عباس علي العلي : مقدمة في التربية الأولية وعلاقتها بالنظرية الأجتماعية العامة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي التربية الأولية هي مجموعة ما يقدم للفرد الطبيعي من قيم ومعارف وأحكام تتداول داخل نطاق المجتمع على أنها صورة حقيقية تعكس واقعه وتفكيره دون أن يحتاج الفرد إلى منهج أو دعوة للتلقي ,فهي تجسد المعرفة التداولية بجميع أصنافها والتي سينشأ عليها العضو الأجتماعي كحياة يومية دون حث أو حض أو تلقين , فهو يتلقاها كما يتلقى الهواء والغذاء ولن يحتاج فيها إلى مدرب أو معلم يشرح أو ينقل مبادئها أو خطوطها العامة, هي تنتقل للفرد لمجرد أنه عضو متواجد في المجتمع ويعيش حركته التفصيلية, وتتصف التربية الأولية بصفتين الأولى أنها غير قابلة للتحكم بها بموجب قواعد منضبطة لسبب لو تم السيطرة عليها بهذا الشكل تتحول إلى التربية المختارة التي تحتاج إلى رؤية ومنهج وهدف ,والنقطة الثانية أن التغيرات التي تحدث في شكلها ومواصفاتها تتحرك تبعا للقيم العليا الخالقة والمخلوقة من وإلى حركة المجتمع وعلى قدرة المجتمع بالتغيير, فهي أذن غير مستقلة بذاتها ولا متشابها في نسقيتها بأختلاف الزمان والمكان وأيضا غير ثابتة بالضرورة .من الضرورات الأجتماعية أن يتم الأهتمام بهذه المقدمات وخاصة في المراحل الأشد ألتصاقا بصياغة الشخصية الفردية بالتربية الطبيعية وهي الفترة الممتدة من الولادة ولحد عمر التأهيل التربوي الرسمي ويشمل ,:• العلاقات الأسرية بين الأزواج والأبناء ومراقبة أن لا تتخلل هذه العلاقات أو لا يسمح أفراد الأسرة أن تدخل مفردات تربوية مضرة وتزرع أساسيات الأنحراف مثل الكراهية والحرص والانانية وعدم الأستقرا في العلاقة البينية لما تتركه من أثر عميق ومهم وخطير على تبني العضو الاجتماعي الجديد لهذه المقدمات لاحقا من خلال اللا وعي المسترد سلوكيا .• علاقات ما بعد الأسرة والتي تمثل الأخطر في السلسلة التربوية وهي الأسرة الكبيرة وتشمل الشارع بيت الأجداد والأعمام والأخوال والأصدقاء , وأيضا تشمل ميادين الترفيه والتسوق واللعب البرئ وعلاقات الطفولة التي تنشأ وتنتهي بوقتها , هذه الناحية هي الأشد وقعا في أعادة ترتيب المقدمات للكفل الحدث وخاصة عندما تدعمها برامج التلفزيون والألعاب الأليكترونية الموجهة وغير الموجهة .• الفترة الأنتقالية من نمط التربية الأولية للمرحلة الثانية من أنماط التربية وتيسمى التربية التعليمية الإرشادية وهي التي تتولى الجانب الواعي من مأخذ التربية ووفق أنساق وبرامج ومحددات تربطها رؤية أساسية وسابقة تتضمن زرع محددات على أمل الحصول على نتائج أيضا محددة ولكن بالحدود التي تتراوح بين سقفين , وتمتاز هذه المرحلة بالذا بأمتزاج التربية السلوكية بالتعليم السلوكي وهي الفترة الممتدة من سن اربعة إلى خمس سنوات ولا تنتهي بحدود معينة ولكن تقل التأثيرات التعليمية في حدود منتصف العشرينات ,هذه المرحلة التي تكتسب الكثير من الرسوم والأيحاءات والخزين الذاكروي الذي سيتفاعل مع أوليات الى وعي التعليمي ويضبطها أو ينضبط بها حسب قدرة التوافق بين الأولى والثانية على الأنسجام أو التضاد .من خلال الملاحظة والدرس الذي أجري على الكثير من الأفراد ومن ملاحظة السلوكيات النتضجة وربطها ببعض المذكرات المدونة والذكريات الشخصية والمعطيات التحليلية ,تؤكد الدراسات العلمية أن التربية الأبتدائية تشكل ما نسبته بين الـ 50 إلى 60 بالمئة من أنماط السلوك العامة , وهو مؤشر مهم وخطير خاصة مع صغر الفترة الزمنية التي لا تتعدى في أحسن الأوال من 8 إلى 10 بالمئة من عمر الإنسان إن لم تتجاوز 12% بشكل عام . هذه النتيجة تؤشر لنوعية المنطق النظري للتربية الجتماعية الأولية من أنها الركيزة الأهم في حياة الفرد أجتماعيا ومن ثم إنسانيا ......
#مقدمة
#التربية
#الأولية
#وعلاقتها
#بالنظرية
#الأجتماعية
#العامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753642
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي التربية الأولية هي مجموعة ما يقدم للفرد الطبيعي من قيم ومعارف وأحكام تتداول داخل نطاق المجتمع على أنها صورة حقيقية تعكس واقعه وتفكيره دون أن يحتاج الفرد إلى منهج أو دعوة للتلقي ,فهي تجسد المعرفة التداولية بجميع أصنافها والتي سينشأ عليها العضو الأجتماعي كحياة يومية دون حث أو حض أو تلقين , فهو يتلقاها كما يتلقى الهواء والغذاء ولن يحتاج فيها إلى مدرب أو معلم يشرح أو ينقل مبادئها أو خطوطها العامة, هي تنتقل للفرد لمجرد أنه عضو متواجد في المجتمع ويعيش حركته التفصيلية, وتتصف التربية الأولية بصفتين الأولى أنها غير قابلة للتحكم بها بموجب قواعد منضبطة لسبب لو تم السيطرة عليها بهذا الشكل تتحول إلى التربية المختارة التي تحتاج إلى رؤية ومنهج وهدف ,والنقطة الثانية أن التغيرات التي تحدث في شكلها ومواصفاتها تتحرك تبعا للقيم العليا الخالقة والمخلوقة من وإلى حركة المجتمع وعلى قدرة المجتمع بالتغيير, فهي أذن غير مستقلة بذاتها ولا متشابها في نسقيتها بأختلاف الزمان والمكان وأيضا غير ثابتة بالضرورة .من الضرورات الأجتماعية أن يتم الأهتمام بهذه المقدمات وخاصة في المراحل الأشد ألتصاقا بصياغة الشخصية الفردية بالتربية الطبيعية وهي الفترة الممتدة من الولادة ولحد عمر التأهيل التربوي الرسمي ويشمل ,:• العلاقات الأسرية بين الأزواج والأبناء ومراقبة أن لا تتخلل هذه العلاقات أو لا يسمح أفراد الأسرة أن تدخل مفردات تربوية مضرة وتزرع أساسيات الأنحراف مثل الكراهية والحرص والانانية وعدم الأستقرا في العلاقة البينية لما تتركه من أثر عميق ومهم وخطير على تبني العضو الاجتماعي الجديد لهذه المقدمات لاحقا من خلال اللا وعي المسترد سلوكيا .• علاقات ما بعد الأسرة والتي تمثل الأخطر في السلسلة التربوية وهي الأسرة الكبيرة وتشمل الشارع بيت الأجداد والأعمام والأخوال والأصدقاء , وأيضا تشمل ميادين الترفيه والتسوق واللعب البرئ وعلاقات الطفولة التي تنشأ وتنتهي بوقتها , هذه الناحية هي الأشد وقعا في أعادة ترتيب المقدمات للكفل الحدث وخاصة عندما تدعمها برامج التلفزيون والألعاب الأليكترونية الموجهة وغير الموجهة .• الفترة الأنتقالية من نمط التربية الأولية للمرحلة الثانية من أنماط التربية وتيسمى التربية التعليمية الإرشادية وهي التي تتولى الجانب الواعي من مأخذ التربية ووفق أنساق وبرامج ومحددات تربطها رؤية أساسية وسابقة تتضمن زرع محددات على أمل الحصول على نتائج أيضا محددة ولكن بالحدود التي تتراوح بين سقفين , وتمتاز هذه المرحلة بالذا بأمتزاج التربية السلوكية بالتعليم السلوكي وهي الفترة الممتدة من سن اربعة إلى خمس سنوات ولا تنتهي بحدود معينة ولكن تقل التأثيرات التعليمية في حدود منتصف العشرينات ,هذه المرحلة التي تكتسب الكثير من الرسوم والأيحاءات والخزين الذاكروي الذي سيتفاعل مع أوليات الى وعي التعليمي ويضبطها أو ينضبط بها حسب قدرة التوافق بين الأولى والثانية على الأنسجام أو التضاد .من خلال الملاحظة والدرس الذي أجري على الكثير من الأفراد ومن ملاحظة السلوكيات النتضجة وربطها ببعض المذكرات المدونة والذكريات الشخصية والمعطيات التحليلية ,تؤكد الدراسات العلمية أن التربية الأبتدائية تشكل ما نسبته بين الـ 50 إلى 60 بالمئة من أنماط السلوك العامة , وهو مؤشر مهم وخطير خاصة مع صغر الفترة الزمنية التي لا تتعدى في أحسن الأوال من 8 إلى 10 بالمئة من عمر الإنسان إن لم تتجاوز 12% بشكل عام . هذه النتيجة تؤشر لنوعية المنطق النظري للتربية الجتماعية الأولية من أنها الركيزة الأهم في حياة الفرد أجتماعيا ومن ثم إنسانيا ......
#مقدمة
#التربية
#الأولية
#وعلاقتها
#بالنظرية
#الأجتماعية
#العامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753642
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - مقدمة في التربية الأولية وعلاقتها بالنظرية الأجتماعية العامة