مروان صباح : الندية ليست باللغة 🗣--- بل بالاكتفاء الذاتي 🌾---…
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو أمر لا يصح أن يستقبل بين الشعوب بآذن صاغية وبأرواح قانعة ، وفي ظل الحصيلة البسيطة لحكومات مضى عليها قرن من الزمن على الأقل ، وعلى الرغم أنها عاشت وتعيش على شعارات استهلاكية مثل حفظ الأصالة وقيم الأمة ، ويبقى الجوهر ، هو الجازم الصارم أولاً وأخيراً ، هناك 👈-;- ثلاثة جهات البشرية تقف جمعاء أمامها ، تغير المناخ وأنعكس ذلك على الزراعة ، وحرب الروس 🇷-;-🇺-;- على اوكرانيا 🇺-;-🇦-;- ، البلدان المصدران للقمح والحبوب بانتاج 30 ب٪-;- ، أما الجهة الأخيرة ، هي عجز الدول تاريخياً على تأمين قوت شعوبها من المواد الأساسية تحت حجج متعددة ، لكن بالمؤكد جميعها واهية ، وبالرغم ، وهذا حقاً 😟-;- ليس بافتراء ، لقد قامت الانتفاضات العربية بعد موجة ساخنة من إرتفاع الأسعار الحادة والتى أحدثت اضطرابات اجتماعية عميقة ، لكن في المقابل ، عشرة سنوات ويزيد ، لم تتغير العقلية العربية وبقت السياسة السباقة سائدة ، فبلد مثل مصر 🇪-;-🇬-;- كما هو معروف يعتبر من أكبر المستوردين للقمح 🌾-;- بنحو 12 مليون طن سنوياً ، أي بنسبة 11% من إجمالي صادرات القمح العالمي ، صحيح أنها من المصدرين للأرز 🍚-;- ، لكن التوازن لم يحصل ، وهذا كان السبب الرئيسي للحكومات في السابق برفع أسعار الخبز ، لأنها لم تعد قادرة على تغطية إرتفاع القمح والذي أرتفع حينها نتيجة الطفرة في أسعار النفط والتى جاءت بعد سقوط العراق 🇮-;-🇶-;- في أيدي اللصوص ، وهو مازال مستمر بالغرق أكثر . وفي هذا المستوى المركزي وغيره ، يمكن 🤔-;- للمنطق السليم أو في غيابه ، أن يقرّ المرء كيفية تعامل دول متعددة ، تماماً 👌-;-كما هو بين قنديل مرئي وجرار فارغ مثلاً 😵-;-💫-;- ، فالدول الكبرى الصناعية مثل الولايات المتحدة 🇺-;-🇸-;- عادةً لا تتأثر كثيراً في كل ذلك ، على سبيل المثال ، تشتري الإدارة الأمريكية 🇺-;-🇸-;- النفط والغاز وغيرهما من المشتقات النفطية ، لكن أسعار البنزين ⛽-;- مازالت تكلفتها على المواطن الأمريكي أقل بكثير من الدول المنتجة للنفط ، وهذا أيضاً ينطبق على القمح والحبوب ، لقد إرتفع سعر طن القمح 100 دولار 💵-;- ، لقد تأثرت الدول الفقيرة مع متغيرات المناخ ، لكن إنتاج القمح في الدول الغنية وتحديداً في أمريكا 🇺-;-🇸-;- بقى على نفس الوتيرة والزخم ، لم يتأثر بالإعصارات أو الفيضانات كما يحصل عادةً في السودان 🇸-;-🇩-;- ، لأن هناك 👈-;- الادارة تكتسب الخبرة من التجارب السابقة ، لا مجال في هذه البلاد أن تسمح للكوارث في إحداث أزمة مرة آخرى أو بالأحرى تكرار ذات الخطأ ، لأنها على جهوزية لاتخاذ إجراءات تكفل في معالجتها ، تماماً 👌-;-كما جرت في أستراليا 🇦-;-🇺-;- ، عندما سبب تغير المناخ في حرق🔥-;-المحاصيل والتى تشهد إزدياد مستمر في إرتفاع دراجات الحرارة ، وهذه الكوارث المناخية أو الحربية تجعل الطلب على الحبوب محصور في دول معينة ، والتى بدورها تصبح متحكمة بالسعر وأولوية التصدير ، على سبيل المثال للدول الحليفة أو بالأحرى لتلك التى تُقدم عرضاً أفضلاً ، طبعاً ، وهنا 👈-;- مصيبة المصائب ، فاليوم اللاجئون ، وهؤلاء أعدادهم إقترب إلى 100 مليون إنسان ، لم تعد الوجبة القادمة معروفة إن كانت ستتوفر لهم أم من الصعب توفيرها ، بل كما أنهم فقدوا حقهم في العيش في أوطانهم ، ايضاً خسروا الامن الغذائي كحق إنساني ، لهذا تعتبر الدول التى تتمتع بمناخات بادرة مثل أوكرانيا 🇺-;-🇦-;- وغيرها ككندا 🇨-;- ......
#الندية
#ليست
#باللغة
#🗣---
#بالاكتفاء
#الذاتي
#🌾---…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760041
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو أمر لا يصح أن يستقبل بين الشعوب بآذن صاغية وبأرواح قانعة ، وفي ظل الحصيلة البسيطة لحكومات مضى عليها قرن من الزمن على الأقل ، وعلى الرغم أنها عاشت وتعيش على شعارات استهلاكية مثل حفظ الأصالة وقيم الأمة ، ويبقى الجوهر ، هو الجازم الصارم أولاً وأخيراً ، هناك 👈-;- ثلاثة جهات البشرية تقف جمعاء أمامها ، تغير المناخ وأنعكس ذلك على الزراعة ، وحرب الروس 🇷-;-🇺-;- على اوكرانيا 🇺-;-🇦-;- ، البلدان المصدران للقمح والحبوب بانتاج 30 ب٪-;- ، أما الجهة الأخيرة ، هي عجز الدول تاريخياً على تأمين قوت شعوبها من المواد الأساسية تحت حجج متعددة ، لكن بالمؤكد جميعها واهية ، وبالرغم ، وهذا حقاً 😟-;- ليس بافتراء ، لقد قامت الانتفاضات العربية بعد موجة ساخنة من إرتفاع الأسعار الحادة والتى أحدثت اضطرابات اجتماعية عميقة ، لكن في المقابل ، عشرة سنوات ويزيد ، لم تتغير العقلية العربية وبقت السياسة السباقة سائدة ، فبلد مثل مصر 🇪-;-🇬-;- كما هو معروف يعتبر من أكبر المستوردين للقمح 🌾-;- بنحو 12 مليون طن سنوياً ، أي بنسبة 11% من إجمالي صادرات القمح العالمي ، صحيح أنها من المصدرين للأرز 🍚-;- ، لكن التوازن لم يحصل ، وهذا كان السبب الرئيسي للحكومات في السابق برفع أسعار الخبز ، لأنها لم تعد قادرة على تغطية إرتفاع القمح والذي أرتفع حينها نتيجة الطفرة في أسعار النفط والتى جاءت بعد سقوط العراق 🇮-;-🇶-;- في أيدي اللصوص ، وهو مازال مستمر بالغرق أكثر . وفي هذا المستوى المركزي وغيره ، يمكن 🤔-;- للمنطق السليم أو في غيابه ، أن يقرّ المرء كيفية تعامل دول متعددة ، تماماً 👌-;-كما هو بين قنديل مرئي وجرار فارغ مثلاً 😵-;-💫-;- ، فالدول الكبرى الصناعية مثل الولايات المتحدة 🇺-;-🇸-;- عادةً لا تتأثر كثيراً في كل ذلك ، على سبيل المثال ، تشتري الإدارة الأمريكية 🇺-;-🇸-;- النفط والغاز وغيرهما من المشتقات النفطية ، لكن أسعار البنزين ⛽-;- مازالت تكلفتها على المواطن الأمريكي أقل بكثير من الدول المنتجة للنفط ، وهذا أيضاً ينطبق على القمح والحبوب ، لقد إرتفع سعر طن القمح 100 دولار 💵-;- ، لقد تأثرت الدول الفقيرة مع متغيرات المناخ ، لكن إنتاج القمح في الدول الغنية وتحديداً في أمريكا 🇺-;-🇸-;- بقى على نفس الوتيرة والزخم ، لم يتأثر بالإعصارات أو الفيضانات كما يحصل عادةً في السودان 🇸-;-🇩-;- ، لأن هناك 👈-;- الادارة تكتسب الخبرة من التجارب السابقة ، لا مجال في هذه البلاد أن تسمح للكوارث في إحداث أزمة مرة آخرى أو بالأحرى تكرار ذات الخطأ ، لأنها على جهوزية لاتخاذ إجراءات تكفل في معالجتها ، تماماً 👌-;-كما جرت في أستراليا 🇦-;-🇺-;- ، عندما سبب تغير المناخ في حرق🔥-;-المحاصيل والتى تشهد إزدياد مستمر في إرتفاع دراجات الحرارة ، وهذه الكوارث المناخية أو الحربية تجعل الطلب على الحبوب محصور في دول معينة ، والتى بدورها تصبح متحكمة بالسعر وأولوية التصدير ، على سبيل المثال للدول الحليفة أو بالأحرى لتلك التى تُقدم عرضاً أفضلاً ، طبعاً ، وهنا 👈-;- مصيبة المصائب ، فاليوم اللاجئون ، وهؤلاء أعدادهم إقترب إلى 100 مليون إنسان ، لم تعد الوجبة القادمة معروفة إن كانت ستتوفر لهم أم من الصعب توفيرها ، بل كما أنهم فقدوا حقهم في العيش في أوطانهم ، ايضاً خسروا الامن الغذائي كحق إنساني ، لهذا تعتبر الدول التى تتمتع بمناخات بادرة مثل أوكرانيا 🇺-;-🇦-;- وغيرها ككندا 🇨-;- ......
#الندية
#ليست
#باللغة
#🗣---
#بالاكتفاء
#الذاتي
#🌾---…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760041
الحوار المتمدن
مروان صباح - الندية ليست باللغة 🗣---/ بل بالاكتفاء الذاتي 🌾---…