محمد كريم الساعدي : الهويات الرقمية فيْ ضوء الإندماج الإفتراضي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إن عملية الإندماج فيْ العالم الإفتراضي، تعطينا واقعاً جديداً تكون فيْها الهوية الحقيقية فيْ محك من التأكد، من مدى تواجدها بشكل كامل فيْ ضوء معطيات جديدة، قد تفرضها الظّروف الإفتراضية فيْ الفضاء الرّقمي، من يولد لدى المُستَخدِم فيْ هذا العالم حالة من عدم التّطابق بين هويتين الأولى الحقيقية، التّي من الممكن أن تتأثر بهذا العالم الجديد، والثّانية هي التّي يقدم بها المُستَخدِم نفسه؛ ولكن بإختيار جديد فيْ أغلب الأحيان قد يلغي فيْه العديد من المظاهر، التّي كانت تدل على هويتهِ الواقعية إستناداً للرغبات، التّي يريد أن يوجدها له فيْ هذا العالم، وكان البعض يريد ان يعطينا تصور آخر لشخصهِ، كانت كامنة فيْ دواخله ولا يستطيع أن يخرجها لنا فيْ الواقع المعاش، لذلك فأن أفضل ظهور سيكون له بشخصيته الجديدة، وبهويتهِ ومواصفات جديدة فيْ هذا العالم الإفتراضي، الذّي يحاول أن يندمج فيْه ثقافيْاً ونفسياً، وحتى يجمل معه بعض ملامح البيئة الاجتماعية، التّي لا يستطيع ان يتنصل عنها فيْ مثل هكذا ظهور، لأنها قارة فيْ سلوكياته المنطبعة فيْ ذاته، ومهما حاول أن يبتعد عنها، فأنها ستظهر بطريقةٍ أو بأخرى فيْ العالم الإفتراضي، وفيْ الوقت نفسه يوجد مستخدم آخر يحاول إيجاد تطابقٍ بشكل كبير، بين الهويتين الحقيقية / العالم الواقعي والإفتراضية / العالم الإفتراضي، ويحاول أن يحقق إندماجاً فيها ويريد من ذلك أن يكون ظهوره بشكلٍ متساوٍ بين العالمين، وبتأثير متبادل بين العالمين فيْ الصّورةِ والماهية والمكونات الأخرى، لذا فأن هذهِ الإشكالية فيْ الظهور للمستخدمين فيْ العالم الإفتراضي، قبالة العالم الواقعي سيعطينا أنواع من المُستَخدِمين، وحسب نوع الإندماج والظهور؛ وأي الهويتين أكثر ظهوراً فيْ هذا المجال؛ لذا فأن شكل الهوية والظهور سيكون كالآتي: 1. هوية واقعية فيْ العالم الإفتراضي: هكذا نوع من الهويات تكون متوافقة مع الشّخص ذاته، أي أن ظهوره يكون فيْ هذا العالم الإفتراضي، كما لو أنه فيْ عالم واقعي دون أن يغير من ملامح الصّورة، كأن يضع صورةً رمزية أو تعبيرية أو يتخذ من بعض المناظر الطّبيعية، كالورود والأشجار وغيرها، بديلاً عن صورته الايقونية، التّي تدل عليه فيْ هذا العالم الإفتراضي، وهنا من يحاول الظّهور بواقعية فيْ العالم الإفتراضي دائماً، تشمل الشّخصيات العامة، مثل السّياسيين، أو الموظفيْن الحكوميين المهمين، أو أساتذة الجامعات أو مديري الدوائر، أو الشّخصيات الإجتماعية المهمة، التّي لها ظهور حقيقي وواقعي فيْ كلا العالمين، مثل رجال الدين والشّخصيات المجتمعية وغيرها، وفيْ أحيانٍ قليلة بعض النّاس العاديين، الذّين يضعون صورهم الايقونية فيْ هذا المجال، وكأنه يريد أن يقول: إنه متطابق مع واقعه، وليس لديه أي رغبة بالظهور فيْ هذا العالم بشخصيةٍ أخرى وهوية افتراضية أخرى.2. هوية افتراضية فيْ عالم إفتراضي: هذا النوع فيْ الظّهور فيْ العالم الإفتراضي يكون (لأشخاص / مستخدمين) يريدون أن لا يفصحوا عن حقيقة هوياتهم الواقعية، لأن هذا الظهور هو فيْ عالم إفتراضي، ويجد هؤلاء الأشخاص من الصّائب إلا يظهر بهويته الواقعية؛ لأن التّواجد فيْ هذا العالم، هو من أجل الهروب من العالم الواقعي، أو من أجل الوصول إلى أهداف أخرى، قد لا تمكنه هويته الواقعية من الوصول إليها، وذلك بسبب مهنته مثلاً، أو بسبب موقعه الإجتماعي ،أو الظّهور فيْ هذا الواقع الإفتراضي من أجل التّسلية والتّرفيه، الذّي لا يتطابق فيْ بعض الأحيان مع عمرهِ أو جنسهِ أو دينهِ.3. الهويتان وظهورهما فيْ العالم الإفتراضي: وفيْ هذا النّوع من الظّهور، يريد المُستَخدِ ......
#الهويات
#الرقمية
#الإندماج
#الإفتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674292
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إن عملية الإندماج فيْ العالم الإفتراضي، تعطينا واقعاً جديداً تكون فيْها الهوية الحقيقية فيْ محك من التأكد، من مدى تواجدها بشكل كامل فيْ ضوء معطيات جديدة، قد تفرضها الظّروف الإفتراضية فيْ الفضاء الرّقمي، من يولد لدى المُستَخدِم فيْ هذا العالم حالة من عدم التّطابق بين هويتين الأولى الحقيقية، التّي من الممكن أن تتأثر بهذا العالم الجديد، والثّانية هي التّي يقدم بها المُستَخدِم نفسه؛ ولكن بإختيار جديد فيْ أغلب الأحيان قد يلغي فيْه العديد من المظاهر، التّي كانت تدل على هويتهِ الواقعية إستناداً للرغبات، التّي يريد أن يوجدها له فيْ هذا العالم، وكان البعض يريد ان يعطينا تصور آخر لشخصهِ، كانت كامنة فيْ دواخله ولا يستطيع أن يخرجها لنا فيْ الواقع المعاش، لذلك فأن أفضل ظهور سيكون له بشخصيته الجديدة، وبهويتهِ ومواصفات جديدة فيْ هذا العالم الإفتراضي، الذّي يحاول أن يندمج فيْه ثقافيْاً ونفسياً، وحتى يجمل معه بعض ملامح البيئة الاجتماعية، التّي لا يستطيع ان يتنصل عنها فيْ مثل هكذا ظهور، لأنها قارة فيْ سلوكياته المنطبعة فيْ ذاته، ومهما حاول أن يبتعد عنها، فأنها ستظهر بطريقةٍ أو بأخرى فيْ العالم الإفتراضي، وفيْ الوقت نفسه يوجد مستخدم آخر يحاول إيجاد تطابقٍ بشكل كبير، بين الهويتين الحقيقية / العالم الواقعي والإفتراضية / العالم الإفتراضي، ويحاول أن يحقق إندماجاً فيها ويريد من ذلك أن يكون ظهوره بشكلٍ متساوٍ بين العالمين، وبتأثير متبادل بين العالمين فيْ الصّورةِ والماهية والمكونات الأخرى، لذا فأن هذهِ الإشكالية فيْ الظهور للمستخدمين فيْ العالم الإفتراضي، قبالة العالم الواقعي سيعطينا أنواع من المُستَخدِمين، وحسب نوع الإندماج والظهور؛ وأي الهويتين أكثر ظهوراً فيْ هذا المجال؛ لذا فأن شكل الهوية والظهور سيكون كالآتي: 1. هوية واقعية فيْ العالم الإفتراضي: هكذا نوع من الهويات تكون متوافقة مع الشّخص ذاته، أي أن ظهوره يكون فيْ هذا العالم الإفتراضي، كما لو أنه فيْ عالم واقعي دون أن يغير من ملامح الصّورة، كأن يضع صورةً رمزية أو تعبيرية أو يتخذ من بعض المناظر الطّبيعية، كالورود والأشجار وغيرها، بديلاً عن صورته الايقونية، التّي تدل عليه فيْ هذا العالم الإفتراضي، وهنا من يحاول الظّهور بواقعية فيْ العالم الإفتراضي دائماً، تشمل الشّخصيات العامة، مثل السّياسيين، أو الموظفيْن الحكوميين المهمين، أو أساتذة الجامعات أو مديري الدوائر، أو الشّخصيات الإجتماعية المهمة، التّي لها ظهور حقيقي وواقعي فيْ كلا العالمين، مثل رجال الدين والشّخصيات المجتمعية وغيرها، وفيْ أحيانٍ قليلة بعض النّاس العاديين، الذّين يضعون صورهم الايقونية فيْ هذا المجال، وكأنه يريد أن يقول: إنه متطابق مع واقعه، وليس لديه أي رغبة بالظهور فيْ هذا العالم بشخصيةٍ أخرى وهوية افتراضية أخرى.2. هوية افتراضية فيْ عالم إفتراضي: هذا النوع فيْ الظّهور فيْ العالم الإفتراضي يكون (لأشخاص / مستخدمين) يريدون أن لا يفصحوا عن حقيقة هوياتهم الواقعية، لأن هذا الظهور هو فيْ عالم إفتراضي، ويجد هؤلاء الأشخاص من الصّائب إلا يظهر بهويته الواقعية؛ لأن التّواجد فيْ هذا العالم، هو من أجل الهروب من العالم الواقعي، أو من أجل الوصول إلى أهداف أخرى، قد لا تمكنه هويته الواقعية من الوصول إليها، وذلك بسبب مهنته مثلاً، أو بسبب موقعه الإجتماعي ،أو الظّهور فيْ هذا الواقع الإفتراضي من أجل التّسلية والتّرفيه، الذّي لا يتطابق فيْ بعض الأحيان مع عمرهِ أو جنسهِ أو دينهِ.3. الهويتان وظهورهما فيْ العالم الإفتراضي: وفيْ هذا النّوع من الظّهور، يريد المُستَخدِ ......
#الهويات
#الرقمية
#الإندماج
#الإفتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674292
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - الهويات الرقمية فيْ ضوء الإندماج الإفتراضي
بير رستم : الكرد وأزمة الهويات الوطنية
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم من نحن؟! .. سؤال توقفت عنده كثيراً مثل الآخرين في زحمة القراءات والانتماءات والهويات التي ننتسب أو بالأحرى نُنسب إليها، هل نحن كرد كردستانيين أم "أكراد" سوريين وعراقيين وتركيين وإيرانيين، أم أمم وشعوب "ديمقراطية" متآخية، أم ناس مهجرين همجيين رعاع غجريين بويجيين، بل أبناء جان وعفاريت وأبناء أقوام وشعوب أخرى نسينا لغتنا الأصل وبتنا نتحدث لغة لا يفهمها حتى الله، كما يدعي البعض الآخر حيث هناك من نسبنا للعرب وقال في تناقض فظيع؛ بأننا "الأكراد العرب" وهناك من نسبنا ل"أتراك الجبال" الذين نسوا لغتهم وباتوا يتحدثون بلغة لا تتجاوز عدد كلماتها الثلاثمائة كلمة على حد تعبير أحد كتبة الأتراك ذوي الأصول الألبانية، بل مؤخراً هناك من يريد أن يجعلنا من أصول غجرية وهي آخر فصول المسرحيات الهزلية التي تحاك حول الهوية الوطنية لشعب وأمة تضرب بجذورها التاريخية في هذه المنطقة التي ابتليت بالحقد والكراهية وإلغاء الآخر حيث الآخر هو الزنديق الكافر الملحد الملعون المطعون في هويته وشهادته وانتمائه ووطنيته أولاً وأخيراً ولكن وبالرغم من كل تلك الادعاءات من أجهزة الدول الغاصبة للثقافة والهوية والجغرافيا الكردية؛ وبأن لا جغرافيا ولا تاريخ ولا ثقافة مختلفة لنا نحن الكرد، لكن ومع أول تحقيق لمثقف أو سياسي في سجونهم، كنا نتهم بالانفصال وخيانة الوطن ولا نعلم عن أي وطنٍ كانوا يتحدثون، هل ذاك الوطن الجميل في مخيلتنا دون احتلالات أم وطن القهر والقمع والإذلال بحقنا وحق هويتنا الوطنية؟ ثم أي وطنية وأنت ووطنك تحت الاحتلال!لكن وقبل الدخول في الحيثيات والتفاصيل دعونا نتعرف على بعض المصطلحات الضرورية وفق تعريف الموسوعة الحرة ويكيبيديا مثل مفاهيم الهوية والوطن والهويات الوطنية أو الثقافية والجغرافيا الوطنية حيث تقول الموسوعة بخصوص الهوية ما يلي: "الهوية هو مصطلح يستخدم لوصف مفهوم الشخص وتعبيره عن فرديته وعلاقته مع الجماعات (كالهوية الوطنية أو الهوية الثقافية).[1][2][3] يستخدم المصطلح خصوصا في علم الاجتماع وعلم النفس، وتلتفت إليه الأنظار بشكل كبير في علم النفس الاجتماعي. جاء مصطلح الهوية في اللغة العربية من كلمة: هو" وتضيف؛ "الهوية هي مجمل السمات التي تميز شيئا عن غيره أو شخصا عن غيره أو مجموعة عن غيرها. كل منها يحمل عدة عناصر في هويته. عناصر الهوية هي شيء متحرك ديناميكي يمكن أن يبرز أحدها أو بعضها في مرحلة معينة وبعضها الآخر في مرحلة أخرى" وتستزيد أكثر وتقول: "الهوية الشخصية تعرف شخصا بشكله واسمه وصفاته وجنسيته وعمره وتاريخ ميلاده. الهوية الجمعية (وطنية أو قومية) تدل على ميزات مشتركة أساسية لمجموعة من البشر، تميزهم عن مجموعات أخرى. أفراد المجموعة يتشابهون بالميزات الأساسية التي كونتهم كمجموعة، وربما يختلفون في عناصر أخرى لكنها لا تؤثر على كونهم مجموعة.. فما يجمع الشعب الهندي مثلا هو وجودهم في وطن واحد ولهم تاريخ طويل مشترك، وفي العصر الحديث لهم أيضا دولة واحدة ومواطنة واحدة، كل هذا يجعل منهم شعبا هنديا متمايزا رغم أنهم يختلفون فيما بينهم في الأديان واللغات وأمور أخرى. العناصر التي يمكنها بلورة هوية جمعية هي كثيرة، أهمها اشتراك الشعب أو المجموعة في: الأرض، اللغة، التاريخ، الحضارة، الثقافة، الطموح وغيرها".أما الوطن وبحسب تعريف الموسوعة لها هو "عبارة عن المكان الذي يرتبط به الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا. المنطقة التي تولدت فيها الهوية الوطنية للشعب"، بينما تتوسع الكاتبة عاتكة البوريني في توصيف الوطن لتقول: "الوطن، مفهومٌ واسعٌ، لا يمكن حصره في كلماتٍ قليلةٍ، فالوطن هو المكان الذي يض ......
#الكرد
#وأزمة
#الهويات
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679387
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم من نحن؟! .. سؤال توقفت عنده كثيراً مثل الآخرين في زحمة القراءات والانتماءات والهويات التي ننتسب أو بالأحرى نُنسب إليها، هل نحن كرد كردستانيين أم "أكراد" سوريين وعراقيين وتركيين وإيرانيين، أم أمم وشعوب "ديمقراطية" متآخية، أم ناس مهجرين همجيين رعاع غجريين بويجيين، بل أبناء جان وعفاريت وأبناء أقوام وشعوب أخرى نسينا لغتنا الأصل وبتنا نتحدث لغة لا يفهمها حتى الله، كما يدعي البعض الآخر حيث هناك من نسبنا للعرب وقال في تناقض فظيع؛ بأننا "الأكراد العرب" وهناك من نسبنا ل"أتراك الجبال" الذين نسوا لغتهم وباتوا يتحدثون بلغة لا تتجاوز عدد كلماتها الثلاثمائة كلمة على حد تعبير أحد كتبة الأتراك ذوي الأصول الألبانية، بل مؤخراً هناك من يريد أن يجعلنا من أصول غجرية وهي آخر فصول المسرحيات الهزلية التي تحاك حول الهوية الوطنية لشعب وأمة تضرب بجذورها التاريخية في هذه المنطقة التي ابتليت بالحقد والكراهية وإلغاء الآخر حيث الآخر هو الزنديق الكافر الملحد الملعون المطعون في هويته وشهادته وانتمائه ووطنيته أولاً وأخيراً ولكن وبالرغم من كل تلك الادعاءات من أجهزة الدول الغاصبة للثقافة والهوية والجغرافيا الكردية؛ وبأن لا جغرافيا ولا تاريخ ولا ثقافة مختلفة لنا نحن الكرد، لكن ومع أول تحقيق لمثقف أو سياسي في سجونهم، كنا نتهم بالانفصال وخيانة الوطن ولا نعلم عن أي وطنٍ كانوا يتحدثون، هل ذاك الوطن الجميل في مخيلتنا دون احتلالات أم وطن القهر والقمع والإذلال بحقنا وحق هويتنا الوطنية؟ ثم أي وطنية وأنت ووطنك تحت الاحتلال!لكن وقبل الدخول في الحيثيات والتفاصيل دعونا نتعرف على بعض المصطلحات الضرورية وفق تعريف الموسوعة الحرة ويكيبيديا مثل مفاهيم الهوية والوطن والهويات الوطنية أو الثقافية والجغرافيا الوطنية حيث تقول الموسوعة بخصوص الهوية ما يلي: "الهوية هو مصطلح يستخدم لوصف مفهوم الشخص وتعبيره عن فرديته وعلاقته مع الجماعات (كالهوية الوطنية أو الهوية الثقافية).[1][2][3] يستخدم المصطلح خصوصا في علم الاجتماع وعلم النفس، وتلتفت إليه الأنظار بشكل كبير في علم النفس الاجتماعي. جاء مصطلح الهوية في اللغة العربية من كلمة: هو" وتضيف؛ "الهوية هي مجمل السمات التي تميز شيئا عن غيره أو شخصا عن غيره أو مجموعة عن غيرها. كل منها يحمل عدة عناصر في هويته. عناصر الهوية هي شيء متحرك ديناميكي يمكن أن يبرز أحدها أو بعضها في مرحلة معينة وبعضها الآخر في مرحلة أخرى" وتستزيد أكثر وتقول: "الهوية الشخصية تعرف شخصا بشكله واسمه وصفاته وجنسيته وعمره وتاريخ ميلاده. الهوية الجمعية (وطنية أو قومية) تدل على ميزات مشتركة أساسية لمجموعة من البشر، تميزهم عن مجموعات أخرى. أفراد المجموعة يتشابهون بالميزات الأساسية التي كونتهم كمجموعة، وربما يختلفون في عناصر أخرى لكنها لا تؤثر على كونهم مجموعة.. فما يجمع الشعب الهندي مثلا هو وجودهم في وطن واحد ولهم تاريخ طويل مشترك، وفي العصر الحديث لهم أيضا دولة واحدة ومواطنة واحدة، كل هذا يجعل منهم شعبا هنديا متمايزا رغم أنهم يختلفون فيما بينهم في الأديان واللغات وأمور أخرى. العناصر التي يمكنها بلورة هوية جمعية هي كثيرة، أهمها اشتراك الشعب أو المجموعة في: الأرض، اللغة، التاريخ، الحضارة، الثقافة، الطموح وغيرها".أما الوطن وبحسب تعريف الموسوعة لها هو "عبارة عن المكان الذي يرتبط به الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا. المنطقة التي تولدت فيها الهوية الوطنية للشعب"، بينما تتوسع الكاتبة عاتكة البوريني في توصيف الوطن لتقول: "الوطن، مفهومٌ واسعٌ، لا يمكن حصره في كلماتٍ قليلةٍ، فالوطن هو المكان الذي يض ......
#الكرد
#وأزمة
#الهويات
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679387
الحوار المتمدن
بير رستم - الكرد وأزمة الهويات الوطنية
الناصر عبداللاوي : الثورة والحدث ومشكل الهويات والعيش المشترك
#الحوار_المتمدن
#الناصر_عبداللاوي إن الحدث الفلسفي الراهن يرتكز أساسا على التلازم بين الثورة والحدث ،نجدها تنطوي على مشكل مركزي يرتبط بمسألة الهوية كمقاربة فلسفية تظل الخيط الناظم لكل المشاغل الفكرية التي تراود إنسانيتنا المتعطشة لأفق أكثر ترسيخا لمشاكل النحن التي بحوزتنا. وهي تريد أن تتجاوز الحدود الضيقة التي أصابها الكلل من التنميط الآلي. وأحكمت مسلماتها النظرية والصورية تلك العقلانية العلمية وترسانة العولمة بكل مكتسباتها "الرقمية". فضمن هذا الزخم الهائل الذي تسارعت آليات اشتغاله في كل الحقول المعرفية، نجد الفلسفة تعود للتمظهر من جديد من خلال المشكل الأساسي الذي تراهن عليه لكي تبقى في السباق ألا وهو "مشكل الهوية" . اتخذ الفكر المعاصر طريقة جديدة في التعامل مع المسائل المعاصرة التي بمقتضاها تجاوز الطريقة التقليدية .حيث تختزل الهوية في بوتقة ضيقة ذات منحى منطقي لا يخرج عن مبدأ الهوية كما صاغه أرسطو أو المصادرات الفكرية التي تستمد قوامها من "الأنانة" من حيث أنها تتخذ من الذات الحصن المنيع من كل آخر يهدد نرجسيتها . إذا ما افترضنا أن مشكل الهوية أصبح بمثابة حجر الزاوية الذي يحرك مطلب الفلسفة الراهن. فما التقنيات الجديدة التي على ضوئها سيعيد صدارة الفلسفة ضمن هذا التسارع الجديد للمعرفة؟وإذا ما كانت المناهج والتقنيات لا تشتغل إلا ضمن خطاب معين تستمد منها فاعليتها و نجاعتها ، فما هي الخطابات والمسائل التي تطرحها الفلسفة اليوم كأرضية صلبة نواجه من خلالها الديناميت التقني والعولمي وهو في تمام شراسته وشراهيته للفتك بكل "معنى"و"اتيقي"في مقابل ترك الباب مفتوحا لتنامي "المصلحة و المردودية "في رحاب مطلب "النجاعة"؟ إذا كانت الهوية بوابة لكل أمة تريد أن تعلن عن وجودها في هذا الفضاء من الكون على اعتبار أن الهوية هي الأفق الذي يسعى مجموعة من الناس يتقاسمون بينهم قيما وثقافة مشتركة فما هي مقومات الهوية العربية ،كيف لها أن تصمد أمام غزو العولمة بكل ملابساتها وتعقيداتها ،في ظل بلورة مشروع واضح يحدد خطابها من مسائل العصر ويعلن الحلول الممكنة لأزمة العصر التي يمكن تسميته ب"إفلاس المعنى وتراجع القيم الروحية والفكرية؟ إذا كان سؤال الهوية قديم في التناول الفلسفي، فمالذي شرع العودة إلى الالتقاء معه من جديد؟ بمعنى كيف يكون البحث حول مسألة الهوية معاصرا لنا ؟ ما هي الدلالات التي يمكن أن تحمل على مفهوم الهوية؟ وفيما تكمن راهنيته. وما مدى تناسبه مع مشاغل اهتماماتنا ومستلزماتنا التقنية والتكنولوجية؟ هل يعني ذلك أن الهوية أصبحت تعنى بذلك الفضاء الإنساني الذي يلتقي فيه المرء مع الآخرين ليتطارحوا القضايا والمشاكل، مادامت تجمعهم تقاليد مشتركة ،أم أن الأمر يقتضي مراجعة التواصل من جهة ما أحدثته أزمة العصر في السيطرة التي فرضتها العقلانية الحسابية وتراجع القيم الايتيقية وإفلاس المعنى؟ وكيف ساهم ظهور الأقليات العرقية وتنامي المركزية الغربية في إحداث الفجوة وتعميق الهوة ؟ يكشف هذا التوتر الإشكالي لنا أولا إلى أن مسالة الهوية بدورها تنطوي على صعوبة وتعقيدات في بلورة ملامح واضحة لإنسانيتنا التي تأكلنها الحروب ومزقتها الآلة واستفحلت فيها المجاعة والبطالة .ثانيا علينا أن نقف على مأزق إشكالي خطير وهو "المحلية"التي تتجلى كأساس لكل هوية ترتفع بمقام الأصالة والتراث وتكشف عن الصمود و"نحت الكيان الهووي". إنه حريّ بنا نذكر بالأقليات المعزولة عن هويتهم الأصلية بموجب تواجدهم في المهجر أو المخيمات وهم مغتربين عن المجتمعات التي يعيشون فيها وغرباء عن الأوطان .ولكن الإشكالية المركزية التي ......
#الثورة
#والحدث
#ومشكل
#الهويات
#والعيش
#المشترك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679790
#الحوار_المتمدن
#الناصر_عبداللاوي إن الحدث الفلسفي الراهن يرتكز أساسا على التلازم بين الثورة والحدث ،نجدها تنطوي على مشكل مركزي يرتبط بمسألة الهوية كمقاربة فلسفية تظل الخيط الناظم لكل المشاغل الفكرية التي تراود إنسانيتنا المتعطشة لأفق أكثر ترسيخا لمشاكل النحن التي بحوزتنا. وهي تريد أن تتجاوز الحدود الضيقة التي أصابها الكلل من التنميط الآلي. وأحكمت مسلماتها النظرية والصورية تلك العقلانية العلمية وترسانة العولمة بكل مكتسباتها "الرقمية". فضمن هذا الزخم الهائل الذي تسارعت آليات اشتغاله في كل الحقول المعرفية، نجد الفلسفة تعود للتمظهر من جديد من خلال المشكل الأساسي الذي تراهن عليه لكي تبقى في السباق ألا وهو "مشكل الهوية" . اتخذ الفكر المعاصر طريقة جديدة في التعامل مع المسائل المعاصرة التي بمقتضاها تجاوز الطريقة التقليدية .حيث تختزل الهوية في بوتقة ضيقة ذات منحى منطقي لا يخرج عن مبدأ الهوية كما صاغه أرسطو أو المصادرات الفكرية التي تستمد قوامها من "الأنانة" من حيث أنها تتخذ من الذات الحصن المنيع من كل آخر يهدد نرجسيتها . إذا ما افترضنا أن مشكل الهوية أصبح بمثابة حجر الزاوية الذي يحرك مطلب الفلسفة الراهن. فما التقنيات الجديدة التي على ضوئها سيعيد صدارة الفلسفة ضمن هذا التسارع الجديد للمعرفة؟وإذا ما كانت المناهج والتقنيات لا تشتغل إلا ضمن خطاب معين تستمد منها فاعليتها و نجاعتها ، فما هي الخطابات والمسائل التي تطرحها الفلسفة اليوم كأرضية صلبة نواجه من خلالها الديناميت التقني والعولمي وهو في تمام شراسته وشراهيته للفتك بكل "معنى"و"اتيقي"في مقابل ترك الباب مفتوحا لتنامي "المصلحة و المردودية "في رحاب مطلب "النجاعة"؟ إذا كانت الهوية بوابة لكل أمة تريد أن تعلن عن وجودها في هذا الفضاء من الكون على اعتبار أن الهوية هي الأفق الذي يسعى مجموعة من الناس يتقاسمون بينهم قيما وثقافة مشتركة فما هي مقومات الهوية العربية ،كيف لها أن تصمد أمام غزو العولمة بكل ملابساتها وتعقيداتها ،في ظل بلورة مشروع واضح يحدد خطابها من مسائل العصر ويعلن الحلول الممكنة لأزمة العصر التي يمكن تسميته ب"إفلاس المعنى وتراجع القيم الروحية والفكرية؟ إذا كان سؤال الهوية قديم في التناول الفلسفي، فمالذي شرع العودة إلى الالتقاء معه من جديد؟ بمعنى كيف يكون البحث حول مسألة الهوية معاصرا لنا ؟ ما هي الدلالات التي يمكن أن تحمل على مفهوم الهوية؟ وفيما تكمن راهنيته. وما مدى تناسبه مع مشاغل اهتماماتنا ومستلزماتنا التقنية والتكنولوجية؟ هل يعني ذلك أن الهوية أصبحت تعنى بذلك الفضاء الإنساني الذي يلتقي فيه المرء مع الآخرين ليتطارحوا القضايا والمشاكل، مادامت تجمعهم تقاليد مشتركة ،أم أن الأمر يقتضي مراجعة التواصل من جهة ما أحدثته أزمة العصر في السيطرة التي فرضتها العقلانية الحسابية وتراجع القيم الايتيقية وإفلاس المعنى؟ وكيف ساهم ظهور الأقليات العرقية وتنامي المركزية الغربية في إحداث الفجوة وتعميق الهوة ؟ يكشف هذا التوتر الإشكالي لنا أولا إلى أن مسالة الهوية بدورها تنطوي على صعوبة وتعقيدات في بلورة ملامح واضحة لإنسانيتنا التي تأكلنها الحروب ومزقتها الآلة واستفحلت فيها المجاعة والبطالة .ثانيا علينا أن نقف على مأزق إشكالي خطير وهو "المحلية"التي تتجلى كأساس لكل هوية ترتفع بمقام الأصالة والتراث وتكشف عن الصمود و"نحت الكيان الهووي". إنه حريّ بنا نذكر بالأقليات المعزولة عن هويتهم الأصلية بموجب تواجدهم في المهجر أو المخيمات وهم مغتربين عن المجتمعات التي يعيشون فيها وغرباء عن الأوطان .ولكن الإشكالية المركزية التي ......
#الثورة
#والحدث
#ومشكل
#الهويات
#والعيش
#المشترك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679790
الحوار المتمدن
الناصر عبداللاوي - الثورة والحدث ومشكل الهويات والعيش المشترك
العربي عقون : جدل الهويات
#الحوار_المتمدن
#العربي_عقون من ايجابيات موقع التواصل الاجتماعي أنه كشف الكثير مما يدور في الذهنيات وما يروج من أفكار ما كنا نعرفها ، هذا الموقع الفيسبوكي يمكن من خلاله اليوم رصد حركة الأفكار بحيث يمنح للباحثين وللدوائر المختصة فرصة متابعة حركة الأفكار هذه لفرزها ودرء الكثير من المخاطر التي تمهد لها.الحروب قبل أن تكون حروبا كانت أفكارا ثم تحولت إلى خطابات تجييش واستقطاب واصطفاف ألم يقل ذلك الشاعر(نصر بن سيار آخر ولاة الأمويين على خراسان) منبّها بني أمية إلى الخطر القادم إليهم في قصيدته :أرى تحت الرماد وميض جمر ... ويوشك أن يكون له ضرامفإن النار بالعودين تُذكى ..... وإن الحرب مبدؤها كلامفإن لم يطفها عقلاء قوم ...... يكون وقودها جثث وهامفقلت من التعجب ليت شعري ........... أأيقاظ أمية أم نيامما يدور من أفكار في العالم العربي وخاصة في شمال أفريقيا جدير بالاهتمام وهي أفكار خطيرة تسعى إلى حشد المجتمع ودفعه إلى ما لا تحمَد عقباه ، فقد دخلت أفكار قومية تقوم على الأغاليط وتزييف التاريخ لصنع هويات ونسج تأويلات وهدفها هو نفي وجود الشعب البربري (الأمازيغي) و تزييف أصوله وتغييبه نهائيا من التاريخ والقول مرّة بأنه فينيقي ومرة بأنه يمني واعتباره مهاجرا ونفي أصالته فوق بلده ، واعتبار لغته لهجة لا ترقى إلى مستوى لغة ... الخ . المعروف أن انتشار الإسلام استتبع انتشار اللغة العربية فقد تكلمت الشعوب المعتنقة للإسلام عربية "مستعجمة" أي أنها متأثرة بلغاتها الأصلية فظهرت اللهجات الشامية والمصرية والشمال أفريقية وهذا ما يسمى بالاستعراب وأصبح العربي الذي يهاجر إلى هذه البلدان يتكلم أيضا هذه العربية "المستعجمة" مثل عربية شمال أفريقيا التي لا يفهمها المشارقة ... .استقلت البلدان "العربية" وأخذت الحكومات على عاتقها نشر التعليم فكان في بعضها "تعريبا" فقد استقدمت تلك الحكومات آلاف المعلمين من المشرق لتكريس التعريب الذي تحول إلى استئصال للغة التاريخية في شمال أفريقيا التي يتكلمها الملايين وانقسم المجتمع إلى مستعربين ومحافظين على التواصل باللغة التاريخية للبلاد . هؤلاء الأخيرون رأوا أن ما يحدث هو خطر حقيقي على هوية البلاد ونوع من التصفية اللغوية ، ولما انتبهت الحكومات إلى ضرورة العناية باللغة التاريخية للبلد تمت شيطنتها في مواقع الفيسبوك .دخلت الحركات الأيديولوجية على الخط وحولت المستعرب باللغة إلى عربي بالعرق لدفعه الى الاصطفاف ضد مواطنه المحافظ على اللغة التاريخية للبلد مع أنهما من اصل واحد ، وموروث ثقافي واحد ، واشتغل البعض في إعداد جنيالوجيات وأنساب "زائفة" ودخل البعض الآخر بنصوص وفتاوى دينية وأصبح الاصطفاف والحشد قائما يتخذ من الفيسبوك ميدانا لمعاركه وخطاباته السفسطائية. التاريخ الاجتماعي هو تاريخ اندماج الوافد في المحلي الأهلي وذوبان وانصهار ولا يمكن في هذا الوضع الكلام عن شعبين في وطن واحد ، لكن الأدبيات الكولونيالية كانت تؤرخ لتقسيم الشعب وإيراد شجرات نسب تقابل نصف الشعب بنصفه الآخر ، وزرع لقنابل موقوتة تفجر في اللحظة التي يريدون ... وهذا كله زيف فهل في بلد كفرنسا يتم إعداد جينيالوجيات للبورغوند واللومبارد والغاليين ووو ... والسذّج عندنا وقد انطلت عليهم الأغلوطة "يتنافخون" شرفا بالأصول "الزائفة" ويعادون أرضهم ووطنهم وأشقاءهم ويعيشون بذهنية جاليات أجنبية ويرفعون من شأن الانتماء إلى بلدان بعيدة على حساب وطن يتنفسون هواءه ويتغذّون من خيراته ... . الوضع خطير والغريب أن بعض الجامعيين المبتدئين انخرطوا في هذه المشاكسات والمماحكات البائسة مما يستدعي اخذ ال ......
#الهويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683255
#الحوار_المتمدن
#العربي_عقون من ايجابيات موقع التواصل الاجتماعي أنه كشف الكثير مما يدور في الذهنيات وما يروج من أفكار ما كنا نعرفها ، هذا الموقع الفيسبوكي يمكن من خلاله اليوم رصد حركة الأفكار بحيث يمنح للباحثين وللدوائر المختصة فرصة متابعة حركة الأفكار هذه لفرزها ودرء الكثير من المخاطر التي تمهد لها.الحروب قبل أن تكون حروبا كانت أفكارا ثم تحولت إلى خطابات تجييش واستقطاب واصطفاف ألم يقل ذلك الشاعر(نصر بن سيار آخر ولاة الأمويين على خراسان) منبّها بني أمية إلى الخطر القادم إليهم في قصيدته :أرى تحت الرماد وميض جمر ... ويوشك أن يكون له ضرامفإن النار بالعودين تُذكى ..... وإن الحرب مبدؤها كلامفإن لم يطفها عقلاء قوم ...... يكون وقودها جثث وهامفقلت من التعجب ليت شعري ........... أأيقاظ أمية أم نيامما يدور من أفكار في العالم العربي وخاصة في شمال أفريقيا جدير بالاهتمام وهي أفكار خطيرة تسعى إلى حشد المجتمع ودفعه إلى ما لا تحمَد عقباه ، فقد دخلت أفكار قومية تقوم على الأغاليط وتزييف التاريخ لصنع هويات ونسج تأويلات وهدفها هو نفي وجود الشعب البربري (الأمازيغي) و تزييف أصوله وتغييبه نهائيا من التاريخ والقول مرّة بأنه فينيقي ومرة بأنه يمني واعتباره مهاجرا ونفي أصالته فوق بلده ، واعتبار لغته لهجة لا ترقى إلى مستوى لغة ... الخ . المعروف أن انتشار الإسلام استتبع انتشار اللغة العربية فقد تكلمت الشعوب المعتنقة للإسلام عربية "مستعجمة" أي أنها متأثرة بلغاتها الأصلية فظهرت اللهجات الشامية والمصرية والشمال أفريقية وهذا ما يسمى بالاستعراب وأصبح العربي الذي يهاجر إلى هذه البلدان يتكلم أيضا هذه العربية "المستعجمة" مثل عربية شمال أفريقيا التي لا يفهمها المشارقة ... .استقلت البلدان "العربية" وأخذت الحكومات على عاتقها نشر التعليم فكان في بعضها "تعريبا" فقد استقدمت تلك الحكومات آلاف المعلمين من المشرق لتكريس التعريب الذي تحول إلى استئصال للغة التاريخية في شمال أفريقيا التي يتكلمها الملايين وانقسم المجتمع إلى مستعربين ومحافظين على التواصل باللغة التاريخية للبلاد . هؤلاء الأخيرون رأوا أن ما يحدث هو خطر حقيقي على هوية البلاد ونوع من التصفية اللغوية ، ولما انتبهت الحكومات إلى ضرورة العناية باللغة التاريخية للبلد تمت شيطنتها في مواقع الفيسبوك .دخلت الحركات الأيديولوجية على الخط وحولت المستعرب باللغة إلى عربي بالعرق لدفعه الى الاصطفاف ضد مواطنه المحافظ على اللغة التاريخية للبلد مع أنهما من اصل واحد ، وموروث ثقافي واحد ، واشتغل البعض في إعداد جنيالوجيات وأنساب "زائفة" ودخل البعض الآخر بنصوص وفتاوى دينية وأصبح الاصطفاف والحشد قائما يتخذ من الفيسبوك ميدانا لمعاركه وخطاباته السفسطائية. التاريخ الاجتماعي هو تاريخ اندماج الوافد في المحلي الأهلي وذوبان وانصهار ولا يمكن في هذا الوضع الكلام عن شعبين في وطن واحد ، لكن الأدبيات الكولونيالية كانت تؤرخ لتقسيم الشعب وإيراد شجرات نسب تقابل نصف الشعب بنصفه الآخر ، وزرع لقنابل موقوتة تفجر في اللحظة التي يريدون ... وهذا كله زيف فهل في بلد كفرنسا يتم إعداد جينيالوجيات للبورغوند واللومبارد والغاليين ووو ... والسذّج عندنا وقد انطلت عليهم الأغلوطة "يتنافخون" شرفا بالأصول "الزائفة" ويعادون أرضهم ووطنهم وأشقاءهم ويعيشون بذهنية جاليات أجنبية ويرفعون من شأن الانتماء إلى بلدان بعيدة على حساب وطن يتنفسون هواءه ويتغذّون من خيراته ... . الوضع خطير والغريب أن بعض الجامعيين المبتدئين انخرطوا في هذه المشاكسات والمماحكات البائسة مما يستدعي اخذ ال ......
#الهويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683255
الحوار المتمدن
العربي عقون - جدل الهويات
اياد نجم الجيزاني : ازمة الهويات
#الحوار_المتمدن
#اياد_نجم_الجيزاني أزمة الهوياتتحولت الاطر الاثنية و القومية و العرقية والدينية و الطائفية والقبلية الى حدود حقيقية تفصل بني الانسان و تخلق صراعات تلفتهم عن دورهم في بناء الحياة واعمارها و ابقاء هذا الكوكب متوهجاً بالحياة.وقد لعبت فكرة التركيز على حقوق الاقليات التي يركز عليها المجتمع الدولي عموماً دوراً سلبياً بدلاً ان تلعب دوراً ايجابياً في الحفاظ على الانسان و جعله القيمة العليا اذ ان تلك الفكرة ركزت تفكير تلك الاقليات في هوياتها الثانوية و جعلتها تتشبع هويتها بشكل مركز و تحاول ان تضخم من دور جماعتها .ان الاستغراق في الهوية والبحث عنها و محاولة ابرازها والتركيز عليها صنع حدوداً حقيقية بين المجتمعات التي تتعدد فيها القوميات والاثنيات والديانات والطوائف ، و صارت خطوط هذه الحدود تزداد قتامة وبعداً حتى اصبحت ملغومة لا يمكن لأي مشروع انساني متجاوز لتلك التسميات ان يخترقها دون ان تنفجر عليه احد هذه الالغام فترديه و مشروعه ممزقاً ولك ان تراجع تاريخ تلك المشاريع لتجد انها تاريخياً ذابت و تبخرت دون نتائج حقيقية.تستشعر اغلب تلك المسميات الخطر من الاخر و تترقب خطابه بتوجس وقلق يغذي ذلك الزعامات السياسية و الدينية و القومية التي تقتات وتتقوى من خلال صناعة العدو الوهم .ويساهم التركيز على خلق صورة العدو الوهم على الابقاء على تلك القيادات و تركيز سلطتها على نفوس ابناء تلك الاقليات.و ببساطة ستجد ان احد اهم مشاكلنا في العراق تنبع من هذا التوصيف فنحن عبارة عن قوميات و ديانات و طوائف و انواع متعددة من الاقليات و الحقيقة انه لمن الصعب ان نجعل ذلك عامل قوة خصوصاً مع تاريخ مليء بالدماء و الاحداث التاريخية التي حفرت في الذاكرة استعداء الاخر و التوجس منه والحذر من مجمل ما يصدر عنه.نحن جميعاً بحاجة الى التفكير جدياً بحلول دائمة تنقذ ما تبقى من الانسان المهشم في هذا البلدقلوبنا تقطر دماً على هذا الانسان الذي يعيش في حافة دوامة الصراع و يدفع حياته يومياً ثمناً لصراعات بالية لا حق فيها ، صراعات يعتاش عليها قادة فاشلين ليس في جعبتهم سوى اشعال النار لكي يسارع كل منا للاختباء خلف تلك القيادة والتمترس معها واعادة تدويرها لتكون في الواجهة ، هذه القيادات ليس باستطاعتها بناء مدننا المخربة و لا ايقاف مافيات الفساد و لا اعادة الشعور لي بأنسانيتي.لذلك اعتقد ان الحل يكمن في خلق حالة وعي بنجاعة الهوية الانسانية وتفوقها على كافة الهويات الفرعية و قدرتها على جمع الشتات و توحيد الانسان تجاه مشاكله الكبرى الحقيقية التي تهدد وجوده وحياته.ان دافع المصالح المشتركة يمكن ان يكون دافعاً ومحركاً اساسياً يتم توظيفه لا ليكون لافتاً عن الهويات بل ليتم تحطيم تلك التمترسات و ابعاد شبحها وتخفيف حدتها.اياد نجم16-7-2020 ......
#ازمة
#الهويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685020
#الحوار_المتمدن
#اياد_نجم_الجيزاني أزمة الهوياتتحولت الاطر الاثنية و القومية و العرقية والدينية و الطائفية والقبلية الى حدود حقيقية تفصل بني الانسان و تخلق صراعات تلفتهم عن دورهم في بناء الحياة واعمارها و ابقاء هذا الكوكب متوهجاً بالحياة.وقد لعبت فكرة التركيز على حقوق الاقليات التي يركز عليها المجتمع الدولي عموماً دوراً سلبياً بدلاً ان تلعب دوراً ايجابياً في الحفاظ على الانسان و جعله القيمة العليا اذ ان تلك الفكرة ركزت تفكير تلك الاقليات في هوياتها الثانوية و جعلتها تتشبع هويتها بشكل مركز و تحاول ان تضخم من دور جماعتها .ان الاستغراق في الهوية والبحث عنها و محاولة ابرازها والتركيز عليها صنع حدوداً حقيقية بين المجتمعات التي تتعدد فيها القوميات والاثنيات والديانات والطوائف ، و صارت خطوط هذه الحدود تزداد قتامة وبعداً حتى اصبحت ملغومة لا يمكن لأي مشروع انساني متجاوز لتلك التسميات ان يخترقها دون ان تنفجر عليه احد هذه الالغام فترديه و مشروعه ممزقاً ولك ان تراجع تاريخ تلك المشاريع لتجد انها تاريخياً ذابت و تبخرت دون نتائج حقيقية.تستشعر اغلب تلك المسميات الخطر من الاخر و تترقب خطابه بتوجس وقلق يغذي ذلك الزعامات السياسية و الدينية و القومية التي تقتات وتتقوى من خلال صناعة العدو الوهم .ويساهم التركيز على خلق صورة العدو الوهم على الابقاء على تلك القيادات و تركيز سلطتها على نفوس ابناء تلك الاقليات.و ببساطة ستجد ان احد اهم مشاكلنا في العراق تنبع من هذا التوصيف فنحن عبارة عن قوميات و ديانات و طوائف و انواع متعددة من الاقليات و الحقيقة انه لمن الصعب ان نجعل ذلك عامل قوة خصوصاً مع تاريخ مليء بالدماء و الاحداث التاريخية التي حفرت في الذاكرة استعداء الاخر و التوجس منه والحذر من مجمل ما يصدر عنه.نحن جميعاً بحاجة الى التفكير جدياً بحلول دائمة تنقذ ما تبقى من الانسان المهشم في هذا البلدقلوبنا تقطر دماً على هذا الانسان الذي يعيش في حافة دوامة الصراع و يدفع حياته يومياً ثمناً لصراعات بالية لا حق فيها ، صراعات يعتاش عليها قادة فاشلين ليس في جعبتهم سوى اشعال النار لكي يسارع كل منا للاختباء خلف تلك القيادة والتمترس معها واعادة تدويرها لتكون في الواجهة ، هذه القيادات ليس باستطاعتها بناء مدننا المخربة و لا ايقاف مافيات الفساد و لا اعادة الشعور لي بأنسانيتي.لذلك اعتقد ان الحل يكمن في خلق حالة وعي بنجاعة الهوية الانسانية وتفوقها على كافة الهويات الفرعية و قدرتها على جمع الشتات و توحيد الانسان تجاه مشاكله الكبرى الحقيقية التي تهدد وجوده وحياته.ان دافع المصالح المشتركة يمكن ان يكون دافعاً ومحركاً اساسياً يتم توظيفه لا ليكون لافتاً عن الهويات بل ليتم تحطيم تلك التمترسات و ابعاد شبحها وتخفيف حدتها.اياد نجم16-7-2020 ......
#ازمة
#الهويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685020
الحوار المتمدن
اياد نجم الجيزاني - ازمة الهويات
عبد الخالق الفلاح : الهويات المعلقة ، النشيد . والعلم ، واليوم الوطني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح من الامور التي تحير الكثيرين من ابناء الوطن أن "ملفات العلم والنشيد ،الجدل قائماً حولهما وما زال عالقاً بسبب المزاج السياسي للكيانات والأحزاب. ويضاف اليه تسميت " يوم وطني " مسجل قانونياً حيث طلبت الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في اجتماعها الأسبوعي الماضي من الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء إعداد مشروع قانون خاص بشأن " العيد الوطني " لجمهورية العراق يكون منفصلا ومستقلا عن القانون الخاص بالعُطل الرسمية، وإحالة مشروع قانون العيد الوطني لجمهورية العراق إلى مجلس النواب .اليوم الوطني تسمية تطلق على مناسبةٌ عزيزةُ تتكررُ كُلَ عامٍ لِتُذَكِر وتفتخر به كل شعوب دول العالم ويمثل هوية المواطن التي يحملها إينما حلّ، وحيثما كان حاضرا في المحافل العربية والأقليمية والدولية..وهو الموعد المحدد للإحتفال في كل دولة بمولدها كأمة والإحتفال بها كدولة ذات سيادة .. وهو يوم قد يختلف عليه الشعوب والأمم وتختلف عليه حداثة البلدان أو قدمها، واختصاصها بقادة يشهد التاريخ عليهم بما قدموه لشعبهم وما حققوه من إنطلاقات حضارية كانت تسابق الزمن وتتفوق عليه .. فإستطاعوا أن يقدموا لبلادهم في تلك السنين المعدودة مالم يستطع غيرهم أن يأدوه لبلادهم في مئات السنين ، و قد تتفق عليه الشعوب من حيث أنه يوم الولادة والبعث .. ولكنها تختلف عليه كثيرا من حيث شكله ورمزه وتسميته، وفيه تمجد ابنائه البررة ومن كان معهم من أبطالٍ أوفياءٍ لتوحيدِ ذلك الوطن تحت رايةٍ واحدةٍ والمضي بهِ في طريقِ النموِ والتطورِ والبناء والحفاظ على الأمن والاستقرار داخل الوطن ويظل الإنسان فيه محورا فاعلاً وثابتا لكافة خطط وبرامج التنمية الشاملة في كافة مناحي الحياة ، وأن يعي تمامًا دوره الفاعل في تلك الخُطط والبرامج، وعدم السماح لأي عابثٍ أو حاقدٍ أو حاسد أو دخيلٍ بالإخلال بأمن الوطن أو المزايدة عليه ، واستشعار هذه المسؤولية العظيمة عند كل فردٍ من أفراد المجتمع فيصبح الجميع عيوناً ساهرةً لحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره، يعني أن يعي كل مواطن صغيراً كان أو كبيراً ، ذكراً أو أُنثى ، متعلماً أو غير متعلم ، دوره الفاعل في مهمة بناء الوطن وفي الوقت نفسه هذه ذكرى يجب العمل فيه على تحفيزِ جيل الحاضر والمستقبل للمحافظة على تلك المكتسبات والثروات والإمكانات لمتابعة نهضته والتي عرفها الوطن ويعيشها في العديد من المجالات .لقد غدى العراق في زمنٍ قياسي في مصافِ الدولِ في العالم ، بل إنه تميز عليهم بما لديه من تاريخ وحضارة على امتداد القرون التي خلت وفيه من قيمٍ دينيةٍ واجتماعية ملتزمة، ويعود الإهتمام بيومه الوطني في الوقت الحالي إلى الرغبة في إحياء تاريخة وحضارته للشباب والأجيال القادمة وتوعيتهم به ودفعهم للمشاركة وبذل الجهد نحو إإكتشاف تجارب الماضي التاريخية والثقافية والإجتماعية والإستفادة منها في ربط الماضي بالحاضر وإكتساب تجربة صياغة المستقبل ... فالتاريخ ملهم للبشر بكافة فئاته وأطيافه وفاعل ومؤثر جدا في الأجيال الصغيرة التي يعتمد على طاقتها وحيويتها في دفع الأمة نحو الأمام ومن اهم الهويات الناصعة والغائبة والمعلقة ، النشيد ، والعلم ، واليوم الوطن ،التي تمثل علامات بارزة بين الدول وفي المحافل والمؤتمرات والمنظمات .ان المبادرة المطروحة هذه الايام حول تسميت اليوم الوطني للعراق لاشك بحد ذاتها مبادرة طيبة ومتمييزومسؤولة كانت بعيدة عن ذهن اعضاء مجلس النواب العراقي الذين باعتبارهم يمثلون الشعب ، ومن المفترض ان يكون تسميت العيد الوطني ليكون اليوم الذي يعبر عن مرحلة تاريخية انتقالية مهمة في ......
#الهويات
#المعلقة
#النشيد
#والعلم
#واليوم
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691903
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح من الامور التي تحير الكثيرين من ابناء الوطن أن "ملفات العلم والنشيد ،الجدل قائماً حولهما وما زال عالقاً بسبب المزاج السياسي للكيانات والأحزاب. ويضاف اليه تسميت " يوم وطني " مسجل قانونياً حيث طلبت الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في اجتماعها الأسبوعي الماضي من الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء إعداد مشروع قانون خاص بشأن " العيد الوطني " لجمهورية العراق يكون منفصلا ومستقلا عن القانون الخاص بالعُطل الرسمية، وإحالة مشروع قانون العيد الوطني لجمهورية العراق إلى مجلس النواب .اليوم الوطني تسمية تطلق على مناسبةٌ عزيزةُ تتكررُ كُلَ عامٍ لِتُذَكِر وتفتخر به كل شعوب دول العالم ويمثل هوية المواطن التي يحملها إينما حلّ، وحيثما كان حاضرا في المحافل العربية والأقليمية والدولية..وهو الموعد المحدد للإحتفال في كل دولة بمولدها كأمة والإحتفال بها كدولة ذات سيادة .. وهو يوم قد يختلف عليه الشعوب والأمم وتختلف عليه حداثة البلدان أو قدمها، واختصاصها بقادة يشهد التاريخ عليهم بما قدموه لشعبهم وما حققوه من إنطلاقات حضارية كانت تسابق الزمن وتتفوق عليه .. فإستطاعوا أن يقدموا لبلادهم في تلك السنين المعدودة مالم يستطع غيرهم أن يأدوه لبلادهم في مئات السنين ، و قد تتفق عليه الشعوب من حيث أنه يوم الولادة والبعث .. ولكنها تختلف عليه كثيرا من حيث شكله ورمزه وتسميته، وفيه تمجد ابنائه البررة ومن كان معهم من أبطالٍ أوفياءٍ لتوحيدِ ذلك الوطن تحت رايةٍ واحدةٍ والمضي بهِ في طريقِ النموِ والتطورِ والبناء والحفاظ على الأمن والاستقرار داخل الوطن ويظل الإنسان فيه محورا فاعلاً وثابتا لكافة خطط وبرامج التنمية الشاملة في كافة مناحي الحياة ، وأن يعي تمامًا دوره الفاعل في تلك الخُطط والبرامج، وعدم السماح لأي عابثٍ أو حاقدٍ أو حاسد أو دخيلٍ بالإخلال بأمن الوطن أو المزايدة عليه ، واستشعار هذه المسؤولية العظيمة عند كل فردٍ من أفراد المجتمع فيصبح الجميع عيوناً ساهرةً لحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره، يعني أن يعي كل مواطن صغيراً كان أو كبيراً ، ذكراً أو أُنثى ، متعلماً أو غير متعلم ، دوره الفاعل في مهمة بناء الوطن وفي الوقت نفسه هذه ذكرى يجب العمل فيه على تحفيزِ جيل الحاضر والمستقبل للمحافظة على تلك المكتسبات والثروات والإمكانات لمتابعة نهضته والتي عرفها الوطن ويعيشها في العديد من المجالات .لقد غدى العراق في زمنٍ قياسي في مصافِ الدولِ في العالم ، بل إنه تميز عليهم بما لديه من تاريخ وحضارة على امتداد القرون التي خلت وفيه من قيمٍ دينيةٍ واجتماعية ملتزمة، ويعود الإهتمام بيومه الوطني في الوقت الحالي إلى الرغبة في إحياء تاريخة وحضارته للشباب والأجيال القادمة وتوعيتهم به ودفعهم للمشاركة وبذل الجهد نحو إإكتشاف تجارب الماضي التاريخية والثقافية والإجتماعية والإستفادة منها في ربط الماضي بالحاضر وإكتساب تجربة صياغة المستقبل ... فالتاريخ ملهم للبشر بكافة فئاته وأطيافه وفاعل ومؤثر جدا في الأجيال الصغيرة التي يعتمد على طاقتها وحيويتها في دفع الأمة نحو الأمام ومن اهم الهويات الناصعة والغائبة والمعلقة ، النشيد ، والعلم ، واليوم الوطن ،التي تمثل علامات بارزة بين الدول وفي المحافل والمؤتمرات والمنظمات .ان المبادرة المطروحة هذه الايام حول تسميت اليوم الوطني للعراق لاشك بحد ذاتها مبادرة طيبة ومتمييزومسؤولة كانت بعيدة عن ذهن اعضاء مجلس النواب العراقي الذين باعتبارهم يمثلون الشعب ، ومن المفترض ان يكون تسميت العيد الوطني ليكون اليوم الذي يعبر عن مرحلة تاريخية انتقالية مهمة في ......
#الهويات
#المعلقة
#النشيد
#والعلم
#واليوم
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691903
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - الهويات المعلقة ، النشيد . والعلم ، واليوم الوطني
امال قرامي : قراءة في الانتخابات الأمريكية من منظور سياسات الهويات
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي داخل المجتمع الأمريكي أو في مستوى تأثّر العلاقات الدولية والاقتصادية والأمنية بالسياسات الخاصّة التي سيصوغها من فاز في الانتخابات، والتي سيكون لها بالضرورة، انعكاس على أوضاع العرب والمسلمين في عدّة بلدان من العالم. ويدرك المتابعون لانتخابات 2020 أنّها ذات «نكهة» خاصة، وهو أمر راجع إلى شخصية «ترامب» المثيرة للجدل، وتصريحاته الصادمة وسلوكه غير المتوقع وردود أفعاله الغريبة، وخطاباته وتعليقاته على «تويتر» المرسّخة لشعبوية سياسية وثقافية واضحة المعالم، وهي شعبوية باتت تجذب المتابعين وتدفعهم إلى الاعتراف بعناصر التسلية والفكاهة في مسار الانتخابات الأمريكية.أمّا المحلّلون العرب والإعلاميون والدارسون فقد ألفوا تناول الحدث الانتخابيّ وما يطرحه من إشكاليات كأساليب الدعاية السياسية، والخروق القانونية، والتغطية الإعلامية المنحازة، والعلاقة بين المترشحين...من زوايا نظر متعدّدة منها: ما يتصل بالعلوم السياسية والدراسات القانونية ودراسات الميديا، وغيرها. ولكن قلّما يتوقّف هؤلاء عند علاقة الانتخابات بسياسات الهويات والخلفية الجندرية في تقاطعها مع العرق والدين والسن والتوجهات الجنسانية وغيرها رغم أنّ الجدل قد احتدّ منذ أسابيع حول مجموعة من المترشحات للكونغرس اللواتي اعيد انتاخبهنّ بنسب عالية ضد مرشحين جمهوريين نذكر على سبيل المثال المسلمتين إلهان عمر(من أصول صومالية - محجبة) ورشيدة طليب (من أصول فلسطينية) (عن ولايتي ميشغان ومينيسوتا) وقد عرفتا بالحضور الملفت للنظر داخل الكونغرس، وذلك من خلال الانتقادات الشرسة لسياسات «ترامب».إنّنا إزاء جيل جديد من النساء اللواتي قاومن التمييز المركّب على أساس الجندر والدين والعرق والسنّ... ونجحنّ في كسب المعركة الانتخابية من جديد، وانتزاع الاعتراف. وقد استطعن دخول موقع صنع القرار والتأثير في الجماهير والتفاوض مع سلط أخرى على قاعدة المواطنية الكاملة والقانون فخرجنّ من الهامش إلى المركز ومثلّن الزعامة النسائية بامتياز.أمّا «مجتمع الميم» «community LGBT» كعابري الجنس وغيرهم فقد سجّلوا/نّ حضورا فاعلا وبشكل غير مسبوق في المسار الانتخابي، وامتلكوا/ن الصوت في مواطن صنع القوانين والسياسات نذكر على سبيل المثال Mauree Turnerموري تورنر المترشحة عن ولاية أوكلاهوما Oklahoma التي استطاعت فرض نفسها، ودافيد أورتيز David Ortiz ( المترشح عن كولورادو) bisexualوهو « مزدوج الميول الجنسية» ومن ذوي الاحتياجات الخصوصية.وفي مقابل الإرباك الحاصل على مستوى سياسات الهويات وفق ثنائيات :العزل/الإدماج، الفصل/الوصل، التهميش/الاحتواء ... والذي أفضى مؤخرا إلى خضوع المشرّع وعدد من «صناع السياسة» لمطالب الجمعيات الناشطة في المجال الحقوقي والداعية إلى «ديمقراطية المجتمع الإدماجي» تشير الانتخابات الأمريكية إلى بروز نشاط مكثّف للحركات المعادية لحقوق النساء وشنّها حملات ضدّ كلّ مرشّح يقبل بمنح النساء حقّهنّ في الإجهاض إضافة إلى تشكلّ حركات جديدة نذكر من بينها «أولاد فخورون» PROUD BOYS التي تعدّ حركة قومية متطرّفة، وقد منعت من النشاط في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب خطابها الداعي إلى كره النساء، والمهاجرين والحركات النسوية...وبالرغم من ممارستها للعنف وسعيها إلى ترسيخ الأيديولوجيا الذكورية فإنّ «ترمب» اعتبرها من بين الحركات الداعمة له في حملته الانتخابية إذ لا يمكن لأمريكا أن تسود العالم دون صناعة ذكورة مهيمنة.إنّ ما يجري ليس على هامش الانتخابات بل هو في صلبها وهو يشير إلى تصوّر جديد لسياسات الانتماءات والهويات والقوميات وغيرها إ ......
#قراءة
#الانتخابات
#الأمريكية
#منظور
#سياسات
#الهويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698144
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي داخل المجتمع الأمريكي أو في مستوى تأثّر العلاقات الدولية والاقتصادية والأمنية بالسياسات الخاصّة التي سيصوغها من فاز في الانتخابات، والتي سيكون لها بالضرورة، انعكاس على أوضاع العرب والمسلمين في عدّة بلدان من العالم. ويدرك المتابعون لانتخابات 2020 أنّها ذات «نكهة» خاصة، وهو أمر راجع إلى شخصية «ترامب» المثيرة للجدل، وتصريحاته الصادمة وسلوكه غير المتوقع وردود أفعاله الغريبة، وخطاباته وتعليقاته على «تويتر» المرسّخة لشعبوية سياسية وثقافية واضحة المعالم، وهي شعبوية باتت تجذب المتابعين وتدفعهم إلى الاعتراف بعناصر التسلية والفكاهة في مسار الانتخابات الأمريكية.أمّا المحلّلون العرب والإعلاميون والدارسون فقد ألفوا تناول الحدث الانتخابيّ وما يطرحه من إشكاليات كأساليب الدعاية السياسية، والخروق القانونية، والتغطية الإعلامية المنحازة، والعلاقة بين المترشحين...من زوايا نظر متعدّدة منها: ما يتصل بالعلوم السياسية والدراسات القانونية ودراسات الميديا، وغيرها. ولكن قلّما يتوقّف هؤلاء عند علاقة الانتخابات بسياسات الهويات والخلفية الجندرية في تقاطعها مع العرق والدين والسن والتوجهات الجنسانية وغيرها رغم أنّ الجدل قد احتدّ منذ أسابيع حول مجموعة من المترشحات للكونغرس اللواتي اعيد انتاخبهنّ بنسب عالية ضد مرشحين جمهوريين نذكر على سبيل المثال المسلمتين إلهان عمر(من أصول صومالية - محجبة) ورشيدة طليب (من أصول فلسطينية) (عن ولايتي ميشغان ومينيسوتا) وقد عرفتا بالحضور الملفت للنظر داخل الكونغرس، وذلك من خلال الانتقادات الشرسة لسياسات «ترامب».إنّنا إزاء جيل جديد من النساء اللواتي قاومن التمييز المركّب على أساس الجندر والدين والعرق والسنّ... ونجحنّ في كسب المعركة الانتخابية من جديد، وانتزاع الاعتراف. وقد استطعن دخول موقع صنع القرار والتأثير في الجماهير والتفاوض مع سلط أخرى على قاعدة المواطنية الكاملة والقانون فخرجنّ من الهامش إلى المركز ومثلّن الزعامة النسائية بامتياز.أمّا «مجتمع الميم» «community LGBT» كعابري الجنس وغيرهم فقد سجّلوا/نّ حضورا فاعلا وبشكل غير مسبوق في المسار الانتخابي، وامتلكوا/ن الصوت في مواطن صنع القوانين والسياسات نذكر على سبيل المثال Mauree Turnerموري تورنر المترشحة عن ولاية أوكلاهوما Oklahoma التي استطاعت فرض نفسها، ودافيد أورتيز David Ortiz ( المترشح عن كولورادو) bisexualوهو « مزدوج الميول الجنسية» ومن ذوي الاحتياجات الخصوصية.وفي مقابل الإرباك الحاصل على مستوى سياسات الهويات وفق ثنائيات :العزل/الإدماج، الفصل/الوصل، التهميش/الاحتواء ... والذي أفضى مؤخرا إلى خضوع المشرّع وعدد من «صناع السياسة» لمطالب الجمعيات الناشطة في المجال الحقوقي والداعية إلى «ديمقراطية المجتمع الإدماجي» تشير الانتخابات الأمريكية إلى بروز نشاط مكثّف للحركات المعادية لحقوق النساء وشنّها حملات ضدّ كلّ مرشّح يقبل بمنح النساء حقّهنّ في الإجهاض إضافة إلى تشكلّ حركات جديدة نذكر من بينها «أولاد فخورون» PROUD BOYS التي تعدّ حركة قومية متطرّفة، وقد منعت من النشاط في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب خطابها الداعي إلى كره النساء، والمهاجرين والحركات النسوية...وبالرغم من ممارستها للعنف وسعيها إلى ترسيخ الأيديولوجيا الذكورية فإنّ «ترمب» اعتبرها من بين الحركات الداعمة له في حملته الانتخابية إذ لا يمكن لأمريكا أن تسود العالم دون صناعة ذكورة مهيمنة.إنّ ما يجري ليس على هامش الانتخابات بل هو في صلبها وهو يشير إلى تصوّر جديد لسياسات الانتماءات والهويات والقوميات وغيرها إ ......
#قراءة
#الانتخابات
#الأمريكية
#منظور
#سياسات
#الهويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698144
الحوار المتمدن
امال قرامي - قراءة في الانتخابات الأمريكية من منظور سياسات الهويات
ميرغنى ابشر : إفهومة -الإسلاموعروبية- ومستقبل الهويات في السودان
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر إبتداع تسميات وإصطلاحات سيسولوجية (مجتمعية) ومكانية للهويات ، نحو "الإفريقية" و"الاسلام عروبية" لهو ضرب من المماحكات "الذِهانيّة" الصوريّة، وهي من مخرجات كهوفنا الحجرية المعاصرة، التي تريد أن تحدد الوجود الإنساني في اطُرها البادئة، مهددة بهكذا تأطير الوجودات الأخرى ونافية لها، مما ينذر بدورة جاهلية معاصرة. فسؤال من يملك الأرض الانطولوجي (الوجودي)؟ يتضمن سؤال من هو مالك الأرض إبستيمي "معرفي" ؟ والإجابة على التسأول الأخير قولاً واحد هو: عِدّة هويات، تنتهي في مروحتين مروحة تشتمل على القرابات البيولوجية، حلقة من سلالة غريبة من الذرية، وأكثر من كونها خليطاً، وكريستالاً مركباً، على - حد تعبير "بيير مابي"- هي حصيلة تيارات ودماء تتجاوز كثيراً ما يمكن أن نعرفه، وتتحد هويتنا بضمُ أسلافها وأنتماءاتها بالاستناد إلى الاجداد والآبا، عائلتنا ،القرية التي ننتمي اليها ، الولاية، القبيلة . و مروحة أخرى تشكلها مصفوفة الأصول الثقافية ،فسيفساء من التقاليد والعادات، والمعتقدات والتصورات السحرية والدينية، وضروب الفنون وأنماط التغذية واساليب الحياة، من عمارة ونشاط ذهني وبدني. ومن هنا فقط يتولّد السؤال الجوهري ، والذي بسببه يتلاسن الناس ضُحى، وهو من يملك الحضارة؟. نحاول في إجابتنا على التساؤل الأخير النظر إحفورياً في أعماق الاصطلاح (الرجراج) (الإسلام عروبية)، لنقول : أسفي أن هذا الإصطلاح "تبلّر" في مناخ النقد السياسي للهوية الثقافية، التي جهد النظام البائد في فرضها على المجتمع السوداني، مما دعا (النظام) لفصل جزء أصيل من الوطن متوهماً أنه نقيض هويته (الإسلام عروبية) . فالاصطلاح في رسمه يجافي الموضوعية والسرد التاريخي لتراكيب مدلوله، فالإسلام بذاته حالة ثقافية سابقة في وجودها، وبإقرار من داخل نصه القرآني ميلاد الرسالة المحمدية الخالدة، والتي هي بالأساس إكمال للإبراهمية الكلدانية التي تتضمن الثقافة الرافدية والمسمارية، وللموسوية (المصرية السودانية) النيلية الكنعانية القديمة، والمسيحية الآرامية الفلسيتية الناصرية . هذه التسميات المكانية هنا فقط من باب محاولة حصر بعض العناصر الثقافية، والهويات المتعددة التشاركية في القرآن المكي المدني،والتي تشكل الجزء الأكبر ان لم نقل كل قصَصَ الكتاب الكريم، وبالتالي تتعدى الهوية الإسلامية التصور الذهني المتبادر لبادية نجد والحجاز. ويمكننا أن ندلل آثارياً (إحفورياً) ونصياً على الحضور الميّز لهذه الهويات في شرعة الإسلام وقوانين أحواله الشخصية . أما عن (العُروبية) وحرفها وبعض كلمها، فالذي لا يعرفه كثر أنه في حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد على ساحل المشرق ، طور الفينيقيون مبسطة حروفية أو طريقة في الكتابة لكتابة لغتهم السامية، يعتقد الآن أنها مستمدة من الهيروغليفية، وقد تم تكييف السيناريو أو طريقة الكتابة تلك من قِبل اليونانيين لكتابة لغتهم. شكلت في نهاية المطاف الأساس للأبجدية الرومانية المستخدمة اليوم. وقد أثْرت الكتابة الفينيقية أيضًا اللغة العبرية والعربية والعديد من الحروف الأبجدية في اللغات الأخرى، وقد تم تعديل الأبجدية اليونانية أولاً واعتمادها في إيطاليا ، لكتابة اللغة الأترورية واللاتينية ،و الرومانية. و من خلال اللاتينية نجد ان الأبجدية الرومانية إنتشرت في أوروبا. فالذي نود قوله هنا ان طبيعة الهويات تشاركية (تثاقفية)تعايٌشية بالأساس ، كما لاتستجيب مطلقاً لفرضها بأدوات الدولة،فغبّ عقود من إدلوجة المادية التاريخية عادة الإرثوذكسية المسيحية لتتسيد المشهد في روسيا مابعد البيريسترويكا. فما إصطلح على تسميته ......
#إفهومة
#-الإسلاموعروبية-
#ومستقبل
#الهويات
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714894
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر إبتداع تسميات وإصطلاحات سيسولوجية (مجتمعية) ومكانية للهويات ، نحو "الإفريقية" و"الاسلام عروبية" لهو ضرب من المماحكات "الذِهانيّة" الصوريّة، وهي من مخرجات كهوفنا الحجرية المعاصرة، التي تريد أن تحدد الوجود الإنساني في اطُرها البادئة، مهددة بهكذا تأطير الوجودات الأخرى ونافية لها، مما ينذر بدورة جاهلية معاصرة. فسؤال من يملك الأرض الانطولوجي (الوجودي)؟ يتضمن سؤال من هو مالك الأرض إبستيمي "معرفي" ؟ والإجابة على التسأول الأخير قولاً واحد هو: عِدّة هويات، تنتهي في مروحتين مروحة تشتمل على القرابات البيولوجية، حلقة من سلالة غريبة من الذرية، وأكثر من كونها خليطاً، وكريستالاً مركباً، على - حد تعبير "بيير مابي"- هي حصيلة تيارات ودماء تتجاوز كثيراً ما يمكن أن نعرفه، وتتحد هويتنا بضمُ أسلافها وأنتماءاتها بالاستناد إلى الاجداد والآبا، عائلتنا ،القرية التي ننتمي اليها ، الولاية، القبيلة . و مروحة أخرى تشكلها مصفوفة الأصول الثقافية ،فسيفساء من التقاليد والعادات، والمعتقدات والتصورات السحرية والدينية، وضروب الفنون وأنماط التغذية واساليب الحياة، من عمارة ونشاط ذهني وبدني. ومن هنا فقط يتولّد السؤال الجوهري ، والذي بسببه يتلاسن الناس ضُحى، وهو من يملك الحضارة؟. نحاول في إجابتنا على التساؤل الأخير النظر إحفورياً في أعماق الاصطلاح (الرجراج) (الإسلام عروبية)، لنقول : أسفي أن هذا الإصطلاح "تبلّر" في مناخ النقد السياسي للهوية الثقافية، التي جهد النظام البائد في فرضها على المجتمع السوداني، مما دعا (النظام) لفصل جزء أصيل من الوطن متوهماً أنه نقيض هويته (الإسلام عروبية) . فالاصطلاح في رسمه يجافي الموضوعية والسرد التاريخي لتراكيب مدلوله، فالإسلام بذاته حالة ثقافية سابقة في وجودها، وبإقرار من داخل نصه القرآني ميلاد الرسالة المحمدية الخالدة، والتي هي بالأساس إكمال للإبراهمية الكلدانية التي تتضمن الثقافة الرافدية والمسمارية، وللموسوية (المصرية السودانية) النيلية الكنعانية القديمة، والمسيحية الآرامية الفلسيتية الناصرية . هذه التسميات المكانية هنا فقط من باب محاولة حصر بعض العناصر الثقافية، والهويات المتعددة التشاركية في القرآن المكي المدني،والتي تشكل الجزء الأكبر ان لم نقل كل قصَصَ الكتاب الكريم، وبالتالي تتعدى الهوية الإسلامية التصور الذهني المتبادر لبادية نجد والحجاز. ويمكننا أن ندلل آثارياً (إحفورياً) ونصياً على الحضور الميّز لهذه الهويات في شرعة الإسلام وقوانين أحواله الشخصية . أما عن (العُروبية) وحرفها وبعض كلمها، فالذي لا يعرفه كثر أنه في حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد على ساحل المشرق ، طور الفينيقيون مبسطة حروفية أو طريقة في الكتابة لكتابة لغتهم السامية، يعتقد الآن أنها مستمدة من الهيروغليفية، وقد تم تكييف السيناريو أو طريقة الكتابة تلك من قِبل اليونانيين لكتابة لغتهم. شكلت في نهاية المطاف الأساس للأبجدية الرومانية المستخدمة اليوم. وقد أثْرت الكتابة الفينيقية أيضًا اللغة العبرية والعربية والعديد من الحروف الأبجدية في اللغات الأخرى، وقد تم تعديل الأبجدية اليونانية أولاً واعتمادها في إيطاليا ، لكتابة اللغة الأترورية واللاتينية ،و الرومانية. و من خلال اللاتينية نجد ان الأبجدية الرومانية إنتشرت في أوروبا. فالذي نود قوله هنا ان طبيعة الهويات تشاركية (تثاقفية)تعايٌشية بالأساس ، كما لاتستجيب مطلقاً لفرضها بأدوات الدولة،فغبّ عقود من إدلوجة المادية التاريخية عادة الإرثوذكسية المسيحية لتتسيد المشهد في روسيا مابعد البيريسترويكا. فما إصطلح على تسميته ......
#إفهومة
#-الإسلاموعروبية-
#ومستقبل
#الهويات
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714894
الحوار المتمدن
ميرغنى ابشر - إفهومة -الإسلاموعروبية- ومستقبل الهويات في السودان
الفضل شلق : سياسات الهويات سلع نيوليبرالية
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الهوية سلعة. تُباع وتُشترى. لها كلفة وسعر؛ وقيمة استعمال، وقيمة تبادل. لها سوق، وعرض، وطلب، ومنتِج، ومستهلك.قبل كل شيء، الهوية مصدره هو. يعني أنها علاقة تحدد الذات بالآخر. عندما تحدد بما نحن عليه من عرق، ولون، وإثنية، الخ…، تجنح نحو العنصرية، وهذه تولد الفاشية. عند الإغريق كان الإله جانوس له وجهان. فلنقل أن للهوية وجهان، واحد نصنعه نحن وآخر يصنعه لنا الآخر. السلطة أو الاستعمار أو الامبريالية أو زعماء الطوائف. على العموم تجار النخاسة. هي بمعنى ما علاقة بين “الأنا” و”الآخر”، بين “نحن” و”هم”. عندما تصنعها الذات تكون مصدراً للحرية. عندما يصنعها الآخر تكون مصدراً للسيطرة.هي حالة ذهنية، منتج ذهني. حق الملكية الذهنية، يملكها من يصنعها. يملكها من تنسب إليهم في حال كانوا من القوة، بحيث يمكنهم الاستحواذ عليها، واستخدامها لخدمة مصالحهم. يكون حق الملكية لغير من تُنسب إليهم في حال صنعها هذا الغير. أحيانا يصنعها الغير وينتزعها منه آخرون. في زمن الامبريالية، ومنذ القرن التاسع عشر، صُنِفت الشعوب كما صُنف كل شيء آخر. لم يكن التصنيف بريئاً. علم “أصل الأنواع” الذي أوصله داروين للقمة، صار بيد آخرين علماً زائفاً لتصنيف البشر.”اليوجينيكس” علم زائف. لكن أقيم له مختبرات في الولايات المتحدة مولتها مؤسسات مثل روكفلر وكارنيجي. سُنّت في بعض الولايات الأميركية قوانين لتقرر الشرطة على أساسها من هو بحكم “الوراثة” أو الجينات ( التي لم تفك ألغازها بعد) سيكون مجرماً أو مدمنا أو لوطياً. ذلك قبل أن تستورد هذا العلم ألمانيا النازية، وتصنع له مؤسسات، قُرِّرَ فيها مستوى الشعوب على سلّم الحضارة؛ وقُرِّرَ فيها من يستحق الإبادة من الشعوب والأعراق. وكان ما نعرفه من مصانع الإبادة في اشويتز وغيرها. بالمناسبة كان في إدارة تلك المحارق يهود أميركيون من الذين ساهموا في مختبرات الولايات المتحدة، وتم استيرادهم الى ألمانيا مع علمهم الزائف لمتابعة البحث والتنفيذ هناك.قليلة هي الشعوب التي تتحكم بمصيرها. في كل بلد استولت عليه الامبريالية، أنشأت دولا، وفي نفس الوقت اخترعت هويات إثنية وقومية داخل هذه الدول، لتحركها عندما تحين الساعة. بالطبع لم تخترع الامبريالية هذه الهويات من لا شيء. ما قبل الهويات موجود منذ زمن وعبر التاريخ. منها من لم يتحرّك قوميا وإثنيا، ومنها من لم تكن له لغة مكتوبة. عندما تبني البيت فإنك على الأرجح تبنيه من الأحجار الموجودة قريباً. نادرا ما تستورد أحجارا من البعيد. والامبريالية إن لم تخترع الهوية لشعب صغير يدعو الى الانفصال، فإنها غالبا ما تشجعه بوسائل سياسية، وبإيجاد قواعد لكتابة لغته. كثيرة هي الشعوب الصغيرة والمتوسطة، والتي لم تكن لها لغات مكتوبة. كانت تكتفي باللغة المحكية وحدها. من هذه الشعوب الصغيرة من كان يتكوّن من أقل من مليون بشري، وقد حصلت دوله على استقلالها. لدى الأمم المتحدة حوالي 20 دولة صغيرة مستقلة وذات سيادة. لكن معظم الهويات الصغرى باقية في دول كبيرة. تعددها في دولة واحدة سبب للمشاكل الاقتصادية أحيانا. الدولة الكبيرة التي لا تعتمد التعددية تعرّض نفسها للابتزاز، عن طريق الاثنيات والقوميات والطوائف المتحولة الى قوميات. والدول الامبريالية جاهزة للتلاعب بالأقليات. تصنع لها هوياتها القومية أو تساهم في ذلك. وتستخدم الأمر لممارسة الضغوطات السياسية.في زمن النيوليبرالية يصبح التلاعب بالأقليات الكبيرة جزءاً من السياسة العدوانية للامبريالية. يمكن مجابهتها بالسياسة. كأن تعتبر الدول الكبيرة أن لهذه الأقليات الحق بلغتها وباستقلالها الذاتي داخل ......
#سياسات
#الهويات
#نيوليبرالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714969
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الهوية سلعة. تُباع وتُشترى. لها كلفة وسعر؛ وقيمة استعمال، وقيمة تبادل. لها سوق، وعرض، وطلب، ومنتِج، ومستهلك.قبل كل شيء، الهوية مصدره هو. يعني أنها علاقة تحدد الذات بالآخر. عندما تحدد بما نحن عليه من عرق، ولون، وإثنية، الخ…، تجنح نحو العنصرية، وهذه تولد الفاشية. عند الإغريق كان الإله جانوس له وجهان. فلنقل أن للهوية وجهان، واحد نصنعه نحن وآخر يصنعه لنا الآخر. السلطة أو الاستعمار أو الامبريالية أو زعماء الطوائف. على العموم تجار النخاسة. هي بمعنى ما علاقة بين “الأنا” و”الآخر”، بين “نحن” و”هم”. عندما تصنعها الذات تكون مصدراً للحرية. عندما يصنعها الآخر تكون مصدراً للسيطرة.هي حالة ذهنية، منتج ذهني. حق الملكية الذهنية، يملكها من يصنعها. يملكها من تنسب إليهم في حال كانوا من القوة، بحيث يمكنهم الاستحواذ عليها، واستخدامها لخدمة مصالحهم. يكون حق الملكية لغير من تُنسب إليهم في حال صنعها هذا الغير. أحيانا يصنعها الغير وينتزعها منه آخرون. في زمن الامبريالية، ومنذ القرن التاسع عشر، صُنِفت الشعوب كما صُنف كل شيء آخر. لم يكن التصنيف بريئاً. علم “أصل الأنواع” الذي أوصله داروين للقمة، صار بيد آخرين علماً زائفاً لتصنيف البشر.”اليوجينيكس” علم زائف. لكن أقيم له مختبرات في الولايات المتحدة مولتها مؤسسات مثل روكفلر وكارنيجي. سُنّت في بعض الولايات الأميركية قوانين لتقرر الشرطة على أساسها من هو بحكم “الوراثة” أو الجينات ( التي لم تفك ألغازها بعد) سيكون مجرماً أو مدمنا أو لوطياً. ذلك قبل أن تستورد هذا العلم ألمانيا النازية، وتصنع له مؤسسات، قُرِّرَ فيها مستوى الشعوب على سلّم الحضارة؛ وقُرِّرَ فيها من يستحق الإبادة من الشعوب والأعراق. وكان ما نعرفه من مصانع الإبادة في اشويتز وغيرها. بالمناسبة كان في إدارة تلك المحارق يهود أميركيون من الذين ساهموا في مختبرات الولايات المتحدة، وتم استيرادهم الى ألمانيا مع علمهم الزائف لمتابعة البحث والتنفيذ هناك.قليلة هي الشعوب التي تتحكم بمصيرها. في كل بلد استولت عليه الامبريالية، أنشأت دولا، وفي نفس الوقت اخترعت هويات إثنية وقومية داخل هذه الدول، لتحركها عندما تحين الساعة. بالطبع لم تخترع الامبريالية هذه الهويات من لا شيء. ما قبل الهويات موجود منذ زمن وعبر التاريخ. منها من لم يتحرّك قوميا وإثنيا، ومنها من لم تكن له لغة مكتوبة. عندما تبني البيت فإنك على الأرجح تبنيه من الأحجار الموجودة قريباً. نادرا ما تستورد أحجارا من البعيد. والامبريالية إن لم تخترع الهوية لشعب صغير يدعو الى الانفصال، فإنها غالبا ما تشجعه بوسائل سياسية، وبإيجاد قواعد لكتابة لغته. كثيرة هي الشعوب الصغيرة والمتوسطة، والتي لم تكن لها لغات مكتوبة. كانت تكتفي باللغة المحكية وحدها. من هذه الشعوب الصغيرة من كان يتكوّن من أقل من مليون بشري، وقد حصلت دوله على استقلالها. لدى الأمم المتحدة حوالي 20 دولة صغيرة مستقلة وذات سيادة. لكن معظم الهويات الصغرى باقية في دول كبيرة. تعددها في دولة واحدة سبب للمشاكل الاقتصادية أحيانا. الدولة الكبيرة التي لا تعتمد التعددية تعرّض نفسها للابتزاز، عن طريق الاثنيات والقوميات والطوائف المتحولة الى قوميات. والدول الامبريالية جاهزة للتلاعب بالأقليات. تصنع لها هوياتها القومية أو تساهم في ذلك. وتستخدم الأمر لممارسة الضغوطات السياسية.في زمن النيوليبرالية يصبح التلاعب بالأقليات الكبيرة جزءاً من السياسة العدوانية للامبريالية. يمكن مجابهتها بالسياسة. كأن تعتبر الدول الكبيرة أن لهذه الأقليات الحق بلغتها وباستقلالها الذاتي داخل ......
#سياسات
#الهويات
#نيوليبرالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714969
الحوار المتمدن
الفضل شلق - سياسات الهويات سلع نيوليبرالية
حسن مدن : صراع الهُويّات
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن إذا ما استثنينا دائرة محدودة من الخيارات في الحياة، كأن يختار أحدنا دراسة الطب أو الهندسة أو القانون، ليصبح تبعاً لذلك في عداد الأطباء أو المهندسين أو المحامين، أو سواها من مهن، أو أن يختار مكان سكنه، فينتسب، بحكم عنوانه، إلى منطقة من المناطق، وعلى الرغم من أنه حتى لو حملت الظروف فرداً أو مجموعة من الناس على الانتقال من بلد إلى آخر، فإن الهوية الأصلية ستظل لصيقة بهم وبأحفادهم من بعدهم.هذا يفسر لنا كيف نجد عائلات في مصر أو بلاد الشام تحمل اسم المغربي أو الجزائري، ولو تقصينا جذور التسمية سنجد أن أسلاف هذه العائلات هاجروا من البلدان التي ظلت عائلاتهم تحمل أسماءها، وبالمثل فقد نجد في بلدان المغرب العربي من يحمل اسم الشامي أو الحلبي أو اليافي أو الحضرمي ينطبق عليهم ما ينطبق على من ذكرناهم أعلاه.الحق أن هؤلاء يغدون عبر أجيال جزءاً من النسيج الوطني والثقافي والمجتمعي للبلدان التي يقيمون فيها، فلا تعود تربطهم علاقة حية بالبلدان التي أتى منها أجدادهم، لكن لو خرجنا إلى دائرة الهويات الأوسع، فسنرى أنه ليس للمرء من أي دور في اختيار الهوية التي وجد نفسه عليها، فلا أحد استشاره في أمرها، أو خيرَّه بينها وبين هوية أخرى.على مستوى الجنس أو النوع، فنحن نتشكل أجَّنة في أرحام أمهاتنا بإرادة أعلى من إرادة البشر، فنصبح نساء أو رجالاً، حسب تلك الإرادة، فما من أحد اختار بنفسه أن يكون رجلاً أو امرأة، فهو ولد ليجد نفسه يمتلك واحدة من هويتين، إما ذكورية أو إنثوية، حددت صورته الفيزيائية وتكوينه السيكولوجي.الأمر الأدق ليس هنا، وإنما في الهويات العرقية والدينية والطائفية والمذهبية التي طالما أدت وتؤدي إلى احتراب البشر بسبب هويات لم يكن لهم يد في اختيارها، فلم نشهد حرباً أو نزاعاً دامياً بين النساء والرجال عبر التاريخ، ولكننا شهدنا ونشهد مئات وربما آلاف الحروب بين أصحاب الهويات العرقية والدينية المختلفة، خلَّفت وتخلف أعداداً مهولة من الضحايا، وجبالاً من الكراهية والأحقاد.في هذا دليل على أن بعض البشر، رغم ما بلغوه من حضارة، لم يتحرروا من بدائيتهم ووحشيتهم، ففي نطاق صراعهم على السلطة والثروة، يحسن زعماء الطوائف والبنى القبلية والعشائرية والعرقية، توظيف انتماءات البشر التي لم يختاروها بإرادتهم، ذريعة ليجعلوا الناس يقتلون بعضهم بعضاً. ......
#صراع
#الهُويّات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727397
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن إذا ما استثنينا دائرة محدودة من الخيارات في الحياة، كأن يختار أحدنا دراسة الطب أو الهندسة أو القانون، ليصبح تبعاً لذلك في عداد الأطباء أو المهندسين أو المحامين، أو سواها من مهن، أو أن يختار مكان سكنه، فينتسب، بحكم عنوانه، إلى منطقة من المناطق، وعلى الرغم من أنه حتى لو حملت الظروف فرداً أو مجموعة من الناس على الانتقال من بلد إلى آخر، فإن الهوية الأصلية ستظل لصيقة بهم وبأحفادهم من بعدهم.هذا يفسر لنا كيف نجد عائلات في مصر أو بلاد الشام تحمل اسم المغربي أو الجزائري، ولو تقصينا جذور التسمية سنجد أن أسلاف هذه العائلات هاجروا من البلدان التي ظلت عائلاتهم تحمل أسماءها، وبالمثل فقد نجد في بلدان المغرب العربي من يحمل اسم الشامي أو الحلبي أو اليافي أو الحضرمي ينطبق عليهم ما ينطبق على من ذكرناهم أعلاه.الحق أن هؤلاء يغدون عبر أجيال جزءاً من النسيج الوطني والثقافي والمجتمعي للبلدان التي يقيمون فيها، فلا تعود تربطهم علاقة حية بالبلدان التي أتى منها أجدادهم، لكن لو خرجنا إلى دائرة الهويات الأوسع، فسنرى أنه ليس للمرء من أي دور في اختيار الهوية التي وجد نفسه عليها، فلا أحد استشاره في أمرها، أو خيرَّه بينها وبين هوية أخرى.على مستوى الجنس أو النوع، فنحن نتشكل أجَّنة في أرحام أمهاتنا بإرادة أعلى من إرادة البشر، فنصبح نساء أو رجالاً، حسب تلك الإرادة، فما من أحد اختار بنفسه أن يكون رجلاً أو امرأة، فهو ولد ليجد نفسه يمتلك واحدة من هويتين، إما ذكورية أو إنثوية، حددت صورته الفيزيائية وتكوينه السيكولوجي.الأمر الأدق ليس هنا، وإنما في الهويات العرقية والدينية والطائفية والمذهبية التي طالما أدت وتؤدي إلى احتراب البشر بسبب هويات لم يكن لهم يد في اختيارها، فلم نشهد حرباً أو نزاعاً دامياً بين النساء والرجال عبر التاريخ، ولكننا شهدنا ونشهد مئات وربما آلاف الحروب بين أصحاب الهويات العرقية والدينية المختلفة، خلَّفت وتخلف أعداداً مهولة من الضحايا، وجبالاً من الكراهية والأحقاد.في هذا دليل على أن بعض البشر، رغم ما بلغوه من حضارة، لم يتحرروا من بدائيتهم ووحشيتهم، ففي نطاق صراعهم على السلطة والثروة، يحسن زعماء الطوائف والبنى القبلية والعشائرية والعرقية، توظيف انتماءات البشر التي لم يختاروها بإرادتهم، ذريعة ليجعلوا الناس يقتلون بعضهم بعضاً. ......
#صراع
#الهُويّات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727397
الحوار المتمدن
حسن مدن - صراع الهُويّات
محمود الصباغ : محو فلسطين لبناء إسرائيل: تحويل المناظر الطبيعية وتجذير الهويات الوطنية
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ كريستين بيرينوليترجمة محود: الصباغربما كانت أعظم معركة خاضها الفلسطينيون كشعب هي حول الحق في وجود متذكر، وبهذا الوجود، الحق في امتلاك واستعادة واقع تاريخي جماعي.(إدوارد سعيد 1999، 12).يمكننا، ربما، تعريف الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أنه صراع جغرافي على الأرض، غير أنه يشمل أكثر من أن يكون مجرد صراع على الأرض، فهو ، في أحد ملامحه، صراع إيديولوجي حاد بين سرديتين قوميتين متناقضتين وحصريتين، يلجأ فيه كل طرف إلى ميادين متنوعة، مثل التاريخ وعلم الآثار والجغرافيا ورسم الخرائط وحتى علم البيئة، من أجل بناء الذاكرة الجماعية والهوية. وإذا كان من الحقائق البديهية المعروفة للجميع أن التاريخ يكتبه المنتصرون، فلا يجب أن يغيب عن بالنا أن هؤلاء المنتصرون، يسيطرون، أيضاً، على ميادين ومجالات الصراع المذكورة أعلاه. وهكذا في حالة انتصار إسرائيل، فسوف لن تتعلق القضية هنا بإحدى نسختي التاريخ المعروفتين على نطاق واسع أو بكون نسخة أكثر تأثيراً من النسخة الأخرى، بل الأمر يتعدى ذلك، فالقضية تتعلق بجهد دقيق ومتعدد التخصصات ومتضافر لجعل الواقع يعكس الأجندة الصهيونية ومحو أي أثر للوجود الفلسطيني من الزمان والمكان. أظهرت العلوم الأنثروبولوجيّة أن الفضاء ليس حاوية خاملة للحياة الاجتماعية، بل على العكس من ذلك، تقوم المجتمعات بتشكيل الفضاء بحيث يعكس قيمهم ويجسد هويتهم وذاكرتهم التاريخية (Feld and Basso 1996). وذلك ، يعد الفضاء، في ضوء ذلك، أداة مناسبة للغاية لنشر هذه الأشياء الرمزية على الفور تقريباً لأنها سوف تبدو طبيعية بمجرد وجودها في هذا الفضاء، وبالتالي تتحول إلى حقائق لا يمكن إنكارها، وبعيداً عن كون الفضاء بيئة بسيطة غير مكررة، فهو، بلا شك، نتاج "بنى نحلية ومتعددة ومسيسة، نسبية ثقافياً، محددة تاريخياً" (Rodman 2003, 205). وتحدث عملية تشكيل الفضاء هذه في المجتمعات كافة. غير أنها كانت في فلسطين(1) سريعة ومكثفة بشكل غير عادي. بذل العديد من الوكلاء (على الصعيدين العام والخاص) جهوداً متضافرة لحرمان الفضاء الفلسطيني من جميع معانيه لتمهيد الطريق أمام الفضاء الصهيوني ليحل محله. ويمكن تفسير المشهد المكاني الإسرائيلي على أنه نتيجة -أو على الأقل تعبير- لممارسات تطوير الأراضي التي تهدف إلى إعطاء السرديات والقيم التاريخية للدولة العبرية الجديدة حقيقة مادية. لقد كان انتصار إسرائيل العسكري في العام 1948 انتصاراً لتمثيل واحد للأرض والأمة أيضاً، وكان له تأثير فوري على المشهد المكاني. ففي غضون سنوات قليلة فقط، كان المشهد المكاني متماشياً مع رؤية الواقع هذه، حيث تعمل المحايثة الجديدة بدورها على دعم تلك الرؤية. وتحتوي إسرائيل اليوم على القليل من الآثار المادية التي تتعارض مع الانتصار المدوي للسردية الصهيونية وتداعياتها الجغرافية على الأرض. ويُنظر إلى الذاكرة الفلسطينية كأحد هذه الآثار. حتى أثناء عملية أوسلو، التي كان من المفترض أن تؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية، على جزء على الأقل من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، استمر محو المشهد المكاني الفلسطيني من إسرائيل والأراضي المحتلة من خلال الاستيلاء والتدمير المنهجي للأراضي والمباني بذريعة ضمان الأمن أو إفساح المجال للمستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية. وتلقي هذه المواجهة الرمزية وتداعياتها على الفضاء ضوءً جديداً على هذا الصراع المعاصر وفشل محادثات السلام.ولاينبغي أن يُفهم المشهد المكاني، في هذه الدراسة على كل حال، على أنه سياق طبيعي، بل باعتباره "مشهداً إثنياً (Appadurai 1991)، أي بنية اجتماعية وسياسية تنت ......
#فلسطين
#لبناء
#إسرائيل:
#تحويل
#المناظر
#الطبيعية
#وتجذير
#الهويات
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730285
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ كريستين بيرينوليترجمة محود: الصباغربما كانت أعظم معركة خاضها الفلسطينيون كشعب هي حول الحق في وجود متذكر، وبهذا الوجود، الحق في امتلاك واستعادة واقع تاريخي جماعي.(إدوارد سعيد 1999، 12).يمكننا، ربما، تعريف الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أنه صراع جغرافي على الأرض، غير أنه يشمل أكثر من أن يكون مجرد صراع على الأرض، فهو ، في أحد ملامحه، صراع إيديولوجي حاد بين سرديتين قوميتين متناقضتين وحصريتين، يلجأ فيه كل طرف إلى ميادين متنوعة، مثل التاريخ وعلم الآثار والجغرافيا ورسم الخرائط وحتى علم البيئة، من أجل بناء الذاكرة الجماعية والهوية. وإذا كان من الحقائق البديهية المعروفة للجميع أن التاريخ يكتبه المنتصرون، فلا يجب أن يغيب عن بالنا أن هؤلاء المنتصرون، يسيطرون، أيضاً، على ميادين ومجالات الصراع المذكورة أعلاه. وهكذا في حالة انتصار إسرائيل، فسوف لن تتعلق القضية هنا بإحدى نسختي التاريخ المعروفتين على نطاق واسع أو بكون نسخة أكثر تأثيراً من النسخة الأخرى، بل الأمر يتعدى ذلك، فالقضية تتعلق بجهد دقيق ومتعدد التخصصات ومتضافر لجعل الواقع يعكس الأجندة الصهيونية ومحو أي أثر للوجود الفلسطيني من الزمان والمكان. أظهرت العلوم الأنثروبولوجيّة أن الفضاء ليس حاوية خاملة للحياة الاجتماعية، بل على العكس من ذلك، تقوم المجتمعات بتشكيل الفضاء بحيث يعكس قيمهم ويجسد هويتهم وذاكرتهم التاريخية (Feld and Basso 1996). وذلك ، يعد الفضاء، في ضوء ذلك، أداة مناسبة للغاية لنشر هذه الأشياء الرمزية على الفور تقريباً لأنها سوف تبدو طبيعية بمجرد وجودها في هذا الفضاء، وبالتالي تتحول إلى حقائق لا يمكن إنكارها، وبعيداً عن كون الفضاء بيئة بسيطة غير مكررة، فهو، بلا شك، نتاج "بنى نحلية ومتعددة ومسيسة، نسبية ثقافياً، محددة تاريخياً" (Rodman 2003, 205). وتحدث عملية تشكيل الفضاء هذه في المجتمعات كافة. غير أنها كانت في فلسطين(1) سريعة ومكثفة بشكل غير عادي. بذل العديد من الوكلاء (على الصعيدين العام والخاص) جهوداً متضافرة لحرمان الفضاء الفلسطيني من جميع معانيه لتمهيد الطريق أمام الفضاء الصهيوني ليحل محله. ويمكن تفسير المشهد المكاني الإسرائيلي على أنه نتيجة -أو على الأقل تعبير- لممارسات تطوير الأراضي التي تهدف إلى إعطاء السرديات والقيم التاريخية للدولة العبرية الجديدة حقيقة مادية. لقد كان انتصار إسرائيل العسكري في العام 1948 انتصاراً لتمثيل واحد للأرض والأمة أيضاً، وكان له تأثير فوري على المشهد المكاني. ففي غضون سنوات قليلة فقط، كان المشهد المكاني متماشياً مع رؤية الواقع هذه، حيث تعمل المحايثة الجديدة بدورها على دعم تلك الرؤية. وتحتوي إسرائيل اليوم على القليل من الآثار المادية التي تتعارض مع الانتصار المدوي للسردية الصهيونية وتداعياتها الجغرافية على الأرض. ويُنظر إلى الذاكرة الفلسطينية كأحد هذه الآثار. حتى أثناء عملية أوسلو، التي كان من المفترض أن تؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية، على جزء على الأقل من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، استمر محو المشهد المكاني الفلسطيني من إسرائيل والأراضي المحتلة من خلال الاستيلاء والتدمير المنهجي للأراضي والمباني بذريعة ضمان الأمن أو إفساح المجال للمستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية. وتلقي هذه المواجهة الرمزية وتداعياتها على الفضاء ضوءً جديداً على هذا الصراع المعاصر وفشل محادثات السلام.ولاينبغي أن يُفهم المشهد المكاني، في هذه الدراسة على كل حال، على أنه سياق طبيعي، بل باعتباره "مشهداً إثنياً (Appadurai 1991)، أي بنية اجتماعية وسياسية تنت ......
#فلسطين
#لبناء
#إسرائيل:
#تحويل
#المناظر
#الطبيعية
#وتجذير
#الهويات
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730285
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - محو فلسطين لبناء إسرائيل: تحويل المناظر الطبيعية وتجذير الهويات الوطنية
حسن مدن : الكونيّة وتشظي الهُويات
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن العالم يذهب إلى كونيّة غير مسبوقة محمولاً على موجات العولمة الكاسحة . نمط المعيش الموحد، النمطي، يكتسح أرجاء العالم . وأنت تسافر لا تشعر بالغربة التي كان من يسافرون من قبل يشعرون بها . المحال التجاريّة والمجمعات الاستهلاكيّة واحدة، ماركات الملابس والإلكترونيات واحدة، وهي موجودة في كل مكان . في كل بلد تنتشر مقاهي "ستاربكس" و"كوستا" وغيرهما، وللقهوة فيها وصفة واحدة ومذاق واحد . ديكور المقهى واحد، وشكل الأكواب والكؤوس واحد . في كل بلد ثمة مطاعم إيطاليّة وصينيّة وتايلنديّة . في كل مطعم ثمة سَلطة يونانيّة، وسَلطة القيصر الشهيرة، ومقبلات بلدان البحر الأبيض المتوسط .ليس للكونيّة من هوية . إن كان لها من هويّة فلن تكون سوى الكونيّة ذاتها هي هويتها . ولم يعد الأمر خاضعاً لإرادة الأقوام والأفراد . التقنيّة والمعيش الكونيان يجتاحان العالم غير آبهين بالإرادات أو الرغبات . حتى دعاة إعادة الخلافة الإسلاميّة في بلاد العرب والمسلمين الزاعمون عداءهم للغرب، يستخدمون في حروبهم آخر تقنيات هذا الغرب . إنهم كونيون حتى لو رفضوا الكونية . الإرهاب نفسه غدا كونياً شأنه شأن العولمة . يمكن للإرهابي أن يفجر قنبلة أو سيارة مفخخة في الشام أو بغداد أو نيجيريا أو باكستان أو مدريد أو حتى شيكاغو، مستخدماً التقنيات ذاتها، بعد أن غسلت كتيبات التكفير ذاتها دماغه، بغض النظر عن اللغة التي قرأها بها .لكن المفارقة تكمن في مكان آخر . هذه الكونية التي تلغي المسافات بالتقنيات، بالطائرات والقطارات السريعة، ب "الآي باد" والهواتف الذكيّة، لا تحول دون حروب الهويات في البلدان الأقل حظاً في النمو جراء القسمة الجائرة للعمل، وهيمنة المركز الغربي على قارات بكاملها مكتظة بالبشر ومثقلة بالمشكلات والفقر وحتى المجاعة، ومولدة لأفكار التعصب ومعاداة العصر .الدولة الوطنيّة التي نشأت بعد الاستقلال وسعت لمحاكاة النموذج الغربي في بناء الدولة - الأمة تتحلل إلى طوائف ومذاهب وقبائل وعشائر، وينهار الإطار "الدولاتي" الذي يدمج في نسيجه الواحد مجموعة هويات تتنازل عن بعض صور تضامنها لتغليب الانتماء الوطني العام الذي يوحد الكل، لنشهد انفجار الهويات وتشظيها، كتشظي النيازك المحترقة .ما إن تنهار أو تضعف السلطة إما تحت ضغط التدخل الخارجي وإما استنفاد شرعيتها الداخليّة بعد أن تآكلت بالتدريج، حتى يعود المجتمع القهقرى، إلى صور التضامن الأوليّة السابقة لقيام الدولة، ويستشري نفوذ زعماء الطوائف والمذاهب ويتوارى دور قادة الأوطان . ......
#الكونيّة
#وتشظي
#الهُويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735267
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن العالم يذهب إلى كونيّة غير مسبوقة محمولاً على موجات العولمة الكاسحة . نمط المعيش الموحد، النمطي، يكتسح أرجاء العالم . وأنت تسافر لا تشعر بالغربة التي كان من يسافرون من قبل يشعرون بها . المحال التجاريّة والمجمعات الاستهلاكيّة واحدة، ماركات الملابس والإلكترونيات واحدة، وهي موجودة في كل مكان . في كل بلد تنتشر مقاهي "ستاربكس" و"كوستا" وغيرهما، وللقهوة فيها وصفة واحدة ومذاق واحد . ديكور المقهى واحد، وشكل الأكواب والكؤوس واحد . في كل بلد ثمة مطاعم إيطاليّة وصينيّة وتايلنديّة . في كل مطعم ثمة سَلطة يونانيّة، وسَلطة القيصر الشهيرة، ومقبلات بلدان البحر الأبيض المتوسط .ليس للكونيّة من هوية . إن كان لها من هويّة فلن تكون سوى الكونيّة ذاتها هي هويتها . ولم يعد الأمر خاضعاً لإرادة الأقوام والأفراد . التقنيّة والمعيش الكونيان يجتاحان العالم غير آبهين بالإرادات أو الرغبات . حتى دعاة إعادة الخلافة الإسلاميّة في بلاد العرب والمسلمين الزاعمون عداءهم للغرب، يستخدمون في حروبهم آخر تقنيات هذا الغرب . إنهم كونيون حتى لو رفضوا الكونية . الإرهاب نفسه غدا كونياً شأنه شأن العولمة . يمكن للإرهابي أن يفجر قنبلة أو سيارة مفخخة في الشام أو بغداد أو نيجيريا أو باكستان أو مدريد أو حتى شيكاغو، مستخدماً التقنيات ذاتها، بعد أن غسلت كتيبات التكفير ذاتها دماغه، بغض النظر عن اللغة التي قرأها بها .لكن المفارقة تكمن في مكان آخر . هذه الكونية التي تلغي المسافات بالتقنيات، بالطائرات والقطارات السريعة، ب "الآي باد" والهواتف الذكيّة، لا تحول دون حروب الهويات في البلدان الأقل حظاً في النمو جراء القسمة الجائرة للعمل، وهيمنة المركز الغربي على قارات بكاملها مكتظة بالبشر ومثقلة بالمشكلات والفقر وحتى المجاعة، ومولدة لأفكار التعصب ومعاداة العصر .الدولة الوطنيّة التي نشأت بعد الاستقلال وسعت لمحاكاة النموذج الغربي في بناء الدولة - الأمة تتحلل إلى طوائف ومذاهب وقبائل وعشائر، وينهار الإطار "الدولاتي" الذي يدمج في نسيجه الواحد مجموعة هويات تتنازل عن بعض صور تضامنها لتغليب الانتماء الوطني العام الذي يوحد الكل، لنشهد انفجار الهويات وتشظيها، كتشظي النيازك المحترقة .ما إن تنهار أو تضعف السلطة إما تحت ضغط التدخل الخارجي وإما استنفاد شرعيتها الداخليّة بعد أن تآكلت بالتدريج، حتى يعود المجتمع القهقرى، إلى صور التضامن الأوليّة السابقة لقيام الدولة، ويستشري نفوذ زعماء الطوائف والمذاهب ويتوارى دور قادة الأوطان . ......
#الكونيّة
#وتشظي
#الهُويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735267
الحوار المتمدن
حسن مدن - الكونيّة وتشظي الهُويات
خالد فارس : نطفو على بحر الهويات المتلاطمة: التلاطم الهوياتى أم التلاطم الطبقى؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس أولا: #التلاطم_الهوياتى (تلاطم هويات): لم تكن تقسيمات #قرن_سايكس_بيكو_وعد_بلفور سوى تقسيمات صلبة على أساس الهوية, تقسيم من منطلق الهوية, يتبعه سياسات هوية لادارة تقسيمات ناعمة. وهو امتداد للنظام السياسى الاقطاعى العثمانى الحاكم, الذى رهن النظام السياسى الى حكم عائلة (آل عثمان), مثلت الهوية الجمعية للمسلمين وغير المسلمين العرب وغير العرب, حيث أدارت انقاسامت هوية صلبة وناعمة. كانت العائلة والطائفة والقبيلة, وأرادتها كذلك, قوى الغرب الإمبريالى, إمتدادا للحكم العثمانى, أن تبقى عائلة وطائفة ومذهب, جوهر الحكم السياسى. يمكننا القول أننا نعيش منذ أكثر من 700 عام في قلب حكم الهويات, على امتداد الوطن العربى (الاستثناء نادر جديا ونسبى ضئيل), أنه بالفعل رقم قياسى لم يحدث في أي أمة, سابقاً. لا يمكن مقارنة ذلك في #امبراطوريات_البلاط التي عاشت قبل الميلاد, لأنها امبراطوريات حملت مشروع حضارة (الفراعنة, الفينيقيين البابليين...), التي كانت امبراطوريات متفوقة على الإمبراطورية العثمانية, في صناعة حضارة العصر القديم, وفشلنا في حضارة العصر الحديث. لا تقاس المسائل في التمدد الجغرافى, بل في بناء المجتمع وانتاجه لوسائل عيش حديثة عصرها.تشكلت أجهزة الدولة, العسكر والمخابرات والأمن والاعلام, لكى تدافع ليس عن وطن يحمل مشروع حضارة, بل وطن يحمل مشروع هوية, ونشأت حروب أهلية صلبة وناعمة (انقسامات في المجتمع وتفتيت المجتمعات الى هويات قَبَلِية أو إثنية أو مذهبية....ثانيا: #التلاطُمْ_الطبقىفَشِلَ اليسار في نقل الصراع الى تلاطم طبقات تَدَفْع (تتنافس لكى تكون هي المركز الاجتماعى وليس الهويات) نحو مشروع حضارى, بل انخرط هو أيضا في سياسات الهوية. وهناك يسارييين فيهم مرض الهوية, أكثر من مما يتخيله العقل الطبيعى. حتى مشروع التحرر الوطنى المتمثل فى الاستقلال الوطنى والقومى وهزيمة المشروع الصهيونى, تم محاصرته من خلال صراعات هوية. وباء الهوية الحزبية هو احد تجليات صراعات الهوية, وباء الهوية الاصلانية (الدين, القبيلة, العرق, السلالة..) أصبحت مصدراً لتعريف الحقوق.كان على اليسار أن يرفض سياسات الهوية, ويدفع باتجاه بناء وممارسة سياسة طبقات اجتماعية نقيض ممارسة سياسات الهويات, حتى لو جاء ذلك في سياقات تعزيز الطبقة المتوسطة أو التحالف مع راسمال لديه نزعات وطنية تحررية وليس هوياتيه مثل عائلات الاقطاع أو زعامة العائلة والقبيلة والطائفة والمذهب . خ.ف.كاتب عربىحساب تويتر: https://twitter.com/khalidmfحساب فيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=706712116 ......
#نطفو
#الهويات
#المتلاطمة:
#التلاطم
#الهوياتى
#التلاطم
#الطبقى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739483
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس أولا: #التلاطم_الهوياتى (تلاطم هويات): لم تكن تقسيمات #قرن_سايكس_بيكو_وعد_بلفور سوى تقسيمات صلبة على أساس الهوية, تقسيم من منطلق الهوية, يتبعه سياسات هوية لادارة تقسيمات ناعمة. وهو امتداد للنظام السياسى الاقطاعى العثمانى الحاكم, الذى رهن النظام السياسى الى حكم عائلة (آل عثمان), مثلت الهوية الجمعية للمسلمين وغير المسلمين العرب وغير العرب, حيث أدارت انقاسامت هوية صلبة وناعمة. كانت العائلة والطائفة والقبيلة, وأرادتها كذلك, قوى الغرب الإمبريالى, إمتدادا للحكم العثمانى, أن تبقى عائلة وطائفة ومذهب, جوهر الحكم السياسى. يمكننا القول أننا نعيش منذ أكثر من 700 عام في قلب حكم الهويات, على امتداد الوطن العربى (الاستثناء نادر جديا ونسبى ضئيل), أنه بالفعل رقم قياسى لم يحدث في أي أمة, سابقاً. لا يمكن مقارنة ذلك في #امبراطوريات_البلاط التي عاشت قبل الميلاد, لأنها امبراطوريات حملت مشروع حضارة (الفراعنة, الفينيقيين البابليين...), التي كانت امبراطوريات متفوقة على الإمبراطورية العثمانية, في صناعة حضارة العصر القديم, وفشلنا في حضارة العصر الحديث. لا تقاس المسائل في التمدد الجغرافى, بل في بناء المجتمع وانتاجه لوسائل عيش حديثة عصرها.تشكلت أجهزة الدولة, العسكر والمخابرات والأمن والاعلام, لكى تدافع ليس عن وطن يحمل مشروع حضارة, بل وطن يحمل مشروع هوية, ونشأت حروب أهلية صلبة وناعمة (انقسامات في المجتمع وتفتيت المجتمعات الى هويات قَبَلِية أو إثنية أو مذهبية....ثانيا: #التلاطُمْ_الطبقىفَشِلَ اليسار في نقل الصراع الى تلاطم طبقات تَدَفْع (تتنافس لكى تكون هي المركز الاجتماعى وليس الهويات) نحو مشروع حضارى, بل انخرط هو أيضا في سياسات الهوية. وهناك يسارييين فيهم مرض الهوية, أكثر من مما يتخيله العقل الطبيعى. حتى مشروع التحرر الوطنى المتمثل فى الاستقلال الوطنى والقومى وهزيمة المشروع الصهيونى, تم محاصرته من خلال صراعات هوية. وباء الهوية الحزبية هو احد تجليات صراعات الهوية, وباء الهوية الاصلانية (الدين, القبيلة, العرق, السلالة..) أصبحت مصدراً لتعريف الحقوق.كان على اليسار أن يرفض سياسات الهوية, ويدفع باتجاه بناء وممارسة سياسة طبقات اجتماعية نقيض ممارسة سياسات الهويات, حتى لو جاء ذلك في سياقات تعزيز الطبقة المتوسطة أو التحالف مع راسمال لديه نزعات وطنية تحررية وليس هوياتيه مثل عائلات الاقطاع أو زعامة العائلة والقبيلة والطائفة والمذهب . خ.ف.كاتب عربىحساب تويتر: https://twitter.com/khalidmfحساب فيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=706712116 ......
#نطفو
#الهويات
#المتلاطمة:
#التلاطم
#الهوياتى
#التلاطم
#الطبقى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739483
محمد بودهان : الهويات المقتولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان رغم أن كتاب أمين معلوف حول "الهويات القاتلة" (les identités meurtrières)، الصادر بالفرنسية سنة 1998، يعرض لمفهوم الهوية في معناه الفردي والعرقي والطائفي الديني (صراع الطوائف الدينية بلبنان والشرق الأوسط)، والذي لا يميّزه الكاتب عن الجنسية ولا الانتماء إلى مهنة أو حي سكني أو فريق رياضي أو مذهب ديني...، وهو شيء لا علاقة له بمفهوم الهوية الجماعية للشعوب والأمم والدول والأوطان مثل أمازيغية المغرب وشمال إفريقيا، إلا أن المكانة الفكرية للكاتب، الذي هو عضو بالأكاديمية الفرنسية، جعلت من كتابه شبه مرجع يستحضره معارضو المطالب الهوياتية لتبيان أن مثل هذه المطالب قد تُنتج "هويات قاتلة"، بسبب ما قد تؤدّي إليه من فتن وصراع، وحتى اقتتال لدوافع عرقية وعنصرية. بل نجد بالمغرب مفكرا محسوبا على الأمازيغية يحذّر من "الهويات القاتلة" التي قد تنجم عن المطالب الأمازيغية في مستواها السياسي والهوياتي الذي يتجاوز ما هو ثقافي ولسني، حسب رأيه. هكذا يمكن القول إن مفهوم "الهويات القاتلة"، عنوان الكتاب المعني، أصبح بمثابة "ظهير بربري" جديد يُلوّح بـ"لطيفه" في وجه الأمازيغية، درءا للفتنة والتفرقة والطائفية، حسب مزاعم أصحاب هذا "اللطيف" الجديد. لكن إذا كان هناك قاتل فهناك دائما مقتول. وإذا كانت هناك "هويات قاتلة" فهناك إذن هويات مقتولة. و"الهويات القاتلة"، التي يتحدّث عنها أمين معلوف، هي هويات تتقاتل من أجل الظفر بقتل ضحاياها التي هي الهويات المقتولة. فالإسلام السياسي، الذي ناقشه الكاتب بإسهاب، مُفردا له فصلا بعنوان: "عندما تأتي الحداثة من الآخر" (Quand la modernité vient de chez l’Autre)، يرمي إلى فرض الإسلام، في صيغته السياسية، كهوية وحيدة وكونية. ولتحقيق هذا الهدف لا بد من قتل كل المعتقدات الدينية الأخرى التي لا تنتمي إلى الإسلام، أي قتل المسيحية والبوذية واليهودية والعلمانية واللادينية... هكذا يشكّل الإسلام السياسي حقا هوية قاتلة. أما المعتقدات الدينية الأخرى، مثل المسيحية عند المصريين والعراقيين والسوريين...، فهي تشكّل هوية دينية مقتولة. وهذا ما طبقته "داعش" بسوريا والعراق عندما سيطرت على هذه الأقاليم ما بين 2014 إلى 2017. لكن بجانب هذه الهوية الدينية الإسلامية القاتلة، هناك توأمها الذي هو القومية العربية. فهذا التيار القومي يشكّل هو كذلك هوية قاتلة لأنه يرمي، هو أيضا، إلى فرض الهوية العروبية على كل الشعوب غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحتى تحقّق القومية العربية هذا الهدف، كان لا بد لها من قتل الهويات الأصلية لهذه الشعوب غير العربية. وهكذا عملت على قتل الهوية الفينيقية والكلدانية والأشورية والفرعونية... بالشرق الأوسط، والأمازيغية بشمال إفريقيا. إلا أن خطورة هذا القتل للهويات غير العربية ستتضاعف عندما تحالف التيار القومي مع التيار الإسلامي منذ أن عقدا مؤتمرهما الوحدوي الأول سنة 1994، المسمّى "المؤتمر القومي الإسلامي". هذا التحالف بين التيارين ليس في الحقيقية شيئا جديدا، وإنما هو عودة إلى الوحدة الأصلية التي تجمعهما، والتي تلخّصها العبارة المسكوكة: "العروبة والإسلام". الجديد هو فقط تظافر جهود التيارين، بشكل واعٍ ومقصود ومدبّر، لقتل الهويات غير العربية بإدماجها قسرا ضمن الهوية العربية. والنتيجة أن الإسلام يُسخّر سياسيا، كما كان دائما، لخدمة العروبة ونشرها باسم هذا الإسلام، بحيث تُعتبر الهوية غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا هوية مخالفة للإسلام. ولذلك يجب قتلها واستبدالها بالهوية العربية حتى يُقبل إسلام أصحاب هذه الهويات، بعد أن يصبحوا عربا ويتخل ......
#الهويات
#المقتولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739892
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان رغم أن كتاب أمين معلوف حول "الهويات القاتلة" (les identités meurtrières)، الصادر بالفرنسية سنة 1998، يعرض لمفهوم الهوية في معناه الفردي والعرقي والطائفي الديني (صراع الطوائف الدينية بلبنان والشرق الأوسط)، والذي لا يميّزه الكاتب عن الجنسية ولا الانتماء إلى مهنة أو حي سكني أو فريق رياضي أو مذهب ديني...، وهو شيء لا علاقة له بمفهوم الهوية الجماعية للشعوب والأمم والدول والأوطان مثل أمازيغية المغرب وشمال إفريقيا، إلا أن المكانة الفكرية للكاتب، الذي هو عضو بالأكاديمية الفرنسية، جعلت من كتابه شبه مرجع يستحضره معارضو المطالب الهوياتية لتبيان أن مثل هذه المطالب قد تُنتج "هويات قاتلة"، بسبب ما قد تؤدّي إليه من فتن وصراع، وحتى اقتتال لدوافع عرقية وعنصرية. بل نجد بالمغرب مفكرا محسوبا على الأمازيغية يحذّر من "الهويات القاتلة" التي قد تنجم عن المطالب الأمازيغية في مستواها السياسي والهوياتي الذي يتجاوز ما هو ثقافي ولسني، حسب رأيه. هكذا يمكن القول إن مفهوم "الهويات القاتلة"، عنوان الكتاب المعني، أصبح بمثابة "ظهير بربري" جديد يُلوّح بـ"لطيفه" في وجه الأمازيغية، درءا للفتنة والتفرقة والطائفية، حسب مزاعم أصحاب هذا "اللطيف" الجديد. لكن إذا كان هناك قاتل فهناك دائما مقتول. وإذا كانت هناك "هويات قاتلة" فهناك إذن هويات مقتولة. و"الهويات القاتلة"، التي يتحدّث عنها أمين معلوف، هي هويات تتقاتل من أجل الظفر بقتل ضحاياها التي هي الهويات المقتولة. فالإسلام السياسي، الذي ناقشه الكاتب بإسهاب، مُفردا له فصلا بعنوان: "عندما تأتي الحداثة من الآخر" (Quand la modernité vient de chez l’Autre)، يرمي إلى فرض الإسلام، في صيغته السياسية، كهوية وحيدة وكونية. ولتحقيق هذا الهدف لا بد من قتل كل المعتقدات الدينية الأخرى التي لا تنتمي إلى الإسلام، أي قتل المسيحية والبوذية واليهودية والعلمانية واللادينية... هكذا يشكّل الإسلام السياسي حقا هوية قاتلة. أما المعتقدات الدينية الأخرى، مثل المسيحية عند المصريين والعراقيين والسوريين...، فهي تشكّل هوية دينية مقتولة. وهذا ما طبقته "داعش" بسوريا والعراق عندما سيطرت على هذه الأقاليم ما بين 2014 إلى 2017. لكن بجانب هذه الهوية الدينية الإسلامية القاتلة، هناك توأمها الذي هو القومية العربية. فهذا التيار القومي يشكّل هو كذلك هوية قاتلة لأنه يرمي، هو أيضا، إلى فرض الهوية العروبية على كل الشعوب غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحتى تحقّق القومية العربية هذا الهدف، كان لا بد لها من قتل الهويات الأصلية لهذه الشعوب غير العربية. وهكذا عملت على قتل الهوية الفينيقية والكلدانية والأشورية والفرعونية... بالشرق الأوسط، والأمازيغية بشمال إفريقيا. إلا أن خطورة هذا القتل للهويات غير العربية ستتضاعف عندما تحالف التيار القومي مع التيار الإسلامي منذ أن عقدا مؤتمرهما الوحدوي الأول سنة 1994، المسمّى "المؤتمر القومي الإسلامي". هذا التحالف بين التيارين ليس في الحقيقية شيئا جديدا، وإنما هو عودة إلى الوحدة الأصلية التي تجمعهما، والتي تلخّصها العبارة المسكوكة: "العروبة والإسلام". الجديد هو فقط تظافر جهود التيارين، بشكل واعٍ ومقصود ومدبّر، لقتل الهويات غير العربية بإدماجها قسرا ضمن الهوية العربية. والنتيجة أن الإسلام يُسخّر سياسيا، كما كان دائما، لخدمة العروبة ونشرها باسم هذا الإسلام، بحيث تُعتبر الهوية غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا هوية مخالفة للإسلام. ولذلك يجب قتلها واستبدالها بالهوية العربية حتى يُقبل إسلام أصحاب هذه الهويات، بعد أن يصبحوا عربا ويتخل ......
#الهويات
#المقتولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739892
الحوار المتمدن
محمد بودهان - الهويات المقتولة
حسن مدن : عن الهُويّات الوطنية في العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ليست كل الدول العربية الوطنية القائمة اليوم هي نتاج تقسيمات سايكس - بيكو. هناك كيانات وطنية سابقة لهذا التقسيم، واستمرت، كما هي، بعده، ولكن حتى لو تناولنا الدول التي نشأت على ضوء سايكس - بيكو، رغم معرفتنا بخلفيات ذلك التي جاءت متناغمة مع مصالح الضواري الاستعمارية التي كانت تحكم القبضة على المنطقة، فإن هويات وطنية قد تكرست وتعمقت بعد قيام هذه الدول، لا يمكن إلغاؤها بجرة قلم، كما يرغب في ذلك اللاعبون الدوليون والإقليميون ووكلاؤهم المحليون في كل دولة من هذه الدول.لم يعد مستساغاً ولا مقبولاً بالمنطق القول إن دولاً مثل العراق وسوريا ولبنان والأردن وغيرها دول مصطنعة، يجب تفكيكها وإعادة بنائها، أو تركيبها بما يخدم التوازنات الاستراتيجية الجديدة في المنطقة. وبعبارات أوضح علينا القول إنه تشكلت على مدار ما يقارب القرن هوية وطنية عراقية وأخرى سورية وثالثة لبنانية ورابعة أردنية وهكذا دواليك، وهذه الهويات هي على درجة من الرسوخ والثبات بحيث يصعب للغاية حمل أصحابها على قبول أنه لن تعود لهم مثل الهويات بعد اليوم، لأن الكيانات الوطنية التي كانت تنتظم فيها لن تعود قائمة.وجود العرب والأكراد والأقليات القومية الأخرى في وطنٍ واحد مثل العراق، مثلاً، لم يحل دون أن ينجح هؤلاء جميعاً في بناء دولة وطنية واحدة، ولم يكن الناس حتى قبل عقود قليلة يفرقون بين السنة والشيعة، بل إن الكثير من العشائر العربية هناك تضم في صفوف كل واحدة منها سنة وشيعة، دون أن يثير ذلك استغراباً أو حفيظة.ما يقال عن العراق يصح بنسب مختلفة على كيانات وطنية أخرى مثل سوريا ولبنان، حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون، السنة والعلويون والشيعة وغيرهم، وفي الأردن اندمج السكان من أصل فلسطيني في الهوية الوطنية الأردنية المشتركة، رغم ما تعنيه فلسطين لهم.ويحضرني في هذا السياق منشور للأديبة الفلسطينية سلوى الجرّاح التي نشأت وتعلمت في العراق، تفند فيه بعمق مقولة أن العراق دولة غير متجانسة، حيث تساءلت: «ألم يقدم العراق أجيالاً من المتعلمين، من كل فئاته غير المتجانسة؟ ألم يخرج منه شعراء وتشكيليون قادوا مدارس الشعر والفن التشكيلي في العالم العربي منذ الخمسينات؟ ألم تكن جامعة بغداد واحدة من أهم الجامعات العربية، وتخرجت منها أجيال من حملة الشهادات العلمية والأدبية؟ هل يمكن أن ننكر أن الأطباء العراقيين من أنجح الأطباء العرب، ويعملون في أهم مستشفيات العالم؟ كيف إذاً حقق هذا البلد المهلهل الذي كان من أخطاء معاهدة سايكس - بيكو بعد الحرب العالمية الأولى كل هذا النجاح؟».ما قالته السيدة الجرّاح عن العراق يصح على كل كيان وطني عربي يُستهدف وجوده اليوم. ......
#الهُويّات
#الوطنية
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761373
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ليست كل الدول العربية الوطنية القائمة اليوم هي نتاج تقسيمات سايكس - بيكو. هناك كيانات وطنية سابقة لهذا التقسيم، واستمرت، كما هي، بعده، ولكن حتى لو تناولنا الدول التي نشأت على ضوء سايكس - بيكو، رغم معرفتنا بخلفيات ذلك التي جاءت متناغمة مع مصالح الضواري الاستعمارية التي كانت تحكم القبضة على المنطقة، فإن هويات وطنية قد تكرست وتعمقت بعد قيام هذه الدول، لا يمكن إلغاؤها بجرة قلم، كما يرغب في ذلك اللاعبون الدوليون والإقليميون ووكلاؤهم المحليون في كل دولة من هذه الدول.لم يعد مستساغاً ولا مقبولاً بالمنطق القول إن دولاً مثل العراق وسوريا ولبنان والأردن وغيرها دول مصطنعة، يجب تفكيكها وإعادة بنائها، أو تركيبها بما يخدم التوازنات الاستراتيجية الجديدة في المنطقة. وبعبارات أوضح علينا القول إنه تشكلت على مدار ما يقارب القرن هوية وطنية عراقية وأخرى سورية وثالثة لبنانية ورابعة أردنية وهكذا دواليك، وهذه الهويات هي على درجة من الرسوخ والثبات بحيث يصعب للغاية حمل أصحابها على قبول أنه لن تعود لهم مثل الهويات بعد اليوم، لأن الكيانات الوطنية التي كانت تنتظم فيها لن تعود قائمة.وجود العرب والأكراد والأقليات القومية الأخرى في وطنٍ واحد مثل العراق، مثلاً، لم يحل دون أن ينجح هؤلاء جميعاً في بناء دولة وطنية واحدة، ولم يكن الناس حتى قبل عقود قليلة يفرقون بين السنة والشيعة، بل إن الكثير من العشائر العربية هناك تضم في صفوف كل واحدة منها سنة وشيعة، دون أن يثير ذلك استغراباً أو حفيظة.ما يقال عن العراق يصح بنسب مختلفة على كيانات وطنية أخرى مثل سوريا ولبنان، حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون، السنة والعلويون والشيعة وغيرهم، وفي الأردن اندمج السكان من أصل فلسطيني في الهوية الوطنية الأردنية المشتركة، رغم ما تعنيه فلسطين لهم.ويحضرني في هذا السياق منشور للأديبة الفلسطينية سلوى الجرّاح التي نشأت وتعلمت في العراق، تفند فيه بعمق مقولة أن العراق دولة غير متجانسة، حيث تساءلت: «ألم يقدم العراق أجيالاً من المتعلمين، من كل فئاته غير المتجانسة؟ ألم يخرج منه شعراء وتشكيليون قادوا مدارس الشعر والفن التشكيلي في العالم العربي منذ الخمسينات؟ ألم تكن جامعة بغداد واحدة من أهم الجامعات العربية، وتخرجت منها أجيال من حملة الشهادات العلمية والأدبية؟ هل يمكن أن ننكر أن الأطباء العراقيين من أنجح الأطباء العرب، ويعملون في أهم مستشفيات العالم؟ كيف إذاً حقق هذا البلد المهلهل الذي كان من أخطاء معاهدة سايكس - بيكو بعد الحرب العالمية الأولى كل هذا النجاح؟».ما قالته السيدة الجرّاح عن العراق يصح على كل كيان وطني عربي يُستهدف وجوده اليوم. ......
#الهُويّات
#الوطنية
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761373
الحوار المتمدن
حسن مدن - عن الهُويّات الوطنية في العالم العربي
كلكامش نبيل : تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية الحيّة
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في حديثٍ طويل مع صديق أميركي يهودي عن الحياة والعمل والكتب والتاريخ، تطرق فجأة لكشف آثاري جديد قام به جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بالصدفة، في شوهام، حيث وجد الجنود، في أثناء حفريات عابرة، ديرًا بيزنطيًا للراهبات، ذي أرضية مزينة بفسيفساء جميلة، يعتقد أنه قبر حنة والدة النبي صموئيل. في الواقع، يقول آثاريون أن الموقع معروف وتم دفنه سابقًا من جديد بهدف حمايته. علق الصديق فجأة أنه فكّر لوهلة: لم يكن أيّ من أجداد هؤلاء الجنود في تلك الأرض قبل قرن من الزمن مثلاً، وبغض النظر عن الجدل التاريخي، اتساءل عمّا يشعر به هؤلاء وهم يكتشفون أثرًا مسيحيًا تحت الأرض! ألا تجد الأمر تناقضًا؟ قلتُ: ليس كذلك، جميعنا يعرف أن العثمانيين حكموا تلك الأرض، وقبلهم المماليك والأيوبيون، والفرنجة في الحملات الصليبية، والعرب، وقبل ذلك البيزنطيين، وعاش اليهود هناك، وحكم الأرض الآشوريون والكلديون والمصريون، وعاش الكنعانيون قبل ذلك. ما التناقض في العثور على أثر بيزنطي هناك؟ يحصل هذا في كل مكان. قال: أقصد، ألا يجعلهم يفكرون في هويتهم، في حقيقة الأمر؟ ألا يعيدون التفكير في بعض المرويات؟ ويشبه ذلك، عثور شخص مسلم في أي دولة عربية على آثار من عصور ما قبل الإسلام؟ ألا يفكّر في هويته ويعيد نقد ما اعتاد على سماعه؟قلتُ: لا أظن أن أحدًا يقرأ بعمق لا يعرف أن هذه الأديان جاءت بالتعاقب وأن أجداده بالتأكيد كانوا من دينٍ آخر ذات يوم، وقد يعتنق أحفادهم أديان أخرى، وقد ينبذون الأمر برمته، ولا يعود الدين يهمهم في شيء. هناك عرب قبل الإسلام، وهناك عرب مسيحيون، وليس بالضرورة أن يشكل أي كشف أثري لحظة حقيقة مع الذات، ولكن بالتأكيد الهويات تتغير عبر الأزمنة. ليس هناك تناقض في ذلك.قال: عندما أفكر في اسم أحد أجدادي زولتان، أتساءل عن معنى الهوية!قلتُ: أظنه اسمٌ سلافي؟ هل كان من صربيا؟قال: لقد اقتربت. في الواقع كان من سلوفاكيا الحالية. لنتخيل أنه كان قد ولد في عصر آل هابسبورغ كمواطن ضمن إمبراطورية المجر والنمسا، ومن ثم أصبح مواطنا ضمن تشيكوسلوفاكيا، ومن ثم مواطنا سلوفاكيا! هل سيشعر بالفعل بصلة بسلوفاكيا اليوم!؟ لا أظن ذلك، لأنه في النهاية كان من الناطقين بالألمانية. اللغة هي ما تهم. اللغة هي الهوية، وهذا يتجاوز الدين أيضًا. هل اليهود الحاليون بالفعل شديدو الشبه بقدماء اليهود؟قلتُ: نعم اللغة هي ما يهم. ذكرتي بما قرأته قبل أيام في كتاب العاقل ليوفال نوح حراري، وسأذكر موضوعين ذوي صلة بهذا النقاش. قال: لم أقرأ لحراري! لكن يبدو الأمر مثيرًأ للاهتمام. أخبرني رجاءً! قلتُ: لقد تحدث حراري عن نومانتيا القديمة، وهم شعب سلتي في هسبانيا القديمة، وعن ثورتهم ضد الرومان، ومقاومتهم الحكم الروماني لمدة 20 عام، وكيف تم حصارهم في النهاية ليقتلوا أنفسهم بعد جوعٍ طويل خشية الوقوع كأسرى وعبيد بيد الرومان. يقول حراري أن قصتهم انتهت، وحضارتهم اختفت، ولم نعرف عنهم إلاّ من خلال قصص الرومان أنفسهم، ومع ذلك استلهم الإسبان تلك القصة وجعلوها محورا لبناء هوية وطنية ورمزا وطنيا ضد الهيمنة الأجنبية، بل أن الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتس، مؤلف دون كيخوته، قد كتب عنهم رواية "حصار نومانتيا". الطريف أن ثيربانتس كتب عنهم باللاتينية، والإسبانية الحالية ابنة اللاتينية التي جاء بها الرومان، والإسبان اليوم يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكل تفاصيل حياتهم شكلتها الإمبراطورية الرومانية، وربما جينيا هم من الرومان أكثر من صلتهم بنومانتيا والثقافة السلتية المنقرضة. بالم ......
#تبدل
#اللغات
#والهويات
#الأزمنة:
#الهويات
#المنقرضة
#والهوية
#الحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764250
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في حديثٍ طويل مع صديق أميركي يهودي عن الحياة والعمل والكتب والتاريخ، تطرق فجأة لكشف آثاري جديد قام به جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بالصدفة، في شوهام، حيث وجد الجنود، في أثناء حفريات عابرة، ديرًا بيزنطيًا للراهبات، ذي أرضية مزينة بفسيفساء جميلة، يعتقد أنه قبر حنة والدة النبي صموئيل. في الواقع، يقول آثاريون أن الموقع معروف وتم دفنه سابقًا من جديد بهدف حمايته. علق الصديق فجأة أنه فكّر لوهلة: لم يكن أيّ من أجداد هؤلاء الجنود في تلك الأرض قبل قرن من الزمن مثلاً، وبغض النظر عن الجدل التاريخي، اتساءل عمّا يشعر به هؤلاء وهم يكتشفون أثرًا مسيحيًا تحت الأرض! ألا تجد الأمر تناقضًا؟ قلتُ: ليس كذلك، جميعنا يعرف أن العثمانيين حكموا تلك الأرض، وقبلهم المماليك والأيوبيون، والفرنجة في الحملات الصليبية، والعرب، وقبل ذلك البيزنطيين، وعاش اليهود هناك، وحكم الأرض الآشوريون والكلديون والمصريون، وعاش الكنعانيون قبل ذلك. ما التناقض في العثور على أثر بيزنطي هناك؟ يحصل هذا في كل مكان. قال: أقصد، ألا يجعلهم يفكرون في هويتهم، في حقيقة الأمر؟ ألا يعيدون التفكير في بعض المرويات؟ ويشبه ذلك، عثور شخص مسلم في أي دولة عربية على آثار من عصور ما قبل الإسلام؟ ألا يفكّر في هويته ويعيد نقد ما اعتاد على سماعه؟قلتُ: لا أظن أن أحدًا يقرأ بعمق لا يعرف أن هذه الأديان جاءت بالتعاقب وأن أجداده بالتأكيد كانوا من دينٍ آخر ذات يوم، وقد يعتنق أحفادهم أديان أخرى، وقد ينبذون الأمر برمته، ولا يعود الدين يهمهم في شيء. هناك عرب قبل الإسلام، وهناك عرب مسيحيون، وليس بالضرورة أن يشكل أي كشف أثري لحظة حقيقة مع الذات، ولكن بالتأكيد الهويات تتغير عبر الأزمنة. ليس هناك تناقض في ذلك.قال: عندما أفكر في اسم أحد أجدادي زولتان، أتساءل عن معنى الهوية!قلتُ: أظنه اسمٌ سلافي؟ هل كان من صربيا؟قال: لقد اقتربت. في الواقع كان من سلوفاكيا الحالية. لنتخيل أنه كان قد ولد في عصر آل هابسبورغ كمواطن ضمن إمبراطورية المجر والنمسا، ومن ثم أصبح مواطنا ضمن تشيكوسلوفاكيا، ومن ثم مواطنا سلوفاكيا! هل سيشعر بالفعل بصلة بسلوفاكيا اليوم!؟ لا أظن ذلك، لأنه في النهاية كان من الناطقين بالألمانية. اللغة هي ما تهم. اللغة هي الهوية، وهذا يتجاوز الدين أيضًا. هل اليهود الحاليون بالفعل شديدو الشبه بقدماء اليهود؟قلتُ: نعم اللغة هي ما يهم. ذكرتي بما قرأته قبل أيام في كتاب العاقل ليوفال نوح حراري، وسأذكر موضوعين ذوي صلة بهذا النقاش. قال: لم أقرأ لحراري! لكن يبدو الأمر مثيرًأ للاهتمام. أخبرني رجاءً! قلتُ: لقد تحدث حراري عن نومانتيا القديمة، وهم شعب سلتي في هسبانيا القديمة، وعن ثورتهم ضد الرومان، ومقاومتهم الحكم الروماني لمدة 20 عام، وكيف تم حصارهم في النهاية ليقتلوا أنفسهم بعد جوعٍ طويل خشية الوقوع كأسرى وعبيد بيد الرومان. يقول حراري أن قصتهم انتهت، وحضارتهم اختفت، ولم نعرف عنهم إلاّ من خلال قصص الرومان أنفسهم، ومع ذلك استلهم الإسبان تلك القصة وجعلوها محورا لبناء هوية وطنية ورمزا وطنيا ضد الهيمنة الأجنبية، بل أن الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتس، مؤلف دون كيخوته، قد كتب عنهم رواية "حصار نومانتيا". الطريف أن ثيربانتس كتب عنهم باللاتينية، والإسبانية الحالية ابنة اللاتينية التي جاء بها الرومان، والإسبان اليوم يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكل تفاصيل حياتهم شكلتها الإمبراطورية الرومانية، وربما جينيا هم من الرومان أكثر من صلتهم بنومانتيا والثقافة السلتية المنقرضة. بالم ......
#تبدل
#اللغات
#والهويات
#الأزمنة:
#الهويات
#المنقرضة
#والهوية
#الحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764250
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية الحيّة!