منى حلمي : الحجاب ليس حرية شخصية - تحجيب المجتمع يبدأ بتحجيب النساء
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الحجاب ليس حرية شخصية تحجيب المجتمع يبدأ بتحجيب النساء كيف مصر ، دولة " مدنية " ، ومع ذلك ، أغلب فتيات ونساء مصر ، ومنهن أطفال ، ورضيعات ، لا يرتدين أزياء مدنية ، ولكن ما يسمونه " الزى الشرعى "،أو " الزى الدينى " ؟؟ . بل يزددن اصرارا عليه ، بسعادة ، وزهو ، متشبثات به ،تحت مسمى " الحرية الشخصية " ، لا يعوق التفتح العقلى ، ولا يتعارض مع الموروثات الذكورية . سأسرد حقائق تاريخية ، لمنْ يريد ، أو تريد ، فهم أصل الأشياء ، وجوهرها .أولا ، الحجاب ليس له علاقة بالاسلام ، والآية القرآنية الوحيدة ، التى تستخدم لتغطية رأس المرأة ، جاءت لمنع تحرش الذكور المسلمين ، بالنساء المسلمات ، حين يخرجن من خيمهن ليلا ، لقضاء الحاجة . والحديث النبوى الذى يأتى بسيرة الحجاب ، هو من أحاديث الآحاد ، التى تعتبر بالنسبة الى عدد لا باس به من الفقهاء ، أحاديث لا يجب الالتزام بها ، أو التعويل عليها . وارتداء حجاب الرأس ، كان للحرائر فقط ، حتى يسلمن من فسق الذكور ، أما الجوارى ، فلا حجاب لهن ، لأنهن بلا كرامة ، وتحرش الذكور بهن ، ليس قضية . لكن الآن ، وبعد انتهاء الرق ، والخيم ، وفولكور العرب الصحراوى فى اللبس ، وقضاء الحاجة ، فى الجزيرة العربية ، انتهى المقصد الاجتماعى المؤقت . ثانيا ، الحجاب الحديث والمعاصر ، هو رمز سياسى ، لجماعة " الاخوان المسلمين " ، المؤسسة فى مصر عام 1928 ، على يد واحد من الشبان الشيوخ ، حسن البنا ، وبفلوس الاحتلال الانجليزى . عندما أيقن الانجليز أن وحدة وتماسك وارتباط ، الشعب المصرى ، قوة كبيرة ، أكبر من محاولات التقسيم والتفكيك والتفتيت ، كما أثبتت ذلك ثورة 1919 ، ثورة كل الشعب المصرى ، وثورة النساء لخلع البرقع والحجاب ، لجأ الى سياسة " فرق تسد " ، على أساس الدين والطائفة والمذهب . واذا تقاتل الشعب على الدين ، فلن يجد الوقت ، والطاقة ، والجهد ، والوعى ، لمحاربة العدو الأساسى الحقيقى المشترك ، وهو المحتل المستعمر . ولا يمكن أن نغفل عاملا هاما ، فى تأسيس جماعة الاخوان المسلمين ، وهو اسقاط الخلافة العثمانية الاسلامية ، سنة 1924 ، على يد مصطفى كمال أتاتورك 19 مايو 1881 – 10 نوفمبر 1938 ، فى تركيا . هذا بالطبع ، لا يرضى الطامعين فى ارساء وتدعيم الحكم الدينى الاسلامى ، وأشعرهم أن السجادة سُحبت من تحت أقدامهم ، حيث كانت تركيا ، هى مركز حكم السلاطين العثمانية الاسلامية ، لمدة 600 سنة ، وانتشرت فى أوروبا وأفريقيا وآسيا ، منذ تأسيسها سنة 1299 ، على يد عثمان الأول 1258 – 1326 . وكان تأسيس الاخوان المسلمين فى مصر ، بمثابة الحلم فى استعادة دولة السلاطين الاسلامية السٌنية . وسياسة " فرق تسد " ، معروفة تاريخيا ، وتستخدم طوال العصور ، وفى كل مكان ، حتى اليوم . لكنها تتخذ أشكالا مختلفة ، حسب العصر ، ونوع القوى المتصارعة ، ودرجة يقظة الشعوب ، نساء ، ورجالا ، واختلاف التحالفات الدولية ، ومدى الصلابة الداخلية لكل بلد . ثالثا ، استفحلت الدعاية الدينية للحجاب ، مع منتصف سبعينيات القرن الماضى ، حين خرج المتأسلمون من الجحور ، ومن الكمون ، ودشنوا آلاف التنظيمات الدينية المتطرفة ، اخوانية وهابية سلفية صحراوية ،انتشرت بالتمويلات الجاهزة المدخرة معهم تحت الأرض ، تحمل السلاح ، يعاودها حلم الخلافة الاسلامية ، واقامة دويلات اسلامية ، وولايات اسلامية ذكورية ، متحالفة مع أعداء الشعوب ، ومحتلى الأرض ، ولصوص الموارد ، والقتلة المتاجرين بالسلاح ، والبغاء والمخدرات ، وسرقة الأعضاء من الكبار والأطفال .اختلطت الدعاية الدينية بالد ......
#الحجاب
#حرية
#شخصية
#تحجيب
#المجتمع
#يبدأ
#بتحجيب
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722079
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الحجاب ليس حرية شخصية تحجيب المجتمع يبدأ بتحجيب النساء كيف مصر ، دولة " مدنية " ، ومع ذلك ، أغلب فتيات ونساء مصر ، ومنهن أطفال ، ورضيعات ، لا يرتدين أزياء مدنية ، ولكن ما يسمونه " الزى الشرعى "،أو " الزى الدينى " ؟؟ . بل يزددن اصرارا عليه ، بسعادة ، وزهو ، متشبثات به ،تحت مسمى " الحرية الشخصية " ، لا يعوق التفتح العقلى ، ولا يتعارض مع الموروثات الذكورية . سأسرد حقائق تاريخية ، لمنْ يريد ، أو تريد ، فهم أصل الأشياء ، وجوهرها .أولا ، الحجاب ليس له علاقة بالاسلام ، والآية القرآنية الوحيدة ، التى تستخدم لتغطية رأس المرأة ، جاءت لمنع تحرش الذكور المسلمين ، بالنساء المسلمات ، حين يخرجن من خيمهن ليلا ، لقضاء الحاجة . والحديث النبوى الذى يأتى بسيرة الحجاب ، هو من أحاديث الآحاد ، التى تعتبر بالنسبة الى عدد لا باس به من الفقهاء ، أحاديث لا يجب الالتزام بها ، أو التعويل عليها . وارتداء حجاب الرأس ، كان للحرائر فقط ، حتى يسلمن من فسق الذكور ، أما الجوارى ، فلا حجاب لهن ، لأنهن بلا كرامة ، وتحرش الذكور بهن ، ليس قضية . لكن الآن ، وبعد انتهاء الرق ، والخيم ، وفولكور العرب الصحراوى فى اللبس ، وقضاء الحاجة ، فى الجزيرة العربية ، انتهى المقصد الاجتماعى المؤقت . ثانيا ، الحجاب الحديث والمعاصر ، هو رمز سياسى ، لجماعة " الاخوان المسلمين " ، المؤسسة فى مصر عام 1928 ، على يد واحد من الشبان الشيوخ ، حسن البنا ، وبفلوس الاحتلال الانجليزى . عندما أيقن الانجليز أن وحدة وتماسك وارتباط ، الشعب المصرى ، قوة كبيرة ، أكبر من محاولات التقسيم والتفكيك والتفتيت ، كما أثبتت ذلك ثورة 1919 ، ثورة كل الشعب المصرى ، وثورة النساء لخلع البرقع والحجاب ، لجأ الى سياسة " فرق تسد " ، على أساس الدين والطائفة والمذهب . واذا تقاتل الشعب على الدين ، فلن يجد الوقت ، والطاقة ، والجهد ، والوعى ، لمحاربة العدو الأساسى الحقيقى المشترك ، وهو المحتل المستعمر . ولا يمكن أن نغفل عاملا هاما ، فى تأسيس جماعة الاخوان المسلمين ، وهو اسقاط الخلافة العثمانية الاسلامية ، سنة 1924 ، على يد مصطفى كمال أتاتورك 19 مايو 1881 – 10 نوفمبر 1938 ، فى تركيا . هذا بالطبع ، لا يرضى الطامعين فى ارساء وتدعيم الحكم الدينى الاسلامى ، وأشعرهم أن السجادة سُحبت من تحت أقدامهم ، حيث كانت تركيا ، هى مركز حكم السلاطين العثمانية الاسلامية ، لمدة 600 سنة ، وانتشرت فى أوروبا وأفريقيا وآسيا ، منذ تأسيسها سنة 1299 ، على يد عثمان الأول 1258 – 1326 . وكان تأسيس الاخوان المسلمين فى مصر ، بمثابة الحلم فى استعادة دولة السلاطين الاسلامية السٌنية . وسياسة " فرق تسد " ، معروفة تاريخيا ، وتستخدم طوال العصور ، وفى كل مكان ، حتى اليوم . لكنها تتخذ أشكالا مختلفة ، حسب العصر ، ونوع القوى المتصارعة ، ودرجة يقظة الشعوب ، نساء ، ورجالا ، واختلاف التحالفات الدولية ، ومدى الصلابة الداخلية لكل بلد . ثالثا ، استفحلت الدعاية الدينية للحجاب ، مع منتصف سبعينيات القرن الماضى ، حين خرج المتأسلمون من الجحور ، ومن الكمون ، ودشنوا آلاف التنظيمات الدينية المتطرفة ، اخوانية وهابية سلفية صحراوية ،انتشرت بالتمويلات الجاهزة المدخرة معهم تحت الأرض ، تحمل السلاح ، يعاودها حلم الخلافة الاسلامية ، واقامة دويلات اسلامية ، وولايات اسلامية ذكورية ، متحالفة مع أعداء الشعوب ، ومحتلى الأرض ، ولصوص الموارد ، والقتلة المتاجرين بالسلاح ، والبغاء والمخدرات ، وسرقة الأعضاء من الكبار والأطفال .اختلطت الدعاية الدينية بالد ......
#الحجاب
#حرية
#شخصية
#تحجيب
#المجتمع
#يبدأ
#بتحجيب
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722079
الحوار المتمدن
منى نوال حلمى - الحجاب ليس حرية شخصية - تحجيب المجتمع يبدأ بتحجيب النساء