كاظم فنجان الحمامي : هكذا قرأ بريجنسكي مستقبل اوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي يُعد زبغنيو بريجنسكي من دهاة السياسة الدولية، ويكاد يكون صورة طبق الاصل من هنري كيسنجر، وكلاهما من يهود أوروبا الغربية، حيث ولد بريجنسكي في بولندا، وولد كيسنجر في ألمانيا، وهو يكبر بريجنسكي بخمس سنوات. لكنهما تركا بصماتهما على الاستراتيجية السياسية للولايات المتحدة الأميركية لفترة غير بسيطة من الزمن، ولم يخفيا عدائهما لروسيا والعرب. لم ينل بريجنسكي نصيبه من الشهرة التي نالها كيسنجر، لكن ذلك لم يقلل من شأنه، فهو فائق الذكاء، شديد الدهاء، حاد الطباع. نستذكره الآن بعد مرور خمس سنوات على وفاته بمناسبة اندلاع المواجهات الحربية بين روسيا وأوكرانيا، فقد تنبأ الرجل منذ زمن بعيد بمستقبل اوكرانيا، وقال عنها: انها أكثر الجوائز التي تطمح إليها روسيا. لكنه حذر البيت الابيض من محاولات إذلال روسيا، وحذر أيضاً من تطور العلاقات العسكرية بين حلف الناتو وأوكرانيا، واعترض على نشر أسلحة التاتو في أوكرانيا، مؤكداً أن أي مبادرة لضم أوكرانيا للحلف ستؤدي حتماً لردود أفعال روسية غير محسوبة العواقب. لكن أمريكا تجاهلت تحذيراته بمرور الوقت، وسارعت لضم عدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة إلى الحلف، حتى بلغ عدد الدول الأعضاء 30 دولة، واقترب الحلف بقواعده الحربية إلى الحدود الروسية المتاخمة لإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، ثم تحولت انظاره نحو الحدود الاوكرانية مع روسيا. .لكن بريجنسكي نفسه يناقض نفسه أكثر من مرة بوصايا استراتيجية قال فيها: (يتعين على واشنطن أن تحرم روسيا من ثلاث دوائر جيوسياسية مهمة بحكم موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية وهي أوكرانيا، وأوزبكستان وآذربيجان). .وبصرف النظر عما جاء في نبوءات بريجنسكي بات واضحا ان اوكرانيا هي الخطوة القاتلة في لعبة الشطرنج، التي من ابسط قواعدها انك عندما تفكر في حركة جيدة, فكر ثانية, فهناك دائماً حركة أفضل. . ......
#هكذا
#بريجنسكي
#مستقبل
#اوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748437
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي يُعد زبغنيو بريجنسكي من دهاة السياسة الدولية، ويكاد يكون صورة طبق الاصل من هنري كيسنجر، وكلاهما من يهود أوروبا الغربية، حيث ولد بريجنسكي في بولندا، وولد كيسنجر في ألمانيا، وهو يكبر بريجنسكي بخمس سنوات. لكنهما تركا بصماتهما على الاستراتيجية السياسية للولايات المتحدة الأميركية لفترة غير بسيطة من الزمن، ولم يخفيا عدائهما لروسيا والعرب. لم ينل بريجنسكي نصيبه من الشهرة التي نالها كيسنجر، لكن ذلك لم يقلل من شأنه، فهو فائق الذكاء، شديد الدهاء، حاد الطباع. نستذكره الآن بعد مرور خمس سنوات على وفاته بمناسبة اندلاع المواجهات الحربية بين روسيا وأوكرانيا، فقد تنبأ الرجل منذ زمن بعيد بمستقبل اوكرانيا، وقال عنها: انها أكثر الجوائز التي تطمح إليها روسيا. لكنه حذر البيت الابيض من محاولات إذلال روسيا، وحذر أيضاً من تطور العلاقات العسكرية بين حلف الناتو وأوكرانيا، واعترض على نشر أسلحة التاتو في أوكرانيا، مؤكداً أن أي مبادرة لضم أوكرانيا للحلف ستؤدي حتماً لردود أفعال روسية غير محسوبة العواقب. لكن أمريكا تجاهلت تحذيراته بمرور الوقت، وسارعت لضم عدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة إلى الحلف، حتى بلغ عدد الدول الأعضاء 30 دولة، واقترب الحلف بقواعده الحربية إلى الحدود الروسية المتاخمة لإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، ثم تحولت انظاره نحو الحدود الاوكرانية مع روسيا. .لكن بريجنسكي نفسه يناقض نفسه أكثر من مرة بوصايا استراتيجية قال فيها: (يتعين على واشنطن أن تحرم روسيا من ثلاث دوائر جيوسياسية مهمة بحكم موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية وهي أوكرانيا، وأوزبكستان وآذربيجان). .وبصرف النظر عما جاء في نبوءات بريجنسكي بات واضحا ان اوكرانيا هي الخطوة القاتلة في لعبة الشطرنج، التي من ابسط قواعدها انك عندما تفكر في حركة جيدة, فكر ثانية, فهناك دائماً حركة أفضل. . ......
#هكذا
#بريجنسكي
#مستقبل
#اوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748437
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - هكذا قرأ بريجنسكي مستقبل اوكرانيا