سوسن شاكر مجيد : واقع تشييد الأبنية المدرسية في العراق والمعالجات
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد مقدمةتعاني البنية التحتية لوزارة التربية من النقص الشديد في أعداد الابنية المدرسية وضعف ملائمة المناخ التنظيمي والبيئة الدراسية في المؤسسات التربوية والتعليمية مما ادى الى ضعف قدرتها على استيعاب الاعداد المستهدفة من التلاميذ والطلاب من مختلف المراحل الدراسية وحددت اهداف إستراتيجية التربية والتعليم العالي لغاية عام 2020 ب:1- بناء 14440 بناية جديدة لرياض الأطفال والمدارس الأبتدائية2- بناء 4300 مدرسة جديدة للمدارس الثانوية والمتوسطة3- بناء 207 بناية جديدة للمدارس المهنية4- ترميم 5504 مدرسة ابتدائية ورياض الأطفال5- ترميم 1477 مدرسة ثانوية ومتوسطة6- ترميم 140 مدرسة مهنية7- فك ازدواج ثلاثي ل1400 مدرسة 8- مشروع بناء 5000 مدرسة لفك الأزدواج الثنائي وقدرت الكفلة التخمينية الإجمالية لإنشاء وتأهيل البنى التحتية ب 41900 مليار دينار لغاية 2020 و18190 مليار دينار للمدارس الآيلة للسقوط والمدارس الطينية.كما نصت الإستراتيجية على توفير الخدمات التربوية والصحية والرياضية والبيئية والنفسية المناسبة في كافة رياض الأطفال والمدارس والمعاهد علما ان نسب الالتحاق في المدارس ستزداد نسبتها سنويا .ولأجل الأطلاع على واقع حال بناء الأبنية المدرسية أو تأهيلها والفساد والتلاعب في العقود سواء أكان من قبل الشركات والمقاولين او وزارة التربية وضعف المتابعة وعدم اتخاذ الإجراءات الجزائية بحق المقصرين فسيكون مآل الميزانيات اللاحقة التي ستخصص للأبنية المدرسية هو الهدر والأختلاس وستزداد مشكلة اعداد المدارس الطينية والأيلة للسقوط ولم تتحقق الأستراتيجية اهدافها المنشودة الآ من خلال تطبيق الضوابط والتعليمات الصارمة بحق المتعاقدين وفيما يلي ملخصا لأهم ماورد من مؤشرات ضعف وفساد في أداء الشركات والمقاولين حول بناء المدرسية وكما وردت في تقرير ديوان الرقابة المالية لعام 2013 وبما يلي:بينت وزارة التربية بأن حاجتها خلال عام 2012/2013 الى بناء ( 7012) مدرسة منها ( 3957) مدرسة ابتدائية و(2910) مدرسة ثانوية الا ان نسب التنفيذ كانت لا تتجاوز 11% ل 410 تم تحديد بناؤها خلال عام واحد ويمكن تلخيص الأسباب بما يلي:1- عدم التزام المتعاقدين بتنفيذ التزاماتهم التعاقدية خلال الفترة المحددة.2- عدم قدرة الشركات المتعاقد معها على انجاز العمل بحيث كانت ردود افعال الشركات لاتنسجم مع حجم العمل ومتطلباته.3- العقوبات المنصوص عليها في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية غير رادعة للمقاولين فمثلا الغرامات التأخيرية لاتزيد عن 10% من قيمة العقد4- عدم توفر الأراضي المخصصة للأغراض التربوية اذ انها خارج حدود البلديات او في المناطق الزراعية 5- احالة عدد كبير من العقود والتي تراوح كل عقد في بناء مابين 11-181 مدرسة تم احالتها الى جهة واحدة مما ادى الى تعرضهم الى المشاكل والتوقف التام عن العمل.6- عدم تقديم الشركات جدولا حول تقدم العمل.7- تأخر صرف المستحقات المالية للشركات بسبب الإجراءات الإدارية والمالية.8- عائدية الأراضي ليست لوزارة التربية وانما لوزارات أخرى مما يتطلب استحصال الموافقات الرسمية لأصدار اجازات البناء.9- ان مجموع الأبنية الطينية والصرائف والخيم بلغت 400 مدرسة منها 398 مدرسة ابتدائية و2 مدرسة ثانوية لعام 2012/2013، وان مديريات تربية المثنى، وتربيتي بغداد الكرخ الأولى والثانية اشارت بعدم وجود لديها مدارس طينية الا انها أبرمت 33 عقدا لبناء المدارس عضوا عن المدارس الطينية ( اي وجود أختلافات بين القول والفعل وهو مؤشر واضح للاختلاس و ......
#واقع
#تشييد
#الأبنية
#المدرسية
#العراق
#والمعالجات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706615
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد مقدمةتعاني البنية التحتية لوزارة التربية من النقص الشديد في أعداد الابنية المدرسية وضعف ملائمة المناخ التنظيمي والبيئة الدراسية في المؤسسات التربوية والتعليمية مما ادى الى ضعف قدرتها على استيعاب الاعداد المستهدفة من التلاميذ والطلاب من مختلف المراحل الدراسية وحددت اهداف إستراتيجية التربية والتعليم العالي لغاية عام 2020 ب:1- بناء 14440 بناية جديدة لرياض الأطفال والمدارس الأبتدائية2- بناء 4300 مدرسة جديدة للمدارس الثانوية والمتوسطة3- بناء 207 بناية جديدة للمدارس المهنية4- ترميم 5504 مدرسة ابتدائية ورياض الأطفال5- ترميم 1477 مدرسة ثانوية ومتوسطة6- ترميم 140 مدرسة مهنية7- فك ازدواج ثلاثي ل1400 مدرسة 8- مشروع بناء 5000 مدرسة لفك الأزدواج الثنائي وقدرت الكفلة التخمينية الإجمالية لإنشاء وتأهيل البنى التحتية ب 41900 مليار دينار لغاية 2020 و18190 مليار دينار للمدارس الآيلة للسقوط والمدارس الطينية.كما نصت الإستراتيجية على توفير الخدمات التربوية والصحية والرياضية والبيئية والنفسية المناسبة في كافة رياض الأطفال والمدارس والمعاهد علما ان نسب الالتحاق في المدارس ستزداد نسبتها سنويا .ولأجل الأطلاع على واقع حال بناء الأبنية المدرسية أو تأهيلها والفساد والتلاعب في العقود سواء أكان من قبل الشركات والمقاولين او وزارة التربية وضعف المتابعة وعدم اتخاذ الإجراءات الجزائية بحق المقصرين فسيكون مآل الميزانيات اللاحقة التي ستخصص للأبنية المدرسية هو الهدر والأختلاس وستزداد مشكلة اعداد المدارس الطينية والأيلة للسقوط ولم تتحقق الأستراتيجية اهدافها المنشودة الآ من خلال تطبيق الضوابط والتعليمات الصارمة بحق المتعاقدين وفيما يلي ملخصا لأهم ماورد من مؤشرات ضعف وفساد في أداء الشركات والمقاولين حول بناء المدرسية وكما وردت في تقرير ديوان الرقابة المالية لعام 2013 وبما يلي:بينت وزارة التربية بأن حاجتها خلال عام 2012/2013 الى بناء ( 7012) مدرسة منها ( 3957) مدرسة ابتدائية و(2910) مدرسة ثانوية الا ان نسب التنفيذ كانت لا تتجاوز 11% ل 410 تم تحديد بناؤها خلال عام واحد ويمكن تلخيص الأسباب بما يلي:1- عدم التزام المتعاقدين بتنفيذ التزاماتهم التعاقدية خلال الفترة المحددة.2- عدم قدرة الشركات المتعاقد معها على انجاز العمل بحيث كانت ردود افعال الشركات لاتنسجم مع حجم العمل ومتطلباته.3- العقوبات المنصوص عليها في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية غير رادعة للمقاولين فمثلا الغرامات التأخيرية لاتزيد عن 10% من قيمة العقد4- عدم توفر الأراضي المخصصة للأغراض التربوية اذ انها خارج حدود البلديات او في المناطق الزراعية 5- احالة عدد كبير من العقود والتي تراوح كل عقد في بناء مابين 11-181 مدرسة تم احالتها الى جهة واحدة مما ادى الى تعرضهم الى المشاكل والتوقف التام عن العمل.6- عدم تقديم الشركات جدولا حول تقدم العمل.7- تأخر صرف المستحقات المالية للشركات بسبب الإجراءات الإدارية والمالية.8- عائدية الأراضي ليست لوزارة التربية وانما لوزارات أخرى مما يتطلب استحصال الموافقات الرسمية لأصدار اجازات البناء.9- ان مجموع الأبنية الطينية والصرائف والخيم بلغت 400 مدرسة منها 398 مدرسة ابتدائية و2 مدرسة ثانوية لعام 2012/2013، وان مديريات تربية المثنى، وتربيتي بغداد الكرخ الأولى والثانية اشارت بعدم وجود لديها مدارس طينية الا انها أبرمت 33 عقدا لبناء المدارس عضوا عن المدارس الطينية ( اي وجود أختلافات بين القول والفعل وهو مؤشر واضح للاختلاس و ......
#واقع
#تشييد
#الأبنية
#المدرسية
#العراق
#والمعالجات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706615
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - واقع تشييد الأبنية المدرسية في العراق والمعالجات
إدريس سالم : كافكا في «القلعة»: تشييد الكوابيس والغرائب بلعنة الاغتراب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم الافتراء نسبيّاً وسيلة دفاع بريئة وعاجزة في الوقت نفسهفرانتس كافكا – القلعةإن إحدى أعظم أسئلة كافكا الوجوديّة، هو الاعتراف في زمن العبثيّة والكابوسيّة، ففي روايته «التحوّل» مثلاً كان يحاول التحرّر من الشقاء الإنسانيّ ودونيته، وفي رواية «المحاكمة» يبحث عن التبرئة، لكنه لم ينجرف في مجاراة السلطة، بينما نجده في «القلعة»، رغم نزاعاته الثوريّة والمجتمعيّة، كان شديد الطموح، لا يكلّ ولا يمل، يقِظ جداً – رغم انتقاده للطموح كفكرة – لأن ينال اعتراف السلطة به وإدخاله القلعة.القلعة، هذه الرواية الشهيرة والمثيرة للأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوري «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (416) صفحة. مبتورة الخاتمة. نشرها صديقه الناشر والكاتب التشيكيّ «ماكس برود» عام 1926م، بعدما طُلِب منه على لسان كافكا أن يَحرق كلّ أعماله المنشورة ومسودّاته، لكنه أبَى أن يسمع منه.لم يكتب كافكا الفصل الختاميّ لروايته هذه لكنه أخبر برود أن القضية تنتهي بموت بطلها (ك)، وتعلِمه القلعة على فراش موته أن مطلبه بالحياة في القرية ليس مقبولاً، لكن نظراً للظروف الخاصّة فإنها ستسمح له بالعيش والعمل فيها.تسرد القلعة حكاية ك الذي أرسله مجهول لغرض مجهول إلى قلعة هي نفسها حالة مجهولة بموظّفيها وقوانينها، ولا نعرف حتى النهاية ما يفترض بالمسّاح ك أن يحقّقه من زيارته لهذه القلعة التي لا نعلم ماهيتها، ومَن يديرها، وما النظام الذي تمارسه على ساكنيها، وبدلاً من السرد الذي يمضي إلى نهاية حبكة مرسومة بعناية فإن كافكا يواجه القارئ بسلسلة من الإحباطات، حيث حاول ك المرّة تلو الأخرى أن يتقدّم في عمله، ويقابل «كْلَم»، لكنه لا يصل أبداً إلى أبعد من محيط القلعة، لتفشل كلّ أحلامه وهواجسه.تبدأ الرواية بوصول ك وهو مسّاح الأراضي في القرية، ثلاثيني العمر، غريب الأطوار، رثّ الهيئة، عنيد وحالم إلى قرية غارقة في الثلوج، تلفّها ضباب كثيف خالية من الإنارة، تقع بالقرب من القلعة، وتخضع لسيطرتها. يوظّف ك في القرية دون أن يمارس وظيفته، محاولاً التواصل مع القلعة التي تقوم بإدارة شؤون القرية من خلال شبكة من الموظّفين، خلال هذا البحث يلتقي ك بعدّة شخصيّات، من ذلك فريتس (أحد نوّاب وكيل القلعة)، لازيَمن (معلّم الدباغة)، غِرشْتكر (صاحب الزحّافة)، آرتور وبرمياس (معاونا ك)، أولغا وأماليا (شقيقتا بَرْنَابس)، فريدا (عشيقة كْلَم السابقة وعشيقة ك)، العمدة، سورتيني (موظّف كبير في القلعة)، غيزا (معلّمة المدرسة)، سيمَن (رئيس فرقة المطافئ)، إرلانْغَر (أحد أمناء كْلَم الأوائل)، وآخرون كثيرون.يبتعد كافكا تماماً عن وصف الحالة النفسيّة لكلّ هؤلاء، لكنه يتعمّد في إطالة الحوارات المؤذية للأعصاب والدائرة بينهم خاصّة المتعلّقة بوصف آلية عمل الموظّفين، مما جعلها تكتسي طابعاً كرتونياً بكوميديتها المفرطة إن صحّ التعبير. طبيعة الشخصيّات غير واضحة؛ إذ لا نعرف المتحيّل من المحتال عليه، أو المتحكّم والمتحكّم به، فالغموض يحيط بكلّ جوانبها، حتى أننا لا نعرف الاسم الكامل للشخصيّة الرئيسيّة.يخضع – رائد الكتابة الكابوسيّة – الزمان والمكان والجسد والروح لقوانينه العبثيّة والكابوسيّة والغرائبيّة، فيحوّل عناصر العالم الخارجيّ بشكل منظّم بارع إ-;-لى ظواهر أ-;-حوال نفسيّة، ليتّخذ من القلعة الطريقة الأمثل للس ......
#كافكا
#«القلعة»:
#تشييد
#الكوابيس
#والغرائب
#بلعنة
#الاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710569
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم الافتراء نسبيّاً وسيلة دفاع بريئة وعاجزة في الوقت نفسهفرانتس كافكا – القلعةإن إحدى أعظم أسئلة كافكا الوجوديّة، هو الاعتراف في زمن العبثيّة والكابوسيّة، ففي روايته «التحوّل» مثلاً كان يحاول التحرّر من الشقاء الإنسانيّ ودونيته، وفي رواية «المحاكمة» يبحث عن التبرئة، لكنه لم ينجرف في مجاراة السلطة، بينما نجده في «القلعة»، رغم نزاعاته الثوريّة والمجتمعيّة، كان شديد الطموح، لا يكلّ ولا يمل، يقِظ جداً – رغم انتقاده للطموح كفكرة – لأن ينال اعتراف السلطة به وإدخاله القلعة.القلعة، هذه الرواية الشهيرة والمثيرة للأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوري «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (416) صفحة. مبتورة الخاتمة. نشرها صديقه الناشر والكاتب التشيكيّ «ماكس برود» عام 1926م، بعدما طُلِب منه على لسان كافكا أن يَحرق كلّ أعماله المنشورة ومسودّاته، لكنه أبَى أن يسمع منه.لم يكتب كافكا الفصل الختاميّ لروايته هذه لكنه أخبر برود أن القضية تنتهي بموت بطلها (ك)، وتعلِمه القلعة على فراش موته أن مطلبه بالحياة في القرية ليس مقبولاً، لكن نظراً للظروف الخاصّة فإنها ستسمح له بالعيش والعمل فيها.تسرد القلعة حكاية ك الذي أرسله مجهول لغرض مجهول إلى قلعة هي نفسها حالة مجهولة بموظّفيها وقوانينها، ولا نعرف حتى النهاية ما يفترض بالمسّاح ك أن يحقّقه من زيارته لهذه القلعة التي لا نعلم ماهيتها، ومَن يديرها، وما النظام الذي تمارسه على ساكنيها، وبدلاً من السرد الذي يمضي إلى نهاية حبكة مرسومة بعناية فإن كافكا يواجه القارئ بسلسلة من الإحباطات، حيث حاول ك المرّة تلو الأخرى أن يتقدّم في عمله، ويقابل «كْلَم»، لكنه لا يصل أبداً إلى أبعد من محيط القلعة، لتفشل كلّ أحلامه وهواجسه.تبدأ الرواية بوصول ك وهو مسّاح الأراضي في القرية، ثلاثيني العمر، غريب الأطوار، رثّ الهيئة، عنيد وحالم إلى قرية غارقة في الثلوج، تلفّها ضباب كثيف خالية من الإنارة، تقع بالقرب من القلعة، وتخضع لسيطرتها. يوظّف ك في القرية دون أن يمارس وظيفته، محاولاً التواصل مع القلعة التي تقوم بإدارة شؤون القرية من خلال شبكة من الموظّفين، خلال هذا البحث يلتقي ك بعدّة شخصيّات، من ذلك فريتس (أحد نوّاب وكيل القلعة)، لازيَمن (معلّم الدباغة)، غِرشْتكر (صاحب الزحّافة)، آرتور وبرمياس (معاونا ك)، أولغا وأماليا (شقيقتا بَرْنَابس)، فريدا (عشيقة كْلَم السابقة وعشيقة ك)، العمدة، سورتيني (موظّف كبير في القلعة)، غيزا (معلّمة المدرسة)، سيمَن (رئيس فرقة المطافئ)، إرلانْغَر (أحد أمناء كْلَم الأوائل)، وآخرون كثيرون.يبتعد كافكا تماماً عن وصف الحالة النفسيّة لكلّ هؤلاء، لكنه يتعمّد في إطالة الحوارات المؤذية للأعصاب والدائرة بينهم خاصّة المتعلّقة بوصف آلية عمل الموظّفين، مما جعلها تكتسي طابعاً كرتونياً بكوميديتها المفرطة إن صحّ التعبير. طبيعة الشخصيّات غير واضحة؛ إذ لا نعرف المتحيّل من المحتال عليه، أو المتحكّم والمتحكّم به، فالغموض يحيط بكلّ جوانبها، حتى أننا لا نعرف الاسم الكامل للشخصيّة الرئيسيّة.يخضع – رائد الكتابة الكابوسيّة – الزمان والمكان والجسد والروح لقوانينه العبثيّة والكابوسيّة والغرائبيّة، فيحوّل عناصر العالم الخارجيّ بشكل منظّم بارع إ-;-لى ظواهر أ-;-حوال نفسيّة، ليتّخذ من القلعة الطريقة الأمثل للس ......
#كافكا
#«القلعة»:
#تشييد
#الكوابيس
#والغرائب
#بلعنة
#الاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710569
الحوار المتمدن
إدريس سالم - كافكا في «القلعة»: تشييد الكوابيس والغرائب بلعنة الاغتراب