاء أوراسيا. في هذا الفضاء، مثلت روسيا "هارتلاند"/ قلب الأرض/ "Heartland,"[3]. و "حضارة البحر" – شكلتها إنجلترا؛ و التي حاولت تطويق أوراسيا من الخارج ومن المحيطات. فعملت روسيا على التصدي من الداخل، في محاولة منها لكسر الحصار المضروب.برز الشريط الرئيسي للتوتر في المفهوم الخاص لريملاند/Rimland، ف"المنطقة الساحلية". امتدت من أوروبا الغربية عبر الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا والهند والصين.كان هدف البحر هو إخضاع ريملاند. و هدف الأرض كان هو كسر هذا التأثير واختراق حلقة الأناكوندا/ anacondaالمتقلصة. و كان هذا هو سبب تقدم روسيا في آسيا الوسطى والشرق الأقصى.ومن هنا جاءت الصيغة الرئيسة للجغرافية السياسية: "من يسيطر على أوروبا الشرقية يسيطر على قلب الأرض / Heartland. من يسيطر على قلب الأرض، يسيطر على العالم". هذه هي النظرية.تقطيع أوصال روسيا الكبرىفمن منصبه كمفوض سام للوفاق، حاول ماكيندر وضع النظرية موضع التنفيذ. لقد أعطت الحرب الأهلية الروسية حضارة البحر فرصة جديدة لدفع حدود ريملاند/ Rimlandإلى الشرق، على حساب الأراضي التي تركتها السلطة الروسية؛ فنلندا وبولندا والأهم من ذلك أوكرانيا.أدرك ماكيندر (مثل سافسكي/ Savitsky) أن انتصار البلاشفة سيؤدي حتما إلى مواجهة مع الغرب؛ ومحاولة في شكل جديد لإعادة إنشاء الإمبراطورية الروسية (وهو ما حدث بالضبط). وفي مواجهة هذا الاحتمال، طالب ماكيندر بأن تكون الحكومة البريطانية أكثر نشاطا في مساعدة البيض [4]، و حاول من وسطهم إقناعهم بضرورة منح الاستقلال لأوكرانيا. كما طور خطة لفصل جنوب القوقاز، وبيلاروسيا، وآسيا الوسطى، وكذلك شرق سيبيريا وحتى عدد من أراضي جنوب روسيا عن روسيا. و لاحقا من عام 1991، أعاد انهيار الاتحاد السوفيتي إلى حد كبير خطة ماكيندر.أوكرانيا و الطوق الصحيلع ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760275
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (1/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]zawinour@gmail.comلقد كتب بالفعل الكثير وبشيء من التفصيل عن مكانة أوكرانيا في المواجهة الجيوسياسية للأرض والبحر. فضلا، عن اعتبار أن مؤسس الجغرافيا السياسية، هالفورد ماكيندر/Halford Mackinder[2]، كان المفوض السامي للوفاق لأوكرانيا خلال الحرب الأهلية بروسيا. و هناك، في حكومة رانجل /Wrangel في ذلك الوقت، عمل الجغرافي بيتر سافيتسكي /Peter Savitsky و مؤسس الأوراسية/ Eurasianismكمساعد لوزير الخارجية بيتر ستروف/Peter Struve.؛ و كان أول من جاء على ذكر مصطلح "الجغرافية السياسية" في الصحافة الروسية؛ وحدد لهذا النهج نقاطه الرئيسة. الجغرافية السياسية: حرب البر والبحر المستمرة. ففي وقت سابق إلى حد ما، في عام 1904، صاغ ماكيندر في عمله الشهير "المحور الجغرافي للتاريخ" نظرية الحرب القارية الكبرى، والتعارض بين حضارة البحر (الغرب بشكل عام، والإمبراطورية البريطانية بشكل أضيق) وحضارة الأرض (هارتلاند/Heartland، روسيا - أوراسيا). حيث تمثل الأرض (روما، سبارتا) و البحر (قرطاج، أثينا) حضارتين متعارضتين، متضادتين في كل شيء – من حيث التقاليد و الحداثة، الروح و المادة، العسكرتارية و التجارة. إن الصراع بينهما غدا ثابتا في تاريخ العالم.أوراسيا كمسرح للمواجهة الجيوسياسيةفي القرون الأخيرة، زمن اللعبة الكبرى، حيث المواجهة بين الإمبراطوريتين البريطانية والروسية، قائمة على قدم وساق، كانت الحرب القارية الكبرى جزءا لا يتجزأ من فضاء أوراسيا. في هذا الفضاء، مثلت روسيا "هارتلاند"/ قلب الأرض/ "Heartland,"[3]. و "حضارة البحر" – شكلتها إنجلترا؛ و التي حاولت تطويق أوراسيا من الخارج ومن المحيطات. فعملت روسيا على التصدي من الداخل، في محاولة منها لكسر الحصار المضروب.برز الشريط الرئيسي للتوتر في المفهوم الخاص لريملاند/Rimland، ف"المنطقة الساحلية". امتدت من أوروبا الغربية عبر الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا والهند والصين.كان هدف البحر هو إخضاع ريملاند. و هدف الأرض كان هو كسر هذا التأثير واختراق حلقة الأناكوندا/ anacondaالمتقلصة. و كان هذا هو سبب تقدم روسيا في آسيا الوسطى والشرق الأقصى.ومن هنا جاءت الصيغة الرئيسة للجغرافية السياسية: "من يسيطر على أوروبا الشرقية يسيطر على قلب الأرض / Heartland. من يسيطر على قلب الأرض، يسيطر على العالم". هذه هي النظرية.تقطيع أوصال روسيا الكبرىفمن منصبه كمفوض سام للوفاق، حاول ماكيندر وضع النظرية موضع التنفيذ. لقد أعطت الحرب الأهلية الروسية حضارة البحر فرصة جديدة لدفع حدود ريملاند/ Rimlandإلى الشرق، على حساب الأراضي التي تركتها السلطة الروسية؛ فنلندا وبولندا والأهم من ذلك أوكرانيا.أدرك ماكيندر (مثل سافسكي/ Savitsky) أن انتصار البلاشفة سيؤدي حتما إلى مواجهة مع الغرب؛ ومحاولة في شكل جديد لإعادة إنشاء الإمبراطورية الروسية (وهو ما حدث بالضبط). وفي مواجهة هذا الاحتمال، طالب ماكيندر بأن تكون الحكومة البريطانية أكثر نشاطا في مساعدة البيض [4]، و حاول من وسطهم إقناعهم بضرورة منح الاستقلال لأوكرانيا. كما طور خطة لفصل جنوب القوقاز، وبيلاروسيا، وآسيا الوسطى، وكذلك شرق سيبيريا وحتى عدد من أراضي جنوب روسيا عن روسيا. و لاحقا من عام 1991، أعاد انهيار الاتحاد السوفيتي إلى حد كبير خطة ماكيندر.أوكرانيا و الطوق الصحيلع ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760275
الحوار المتمدن
نورالدين علاك الأسفي - العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (1/4)