جعفر كمال : الذات، والمدن الصامتة
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال أصبَحَتْ المدن عاجزة عن تقديم الحياة الضرورية للإنسان، وجدتني أتصفّح الشوارع الشهيرة مثل البيكادلي، وأكسفورد، وأجور رود، وكنزوي، عن المرونة المشجعة للحوار النفسي، وبينما كنت أحدث البدائل بهذه الفكرة الكفيفة.. أو تلك المبصرة الضيقة، شجعت ذاتي أن أُمَرنُ التعايش المر على القبول بما نريد أو نرفض، وهو أن أبحث في الزوايا التي أصبحت يابسة عن عنوان يحرك قدرتي على التعايش، وهنا تذكرت "ريبو" ونظريته حول "الترابط" على ضوء عمليات الفرز والتصنيف الشخصي، كيف تتولد الانفعالات الشعورية في حين مجانسة الحلم المتناظر على ضوء ما يتمتع به المتخيل النوعي من اهتمامات في الشائع المعيون، لعصرنة تُوَلدُ حالاتها الإبداعية في السياق الحاصل في المهارة المعرفية، وجدتُ العقل وكأنه مخبوء في دوامة اللاشعور بين الافتراض المجازي، والمساحة الحسابية، حسبته تارة مخيباً للآمال كما نحاكمه في أنظمة العلوم الفلسفية، والأشكال، والأفكار التي نلتقي بها في المفهوم القدري اليومي. وكما أن الأمور أصبحت معروفة بجوازها الرياضي، ونحن لم نلمس ذروة الهروب من بعضنا ضد بعضنا التي اعتدنا على أنها صحبة غنيمة وسليمة،، نقود ذاتنا إلى الشروحات الباطلة، والاختصارات الضيقة، وتلك ما أُعَرفها بمناظرة التحويل والتناسخ المتماثلة في فسيولوجية الطبائع الخاصة، الخائفة دوما في كل لحظة من انتقال الزائر الصامت إلى الشخص دون علمه بشئ منها، ترى هل أصبحت العلاقات الاجتماعية تقوم على تصنيف مسطح في التشابهات الجزئية؟ أم ندع الحكم تسوقه النظرة العرفانية، وتساءلت أين التشخيص في ثقافة الشعوب الأوروبية؟ ربما هو التعتيم على التجريدات الانفعالية من منظور المفهوم الديني المُحَدَد بواقع الفرد المترجم بوعيه المجرد على جدار الثقافات غير الإنسانية، ولا أعتقد بشئ غير هذا، خاصة في المفهوم الأحادي للصوفية التي ربما تجدد وقتها بخصوصية العبادة، من حيث أن تدخل إلى أعماق تناغم المفاهيم الوجودية، عبر تصانيف يكون فيها الاستدلال مضللا بين الرب وعبده، وهنا تكون الإدراكات الايمانية مسحوقة بأمر الطالب والمطلوب، بمعنى أن تلك الأحكام غير مكتسبة من البيئة المحيطة بالفرد، لأنها متغيرة بحكم بصريات طبائع المجتمع المحصورة في تفكير الفلسفة المعاصرة عند كارل ماركس، وولاس. بعد ما يقارب خمسة ساعات وأنا أتجول في شوارع مدينة لندن الفارغة، اقرأ العنوانين المَيتَة إلاَّ من الجدران الغريبة الحزينة، وبعض الفضلات والقطط السائبة والباصات الفارغة، لا خيال قصصي أو شعري في رأسي سوى بعض محطات فارغة لا إشراق فيها، ولا فتيات يكشفن عن سيقانهن، ولا بارات لا مطاعم ولا مشروعات ولا عبثيات فطرية. فالواقع الافتراضي:- "كورونا" مسحوب منه الأمل والكيان الواقعي، نتحرك ونلهو ونكتب على ما يفرضه علينا الواقع أن نكون، حيث أصبحنا نتحرك بأزياء جديده يفرضها هذا الافتراضي، ونحن نتحسس أعضاءنا أن لا يلقحها الشيطان، نخافه برغبة منه، ونطيعه برغبة منا، دون مقاومة أو احتجاج، وقد يأتي يوم ويقول لنا سوف أترككم تتمنون زمن الطاعون، فأنا سيد هذا العصر.. سوف أجعل من القنبلة الذرية ومثيلاتها نفايات خجولة، انظروني في خيالكم الرقمي، لا صورة ولا حركة ولا صوت، بل أنا المعنى ونبوءة الموت آتيكم بصمت مطبق، وانتقل لضحايا آخرين برغبة وحب ولهو مني، أنتم خلقتموني لأسخر منكم، وأريح الدنيا من زهوكم التكنولوجي، أنا هو فانتازوما، وبديع الزمان، وأثانا سيوس، وسيمون رتير، وتيري كاسل، حتى أني أصبحتُ وسيط الأوهام والخداع المعنوي، أنا أُوقع الصورة المخيفة في العقل البشري، وليس لي ثأر مع الحيوان هكذا تكون اس ......
#الذات،
#والمدن
#الصامتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680833
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال أصبَحَتْ المدن عاجزة عن تقديم الحياة الضرورية للإنسان، وجدتني أتصفّح الشوارع الشهيرة مثل البيكادلي، وأكسفورد، وأجور رود، وكنزوي، عن المرونة المشجعة للحوار النفسي، وبينما كنت أحدث البدائل بهذه الفكرة الكفيفة.. أو تلك المبصرة الضيقة، شجعت ذاتي أن أُمَرنُ التعايش المر على القبول بما نريد أو نرفض، وهو أن أبحث في الزوايا التي أصبحت يابسة عن عنوان يحرك قدرتي على التعايش، وهنا تذكرت "ريبو" ونظريته حول "الترابط" على ضوء عمليات الفرز والتصنيف الشخصي، كيف تتولد الانفعالات الشعورية في حين مجانسة الحلم المتناظر على ضوء ما يتمتع به المتخيل النوعي من اهتمامات في الشائع المعيون، لعصرنة تُوَلدُ حالاتها الإبداعية في السياق الحاصل في المهارة المعرفية، وجدتُ العقل وكأنه مخبوء في دوامة اللاشعور بين الافتراض المجازي، والمساحة الحسابية، حسبته تارة مخيباً للآمال كما نحاكمه في أنظمة العلوم الفلسفية، والأشكال، والأفكار التي نلتقي بها في المفهوم القدري اليومي. وكما أن الأمور أصبحت معروفة بجوازها الرياضي، ونحن لم نلمس ذروة الهروب من بعضنا ضد بعضنا التي اعتدنا على أنها صحبة غنيمة وسليمة،، نقود ذاتنا إلى الشروحات الباطلة، والاختصارات الضيقة، وتلك ما أُعَرفها بمناظرة التحويل والتناسخ المتماثلة في فسيولوجية الطبائع الخاصة، الخائفة دوما في كل لحظة من انتقال الزائر الصامت إلى الشخص دون علمه بشئ منها، ترى هل أصبحت العلاقات الاجتماعية تقوم على تصنيف مسطح في التشابهات الجزئية؟ أم ندع الحكم تسوقه النظرة العرفانية، وتساءلت أين التشخيص في ثقافة الشعوب الأوروبية؟ ربما هو التعتيم على التجريدات الانفعالية من منظور المفهوم الديني المُحَدَد بواقع الفرد المترجم بوعيه المجرد على جدار الثقافات غير الإنسانية، ولا أعتقد بشئ غير هذا، خاصة في المفهوم الأحادي للصوفية التي ربما تجدد وقتها بخصوصية العبادة، من حيث أن تدخل إلى أعماق تناغم المفاهيم الوجودية، عبر تصانيف يكون فيها الاستدلال مضللا بين الرب وعبده، وهنا تكون الإدراكات الايمانية مسحوقة بأمر الطالب والمطلوب، بمعنى أن تلك الأحكام غير مكتسبة من البيئة المحيطة بالفرد، لأنها متغيرة بحكم بصريات طبائع المجتمع المحصورة في تفكير الفلسفة المعاصرة عند كارل ماركس، وولاس. بعد ما يقارب خمسة ساعات وأنا أتجول في شوارع مدينة لندن الفارغة، اقرأ العنوانين المَيتَة إلاَّ من الجدران الغريبة الحزينة، وبعض الفضلات والقطط السائبة والباصات الفارغة، لا خيال قصصي أو شعري في رأسي سوى بعض محطات فارغة لا إشراق فيها، ولا فتيات يكشفن عن سيقانهن، ولا بارات لا مطاعم ولا مشروعات ولا عبثيات فطرية. فالواقع الافتراضي:- "كورونا" مسحوب منه الأمل والكيان الواقعي، نتحرك ونلهو ونكتب على ما يفرضه علينا الواقع أن نكون، حيث أصبحنا نتحرك بأزياء جديده يفرضها هذا الافتراضي، ونحن نتحسس أعضاءنا أن لا يلقحها الشيطان، نخافه برغبة منه، ونطيعه برغبة منا، دون مقاومة أو احتجاج، وقد يأتي يوم ويقول لنا سوف أترككم تتمنون زمن الطاعون، فأنا سيد هذا العصر.. سوف أجعل من القنبلة الذرية ومثيلاتها نفايات خجولة، انظروني في خيالكم الرقمي، لا صورة ولا حركة ولا صوت، بل أنا المعنى ونبوءة الموت آتيكم بصمت مطبق، وانتقل لضحايا آخرين برغبة وحب ولهو مني، أنتم خلقتموني لأسخر منكم، وأريح الدنيا من زهوكم التكنولوجي، أنا هو فانتازوما، وبديع الزمان، وأثانا سيوس، وسيمون رتير، وتيري كاسل، حتى أني أصبحتُ وسيط الأوهام والخداع المعنوي، أنا أُوقع الصورة المخيفة في العقل البشري، وليس لي ثأر مع الحيوان هكذا تكون اس ......
#الذات،
#والمدن
#الصامتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680833
الحوار المتمدن
جعفر كمال - الذات، والمدن الصامتة
جعفر كمال : الذات، والمدن الصامتةجعف
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال أصبَحَتْ المدن عاجزة عن تقديم الحياة الضرورية للإنسان، وجدتني أتصفّح الشوارع الشهيرة مثل البيكادلي، وأكسفورد، وأجور رود، وكنزوي، عن المرونة المشجعة للحوار النفسي، وبينما كنت أحدث البدائل بهذه الفكرة الكفيفة.. أو تلك المبصرة الضيقة، شجعت ذاتي أن أُمَرنُ التعايش المر على القبول بما نريد أو نرفض، وهو أن أبحث في الزوايا التي أصبحت يابسة عن عنوان يحرك قدرتي على التعايش، وهنا تذكرت "ريبو" ونظريته حول "الترابط" على ضوء عمليات الفرز والتصنيف الشخصي، كيف تتولد الانفعالات الشعورية في حين مجانسة الحلم المتناظر على ضوء ما يتمتع به المتخيل النوعي من اهتمامات في الشائع المعيون، لعصرنة تُوَلدُ حالاتها الإبداعية في السياق الحاصل في المهارة المعرفية، وجدتُ العقل وكأنه مخبوء في دوامة اللاشعور بين الافتراض المجازي، والمساحة الحسابية، حسبته تارة مخيباً للآمال كما نحاكمه في أنظمة العلوم الفلسفية، والأشكال، والأفكار التي نلتقي بها في المفهوم القدري اليومي. وكما أن الأمور أصبحت معروفة بجوازها الرياضي، ونحن لم نلمس ذروة الهروب من بعضنا ضد بعضنا التي اعتدنا على أنها صحبة غنيمة وسليمة،، نقود ذاتنا إلى الشروحات الباطلة، والاختصارات الضيقة، وتلك ما أُعَرفها بمناظرة التحويل والتناسخ المتماثلة في فسيولوجية الطبائع الخاصة، الخائفة دوما في كل لحظة من انتقال الزائر الصامت إلى الشخص دون علمه بشئ منها، ترى هل أصبحت العلاقات الاجتماعية تقوم على تصنيف مسطح في التشابهات الجزئية؟ أم ندع الحكم تسوقه النظرة العرفانية، وتساءلت أين التشخيص في ثقافة الشعوب الأوروبية؟ ربما هو التعتيم على التجريدات الانفعالية من منظور المفهوم الديني المُحَدَد بواقع الفرد المترجم بوعيه المجرد على جدار الثقافات غير الإنسانية، ولا أعتقد بشئ غير هذا، خاصة في المفهوم الأحادي للصوفية التي ربما تجدد وقتها بخصوصية العبادة، من حيث أن تدخل إلى أعماق تناغم المفاهيم الوجودية، عبر تصانيف يكون فيها الاستدلال مضللا بين الرب وعبده، وهنا تكون الإدراكات الايمانية مسحوقة بأمر الطالب والمطلوب، بمعنى أن تلك الأحكام غير مكتسبة من البيئة المحيطة بالفرد، لأنها متغيرة بحكم بصريات طبائع المجتمع المحصورة في تفكير الفلسفة المعاصرة عند كارل ماركس، وولاس. بعد ما يقارب خمسة ساعات وأنا أتجول في شوارع مدينة لندن الفارغة، اقرأ العنوانين المَيتَة إلاَّ من الجدران الغريبة الحزينة، وبعض الفضلات والقطط السائبة والباصات الفارغة، لا خيال قصصي أو شعري في رأسي سوى بعض محطات فارغة لا إشراق فيها، ولا فتيات يكشفن عن سيقانهن، ولا بارات لا مطاعم ولا مشروعات ولا عبثيات فطرية. فالواقع الافتراضي:- "كورونا" مسحوب منه الأمل والكيان الواقعي، نتحرك ونلهو ونكتب على ما يفرضه علينا الواقع أن نكون، حيث أصبحنا نتحرك بأزياء جديده يفرضها هذا الافتراضي، ونحن نتحسس أعضاءنا أن لا يلقحها الشيطان، نخافه برغبة منه، ونطيعه برغبة منا، دون مقاومة أو احتجاج، وقد يأتي يوم ويقول لنا سوف أترككم تتمنون زمن الطاعون، فأنا سيد هذا العصر.. سوف أجعل من القنبلة الذرية ومثيلاتها نفايات خجولة، انظروني في خيالكم الرقمي، لا صورة ولا حركة ولا صوت، بل أنا المعنى ونبوءة الموت آتيكم بصمت مطبق، وانتقل لضحايا آخرين برغبة وحب ولهو مني، أنتم خلقتموني لأسخر منكم، وأريح الدنيا من زهوكم التكنولوجي، أنا هو فانتازوما، وبديع الزمان، وأثانا سيوس، وسيمون رتير، وتيري كاسل، حتى أني أصبحتُ وسيط الأوهام والخداع المعنوي، أنا أُوقع الصورة المخيفة في العقل البشري، وليس لي ثأر مع الحيوان هكذا تكون اس ......
#الذات،
#والمدن
#الصامتةجعف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680837
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال أصبَحَتْ المدن عاجزة عن تقديم الحياة الضرورية للإنسان، وجدتني أتصفّح الشوارع الشهيرة مثل البيكادلي، وأكسفورد، وأجور رود، وكنزوي، عن المرونة المشجعة للحوار النفسي، وبينما كنت أحدث البدائل بهذه الفكرة الكفيفة.. أو تلك المبصرة الضيقة، شجعت ذاتي أن أُمَرنُ التعايش المر على القبول بما نريد أو نرفض، وهو أن أبحث في الزوايا التي أصبحت يابسة عن عنوان يحرك قدرتي على التعايش، وهنا تذكرت "ريبو" ونظريته حول "الترابط" على ضوء عمليات الفرز والتصنيف الشخصي، كيف تتولد الانفعالات الشعورية في حين مجانسة الحلم المتناظر على ضوء ما يتمتع به المتخيل النوعي من اهتمامات في الشائع المعيون، لعصرنة تُوَلدُ حالاتها الإبداعية في السياق الحاصل في المهارة المعرفية، وجدتُ العقل وكأنه مخبوء في دوامة اللاشعور بين الافتراض المجازي، والمساحة الحسابية، حسبته تارة مخيباً للآمال كما نحاكمه في أنظمة العلوم الفلسفية، والأشكال، والأفكار التي نلتقي بها في المفهوم القدري اليومي. وكما أن الأمور أصبحت معروفة بجوازها الرياضي، ونحن لم نلمس ذروة الهروب من بعضنا ضد بعضنا التي اعتدنا على أنها صحبة غنيمة وسليمة،، نقود ذاتنا إلى الشروحات الباطلة، والاختصارات الضيقة، وتلك ما أُعَرفها بمناظرة التحويل والتناسخ المتماثلة في فسيولوجية الطبائع الخاصة، الخائفة دوما في كل لحظة من انتقال الزائر الصامت إلى الشخص دون علمه بشئ منها، ترى هل أصبحت العلاقات الاجتماعية تقوم على تصنيف مسطح في التشابهات الجزئية؟ أم ندع الحكم تسوقه النظرة العرفانية، وتساءلت أين التشخيص في ثقافة الشعوب الأوروبية؟ ربما هو التعتيم على التجريدات الانفعالية من منظور المفهوم الديني المُحَدَد بواقع الفرد المترجم بوعيه المجرد على جدار الثقافات غير الإنسانية، ولا أعتقد بشئ غير هذا، خاصة في المفهوم الأحادي للصوفية التي ربما تجدد وقتها بخصوصية العبادة، من حيث أن تدخل إلى أعماق تناغم المفاهيم الوجودية، عبر تصانيف يكون فيها الاستدلال مضللا بين الرب وعبده، وهنا تكون الإدراكات الايمانية مسحوقة بأمر الطالب والمطلوب، بمعنى أن تلك الأحكام غير مكتسبة من البيئة المحيطة بالفرد، لأنها متغيرة بحكم بصريات طبائع المجتمع المحصورة في تفكير الفلسفة المعاصرة عند كارل ماركس، وولاس. بعد ما يقارب خمسة ساعات وأنا أتجول في شوارع مدينة لندن الفارغة، اقرأ العنوانين المَيتَة إلاَّ من الجدران الغريبة الحزينة، وبعض الفضلات والقطط السائبة والباصات الفارغة، لا خيال قصصي أو شعري في رأسي سوى بعض محطات فارغة لا إشراق فيها، ولا فتيات يكشفن عن سيقانهن، ولا بارات لا مطاعم ولا مشروعات ولا عبثيات فطرية. فالواقع الافتراضي:- "كورونا" مسحوب منه الأمل والكيان الواقعي، نتحرك ونلهو ونكتب على ما يفرضه علينا الواقع أن نكون، حيث أصبحنا نتحرك بأزياء جديده يفرضها هذا الافتراضي، ونحن نتحسس أعضاءنا أن لا يلقحها الشيطان، نخافه برغبة منه، ونطيعه برغبة منا، دون مقاومة أو احتجاج، وقد يأتي يوم ويقول لنا سوف أترككم تتمنون زمن الطاعون، فأنا سيد هذا العصر.. سوف أجعل من القنبلة الذرية ومثيلاتها نفايات خجولة، انظروني في خيالكم الرقمي، لا صورة ولا حركة ولا صوت، بل أنا المعنى ونبوءة الموت آتيكم بصمت مطبق، وانتقل لضحايا آخرين برغبة وحب ولهو مني، أنتم خلقتموني لأسخر منكم، وأريح الدنيا من زهوكم التكنولوجي، أنا هو فانتازوما، وبديع الزمان، وأثانا سيوس، وسيمون رتير، وتيري كاسل، حتى أني أصبحتُ وسيط الأوهام والخداع المعنوي، أنا أُوقع الصورة المخيفة في العقل البشري، وليس لي ثأر مع الحيوان هكذا تكون اس ......
#الذات،
#والمدن
#الصامتةجعف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680837
الحوار المتمدن
جعفر كمال - الذات، والمدن الصامتةجعف
جعفر كمال : شكثر صعبه
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال عايش إلوحدك غريب لا حبيب ولا قريب ولا تداني ولا مرح بين الحبايب..وللمحنه تستجيب شكثر صعبه يلي خليتك كحل بعيون كمره تنثر إعثوك التلاقي بدرب سمره من تشوفك تبتسم دنيا بسماها وتصير خضره ومن الف عِلَّهَ ترافكه تطيب يا نفس يشهك ومليان بغرامك.. يا كلامك..يا شهامة نفسك المَّا تقبل تزعل مجيب هووووواي صعبه شكثر تتكاثر سنينك وأنت ما معروف بيا دنيا تغيبلا خبر منك يطمنيولا حتى بسلامك أنتظر، وأحسب تدگ إباب ليلي لأن خطواتك دليلي شكثر صعبه بچت عيني.. وشابت بفركاك يا عمري سنيني آخ لو بس تَرِجِعْ الماضي الحملنيبين إديك الچانت السلوى التشدنی-;- وتنسه درب العلمك تبتعد عني صدري يتوسل شبكتك إشبك سنين البقت تتمنى وصلكآه لو بس تعرف الدنيا بغيابك شكد چفتنی-;-يا خليلي آنه كلي.. آنه همي.. آنه أصلي آنه نسمة شوك تتمناك يمي ......
#شكثر
#صعبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682066
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال عايش إلوحدك غريب لا حبيب ولا قريب ولا تداني ولا مرح بين الحبايب..وللمحنه تستجيب شكثر صعبه يلي خليتك كحل بعيون كمره تنثر إعثوك التلاقي بدرب سمره من تشوفك تبتسم دنيا بسماها وتصير خضره ومن الف عِلَّهَ ترافكه تطيب يا نفس يشهك ومليان بغرامك.. يا كلامك..يا شهامة نفسك المَّا تقبل تزعل مجيب هووووواي صعبه شكثر تتكاثر سنينك وأنت ما معروف بيا دنيا تغيبلا خبر منك يطمنيولا حتى بسلامك أنتظر، وأحسب تدگ إباب ليلي لأن خطواتك دليلي شكثر صعبه بچت عيني.. وشابت بفركاك يا عمري سنيني آخ لو بس تَرِجِعْ الماضي الحملنيبين إديك الچانت السلوى التشدنی-;- وتنسه درب العلمك تبتعد عني صدري يتوسل شبكتك إشبك سنين البقت تتمنى وصلكآه لو بس تعرف الدنيا بغيابك شكد چفتنی-;-يا خليلي آنه كلي.. آنه همي.. آنه أصلي آنه نسمة شوك تتمناك يمي ......
#شكثر
#صعبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682066
الحوار المتمدن
جعفر كمال - شكثر صعبه
جعفر كمال : سوريا الجريحة
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال ودمشق تصلي الرحمة على خلانها وأبوابها مفتحة بوجه الغريب تجوز مساعي العقل من أفق الوفاض بَقيَتْ تَفيضُ بذوي طيب النسيبففي حالها تأنق الروض ودعىالله ردها إلى أهلها من حطامما بين مقتول ونحيبردها كما كانت ابنة الدهر الوهيب هي أول المدن بالخير علا بها السقيفيا رب فيضها من سماء الحب نصيبشكت ولم يفارقني شكوهافكيف الخروج من وطأ الألم المهيبإلى سلم يعلو بالمجد المُصيب فالشعراء يَسْمَوُنَ بها كما العضد المجيب سبقت مدن الكون بوجناء علمها تسوقه بَيْنَ جاءٍ وذاهبِ ومريد بحسن نعيمها كثر الخير فأضحتيتجلى على روضها الأمل الخصيبلم تُجانس أذيال الظلام جاءت من سباختروم قتل الخيَّرين وتغتصب الفحولسُرَ المجدُ على أرضها وتبسمت أطيابها لكل زائرٍ حسيب تَرَى يومها نصفاً، ونصفاً بنا والأصل في المبنى طبيبوفيها ذو طيف وذو أملوعلى السواقي الخضر تغنت شاعرات كأين الأمس ما فرق بمجيئه وفي متاعه بنيَّ الإبداع الرضيبأتوق محبا لأرضها عسى أهلها ترحب بالحبيب --- ......
#سوريا
#الجريحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709722
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال ودمشق تصلي الرحمة على خلانها وأبوابها مفتحة بوجه الغريب تجوز مساعي العقل من أفق الوفاض بَقيَتْ تَفيضُ بذوي طيب النسيبففي حالها تأنق الروض ودعىالله ردها إلى أهلها من حطامما بين مقتول ونحيبردها كما كانت ابنة الدهر الوهيب هي أول المدن بالخير علا بها السقيفيا رب فيضها من سماء الحب نصيبشكت ولم يفارقني شكوهافكيف الخروج من وطأ الألم المهيبإلى سلم يعلو بالمجد المُصيب فالشعراء يَسْمَوُنَ بها كما العضد المجيب سبقت مدن الكون بوجناء علمها تسوقه بَيْنَ جاءٍ وذاهبِ ومريد بحسن نعيمها كثر الخير فأضحتيتجلى على روضها الأمل الخصيبلم تُجانس أذيال الظلام جاءت من سباختروم قتل الخيَّرين وتغتصب الفحولسُرَ المجدُ على أرضها وتبسمت أطيابها لكل زائرٍ حسيب تَرَى يومها نصفاً، ونصفاً بنا والأصل في المبنى طبيبوفيها ذو طيف وذو أملوعلى السواقي الخضر تغنت شاعرات كأين الأمس ما فرق بمجيئه وفي متاعه بنيَّ الإبداع الرضيبأتوق محبا لأرضها عسى أهلها ترحب بالحبيب --- ......
#سوريا
#الجريحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709722
الحوار المتمدن
جعفر كمال - سوريا الجريحة
جعفر كمال : وقار - هايكو -
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال اِنتظرتُ اِبتسامتها الوَضاءةحاكمني الوَعظتحايل أنْ بحذف التاء المدورةبعد مطالعةْحلق الخجل الوقصأمام الوُضُوءوالزمن يستعير ميراث الوقارمحبة تشاجي الوفاءحبست قلبي بكفيلا تقدم الولاءصورتها تشرق بألق مباحتسقيني شعورهاوالطير المَسَلئِلُيحثني أنْ أطعمها الغرضبرغبتهاوبعض عيون مستحاضةمساقاة المسخلا تستهوي شجرة الموزأنتلقح شجرة التين---- ......
#وقار
#هايكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713954
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال اِنتظرتُ اِبتسامتها الوَضاءةحاكمني الوَعظتحايل أنْ بحذف التاء المدورةبعد مطالعةْحلق الخجل الوقصأمام الوُضُوءوالزمن يستعير ميراث الوقارمحبة تشاجي الوفاءحبست قلبي بكفيلا تقدم الولاءصورتها تشرق بألق مباحتسقيني شعورهاوالطير المَسَلئِلُيحثني أنْ أطعمها الغرضبرغبتهاوبعض عيون مستحاضةمساقاة المسخلا تستهوي شجرة الموزأنتلقح شجرة التين---- ......
#وقار
#هايكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713954
الحوار المتمدن
جعفر كمال - وقار - هايكو -
جعفر كمال : الصدفة المُيّسَرَة
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال الصدفة المُيَسَّرَة قصيرة جداً في مطار إسطنبول وبالصدفة المُيَسَّرة التقيت بفتاة زاحمت الثلاثين من عمرها، وجدتها تحاصرني بنظراتها الشبقية الحائرة بتأملات خجولة، ترتسم على شفتيها رغبة تباسمني، قلت في ذات نفسي ما بها يا ترى؟ تصنعتُ الفرار منها، تجولتُ بين أسواق المطار، وجدتها تلاحقني، وأنا يكاشفني البسط والرجاء، تكيفتُ مستتراً بين رفوف الملابس، أدرتُ خطوي محترزاً خلفها دون علم منها، وضعت يديَ على كتفيها، جفلت.. تلقفتُ إحساسها فرحاً، ابتسمت رَمتْ بجسدها على صدري وهي تتأبطني، تعجبت في قرار نفسي، قالت وكأنها تشاورني: أخفتني. بَقِيَتْ على هذا الحال بعض زمن تلازمني بجسدها، أحسستُ بدفق قلبها وكأنه يشتكي، حسبتها تلتذ بأنفاسي، تحرك المكلوم منفعلاً، قلتُ له نم أيها الساقي، وبعد أن أحست به رفعت وجهها وقبلت خدي، وبعد دقائق قلت لها ونحن نجلس: لماذا أنا؟ تورد دلال وجهها وقالت: لأنك أنتَ.. أخذ اللقاء يلهو بنا بتجليات أمل أن نقترب أكثر، وبقينا هكذا نحاكي المستقبل، لا هو معيون، ولا معدوم، لا هو كلي، ولا جزئي، وحالنا يناشد التمني، وفجأة أقترب موعد رحيلها إلى القاهرة، وأنا إلى بغداد، وبعد زمن عادت تجالسني في بيتي الكائن في لندن. سألتها وهي في فراش الليلة الأولى.. - ما سر الحياة: قالت: - فراش كل ليلة. ......
#الصدفة
#المُيّسَرَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736580
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال الصدفة المُيَسَّرَة قصيرة جداً في مطار إسطنبول وبالصدفة المُيَسَّرة التقيت بفتاة زاحمت الثلاثين من عمرها، وجدتها تحاصرني بنظراتها الشبقية الحائرة بتأملات خجولة، ترتسم على شفتيها رغبة تباسمني، قلت في ذات نفسي ما بها يا ترى؟ تصنعتُ الفرار منها، تجولتُ بين أسواق المطار، وجدتها تلاحقني، وأنا يكاشفني البسط والرجاء، تكيفتُ مستتراً بين رفوف الملابس، أدرتُ خطوي محترزاً خلفها دون علم منها، وضعت يديَ على كتفيها، جفلت.. تلقفتُ إحساسها فرحاً، ابتسمت رَمتْ بجسدها على صدري وهي تتأبطني، تعجبت في قرار نفسي، قالت وكأنها تشاورني: أخفتني. بَقِيَتْ على هذا الحال بعض زمن تلازمني بجسدها، أحسستُ بدفق قلبها وكأنه يشتكي، حسبتها تلتذ بأنفاسي، تحرك المكلوم منفعلاً، قلتُ له نم أيها الساقي، وبعد أن أحست به رفعت وجهها وقبلت خدي، وبعد دقائق قلت لها ونحن نجلس: لماذا أنا؟ تورد دلال وجهها وقالت: لأنك أنتَ.. أخذ اللقاء يلهو بنا بتجليات أمل أن نقترب أكثر، وبقينا هكذا نحاكي المستقبل، لا هو معيون، ولا معدوم، لا هو كلي، ولا جزئي، وحالنا يناشد التمني، وفجأة أقترب موعد رحيلها إلى القاهرة، وأنا إلى بغداد، وبعد زمن عادت تجالسني في بيتي الكائن في لندن. سألتها وهي في فراش الليلة الأولى.. - ما سر الحياة: قالت: - فراش كل ليلة. ......
#الصدفة
#المُيّسَرَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736580
الحوار المتمدن
جعفر كمال - الصدفة المُيّسَرَة
جعفر كمال : الروابط المقدسة بين الشاعرة والوطن عند الشاعرة آمال عبدالقادر صالح الزهاوي
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال في سياق تطورات القصيدة الحديثة أخذ الشعر العربيّ يُعبّر عن خاصيته الجديدة بأشكال واساليب مختلفة، باستثناء المعقد والغامض منه بما سميَ بقصيدة "النثر" أو ما سمي بالإبهام في شعر الحداثة كما عبر عن هذا التوصيف د. عبدالرحمن محمد القعود، عند الكثير ممن أغرقوا المواقع الإلكترونية بهذه النصوص المنثورة، ومع هذا تستمر القصيدة الشعرية تتغذى باللغة الرصينة، والفنية التي تحكمها بنيوية ذكية تغذيها مهارة الشاعرة، ومن خضمّ ذلك الواقع غير المعقد جاءَ الشعر واضحًا يميلُ إلى سهولة فهمِهِ وإدراكه، من حيث مصبّاته الفكريّة والمشاعريّة، وقد اختصّ الشعر بجماليّته وبلاغتِهِ وتباين طبيعة التأمل، وما تورده الشواهدُ وترسمُهُ المُتَخَيَّلة، التي تتصرف في الصورة المحسوسة، المجانسة للمجاز اللغوي بتأثير قدرة الشاعرة على توليد النص الإيحائي، بوازع تميّز اللغة التي تلاقح اتفاقًا نحوياً بين أنا الشاعرة والموهبة، وبين مقايسة مفهوم المنظوم الشعري المتمثل بمظاهر وآليات مصباته التعبيرية. منذ زمن كانت النصوص تعلو ذكيّة في بحور العشق والغرام والثأر والتحدّي، التي تمنح المكنونات الحسيّة غايتها القصوى، من لغة طبيعتها ومؤثّراتها وحاجة واقعها، خاصة بعد ظهور التكنولوجيات وصراع الدول على المكان، وعلى منابع المال والبؤر الاستراتيجيّة، ظهرت تحوّلات اجتماعيّة وصناعيّة هائلة، زحفت نحو مُجمل العلوم والآداب، فكان رأس المال الماليّ يتحكّم بمصير الإنسان الغربيّ، بينما الانتماء للأحزاب والطوائف والمذاهب انحصرَ في العالم الشرقيّ. وهذا التحوّل الذي أيقظ الأديبَ العربيَّ باتّجاه أن يشارك هذا التغيير إلى تحول أفضل، من حيث وارد ميوله الأدبيّة، خاصّة بعد الثلاثينيات من العصر المُنصرم، فأصاب ما أصاب الشعر من تجديد نوعيّ على يد شعراء سمقت قاماتهم نحو العلا، أمثال الشعراء: الجواهري وأبي القاسم الشابي، وجبران خليل جبران، والرصافيّ، والفيتوريّ، وإن كانت تلك الحداثة تعني التغيير المحدود، إلاّ أنّها فتحت الأبوابَ أمامَ هزّة تغيّريّة واضحة وكبيرة، أحدثها صاحبُ الشاعريّة الخالد بدر شاكر السيّاب، في قصائد مثل قصيدة " هل كان حبًّا " وانشودة المطر" وغيرها، وبهذا التبدّل من العموديّ إلى قصيدة التفعيلة التي اعتمدت نظام الشطر، وبعد هذ التحول الذكي وُلدت نُظم شعريّة أخرى سُمّيت بالقصيدة الحُرّة، وهي هجين من نظاميْن شعريّيْن العموديّ والتفعيلة، لكن بُنيتها الداخليّة ترتكز على التحولات النهضوية، أبرزها مفهوم الهوية على مضمون النصّ الزاحف نحو البنية النثريّة، حتى جاء الجيل الستّينيّ فتوسع بكتابة قصيدة النثر، ومن أهمّ شعراء ذلك الجيل برز: البريكان، طراد الكبيسي، فوزي كريم، حسن عبدالله، عباس بيضون، محمّد الماغوط، شوقي أبي شقرا، يوسف الخال، توفيق الصايغ، فاضل العزاويّ، سامي مهدي، حسب الشيخ جعفر، سركون بولص. باشر هؤلاء بتأسيس مرحلة جديدة من مراحل تطوّرات شعريّةِ الحداثة "قصيدة النثر"، وقد دعَوْا ضمنًا عبر البيان الشعريّ إلى كسر نظام قصيدة التفعيلة، التي انتشرت على يد الروّاد خلال أربعينيات القرن المنصرم، فتشكّلت قصيدة النثر وانتشرت بقوّة "النار في الهشيم"، حتى أسّست ثلاثة أصناف من الشعراء ومنهم: 1- الشاعر الموهوب: وهو الشاعر المؤَوَّل في بينية الملامح الحسيَّة، يكتب على سياق جناس ضوئية الشاعرية، سواء أكان في الفصيح، أم الشعر المحكيّ، أم كلاهما، عند مظفر النواب، ومنهم كاتب هذه السطور "جعفر كمال". 2- المؤلف الذي يسفط الغموض بدون وزن أو بناء شعري محكم، على غير ما يسرَّ أو يرضي. 3 ......
#الروابط
#المقدسة
#الشاعرة
#والوطن
#الشاعرة
#آمال
#عبدالقادر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737725
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال في سياق تطورات القصيدة الحديثة أخذ الشعر العربيّ يُعبّر عن خاصيته الجديدة بأشكال واساليب مختلفة، باستثناء المعقد والغامض منه بما سميَ بقصيدة "النثر" أو ما سمي بالإبهام في شعر الحداثة كما عبر عن هذا التوصيف د. عبدالرحمن محمد القعود، عند الكثير ممن أغرقوا المواقع الإلكترونية بهذه النصوص المنثورة، ومع هذا تستمر القصيدة الشعرية تتغذى باللغة الرصينة، والفنية التي تحكمها بنيوية ذكية تغذيها مهارة الشاعرة، ومن خضمّ ذلك الواقع غير المعقد جاءَ الشعر واضحًا يميلُ إلى سهولة فهمِهِ وإدراكه، من حيث مصبّاته الفكريّة والمشاعريّة، وقد اختصّ الشعر بجماليّته وبلاغتِهِ وتباين طبيعة التأمل، وما تورده الشواهدُ وترسمُهُ المُتَخَيَّلة، التي تتصرف في الصورة المحسوسة، المجانسة للمجاز اللغوي بتأثير قدرة الشاعرة على توليد النص الإيحائي، بوازع تميّز اللغة التي تلاقح اتفاقًا نحوياً بين أنا الشاعرة والموهبة، وبين مقايسة مفهوم المنظوم الشعري المتمثل بمظاهر وآليات مصباته التعبيرية. منذ زمن كانت النصوص تعلو ذكيّة في بحور العشق والغرام والثأر والتحدّي، التي تمنح المكنونات الحسيّة غايتها القصوى، من لغة طبيعتها ومؤثّراتها وحاجة واقعها، خاصة بعد ظهور التكنولوجيات وصراع الدول على المكان، وعلى منابع المال والبؤر الاستراتيجيّة، ظهرت تحوّلات اجتماعيّة وصناعيّة هائلة، زحفت نحو مُجمل العلوم والآداب، فكان رأس المال الماليّ يتحكّم بمصير الإنسان الغربيّ، بينما الانتماء للأحزاب والطوائف والمذاهب انحصرَ في العالم الشرقيّ. وهذا التحوّل الذي أيقظ الأديبَ العربيَّ باتّجاه أن يشارك هذا التغيير إلى تحول أفضل، من حيث وارد ميوله الأدبيّة، خاصّة بعد الثلاثينيات من العصر المُنصرم، فأصاب ما أصاب الشعر من تجديد نوعيّ على يد شعراء سمقت قاماتهم نحو العلا، أمثال الشعراء: الجواهري وأبي القاسم الشابي، وجبران خليل جبران، والرصافيّ، والفيتوريّ، وإن كانت تلك الحداثة تعني التغيير المحدود، إلاّ أنّها فتحت الأبوابَ أمامَ هزّة تغيّريّة واضحة وكبيرة، أحدثها صاحبُ الشاعريّة الخالد بدر شاكر السيّاب، في قصائد مثل قصيدة " هل كان حبًّا " وانشودة المطر" وغيرها، وبهذا التبدّل من العموديّ إلى قصيدة التفعيلة التي اعتمدت نظام الشطر، وبعد هذ التحول الذكي وُلدت نُظم شعريّة أخرى سُمّيت بالقصيدة الحُرّة، وهي هجين من نظاميْن شعريّيْن العموديّ والتفعيلة، لكن بُنيتها الداخليّة ترتكز على التحولات النهضوية، أبرزها مفهوم الهوية على مضمون النصّ الزاحف نحو البنية النثريّة، حتى جاء الجيل الستّينيّ فتوسع بكتابة قصيدة النثر، ومن أهمّ شعراء ذلك الجيل برز: البريكان، طراد الكبيسي، فوزي كريم، حسن عبدالله، عباس بيضون، محمّد الماغوط، شوقي أبي شقرا، يوسف الخال، توفيق الصايغ، فاضل العزاويّ، سامي مهدي، حسب الشيخ جعفر، سركون بولص. باشر هؤلاء بتأسيس مرحلة جديدة من مراحل تطوّرات شعريّةِ الحداثة "قصيدة النثر"، وقد دعَوْا ضمنًا عبر البيان الشعريّ إلى كسر نظام قصيدة التفعيلة، التي انتشرت على يد الروّاد خلال أربعينيات القرن المنصرم، فتشكّلت قصيدة النثر وانتشرت بقوّة "النار في الهشيم"، حتى أسّست ثلاثة أصناف من الشعراء ومنهم: 1- الشاعر الموهوب: وهو الشاعر المؤَوَّل في بينية الملامح الحسيَّة، يكتب على سياق جناس ضوئية الشاعرية، سواء أكان في الفصيح، أم الشعر المحكيّ، أم كلاهما، عند مظفر النواب، ومنهم كاتب هذه السطور "جعفر كمال". 2- المؤلف الذي يسفط الغموض بدون وزن أو بناء شعري محكم، على غير ما يسرَّ أو يرضي. 3 ......
#الروابط
#المقدسة
#الشاعرة
#والوطن
#الشاعرة
#آمال
#عبدالقادر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737725
الحوار المتمدن
جعفر كمال - الروابط المقدسة بين الشاعرة والوطن / عند الشاعرة آمال عبدالقادر صالح الزهاوي
جعفر كمال : الإحكام والعرفان في إرادة التصوف عند الشاعرة عاتكة وهبي الخزرجي
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال تقدمة، وتعريف: بعد بحث عميق عاينت تاريخ الشاعرة الخزرجي في كل من التجربتين الشعرية والصوفية المتمثلة في نجائب حضور الابانة الواضحة والمشهودة في منازلة الصفات الروحانية وما فيها من شؤون النفوس، ومجاراة الإيماء المتضايف إيغاله في الإيمان النفساني ودليلها على التقوى، بالمعنى الموروث تجسيده بوازع اليقين والإيمان في الاستدلال على التوازن في مقاييس التقوى عند العائلة في الموروث الأدبي، المتوازي مع إيهاب العرفان الإيجابي بالوفاء والإمالة إلى تخليد المعتقد العائلي وخاصة في الأدب الصوفي، فهي لا تمارس الإنابة عن والدها، لأن المبنى اللازم في أسلوبيتها محصن بالمبحث الشخصي كأنثى، فقد استقلت وتحررت من المتقابل والمتضايف ما بين الأبوة والبنوة، لكنها جعلت من التوازن لا يختلف في التضاد في نكران الذات أمام نفسها والأبوة، لكنها متصلة خاصة في مقاربة تحليل مفهوم التصوف من منظور الغاية الإمتاعية التي يحل وطؤها عند الصوفي الملتزم بالزهد، أي المراسلة بين الشاعرة والمجاهدة الاعتبارية في النفس على رضا التوحد بين العابد وربه، بما يتطلب من تطبيق الشرائع فتجد حكمها من الباطن في الظاهر. كما ورد في رأي المؤرخين من العلماء العرب أمثال الطوسي والقشيري والغزالي وابن خلدون الذين اجتمعوا على أصل وجذر وطرق على أن لا يوجد اشتقاق صحيح وواضح لمفهوم الصوفية إلاّ في تأملات الميتافيزيقا، بما يتصوره علم الفقه في الإحكام والرضوان في الذات المؤمنة بالتوحد من منظور أصول الفقه، أمّا أنا أجد الصوفية هي التوحد مع النفس فيما ظهر وتجلى من المجذوب المتقدم بالرتبة أو العلية المحصنة في مخيلة الشاعرة، أما ما تخصص للمصطلح من معنى في أحكام اللغة العربية بأن التصوف أعظم من أن يكون له جنس يشتق منه، كما عبر عن هذا علي الهجويري المتوفي سنة 465 هجرية، أما ما تبين لنا وبعد بحث طويل عن ظهور متصوفة في عصرنا كما كان هو الحال في العصر العباسي أو عهد الحسن البصري في البصرة، سوى القلة القليلة، ومن هؤلاء الشاعرة العراقية الخزرجي التي اخترتها أن تكون عضوًا خلاّقًا أضمّها إلى كتابي هذا، حيث وجدتها كثيرة التدور في شعرها المنظوم بوزن دقيق المجرى، وكما سنجده في بحثنا نقرره من تأثيره أو عدمه على ما تتطلبه القراءة المؤثرة بالوجدان البشري التاريخي من المنظور النقدي، خاصة في خروجها إلى الاستطراد الصوفي في بلاغته القريبة من التّجريد بعُلوّ القدْر، والقيم، والبهاء، والهيبة. وهذه المزايا كَوّنَت وجهاً آخرَ من علم البيان عند الشاعرة في خروجها إلى تفصيل المطابقة لأنها تجمع بين شيئين متوافقين حيال ضدهما، حيث أنها جعلت من التصريع فيما يرد في الشعر مؤذناً بمطاوعة المعاني إذ يكون بعضها يليق بالآخر، بالسمو الذاتي والعزوف عن التناص تحت ظلّ هذا الاتجاه الشعري أو ذاك من منظور فرضيات اختلفت في سياقاتها الأدبيّة. وبالتالي فقد أدت الخزرجي باستقلاليتها إلى خصوصية تفردت بها وحَمَتْهَا عبر تحوّلات ومجريات مشروعها الشعري إلى نضوج أكمل جاذبية اصطفاها القارئ، من وازع تواصل بالاختلاف عبر مراحل تطوّريّة لاحقة، عندما حلّقت في فضاءٍ انتزعته بتجليها الصَّفَاتي، وفي هذا البُعد المجمل بالمجانسة نقرأها شاعرة مستقلة، منفتحة على حريتها، ولي أن أُسَمّي توجّهها هذا بمفهوم "المانع"، الذي أشار إليه أرسطو في شروحاته عن تحديد معالم الشعر، والبحث عن صحّة الأدوات النافعة المؤدّية إلى كمال توليد الأثر المستقلّ. ارتبط الشعر الصوفي أكثره في الزمن الأموي ونهاية العصر العباسي، الذي تمثل عند بعض العرفانيين بالقداسة المميزة و الحكمة الوجودية ......
#الإحكام
#والعرفان
#إرادة
#التصوف
#الشاعرة
#عاتكة
#وهبي
#الخزرجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742098
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال تقدمة، وتعريف: بعد بحث عميق عاينت تاريخ الشاعرة الخزرجي في كل من التجربتين الشعرية والصوفية المتمثلة في نجائب حضور الابانة الواضحة والمشهودة في منازلة الصفات الروحانية وما فيها من شؤون النفوس، ومجاراة الإيماء المتضايف إيغاله في الإيمان النفساني ودليلها على التقوى، بالمعنى الموروث تجسيده بوازع اليقين والإيمان في الاستدلال على التوازن في مقاييس التقوى عند العائلة في الموروث الأدبي، المتوازي مع إيهاب العرفان الإيجابي بالوفاء والإمالة إلى تخليد المعتقد العائلي وخاصة في الأدب الصوفي، فهي لا تمارس الإنابة عن والدها، لأن المبنى اللازم في أسلوبيتها محصن بالمبحث الشخصي كأنثى، فقد استقلت وتحررت من المتقابل والمتضايف ما بين الأبوة والبنوة، لكنها جعلت من التوازن لا يختلف في التضاد في نكران الذات أمام نفسها والأبوة، لكنها متصلة خاصة في مقاربة تحليل مفهوم التصوف من منظور الغاية الإمتاعية التي يحل وطؤها عند الصوفي الملتزم بالزهد، أي المراسلة بين الشاعرة والمجاهدة الاعتبارية في النفس على رضا التوحد بين العابد وربه، بما يتطلب من تطبيق الشرائع فتجد حكمها من الباطن في الظاهر. كما ورد في رأي المؤرخين من العلماء العرب أمثال الطوسي والقشيري والغزالي وابن خلدون الذين اجتمعوا على أصل وجذر وطرق على أن لا يوجد اشتقاق صحيح وواضح لمفهوم الصوفية إلاّ في تأملات الميتافيزيقا، بما يتصوره علم الفقه في الإحكام والرضوان في الذات المؤمنة بالتوحد من منظور أصول الفقه، أمّا أنا أجد الصوفية هي التوحد مع النفس فيما ظهر وتجلى من المجذوب المتقدم بالرتبة أو العلية المحصنة في مخيلة الشاعرة، أما ما تخصص للمصطلح من معنى في أحكام اللغة العربية بأن التصوف أعظم من أن يكون له جنس يشتق منه، كما عبر عن هذا علي الهجويري المتوفي سنة 465 هجرية، أما ما تبين لنا وبعد بحث طويل عن ظهور متصوفة في عصرنا كما كان هو الحال في العصر العباسي أو عهد الحسن البصري في البصرة، سوى القلة القليلة، ومن هؤلاء الشاعرة العراقية الخزرجي التي اخترتها أن تكون عضوًا خلاّقًا أضمّها إلى كتابي هذا، حيث وجدتها كثيرة التدور في شعرها المنظوم بوزن دقيق المجرى، وكما سنجده في بحثنا نقرره من تأثيره أو عدمه على ما تتطلبه القراءة المؤثرة بالوجدان البشري التاريخي من المنظور النقدي، خاصة في خروجها إلى الاستطراد الصوفي في بلاغته القريبة من التّجريد بعُلوّ القدْر، والقيم، والبهاء، والهيبة. وهذه المزايا كَوّنَت وجهاً آخرَ من علم البيان عند الشاعرة في خروجها إلى تفصيل المطابقة لأنها تجمع بين شيئين متوافقين حيال ضدهما، حيث أنها جعلت من التصريع فيما يرد في الشعر مؤذناً بمطاوعة المعاني إذ يكون بعضها يليق بالآخر، بالسمو الذاتي والعزوف عن التناص تحت ظلّ هذا الاتجاه الشعري أو ذاك من منظور فرضيات اختلفت في سياقاتها الأدبيّة. وبالتالي فقد أدت الخزرجي باستقلاليتها إلى خصوصية تفردت بها وحَمَتْهَا عبر تحوّلات ومجريات مشروعها الشعري إلى نضوج أكمل جاذبية اصطفاها القارئ، من وازع تواصل بالاختلاف عبر مراحل تطوّريّة لاحقة، عندما حلّقت في فضاءٍ انتزعته بتجليها الصَّفَاتي، وفي هذا البُعد المجمل بالمجانسة نقرأها شاعرة مستقلة، منفتحة على حريتها، ولي أن أُسَمّي توجّهها هذا بمفهوم "المانع"، الذي أشار إليه أرسطو في شروحاته عن تحديد معالم الشعر، والبحث عن صحّة الأدوات النافعة المؤدّية إلى كمال توليد الأثر المستقلّ. ارتبط الشعر الصوفي أكثره في الزمن الأموي ونهاية العصر العباسي، الذي تمثل عند بعض العرفانيين بالقداسة المميزة و الحكمة الوجودية ......
#الإحكام
#والعرفان
#إرادة
#التصوف
#الشاعرة
#عاتكة
#وهبي
#الخزرجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742098
الحوار المتمدن
جعفر كمال - الإحكام والعرفان في إرادة التصوف عند الشاعرة عاتكة وهبي الخزرجي
جعفر كمال : تدوير المسار الروائي عند أ. د. قصي الشيخ عسكر
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال إعادة المسار: يَعْبرُ الأديب قصي عسكر عبر خصوصية تمايز تدوير المسار الروائي، وذلك بتحرير جنسه من ثقل المصطلحات التي تعم بعضَ جمعٍ ممن شكلوا هزيمة للرواية العربية، في الربع الأخير من القرن المنصرم، بعد أن شاخت النصوص وشابها النعاس، وظهور وقارئ لم يعد يلتفت إلى الجنس السردي كما كان في الخمسينات حتى الثمانيات. فتلك الكتابات اتخذت الانطباعية التقليدية عبر مفاهيم مركزية مشرعة تحركها معايب الوحدة المضطربة في مناظرات الكفاءة، غير المتحدة بحالتها الإنسانية اليومية، التي أصبحت تمثل ثقلا رمزيا بفعل اضطرابات النظم المتخلفة، جراء سوء الخيارات التعليمية بدءا من العائلة، وحتى نسخ عادات وتقاليد الموروثات الظلامية، إشارة إلى ما هو نفسي وجسداني يحدد انعكاس عالم غامض على البطل الراوي، في حال تتطلب منه التعرف على سلوكيات مجتمعات اغرقتها الاتجاهات الدكتاتورية العميلة بالجهل والعبودية، وأمام هذا الانحدار الثقافي في السردية الماورائية في تحديث النص الروائي، ظهر بعض من الروائيين الشباب ومنهم قصي عسكر، ممن أزاحوا الستارة عن الموت السريري الذي أصاب التصورات الحسيَّة للمسار السردي. أمّا معالجتنا النقدية في خصوصية مسيرة قصي عسكر نجدها وقد تخلصت من الخطاب المقيد بالاستثناء، والخطاب المرسل إلى صفات الوعي المجتمعي بتأثير مصالحة الواقع الرمزي بالشخوص اليومية الفاعلة، فهو مدرك أن الندب والبكاء عاجزان عن التغيير، ومن أجل هذا تحول إلى مصالحة قواعد فنية تبشر بزمن جديد لا يؤمن بالبطولات الهامشية، فبدا الروائي قصي عسكر يؤمن أن المكتسب الإحداثي يحرر مسيرة التغيير من الشوائب التي أصابها الوهن بماضيها، بواسطة نشر الوعي المكاني خاصة من خلال علاقات السيطرة على أليات الفن السردي. ففي الرواية: "وأقبل الخريف مبكرا هذا العام" التي نحن بصدد تناولها بالمساءلة والكشف عن بنيات الفضاء الاجتماعي الذي يؤكد تنوير الواقعية عند الشعوب المستنيرة "الأوروبيين" بالتواجد المكاني لحالات مجددة تتصف بما لزم منه أن يكون النص الروائي مقبولا ومؤثرا بالتلقي السهل، فالقول في العنوان وجدناه وقد أخذ معاينة الزمن "الخريف" الذي وصل مبكرا في العام الذي كتبت فيه الرواية، والمكان متداخل بدءاً بدولة اللجوء، الذي بدا للبطل كما هو عالم غير مألوف ومشوش، حين وطأت خطاه جنائن مقبرة كبيرة تكشف عن البعد الذي يصوره ذلك المكان بالآخرة المقبولة ظاهريا كحالة لابد منها، وبحالة أخرى فالمقبرة تحيط الزائر لها بالخداع، وقلق يحاكي سمات الروح بوحي من مخيلة كاتب يشارك الموتى وجوده الافتراضي بينهم، وتحت هذا العنوان تمفصلت الحكاية واتسعت المعطيات بطرق تفاوت موضوعاتها ما بين العمل بالأجرة الأسبوعية، وبين حيوية إبداعية تشكلت ببناء حسي يوحي إلى أن الرواية بدأت تحاور انتشار تفرعاتها في مخيلة البطل الذاتي، حيث تشيع ظاهرة تحاكي التغيير الاجتماعي كشعور ابتدائي يحركه مدخل الرواية، مبتعدا بها عن الأنساق الجاهزة في أسلوبية الرواية الستينية، خاصة بعد أن وضع عمله بمفتح شديد الخصوصية، يكرس وجدانيه العلاقة في الجو المحيط به، فتكون هذه العلاقة أشبه بالعمود الفقري لأحداث الرواية. اتسعت الرواية العربية في القرن المنصرم بالشرح والتفسير خاضعة لسلطان مكنونات "النسق"، سواء أختص ذلك اللون بالروائي السبعينين في حالته المحفوظة، أو بنقاد المرحلة البنيوية، ومنهم الناقد السعودي الغذامي، الذي حاول جاهدا أن يحسن من الحركة النقدية العربية تحت شعار "النقد الثقافي"، لكنه أضاع البنيتين واختصر في: الأولى: الحركة النقدية الموازية لحالات السياق في زمن القرن ا ......
#تدوير
#المسار
#الروائي
#الشيخ
#عسكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743786
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال إعادة المسار: يَعْبرُ الأديب قصي عسكر عبر خصوصية تمايز تدوير المسار الروائي، وذلك بتحرير جنسه من ثقل المصطلحات التي تعم بعضَ جمعٍ ممن شكلوا هزيمة للرواية العربية، في الربع الأخير من القرن المنصرم، بعد أن شاخت النصوص وشابها النعاس، وظهور وقارئ لم يعد يلتفت إلى الجنس السردي كما كان في الخمسينات حتى الثمانيات. فتلك الكتابات اتخذت الانطباعية التقليدية عبر مفاهيم مركزية مشرعة تحركها معايب الوحدة المضطربة في مناظرات الكفاءة، غير المتحدة بحالتها الإنسانية اليومية، التي أصبحت تمثل ثقلا رمزيا بفعل اضطرابات النظم المتخلفة، جراء سوء الخيارات التعليمية بدءا من العائلة، وحتى نسخ عادات وتقاليد الموروثات الظلامية، إشارة إلى ما هو نفسي وجسداني يحدد انعكاس عالم غامض على البطل الراوي، في حال تتطلب منه التعرف على سلوكيات مجتمعات اغرقتها الاتجاهات الدكتاتورية العميلة بالجهل والعبودية، وأمام هذا الانحدار الثقافي في السردية الماورائية في تحديث النص الروائي، ظهر بعض من الروائيين الشباب ومنهم قصي عسكر، ممن أزاحوا الستارة عن الموت السريري الذي أصاب التصورات الحسيَّة للمسار السردي. أمّا معالجتنا النقدية في خصوصية مسيرة قصي عسكر نجدها وقد تخلصت من الخطاب المقيد بالاستثناء، والخطاب المرسل إلى صفات الوعي المجتمعي بتأثير مصالحة الواقع الرمزي بالشخوص اليومية الفاعلة، فهو مدرك أن الندب والبكاء عاجزان عن التغيير، ومن أجل هذا تحول إلى مصالحة قواعد فنية تبشر بزمن جديد لا يؤمن بالبطولات الهامشية، فبدا الروائي قصي عسكر يؤمن أن المكتسب الإحداثي يحرر مسيرة التغيير من الشوائب التي أصابها الوهن بماضيها، بواسطة نشر الوعي المكاني خاصة من خلال علاقات السيطرة على أليات الفن السردي. ففي الرواية: "وأقبل الخريف مبكرا هذا العام" التي نحن بصدد تناولها بالمساءلة والكشف عن بنيات الفضاء الاجتماعي الذي يؤكد تنوير الواقعية عند الشعوب المستنيرة "الأوروبيين" بالتواجد المكاني لحالات مجددة تتصف بما لزم منه أن يكون النص الروائي مقبولا ومؤثرا بالتلقي السهل، فالقول في العنوان وجدناه وقد أخذ معاينة الزمن "الخريف" الذي وصل مبكرا في العام الذي كتبت فيه الرواية، والمكان متداخل بدءاً بدولة اللجوء، الذي بدا للبطل كما هو عالم غير مألوف ومشوش، حين وطأت خطاه جنائن مقبرة كبيرة تكشف عن البعد الذي يصوره ذلك المكان بالآخرة المقبولة ظاهريا كحالة لابد منها، وبحالة أخرى فالمقبرة تحيط الزائر لها بالخداع، وقلق يحاكي سمات الروح بوحي من مخيلة كاتب يشارك الموتى وجوده الافتراضي بينهم، وتحت هذا العنوان تمفصلت الحكاية واتسعت المعطيات بطرق تفاوت موضوعاتها ما بين العمل بالأجرة الأسبوعية، وبين حيوية إبداعية تشكلت ببناء حسي يوحي إلى أن الرواية بدأت تحاور انتشار تفرعاتها في مخيلة البطل الذاتي، حيث تشيع ظاهرة تحاكي التغيير الاجتماعي كشعور ابتدائي يحركه مدخل الرواية، مبتعدا بها عن الأنساق الجاهزة في أسلوبية الرواية الستينية، خاصة بعد أن وضع عمله بمفتح شديد الخصوصية، يكرس وجدانيه العلاقة في الجو المحيط به، فتكون هذه العلاقة أشبه بالعمود الفقري لأحداث الرواية. اتسعت الرواية العربية في القرن المنصرم بالشرح والتفسير خاضعة لسلطان مكنونات "النسق"، سواء أختص ذلك اللون بالروائي السبعينين في حالته المحفوظة، أو بنقاد المرحلة البنيوية، ومنهم الناقد السعودي الغذامي، الذي حاول جاهدا أن يحسن من الحركة النقدية العربية تحت شعار "النقد الثقافي"، لكنه أضاع البنيتين واختصر في: الأولى: الحركة النقدية الموازية لحالات السياق في زمن القرن ا ......
#تدوير
#المسار
#الروائي
#الشيخ
#عسكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743786
الحوار المتمدن
جعفر كمال - تدوير المسار الروائي عند أ. د. قصي الشيخ عسكر
جعفر كمال : المعاني المقررة في شاعرية يسرا الخطيب
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال إذا كان النظم والمبنى في وحدة القصيدة يُثْبَتُ إمضاءهُ، ويمضي بما اقتضى أن يمتنع النقصان والزيادة في البنية الفنية بالحالتين الشكل والمضمون، عند الشاعرة أيَّة كانت، الذي تعتمد في جوازها اللغوي على مرامي علم البديع، وجمانة معانيه القابلة للفهم وإثارة بنية التدور المعنوي في وحدتها لما فيها من الدقة والرموز وبيان الاستعارة، لتكون معبرة عن المقصود في الوعي الذي تستفيض فيه الدلالة المعنية في مقصدها فيما يكسب الكلام الفصاحة والبيان، حينئذ نقول هذا هو الشعر الصالح بالاستقراء التنويري من المنظور الذي يكشف عن دواخل النص، بالمهارة المقررة لوعيها الملحق قبوله بوازع ثقافة الشاعرة، في طابعها ومنهجها في التجريب الذي يشير إلى معنى بقدر ما يوحي إلى معاني لا حدود لها التي تنمو في ذات النص، على اعتبار الرابط المُحدث في الشعر العربي المعاصر الذي يبتعد بالقدر الكافي عن المتناقضات، والمعاني الضبابية، عندما يتشكل المعنى بمرآي مبصر النظم من لآلئه ومرجانه، بمنظور دقيق الوضوح، حتى يكون معبراً بمكنونه في علم البيان، حتى تكتمل الديمومة التي تشكل أبرز محاور النص بشهادة القارئ الواضحة، في ذكر الوَرَعِ في طبيعة جوهر المعاني الدالة على تميزها بين هجينها وأصل منبعها، يدلنا القاضي عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي في قوله "أن أصل الورع أن يتعاهد المرءُ قَلبهُ، فكلما تفكر فيما لا يعنيه، عالجه حتى يرده إلى ما يعنيه، 1" ولذلك نقول هذا الشعر في موضوعه يقع في البلاغة موقع يجري بذات النفس في جدوله بنسق دائري على أرفع مقام المتضمن لأسرار الرؤى التي تحاصل التجديد في مكونها ، وقد نبهنا في دراسات سابقة في تناولنا الشعر النسوي العربي أننا لا يمكن أن نعلي من شخصية لها علاقة في كتابة الشعر إن لم تك ذات قدر وشأن يستحق التَمَيِّز والمتابعة، حينئذ نقرهُ بعد فحص دقيق تتعدد فيه التقنيات المُحدثة، وتتأثر به النفس المتلقية في رؤيتها الكلية، أنْ تكشف عن حركة الشعور في صورة الجملة التي تتناغم فيها الأصوات، فلأجل ما ذكرناه وبسبب ما نبهنا عنه أصبحت الحداثة والمعاصرة مصدراً لنا ومنبراً نلقي برأينا في كل ما ورد بنكران الذات الشاعرة، لأنه ربما نواجه بعضَ حجج تضعنا في الموقع الصعب تاريخياً، ومع هذا تعمدتُ عبور الصعوبة إلى جهتها الأخرى معتمدا على صدق وصلاحية الاختيار دون التوقف أمام قرب هذه الشاعرة مني أو بعدها عني أو حتى القطيعة إن حصلت معي، ومن خلال هذا المفهوم بظاهره سواء أكان على جهة القيمة الشعرية التي تحكمها الشاعرة على أن تحترز جهة الأسلوب في استقلاليتها عن سائر مجايلتها في ضبط الأحكام التي تقرر القيمة المثالية أن تضعها في المكان المناسب لها، حيث نقول أنَّ هذه الشاعرة أو تلك خلقت شعرها في نفسها.. أو أنجعت فيه من متخيلها المحكم بلاغة. 1- النيسابوري، عبد الملك بن محمد: كتاب تهذيب الأسرار، تحقيق: بسام محمد بارود، دار المجمع الثقافي، أبو ظبي / الإمارات العربية، الطبعة الأولى 1999، ص108. ارتبط مفهوم التجديد اللغوي بالتغيرات التي صاحبت مسيرة الشعر العربي الحديث، حيث غابت عنه الكثير من المفردات المبهمة والمعقدة، والمصطلحات الغيبية التي لا يحتاج لها علم المُؤَوَّل المختص بغالب الرأي، بالإضافة إلى ما تتحمله المُبدعات من تثبيت في مضمون النص، ومن أجل هذا المبدأ نحى الشعر إلى دعم المبادِئ في شخصية حرة تتمتع بمفردة ذات عافية سهلة التوصيل في تشكيلها النحوي، وما فيها من انزياح يبسط من إملائها الاعتباري، خاصة في قصيدة التفعيلة سواء أحرزت تلك الحداثة مكسباً لغو ......
#المعاني
#المقررة
#شاعرية
#يسرا
#الخطيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746324
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال إذا كان النظم والمبنى في وحدة القصيدة يُثْبَتُ إمضاءهُ، ويمضي بما اقتضى أن يمتنع النقصان والزيادة في البنية الفنية بالحالتين الشكل والمضمون، عند الشاعرة أيَّة كانت، الذي تعتمد في جوازها اللغوي على مرامي علم البديع، وجمانة معانيه القابلة للفهم وإثارة بنية التدور المعنوي في وحدتها لما فيها من الدقة والرموز وبيان الاستعارة، لتكون معبرة عن المقصود في الوعي الذي تستفيض فيه الدلالة المعنية في مقصدها فيما يكسب الكلام الفصاحة والبيان، حينئذ نقول هذا هو الشعر الصالح بالاستقراء التنويري من المنظور الذي يكشف عن دواخل النص، بالمهارة المقررة لوعيها الملحق قبوله بوازع ثقافة الشاعرة، في طابعها ومنهجها في التجريب الذي يشير إلى معنى بقدر ما يوحي إلى معاني لا حدود لها التي تنمو في ذات النص، على اعتبار الرابط المُحدث في الشعر العربي المعاصر الذي يبتعد بالقدر الكافي عن المتناقضات، والمعاني الضبابية، عندما يتشكل المعنى بمرآي مبصر النظم من لآلئه ومرجانه، بمنظور دقيق الوضوح، حتى يكون معبراً بمكنونه في علم البيان، حتى تكتمل الديمومة التي تشكل أبرز محاور النص بشهادة القارئ الواضحة، في ذكر الوَرَعِ في طبيعة جوهر المعاني الدالة على تميزها بين هجينها وأصل منبعها، يدلنا القاضي عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي في قوله "أن أصل الورع أن يتعاهد المرءُ قَلبهُ، فكلما تفكر فيما لا يعنيه، عالجه حتى يرده إلى ما يعنيه، 1" ولذلك نقول هذا الشعر في موضوعه يقع في البلاغة موقع يجري بذات النفس في جدوله بنسق دائري على أرفع مقام المتضمن لأسرار الرؤى التي تحاصل التجديد في مكونها ، وقد نبهنا في دراسات سابقة في تناولنا الشعر النسوي العربي أننا لا يمكن أن نعلي من شخصية لها علاقة في كتابة الشعر إن لم تك ذات قدر وشأن يستحق التَمَيِّز والمتابعة، حينئذ نقرهُ بعد فحص دقيق تتعدد فيه التقنيات المُحدثة، وتتأثر به النفس المتلقية في رؤيتها الكلية، أنْ تكشف عن حركة الشعور في صورة الجملة التي تتناغم فيها الأصوات، فلأجل ما ذكرناه وبسبب ما نبهنا عنه أصبحت الحداثة والمعاصرة مصدراً لنا ومنبراً نلقي برأينا في كل ما ورد بنكران الذات الشاعرة، لأنه ربما نواجه بعضَ حجج تضعنا في الموقع الصعب تاريخياً، ومع هذا تعمدتُ عبور الصعوبة إلى جهتها الأخرى معتمدا على صدق وصلاحية الاختيار دون التوقف أمام قرب هذه الشاعرة مني أو بعدها عني أو حتى القطيعة إن حصلت معي، ومن خلال هذا المفهوم بظاهره سواء أكان على جهة القيمة الشعرية التي تحكمها الشاعرة على أن تحترز جهة الأسلوب في استقلاليتها عن سائر مجايلتها في ضبط الأحكام التي تقرر القيمة المثالية أن تضعها في المكان المناسب لها، حيث نقول أنَّ هذه الشاعرة أو تلك خلقت شعرها في نفسها.. أو أنجعت فيه من متخيلها المحكم بلاغة. 1- النيسابوري، عبد الملك بن محمد: كتاب تهذيب الأسرار، تحقيق: بسام محمد بارود، دار المجمع الثقافي، أبو ظبي / الإمارات العربية، الطبعة الأولى 1999، ص108. ارتبط مفهوم التجديد اللغوي بالتغيرات التي صاحبت مسيرة الشعر العربي الحديث، حيث غابت عنه الكثير من المفردات المبهمة والمعقدة، والمصطلحات الغيبية التي لا يحتاج لها علم المُؤَوَّل المختص بغالب الرأي، بالإضافة إلى ما تتحمله المُبدعات من تثبيت في مضمون النص، ومن أجل هذا المبدأ نحى الشعر إلى دعم المبادِئ في شخصية حرة تتمتع بمفردة ذات عافية سهلة التوصيل في تشكيلها النحوي، وما فيها من انزياح يبسط من إملائها الاعتباري، خاصة في قصيدة التفعيلة سواء أحرزت تلك الحداثة مكسباً لغو ......
#المعاني
#المقررة
#شاعرية
#يسرا
#الخطيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746324
الحوار المتمدن
جعفر كمال - المعاني المقررة في شاعرية يسرا الخطيب
جعفر كمال : البراعة الصوفية في المعيون اللغوي العربي عند الشاعرة أمينة المريني
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال ابتداء: اتجه البعض من الشعراء والشاعرات في المنطقة العربية إلى الخلوة فيما تتصوره الأذهان من إرثها الإيماني بوصفه إيراد التوشيع على أنه ايعاز تتجلى فيه عفوية الذات الرضواني، بالقدر الذي يحاكي حكمة العرفان، ويقرب إنزال المعاني بالمألوف منها، أو مفارقة خوف الإنسان من اللامادي، على شكل اضطراب في كيانه من خلال ضبابية إقصائية، تهشم الرؤيا، فيلجأ الشاعر / الشاعرة إلى تنسيق الشاعرية المتخيلة بنحو الاتجاه إلى اللغة الدالة على الإخصاب الإيماني التوليدي، وهو أن يحصل الفعل بتوسط الشعور أن يلازمه الإدراك الصوفي بالتوجه نحو توليد لغة تناجي الائتمار بالنهج الرحماني، فنجد اللغة الشعرية تنحاز إلى الولاء في تحقيق المثالية الناعمة، بتوقيع يوافق تثوير التورية من مغزاها، بتوجيه يكلف الذات أن تعمل على تحريض المتخيل النوعي بالتزود الايحائي من وازع إرهاصات الاستسقاء الشعري، ومن خلال هذا المنظور الذي أتصفَت به قلة من الشاعرات اللاتي أخذن في تعيين النمط الفني بتوجهات الوضوح في الرؤيا الخيالية المُعَرَفَة بالموهبة عندما تتفاعل وتجانس الذات الشاعرة أن يرهص متخيلها بإعانة تصوراتها، بدال إحياء البُنيَّة الباطنية في جناسها العمودي، وفي قصيدة التفعيلة الكلاسيكية، منذ نشأتها على يد السياب وليومنا الحاضر، تلك القصيدة التي حصنت الشخصية الشعرية العربية بتَيَّمم البلاغة على جهة الإبداع النوعي. وعلى ضوء هذا التبني في عصرنة قصيدة التفعيلة الرومانسية، اتجهت بعض الشاعرات يرصدن سمات جديدة نحو تبني التصور بين التضمين المزدوج في تضايف قرائن النثر، والنظم محدود العرفان المنصبة أسجاعه بالقوافي التي هي ذات أثر شعري يتناسب مع قصيدة التفعيلة الإيقاعية في بنيتها ولغتها. بعد التوجه نحو الإنابة عن التوأم بالجنس الشعري الثالث "قصيدة النثر"، التي قال عنها الناقد الثقافي المميز أستاذ يوسف سامي اليوسف بأن: "الشعر تنثر" وبواسطة هذا التوليف النظمي المضطرم الجديد حصلنا على أسلوبية هشة عند الأغلبية، وربما أمكن القول أن من بين مائة شاعر عربي بينهم شاعر واحد، وهذا ينطبق على الشعر النسوي في انحدار أكثر، وبالتالي فإنَّ العلاقة العميقة بين الشاعر وتجانس الشعر "العمودي والتفعيلة" أصبح يلازمها التوتر والنسيان، وفي زعمي أن هذين الجنسين الشعريين تعاشرا بالمحسنات البديعية فهما التاريخ الحقيقي للشاعرية العربية، وههنا تقتضي العدالة أن في شاعرية قصيدة النثر خصص النقد العربي الحديث الكثير من الاهتمام بهذا الجناس حتى أخذ سياق التداول العام أن يكون واقعاً. ومن خلال سياق نجاح قصيدة النثر جاء البيان الستيني من مجموعة شعراء من أهل العراق ومنهم الشاعر والناقد طراد الكبيسي، والشاعر سامي مهدي، والشاعر فوزي كريم وآخرين، تنادوا لوضع تعريف دقيق ودعم لقصيدة النثر بأسلوبية مُحدثة ومحكمة وذات تأثير واضح على الكثير من الشعراء / الشاعرات العرب الذين كانوا يبحثون عن مصداقية تسوَّغ لهم قبول تلك القصيدة فراحوا يستقصونها. ويكثرون منها ويزجون في بنيتها النظريات والأفكار والتعاليم المُشَبَّهَة بأحوال يستعصي فَهمُها، فالنصوص الناجحة أقلها، وأمَّا الرث منها فهو أكثرها، حتى أصبحَ الجذب في هذا الجناس ينتشر باتجاه هذه الأسلوبية الفنية الجديدة بين صفوف الحركة الأدبية العربية عامة، وأكثرها عند أدباء العراق على اختلاف مصارعها واستطرادها، ومن بين هؤلاء برزت شاعرات تحاكي الإيمان بالبقاء على وزن قصيدة التفعيلة ومنهن شاعرات من العراق ناهضة ستار، وعاتكة الخزرجي، وآمال الزهاوي، ومن المغرب الشاعرة أمينة المريني التي نحن بصدد ت ......
#البراعة
#الصوفية
#المعيون
#اللغوي
#العربي
#الشاعرة
#أمينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748050
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال ابتداء: اتجه البعض من الشعراء والشاعرات في المنطقة العربية إلى الخلوة فيما تتصوره الأذهان من إرثها الإيماني بوصفه إيراد التوشيع على أنه ايعاز تتجلى فيه عفوية الذات الرضواني، بالقدر الذي يحاكي حكمة العرفان، ويقرب إنزال المعاني بالمألوف منها، أو مفارقة خوف الإنسان من اللامادي، على شكل اضطراب في كيانه من خلال ضبابية إقصائية، تهشم الرؤيا، فيلجأ الشاعر / الشاعرة إلى تنسيق الشاعرية المتخيلة بنحو الاتجاه إلى اللغة الدالة على الإخصاب الإيماني التوليدي، وهو أن يحصل الفعل بتوسط الشعور أن يلازمه الإدراك الصوفي بالتوجه نحو توليد لغة تناجي الائتمار بالنهج الرحماني، فنجد اللغة الشعرية تنحاز إلى الولاء في تحقيق المثالية الناعمة، بتوقيع يوافق تثوير التورية من مغزاها، بتوجيه يكلف الذات أن تعمل على تحريض المتخيل النوعي بالتزود الايحائي من وازع إرهاصات الاستسقاء الشعري، ومن خلال هذا المنظور الذي أتصفَت به قلة من الشاعرات اللاتي أخذن في تعيين النمط الفني بتوجهات الوضوح في الرؤيا الخيالية المُعَرَفَة بالموهبة عندما تتفاعل وتجانس الذات الشاعرة أن يرهص متخيلها بإعانة تصوراتها، بدال إحياء البُنيَّة الباطنية في جناسها العمودي، وفي قصيدة التفعيلة الكلاسيكية، منذ نشأتها على يد السياب وليومنا الحاضر، تلك القصيدة التي حصنت الشخصية الشعرية العربية بتَيَّمم البلاغة على جهة الإبداع النوعي. وعلى ضوء هذا التبني في عصرنة قصيدة التفعيلة الرومانسية، اتجهت بعض الشاعرات يرصدن سمات جديدة نحو تبني التصور بين التضمين المزدوج في تضايف قرائن النثر، والنظم محدود العرفان المنصبة أسجاعه بالقوافي التي هي ذات أثر شعري يتناسب مع قصيدة التفعيلة الإيقاعية في بنيتها ولغتها. بعد التوجه نحو الإنابة عن التوأم بالجنس الشعري الثالث "قصيدة النثر"، التي قال عنها الناقد الثقافي المميز أستاذ يوسف سامي اليوسف بأن: "الشعر تنثر" وبواسطة هذا التوليف النظمي المضطرم الجديد حصلنا على أسلوبية هشة عند الأغلبية، وربما أمكن القول أن من بين مائة شاعر عربي بينهم شاعر واحد، وهذا ينطبق على الشعر النسوي في انحدار أكثر، وبالتالي فإنَّ العلاقة العميقة بين الشاعر وتجانس الشعر "العمودي والتفعيلة" أصبح يلازمها التوتر والنسيان، وفي زعمي أن هذين الجنسين الشعريين تعاشرا بالمحسنات البديعية فهما التاريخ الحقيقي للشاعرية العربية، وههنا تقتضي العدالة أن في شاعرية قصيدة النثر خصص النقد العربي الحديث الكثير من الاهتمام بهذا الجناس حتى أخذ سياق التداول العام أن يكون واقعاً. ومن خلال سياق نجاح قصيدة النثر جاء البيان الستيني من مجموعة شعراء من أهل العراق ومنهم الشاعر والناقد طراد الكبيسي، والشاعر سامي مهدي، والشاعر فوزي كريم وآخرين، تنادوا لوضع تعريف دقيق ودعم لقصيدة النثر بأسلوبية مُحدثة ومحكمة وذات تأثير واضح على الكثير من الشعراء / الشاعرات العرب الذين كانوا يبحثون عن مصداقية تسوَّغ لهم قبول تلك القصيدة فراحوا يستقصونها. ويكثرون منها ويزجون في بنيتها النظريات والأفكار والتعاليم المُشَبَّهَة بأحوال يستعصي فَهمُها، فالنصوص الناجحة أقلها، وأمَّا الرث منها فهو أكثرها، حتى أصبحَ الجذب في هذا الجناس ينتشر باتجاه هذه الأسلوبية الفنية الجديدة بين صفوف الحركة الأدبية العربية عامة، وأكثرها عند أدباء العراق على اختلاف مصارعها واستطرادها، ومن بين هؤلاء برزت شاعرات تحاكي الإيمان بالبقاء على وزن قصيدة التفعيلة ومنهن شاعرات من العراق ناهضة ستار، وعاتكة الخزرجي، وآمال الزهاوي، ومن المغرب الشاعرة أمينة المريني التي نحن بصدد ت ......
#البراعة
#الصوفية
#المعيون
#اللغوي
#العربي
#الشاعرة
#أمينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748050
الحوار المتمدن
جعفر كمال - البراعة الصوفية في المعيون اللغوي العربي / عند الشاعرة أمينة المريني
جعفر كمال : نبوغ المؤثرات الحسيَّة في شاعرية غادة السمان
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال لو قرأنا بتتابع شديد بظهر الماهية من حيث ثبوت أسلوبية الشاعرة غادة السمان كما ينبغي اللَّمس المنسجم والمعيون في تجاربها الأدبية المحصنة بالمتعة والفائدة، لقد أصبح مقدورنا القول أن نتبين أنّ الشاعرة شديدة الولع أن تمنح نظمها الإذن بإتيان إباحة الألفاظ المجانسة والموازنة والمماثلة، لمفهوم إتقان النظم التحويلية في التعبير الحسي في مقامهِ المرغوب به عند القارئ، بكونه المتفق مع المباح العاطفي، بعد أن حققت في بنيتها الشعرية التأثيرات الحلمية الطاغية على مسجاتها الصوتية الرهصة، بتأثير المبادئ في الصورة الوجدانية الحاكية برؤيتها الناضجة بالتأملات الواثبة في حقل اللغة بالفطنة والتبصر المتخَيّل بحاسته اليقظة، وهذا المبنى المعنوي المُؤَول له تفسيرات اعتبارية عند الفصحاء والمبدعين في حقل الحركة الأدبية عامة، بكون الشاعرة حققت نجاحاً وافياً في إحكام سياق المتلاقيات الفنية، أن تلزم إثبات الامتياز من وازع إيراد الصورة الصوتية، على وجه يحتمل الاتحاد في الصوت البياني، الذي هو حاصل المشاعرية التي ينعكس فيها التباين التصويري عند القارئ، بالإجمال الفني وبالتواصل مع الجديد الذي تطرحه في لغتها، على ضوء التميّز في لونها الشعري المختلف في حداثته، والحاصل أثره على قبول موسوعة التلقي في التفكير النقدي، والسياق هو اعتبار تداعيات النص الناجح المنطوي على تمرينات ذكية في خصوصيتها الشعرية، يدلنا د. على الوردي على: " أن التجارب تقوم على التوازن بين دوافع متعارضة من الفرح والحزن والابتهاج والاستثناء1" وتلك المحاسنة تمثل طبيعة مهوى الأسلوبية المحكمة في وزنها المبين في لوح الموهبة الناطقة الكلية التي تفصل ما يتعلق في نجاعة أسباب قصيدتها، التي أثرت في المتضايف الزمني أنَّ ثمة لقاء سوف يجعل من الكلام المباح واضحاً في تقنية القصيدة الملبية للحالة الغرامية أن تكون أكثر سعة وانتشارا مما عليه الآن. ومن خلال هذا التوجه وجدنا غادة السمان تبتعد عن العلة التقليدية التي تلازم الكثير مما ينشر على صفحات المواقع الهابطة، باعتبارها تروم نجاعة مفهوم الأسلوبية الإيقاعية المؤثرة، فإذا ما قرأناها عن قرب نجد نزوع الإنسانية الحسي ثابتاً بين الألفاظ ومضمر المعاني، الماثل في صوت شاعريتها التوليدية المتأصلة في بنيويتها الفنية وبلغتها الشعرية الفطنة، عند تلقيها من قبل الآخر على اختلاف مدركاته الثقافية، ولكي نسهل التواصل في العلاقة العربية بيننا من معيون لغتنا التي اصطفاها الشعر منذ ولادتها اللسانية ولعصرنا هذا، وجب أن نضيف إلى هذا الإبداع الموحى للذات الشاعرة مسحة نقدية تحاكي ميزاتها على اختلاف رُسَلها الجنسانية العفوي، فيما وصل إليه مستوى إحكامها في بلوغ الصورة الصوتية المرتبة الكاملة في امتلاك الإيقاع السلس، المتصل والمتداخل على تقدير يجوز للمجاز أن يكون متقدماً على الطرح الواقعي التقريري منه والسطحي، ونوصي أن نجعل من المتقدم الفني رائداً للحبكة، ومتساوياً في الإتقان الباطني في وحدة الشاعرية الذي ينطوي فيها مضمون التسامي المعنوي، والصوت الآتي من البنية الواضحة في الكمال المنظوم في مجاز له خصوصية معلنة أشبه بالاتفاق الوجداني بين القصيدة الحاكية لمتطلبات المتلقي بشكل عام، وبين الأثر التاريخي الذي يميز المستوى المتحد بالجناس الشعري أن يكون مقبولاً في كل زمن. وفي طبيعة هذا التقدير نجد المعاني في نصوص السمان ذات فائدة بما يستفيض شجنها من المبنيات الحلمية في ثنايا النص، من حيث اختلاف الطبائع باعتبار أنها تنسجم في موزونها ومعناها، بواسطة المنجز الفكري سواء أكانت في الإرادة الحسيّة على مب ......
#نبوغ
#المؤثرات
#الحسيَّة
#شاعرية
#غادة
#السمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750458
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال لو قرأنا بتتابع شديد بظهر الماهية من حيث ثبوت أسلوبية الشاعرة غادة السمان كما ينبغي اللَّمس المنسجم والمعيون في تجاربها الأدبية المحصنة بالمتعة والفائدة، لقد أصبح مقدورنا القول أن نتبين أنّ الشاعرة شديدة الولع أن تمنح نظمها الإذن بإتيان إباحة الألفاظ المجانسة والموازنة والمماثلة، لمفهوم إتقان النظم التحويلية في التعبير الحسي في مقامهِ المرغوب به عند القارئ، بكونه المتفق مع المباح العاطفي، بعد أن حققت في بنيتها الشعرية التأثيرات الحلمية الطاغية على مسجاتها الصوتية الرهصة، بتأثير المبادئ في الصورة الوجدانية الحاكية برؤيتها الناضجة بالتأملات الواثبة في حقل اللغة بالفطنة والتبصر المتخَيّل بحاسته اليقظة، وهذا المبنى المعنوي المُؤَول له تفسيرات اعتبارية عند الفصحاء والمبدعين في حقل الحركة الأدبية عامة، بكون الشاعرة حققت نجاحاً وافياً في إحكام سياق المتلاقيات الفنية، أن تلزم إثبات الامتياز من وازع إيراد الصورة الصوتية، على وجه يحتمل الاتحاد في الصوت البياني، الذي هو حاصل المشاعرية التي ينعكس فيها التباين التصويري عند القارئ، بالإجمال الفني وبالتواصل مع الجديد الذي تطرحه في لغتها، على ضوء التميّز في لونها الشعري المختلف في حداثته، والحاصل أثره على قبول موسوعة التلقي في التفكير النقدي، والسياق هو اعتبار تداعيات النص الناجح المنطوي على تمرينات ذكية في خصوصيتها الشعرية، يدلنا د. على الوردي على: " أن التجارب تقوم على التوازن بين دوافع متعارضة من الفرح والحزن والابتهاج والاستثناء1" وتلك المحاسنة تمثل طبيعة مهوى الأسلوبية المحكمة في وزنها المبين في لوح الموهبة الناطقة الكلية التي تفصل ما يتعلق في نجاعة أسباب قصيدتها، التي أثرت في المتضايف الزمني أنَّ ثمة لقاء سوف يجعل من الكلام المباح واضحاً في تقنية القصيدة الملبية للحالة الغرامية أن تكون أكثر سعة وانتشارا مما عليه الآن. ومن خلال هذا التوجه وجدنا غادة السمان تبتعد عن العلة التقليدية التي تلازم الكثير مما ينشر على صفحات المواقع الهابطة، باعتبارها تروم نجاعة مفهوم الأسلوبية الإيقاعية المؤثرة، فإذا ما قرأناها عن قرب نجد نزوع الإنسانية الحسي ثابتاً بين الألفاظ ومضمر المعاني، الماثل في صوت شاعريتها التوليدية المتأصلة في بنيويتها الفنية وبلغتها الشعرية الفطنة، عند تلقيها من قبل الآخر على اختلاف مدركاته الثقافية، ولكي نسهل التواصل في العلاقة العربية بيننا من معيون لغتنا التي اصطفاها الشعر منذ ولادتها اللسانية ولعصرنا هذا، وجب أن نضيف إلى هذا الإبداع الموحى للذات الشاعرة مسحة نقدية تحاكي ميزاتها على اختلاف رُسَلها الجنسانية العفوي، فيما وصل إليه مستوى إحكامها في بلوغ الصورة الصوتية المرتبة الكاملة في امتلاك الإيقاع السلس، المتصل والمتداخل على تقدير يجوز للمجاز أن يكون متقدماً على الطرح الواقعي التقريري منه والسطحي، ونوصي أن نجعل من المتقدم الفني رائداً للحبكة، ومتساوياً في الإتقان الباطني في وحدة الشاعرية الذي ينطوي فيها مضمون التسامي المعنوي، والصوت الآتي من البنية الواضحة في الكمال المنظوم في مجاز له خصوصية معلنة أشبه بالاتفاق الوجداني بين القصيدة الحاكية لمتطلبات المتلقي بشكل عام، وبين الأثر التاريخي الذي يميز المستوى المتحد بالجناس الشعري أن يكون مقبولاً في كل زمن. وفي طبيعة هذا التقدير نجد المعاني في نصوص السمان ذات فائدة بما يستفيض شجنها من المبنيات الحلمية في ثنايا النص، من حيث اختلاف الطبائع باعتبار أنها تنسجم في موزونها ومعناها، بواسطة المنجز الفكري سواء أكانت في الإرادة الحسيّة على مب ......
#نبوغ
#المؤثرات
#الحسيَّة
#شاعرية
#غادة
#السمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750458
الحوار المتمدن
جعفر كمال - نبوغ المؤثرات الحسيَّة في شاعرية / غادة السمان
جعفر كمال : الواجهة الشعرية بين القديم والمعاصرة نتناول الشاعرة سعاد الصباح
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال بهذا التواصل نحيي مشروعنا النقدي "التباين في الشعر النسوي العربي المعاصر" انطلاقاً من مبدأ المذهب النقدي الثقافي التطوري، ومن خلال هذه البادرة نطرق أبواب الشعر النسوي الكويتي من حيث واجهته المثيرة والمغرية في الصورة الشعرية البدوية المنقحة بالمعاصرة، وهنا نطرق أبواب الشاعرة الكويتية سعاد الصباح التي مازالت تحتضن قصيدة التفعيلة منذ صباها الأول وليومنا هذا، بعد أن توضحت قامتها الأدبية في الصف الأول من الشاعرات اللاتي حققن تحولات مرهفة وواضحة في نسق الرؤية الجناسية في جمالية البنية الفنية المتقدمة فصاحتها ونحوها الأريض المتقن نحوه في سداد فيضه الجمالي، بوصف الشاعرة قابلة للتوليد التصويري المنفتح والملبي للغة تحرر أسلوبها السلس من القافية الملحة، وفي المقام الأول توسعت القصيدة عند شاعرية المرأة، المتصلة والمنفتحة على القصيدة الكلاسيكية التي تلائم القارئ الخاص، وفي الوقت ذاته أصبحت منسجمة مع قصيدة النثر المعاصرة، التي بنيت شأنها من منظور انعكس على سهولة التواصل المنسجم كيانه المؤثر على العامة من محبين التغيير، فمن علائم ثقافة القصيدة النسوية العربية أنها أصابت عين التفوق الوجداني المؤثر في الذوق العام عند الكثير من الدول غير العربية، ولا سيما التركيز على مقولات الذات الشاعرة المنفتحة على اللوعة العاطفية في الوجدان الجدلي، واللهفة الروحية المعنية بحالة أو حالات تورد ماهية الشوق في النفس البشرية، وفيضها القريض يثير الرعشة المتخيلة في حالاتها التي تعمل على تصوير الحياة في بلدها العراق، وفي هذا التنوع يرى هيجل : " أن التفكير الجدلي ليس حكراً على الفلاسفة وحدهم، لأن الأشياء المتناهية في جوهرها متغيرة ومتحولة1" ففي مجال البعد المكاني نجد ما من مركز ثقافي أو صحيفة أو مجلة ثقافية، أو دار للنشر، أو محطات إذاعية أو تلفزة، لم تعرف الشاعر د. سعاد الصباح التي ذاع صيتها طوال حياتها الأدبية، فقد تفوقت في أكثر من جناس أدبي: في الشعر، والرواية، من حيث وارد اللغة في الأصل والقياس ونحوهما المحكم في أعمالها التي عرف ماضيها مبكراً كشاعرة استوفى نصها المكانة المؤثرة في الحركة الأدبية العربية، وعلى ضوء ما نحن فيه من تناول قامة شعرية نالت من الاهتمام الكثير من الترحيب والدراسات النقدية، حتى أصبحت ذات شأن في الواجهة المتقدمة مع البعض من زميلاتها الشاعرات العربيات، حتى أصبح ديدنها مواصلة التفوق والنجاح، فهي حقاً تميزت بلونها الخاص بقاعدته المذكورة بوزن التفعيل أو التفاعل أو التفعيلة، وتلك المواصلة أنتجت سياقاً تمَيَّزَ بطبيعة شعرها حتى شاع خبر قصيدتها الملهمة للقراءة، بكونها ذات نمط حاز على اعجاب الأدباء العرب وأولهم الشاعر نزار قباني، والشاعرة نازك الملائكة، وغيرهم كثر، وعلى ضوء هذا النجاح الذي حققته الشاعرة منذ نشأتها الشعرية في قصائدها الأولى، بقيت ليومنا هذا محافظة على النجاح والتميز الذي حققته، وعلى أثر هذا الحال استمرت الشاعرة تمنح الشعرية من التقويم المنفتح على ما يمكن أن يعاصر الأجيال القادمة بنجاح مستمر لأهميته الفنية المنقحة بعبقرية الشاعرة من معيون تنوع ثقافتها، فهي بوصال يناشد التناص مع بعض الشاعرات العراقيات من الصف الأول على مستوى آمال الزهاوي، أو عاتكة الخزرجي، أو ناهضة ستار، وفي هذا المقام الشعري النسوي العربي تحرر الاتجاه الفني في صياغة وحبكة النص عندها، ربما من حيث الثقافة والتحرر الشخصي في مجال العائلة والمجتمع المحيط بالشاعرة الذي له الأثر البالغ في جرأتها الواضحة على تشييد بلاغة حرية النص. 1- ماركيوز، هربرت: النظرية النقدي، دار ......
#الواجهة
#الشعرية
#القديم
#والمعاصرة
#نتناول
#الشاعرة
#سعاد
#الصباح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757067
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال بهذا التواصل نحيي مشروعنا النقدي "التباين في الشعر النسوي العربي المعاصر" انطلاقاً من مبدأ المذهب النقدي الثقافي التطوري، ومن خلال هذه البادرة نطرق أبواب الشعر النسوي الكويتي من حيث واجهته المثيرة والمغرية في الصورة الشعرية البدوية المنقحة بالمعاصرة، وهنا نطرق أبواب الشاعرة الكويتية سعاد الصباح التي مازالت تحتضن قصيدة التفعيلة منذ صباها الأول وليومنا هذا، بعد أن توضحت قامتها الأدبية في الصف الأول من الشاعرات اللاتي حققن تحولات مرهفة وواضحة في نسق الرؤية الجناسية في جمالية البنية الفنية المتقدمة فصاحتها ونحوها الأريض المتقن نحوه في سداد فيضه الجمالي، بوصف الشاعرة قابلة للتوليد التصويري المنفتح والملبي للغة تحرر أسلوبها السلس من القافية الملحة، وفي المقام الأول توسعت القصيدة عند شاعرية المرأة، المتصلة والمنفتحة على القصيدة الكلاسيكية التي تلائم القارئ الخاص، وفي الوقت ذاته أصبحت منسجمة مع قصيدة النثر المعاصرة، التي بنيت شأنها من منظور انعكس على سهولة التواصل المنسجم كيانه المؤثر على العامة من محبين التغيير، فمن علائم ثقافة القصيدة النسوية العربية أنها أصابت عين التفوق الوجداني المؤثر في الذوق العام عند الكثير من الدول غير العربية، ولا سيما التركيز على مقولات الذات الشاعرة المنفتحة على اللوعة العاطفية في الوجدان الجدلي، واللهفة الروحية المعنية بحالة أو حالات تورد ماهية الشوق في النفس البشرية، وفيضها القريض يثير الرعشة المتخيلة في حالاتها التي تعمل على تصوير الحياة في بلدها العراق، وفي هذا التنوع يرى هيجل : " أن التفكير الجدلي ليس حكراً على الفلاسفة وحدهم، لأن الأشياء المتناهية في جوهرها متغيرة ومتحولة1" ففي مجال البعد المكاني نجد ما من مركز ثقافي أو صحيفة أو مجلة ثقافية، أو دار للنشر، أو محطات إذاعية أو تلفزة، لم تعرف الشاعر د. سعاد الصباح التي ذاع صيتها طوال حياتها الأدبية، فقد تفوقت في أكثر من جناس أدبي: في الشعر، والرواية، من حيث وارد اللغة في الأصل والقياس ونحوهما المحكم في أعمالها التي عرف ماضيها مبكراً كشاعرة استوفى نصها المكانة المؤثرة في الحركة الأدبية العربية، وعلى ضوء ما نحن فيه من تناول قامة شعرية نالت من الاهتمام الكثير من الترحيب والدراسات النقدية، حتى أصبحت ذات شأن في الواجهة المتقدمة مع البعض من زميلاتها الشاعرات العربيات، حتى أصبح ديدنها مواصلة التفوق والنجاح، فهي حقاً تميزت بلونها الخاص بقاعدته المذكورة بوزن التفعيل أو التفاعل أو التفعيلة، وتلك المواصلة أنتجت سياقاً تمَيَّزَ بطبيعة شعرها حتى شاع خبر قصيدتها الملهمة للقراءة، بكونها ذات نمط حاز على اعجاب الأدباء العرب وأولهم الشاعر نزار قباني، والشاعرة نازك الملائكة، وغيرهم كثر، وعلى ضوء هذا النجاح الذي حققته الشاعرة منذ نشأتها الشعرية في قصائدها الأولى، بقيت ليومنا هذا محافظة على النجاح والتميز الذي حققته، وعلى أثر هذا الحال استمرت الشاعرة تمنح الشعرية من التقويم المنفتح على ما يمكن أن يعاصر الأجيال القادمة بنجاح مستمر لأهميته الفنية المنقحة بعبقرية الشاعرة من معيون تنوع ثقافتها، فهي بوصال يناشد التناص مع بعض الشاعرات العراقيات من الصف الأول على مستوى آمال الزهاوي، أو عاتكة الخزرجي، أو ناهضة ستار، وفي هذا المقام الشعري النسوي العربي تحرر الاتجاه الفني في صياغة وحبكة النص عندها، ربما من حيث الثقافة والتحرر الشخصي في مجال العائلة والمجتمع المحيط بالشاعرة الذي له الأثر البالغ في جرأتها الواضحة على تشييد بلاغة حرية النص. 1- ماركيوز، هربرت: النظرية النقدي، دار ......
#الواجهة
#الشعرية
#القديم
#والمعاصرة
#نتناول
#الشاعرة
#سعاد
#الصباح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757067
الحوار المتمدن
جعفر كمال - الواجهة الشعرية بين القديم والمعاصرة / نتناول الشاعرة سعاد الصباح