عائشة التاج : المشاعر والانفعالات بين اللجم والتدفق
#الحوار_المتمدن
#عائشة_التاج كثيرا ما تتردد على مسامعنا "مقولة :" الغضب من الشيطان " تستعمل أغلب الأحيان في غير سياقاتها المناسبة ، لتنتصب صورة الملاك المراد تحقيقها داخل واقع بشري فوق الأرض له إكراهات وشروط تختلف حتما عن شروط السماء وعوالمها الميثافيزيقية المجهولة لدينا جملة وتفصيلا إلا من أوصاف تدغدغ أو تلدغ خيالاتنا إغراء وتخويفا وفق الأدبيات الدينية . وبهذا تتأرجح صورة الإنسان العربي المسلم ، الواقع تحت التأثير القوي للثقافة الدينية أو القبلية التقليدية المتجذرة عبر قرون ما بين الشيطان والملاك .وما بين الصورتين تنضغط إنسانية الإنسان داخل قوالب تسعى لضبط كل تعابيره وتصرفاته في أدق حيثياتها ببالغ الصرامة والضبط المفرط في أغلب الأحيان .من هنا تكونت تمثلات جاهزة تحاكم التصرفات وحتى الانفعالات والأحاسيس بمختلف تلاوينها وتدعو الذات الواعية لكبح جماحها والظهور بمظهر يعتبر جادا وعكس ذلك منفلتا حتى وإن كانت مشاعر إيجابية . فالإنسان الذي يكون وجدانه مفعما بالأحاسيس الجياشة وبالتعبير عنها اعتبر ضعيفا ، فالمرأة التي تتميز بالعاطفة القوية تعتبر كائنا ضعيفا ومن درجة ثانية وكذلك الذكور الميالون للتعبير عن أحاسيسهم مثل المرأة , وحتى ما سمي بعلوم الطاقة فهي تعتبر ما يميل للرقة والعطف والحنان والدعة طاقة أنثوية وما يميل للشدة والعزم وقوة الإرادة والحركة وطاقة ذكورية وكلاهما يتوفران لدى الجنسين وتميل الكفة نحو هذه الجهة أو تلك حسب النوع والميولات ولأن المرأة تبكي وتتعاطف وتحنو فهي تعتبر جنسا ضعيفا من طرف المنظومة التقليدية التي تمجد الشدة والقسوة والصلابة كضرورات للدفاع عن النفس والقبيلة في زمن كانت المجتمعات او التجمعات تنتظم حول خيار القوة والعنف باعتبارها القانون الأسمى مثل الغاب تماما ,,,,و لأن مجتمعاتنا العربية ، لازالت تجتر المنظومة التقليدية كخيار مفروض بسلطة الدين والاستبداد السياسي فإن ذات القيم التقليدية لازالت تفرض هيمنتها على المجتمع في أدق مسلكياته رغم محاولات الانفتاح على القيم الكونية التي مازالت تتلمس مكانا لها ضمن النسيج المجتمعي و منظومته القيمية حسب تموجات التغير الاجتماعي مدا وجزرا .ولنعد إلى الانفعالات حيث يتم تمجيد كظم الغيض وحبس الغضب بل حتى الفرح ،إذ هناك أمثال تدعو لعدم الفرح بما أتاك وعدم الندم على ما راح إذ يعتبر التعبير عن الانفعالات ضعفا ، بل سقوطا بين مخالب الشيطان حتىفالإنسان القوي لا يعبر عن مشاعره ، بل عليه لجمها ، كظمها ،ترويضها .....ومن ثمت يغيب التعبير عن الحب والمحبة بين الزوجين وبين الآباء وأبنائهم حتى وإن حضرتا كمشاعر قوية تحيك اللحمة الأسرية و تخيط تماسكها عبر السنين .فالأب القوي حسب المنظومة التقليدية يجب أن يكون عبوسا ،متجهما لكي تكون له هبة ،أي يلعب دور السي السيد واشارات الحب بين الزوجين لا تتم إلا في الغرف المغلقة بل المظلمة في الكثير من الأحيان , ومن ثمة كانت الحياة العاطفية والجنسية بشكل عام متسمة بالكثير من الجفاف بل بالبؤس . ومن ثمة أيضا غدت تربة خصبة لبروز الكثير من التمظهرات المختلة نفسيا واجتماعيا . كظواهر الاغتصاب وزنا المحارم والبرود العاطفي والاضطرابات الجنسية مما يؤدي للتفكك الأسري باعتباره طلاقا عاطفيا صامتا أو قانونيا موثقا مع ما يصاحب ذلك من تداعيات ومما لاشك فيه ،ان هذه التوجيهات نحو الضبط المفرط تؤدي لعلاقات اجتماعية يطبعها الزيف والنفاق في أغلب الأحيان . ذلك أن المشاعر هي مثل الماء إذا لم تتدفق فوق التربة فهي تتسرب تحتها ،إذ لا بد أ ......
#المشاعر
#والانفعالات
#اللجم
#والتدفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698568
#الحوار_المتمدن
#عائشة_التاج كثيرا ما تتردد على مسامعنا "مقولة :" الغضب من الشيطان " تستعمل أغلب الأحيان في غير سياقاتها المناسبة ، لتنتصب صورة الملاك المراد تحقيقها داخل واقع بشري فوق الأرض له إكراهات وشروط تختلف حتما عن شروط السماء وعوالمها الميثافيزيقية المجهولة لدينا جملة وتفصيلا إلا من أوصاف تدغدغ أو تلدغ خيالاتنا إغراء وتخويفا وفق الأدبيات الدينية . وبهذا تتأرجح صورة الإنسان العربي المسلم ، الواقع تحت التأثير القوي للثقافة الدينية أو القبلية التقليدية المتجذرة عبر قرون ما بين الشيطان والملاك .وما بين الصورتين تنضغط إنسانية الإنسان داخل قوالب تسعى لضبط كل تعابيره وتصرفاته في أدق حيثياتها ببالغ الصرامة والضبط المفرط في أغلب الأحيان .من هنا تكونت تمثلات جاهزة تحاكم التصرفات وحتى الانفعالات والأحاسيس بمختلف تلاوينها وتدعو الذات الواعية لكبح جماحها والظهور بمظهر يعتبر جادا وعكس ذلك منفلتا حتى وإن كانت مشاعر إيجابية . فالإنسان الذي يكون وجدانه مفعما بالأحاسيس الجياشة وبالتعبير عنها اعتبر ضعيفا ، فالمرأة التي تتميز بالعاطفة القوية تعتبر كائنا ضعيفا ومن درجة ثانية وكذلك الذكور الميالون للتعبير عن أحاسيسهم مثل المرأة , وحتى ما سمي بعلوم الطاقة فهي تعتبر ما يميل للرقة والعطف والحنان والدعة طاقة أنثوية وما يميل للشدة والعزم وقوة الإرادة والحركة وطاقة ذكورية وكلاهما يتوفران لدى الجنسين وتميل الكفة نحو هذه الجهة أو تلك حسب النوع والميولات ولأن المرأة تبكي وتتعاطف وتحنو فهي تعتبر جنسا ضعيفا من طرف المنظومة التقليدية التي تمجد الشدة والقسوة والصلابة كضرورات للدفاع عن النفس والقبيلة في زمن كانت المجتمعات او التجمعات تنتظم حول خيار القوة والعنف باعتبارها القانون الأسمى مثل الغاب تماما ,,,,و لأن مجتمعاتنا العربية ، لازالت تجتر المنظومة التقليدية كخيار مفروض بسلطة الدين والاستبداد السياسي فإن ذات القيم التقليدية لازالت تفرض هيمنتها على المجتمع في أدق مسلكياته رغم محاولات الانفتاح على القيم الكونية التي مازالت تتلمس مكانا لها ضمن النسيج المجتمعي و منظومته القيمية حسب تموجات التغير الاجتماعي مدا وجزرا .ولنعد إلى الانفعالات حيث يتم تمجيد كظم الغيض وحبس الغضب بل حتى الفرح ،إذ هناك أمثال تدعو لعدم الفرح بما أتاك وعدم الندم على ما راح إذ يعتبر التعبير عن الانفعالات ضعفا ، بل سقوطا بين مخالب الشيطان حتىفالإنسان القوي لا يعبر عن مشاعره ، بل عليه لجمها ، كظمها ،ترويضها .....ومن ثمت يغيب التعبير عن الحب والمحبة بين الزوجين وبين الآباء وأبنائهم حتى وإن حضرتا كمشاعر قوية تحيك اللحمة الأسرية و تخيط تماسكها عبر السنين .فالأب القوي حسب المنظومة التقليدية يجب أن يكون عبوسا ،متجهما لكي تكون له هبة ،أي يلعب دور السي السيد واشارات الحب بين الزوجين لا تتم إلا في الغرف المغلقة بل المظلمة في الكثير من الأحيان , ومن ثمة كانت الحياة العاطفية والجنسية بشكل عام متسمة بالكثير من الجفاف بل بالبؤس . ومن ثمة أيضا غدت تربة خصبة لبروز الكثير من التمظهرات المختلة نفسيا واجتماعيا . كظواهر الاغتصاب وزنا المحارم والبرود العاطفي والاضطرابات الجنسية مما يؤدي للتفكك الأسري باعتباره طلاقا عاطفيا صامتا أو قانونيا موثقا مع ما يصاحب ذلك من تداعيات ومما لاشك فيه ،ان هذه التوجيهات نحو الضبط المفرط تؤدي لعلاقات اجتماعية يطبعها الزيف والنفاق في أغلب الأحيان . ذلك أن المشاعر هي مثل الماء إذا لم تتدفق فوق التربة فهي تتسرب تحتها ،إذ لا بد أ ......
#المشاعر
#والانفعالات
#اللجم
#والتدفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698568
الحوار المتمدن
عائشة التاج - المشاعر والانفعالات بين اللجم والتدفق
سليم نصر الرقعي : هل القلب هو مركز المشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي هل القلب مركز للمشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟؟ ما هو مركز الاحساس؟ الدماغ أم القلب؟ وماذا يحدث لو نقلنا رأس انسان لجسم انسان آخر!؟ هل ستنتقل الشخصية بالكامل مع الرأس والدماغ لهذا الجسم!؟.*******************علق بعض الاصدقاء على مقالة لي في صفحتي في الفيسبوك تحدثت فيها عن النفس البشرية ودور العقل والقلب فيها، مؤكدبن أن: " القلب ليس اكثر من مضخة تدفق الدم لكل اطراف الجسد" وأن "الدماغ هو محل التفكير والتمعن والمشاعر والاحاسيس والايمان"... "القلب شغله بسيط وواضح..وكم من شخص استعيض له بقلب صناعي فهل تغيرت مشاعره او معلوماته..او حتى ديانته.."* * * فكان جوابي كالتالي: "نعم.. أوافقكم لحد كبير .. بل هذا الراجح عندي أيضًا ... فالراجح أن الدماغ هو مركز العمليات العقلية الذهنية والعمليات النفسية الشعورية واللاشعورية ومركز الاحساس ... لكن واقعيًا ومن خلال الاستبطان الذاتي وواقع المعاينة الشعورية المباشرة فإننا نشعر بالضيق والانقباض والانبساط والسرور والحزن والحب والكره...الخ .. في جهة الصدر الذي فيه القلب .... بل حتى الشعور بالأنا أي بالكينونة والذات نجد مركزه الصدر!، لهذا عندما يتحدث الانسان عن نفسه وذاته فيقول : (أنا) نجده بطريقة فطرية يشير بسبابته إلى جهة صدره !!!... وعندما يقول : (أنا أفكر، إذن أنا موجود) نجده يشير بأصبعه جهة صدره حينما يقول (أنا) بينما حينما يقول (أفكر) يشير إلى رأسه جهة الدماغ، أعلى ومقدمة وناصية الرأس، أي كما يشير إلى بطنه حينما يقول : (أنا جائع)!! ...... تفسيري لهذا الأمر أن الصدر وما فيه من رئتين وقلب - فيما يتعلق بالشأن النفسي الشعوري للانسان - هو عبارة عن (شاشة) لاظهار المشاعر بشكل حسي!.. بينما الحقيقة أن الشعور مركزه في الدماغ كحال شاشة الكومبيوتر فهي مجرد جهاز لاظهار بيانات وعمليات الذكاء الاصطناعي، فهذه العمليات شديدة التعقيد لا تحدث في الشاشة بل في قلب الكومبيوتر !!.... هكذا الأمر في الانسان فكل العمليات الذهنية والوجدانية مركزها الدماغ ولكن الصدر بما فيه من رئتين وقلب يمثل الشاشة التي تظهر المشاعر كالمحبة والكره والخوف والاطمئنان بطريقة حسية ... هذا تفسيري للأمر حتى الآن .... والله أعلم ... لأنني مازلت أتمنى أن يمد الله في عمري حتى أحضر تلك التجربة الرهيبة والكبيرة والعملية الجراحية الثورية الخطيرة التي يحاول بعض العلماء اجرائها خصوصًا في روسيا وهي عملية نقل رأس انسان إلى جسم انسان آخر... فهم يحاولون اقناع الحكومات بالسماح لهم بتنفيذ هذه العملية على شخصين محكوم عليهما بالاعدام بحيث ينقلون رأس هذا المعدوم للشخص الآخر، عملية تبادل للرأسين بالكامل!، ثم ينظرون ماذا يحدث!؟ هل يستمران في الحياة!؟ وإذا استمرا في الحياة هل ستنتقل شخصية كلٌّ منهما مع الرأس المزروع في جسم الآخر !!... فهذه العملية الكبيرة والخطيرة بالرغم من المعارضة الحكومية والدينية والانسانية والقانونية بلا شك ستكون عملية ثورية وما يترتب عنها من نتائج حول الهوية الشخصية للانسان بحيث إما أن تعزز وتصدّق الاعتقاد العلمي الراجح والسائد حتى الآن وهو أن الشخصية والمشاعر والتفكير والتذكر والمعتقدات الشخصية كلها في الدماغ أو ستُكذبهاا وعندها سنجد أنفسنا حيال لغز آخر كبير وخطير!!.. أقصد في حال إذا تم تم تبادل الرأسين بشكل جراحي ناجح ثم قام كل شخص وظلت الشخصية عالقة بالجسم لا بالدماغ!!، أو اذا نتج عن ذلك حصول تعدد وازدواج ومزج في الشخصية لدي الشخصين فيأخذ كلاهما جزء من شخصية الآخر !!... عندها سنجد أنفسنا في حيرة كبيرة !!... والشاهد هنا أن العلم - وبالرغم من ك ......
#القلب
#مركز
#المشاعر
#والعواطف
#مجرد
#مضخة
#للدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701106
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي هل القلب مركز للمشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟؟ ما هو مركز الاحساس؟ الدماغ أم القلب؟ وماذا يحدث لو نقلنا رأس انسان لجسم انسان آخر!؟ هل ستنتقل الشخصية بالكامل مع الرأس والدماغ لهذا الجسم!؟.*******************علق بعض الاصدقاء على مقالة لي في صفحتي في الفيسبوك تحدثت فيها عن النفس البشرية ودور العقل والقلب فيها، مؤكدبن أن: " القلب ليس اكثر من مضخة تدفق الدم لكل اطراف الجسد" وأن "الدماغ هو محل التفكير والتمعن والمشاعر والاحاسيس والايمان"... "القلب شغله بسيط وواضح..وكم من شخص استعيض له بقلب صناعي فهل تغيرت مشاعره او معلوماته..او حتى ديانته.."* * * فكان جوابي كالتالي: "نعم.. أوافقكم لحد كبير .. بل هذا الراجح عندي أيضًا ... فالراجح أن الدماغ هو مركز العمليات العقلية الذهنية والعمليات النفسية الشعورية واللاشعورية ومركز الاحساس ... لكن واقعيًا ومن خلال الاستبطان الذاتي وواقع المعاينة الشعورية المباشرة فإننا نشعر بالضيق والانقباض والانبساط والسرور والحزن والحب والكره...الخ .. في جهة الصدر الذي فيه القلب .... بل حتى الشعور بالأنا أي بالكينونة والذات نجد مركزه الصدر!، لهذا عندما يتحدث الانسان عن نفسه وذاته فيقول : (أنا) نجده بطريقة فطرية يشير بسبابته إلى جهة صدره !!!... وعندما يقول : (أنا أفكر، إذن أنا موجود) نجده يشير بأصبعه جهة صدره حينما يقول (أنا) بينما حينما يقول (أفكر) يشير إلى رأسه جهة الدماغ، أعلى ومقدمة وناصية الرأس، أي كما يشير إلى بطنه حينما يقول : (أنا جائع)!! ...... تفسيري لهذا الأمر أن الصدر وما فيه من رئتين وقلب - فيما يتعلق بالشأن النفسي الشعوري للانسان - هو عبارة عن (شاشة) لاظهار المشاعر بشكل حسي!.. بينما الحقيقة أن الشعور مركزه في الدماغ كحال شاشة الكومبيوتر فهي مجرد جهاز لاظهار بيانات وعمليات الذكاء الاصطناعي، فهذه العمليات شديدة التعقيد لا تحدث في الشاشة بل في قلب الكومبيوتر !!.... هكذا الأمر في الانسان فكل العمليات الذهنية والوجدانية مركزها الدماغ ولكن الصدر بما فيه من رئتين وقلب يمثل الشاشة التي تظهر المشاعر كالمحبة والكره والخوف والاطمئنان بطريقة حسية ... هذا تفسيري للأمر حتى الآن .... والله أعلم ... لأنني مازلت أتمنى أن يمد الله في عمري حتى أحضر تلك التجربة الرهيبة والكبيرة والعملية الجراحية الثورية الخطيرة التي يحاول بعض العلماء اجرائها خصوصًا في روسيا وهي عملية نقل رأس انسان إلى جسم انسان آخر... فهم يحاولون اقناع الحكومات بالسماح لهم بتنفيذ هذه العملية على شخصين محكوم عليهما بالاعدام بحيث ينقلون رأس هذا المعدوم للشخص الآخر، عملية تبادل للرأسين بالكامل!، ثم ينظرون ماذا يحدث!؟ هل يستمران في الحياة!؟ وإذا استمرا في الحياة هل ستنتقل شخصية كلٌّ منهما مع الرأس المزروع في جسم الآخر !!... فهذه العملية الكبيرة والخطيرة بالرغم من المعارضة الحكومية والدينية والانسانية والقانونية بلا شك ستكون عملية ثورية وما يترتب عنها من نتائج حول الهوية الشخصية للانسان بحيث إما أن تعزز وتصدّق الاعتقاد العلمي الراجح والسائد حتى الآن وهو أن الشخصية والمشاعر والتفكير والتذكر والمعتقدات الشخصية كلها في الدماغ أو ستُكذبهاا وعندها سنجد أنفسنا حيال لغز آخر كبير وخطير!!.. أقصد في حال إذا تم تم تبادل الرأسين بشكل جراحي ناجح ثم قام كل شخص وظلت الشخصية عالقة بالجسم لا بالدماغ!!، أو اذا نتج عن ذلك حصول تعدد وازدواج ومزج في الشخصية لدي الشخصين فيأخذ كلاهما جزء من شخصية الآخر !!... عندها سنجد أنفسنا في حيرة كبيرة !!... والشاهد هنا أن العلم - وبالرغم من ك ......
#القلب
#مركز
#المشاعر
#والعواطف
#مجرد
#مضخة
#للدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701106
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - هل القلب هو مركز المشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟
كاظم حبيب : نظرة مكثفة في كتاب -تاريخ العنف - نقد المشاعر في الحيز الدائري- للباحث الأكاديمي د. فالح مهدي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب اسم الكتاب: تاريخ الخوف [نقد المشاعر في الحيز الدائري] - دراسة اسم المؤلف: الدكتور فالح مهدي دار النشر: بيت الياسمين للنشر والتوزيعمكان النشر: القاهرة - مصرسنة النشر: 2020، الطبعة الألىعدد الصفحات: 222 صفحة الترقيم الدولي: 9789778172089صورة غلافي الكتاب وصورة الكاتبلمحة مكثفة عن الكاتبولد الباحث والكاتب والروائي العراقي الدكتور فالح مهدي عام 1947. درس القانون ببغداد وعمل محامياً. غادر العراق في العام 1978 في أعقاب الهجمة الشرسة للنظام البعثي على القوى الديمقراطية والتقدمية، إذ كان من المعارضين لنظام البعث وصدام حسين. واصل تحصيله العلمي بالهند، ثم دَرَسَ في فرنسا وحاز على شهادة دكتوراه دولة من جامعة باريس 10. درَّس فلسفة القانون في الجامعة ذاتها التي تخرج منها، ثم انتقل للتدريس لعدة سنوات في جامعة فرساي. صدرت له الكتب التالية: "البحث عن منقذ" 1981 عن دار أبن رشد - بيروت، "صلوات الإنسان" 2010 عن دار البصائر - بيروت، "أسس وآليات الدولة في الإسلام" 1991 باريس وباللغة الفرنسية، رواية "أصدقائي الكلاب" 2014 القاهرة - دار الياسمين المصرية. وروايات أخرى باللغة الفرنسية، كما ساهم مع أساتذة جامعيين في كتب مشتركة عن أنثروبولوجيا القانون عن دار المنشورات الجامعية الفرنسية. كما صدرت له كتب مهمة أخرى في نقد الفكر الديني، وأبرزها: نقد العقل الدائري: الخضوع السني والإحباط الشيعي (2018)، البحث في جذور الإله الواحد: في نقد الأيديولوجية الدينية (2018)، و"تاريخ الخوف: نقد المشاعر في الحيز الدائري" (2020)، إضافة إلى كتابه الموسوم "مقالة في السُفالة: نقد الحاضر العراقي" (2019). قراءة في النص: الحلقة الأولى: المقدمةيقدم الباحث الأكاديمي والكاتب المميز الزميل الدكتور فالح مهدي إلى قراء وقارئات اللغة العربية دراسة علمية وموضوعية قيمة وغنية بغزارة المعلومات التي يمتلكها وبأسلوب ممتع في التحليل العلمي والبحث في أصل وتاريخ الخوف والعوامل المسببة له، والتغيرات والتحولات والصور المتباينة لظهور الخوف عبر التاريخ الطويل للمجتمعات البشرية. إنها دراسة موسعة ومعمقة في موضوعات الخوف ورحلته البحثية في الزمن وفي الدين، أي دين، والعقل الديني كحيز دائري مغلق. إنه بحث في تنوعات الفكر الإنساني إزاء الخوف والمسألة المركزية فيه: الموت. فهل هناك حياة أخرى للإنسان بعد موته؟ هذا السؤال الذي حير البشر وبدأ به گكلگامش ولم ينته حتى الآن وسيستمر، رغم تنامي القناعة لدى الشعوب المتحضرة والحديثة بأن لا حياة أخرى للإنسان بعد موته، لا جنة كثواب ولا نار كعقاب، وهو ما تتاجر وتتغنى به جميع الديانات على وجه الأرض تقريباً. كما يبحث الكاتب في عدد كبير من الموضوعات الدينية والفلسفية والتاريخية ويخوض نقاشاً مهماً وحيوياً في موضوعات العنف في الأديان والرحمة كحالة ثابتة أو غير ثابتة، والموقف من العدالة، مع الدكتور عبد الجبار الرفاعي. وفي المقدمة المهمة يؤكد الكاتب طبيعة الدراسة التي يسعى إلى إنجازها في هذا الكتاب حين يقول: "في هذه الدراسة لن نبحث عن أمور بديهية تتضمن حالة الذعر والرهبة والهذيان وفقدان العقل في لحظة الخوف، لكننا سنبحث عن جذور الخوف وأصوله، أي بداياته الأولى، أي عصر الصيد وجمع القوت أولاً وإلى العصر الزراعي الذي لا تزال الغالبية العظمى من سكان الكرة الأرضية تعيشه.". (مهدي، الكتاب، ص 6). وهي لعمري مهمة كبيرة وحيوية استطاع الباحث أن يخرج منها بنجاح كبير، وهي بالتالي دراسة أصيلة وذات أهمية لقراء وقارئات العربية، إنه كتاب تنويري متقدم. في ال ......
#نظرة
#مكثفة
#كتاب
#-تاريخ
#العنف
#المشاعر
#الحيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702678
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب اسم الكتاب: تاريخ الخوف [نقد المشاعر في الحيز الدائري] - دراسة اسم المؤلف: الدكتور فالح مهدي دار النشر: بيت الياسمين للنشر والتوزيعمكان النشر: القاهرة - مصرسنة النشر: 2020، الطبعة الألىعدد الصفحات: 222 صفحة الترقيم الدولي: 9789778172089صورة غلافي الكتاب وصورة الكاتبلمحة مكثفة عن الكاتبولد الباحث والكاتب والروائي العراقي الدكتور فالح مهدي عام 1947. درس القانون ببغداد وعمل محامياً. غادر العراق في العام 1978 في أعقاب الهجمة الشرسة للنظام البعثي على القوى الديمقراطية والتقدمية، إذ كان من المعارضين لنظام البعث وصدام حسين. واصل تحصيله العلمي بالهند، ثم دَرَسَ في فرنسا وحاز على شهادة دكتوراه دولة من جامعة باريس 10. درَّس فلسفة القانون في الجامعة ذاتها التي تخرج منها، ثم انتقل للتدريس لعدة سنوات في جامعة فرساي. صدرت له الكتب التالية: "البحث عن منقذ" 1981 عن دار أبن رشد - بيروت، "صلوات الإنسان" 2010 عن دار البصائر - بيروت، "أسس وآليات الدولة في الإسلام" 1991 باريس وباللغة الفرنسية، رواية "أصدقائي الكلاب" 2014 القاهرة - دار الياسمين المصرية. وروايات أخرى باللغة الفرنسية، كما ساهم مع أساتذة جامعيين في كتب مشتركة عن أنثروبولوجيا القانون عن دار المنشورات الجامعية الفرنسية. كما صدرت له كتب مهمة أخرى في نقد الفكر الديني، وأبرزها: نقد العقل الدائري: الخضوع السني والإحباط الشيعي (2018)، البحث في جذور الإله الواحد: في نقد الأيديولوجية الدينية (2018)، و"تاريخ الخوف: نقد المشاعر في الحيز الدائري" (2020)، إضافة إلى كتابه الموسوم "مقالة في السُفالة: نقد الحاضر العراقي" (2019). قراءة في النص: الحلقة الأولى: المقدمةيقدم الباحث الأكاديمي والكاتب المميز الزميل الدكتور فالح مهدي إلى قراء وقارئات اللغة العربية دراسة علمية وموضوعية قيمة وغنية بغزارة المعلومات التي يمتلكها وبأسلوب ممتع في التحليل العلمي والبحث في أصل وتاريخ الخوف والعوامل المسببة له، والتغيرات والتحولات والصور المتباينة لظهور الخوف عبر التاريخ الطويل للمجتمعات البشرية. إنها دراسة موسعة ومعمقة في موضوعات الخوف ورحلته البحثية في الزمن وفي الدين، أي دين، والعقل الديني كحيز دائري مغلق. إنه بحث في تنوعات الفكر الإنساني إزاء الخوف والمسألة المركزية فيه: الموت. فهل هناك حياة أخرى للإنسان بعد موته؟ هذا السؤال الذي حير البشر وبدأ به گكلگامش ولم ينته حتى الآن وسيستمر، رغم تنامي القناعة لدى الشعوب المتحضرة والحديثة بأن لا حياة أخرى للإنسان بعد موته، لا جنة كثواب ولا نار كعقاب، وهو ما تتاجر وتتغنى به جميع الديانات على وجه الأرض تقريباً. كما يبحث الكاتب في عدد كبير من الموضوعات الدينية والفلسفية والتاريخية ويخوض نقاشاً مهماً وحيوياً في موضوعات العنف في الأديان والرحمة كحالة ثابتة أو غير ثابتة، والموقف من العدالة، مع الدكتور عبد الجبار الرفاعي. وفي المقدمة المهمة يؤكد الكاتب طبيعة الدراسة التي يسعى إلى إنجازها في هذا الكتاب حين يقول: "في هذه الدراسة لن نبحث عن أمور بديهية تتضمن حالة الذعر والرهبة والهذيان وفقدان العقل في لحظة الخوف، لكننا سنبحث عن جذور الخوف وأصوله، أي بداياته الأولى، أي عصر الصيد وجمع القوت أولاً وإلى العصر الزراعي الذي لا تزال الغالبية العظمى من سكان الكرة الأرضية تعيشه.". (مهدي، الكتاب، ص 6). وهي لعمري مهمة كبيرة وحيوية استطاع الباحث أن يخرج منها بنجاح كبير، وهي بالتالي دراسة أصيلة وذات أهمية لقراء وقارئات العربية، إنه كتاب تنويري متقدم. في ال ......
#نظرة
#مكثفة
#كتاب
#-تاريخ
#العنف
#المشاعر
#الحيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702678
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - نظرة مكثفة في كتاب -تاريخ العنف - نقد المشاعر في الحيز الدائري- للباحث الأكاديمي د. فالح مهدي
كاظم حبيب : نظرة مكثفة في كتاب -تاريخ العنف - نقد المشاعر في الحيز الدائري- للباحث الأكاديمي د. فالح مهدي، الحلقة الثانية: رحلة في الزمن
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب اسم الكتاب: تاريخ الخوف [نقد المشاعر في الحيز الدائري] - دراسةاسم المؤلف: الدكتور فالح مهديدار النشر: بيت الياسمين للنشر والتوزيعمكان النشر: القاهرة - مصرسنة النشر: 2020، الطبعة الألىعدد الصفحات: 222 صفحةالترقيم الدولي: 9789778172089صورة غلافي الكتاب وصورة مؤلف الكتاب.الحلقة الثانية: رحلة في الزمنبعد أن طرح المؤلف الدكتور فالح مهدي وناقش تعريف ومفهوم الزمن، بحث في الفصل الأول من كتابه "تاريخ الخوف - نقد المشاعر في الحيز الدائري" موضوع الزمن وعلاقته بالموت قديماً وحديثاً، وتطرق إلى الزمن الأيديولوجي، ودور الكتابة في أدلجة الزمن، ولغز رقم 7، وملحمة گلگامش ودورها في قياس الزمن، والزمن التوحيدي، والزمن الهندوسي والنيرفانا، والزمن المعاصر، والزمن الإلهي المقدس، والزمن بين الفلسفة والعلم، ودور اللغة في صياغة الزمن، والزمن في حضارة المايا. ثم أفرد الفصل الثاني لموضوع الذاكرة والزمن، فبحث فيه الذاكرة والمقدس، الذاكرة والمعرفة، الذاكرة والموت، ثم المخيلة وفعل التذكر. أرى في هذين الفصلين أهمية خاصة تبرز في تقديم المؤلف مادة غزيرة مليئة بالمعلومات حول جملة من الخصائص التفصيلية التي تتميز بها شعوب كثيرة وأتباع ديانات كثيرة، في أسلوب تفكيرهم ومستوى وعيهم وعلاقتهم بالدين، ومدى إدراكهم للطبيعة وعلاقتها بالزمن وحركة مكونات الطبيعة ودورها أو فعلها في حياة الإنسان وتقديم التعليل أو التحليل لكل هذه المفردات والظواهر أو المفاهيم. إنها ليست رحلة في الزمن المجرد فحسب، بل رحلة في ثقافة الشعوب ووعيها ودياناتها ومجرى حياتها ومستوى تطور علاقاتها الاقتصادية والاجتماعية. كما أن القراءة الممعنة في هذين الفصلين المهمين والمكثفين ممتعة لأنها ستؤشر تلك العلاقة الجدلية الجوهرية بين الإنسان والزمن والدين، وبتعبير أدق، الكشف عن العلاقة بين الإنسان في اكتشاف للزمن وخلقه للدين. هذا الدين الذي أنتجه بنفسه وآمن به وخضع له منذ آلاف السنين. ثم خاض المؤلف عمار البحث في التحولات التي رافقت وطرأت على الإنسان والدين عبر الزمن. فالإنسان، المنتج الأول للدين والخالق للإله أو للآلهة الفردية والجماعية على امتداد تاريخ البشرية، (كان لكل عائلة بابلية إله خاص بها، إضافة إلى الإله الجمعي أو المشترك والرئيسي، إضافة إلى آلهة أخرى)، هو الفاعل الأول في إجراء التغييرات التفصيلية على الدين منذ نشوئه حتى الآن، وليس في جوهر الدين ومضامينه، مع تحول كارثي ودرامي في بعض وظائفه في غير صالح الإنسان. وبمعنى آخر فأن المجتمع الذي مرّ بعصور ومراحل وفترات مختلفة وعلاقات إنتاجية واجتماعية متباينة ترك تأثيره البارز على الديانات وتفاصيلها، سواء تلك التي يطلق عليها بـ "الديانات الوضعية" كالبوذية والهندوسية أو الكونفوشيوسية أو التاوية مثلاً، أو الديانات الإبراهيمية الثلاثة، التي يطلق عليها مجازا بـ "السماوية" كاليهودية والمسيحية والإسلام، وهي لا شك وضعية أيضا. وكل هذه الديانات بنيت على الأساطير والتصورات التي طرحها رواد البشرية الأوائل في فترة الصيد والزراعة، أو حتى قبل ذاك. والقراء والقارئات الكرام يستطيعون ان يجدوا ذلك في الكتب الإبراهيمية الثلاثة (التوراة والإنجيل والقرآن) عند مقارنتها مع التراث الغني للفكر والحضارة والديانة السومرية والأكدية أو البابلية عموماً وملحمة گلگامش الرائعة، وكذلك في التلمود اليهودي الذي تغذّى على الفكر والديانة والأساطير البابلية اثناء الأسر والإقامة الدائمة أو المديدة لليهود في بلاد ما بين النهرين، والعراق حالياً. ويمكن أن يُلاحظ ذلك على التأثر ......
#نظرة
#مكثفة
#كتاب
#-تاريخ
#العنف
#المشاعر
#الحيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702944
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب اسم الكتاب: تاريخ الخوف [نقد المشاعر في الحيز الدائري] - دراسةاسم المؤلف: الدكتور فالح مهديدار النشر: بيت الياسمين للنشر والتوزيعمكان النشر: القاهرة - مصرسنة النشر: 2020، الطبعة الألىعدد الصفحات: 222 صفحةالترقيم الدولي: 9789778172089صورة غلافي الكتاب وصورة مؤلف الكتاب.الحلقة الثانية: رحلة في الزمنبعد أن طرح المؤلف الدكتور فالح مهدي وناقش تعريف ومفهوم الزمن، بحث في الفصل الأول من كتابه "تاريخ الخوف - نقد المشاعر في الحيز الدائري" موضوع الزمن وعلاقته بالموت قديماً وحديثاً، وتطرق إلى الزمن الأيديولوجي، ودور الكتابة في أدلجة الزمن، ولغز رقم 7، وملحمة گلگامش ودورها في قياس الزمن، والزمن التوحيدي، والزمن الهندوسي والنيرفانا، والزمن المعاصر، والزمن الإلهي المقدس، والزمن بين الفلسفة والعلم، ودور اللغة في صياغة الزمن، والزمن في حضارة المايا. ثم أفرد الفصل الثاني لموضوع الذاكرة والزمن، فبحث فيه الذاكرة والمقدس، الذاكرة والمعرفة، الذاكرة والموت، ثم المخيلة وفعل التذكر. أرى في هذين الفصلين أهمية خاصة تبرز في تقديم المؤلف مادة غزيرة مليئة بالمعلومات حول جملة من الخصائص التفصيلية التي تتميز بها شعوب كثيرة وأتباع ديانات كثيرة، في أسلوب تفكيرهم ومستوى وعيهم وعلاقتهم بالدين، ومدى إدراكهم للطبيعة وعلاقتها بالزمن وحركة مكونات الطبيعة ودورها أو فعلها في حياة الإنسان وتقديم التعليل أو التحليل لكل هذه المفردات والظواهر أو المفاهيم. إنها ليست رحلة في الزمن المجرد فحسب، بل رحلة في ثقافة الشعوب ووعيها ودياناتها ومجرى حياتها ومستوى تطور علاقاتها الاقتصادية والاجتماعية. كما أن القراءة الممعنة في هذين الفصلين المهمين والمكثفين ممتعة لأنها ستؤشر تلك العلاقة الجدلية الجوهرية بين الإنسان والزمن والدين، وبتعبير أدق، الكشف عن العلاقة بين الإنسان في اكتشاف للزمن وخلقه للدين. هذا الدين الذي أنتجه بنفسه وآمن به وخضع له منذ آلاف السنين. ثم خاض المؤلف عمار البحث في التحولات التي رافقت وطرأت على الإنسان والدين عبر الزمن. فالإنسان، المنتج الأول للدين والخالق للإله أو للآلهة الفردية والجماعية على امتداد تاريخ البشرية، (كان لكل عائلة بابلية إله خاص بها، إضافة إلى الإله الجمعي أو المشترك والرئيسي، إضافة إلى آلهة أخرى)، هو الفاعل الأول في إجراء التغييرات التفصيلية على الدين منذ نشوئه حتى الآن، وليس في جوهر الدين ومضامينه، مع تحول كارثي ودرامي في بعض وظائفه في غير صالح الإنسان. وبمعنى آخر فأن المجتمع الذي مرّ بعصور ومراحل وفترات مختلفة وعلاقات إنتاجية واجتماعية متباينة ترك تأثيره البارز على الديانات وتفاصيلها، سواء تلك التي يطلق عليها بـ "الديانات الوضعية" كالبوذية والهندوسية أو الكونفوشيوسية أو التاوية مثلاً، أو الديانات الإبراهيمية الثلاثة، التي يطلق عليها مجازا بـ "السماوية" كاليهودية والمسيحية والإسلام، وهي لا شك وضعية أيضا. وكل هذه الديانات بنيت على الأساطير والتصورات التي طرحها رواد البشرية الأوائل في فترة الصيد والزراعة، أو حتى قبل ذاك. والقراء والقارئات الكرام يستطيعون ان يجدوا ذلك في الكتب الإبراهيمية الثلاثة (التوراة والإنجيل والقرآن) عند مقارنتها مع التراث الغني للفكر والحضارة والديانة السومرية والأكدية أو البابلية عموماً وملحمة گلگامش الرائعة، وكذلك في التلمود اليهودي الذي تغذّى على الفكر والديانة والأساطير البابلية اثناء الأسر والإقامة الدائمة أو المديدة لليهود في بلاد ما بين النهرين، والعراق حالياً. ويمكن أن يُلاحظ ذلك على التأثر ......
#نظرة
#مكثفة
#كتاب
#-تاريخ
#العنف
#المشاعر
#الحيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702944
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - نظرة مكثفة في كتاب -تاريخ العنف - نقد المشاعر في الحيز الدائري- للباحث الأكاديمي د. فالح مهدي، الحلقة الثانية: رحلة…
كاظم حبيب : نظرة مكثفة في كتاب -تاريخ الخوف- نقد المشاعر في الحيز الدائري- للباحث الأكاديمي د. فالح مهدي- الحلقة الثالثة: الخوض في أعماق الخوف وتطوره التاريخي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب اسم الكتاب: تاريخ الخوف [نقد المشاعر في الحيز الدائري] - دراسة اسم المؤلف: الدكتور فالح مهدي دار النشر: بيت الياسمين للنشر والتوزيعمكان النشر: القاهرة - مصرسنة النشر: 2020، الطبعة الألىعدد الصفحات: 222 صفحة الترقيم الدولي: 9789778172089صورة غلافي الكتاب وصورة الكاتبالحلقة الثالثة: الخوض في أعماق الخوف وتطوره التاريخي الباحث الأكاديمي والكاتب الدكتور فالح مهدي يقوم برحلة علمية وأدبية غنية وممتعة مع قارئاته وقراءه بما يقدمه لهم من معلومات تنويرية وخبر متراكمة، فيكشف لنا عن عادات وتقاليد وتراث وسلوكيات الشعوب قديماً وحديثاً، وعن مواقفها، ومخيلتها، أحلامها وطموحاتها، أفراحها وأتراحها، مشاعرها وأحاسيسها إزاء واحدة من أكثر المسائل المعقدة التي شغلت الإنسان في كل مكان وزمان، مسألة الخوف وحصوله بصيغ مختلفة منذ العصر الحجري حتى الوقت الحاضر. إلا أن الكاتب يركز باهتمام كبير على العامل الأكبر الذي ينشأ عنه الخوف الدائم، إنه الموت. وكما يقول الشاعر العربي "تعددت الأسباب والموت واحد". وهو المسألة المركزية في هذا الكتاب الموسوم "تاريخ الخوف". يقدم لنا الكاتب في فصول ثلاثة عصارة المشكلة التي تواجه الإنسان منذ القدم حتى الآن، تلك المسألة التي حيرته، وفي الغالب الأعم، أرقته ليال كثيرة لماذا يولد الإنسان، ولماذا يموت؟ وهل من حياة بعد الموت؟ فهو يشاهد الظاهرة ويعيشها يومياً ولكنه لا يجد تفسيراً لها فيغوص في التأمل والتفكير والتفسير والتأويل وهو يعيش تحت ضغط أفعال الطبيعة وقوانينها غير المعروفة له، وكل ما فيها يبعث فيه الحيرة والارتباك. إلا أن خياله في لحظة تجلي خلق لنفسه ما اعتقد أنه خالقه وخالق العالم الذي يحيط به والمسؤول عما يحصل في الطبيعة من أحداث، كما أنه المسؤول عن حياته وموته... إنه "الله"، كما تصوره، ومنه وبه نشأ الدين الذي ما يزال يحكم العالم بمسميات كثيرة وصفات لا تعد ولا تحصى. ورغم مرور آلاف مؤلفة من السنين فما زال ذاك الإله أو الآلهة أو الدين الذي أنتجه الإنسان بخياله الخصب المنهك والمأزوم حينذاك يسيطر على عقل وتفكير نسبة عالية جداً من البشرية في سائر أرجاء العالم، ومنه وعنه نشأ أيضاً الخوف بأنواعه، لاسيما الخوف من الموت والجحيم. ينطلق بنا الباحث في رحلته عن "تاريخ الموت" من الفصل الثالث الموسوم بـ "الخوف الأعظم، الموت أولاً"، ليواصل مسيرته في الفصل الرابع ليبحث في "الخوف الأكبر، الجحيم ثانياً"، أما الفصل الخامس فيخص به "دور الخطيئة في صناعة الخوف".أمسك الدكتور فالح مهدي بزمام المسألة المركزية التي حيرَّت الإنسان القديم والحديث، رغم كل التطورات والتحولات التي حصلت في عالمنا الأرضي عبر الزمن. فهي مازالت تحير نسبة عالية جداً من البشر كأفراد: ما العبرة من وجود الإنسان المؤقت على هذه الأرض ثم موته؟ لماذا لا يبقى الإنسان حياً، أو لماذا يموت، ولماذا لا يبقى حياً أبداً، أي خالداً؟ ونعني هنا بالخلود الجسدي والعقلي وليس الرمزي. هذه الأسئلة وغيرها دفعت بالإنسان القديم إلى خوض غمار كثير من المغامرات وركوب المخاطر الجمة، كما نقرأ ذلك باندهاش شديد ومتعة في تاريخنا العراقي القديم والخالد، في ملحمة گِلگامِش أو في غيرها من الملاحم مما أنتجه خيال الإنسان في صراعه مع الطبيعة ومنتجاتها. هل هناك حياة أخرى بعد الموت؟ هل هناك من مات وعاد حيا؟ ثم لماذا يخاف الإنسان من الموت؟ أو لماذا خشيته من الأموات حين يظهرون له كأشباح في منامه أو حتى في تصوراته التي تتجلى في الأساطير التي تنقلها لنا الكتب الدينية، دون أن يكون هناك من ......
#نظرة
#مكثفة
#كتاب
#-تاريخ
#الخوف-
#المشاعر
#الحيز
#الدائري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703528
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب اسم الكتاب: تاريخ الخوف [نقد المشاعر في الحيز الدائري] - دراسة اسم المؤلف: الدكتور فالح مهدي دار النشر: بيت الياسمين للنشر والتوزيعمكان النشر: القاهرة - مصرسنة النشر: 2020، الطبعة الألىعدد الصفحات: 222 صفحة الترقيم الدولي: 9789778172089صورة غلافي الكتاب وصورة الكاتبالحلقة الثالثة: الخوض في أعماق الخوف وتطوره التاريخي الباحث الأكاديمي والكاتب الدكتور فالح مهدي يقوم برحلة علمية وأدبية غنية وممتعة مع قارئاته وقراءه بما يقدمه لهم من معلومات تنويرية وخبر متراكمة، فيكشف لنا عن عادات وتقاليد وتراث وسلوكيات الشعوب قديماً وحديثاً، وعن مواقفها، ومخيلتها، أحلامها وطموحاتها، أفراحها وأتراحها، مشاعرها وأحاسيسها إزاء واحدة من أكثر المسائل المعقدة التي شغلت الإنسان في كل مكان وزمان، مسألة الخوف وحصوله بصيغ مختلفة منذ العصر الحجري حتى الوقت الحاضر. إلا أن الكاتب يركز باهتمام كبير على العامل الأكبر الذي ينشأ عنه الخوف الدائم، إنه الموت. وكما يقول الشاعر العربي "تعددت الأسباب والموت واحد". وهو المسألة المركزية في هذا الكتاب الموسوم "تاريخ الخوف". يقدم لنا الكاتب في فصول ثلاثة عصارة المشكلة التي تواجه الإنسان منذ القدم حتى الآن، تلك المسألة التي حيرته، وفي الغالب الأعم، أرقته ليال كثيرة لماذا يولد الإنسان، ولماذا يموت؟ وهل من حياة بعد الموت؟ فهو يشاهد الظاهرة ويعيشها يومياً ولكنه لا يجد تفسيراً لها فيغوص في التأمل والتفكير والتفسير والتأويل وهو يعيش تحت ضغط أفعال الطبيعة وقوانينها غير المعروفة له، وكل ما فيها يبعث فيه الحيرة والارتباك. إلا أن خياله في لحظة تجلي خلق لنفسه ما اعتقد أنه خالقه وخالق العالم الذي يحيط به والمسؤول عما يحصل في الطبيعة من أحداث، كما أنه المسؤول عن حياته وموته... إنه "الله"، كما تصوره، ومنه وبه نشأ الدين الذي ما يزال يحكم العالم بمسميات كثيرة وصفات لا تعد ولا تحصى. ورغم مرور آلاف مؤلفة من السنين فما زال ذاك الإله أو الآلهة أو الدين الذي أنتجه الإنسان بخياله الخصب المنهك والمأزوم حينذاك يسيطر على عقل وتفكير نسبة عالية جداً من البشرية في سائر أرجاء العالم، ومنه وعنه نشأ أيضاً الخوف بأنواعه، لاسيما الخوف من الموت والجحيم. ينطلق بنا الباحث في رحلته عن "تاريخ الموت" من الفصل الثالث الموسوم بـ "الخوف الأعظم، الموت أولاً"، ليواصل مسيرته في الفصل الرابع ليبحث في "الخوف الأكبر، الجحيم ثانياً"، أما الفصل الخامس فيخص به "دور الخطيئة في صناعة الخوف".أمسك الدكتور فالح مهدي بزمام المسألة المركزية التي حيرَّت الإنسان القديم والحديث، رغم كل التطورات والتحولات التي حصلت في عالمنا الأرضي عبر الزمن. فهي مازالت تحير نسبة عالية جداً من البشر كأفراد: ما العبرة من وجود الإنسان المؤقت على هذه الأرض ثم موته؟ لماذا لا يبقى الإنسان حياً، أو لماذا يموت، ولماذا لا يبقى حياً أبداً، أي خالداً؟ ونعني هنا بالخلود الجسدي والعقلي وليس الرمزي. هذه الأسئلة وغيرها دفعت بالإنسان القديم إلى خوض غمار كثير من المغامرات وركوب المخاطر الجمة، كما نقرأ ذلك باندهاش شديد ومتعة في تاريخنا العراقي القديم والخالد، في ملحمة گِلگامِش أو في غيرها من الملاحم مما أنتجه خيال الإنسان في صراعه مع الطبيعة ومنتجاتها. هل هناك حياة أخرى بعد الموت؟ هل هناك من مات وعاد حيا؟ ثم لماذا يخاف الإنسان من الموت؟ أو لماذا خشيته من الأموات حين يظهرون له كأشباح في منامه أو حتى في تصوراته التي تتجلى في الأساطير التي تنقلها لنا الكتب الدينية، دون أن يكون هناك من ......
#نظرة
#مكثفة
#كتاب
#-تاريخ
#الخوف-
#المشاعر
#الحيز
#الدائري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703528
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - نظرة مكثفة في كتاب -تاريخ الخوف- نقد المشاعر في الحيز الدائري- للباحث الأكاديمي د. فالح مهدي- الحلقة الثالثة: الخوض…
كاظم حبيب : نظرة مكثفة في كتاب -تاريخ الخوف- نقد المشاعر في الحيز الدائري- للباحث الأكاديمي د. فالح مهدي- الحلقة الرابعة الأخيرة - الفصل الأخير: الخروج من الخوف
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب اسم الكتاب: تاريخ الخوف [نقد المشاعر في الحيز الدائري] – دراسة اسم المؤلف: الدكتور فالح مهدي دار النشر: بيت الياسمين للنشر والتوزيعمكان النشر: القاهرة – مصرسنة النشر: 2020، الطبعة الألىعدد الصفحات: 222 صفحة الترقيم الدولي: 9789778172089صورة غلافي الكتاب وصورة الكاتبلا يكتفي الزميل الدكتور فالح مهدي في الفصل الأخير من هذا الكتاب بتقديم ملاحظاته وانطباعاته عن الموضوعات التي عرضها وحللها وناقشها بحيوية متميزة ومعرفة جيدة لموضوعات البحث فحسب، بل طرح بمسؤولة وثقة عالية بآرائه الشخصية بشأن تلك الموضوعات، كما فعل في كتبه الأخرى التي تسنى لي قراءتها أو التعليق عليها. ويمكن اعتبارها خلاصة مكثفة لموضوع الكتاب ذاته: الخوف وعلاقته بالدين، إذ خرج بنتيجة مهمة جداً نجدها في النص الآتي الذي يحدد فيه الكاتب فكرة أو شرط الخروج من الخوف:"ليس هناك أخطر على السلوك الإنساني من الخوف الممنهج. ولكي يتمكن الكائن البشري الخاضع لأهوال هذه المخاوف من تطليقها سيحتاج ألي التخلي عن الأساطير واللجوء إلى العقل في كل ما يتعلق بحياته. وهذا يعني الخروج من بؤس الدائرة والولوج في العالم الأفقي". ثم يواصل قوله: "ليس الخروج من الخوف بوصفة سحرية ما أن يقرؤها المرء حتى يصبح حُرَّاً؛ لأن الخروج من الخوف يعني الخروج من عبودية الأيديولوجيات المطلقة". (مهدي، تاريخ الخوف، ص 203). وقبل تحديده هذه الخلاصة طرح وجهة نظره بموضوعات كثيرة، سأحاول مناقشة بعض المسائل أو طرح وجهة نظري بشأنها لأهميتها الفكرية والاجتماعية والسياسية تأييداً أو اختلافاً. المسألة الأولى: الحظيرة والقطيع:اعتقد أن هذه المصطلحات ملائمة ليس لأتباع الديانات فحسب، بل بالنسبة إلى الأيديولوجيات الشمولية كافة، وبتعبير أدق، لأتباع الأيديولوجيات الذين لا يعون جوهر الأيديولوجية التي اعتنقوها واعتقدوا بها. الدين أيديولوجيا، والعنصرية أيديولوجية، والشوفينية أيديولوجية، كما هو حال الفاشية كنهج منبثق عن الأيديولوجية العنصرية ، والطائفية السياسية كنهج منبثق عن الأيديولوجية الدينية. وهذه الأيديولوجيات قاهرة للإنسان ومنتجة له عواقب مدمرة. والسؤال هنا ما الموقف من الاشتراكية أو الشيوعية، وكذلك من الرأسمالية. إنها بطبيعة الحال ايديولوجيات لطبقات وفئات اجتماعية مختلفة. فالرأسمالية أيديولوجية أيديولوجية البرجوازية التي يمكن أن تكون قومية عنصرية وشوفينية ورأسمالية ليبرالية، كما وجدناها في ألمانيا الهتلرية أو إيطاليا الفاشية أو اليابان العسكرية، وكذلك في البرتغال وإسبانيا في فترة حكم سالازار وفرانكو، وكذلك في الولايات المتحدة بالمؤسسية العنصرية التمييز العنصري. كما يمكن القول إن ما حصل في الاتحاد السوفييتي في فترة حكم ستالين على نحو خاص هو من نوع الأيديولوجيا المؤذية حقاً، بما انتجته من عقدية وكأنها دين وعبادة الفرد. أي أيديولوجية حين تتحول إلى عقيدة إيمانية لا تختلف عند ذاك عن أي دين. وفي قناعتي الشخصية أن الفكر الاشتراكي أو الشيوعي المبني على أسس علمية ومعرفية، وبالتالي إلى فكر قابل للخطأ والصواب والتغير بتغير وتطور العلم والمعرفة، لأن الماركسية بالأساس منهج علمي للتحليل، أي لعملية تجريد وتجسيد متعاقب وتدقيق، وبالتالي فهي ليست قوالب جاهزة وجامدة، وليست نظرية إيمانية، بل لا بد من التعامل معها بفكر حر ومنفتح على الآراء وديمقراطي. ليس الفكر الاشتراكي فكراً شمولياً مطلقاً، فكتابات ماركس بعضها شاخ وبعضها الآخر قابل للتطوير والنقد وبعضها قابل للاستفادة منه، لأنه وضع كمنهج علمي والمنهج العلمي يت ......
#نظرة
#مكثفة
#كتاب
#-تاريخ
#الخوف-
#المشاعر
#الحيز
#الدائري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703765
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب اسم الكتاب: تاريخ الخوف [نقد المشاعر في الحيز الدائري] – دراسة اسم المؤلف: الدكتور فالح مهدي دار النشر: بيت الياسمين للنشر والتوزيعمكان النشر: القاهرة – مصرسنة النشر: 2020، الطبعة الألىعدد الصفحات: 222 صفحة الترقيم الدولي: 9789778172089صورة غلافي الكتاب وصورة الكاتبلا يكتفي الزميل الدكتور فالح مهدي في الفصل الأخير من هذا الكتاب بتقديم ملاحظاته وانطباعاته عن الموضوعات التي عرضها وحللها وناقشها بحيوية متميزة ومعرفة جيدة لموضوعات البحث فحسب، بل طرح بمسؤولة وثقة عالية بآرائه الشخصية بشأن تلك الموضوعات، كما فعل في كتبه الأخرى التي تسنى لي قراءتها أو التعليق عليها. ويمكن اعتبارها خلاصة مكثفة لموضوع الكتاب ذاته: الخوف وعلاقته بالدين، إذ خرج بنتيجة مهمة جداً نجدها في النص الآتي الذي يحدد فيه الكاتب فكرة أو شرط الخروج من الخوف:"ليس هناك أخطر على السلوك الإنساني من الخوف الممنهج. ولكي يتمكن الكائن البشري الخاضع لأهوال هذه المخاوف من تطليقها سيحتاج ألي التخلي عن الأساطير واللجوء إلى العقل في كل ما يتعلق بحياته. وهذا يعني الخروج من بؤس الدائرة والولوج في العالم الأفقي". ثم يواصل قوله: "ليس الخروج من الخوف بوصفة سحرية ما أن يقرؤها المرء حتى يصبح حُرَّاً؛ لأن الخروج من الخوف يعني الخروج من عبودية الأيديولوجيات المطلقة". (مهدي، تاريخ الخوف، ص 203). وقبل تحديده هذه الخلاصة طرح وجهة نظره بموضوعات كثيرة، سأحاول مناقشة بعض المسائل أو طرح وجهة نظري بشأنها لأهميتها الفكرية والاجتماعية والسياسية تأييداً أو اختلافاً. المسألة الأولى: الحظيرة والقطيع:اعتقد أن هذه المصطلحات ملائمة ليس لأتباع الديانات فحسب، بل بالنسبة إلى الأيديولوجيات الشمولية كافة، وبتعبير أدق، لأتباع الأيديولوجيات الذين لا يعون جوهر الأيديولوجية التي اعتنقوها واعتقدوا بها. الدين أيديولوجيا، والعنصرية أيديولوجية، والشوفينية أيديولوجية، كما هو حال الفاشية كنهج منبثق عن الأيديولوجية العنصرية ، والطائفية السياسية كنهج منبثق عن الأيديولوجية الدينية. وهذه الأيديولوجيات قاهرة للإنسان ومنتجة له عواقب مدمرة. والسؤال هنا ما الموقف من الاشتراكية أو الشيوعية، وكذلك من الرأسمالية. إنها بطبيعة الحال ايديولوجيات لطبقات وفئات اجتماعية مختلفة. فالرأسمالية أيديولوجية أيديولوجية البرجوازية التي يمكن أن تكون قومية عنصرية وشوفينية ورأسمالية ليبرالية، كما وجدناها في ألمانيا الهتلرية أو إيطاليا الفاشية أو اليابان العسكرية، وكذلك في البرتغال وإسبانيا في فترة حكم سالازار وفرانكو، وكذلك في الولايات المتحدة بالمؤسسية العنصرية التمييز العنصري. كما يمكن القول إن ما حصل في الاتحاد السوفييتي في فترة حكم ستالين على نحو خاص هو من نوع الأيديولوجيا المؤذية حقاً، بما انتجته من عقدية وكأنها دين وعبادة الفرد. أي أيديولوجية حين تتحول إلى عقيدة إيمانية لا تختلف عند ذاك عن أي دين. وفي قناعتي الشخصية أن الفكر الاشتراكي أو الشيوعي المبني على أسس علمية ومعرفية، وبالتالي إلى فكر قابل للخطأ والصواب والتغير بتغير وتطور العلم والمعرفة، لأن الماركسية بالأساس منهج علمي للتحليل، أي لعملية تجريد وتجسيد متعاقب وتدقيق، وبالتالي فهي ليست قوالب جاهزة وجامدة، وليست نظرية إيمانية، بل لا بد من التعامل معها بفكر حر ومنفتح على الآراء وديمقراطي. ليس الفكر الاشتراكي فكراً شمولياً مطلقاً، فكتابات ماركس بعضها شاخ وبعضها الآخر قابل للتطوير والنقد وبعضها قابل للاستفادة منه، لأنه وضع كمنهج علمي والمنهج العلمي يت ......
#نظرة
#مكثفة
#كتاب
#-تاريخ
#الخوف-
#المشاعر
#الحيز
#الدائري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703765
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - نظرة مكثفة في كتاب -تاريخ الخوف- نقد المشاعر في الحيز الدائري- للباحث الأكاديمي د. فالح مهدي- الحلقة الرابعة الأخيرة…
شيرزاد همزاني : تصارع المشاعر
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني كم أنا مشتاق لك وكم أتمنى لو أن أننا لم نلتقِ تتصارع المشاعر بين حبٍ وخيبةٍهل في الكون عليَّ من مشفقِأحبكِ ملء نفسي وملء الزمان وفراقكِ كان ولا يزال مقلقي هاجرتِ من بلاد الهوى ونعيمه إلى بلاد المال.. من نفطٍ وذهبٍ وورقِوتتركيني الوحيد أنا أسير عينيكِ أبكي في الشروق وعند كلِّ شفقِأنت تحيين بسعادةٍ وقسوةٍوقلبي من الوجد أصبح أرقُ من الرقيقِحتى النوم جافاني فلا أُزار منه إلاّ هنيهةًأصبحتُ أرى خيالاتكِ من السهد والأرق ......
#تصارع
#المشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707249
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني كم أنا مشتاق لك وكم أتمنى لو أن أننا لم نلتقِ تتصارع المشاعر بين حبٍ وخيبةٍهل في الكون عليَّ من مشفقِأحبكِ ملء نفسي وملء الزمان وفراقكِ كان ولا يزال مقلقي هاجرتِ من بلاد الهوى ونعيمه إلى بلاد المال.. من نفطٍ وذهبٍ وورقِوتتركيني الوحيد أنا أسير عينيكِ أبكي في الشروق وعند كلِّ شفقِأنت تحيين بسعادةٍ وقسوةٍوقلبي من الوجد أصبح أرقُ من الرقيقِحتى النوم جافاني فلا أُزار منه إلاّ هنيهةًأصبحتُ أرى خيالاتكِ من السهد والأرق ......
#تصارع
#المشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707249
الحوار المتمدن
شيرزاد همزاني - تصارع المشاعر
صوت الانتفاضة : -التعبير الالزامي عن المشاعر-
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة هي عنوان مقالة للأنثروبولوجي الفرنسي مارسيل موس، كتبها عام 1921 ضمن ما درج على تسميته بأبحاث عن "العواطف"، التي خط موس وبعضا من الأنثربولوجيين الطريق في دراسة تلك المشاعر، فكانت الدراسات عن "الدموع" و "الضحك" و "الغضب" الخ من تلك الدراسات والبحوث الأنثروبولوجية تتوالى، خصوصا عند الاقوام البدائية، فأشكال التعبير تلك عند موس هي ليست فقط مجرد ظواهر نفسية او فسيولوجية، بل هي ظواهر اجتماعية. ما لفت حقيقة الى تلك المشاعر، وفاة أحد قادة العملية السياسية البغيضة في العراق "عدنان الاسدي"، وكم المشاعر "الغاضبة، الحاقدة، المتشفية، الكارهة" بموت تلك الشخصية، فقد غصت مواقع التواصل الاجتماعي بتلك المشاعر، كان "الكره" لتلك الشخصية هو الطاغي واللافت بشكل عام.عدنان الاسدي شخص نكرة جدا، لم يٌعرف الا بصفقة "أجهزة كشف المتفجرات" الفاسدة، التي راح ضحيتها الالاف من العراقيين، بالإضافة الى ذلك فهو أحد أعضاء "حزب الدعوة الإسلامية" سيء السمعة، ورئيس كتلة "دولة القانون" البرلمانية، السيئة جدا جدا؛ كانت وفاته مفاجئة، فهو يملك "المليارات" كغيره من النهابة من أبناء العملية السياسية، مرض الكورونا لم يمهله كثيرا، فقد ظهر بشكل بائس جدا، وكأنه يستجدي عواطف الناس، او يطلب المغفرة.رأى مارسيل موس ان هذه المشاعر ما هي الا طقوس شفوية، فهي ليست حالة فردية يقيمها افراد معينين داخل المجتمع، بل ان الجميع يشترك بها، فهي لديها مغزى من نوع ما، انها كما يقول "خطاب" موجه الى الجماعة، هذا الخطاب يحمل دلالاته ومغزاه، انه يحافظ على المجتمع ككل، فهم يلتقون عند وفاة أحدهم، وتفيض مشاعرهم تجاه هذا الميت، ان الحزن العميق هو كالفرح العارم عند المجتمعات البدائية.عندما نقل خبر وفاة عدنان الاسدي، بدأت عملية نقل "لطقوس شفوية" مختلفة، ما بين "لعن، سب، شتم، تشفي، تحقير" وكأن الكلمة التي على كل لسان تقول "انا عاجز عن التعبير عما يجيش في صدري، فكل الكلمات لا تستطيع ان توصل مدى كرهي لهذه الشخصية"، انها حالة وعي جماعي بامتياز، فقد انتظمت تلك المشاعر بشكل ما، لتنساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولتكشف حقيقة الكره الشديد لهذه العملية السياسية القبيحة.في تسعينات القرن العشرين، استبشرت الناس خبرا مفاده "اغتيال عدي صدام"، كانت مشاعر الفرح بادية على وجوه الناس، لم تكن هناك مواقع تواصل اجتماعي، لكن ذلك لم يمنع الناس من اظهار مشاعرهم، بل كان هناك اشبه بالإلزامية في تبيان تلك المشاعر، لما كانوا يكنون له من كره؛ اليوم الكره ذاته-ان لم يكن أكثر- لقوى الإسلام السياسي، فموت اية شخصية تظهر الناس، وبكل قوة، مشاعرهم تجاه شخوص هذه العملية، فهم مكروهين بقدر البعث او أكثر. ......
#-التعبير
#الالزامي
#المشاعر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716697
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة هي عنوان مقالة للأنثروبولوجي الفرنسي مارسيل موس، كتبها عام 1921 ضمن ما درج على تسميته بأبحاث عن "العواطف"، التي خط موس وبعضا من الأنثربولوجيين الطريق في دراسة تلك المشاعر، فكانت الدراسات عن "الدموع" و "الضحك" و "الغضب" الخ من تلك الدراسات والبحوث الأنثروبولوجية تتوالى، خصوصا عند الاقوام البدائية، فأشكال التعبير تلك عند موس هي ليست فقط مجرد ظواهر نفسية او فسيولوجية، بل هي ظواهر اجتماعية. ما لفت حقيقة الى تلك المشاعر، وفاة أحد قادة العملية السياسية البغيضة في العراق "عدنان الاسدي"، وكم المشاعر "الغاضبة، الحاقدة، المتشفية، الكارهة" بموت تلك الشخصية، فقد غصت مواقع التواصل الاجتماعي بتلك المشاعر، كان "الكره" لتلك الشخصية هو الطاغي واللافت بشكل عام.عدنان الاسدي شخص نكرة جدا، لم يٌعرف الا بصفقة "أجهزة كشف المتفجرات" الفاسدة، التي راح ضحيتها الالاف من العراقيين، بالإضافة الى ذلك فهو أحد أعضاء "حزب الدعوة الإسلامية" سيء السمعة، ورئيس كتلة "دولة القانون" البرلمانية، السيئة جدا جدا؛ كانت وفاته مفاجئة، فهو يملك "المليارات" كغيره من النهابة من أبناء العملية السياسية، مرض الكورونا لم يمهله كثيرا، فقد ظهر بشكل بائس جدا، وكأنه يستجدي عواطف الناس، او يطلب المغفرة.رأى مارسيل موس ان هذه المشاعر ما هي الا طقوس شفوية، فهي ليست حالة فردية يقيمها افراد معينين داخل المجتمع، بل ان الجميع يشترك بها، فهي لديها مغزى من نوع ما، انها كما يقول "خطاب" موجه الى الجماعة، هذا الخطاب يحمل دلالاته ومغزاه، انه يحافظ على المجتمع ككل، فهم يلتقون عند وفاة أحدهم، وتفيض مشاعرهم تجاه هذا الميت، ان الحزن العميق هو كالفرح العارم عند المجتمعات البدائية.عندما نقل خبر وفاة عدنان الاسدي، بدأت عملية نقل "لطقوس شفوية" مختلفة، ما بين "لعن، سب، شتم، تشفي، تحقير" وكأن الكلمة التي على كل لسان تقول "انا عاجز عن التعبير عما يجيش في صدري، فكل الكلمات لا تستطيع ان توصل مدى كرهي لهذه الشخصية"، انها حالة وعي جماعي بامتياز، فقد انتظمت تلك المشاعر بشكل ما، لتنساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولتكشف حقيقة الكره الشديد لهذه العملية السياسية القبيحة.في تسعينات القرن العشرين، استبشرت الناس خبرا مفاده "اغتيال عدي صدام"، كانت مشاعر الفرح بادية على وجوه الناس، لم تكن هناك مواقع تواصل اجتماعي، لكن ذلك لم يمنع الناس من اظهار مشاعرهم، بل كان هناك اشبه بالإلزامية في تبيان تلك المشاعر، لما كانوا يكنون له من كره؛ اليوم الكره ذاته-ان لم يكن أكثر- لقوى الإسلام السياسي، فموت اية شخصية تظهر الناس، وبكل قوة، مشاعرهم تجاه شخوص هذه العملية، فهم مكروهين بقدر البعث او أكثر. ......
#-التعبير
#الالزامي
#المشاعر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716697
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - -التعبير الالزامي عن المشاعر-
شيرزاد همزاني : تتدفق المشاعر من قلبي
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني عند المساءمع الشمس تقبلُّ السماءمع القمر يراقص النجوم في الفضاءمع عينيك يا سيدة الظباءتتدفق المشاعر من قلبيتغمر وجه الكوكبكأنه طوفان ماءوشعرك الفاحم كخيولٍ برية سوداءوأنفاسكِ كعبير الورد ينعش ألأجواءفأراني أحبكِ أكثر يا زائرة أحلامييا روح الروحيا نبع الصفاءش---ق أنتِ كنتِ قبل كلام ألآلهةقبل ترانيم الكاهناتقبل نقوش سومرقبل ألألفباءوأنا أحببتكِ مذ كنتُ قبل عالم الذّرِمنذ كنت لا أزال غيباًيدور حول ما يُبعثُ منكِ من أنوارٍ وأضواءأتيتُ للدنيا لأكون نبياًأدعو لعبادتكِوأن تُرفعَ لمقامكِ أيدي الدعاء ......
#تتدفق
#المشاعر
#قلبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718323
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني عند المساءمع الشمس تقبلُّ السماءمع القمر يراقص النجوم في الفضاءمع عينيك يا سيدة الظباءتتدفق المشاعر من قلبيتغمر وجه الكوكبكأنه طوفان ماءوشعرك الفاحم كخيولٍ برية سوداءوأنفاسكِ كعبير الورد ينعش ألأجواءفأراني أحبكِ أكثر يا زائرة أحلامييا روح الروحيا نبع الصفاءش---ق أنتِ كنتِ قبل كلام ألآلهةقبل ترانيم الكاهناتقبل نقوش سومرقبل ألألفباءوأنا أحببتكِ مذ كنتُ قبل عالم الذّرِمنذ كنت لا أزال غيباًيدور حول ما يُبعثُ منكِ من أنوارٍ وأضواءأتيتُ للدنيا لأكون نبياًأدعو لعبادتكِوأن تُرفعَ لمقامكِ أيدي الدعاء ......
#تتدفق
#المشاعر
#قلبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718323
الحوار المتمدن
شيرزاد همزاني - تتدفق المشاعر من قلبي
نادية خلوف : أزمة المشاعر الإنسنيّة
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف أتساءل أحياناً : هل أملك المشاعر الكافية لأتعامل مع الآخر؟ أشعر أحياناً بتبلّد مشاعري ، و الفضل في ذلك للسياسة ، فقد تعلمنا في مدارسنا الحزبية على نبذ الآخر ، ومارسنا ثقافة الكراهية، وقرأنا عن الطلقة 41 ، رأينا كيف تجبر الأمهات على الدوس في بطون أبنائهن الذين قتلوا " لأنهم خونة" في غزة ، ومارسنا كل ماهو مخالف لطبيعة البشر . تركت العمل السياسي منذ زمن بعيد، بعيد جداً ، و استغرقت رحلة التعافي عندي فترة طويلة كي أعيد ما يدعى بالذكاء العاطفي إلي .عدت إلى كتابة المقال السياسي مع بدء الثورة السورية ، ثم أقلعت عن ذلك ، فالأمر هنا أسوأ من الطلقة واحد و أربعين . برز على الساحة ثائر يريد تطبيق الشريعة اإسلامية، وثائر يريد تطبيق الشريعة القومية، و ثائر طائفي ، جميعهم يطلقون الطلقة واحد و أربعين حتى على أحبتهم. إنها أزمة قيم. اليوم لدينا قضايا تشبه أفخاخ صيد الفئران، ففي القضيّة السورية يوجد آباء و أمهات للقضية من مشارب مختلفة يمسكون بالبارودة ، ويتهيأون للطلقة واحد و أربعين ، و على الطرف الآخر يوجد الحسين مقتولاً ، و تسير الجحافل للانتقام من قتله فيقتلون ، ويختفي الرجال من أجل الحسين، وكما تعلمون فإنّ روح الحسين تنتقل من جيل إلى جيل من خلال أولياء الله الصالحين، وفي هذه المرة أبت روحه إلا أن تتوزع على " آباء ، و أمهات الوطن" فأصبحوا ذوي كرامات .أما عن قضية العرب الأولى فلسطين ، والتي يحملها بالدرجة الأولى السياسيون ، والذين تعلّم السّوريين منهم النضال بالدبكة ، فالطلقة واحد وأربعين تصوب تجاه الفلسطينيين بالدرجة الأولى ، سواء في سورية، أو الضفة، أو غزة، أو بقية أجزاء الوطن العربي ، ومن يسير مع الزعيم ينال مكافأة مثلما نالها نزار قباني عندما كان ياسر عرفات عرّابه من أجل الزواج ببلقيس ، لكن القصة المنسوجة أجمل ، حيث يقال أنّه رآها، وربما شمّ عطرها عن بعد فوقع صريع حبها وبادلته الحب، ونحن مقتنعون بالحكاية ، كما أننا مقتنعون بالإسراء والمعراج. لم أكن على مدار حياتي إلا نفسي في اللحظة المعينة، عندما أرى خطأي أتغير، لكنني قارئة للآخر ، تأكدت من ح قراتي بعد المرض حيث يأتي السؤال عنّي من باب" فضّ العتب" في كثير من الأحيان ، ولو وقفت حتى موقفاً وسطياً من الطلقات ، فسوف يكون مصيري طلقة مماثلة . السّؤال هو : لماذا نعذب أنفسنا بالسؤال عن شخص ما من باب " فض العتب"؟ كم من الوقت يلزمنا كي تعيد مشاعرنا ، وما هو السبيل؟ أليس من الأفضل أن لا نسأل عنه، ونجعله يذوب من الغم ، و ينسى مرضه ، فقط يتألم لأننا لم نرسل له رسائل ود تحمل في داخلها كلمة:"تستحق" ! ......
#أزمة
#المشاعر
#الإنسنيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722432
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف أتساءل أحياناً : هل أملك المشاعر الكافية لأتعامل مع الآخر؟ أشعر أحياناً بتبلّد مشاعري ، و الفضل في ذلك للسياسة ، فقد تعلمنا في مدارسنا الحزبية على نبذ الآخر ، ومارسنا ثقافة الكراهية، وقرأنا عن الطلقة 41 ، رأينا كيف تجبر الأمهات على الدوس في بطون أبنائهن الذين قتلوا " لأنهم خونة" في غزة ، ومارسنا كل ماهو مخالف لطبيعة البشر . تركت العمل السياسي منذ زمن بعيد، بعيد جداً ، و استغرقت رحلة التعافي عندي فترة طويلة كي أعيد ما يدعى بالذكاء العاطفي إلي .عدت إلى كتابة المقال السياسي مع بدء الثورة السورية ، ثم أقلعت عن ذلك ، فالأمر هنا أسوأ من الطلقة واحد و أربعين . برز على الساحة ثائر يريد تطبيق الشريعة اإسلامية، وثائر يريد تطبيق الشريعة القومية، و ثائر طائفي ، جميعهم يطلقون الطلقة واحد و أربعين حتى على أحبتهم. إنها أزمة قيم. اليوم لدينا قضايا تشبه أفخاخ صيد الفئران، ففي القضيّة السورية يوجد آباء و أمهات للقضية من مشارب مختلفة يمسكون بالبارودة ، ويتهيأون للطلقة واحد و أربعين ، و على الطرف الآخر يوجد الحسين مقتولاً ، و تسير الجحافل للانتقام من قتله فيقتلون ، ويختفي الرجال من أجل الحسين، وكما تعلمون فإنّ روح الحسين تنتقل من جيل إلى جيل من خلال أولياء الله الصالحين، وفي هذه المرة أبت روحه إلا أن تتوزع على " آباء ، و أمهات الوطن" فأصبحوا ذوي كرامات .أما عن قضية العرب الأولى فلسطين ، والتي يحملها بالدرجة الأولى السياسيون ، والذين تعلّم السّوريين منهم النضال بالدبكة ، فالطلقة واحد وأربعين تصوب تجاه الفلسطينيين بالدرجة الأولى ، سواء في سورية، أو الضفة، أو غزة، أو بقية أجزاء الوطن العربي ، ومن يسير مع الزعيم ينال مكافأة مثلما نالها نزار قباني عندما كان ياسر عرفات عرّابه من أجل الزواج ببلقيس ، لكن القصة المنسوجة أجمل ، حيث يقال أنّه رآها، وربما شمّ عطرها عن بعد فوقع صريع حبها وبادلته الحب، ونحن مقتنعون بالحكاية ، كما أننا مقتنعون بالإسراء والمعراج. لم أكن على مدار حياتي إلا نفسي في اللحظة المعينة، عندما أرى خطأي أتغير، لكنني قارئة للآخر ، تأكدت من ح قراتي بعد المرض حيث يأتي السؤال عنّي من باب" فضّ العتب" في كثير من الأحيان ، ولو وقفت حتى موقفاً وسطياً من الطلقات ، فسوف يكون مصيري طلقة مماثلة . السّؤال هو : لماذا نعذب أنفسنا بالسؤال عن شخص ما من باب " فض العتب"؟ كم من الوقت يلزمنا كي تعيد مشاعرنا ، وما هو السبيل؟ أليس من الأفضل أن لا نسأل عنه، ونجعله يذوب من الغم ، و ينسى مرضه ، فقط يتألم لأننا لم نرسل له رسائل ود تحمل في داخلها كلمة:"تستحق" ! ......
#أزمة
#المشاعر
#الإنسنيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722432
الحوار المتمدن
نادية خلوف - أزمة المشاعر الإنسنيّة