أميمة الشريف : بين النخب والجماهير اتهامات متبادلة وأدوار مفقودة
#الحوار_المتمدن
#أميمة_الشريف في أوقات الأزمات يكثر الحديث عن النخبة أو النخب التي ينبغي لها العمل على تحقيق غايات معينة، وأهداف مجتمعية، تحقق مصالح جموع الجماهيير، ومن الطبيعي أن لهذه النخب رؤيتها ومواقفها وانتماءاتها التي تشكل عقائدها الفكرية، وتعمل من خلال تلك الرؤى على تحقيق ما تراه الأنسب أو الفضل للمجتمع من وجهة نظرتلك النخب ومعتقداتها. وبين مؤيد ومعارض لممفهوم النخبة، ووفقا للأيدلوجيا الحاكمة لفريق دون غيره، يزداد الجدل الذي تقف جموع الجماهيرعلى مسافة منه، قد لايعنيها في هذا الموضوع من قريب أو بعيد سوى تحقيق مصالحها وما تطمح إليه من أهداف تمثل تلبية احتياجاتهم الضرورية ، ومن هنا يبرز دور القيادات الجماهيرية القادرة على الالتحام بالناس، والتعبير عن مصالحهم ، ويتضح أيضا كيف ولماذا أيضا تتم اختيارات الناس، وتلك حقيقة فرضتها ظروف بيئية واجتماعية شديدة التأثير تجعل الإنسان العادي لا يعنيه ما يشغل بال الكثير منا والمسطر في الكتب والنظريات، لكنه يهتم بتحقيق أهداف تتناسب مع هرم الاحتياجات الإنسانية، والتي تضمن له العيش بكرامة، في مجتمع حر، يتقاسم العيش فيه على قدم المساواة، وبعدالة تامة مع جميع أفراد المجتمع.ورغم أن كل إنسان يسعى جاهدا لتحقيق تلك الأهداف، والمطالبة بحقوقه بما يرسم خارطة الطريق للنخبة وهو عبر عنه كارل ماركس بوعي الطبقة العاملة ، ويتناسب مع المقولة الشهيرة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأن الشعب هو القائد والمعلم.بالرغم من الدور الذي يجب أن تقوم به الجماهير من توسيع لمشاركتها السياسية، ونضالها المستمر من أجل الحصول عل العيش الكريم، فإنه لا بديل عن وجود نخبة تستطيع بما لديها من وعي أكثر، وفهم أعمق، وإدراك لأهداف المجتمع ومشكلاته، وتنظيمات، وأيدلوجيات، وقدرة على تشكيل وعي الجماهير، وتمثيلهم في ذلك فإن مكان هؤلاء لابد أن يكون سابقا في المسافات الأمامية بخطوات عن الجماهير.ذلك ليس مجرد كلام للتنظير، ولا استعراض لفهم الأدوار، لكنه تفرضه دراسة حالة مجتمعاتنا، التي اختلطت فيها الأوراق، وتنازل الكثير من الفئات الاجتماعية عن أغلب احتياجاته، لعدم قدرته على توفيرها أو المطالبة بها، كما تقاعست النخب عن القيام بدورها، وأصبح المجتمع في حالة من الميوعة أثمرت عن وجود هشاشة وأمراض اجتماعية لدى كل ذي غرض، يدفع فاتورتها جموع الجماهير في كثير من الأحيان، أو أغلبها ، وفي بعض الأحيان تأتي النتيجة في صورة حالة من السبات العميق، الذي راحت فيها تلك الجموع غيرعامدة، لكن مدفوعة إليها نظرا لما تعانيه من صراعات يومية، في محاولات مضنية لتلبية اجتياجات يوم بيوم، تلك الحالة التي يعنيها ويقصدها أصحاب المصالح في بقاء الأمر عند هذا الحد، أو ربما أكثر سوءا، لينشغل الناس عن الفكير فيما يعكر صفو تلك الطبقة من أصحاب المصالح، والمتمثلة في الحكام والمقربين منهم، وربما انسحبت الجماهير وانزوت نتيجة لفقدان ثقتها في النخب أيضا، لعدم قدرتهم على القيام بما يحقق طموح جموع الناس.قد تخبو الجماهير ويخفت أو يختفي صوتها، لكنها صاحبة المصالح الحقيقية والأكثر معاناة في المعادلة والأولى بالمطالبة، والتقدم لنيل المطالب، وهو الأمر الذي يفسر كيف كان انفجار جموع الجماهير الثائرة والتي لم تعول على أحد، بل تقدمت الخطى، وسبقت جميع النخب في ثورة يناير العظيمة، والذي ربما كان له أثر في استعادة النخب رغبتها في القيام بدورها الريادي فيما بعد.إن ما حدث بعد يناير من تراجعات، وقمع، وانهيار للحلم أثر بالسلب على الجميع، لكن التأثير الأكبر كان على الجماهير الأكثر معاناة دوما، والذي كان حري بالنخب أن تستعيد مكان ......
#النخب
#والجماهير
#اتهامات
#متبادلة
#وأدوار
#مفقودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715881
#الحوار_المتمدن
#أميمة_الشريف في أوقات الأزمات يكثر الحديث عن النخبة أو النخب التي ينبغي لها العمل على تحقيق غايات معينة، وأهداف مجتمعية، تحقق مصالح جموع الجماهيير، ومن الطبيعي أن لهذه النخب رؤيتها ومواقفها وانتماءاتها التي تشكل عقائدها الفكرية، وتعمل من خلال تلك الرؤى على تحقيق ما تراه الأنسب أو الفضل للمجتمع من وجهة نظرتلك النخب ومعتقداتها. وبين مؤيد ومعارض لممفهوم النخبة، ووفقا للأيدلوجيا الحاكمة لفريق دون غيره، يزداد الجدل الذي تقف جموع الجماهيرعلى مسافة منه، قد لايعنيها في هذا الموضوع من قريب أو بعيد سوى تحقيق مصالحها وما تطمح إليه من أهداف تمثل تلبية احتياجاتهم الضرورية ، ومن هنا يبرز دور القيادات الجماهيرية القادرة على الالتحام بالناس، والتعبير عن مصالحهم ، ويتضح أيضا كيف ولماذا أيضا تتم اختيارات الناس، وتلك حقيقة فرضتها ظروف بيئية واجتماعية شديدة التأثير تجعل الإنسان العادي لا يعنيه ما يشغل بال الكثير منا والمسطر في الكتب والنظريات، لكنه يهتم بتحقيق أهداف تتناسب مع هرم الاحتياجات الإنسانية، والتي تضمن له العيش بكرامة، في مجتمع حر، يتقاسم العيش فيه على قدم المساواة، وبعدالة تامة مع جميع أفراد المجتمع.ورغم أن كل إنسان يسعى جاهدا لتحقيق تلك الأهداف، والمطالبة بحقوقه بما يرسم خارطة الطريق للنخبة وهو عبر عنه كارل ماركس بوعي الطبقة العاملة ، ويتناسب مع المقولة الشهيرة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأن الشعب هو القائد والمعلم.بالرغم من الدور الذي يجب أن تقوم به الجماهير من توسيع لمشاركتها السياسية، ونضالها المستمر من أجل الحصول عل العيش الكريم، فإنه لا بديل عن وجود نخبة تستطيع بما لديها من وعي أكثر، وفهم أعمق، وإدراك لأهداف المجتمع ومشكلاته، وتنظيمات، وأيدلوجيات، وقدرة على تشكيل وعي الجماهير، وتمثيلهم في ذلك فإن مكان هؤلاء لابد أن يكون سابقا في المسافات الأمامية بخطوات عن الجماهير.ذلك ليس مجرد كلام للتنظير، ولا استعراض لفهم الأدوار، لكنه تفرضه دراسة حالة مجتمعاتنا، التي اختلطت فيها الأوراق، وتنازل الكثير من الفئات الاجتماعية عن أغلب احتياجاته، لعدم قدرته على توفيرها أو المطالبة بها، كما تقاعست النخب عن القيام بدورها، وأصبح المجتمع في حالة من الميوعة أثمرت عن وجود هشاشة وأمراض اجتماعية لدى كل ذي غرض، يدفع فاتورتها جموع الجماهير في كثير من الأحيان، أو أغلبها ، وفي بعض الأحيان تأتي النتيجة في صورة حالة من السبات العميق، الذي راحت فيها تلك الجموع غيرعامدة، لكن مدفوعة إليها نظرا لما تعانيه من صراعات يومية، في محاولات مضنية لتلبية اجتياجات يوم بيوم، تلك الحالة التي يعنيها ويقصدها أصحاب المصالح في بقاء الأمر عند هذا الحد، أو ربما أكثر سوءا، لينشغل الناس عن الفكير فيما يعكر صفو تلك الطبقة من أصحاب المصالح، والمتمثلة في الحكام والمقربين منهم، وربما انسحبت الجماهير وانزوت نتيجة لفقدان ثقتها في النخب أيضا، لعدم قدرتهم على القيام بما يحقق طموح جموع الناس.قد تخبو الجماهير ويخفت أو يختفي صوتها، لكنها صاحبة المصالح الحقيقية والأكثر معاناة في المعادلة والأولى بالمطالبة، والتقدم لنيل المطالب، وهو الأمر الذي يفسر كيف كان انفجار جموع الجماهير الثائرة والتي لم تعول على أحد، بل تقدمت الخطى، وسبقت جميع النخب في ثورة يناير العظيمة، والذي ربما كان له أثر في استعادة النخب رغبتها في القيام بدورها الريادي فيما بعد.إن ما حدث بعد يناير من تراجعات، وقمع، وانهيار للحلم أثر بالسلب على الجميع، لكن التأثير الأكبر كان على الجماهير الأكثر معاناة دوما، والذي كان حري بالنخب أن تستعيد مكان ......
#النخب
#والجماهير
#اتهامات
#متبادلة
#وأدوار
#مفقودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715881
الحوار المتمدن
أميمة الشريف - بين النخب والجماهير اتهامات متبادلة وأدوار مفقودة
المنصور جعفر : تأثيل النخبة وعسكرة النخب
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يحاول هذا المقال فهم طبيعة وجود ونشاط "النخبة" وطبيعة عسكرتها في العالم وهي محاولة تحاول تعزيز كثير من أفكار ونشاطات الحرية والسلم والعدالة. مقدمة: السبب الرئيس لتمحيص وتأثيل إصطلاح "النخبة" وموضوع "عسكرة النخب" هو محاولة تبديد غشاوات إصطلاح "النخبة" وكذلك التنبيه إلى حالة "عسكرة النخبة"، وإلى أن وجود وفهم مسألتي "النخبة" و"العسكرة" والتعامل معها مرتبط بصراعات طبقية وإعلامية ولغوية، في جهة صياغة الإصطلاحات والتعبيرات يهم هذا التأثيل إوضاح تأثر إشكالات الصراع الطبقي في مجال اللغة والإصطلاحات السياسية بإنحيازات طبقية أو فئوية في بعض هيئات المعرفة والإعلام الشعبية أو الحكومية أو التجارية وبالتحديد تأثير بعض متزعميها وتفضيلهم إصطلاحات أو تفسيرات سياسية معينة، في جانب إستقبال الإصطلاحات وتعامل بعض الفئات معها يهتم هذا المقال بالتنبيه إلى تأثر فهمها والتعامل معها بأعمال هيئات الرقابة، هيئات القواميس، دهاقنة البحوث، تحرير المقالات، رأي بعض أصحاب المطابع ودور النشر، ومن ثم إرتباط فهم كل إصطلاح والتعامل معه بصراعات أعرض وأعمق طبقية وثقافية وسياسية إلخ، يحاول هذا التأثيل تخفيض بعض ترددات وإشكالات فهم إصطلاح "النخبة" وموضوع "عسكرة النخبة" بالتنبيه إلى ظروف وصراعات وإنحيازات طبقية تواشج الكلام عنهما محدثة بعض غشاوته، الهدف الرئيس للمقال هو تجويد إستعمال إصطلاح "النخبة" وتعبير "عسكرة النخبة" أو مليشينتها، وتبيين بعض المصالح الرجعية والليبرالية المسيئة لفهم الإصطلاح واستعماله تبييناً يقوي الكلام عن الثورة البروليتارية أو بعض صور صناعتها أو الدفاع عنها. 1- إصطلاح "النخبة":1- طبيعة النخبة: (أ) النخبة هي المجموعة المهيمنة أو المتحكمة في أهم شؤون هيئة سياسية أو تجارية أو إجتماعية، .. إلخ، وتتكون نخبة إدارة الدولة من أعضاء أهم النخب العسكرية والإدارية والحزبية والتجارية. (ب) في الهيئة العسكرية والأمنية تتشكل النخبة من أعلى الضباط رتبةً ونفوذاً بناء على ترقيات عيارها الكفاءة الشخصية أو المحسوبية وغالب الظن في الكلام عن أسس ترقياتها هو إقتران متفاوت النسب بين الكفاءة والمحسوبية. ومثل ذلك في الهيات الإدارية لكل مؤسسات التنظيم والحكم في الدولة. (ج) في الحياة الحزبية تتشكل إدارة الأحزاب من متفرغين من البرجوازية الصغيرة تجار الخدمات (بعضهم إداريين، معلمين، محامين، محاسبين،..إلخ) ومن تجار ووكلاء تجار ومن عسكريين سابقين، ومن أرستقراطية عمال، ونادراً من شبه الإقطاع. (د) تتكون النخب التجارية من أصحاب رأس المال وبعض خبراء، ومن يفضلونهم لتسيير التجارة وعلاقاتها أو لتأمين أرباحها من خارج الهيئة التجارية كبعض القادة الحزبيين والسياسيين والعسكريين ورجال الدين. بشكل نسبي يركز هذا المقال على كتلة السلطة السياسية Power Elite ومجموعة أفرادها هي كتلة عناصر وسياسات مرتبطة بأكبر ممولي الدولة وبأكبر مشغلي المجتمع وأبرز أعضاء هيئاته الأمنية والعسكرية. 2- تكون النخب ونفوذها: نسبيةً، تتكون النخب بإنتقاء فوقي يمارسه كبراء الأمن والإقتصاد والسياسة المتحكمين في المجتمع، ويتحقق هذا التكوين في المجتمعات الرأسمالية بثلاث مراحل: (أ) مرحلة التأثيرات العامة النشاط الرأسمالي المعيشية السياسية والثقافية الرافعة والخافضة على كل فئة وشرائحها وإبرازه بعض المهمات والهيئات والشخصيات. (ب) مرحلة تشكيل النشاط الرأسمالي ودوائره هيئات سياسية لكل فئة يرفع دور بعضه ......
#تأثيل
#النخبة
#وعسكرة
#النخب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719080
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يحاول هذا المقال فهم طبيعة وجود ونشاط "النخبة" وطبيعة عسكرتها في العالم وهي محاولة تحاول تعزيز كثير من أفكار ونشاطات الحرية والسلم والعدالة. مقدمة: السبب الرئيس لتمحيص وتأثيل إصطلاح "النخبة" وموضوع "عسكرة النخب" هو محاولة تبديد غشاوات إصطلاح "النخبة" وكذلك التنبيه إلى حالة "عسكرة النخبة"، وإلى أن وجود وفهم مسألتي "النخبة" و"العسكرة" والتعامل معها مرتبط بصراعات طبقية وإعلامية ولغوية، في جهة صياغة الإصطلاحات والتعبيرات يهم هذا التأثيل إوضاح تأثر إشكالات الصراع الطبقي في مجال اللغة والإصطلاحات السياسية بإنحيازات طبقية أو فئوية في بعض هيئات المعرفة والإعلام الشعبية أو الحكومية أو التجارية وبالتحديد تأثير بعض متزعميها وتفضيلهم إصطلاحات أو تفسيرات سياسية معينة، في جانب إستقبال الإصطلاحات وتعامل بعض الفئات معها يهتم هذا المقال بالتنبيه إلى تأثر فهمها والتعامل معها بأعمال هيئات الرقابة، هيئات القواميس، دهاقنة البحوث، تحرير المقالات، رأي بعض أصحاب المطابع ودور النشر، ومن ثم إرتباط فهم كل إصطلاح والتعامل معه بصراعات أعرض وأعمق طبقية وثقافية وسياسية إلخ، يحاول هذا التأثيل تخفيض بعض ترددات وإشكالات فهم إصطلاح "النخبة" وموضوع "عسكرة النخبة" بالتنبيه إلى ظروف وصراعات وإنحيازات طبقية تواشج الكلام عنهما محدثة بعض غشاوته، الهدف الرئيس للمقال هو تجويد إستعمال إصطلاح "النخبة" وتعبير "عسكرة النخبة" أو مليشينتها، وتبيين بعض المصالح الرجعية والليبرالية المسيئة لفهم الإصطلاح واستعماله تبييناً يقوي الكلام عن الثورة البروليتارية أو بعض صور صناعتها أو الدفاع عنها. 1- إصطلاح "النخبة":1- طبيعة النخبة: (أ) النخبة هي المجموعة المهيمنة أو المتحكمة في أهم شؤون هيئة سياسية أو تجارية أو إجتماعية، .. إلخ، وتتكون نخبة إدارة الدولة من أعضاء أهم النخب العسكرية والإدارية والحزبية والتجارية. (ب) في الهيئة العسكرية والأمنية تتشكل النخبة من أعلى الضباط رتبةً ونفوذاً بناء على ترقيات عيارها الكفاءة الشخصية أو المحسوبية وغالب الظن في الكلام عن أسس ترقياتها هو إقتران متفاوت النسب بين الكفاءة والمحسوبية. ومثل ذلك في الهيات الإدارية لكل مؤسسات التنظيم والحكم في الدولة. (ج) في الحياة الحزبية تتشكل إدارة الأحزاب من متفرغين من البرجوازية الصغيرة تجار الخدمات (بعضهم إداريين، معلمين، محامين، محاسبين،..إلخ) ومن تجار ووكلاء تجار ومن عسكريين سابقين، ومن أرستقراطية عمال، ونادراً من شبه الإقطاع. (د) تتكون النخب التجارية من أصحاب رأس المال وبعض خبراء، ومن يفضلونهم لتسيير التجارة وعلاقاتها أو لتأمين أرباحها من خارج الهيئة التجارية كبعض القادة الحزبيين والسياسيين والعسكريين ورجال الدين. بشكل نسبي يركز هذا المقال على كتلة السلطة السياسية Power Elite ومجموعة أفرادها هي كتلة عناصر وسياسات مرتبطة بأكبر ممولي الدولة وبأكبر مشغلي المجتمع وأبرز أعضاء هيئاته الأمنية والعسكرية. 2- تكون النخب ونفوذها: نسبيةً، تتكون النخب بإنتقاء فوقي يمارسه كبراء الأمن والإقتصاد والسياسة المتحكمين في المجتمع، ويتحقق هذا التكوين في المجتمعات الرأسمالية بثلاث مراحل: (أ) مرحلة التأثيرات العامة النشاط الرأسمالي المعيشية السياسية والثقافية الرافعة والخافضة على كل فئة وشرائحها وإبرازه بعض المهمات والهيئات والشخصيات. (ب) مرحلة تشكيل النشاط الرأسمالي ودوائره هيئات سياسية لكل فئة يرفع دور بعضه ......
#تأثيل
#النخبة
#وعسكرة
#النخب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719080
الحوار المتمدن
المنصور جعفر - تأثيل النخبة وعسكرة النخب
عبد الرحمان النوضة : كًيف نَمْنَعُ النُّخَب مِن نَهْب الشَّعْب؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمان_النوضة كًيف نَمْنَعُ النُّـخَب الـمُـفْـتَـرِسَة مِن نَهْب ثَرَوَات الشَّعْب ؟ 1- المشكل في غالبية النّخب (élites) هو أنها مُسْتَـلَـبَـة (aliénées) بِجَمْع المَال. وَتَـعْـشِـق مُرَاكَمَة المُمْتَلَكَات الخُصُوصِيَة بِلَا حُدُود. وَمَا هو زَائِدٌ لَدَى الأغنيّاء، هو النَّاقِصُ لَدَى الفقراء. وَيَـتَـسَابَـقُ أَفراد النُّخب بهدف احتلال مَنَاصِب المسئوليات في مختلف أجهزة الدولة. وَيَـتَـفَـنَّـنُ أفراد النُّخب في استغلال مناصبهم، أو مسؤوليّاتهم، أو سُلطاتهم، أو نُـفوذهم، بِـهَدَف تَـنـمية ثرواتهم الشخصية، أو العائلية، وذلك بِِطُرُق مُنَافية للقانون، وَمُناقضة لِلأخلاق النبيلة(1). 2- يُطْرَح إِذَن مُشكل في تَوَلِّي السُّلْطَة السياسية. فَمَنْ هي الفِئَة المُجتمعية المُؤَهَّلَة، أكثر مِن غَيرها، لِتَوَلِّي مَنَاصِب المسؤولية (الكبرى والمتوسّطة) في أجهزة الدولة؟ هل هي فِئَة ذَوِي العَضَلَات، أم فِئَة ذَوِي العُقُول العَالِمَة؟ هل هي فِئَة الأشخاص المَاكِرِين، أم فِئَة الأشخاص النُزَهَاء الزَّاهِدِين ؟ هل هي فِئَة مَالِكِي المَال، أم فِئَة مَالِكِي العِلْم والحِكْمَة؟ هل هي فِئَة المُقَاوِلِين (entrepreneurs)، أم فِئَة العُلَمَاء (savants) والمُنَاضِلِين؟ 3- تُوجد ظَاهِرَة مُجتمعية مُذْهِلَة. وَتَتَجَلَّى في الغُرُور المُتَـرَسِّـخ فـي غَالِبِيَّة الفَاعِلِين الاقتصاديين، وَفي مَالِـكِـي الشَّرِكَات، والمُـقَاوِلِـين (entrepreneurs)، والمُسْتَـثْـمِرِين، الذين يعتـقدون أن نجاحهم الشخصي، في مَيدان الاقتصاد الخُصوصي، يُـؤَهِّـلُـهُـم بِالضّرورة (وأحسن من كلّ بَاقِي أَفراد المُجتمع) لِـتَـحَمُّل مسؤوليات سياسية عالية، وَيُمَـكِّـنُهُم مِن النجاح في تَسْيِـيـرها. لكن السِرَّ الذي يُفَسِّر هذا الطُمُوح السياسي لدى المُـقَاوِلِين الخُصُوصِـيِّـيـن، هو أنهم يُدركون أن أَعْظَم رَافِعَة (levier) لِتَنِمِيَة مصالحهم الاقتصادية الخُصُوصِيَة، هي بالضّبط فَوْزُهُم في الانتخابات التَمْثِيلِيَة العَامَّة، وَوُصُولُهُم إلى مَواقع تَمْثِيل السُكَّان، أو احتلال مناصب المسؤولية في أجهزة الدولة، بهدف استغلال المَسئوليّات العُمُومِيَة (publique)، لِخِدْمَة أَغْرَاضِهِم الشّخصية الخُصوصية (privé). ويظنّ هؤلاء المُـقَاوِِلِين (entrepreneurs) أن ما تعلّموه في مجال الاقتصاد (الرأسمالي) الخُصوصي، يَنْطَبِقُ بالضّرورة على ميدان السياسة. وَيَتَصَوَّرُون أن فُـنُون تَدبِير مُـقاولة (رأسمالية) خُصوصية تَـنْطَبِـقُ بالضّرورة على تَدْبِير الدولة، وكذلك على تدبير المُجتمع. وَيَجْزِمُ هؤلاء المُقاولين أن كلّ مَن نجح في تدبير مُـقَاوَلَة خُصُوصِيَة، سَيَنْجَح حَتْمًا في تَسْيِير الدولة والمُجتمع. وَيَتَخَيَّلُون أن مَا تَعَلَّمُوه في ميدان تَسْيِـيـر مَأْجُورين خَاضِعِين في مُـقاولة خُصوصية، يَصلح لِـتَـسْـيِـر مُواطنين أحرار في أيّ مُجتمع كان. لكن خطأ هؤلاء المقاولين هو أنهم يتجاهلون الفرق النوعي الموجود بين الاقتصاد (الخُصُوصِي) والسياسة (العُمُومِيَة). ولا يفهمون الفرق بين المقاولة (الخُصُوصِيَة) والمُجتمع (الشَّامِل). وَيَتَغَاضَى المُقاوِلُون (entrepreneurs) عَن أن مُحَرِّك تدبير المُقاولة (entreprise) هو جَنْي الرِّبْح الخُصُوصِي، بَيْنَمَا مُحَرِّك تَدبير الدولة أو المُجتمع، هو خِدْمَة المَصالح العُمُومِيَة، لِكُلّ الشعب، عَبْرَ السُّلُوك النَزِيه، وَعبر التَضْحِيَة بِالنَّفس، ونُكْرَان الذَّات، وَمُوَاجَهَة الأقويّاء الطَّامِعِين، وَرَدْع الظَّالِمِين المُ ......
#كًيف
#نَمْنَعُ
#النُّخَب
#نَهْب
#الشَّعْب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719617
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمان_النوضة كًيف نَمْنَعُ النُّـخَب الـمُـفْـتَـرِسَة مِن نَهْب ثَرَوَات الشَّعْب ؟ 1- المشكل في غالبية النّخب (élites) هو أنها مُسْتَـلَـبَـة (aliénées) بِجَمْع المَال. وَتَـعْـشِـق مُرَاكَمَة المُمْتَلَكَات الخُصُوصِيَة بِلَا حُدُود. وَمَا هو زَائِدٌ لَدَى الأغنيّاء، هو النَّاقِصُ لَدَى الفقراء. وَيَـتَـسَابَـقُ أَفراد النُّخب بهدف احتلال مَنَاصِب المسئوليات في مختلف أجهزة الدولة. وَيَـتَـفَـنَّـنُ أفراد النُّخب في استغلال مناصبهم، أو مسؤوليّاتهم، أو سُلطاتهم، أو نُـفوذهم، بِـهَدَف تَـنـمية ثرواتهم الشخصية، أو العائلية، وذلك بِِطُرُق مُنَافية للقانون، وَمُناقضة لِلأخلاق النبيلة(1). 2- يُطْرَح إِذَن مُشكل في تَوَلِّي السُّلْطَة السياسية. فَمَنْ هي الفِئَة المُجتمعية المُؤَهَّلَة، أكثر مِن غَيرها، لِتَوَلِّي مَنَاصِب المسؤولية (الكبرى والمتوسّطة) في أجهزة الدولة؟ هل هي فِئَة ذَوِي العَضَلَات، أم فِئَة ذَوِي العُقُول العَالِمَة؟ هل هي فِئَة الأشخاص المَاكِرِين، أم فِئَة الأشخاص النُزَهَاء الزَّاهِدِين ؟ هل هي فِئَة مَالِكِي المَال، أم فِئَة مَالِكِي العِلْم والحِكْمَة؟ هل هي فِئَة المُقَاوِلِين (entrepreneurs)، أم فِئَة العُلَمَاء (savants) والمُنَاضِلِين؟ 3- تُوجد ظَاهِرَة مُجتمعية مُذْهِلَة. وَتَتَجَلَّى في الغُرُور المُتَـرَسِّـخ فـي غَالِبِيَّة الفَاعِلِين الاقتصاديين، وَفي مَالِـكِـي الشَّرِكَات، والمُـقَاوِلِـين (entrepreneurs)، والمُسْتَـثْـمِرِين، الذين يعتـقدون أن نجاحهم الشخصي، في مَيدان الاقتصاد الخُصوصي، يُـؤَهِّـلُـهُـم بِالضّرورة (وأحسن من كلّ بَاقِي أَفراد المُجتمع) لِـتَـحَمُّل مسؤوليات سياسية عالية، وَيُمَـكِّـنُهُم مِن النجاح في تَسْيِـيـرها. لكن السِرَّ الذي يُفَسِّر هذا الطُمُوح السياسي لدى المُـقَاوِلِين الخُصُوصِـيِّـيـن، هو أنهم يُدركون أن أَعْظَم رَافِعَة (levier) لِتَنِمِيَة مصالحهم الاقتصادية الخُصُوصِيَة، هي بالضّبط فَوْزُهُم في الانتخابات التَمْثِيلِيَة العَامَّة، وَوُصُولُهُم إلى مَواقع تَمْثِيل السُكَّان، أو احتلال مناصب المسؤولية في أجهزة الدولة، بهدف استغلال المَسئوليّات العُمُومِيَة (publique)، لِخِدْمَة أَغْرَاضِهِم الشّخصية الخُصوصية (privé). ويظنّ هؤلاء المُـقَاوِِلِين (entrepreneurs) أن ما تعلّموه في مجال الاقتصاد (الرأسمالي) الخُصوصي، يَنْطَبِقُ بالضّرورة على ميدان السياسة. وَيَتَصَوَّرُون أن فُـنُون تَدبِير مُـقاولة (رأسمالية) خُصوصية تَـنْطَبِـقُ بالضّرورة على تَدْبِير الدولة، وكذلك على تدبير المُجتمع. وَيَجْزِمُ هؤلاء المُقاولين أن كلّ مَن نجح في تدبير مُـقَاوَلَة خُصُوصِيَة، سَيَنْجَح حَتْمًا في تَسْيِير الدولة والمُجتمع. وَيَتَخَيَّلُون أن مَا تَعَلَّمُوه في ميدان تَسْيِـيـر مَأْجُورين خَاضِعِين في مُـقاولة خُصوصية، يَصلح لِـتَـسْـيِـر مُواطنين أحرار في أيّ مُجتمع كان. لكن خطأ هؤلاء المقاولين هو أنهم يتجاهلون الفرق النوعي الموجود بين الاقتصاد (الخُصُوصِي) والسياسة (العُمُومِيَة). ولا يفهمون الفرق بين المقاولة (الخُصُوصِيَة) والمُجتمع (الشَّامِل). وَيَتَغَاضَى المُقاوِلُون (entrepreneurs) عَن أن مُحَرِّك تدبير المُقاولة (entreprise) هو جَنْي الرِّبْح الخُصُوصِي، بَيْنَمَا مُحَرِّك تَدبير الدولة أو المُجتمع، هو خِدْمَة المَصالح العُمُومِيَة، لِكُلّ الشعب، عَبْرَ السُّلُوك النَزِيه، وَعبر التَضْحِيَة بِالنَّفس، ونُكْرَان الذَّات، وَمُوَاجَهَة الأقويّاء الطَّامِعِين، وَرَدْع الظَّالِمِين المُ ......
#كًيف
#نَمْنَعُ
#النُّخَب
#نَهْب
#الشَّعْب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719617
الحوار المتمدن
عبد الرحمان النوضة - كًيف نَمْنَعُ النُّخَب مِن نَهْب الشَّعْب؟
عبد الله حتوس : النخب الإسبانية ووصية إيزابيلا بتشتيت المغرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_حتوس لاحظ الكثير من المتتبعين لتفاعل النخب الإسبانية مع تطورات توتر العلاقات بين الرباط ومدريد، وجود تضارب كبيرفي مواقف تلك النخب حيال قضية الصحراء المغربية . فشتان بين المواقف المتشنجة للنخب الحاكمة أو المرشحة لتحكم في المستقبل، وبين المواقف المتبصرة إلى حد ما للنخب الإسبانية المتقاعدة والتي لم تعد لديها رهانات وطموحات سياسية.فما هي الأسباب وراء هذا التضارب في المواقف؟ وهل كلما كانت النخب الإسبانية في صلب دوائر صناعة القرار بمدريد كلما كانت مواقفها متشنجة حيال المغرب وقضاياه المصيرية؟ وما السر وراء المواقف المساندة لمقترح الحكم الذاتي والتي عبرت عنها نخب إسبانية متقاعدة سياسيا بعيدة عن مصادر القرار؟ ألا تنهل كل النخب الإسبانية من عقيدة سياسية واحدة قوامها الحرص على أن يبقى المغرب بلدا مشتتا وفي حاجة دائمة إلى إسبانيا وأوروبا؟ سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال نماذج بعض السياسيين الإسبان الذين تغيرت مواقفهم رأسا على عقب حيال بعض مصالح المغرب، لكن دائما في إطار تقيدها بالخطوط الحمراء للعقيدة السياسية الإسبانية. وحيث لا يسمح المقال بالكثير مما يمكن قوله في هذا الباب، سنركز على تطور مواقف رئيس الحكومة الأسبق فيليبي غونزاليس ( عميد النخب السياسية الإسبانية في عهد الديمقراطية ورئيس حكومة إسبانيا ما بين 1982-1996) حيال مصالح المغرب وقضية الصحراء، قبل أن نتطرق للأسباب التي تفسر توجس النخب الإسبانية من الطموحات المشروعة للمغرب في التطور والنماء. غونزاليس: من الدفاع عن البوليساريو إلى سياسة خطوة مقابل خطوةمند مغادرته قصر رئاسة الحكومة في إسبانيا، أصبح فيليبي غونزاليس صديقا وفيا للمغرب ومساندا لا يكل للموقف المغربي من قضية الصحراء. وموقفه من الأزمة الدبلوماسية الحالية بين الرباط ومدريد يشرف الرجل ويشرف عمق الروابط التي تربطه بالمغرب منذ أن أصبح سياسيا متقاعدا. لكن التاريخ يحتفظ لفيليبي غونزاليس بمساهمته الكبيرة في مساندة النظام الجزائري وجبهة البوليزاريو، في حربهما على المغرب ومصالحه، حينما كان زعيما للحزب الإشتراكي العمالي الإسباني (PSOE) ومنافسا شرسا من أجل الوصول إلى رئاسة الحكومة الإسبانية. ففي زيارة له للجزائر سنة 1976 وقع السيد فيليبي غونزاليس، الأمين العام للحزب الإشتراكي العمالي الإسباني، إعلانا مشتركا مع جبهة البوليزاريو ندد فيه الطرفان باتفاقية مدريد التي أعتبرها الجانبان لاغية وغير ذات موضوع. على هامش توقيع هذه الإتفاقية، ألقى فيليبي غونزاليس، يوم 14 نونبر 1976، خطابا حماسيا في مخيمات تيندوف، أكد فيه على أن الشعب الصحراوي سينتصر ليس لأنه على حق بل لأن لديه من الإرادة ما يكفي للنضال من أجل حريته. في ذات الخطاب الحماسي أكد غونزاليس لساكنة المخيمات بأن الشعب الإسباني يتضامن مع جبهة البوليزاريو.بعد تعيين فيليبي غونزاليس رئيسا للحكومة على إثر فوز الاشتراكيين في الانتخابات سنة 1982، لم يعد يركز كثيرا على علاقاته بالجزائر وجبهة البوليزاريو فقد أصبحت قضية مليلية وسبتة والجزر المغربية التي تحتلها اسبانيا شغله الشاغل. ففي خطاب تنصيب حكومته يوم 30 نونبر 1982، أكد غونزاليس على أن السياسة الخارجية لحكومته اتجاه المغرب تقوم على محورين أساسيين: المحور الأول يتعلق بأَسْبَنَة سبتة ومليلية وباقي المستعمرات الإسبانية بالمغرب، كما يتعلق بأهمية النهج البراغماتي في تدبير العلاقات بين الرباط ومدريد، أما المحور الثاني فيتعلق بالتوازن في تدبير العلاقات الإسبانية اتجاه الدول المغاربية، أو ما سماه فيليبي غونزاليس آ ......
#النخب
#الإسبانية
#ووصية
#إيزابيلا
#بتشتيت
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720352
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_حتوس لاحظ الكثير من المتتبعين لتفاعل النخب الإسبانية مع تطورات توتر العلاقات بين الرباط ومدريد، وجود تضارب كبيرفي مواقف تلك النخب حيال قضية الصحراء المغربية . فشتان بين المواقف المتشنجة للنخب الحاكمة أو المرشحة لتحكم في المستقبل، وبين المواقف المتبصرة إلى حد ما للنخب الإسبانية المتقاعدة والتي لم تعد لديها رهانات وطموحات سياسية.فما هي الأسباب وراء هذا التضارب في المواقف؟ وهل كلما كانت النخب الإسبانية في صلب دوائر صناعة القرار بمدريد كلما كانت مواقفها متشنجة حيال المغرب وقضاياه المصيرية؟ وما السر وراء المواقف المساندة لمقترح الحكم الذاتي والتي عبرت عنها نخب إسبانية متقاعدة سياسيا بعيدة عن مصادر القرار؟ ألا تنهل كل النخب الإسبانية من عقيدة سياسية واحدة قوامها الحرص على أن يبقى المغرب بلدا مشتتا وفي حاجة دائمة إلى إسبانيا وأوروبا؟ سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال نماذج بعض السياسيين الإسبان الذين تغيرت مواقفهم رأسا على عقب حيال بعض مصالح المغرب، لكن دائما في إطار تقيدها بالخطوط الحمراء للعقيدة السياسية الإسبانية. وحيث لا يسمح المقال بالكثير مما يمكن قوله في هذا الباب، سنركز على تطور مواقف رئيس الحكومة الأسبق فيليبي غونزاليس ( عميد النخب السياسية الإسبانية في عهد الديمقراطية ورئيس حكومة إسبانيا ما بين 1982-1996) حيال مصالح المغرب وقضية الصحراء، قبل أن نتطرق للأسباب التي تفسر توجس النخب الإسبانية من الطموحات المشروعة للمغرب في التطور والنماء. غونزاليس: من الدفاع عن البوليساريو إلى سياسة خطوة مقابل خطوةمند مغادرته قصر رئاسة الحكومة في إسبانيا، أصبح فيليبي غونزاليس صديقا وفيا للمغرب ومساندا لا يكل للموقف المغربي من قضية الصحراء. وموقفه من الأزمة الدبلوماسية الحالية بين الرباط ومدريد يشرف الرجل ويشرف عمق الروابط التي تربطه بالمغرب منذ أن أصبح سياسيا متقاعدا. لكن التاريخ يحتفظ لفيليبي غونزاليس بمساهمته الكبيرة في مساندة النظام الجزائري وجبهة البوليزاريو، في حربهما على المغرب ومصالحه، حينما كان زعيما للحزب الإشتراكي العمالي الإسباني (PSOE) ومنافسا شرسا من أجل الوصول إلى رئاسة الحكومة الإسبانية. ففي زيارة له للجزائر سنة 1976 وقع السيد فيليبي غونزاليس، الأمين العام للحزب الإشتراكي العمالي الإسباني، إعلانا مشتركا مع جبهة البوليزاريو ندد فيه الطرفان باتفاقية مدريد التي أعتبرها الجانبان لاغية وغير ذات موضوع. على هامش توقيع هذه الإتفاقية، ألقى فيليبي غونزاليس، يوم 14 نونبر 1976، خطابا حماسيا في مخيمات تيندوف، أكد فيه على أن الشعب الصحراوي سينتصر ليس لأنه على حق بل لأن لديه من الإرادة ما يكفي للنضال من أجل حريته. في ذات الخطاب الحماسي أكد غونزاليس لساكنة المخيمات بأن الشعب الإسباني يتضامن مع جبهة البوليزاريو.بعد تعيين فيليبي غونزاليس رئيسا للحكومة على إثر فوز الاشتراكيين في الانتخابات سنة 1982، لم يعد يركز كثيرا على علاقاته بالجزائر وجبهة البوليزاريو فقد أصبحت قضية مليلية وسبتة والجزر المغربية التي تحتلها اسبانيا شغله الشاغل. ففي خطاب تنصيب حكومته يوم 30 نونبر 1982، أكد غونزاليس على أن السياسة الخارجية لحكومته اتجاه المغرب تقوم على محورين أساسيين: المحور الأول يتعلق بأَسْبَنَة سبتة ومليلية وباقي المستعمرات الإسبانية بالمغرب، كما يتعلق بأهمية النهج البراغماتي في تدبير العلاقات بين الرباط ومدريد، أما المحور الثاني فيتعلق بالتوازن في تدبير العلاقات الإسبانية اتجاه الدول المغاربية، أو ما سماه فيليبي غونزاليس آ ......
#النخب
#الإسبانية
#ووصية
#إيزابيلا
#بتشتيت
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720352
الحوار المتمدن
عبد الله حتوس - النخب الإسبانية ووصية إيزابيلا بتشتيت المغرب
مصعب قاسم عزاوي : مراجعة لمفهوم النُّخَبِ
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي قد لا يختلف عاقلان بأن مصطلح النخبة مجموعاً بالنُّخَبِ ينطوي في تلافيفه على ثقل مفهومي حمال أوجه ومطاط وضبابي إلى درجة الميوعة واللاشكلية في كثير من الأحيان، وأن هناك عدم تطابق مفهومي جلي في مدلول ذلك المصطلح وما يراه في كينونته المتلقي الاعتيادي في العالمين الغربي والعربي.ففي العالم الغربي فإن مفهوم النخب «Elites» ينطوي على كل من يمتلك مفاتيح صناعة القرار في حقول السلطة والاقتصاد والمعرفة بشكلها الإعلامي والإيديولوجي. وهو مصطلح أعتقد بأن الترجمة الأكثر دقة في تعريب حمولته المفهومية يجب أن تكون «علية القوم» أو «أهل الحل والعقد»، وهم الذين ينضم في عدادهم فئة «الخبراء» و«التكنوقراط» المكلفون بشؤون تنفيذ إرادات وصيانة مصالح أولئك المتنفذين النافذين، وضمان ديمومة هيمنتهم على كل مفاصل المجتمعات التي يتسيدون عليها عمقاً وسطحاً وعمودياً وأفقياً، وعلى كل الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما ارتبط بها سواء بشكل مباشر أو غيره.أما في الفكر العربي، فهناك الكثير من الصخب المفهومي الذي يجعل في كثير من الأحيان المفهوم عصياً على الهضم المعرفي. وأغلب الظن بأن جوهر ذلك الشواش المعرفي مرتبط باشتقاق المصطلح لغوياً من فعل «نَخَبَ» والذي يحمل في مدلوله الإيحائي حمولة إيجابية تقترب من مدلول «الصفوة، والرشاحة» بالإضافة إلى اقترابه اللازم معنوياً في آلية الاستبطان المفهومي للمشتق الآخر، وأعني هنا «الانتخاب والمنتخب» بمعنى «الاصطفاء و المختار والمنتقى»، وجميعها مدلولات ذات حمولة معرفية إيجابية من الناحية اللغوية كحد أدنى، وهو ما يجعلها عصية على توطين مفهوم «Elites» كما هو عليه في السياق المفهومي في الغرب وتعريبه ليكون «النخبة» لتضاد لغوي بنيوي ينتج عسراً مفهومياً كان المقدمة الموضوعية للشواش في استخدام المفهوم عربياً.ولأجل حل تلك المعضلة، فقد تحول استخدام المفهوم عربياً خلال بضعة العقود الأخيرة، ليصبح متوازياً في كثير من الأحايين مع مفهوم «الإنتلجنسيا» أو فئة المتعلمين الأكثر اطلاعاً من الناحية التقنية في مقاربة لمفهوم «المثقفين» بشكله التقني المحض أو ما يقارب مفهوم «Intellectuals» في اللغة الإنجليزية. وفي بعض الأدبيات باللغة العربية صار يمكن أن يكون مرادفاً لمفهوم «الطليعة الثورية» كترجمة لمفهوم «Vanguard» والذي ينطوي على حمولة إرادوية فوقية استعلائية تنظر إلى عموم أفراد الشعب من المواطنين على أنهم قطيع من «الشياه الشاردة» غير القادرة على التفكر بما هو أصلح لها في حيواتها اليومية ومستقبلها، ولا بد لها من الاستسلام لإرادة «المخلصين المنتظرين» من «النخب» بشكلها «الطليعي الثوري» للقيام بتلك المهمة عنهم، وقيادتهم إلى الصلاح والسؤدد الذين دون قيادة «الطليعة الثورية الفذة» لن يعرفوا إليه سبيلاً. وفي ذلك السياق من الأدبيات الاستبدادية الثوروية التي سوقت لها الأنظمة الشمولية في العالم العربي في غير موضع من خارطته، بعد تنميقه بأكداس إرادوية شعبوية التزاماً بأوزان وقوافي الخطاب الاستبدادي على الطريقة العربية، يمكن تلمس بواكير تلاقي مفهوم «النخب» من الناحية الاصطلاحية والمفهومية واللغوية عربياً مع مدلوله الفعلي في العالم الغربي الذي يومي فعلياً إلى من يتحكمون بمصادر الثروة والسلطة والإعلام والسياسة في المجتمع.وفي جميع الأحوال أعتقد بأن مفهوم «النخب» يجب دائماً أن ينظر إليه بأنه جزء جوهري من أدوات الهيمنة يهدف لتخليق وعي زائف برفعة وأهلية فئة عن فئة أخرى، تؤهلها لاتخاذ مكان الصدارة بشكل أو بآخر يرسخ هيمنتها في المجتمع؛ وأن الاجتهاد الفكري المخلص يجب أن يصب في ن ......
#مراجعة
#لمفهوم
#النُّخَبِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720552
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي قد لا يختلف عاقلان بأن مصطلح النخبة مجموعاً بالنُّخَبِ ينطوي في تلافيفه على ثقل مفهومي حمال أوجه ومطاط وضبابي إلى درجة الميوعة واللاشكلية في كثير من الأحيان، وأن هناك عدم تطابق مفهومي جلي في مدلول ذلك المصطلح وما يراه في كينونته المتلقي الاعتيادي في العالمين الغربي والعربي.ففي العالم الغربي فإن مفهوم النخب «Elites» ينطوي على كل من يمتلك مفاتيح صناعة القرار في حقول السلطة والاقتصاد والمعرفة بشكلها الإعلامي والإيديولوجي. وهو مصطلح أعتقد بأن الترجمة الأكثر دقة في تعريب حمولته المفهومية يجب أن تكون «علية القوم» أو «أهل الحل والعقد»، وهم الذين ينضم في عدادهم فئة «الخبراء» و«التكنوقراط» المكلفون بشؤون تنفيذ إرادات وصيانة مصالح أولئك المتنفذين النافذين، وضمان ديمومة هيمنتهم على كل مفاصل المجتمعات التي يتسيدون عليها عمقاً وسطحاً وعمودياً وأفقياً، وعلى كل الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما ارتبط بها سواء بشكل مباشر أو غيره.أما في الفكر العربي، فهناك الكثير من الصخب المفهومي الذي يجعل في كثير من الأحيان المفهوم عصياً على الهضم المعرفي. وأغلب الظن بأن جوهر ذلك الشواش المعرفي مرتبط باشتقاق المصطلح لغوياً من فعل «نَخَبَ» والذي يحمل في مدلوله الإيحائي حمولة إيجابية تقترب من مدلول «الصفوة، والرشاحة» بالإضافة إلى اقترابه اللازم معنوياً في آلية الاستبطان المفهومي للمشتق الآخر، وأعني هنا «الانتخاب والمنتخب» بمعنى «الاصطفاء و المختار والمنتقى»، وجميعها مدلولات ذات حمولة معرفية إيجابية من الناحية اللغوية كحد أدنى، وهو ما يجعلها عصية على توطين مفهوم «Elites» كما هو عليه في السياق المفهومي في الغرب وتعريبه ليكون «النخبة» لتضاد لغوي بنيوي ينتج عسراً مفهومياً كان المقدمة الموضوعية للشواش في استخدام المفهوم عربياً.ولأجل حل تلك المعضلة، فقد تحول استخدام المفهوم عربياً خلال بضعة العقود الأخيرة، ليصبح متوازياً في كثير من الأحايين مع مفهوم «الإنتلجنسيا» أو فئة المتعلمين الأكثر اطلاعاً من الناحية التقنية في مقاربة لمفهوم «المثقفين» بشكله التقني المحض أو ما يقارب مفهوم «Intellectuals» في اللغة الإنجليزية. وفي بعض الأدبيات باللغة العربية صار يمكن أن يكون مرادفاً لمفهوم «الطليعة الثورية» كترجمة لمفهوم «Vanguard» والذي ينطوي على حمولة إرادوية فوقية استعلائية تنظر إلى عموم أفراد الشعب من المواطنين على أنهم قطيع من «الشياه الشاردة» غير القادرة على التفكر بما هو أصلح لها في حيواتها اليومية ومستقبلها، ولا بد لها من الاستسلام لإرادة «المخلصين المنتظرين» من «النخب» بشكلها «الطليعي الثوري» للقيام بتلك المهمة عنهم، وقيادتهم إلى الصلاح والسؤدد الذين دون قيادة «الطليعة الثورية الفذة» لن يعرفوا إليه سبيلاً. وفي ذلك السياق من الأدبيات الاستبدادية الثوروية التي سوقت لها الأنظمة الشمولية في العالم العربي في غير موضع من خارطته، بعد تنميقه بأكداس إرادوية شعبوية التزاماً بأوزان وقوافي الخطاب الاستبدادي على الطريقة العربية، يمكن تلمس بواكير تلاقي مفهوم «النخب» من الناحية الاصطلاحية والمفهومية واللغوية عربياً مع مدلوله الفعلي في العالم الغربي الذي يومي فعلياً إلى من يتحكمون بمصادر الثروة والسلطة والإعلام والسياسة في المجتمع.وفي جميع الأحوال أعتقد بأن مفهوم «النخب» يجب دائماً أن ينظر إليه بأنه جزء جوهري من أدوات الهيمنة يهدف لتخليق وعي زائف برفعة وأهلية فئة عن فئة أخرى، تؤهلها لاتخاذ مكان الصدارة بشكل أو بآخر يرسخ هيمنتها في المجتمع؛ وأن الاجتهاد الفكري المخلص يجب أن يصب في ن ......
#مراجعة
#لمفهوم
#النُّخَبِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720552
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - مراجعة لمفهوم النُّخَبِ
حمزة بلحاج صالح : في تخبط النخب في وحل الحاجات الأساسية لانطلاق مشاريعهم و معنى الحاجة والجوع و الظمأ عندهم
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح لا ثقافة و لا معرفة و لا بحث جاد و لا تشييد مؤسسات علمية و بحثية متميزة و لا بناء مشاريع اقلاع نهضوية شاملة و جادة و عميقة بدون مال و ليست هذه انتهازية و لا وصولية فالمال مال الله يا من تضجرون من هذا الخطاب و تبعثرون الأموال في الولاءات و الطائفية و المذهبية ... إن الجوع و الظمأ عند المثقف المبدع و الباحث صاحب ملامح المشروع و ورقة طريقه ليس بالضرورة فقرا مدقعا أو الحاجة الى لقمة عيش يومية في حدها الزهيد مع ان الوضع هذا يتكرر عند نخب هي ضحية تنبيهات و تحذيرات من يخشون من ظل النخب القديرة للأسف و هم عادة نخب و اشباه نخب...فقد باتت لقمة العيش في حدها البسيط لسد الرمق عموما ميسورة للكثير لكن العيش الكريم ليس ميسورا للجميع نخبا و عامة الناس...إن المثقف العضوي و الرسالي يحتاج إلى إستقلالية في العيش والرزق تؤمن له مستقبله و مستقبل نسله و تحميهم و تمنحه هو و أهله الطمأنينة...يكتب و يبحث و يتنقل و يؤسس مراكز البحث و يكتب للتأليف و يشرف على فرق البحث و مشاريع النهضة و يؤسس صهاريج الأفكار ( ثينك تانك ) و يشتغل على الجيوسياسة و الاستراتيجيا و الاستشراف بتحصيل المعلومة من مصدرها و في زمنها بكلفتها الباهظة و اليات تحصيلها المعقدة... يكون الأجيال أي ذات الإستعدادات للتشكل كنخب قرير العين هادىء النفس مطمئنا متفرغا كليا لصناعة العقول لا يشعر بنقص يتهدد راحته و تفرغه و عيشه الكريم...إنني اتحدث هنا عن نخب قديرة و مثقفين سامقين و مفكرين كبار و قامات سامقة علميا ونادرة ( النخبة - الأمة ) " إن إبراهيم كان أمة " - قران كريم - لم تساعد المناخات السائدة إسلاميا و عربيا سنيا و شيعيا في ظهورهم بوفرة و انتاجهم و تشكلهم و تكاثرهم... كلما ارتبطت علاقة المثقف و النخب بالسلط الحاكمة و ذوي النفوذ رزقا و وجودا ماديا و معنويا إلا و عكر ذلك صفو عقولهم و نفوسهم و حالتهم الإبداعية و نالت من إستقلاليتهم و استحضار كامل قدراتهم الإبداعية ... إن اقتراب المثقف المبدع من السلطة يبتلع و يلتهم نصف عمره و إمكاناته و أسثني حالات تقتضيها الضرورات كممارسة الحوكمة الراشدة لما يتوفر عليها هذا الأخير كما أنني أتحدث عن النخبة و المثقف القدير من جهة وجوده على رأس فرق بحث في مؤسسات يشرف عليها اشرافا علميا لا بمفرده لكن مع فرق بحث منسجمة ليس بالضرورة داخل محاريب الجامعات و مخابرها و بيروقراطيتها في البلاد الإسلامية و العربية خاصة بل بصفة حرة مستقلة...لا بد من إيجاد اليات لتأمين حال النخب المتميزة و القديرة على ندرتها و قلتها و المنفلتة من هيمنة الأنساق السائدة و الفهوم الفاسدة و من السلط و الانظمة و المجتمعات أيضا هذا على ندرتها...حتى يتفرغوا فقط للإبداع و التفكير في مخارج و خلاصات و مشاريع جادة من حالة التخلف لامتنا و اوطاننا و حالة التخبط للإنسانية و للتحرر من هذا التخلف الذي يستحوذ على أمتنا بعيدا عن التهويمات و اليوطوبيات و ترديد لشعارات جوفاء و كتابات سطحية و كلام فارغ من قبيل الثرثرة أو مكرور اجوف...هذا العمل لا يقدمه الفرد المتميز الذي نقبل بدوره التنسيقي و التفعيلي بل فريق بحث يقوده الفرد المتميز علميا من النخبة المتميزة مرفوقا بالوسائل و الأدوات المادية والإمكانات البشرية يحقق بها أهدافه و مرفوقا بتأمين و أمان للنفس و المال و العرض و القوت و المحيط و هامش حرية معتبر و لو خارج بلاد المسلمين...إن المثقف العملي صاحب القضية و الباحث المستقل الذي يتخبط في وحل نفسه ......
#تخبط
#النخب
#الحاجات
#الأساسية
#لانطلاق
#مشاريعهم
#معنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721380
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح لا ثقافة و لا معرفة و لا بحث جاد و لا تشييد مؤسسات علمية و بحثية متميزة و لا بناء مشاريع اقلاع نهضوية شاملة و جادة و عميقة بدون مال و ليست هذه انتهازية و لا وصولية فالمال مال الله يا من تضجرون من هذا الخطاب و تبعثرون الأموال في الولاءات و الطائفية و المذهبية ... إن الجوع و الظمأ عند المثقف المبدع و الباحث صاحب ملامح المشروع و ورقة طريقه ليس بالضرورة فقرا مدقعا أو الحاجة الى لقمة عيش يومية في حدها الزهيد مع ان الوضع هذا يتكرر عند نخب هي ضحية تنبيهات و تحذيرات من يخشون من ظل النخب القديرة للأسف و هم عادة نخب و اشباه نخب...فقد باتت لقمة العيش في حدها البسيط لسد الرمق عموما ميسورة للكثير لكن العيش الكريم ليس ميسورا للجميع نخبا و عامة الناس...إن المثقف العضوي و الرسالي يحتاج إلى إستقلالية في العيش والرزق تؤمن له مستقبله و مستقبل نسله و تحميهم و تمنحه هو و أهله الطمأنينة...يكتب و يبحث و يتنقل و يؤسس مراكز البحث و يكتب للتأليف و يشرف على فرق البحث و مشاريع النهضة و يؤسس صهاريج الأفكار ( ثينك تانك ) و يشتغل على الجيوسياسة و الاستراتيجيا و الاستشراف بتحصيل المعلومة من مصدرها و في زمنها بكلفتها الباهظة و اليات تحصيلها المعقدة... يكون الأجيال أي ذات الإستعدادات للتشكل كنخب قرير العين هادىء النفس مطمئنا متفرغا كليا لصناعة العقول لا يشعر بنقص يتهدد راحته و تفرغه و عيشه الكريم...إنني اتحدث هنا عن نخب قديرة و مثقفين سامقين و مفكرين كبار و قامات سامقة علميا ونادرة ( النخبة - الأمة ) " إن إبراهيم كان أمة " - قران كريم - لم تساعد المناخات السائدة إسلاميا و عربيا سنيا و شيعيا في ظهورهم بوفرة و انتاجهم و تشكلهم و تكاثرهم... كلما ارتبطت علاقة المثقف و النخب بالسلط الحاكمة و ذوي النفوذ رزقا و وجودا ماديا و معنويا إلا و عكر ذلك صفو عقولهم و نفوسهم و حالتهم الإبداعية و نالت من إستقلاليتهم و استحضار كامل قدراتهم الإبداعية ... إن اقتراب المثقف المبدع من السلطة يبتلع و يلتهم نصف عمره و إمكاناته و أسثني حالات تقتضيها الضرورات كممارسة الحوكمة الراشدة لما يتوفر عليها هذا الأخير كما أنني أتحدث عن النخبة و المثقف القدير من جهة وجوده على رأس فرق بحث في مؤسسات يشرف عليها اشرافا علميا لا بمفرده لكن مع فرق بحث منسجمة ليس بالضرورة داخل محاريب الجامعات و مخابرها و بيروقراطيتها في البلاد الإسلامية و العربية خاصة بل بصفة حرة مستقلة...لا بد من إيجاد اليات لتأمين حال النخب المتميزة و القديرة على ندرتها و قلتها و المنفلتة من هيمنة الأنساق السائدة و الفهوم الفاسدة و من السلط و الانظمة و المجتمعات أيضا هذا على ندرتها...حتى يتفرغوا فقط للإبداع و التفكير في مخارج و خلاصات و مشاريع جادة من حالة التخلف لامتنا و اوطاننا و حالة التخبط للإنسانية و للتحرر من هذا التخلف الذي يستحوذ على أمتنا بعيدا عن التهويمات و اليوطوبيات و ترديد لشعارات جوفاء و كتابات سطحية و كلام فارغ من قبيل الثرثرة أو مكرور اجوف...هذا العمل لا يقدمه الفرد المتميز الذي نقبل بدوره التنسيقي و التفعيلي بل فريق بحث يقوده الفرد المتميز علميا من النخبة المتميزة مرفوقا بالوسائل و الأدوات المادية والإمكانات البشرية يحقق بها أهدافه و مرفوقا بتأمين و أمان للنفس و المال و العرض و القوت و المحيط و هامش حرية معتبر و لو خارج بلاد المسلمين...إن المثقف العملي صاحب القضية و الباحث المستقل الذي يتخبط في وحل نفسه ......
#تخبط
#النخب
#الحاجات
#الأساسية
#لانطلاق
#مشاريعهم
#معنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721380
الحوار المتمدن
حمزة بلحاج صالح - في تخبط النخب في وحل الحاجات الأساسية لانطلاق مشاريعهم و معنى الحاجة والجوع و الظمأ عندهم
وهيب أيوب : جذور الاستبداد وأزمة النُخب
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب ما نسمعه ونراه من واقع العربان اليوم، ومن هذا الخراب المنتشر في تلك المجتمعات، لا يُعبّر سوى عن عمق جذور تلك الأزمة، التي حفرت أخدوداً عميقاً وغائراً في عقول ونفوس ووجدان شعوب هذي المنطقة منذ قرون، وحوّلتها إلى قطيع يستسيغ العبودية والاستبداد والإذلال.فما زال مفهوم الحريّة والعدالة والحقوق مفهوماً غائباً وغير موجود في ثقافة بني يعرب، وحتى أنه غير مُستساغ، حتى على مستوى ما يُسمى النُخبة.وفي مراجعة دقيقة لتاريخ العربان المسلمين، وتحديداً منذ نشوء الإسلام وحتى اللحظة ؛ لم تعرف هذي الشعوب معنىً للحرية ولم تذق طعمها ولا يوماً واحداً ، كل شيء كان يتم بالقهر والاستبداد والاستعباد والدم ، وحتى الذين اعتنقوا هذا الدين؛ اعتنقوه مُرغمين صاغرين بحدّ السيف. ولهذا ترى حتى اليوم أن قطاعاً واسعاً من النُخبة المثقفة يقفون سدّاً منيعاً ضد الحرية، ويناصرون الطغاة والمستبدين القتلة، الذين يرتكبون المجازر بحق شعوبهم.في الواقع لم يناضل العربان على مدى تاريخهم من أجل الحريّة وصون حقوق الأفراد أو الجماعات والمجتمع بشكلٍ عام، إنما كان صراعهم دائماً من أجل السلطة والتسلّط والحكم، والأفراد القلائل الذين آمنوا بالحرية خلال هذا التاريخ؛ من أدباء وشعراء وفلاسفة ومتصوفين ؛ تمّت ملاحقتهم وتصفيتهم وإبادتهم؛ إما جسدياً أو فكرياً ومعنوياً واجتماعياً.والعربان المسلمين عبر كل تاريخهم، اعتبروا السلطة دائماً بمثابة غنيمة ، لا يمكن التنازل عنها بحال اقتناصها والوثوب على كرسيها؛ حتى ولو بالدم !لهذا ومنذ 1400 عام، أي بداية الدعوة الإسلامية، لم يجرِ تداول السلطة أو الخلافة أبداً إلا بالقهر والإجبار وحدّ السيف والدم، منذ ما قبل وبعد اجتماع سقيفة بني ساعدة الشهير، ولهذا أيضاً كانت نهاية الخلفاء الراشدون الأربعة؛ الموت قتلاً إما طعناً بالخناجر والسيوف أو اغتيالاً بالسُمّ، وهذا ما جرى للخليفة الأول أبو بكر الصدّيق، بحيث مات مسموماً.وهكذا جرى عبر كل تاريخ العربان والمسلمين، وهذا مستمر إلى التاريخ الحديث وإلى يومنا هذا، بشتى أشكال الاستبداد والقهر والطغيان والقتل.العربان حتى اليوم؛ لا يؤمنون بحرية الأفراد ولا المجتمع، ولا بحرية التفكير والاختلاف، فلكل شيء عندهم محاذير وممنوعات، وخطوط حمراء تُحاصر كل مَن تسوّل له نفسه التفكير بحريّة، وبالانزياح عن القطيع وعن الفكر الجمعي الاستبدادي.والمفارقة العجيبة ورغم كل التطور الحاصل في العالم من حولنا، فحتى يومنا هذا؛ لم ينشأ ولم يسعى أي تيار حقيقي ذات اعتبار ومصداقية، لصياغة مفهوم حريّة الإنسان واحترام خصوصية الفرد وحريته في التفكير والإبداع والاختلاف، وخلق فضاء من الحرية والحقوق يتنفّسه الجميع دون استثناء، أسوة بشعوب العالم.لكن ما زالت الذهنية النمطية الاستبدادية؛ تطغى وتسيطر على نخبة المثقفين الذين أُسميهم "المُسقفين" والسياسيين والحزبيين، الذين ما زالوا حتى اللحظة يمارسون القهر والاستبداد والديكتاتورية داخل أحزابهم وداخل نقاباتهم وحركاتهم. يبدو أن تلك الذهنية الموروثة منذ 1400 سنة؛ ما زالت مُستعصية وغير قادرة على الانفكاك من موروثها الفكري التعصّبي والتراثي الديني، وما زالت تعاني من عُصاب جماعي كحالة مرضية مستدامة.أعود لأقول؛ أن المشكلة والأزمة الحقيقية هي في النُخبة في هذي المجتمعات وفي كل مجتمع، والنُخبة الفاسدة ستنتج بالتأكيد مجتمعاً فاسداً، وما لم يتم إنتاج نخبة بديلة تقود المجتمع بمفاهيم وثقافة حضارية أخلاقية إنسانية، وترمي خلفها ثقافة القهر والاستبداد التي اعتنقتها منذ قرون، وتؤمن بالعمق بحرية الإ ......
#جذور
#الاستبداد
#وأزمة
#النُخب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723038
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب ما نسمعه ونراه من واقع العربان اليوم، ومن هذا الخراب المنتشر في تلك المجتمعات، لا يُعبّر سوى عن عمق جذور تلك الأزمة، التي حفرت أخدوداً عميقاً وغائراً في عقول ونفوس ووجدان شعوب هذي المنطقة منذ قرون، وحوّلتها إلى قطيع يستسيغ العبودية والاستبداد والإذلال.فما زال مفهوم الحريّة والعدالة والحقوق مفهوماً غائباً وغير موجود في ثقافة بني يعرب، وحتى أنه غير مُستساغ، حتى على مستوى ما يُسمى النُخبة.وفي مراجعة دقيقة لتاريخ العربان المسلمين، وتحديداً منذ نشوء الإسلام وحتى اللحظة ؛ لم تعرف هذي الشعوب معنىً للحرية ولم تذق طعمها ولا يوماً واحداً ، كل شيء كان يتم بالقهر والاستبداد والاستعباد والدم ، وحتى الذين اعتنقوا هذا الدين؛ اعتنقوه مُرغمين صاغرين بحدّ السيف. ولهذا ترى حتى اليوم أن قطاعاً واسعاً من النُخبة المثقفة يقفون سدّاً منيعاً ضد الحرية، ويناصرون الطغاة والمستبدين القتلة، الذين يرتكبون المجازر بحق شعوبهم.في الواقع لم يناضل العربان على مدى تاريخهم من أجل الحريّة وصون حقوق الأفراد أو الجماعات والمجتمع بشكلٍ عام، إنما كان صراعهم دائماً من أجل السلطة والتسلّط والحكم، والأفراد القلائل الذين آمنوا بالحرية خلال هذا التاريخ؛ من أدباء وشعراء وفلاسفة ومتصوفين ؛ تمّت ملاحقتهم وتصفيتهم وإبادتهم؛ إما جسدياً أو فكرياً ومعنوياً واجتماعياً.والعربان المسلمين عبر كل تاريخهم، اعتبروا السلطة دائماً بمثابة غنيمة ، لا يمكن التنازل عنها بحال اقتناصها والوثوب على كرسيها؛ حتى ولو بالدم !لهذا ومنذ 1400 عام، أي بداية الدعوة الإسلامية، لم يجرِ تداول السلطة أو الخلافة أبداً إلا بالقهر والإجبار وحدّ السيف والدم، منذ ما قبل وبعد اجتماع سقيفة بني ساعدة الشهير، ولهذا أيضاً كانت نهاية الخلفاء الراشدون الأربعة؛ الموت قتلاً إما طعناً بالخناجر والسيوف أو اغتيالاً بالسُمّ، وهذا ما جرى للخليفة الأول أبو بكر الصدّيق، بحيث مات مسموماً.وهكذا جرى عبر كل تاريخ العربان والمسلمين، وهذا مستمر إلى التاريخ الحديث وإلى يومنا هذا، بشتى أشكال الاستبداد والقهر والطغيان والقتل.العربان حتى اليوم؛ لا يؤمنون بحرية الأفراد ولا المجتمع، ولا بحرية التفكير والاختلاف، فلكل شيء عندهم محاذير وممنوعات، وخطوط حمراء تُحاصر كل مَن تسوّل له نفسه التفكير بحريّة، وبالانزياح عن القطيع وعن الفكر الجمعي الاستبدادي.والمفارقة العجيبة ورغم كل التطور الحاصل في العالم من حولنا، فحتى يومنا هذا؛ لم ينشأ ولم يسعى أي تيار حقيقي ذات اعتبار ومصداقية، لصياغة مفهوم حريّة الإنسان واحترام خصوصية الفرد وحريته في التفكير والإبداع والاختلاف، وخلق فضاء من الحرية والحقوق يتنفّسه الجميع دون استثناء، أسوة بشعوب العالم.لكن ما زالت الذهنية النمطية الاستبدادية؛ تطغى وتسيطر على نخبة المثقفين الذين أُسميهم "المُسقفين" والسياسيين والحزبيين، الذين ما زالوا حتى اللحظة يمارسون القهر والاستبداد والديكتاتورية داخل أحزابهم وداخل نقاباتهم وحركاتهم. يبدو أن تلك الذهنية الموروثة منذ 1400 سنة؛ ما زالت مُستعصية وغير قادرة على الانفكاك من موروثها الفكري التعصّبي والتراثي الديني، وما زالت تعاني من عُصاب جماعي كحالة مرضية مستدامة.أعود لأقول؛ أن المشكلة والأزمة الحقيقية هي في النُخبة في هذي المجتمعات وفي كل مجتمع، والنُخبة الفاسدة ستنتج بالتأكيد مجتمعاً فاسداً، وما لم يتم إنتاج نخبة بديلة تقود المجتمع بمفاهيم وثقافة حضارية أخلاقية إنسانية، وترمي خلفها ثقافة القهر والاستبداد التي اعتنقتها منذ قرون، وتؤمن بالعمق بحرية الإ ......
#جذور
#الاستبداد
#وأزمة
#النُخب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723038
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - جذور الاستبداد وأزمة النُخب
مازن كم الماز : الجماهير ، الثورات ، النخب العاجزة و الطامحة ، سقوط الشعارات و الايديولوجيات
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز نظرتنا تجاه الغرب عن جد غريبة ، غير متوازنة بالمرة ، و بشكل من الأشكال إشكالية و فهمها مو صعب لكن هذا الفهم على سهولته مربك بل و مزعج … إننا نطالب الغرب بما لا نطالب به لا آباءنا و لا الهتنا حتى أن الإسلاميين وكلاء الله الحصريين على الأرض يطالبون الغرب بما لا يطالبون به الله الذي خلقنا و وكلهم أمورنا و الذي سيعاقبنا جميعًا و أولنا الغرب على كفرنا و إلحادنا بالههم ، لا تتوقف القصة عند مطالبتنا المستمرة للغرب بحل مشاكلنا كلها ، بكل أنواعها ، سياسية اقتصادية اجتماعية إلى التخلص من خصومنا الذين نعجز عن مواجهتهم أو التخلص منهم و أخيرًا و ليس آخرا إطعامنا ، إننا نشعر بأن هذا حق لنا على الغرب و أولنا إسلاميونا و قوميونا جماعة الأمة الخالدة إياها و التي يتسولون اليوم باسمها ، هذا كله بينما نواصل في نفس الوقت التعبير المستمر عن الكره و الحسد و الحقد تجاه هذا "الأب" ، كره و حقد لا نمارسه تجاه آباءنا الحقيقيين الذين لا نطالبهم بعشر ما نطالب به أبانا الذي في الغرب … إننا نقدم أنفسنا للعالم أي للغرب ككائنات عاجزة لا تملك أية قدرة على الفعل و متحررة تمامًا من أية مسؤولية عن حاضرها و مستقبلها ، نقدم أنفسنا فقط كمشاكل على العالم ان يحلها ، لكننا نصر و بشدة في نفس الوقت على تمسكنا بأوهام و اهلاسات شخص عاش قبل ألف و خمسمية عام في مواجهة هذا ألعالم أو هذا الأب الذي نكرهه و نكاد نعبده في نفس الوقت ، في الحقيقة لا يوجد أي منطق في هذا التمسك بهلوسات محمد غير خوائنا المطلق الذي نضطر لنملأه بأي شيء مهما كان سخيفًا و غبيا ، خاصة إذا كان سخيفًا و غبيا …… كيف يمكن أن يكون هذا ، كيف لنا مثل هذا ؛ أن نكون في مثل هذا الحضيض دون أدنى رغبة حتى في الخروج منه … أكيد أن الغرب بمزاعم سياسييه و مفكريه خاصة تلك السائدة و الرسمية بعد الحرب العالمية الثانية هو مسؤول جزئيًا عن هذه الأوهام التي ننسبها إليه و عن تلك النظرة الشاذة له و لأنفسنا ، إن رغبة هذا الغرب ، بالتحديد نخبته السياسية و الفكرية و الاقتصادية و المالية في استمرار "قيادة" العالم و التحكم بمقاديره و خطاب هذه النخب القائم على شعارات و مزاعم حقوق الإنسان ، مسؤول بلا شك عن أوهامنا تلك و عن ما يرافقها من اجترارنا لعجزنا و تفاهتنا ، أكيد أنه ليس غبيا أن تستفيد نخبنا و حتى ما تسمى بالجماهير من فرصة كهذه في الحصول على حياة سهلة و مريحة دون أي تضحيات أو حتى نقطة عرق ، في أن تحاول النخب السياسية و الثقافية العربية و الإسلامية أو المسلمة الاستفادة من هذا الواقع لصالحها ، لهذا ليس غريبًا أن تجد أن أكثر من ينتقد الغرب اليوم و يهيل عليه التراب صباح مساء يعيش في أحضان هذا الغرب و يعتاش على دعم من إحدى مؤسساته بل و يتنافس على هذا الدعم مع خصومه من أبناء بلده و غيرهم من أبناء البلدان المتخلفة التي تصبح مع كل يوم عبئًا على العالم او الغرب … لكن هذا لا يعفينا من عجزنا و بالتأكيد لا يعفينا من هبلنا ، لم تعد النخب المثقفة و السياسية خاصة المعارضة و تلك التي تنادي بالتغيير ، تخاطب شعوبنا أو مجتمعاتنا أو جماهيرنا ، إن جمهورها الفعلي اليوم هو النخبة الليبرالية الأكاديمية و المؤسساتية في الغرب و من ورائها الحكومات و النخب الحاكمة في الغرب ، إن ما تطمح إليه نخبنا هو التنافس على دعم هذه المؤسسات المخصص لها و لأمثالها في أنحاء العالم و من ثم أن تفوز بتمثيل "شعوبها" أمام هذه المؤسسات و الحكومات … تذكرنا نخبنا هذه و يذكرنا ناشطو هذه الأيام بأعضاء اللجان المركزية للأحزاب الشيوعية الستالينية و نصف الستالينية العربية و العالمثالثية و هم ينعمون بضيافة ......
#الجماهير
#الثورات
#النخب
#العاجزة
#الطامحة
#سقوط
#الشعارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724482
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز نظرتنا تجاه الغرب عن جد غريبة ، غير متوازنة بالمرة ، و بشكل من الأشكال إشكالية و فهمها مو صعب لكن هذا الفهم على سهولته مربك بل و مزعج … إننا نطالب الغرب بما لا نطالب به لا آباءنا و لا الهتنا حتى أن الإسلاميين وكلاء الله الحصريين على الأرض يطالبون الغرب بما لا يطالبون به الله الذي خلقنا و وكلهم أمورنا و الذي سيعاقبنا جميعًا و أولنا الغرب على كفرنا و إلحادنا بالههم ، لا تتوقف القصة عند مطالبتنا المستمرة للغرب بحل مشاكلنا كلها ، بكل أنواعها ، سياسية اقتصادية اجتماعية إلى التخلص من خصومنا الذين نعجز عن مواجهتهم أو التخلص منهم و أخيرًا و ليس آخرا إطعامنا ، إننا نشعر بأن هذا حق لنا على الغرب و أولنا إسلاميونا و قوميونا جماعة الأمة الخالدة إياها و التي يتسولون اليوم باسمها ، هذا كله بينما نواصل في نفس الوقت التعبير المستمر عن الكره و الحسد و الحقد تجاه هذا "الأب" ، كره و حقد لا نمارسه تجاه آباءنا الحقيقيين الذين لا نطالبهم بعشر ما نطالب به أبانا الذي في الغرب … إننا نقدم أنفسنا للعالم أي للغرب ككائنات عاجزة لا تملك أية قدرة على الفعل و متحررة تمامًا من أية مسؤولية عن حاضرها و مستقبلها ، نقدم أنفسنا فقط كمشاكل على العالم ان يحلها ، لكننا نصر و بشدة في نفس الوقت على تمسكنا بأوهام و اهلاسات شخص عاش قبل ألف و خمسمية عام في مواجهة هذا ألعالم أو هذا الأب الذي نكرهه و نكاد نعبده في نفس الوقت ، في الحقيقة لا يوجد أي منطق في هذا التمسك بهلوسات محمد غير خوائنا المطلق الذي نضطر لنملأه بأي شيء مهما كان سخيفًا و غبيا ، خاصة إذا كان سخيفًا و غبيا …… كيف يمكن أن يكون هذا ، كيف لنا مثل هذا ؛ أن نكون في مثل هذا الحضيض دون أدنى رغبة حتى في الخروج منه … أكيد أن الغرب بمزاعم سياسييه و مفكريه خاصة تلك السائدة و الرسمية بعد الحرب العالمية الثانية هو مسؤول جزئيًا عن هذه الأوهام التي ننسبها إليه و عن تلك النظرة الشاذة له و لأنفسنا ، إن رغبة هذا الغرب ، بالتحديد نخبته السياسية و الفكرية و الاقتصادية و المالية في استمرار "قيادة" العالم و التحكم بمقاديره و خطاب هذه النخب القائم على شعارات و مزاعم حقوق الإنسان ، مسؤول بلا شك عن أوهامنا تلك و عن ما يرافقها من اجترارنا لعجزنا و تفاهتنا ، أكيد أنه ليس غبيا أن تستفيد نخبنا و حتى ما تسمى بالجماهير من فرصة كهذه في الحصول على حياة سهلة و مريحة دون أي تضحيات أو حتى نقطة عرق ، في أن تحاول النخب السياسية و الثقافية العربية و الإسلامية أو المسلمة الاستفادة من هذا الواقع لصالحها ، لهذا ليس غريبًا أن تجد أن أكثر من ينتقد الغرب اليوم و يهيل عليه التراب صباح مساء يعيش في أحضان هذا الغرب و يعتاش على دعم من إحدى مؤسساته بل و يتنافس على هذا الدعم مع خصومه من أبناء بلده و غيرهم من أبناء البلدان المتخلفة التي تصبح مع كل يوم عبئًا على العالم او الغرب … لكن هذا لا يعفينا من عجزنا و بالتأكيد لا يعفينا من هبلنا ، لم تعد النخب المثقفة و السياسية خاصة المعارضة و تلك التي تنادي بالتغيير ، تخاطب شعوبنا أو مجتمعاتنا أو جماهيرنا ، إن جمهورها الفعلي اليوم هو النخبة الليبرالية الأكاديمية و المؤسساتية في الغرب و من ورائها الحكومات و النخب الحاكمة في الغرب ، إن ما تطمح إليه نخبنا هو التنافس على دعم هذه المؤسسات المخصص لها و لأمثالها في أنحاء العالم و من ثم أن تفوز بتمثيل "شعوبها" أمام هذه المؤسسات و الحكومات … تذكرنا نخبنا هذه و يذكرنا ناشطو هذه الأيام بأعضاء اللجان المركزية للأحزاب الشيوعية الستالينية و نصف الستالينية العربية و العالمثالثية و هم ينعمون بضيافة ......
#الجماهير
#الثورات
#النخب
#العاجزة
#الطامحة
#سقوط
#الشعارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724482
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - الجماهير ، الثورات ، النخب العاجزة و الطامحة ، سقوط الشعارات و الايديولوجيات
غادة حداد : تجديد آلية الخطاب لكسر وحدة النخب
#الحوار_المتمدن
#غادة_حداد عادةً ما تخاطب النخب الناس مستعملين خطاب صعب يعكس ثقافتهم هم لا ثقافة العامة. يطغى المنطق والحجج العقلانية على خطاب تلك النخب دون أن يكلّفوا أنفسهم عناء ايصاله الى الناس، فيبدو الخطاب حينئذٍ متقوقع ضمن جدران أربعة. والفكرة، مهما كانت جوهرية وثوريّة، يوم تقبع في زاوية بين النخبة، لن تتحوّل إلى قوّة مادية. وهنا يجدر البحث في كيفية إيصال الفكرة. ينقسم الاتصال السياسي إلى ثلاث فئات، الشكل الحواري، النموذج الدعائي والتسويق السياسي. الحوار هو الشكل الأول للدعاية، وقد ظهر خلال عصر الأنوار بين القرن السابع والثامن عشر، يقم النقاش بالمعنى المزدوج لتبادل الكلمات والمنطق، وهو الممثل الشرعي للتواصل السياسي. يشترط على اللاعبين أن يكونوا أفراداً عقلانيين، أحراراً ومتساوين. وتفترض العقلانية وجود السبب لتبادل الآراء مع الآخرين. هو ليست محاولة إقناع بقدر ما هو افتراض أن الأسباب التي بُنيت عليها قناعة طرف، يمكن أن تكون بدورها تلك الخاصة بالطرف المقابل. وتتطلب هذه العملية تشارك القدرة على تشكيل الأفكار والقناعات.كما هناك حاجة إلى القدرة على صياغة خطاب صالح عالمياً، بمعنى أن يكون مفهوماً من الجميع، وهو غالباً ما يكون خطاباً عاطفياً لأن صحة محتواه متطابقة للجميع. أما حرية المحاوِر، هو قدرته على التحكّم بنفسه، مع الحفاظ على التمييز بين العام والخاص، بين العقلاني والعاطفي. تتمثّل المساواة هنا في حقيقة أن الكفاءة في التحدّث أو فهم الفكرة، كافية لكلّ فرد، وهي كافية لتأسيس إمكانية عكس أدوار الاتصال السياسي (علاقة المرسل / المتلقي). بفضلها، يمكن لكلّ منهما أن يأخذ مكان الآخر بالتناوب اعتماداً على تبادل الحجج.لا يتمتع النموذج الدعائي أو البروباغندا، بشرعية قوية مثل الحوار، فهو نوع من اللاهوت السياسي. ظهرت البروباغندا مع إنشاء الفاتيكان Congregatio de Propaganda Fide في عام 1597. وحافظت على المعنى الديني المباشر حتى بداية القرن العشرين. علمنة محتوى الدعاية بدأ مع ظهور الأحزاب الجماهيرية، لكنها حافظت على الشكل الديني، إذ تقوم بالفعل بتنظيم اتصالاتها من خلال التظاهر بأنها المثال الخيّر، وتدور حول الروايات السياسية العظيمة، خاصة الأيديولوجيات. ترتبط قناعة الدعاية بالإيمان، والاعتقاد، وفي أي حالة من حالات اليقين، هي غير القابلة للجدال. الفضاء السياسي الذي يفترض نموذج الدعاية هو مجتمع المؤمنين والعقائدي، الذي يتشكّل من خلال اعتناق الكلمة أكثر من كونه من خلال الاستماع. البعض يتكلم والبعض الآخر يستمع. هناك تسلسل هرمي واختلال في الأدوار.تستهدف الدعاية العواطف بسهولة أكثر من العقل، وتهدف إلى خلق شعور بالالتصاق، بدلاً من توفير عناصر الاختيار. يفترض نموذج الدعاية، في الواقع، أن العقل ليس هو المستوى المناسب للتواصل السياسي، ولكن هناك من خلال العقل طبقة نفسية تأسيسية من المعنى أعمق وأكثر تحديداً.يهيمن اليوم التسويق السياسي على التواصل السياسي، وهو أحد الاستجابات التي قدّمتها الرأسمالية لمشكلة توسيع أسواقها، والتي أصبحت ضرورية بسبب قيود المنافسة. ويقوم التسويق على إعادة صياغة السوق في الداخل. بمعنى، أن السوق بات تجمُّعاً لمناطق مختلفة، ما يُعرّفه "التسويقيون" .. بـ "شرائح". يتميّز كلٌّ منها بطلب معيّن ومتميّز عن القطاعات الأخرى. التمثيل الذي يشرف على عملية إعادة تعريف السوق هو أن مجال الاحتياجات يتميّز بتنوّع أساسي. لا يطلب الجميع نفس قيمة الاستخدام، ونفس المنتج. يتطلب كلّ قطاع من قطاعات السوق نسخته الخاصة. وبالتالي، طبّق التسويق سل ......
#تجديد
#آلية
#الخطاب
#لكسر
#وحدة
#النخب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725037
#الحوار_المتمدن
#غادة_حداد عادةً ما تخاطب النخب الناس مستعملين خطاب صعب يعكس ثقافتهم هم لا ثقافة العامة. يطغى المنطق والحجج العقلانية على خطاب تلك النخب دون أن يكلّفوا أنفسهم عناء ايصاله الى الناس، فيبدو الخطاب حينئذٍ متقوقع ضمن جدران أربعة. والفكرة، مهما كانت جوهرية وثوريّة، يوم تقبع في زاوية بين النخبة، لن تتحوّل إلى قوّة مادية. وهنا يجدر البحث في كيفية إيصال الفكرة. ينقسم الاتصال السياسي إلى ثلاث فئات، الشكل الحواري، النموذج الدعائي والتسويق السياسي. الحوار هو الشكل الأول للدعاية، وقد ظهر خلال عصر الأنوار بين القرن السابع والثامن عشر، يقم النقاش بالمعنى المزدوج لتبادل الكلمات والمنطق، وهو الممثل الشرعي للتواصل السياسي. يشترط على اللاعبين أن يكونوا أفراداً عقلانيين، أحراراً ومتساوين. وتفترض العقلانية وجود السبب لتبادل الآراء مع الآخرين. هو ليست محاولة إقناع بقدر ما هو افتراض أن الأسباب التي بُنيت عليها قناعة طرف، يمكن أن تكون بدورها تلك الخاصة بالطرف المقابل. وتتطلب هذه العملية تشارك القدرة على تشكيل الأفكار والقناعات.كما هناك حاجة إلى القدرة على صياغة خطاب صالح عالمياً، بمعنى أن يكون مفهوماً من الجميع، وهو غالباً ما يكون خطاباً عاطفياً لأن صحة محتواه متطابقة للجميع. أما حرية المحاوِر، هو قدرته على التحكّم بنفسه، مع الحفاظ على التمييز بين العام والخاص، بين العقلاني والعاطفي. تتمثّل المساواة هنا في حقيقة أن الكفاءة في التحدّث أو فهم الفكرة، كافية لكلّ فرد، وهي كافية لتأسيس إمكانية عكس أدوار الاتصال السياسي (علاقة المرسل / المتلقي). بفضلها، يمكن لكلّ منهما أن يأخذ مكان الآخر بالتناوب اعتماداً على تبادل الحجج.لا يتمتع النموذج الدعائي أو البروباغندا، بشرعية قوية مثل الحوار، فهو نوع من اللاهوت السياسي. ظهرت البروباغندا مع إنشاء الفاتيكان Congregatio de Propaganda Fide في عام 1597. وحافظت على المعنى الديني المباشر حتى بداية القرن العشرين. علمنة محتوى الدعاية بدأ مع ظهور الأحزاب الجماهيرية، لكنها حافظت على الشكل الديني، إذ تقوم بالفعل بتنظيم اتصالاتها من خلال التظاهر بأنها المثال الخيّر، وتدور حول الروايات السياسية العظيمة، خاصة الأيديولوجيات. ترتبط قناعة الدعاية بالإيمان، والاعتقاد، وفي أي حالة من حالات اليقين، هي غير القابلة للجدال. الفضاء السياسي الذي يفترض نموذج الدعاية هو مجتمع المؤمنين والعقائدي، الذي يتشكّل من خلال اعتناق الكلمة أكثر من كونه من خلال الاستماع. البعض يتكلم والبعض الآخر يستمع. هناك تسلسل هرمي واختلال في الأدوار.تستهدف الدعاية العواطف بسهولة أكثر من العقل، وتهدف إلى خلق شعور بالالتصاق، بدلاً من توفير عناصر الاختيار. يفترض نموذج الدعاية، في الواقع، أن العقل ليس هو المستوى المناسب للتواصل السياسي، ولكن هناك من خلال العقل طبقة نفسية تأسيسية من المعنى أعمق وأكثر تحديداً.يهيمن اليوم التسويق السياسي على التواصل السياسي، وهو أحد الاستجابات التي قدّمتها الرأسمالية لمشكلة توسيع أسواقها، والتي أصبحت ضرورية بسبب قيود المنافسة. ويقوم التسويق على إعادة صياغة السوق في الداخل. بمعنى، أن السوق بات تجمُّعاً لمناطق مختلفة، ما يُعرّفه "التسويقيون" .. بـ "شرائح". يتميّز كلٌّ منها بطلب معيّن ومتميّز عن القطاعات الأخرى. التمثيل الذي يشرف على عملية إعادة تعريف السوق هو أن مجال الاحتياجات يتميّز بتنوّع أساسي. لا يطلب الجميع نفس قيمة الاستخدام، ونفس المنتج. يتطلب كلّ قطاع من قطاعات السوق نسخته الخاصة. وبالتالي، طبّق التسويق سل ......
#تجديد
#آلية
#الخطاب
#لكسر
#وحدة
#النخب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725037
الحوار المتمدن
غادة حداد - تجديد آلية الخطاب لكسر وحدة النخب
آزاد أحمد علي : معضلة الهجرات التاريخية لدى النخب السياسية العربية
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي أثرت مسألتان تاريخيتان بشدة على الذهنية، أو العقل العربي المعاصر ان جاز هذا التعميم. فحدثان أو ظاهرتان مازالتا تساهمان في توجيه وتأطير المسار العام للتفكير العربي السياسي. الحدث الأول السياسي والتاريخي الذي ساهم في صياغة العقل العربي، هو حدث مفتاحي، موثر ومسيطر عليه ظاهرا وباطنا، وهي الهجرات التاريخية. فمن البديهي أنه تمت هجرات عربية تاريخية من قلب الجزيرة العربية بإتجاه الجوار الجغرافي عموما وإلى سوريا ومنطقة الهلال الخصيب بشكل خاص. لكن لم يتم تناول هذه الهجرات بموضوعية علمية لا في المناهج الدراسية، ولا في البرامج السياسية، وعلى ما يبدو وظفت هذه الهجرات بطريقة أيديولوجية سطحية، لتساهم في توجيه مسار الحركات والأحزاب السياسية العربية، سواء الإسلامية منها أو القومية، لدرجة أن صاغت وأطرت تفكيرها بطريقة صلبة، فتخشبت آليات التفكير، ومازالت تصطدم بحقائق التاريخ ومعضلات الواقع. السردية العربية العامة، وباستثناءات نادرة، تتلخص في أن هذه الهجرات تمت في مناخات سلمية، وكانت ضرورة للبشرية أيضا، وهي ذات خلفية قومية وروحية. فقد تمت الهجرات من الجزيرة العربية نحو جوارها الفارغ الخالي من البشر، أو من مجتمعات منظمة لها خصوصيتها أو هويتها، وحينا آخر يتم تصوير دفعات الهجرة على أنها جاءت استكمالا لدفعات سابقة، إذ كانت تنتظر المهاجرين جماعات عربية مضطهدة من قبل المحتلين للبلاد العربية، فأنقذتها، بل يتم المبالغة في الترويج لقصص متخيلة: كاستقبال مجتمعات مسيحية (عربية) للعرب الفاتحين ببهجة وسرور. وفي الحالتين كانت هذه الهجرات مباركة، وخلاصا لهذه المناطق ومجتمعاتها العربية السامية الأسطورية القديمة، اذ كانت الهجرات انقاذا من احتلالات شعوب أخرى متطفلة ومعادية عبرت حدود الوطن العربي، هذه الحدود المخططة والثابتة منذ عصور ما قبل التاريخ ... أين تكمن المشكلة بالنسبة لهذا التناول؟ تكمن فيما يترتب على هذه السردية الرومانسية والكاريكاتورية من حيث اختزالاتها، والمثالية المتخيلة انها اسست لأكبر عملية تزييف لتاريخ المنطقة. كما ترتب على هذا التناول أسوأ قراءة محتملة للواقع، لماذا؟! لأن الحقيقة تختلف كثيرا عن هذه السرديات المتخيلة، فالمجتمعات في المحيط العربي كان مجتمعاتا منظمة ضمن ممالك وامبراطوريات كبرى، مجتمعات تستمد جذورها من بيئات حضارية مكتفية اقتصاديا، ومنظمة سياسيا، كانت مجتمعات متجذرة وموغلة في القدم. فمجتمعات بلاد ما بين النهرين، ومجتمعات شرق البحر المتوسط، كانت مجتمعات انتاج وعمران، مجتمعات كفاية، انبثقت عنها مدنا وحضارات، كانت باختصار مجتمعاتا متقدمة كثيرا على مجتمعات قلب الجزيرة العربية البدوية والفقيرة.• إسرائيل وأرض الميعاد في المقام الثاني وبالتداخل مع مأزق الكتابة والقراءة غير الموضوعية والمؤدلجة تماما لتاريخ الهجرات العربية، وبالتالي معضلة معرفة حدود وجغرافية المجتمعات العربية تاريخيا، ظهرت وتداخلت مع هذه المعضلة المعرفية أساسا، كارثة المشروع الإسرائيلي – الصهيوني، الذي مارس وأنتج قراءة أكثر زيفا وأشد أدلجة من القراءة العربية، وذلك منذ مطلع القرن العشرين. فالمشروع الإسرائيلي قام واستمر على أكبر فكرة إشكالية في تاريخ البشرية، وهي فكرة (الحقوق التاريخية)، التي استطالت منها فكرة حق السيادة السياسية على أرض محددة بحجة حق اسبقية الوجود التاريخي فيها. وهذه الفكرة على الرغم من خطأها، ان اعتمدت في مناطق وحالات أخرى ستفتح أبواب الجحيم على كل الكرة الأرضية، وهي للأسف الفكرة المسيطرة ظاهرا أو باطنا على الذهنية السياسية للنخب العربية. فالنخب العربية بقدر م ......
#معضلة
#الهجرات
#التاريخية
#النخب
#السياسية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726721
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي أثرت مسألتان تاريخيتان بشدة على الذهنية، أو العقل العربي المعاصر ان جاز هذا التعميم. فحدثان أو ظاهرتان مازالتا تساهمان في توجيه وتأطير المسار العام للتفكير العربي السياسي. الحدث الأول السياسي والتاريخي الذي ساهم في صياغة العقل العربي، هو حدث مفتاحي، موثر ومسيطر عليه ظاهرا وباطنا، وهي الهجرات التاريخية. فمن البديهي أنه تمت هجرات عربية تاريخية من قلب الجزيرة العربية بإتجاه الجوار الجغرافي عموما وإلى سوريا ومنطقة الهلال الخصيب بشكل خاص. لكن لم يتم تناول هذه الهجرات بموضوعية علمية لا في المناهج الدراسية، ولا في البرامج السياسية، وعلى ما يبدو وظفت هذه الهجرات بطريقة أيديولوجية سطحية، لتساهم في توجيه مسار الحركات والأحزاب السياسية العربية، سواء الإسلامية منها أو القومية، لدرجة أن صاغت وأطرت تفكيرها بطريقة صلبة، فتخشبت آليات التفكير، ومازالت تصطدم بحقائق التاريخ ومعضلات الواقع. السردية العربية العامة، وباستثناءات نادرة، تتلخص في أن هذه الهجرات تمت في مناخات سلمية، وكانت ضرورة للبشرية أيضا، وهي ذات خلفية قومية وروحية. فقد تمت الهجرات من الجزيرة العربية نحو جوارها الفارغ الخالي من البشر، أو من مجتمعات منظمة لها خصوصيتها أو هويتها، وحينا آخر يتم تصوير دفعات الهجرة على أنها جاءت استكمالا لدفعات سابقة، إذ كانت تنتظر المهاجرين جماعات عربية مضطهدة من قبل المحتلين للبلاد العربية، فأنقذتها، بل يتم المبالغة في الترويج لقصص متخيلة: كاستقبال مجتمعات مسيحية (عربية) للعرب الفاتحين ببهجة وسرور. وفي الحالتين كانت هذه الهجرات مباركة، وخلاصا لهذه المناطق ومجتمعاتها العربية السامية الأسطورية القديمة، اذ كانت الهجرات انقاذا من احتلالات شعوب أخرى متطفلة ومعادية عبرت حدود الوطن العربي، هذه الحدود المخططة والثابتة منذ عصور ما قبل التاريخ ... أين تكمن المشكلة بالنسبة لهذا التناول؟ تكمن فيما يترتب على هذه السردية الرومانسية والكاريكاتورية من حيث اختزالاتها، والمثالية المتخيلة انها اسست لأكبر عملية تزييف لتاريخ المنطقة. كما ترتب على هذا التناول أسوأ قراءة محتملة للواقع، لماذا؟! لأن الحقيقة تختلف كثيرا عن هذه السرديات المتخيلة، فالمجتمعات في المحيط العربي كان مجتمعاتا منظمة ضمن ممالك وامبراطوريات كبرى، مجتمعات تستمد جذورها من بيئات حضارية مكتفية اقتصاديا، ومنظمة سياسيا، كانت مجتمعات متجذرة وموغلة في القدم. فمجتمعات بلاد ما بين النهرين، ومجتمعات شرق البحر المتوسط، كانت مجتمعات انتاج وعمران، مجتمعات كفاية، انبثقت عنها مدنا وحضارات، كانت باختصار مجتمعاتا متقدمة كثيرا على مجتمعات قلب الجزيرة العربية البدوية والفقيرة.• إسرائيل وأرض الميعاد في المقام الثاني وبالتداخل مع مأزق الكتابة والقراءة غير الموضوعية والمؤدلجة تماما لتاريخ الهجرات العربية، وبالتالي معضلة معرفة حدود وجغرافية المجتمعات العربية تاريخيا، ظهرت وتداخلت مع هذه المعضلة المعرفية أساسا، كارثة المشروع الإسرائيلي – الصهيوني، الذي مارس وأنتج قراءة أكثر زيفا وأشد أدلجة من القراءة العربية، وذلك منذ مطلع القرن العشرين. فالمشروع الإسرائيلي قام واستمر على أكبر فكرة إشكالية في تاريخ البشرية، وهي فكرة (الحقوق التاريخية)، التي استطالت منها فكرة حق السيادة السياسية على أرض محددة بحجة حق اسبقية الوجود التاريخي فيها. وهذه الفكرة على الرغم من خطأها، ان اعتمدت في مناطق وحالات أخرى ستفتح أبواب الجحيم على كل الكرة الأرضية، وهي للأسف الفكرة المسيطرة ظاهرا أو باطنا على الذهنية السياسية للنخب العربية. فالنخب العربية بقدر م ......
#معضلة
#الهجرات
#التاريخية
#النخب
#السياسية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726721
الحوار المتمدن
آزاد أحمد علي - معضلة الهجرات التاريخية لدى النخب السياسية العربية