يحيى محمد : اللاطبيعانية وأثير الذكاء 1
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد ماذا لو تقدمت البايولوجيا مثل الفيزياء؟!لعل اكثر العلوم الطبيعية شهدت انحيازاً عظيماً هو ما جرى في علم الاحياء، وبالتحديد ضمن دائرة نظرية التطور الدارويني التي مازالت سائدة لدى المجتمع العلمي منذ نشأتها وحتى يومنا هذا. وقد اصبح من المسلم به تقريباً ان علم الاحياء ليس له معنى خارج نظرية التطور، وكما قال دوبزانسكي Dobzhansky في اوائل القرن العشرين: لا شيء في علم البايولوجيا يمكن ان يكون له معنى الا في ضوء التطور. وعلى هذه الشاكلة جاء عنوان مقالة أجيت فاركي Ajit Varki عام 2012 كالتالي: ‹‹لا شيء في الطب له معنى الا في ضوء التطور››. على ان ما يراد من ذلك هو ان علم الاحياء لا يفهم الا من خلال النظرية الداروينية باعتبارها السائدة من غير منافس. وحقيقة ان العلوم الطبيعية قائمة على انحياز فلسفي يمثل اصلاً موجهاً للتفسير والتوليد المعرفي. فهو يحمل قضية اساسية ذات قالب منهجي صوري تم تطبيقه على مختلف الدراسات العلمية كأداة قبلية تجعل اطار البحث مستبعداً كل ما قد يعارضه. ويتمثل هذا الاصل الانحيازي بالمنهج المادي والطبيعي الرافض لقبول النظريات الخارجة عن اطاره مهما كان لها من دعم علمي تجريبي ومنطقي. لذلك تواجه هذه النظريات آذاناً غير صاغية، خاصة حول ما جرى في علم الأحياء الذي ظل يحاكي فيزياء القرن التاسع عشر، رغم ان العلم الاخير قد تجاوز ذلك العصر وانفتح على آفاق جديدة رحبة، خلافاً للعلم الأول.ويحضرنا حول النزعة المادية الطاغية في العلم كأصل موجه للاطار العلمي وتفكيره ما صرح به عالم الوراثة والتطور الامريكي ريتشارد ليونتن عام 1997، اذ قال: ‹‹إن استعدادنا لقبول المزاعم العلمية التي تتعارض مع الحس المشترك هو مفتاح لفهم الصراع الحقيقي بين العلم والمفارق للطبيعة. نحن نأخذ جانب العلم رغم سخافة بعض أبنيته الفكرية، ورغم فشله في الوفاء بالعديد من وعوده المغالية بالصحة والحياة، بل ورغم تساهل المجتمع العلمي في تقبل القصص المفتقرة للأدلة.. وذلك لأننا ملتزمون سلفاً بالمادية. ليس لأن أساليب ومؤسسات العلم تجبرنا بطريقة ما على قبول تفسير مادي للعالم المدرك، بل على العكس، فإننا مضطرون بفعل التزامنا المسبق بالعوامل المادية إلى خلق أداة بحث ومجموعة من المفاهيم التي تنتج التفسيرات المادية؛ مهما كانت مخالفة للبداهة وغامضة بالنسبة للمبتدئين. علاوة على ذلك، فهذه المادية مطلقة، وعليه لا يمكننا السماح بولوج قدم مقدسة إلهية إلى الداخل. وقد كان العالم الكانتي البارز لويس بيك Lewis White Beck يقول إن أي شخص يمكن أن يؤمن بالله يمكنه أن يؤمن بأي شيء. فمناشدة إله كلي القدرة يعني السماح له في أي لحظة بتمزيق الطبيعة من دون انتظام، وقد تحدث المعجزات››. وعلى شاكلة ما سبق صرح عالم المناعة سكوت تود Scott C. Todd في مجلة الطبيعة Nature عام 1999، فقال وهو بصدد نقد نظرية التصميم الذكي: ‹‹حتى لو كانت جميع البيانات تشير إلى مصمم ذكي، فإن مثل هذه الفرضية مستبعدة من العلم لأنها ليست طبيعية››. وجاءت خلفية هذا الحديث على اثر ما جرى لمجلس التعليم في ولاية كانساس من حذف تعليم التطور الكبير والحفاظ على الصغير فقط. لكن لماذا هذا الاستبعاد المتعمد لاي فكرة تتعلق بالتصميم الذكي حتى لو كانت المعطيات العلمية تشير اليها، كالذي صرح به سكوت تود؟ صحيح ان الاستبعاد المشار اليه جاء للخشية من الوقوع في محظورين هامين: احدهما يتعلق بإله الفجوات وما يترتب عليه من اتخاذه مبدأً لتفسير كل شيء لادنى مبرر ممكن بسبب الجهل في معرفة التفسير الطبيعي. والاخر هو ان التسليم بإله فوقي يعني وجود معجزات او ......
#اللاطبيعانية
#وأثير
#الذكاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697871
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد ماذا لو تقدمت البايولوجيا مثل الفيزياء؟!لعل اكثر العلوم الطبيعية شهدت انحيازاً عظيماً هو ما جرى في علم الاحياء، وبالتحديد ضمن دائرة نظرية التطور الدارويني التي مازالت سائدة لدى المجتمع العلمي منذ نشأتها وحتى يومنا هذا. وقد اصبح من المسلم به تقريباً ان علم الاحياء ليس له معنى خارج نظرية التطور، وكما قال دوبزانسكي Dobzhansky في اوائل القرن العشرين: لا شيء في علم البايولوجيا يمكن ان يكون له معنى الا في ضوء التطور. وعلى هذه الشاكلة جاء عنوان مقالة أجيت فاركي Ajit Varki عام 2012 كالتالي: ‹‹لا شيء في الطب له معنى الا في ضوء التطور››. على ان ما يراد من ذلك هو ان علم الاحياء لا يفهم الا من خلال النظرية الداروينية باعتبارها السائدة من غير منافس. وحقيقة ان العلوم الطبيعية قائمة على انحياز فلسفي يمثل اصلاً موجهاً للتفسير والتوليد المعرفي. فهو يحمل قضية اساسية ذات قالب منهجي صوري تم تطبيقه على مختلف الدراسات العلمية كأداة قبلية تجعل اطار البحث مستبعداً كل ما قد يعارضه. ويتمثل هذا الاصل الانحيازي بالمنهج المادي والطبيعي الرافض لقبول النظريات الخارجة عن اطاره مهما كان لها من دعم علمي تجريبي ومنطقي. لذلك تواجه هذه النظريات آذاناً غير صاغية، خاصة حول ما جرى في علم الأحياء الذي ظل يحاكي فيزياء القرن التاسع عشر، رغم ان العلم الاخير قد تجاوز ذلك العصر وانفتح على آفاق جديدة رحبة، خلافاً للعلم الأول.ويحضرنا حول النزعة المادية الطاغية في العلم كأصل موجه للاطار العلمي وتفكيره ما صرح به عالم الوراثة والتطور الامريكي ريتشارد ليونتن عام 1997، اذ قال: ‹‹إن استعدادنا لقبول المزاعم العلمية التي تتعارض مع الحس المشترك هو مفتاح لفهم الصراع الحقيقي بين العلم والمفارق للطبيعة. نحن نأخذ جانب العلم رغم سخافة بعض أبنيته الفكرية، ورغم فشله في الوفاء بالعديد من وعوده المغالية بالصحة والحياة، بل ورغم تساهل المجتمع العلمي في تقبل القصص المفتقرة للأدلة.. وذلك لأننا ملتزمون سلفاً بالمادية. ليس لأن أساليب ومؤسسات العلم تجبرنا بطريقة ما على قبول تفسير مادي للعالم المدرك، بل على العكس، فإننا مضطرون بفعل التزامنا المسبق بالعوامل المادية إلى خلق أداة بحث ومجموعة من المفاهيم التي تنتج التفسيرات المادية؛ مهما كانت مخالفة للبداهة وغامضة بالنسبة للمبتدئين. علاوة على ذلك، فهذه المادية مطلقة، وعليه لا يمكننا السماح بولوج قدم مقدسة إلهية إلى الداخل. وقد كان العالم الكانتي البارز لويس بيك Lewis White Beck يقول إن أي شخص يمكن أن يؤمن بالله يمكنه أن يؤمن بأي شيء. فمناشدة إله كلي القدرة يعني السماح له في أي لحظة بتمزيق الطبيعة من دون انتظام، وقد تحدث المعجزات››. وعلى شاكلة ما سبق صرح عالم المناعة سكوت تود Scott C. Todd في مجلة الطبيعة Nature عام 1999، فقال وهو بصدد نقد نظرية التصميم الذكي: ‹‹حتى لو كانت جميع البيانات تشير إلى مصمم ذكي، فإن مثل هذه الفرضية مستبعدة من العلم لأنها ليست طبيعية››. وجاءت خلفية هذا الحديث على اثر ما جرى لمجلس التعليم في ولاية كانساس من حذف تعليم التطور الكبير والحفاظ على الصغير فقط. لكن لماذا هذا الاستبعاد المتعمد لاي فكرة تتعلق بالتصميم الذكي حتى لو كانت المعطيات العلمية تشير اليها، كالذي صرح به سكوت تود؟ صحيح ان الاستبعاد المشار اليه جاء للخشية من الوقوع في محظورين هامين: احدهما يتعلق بإله الفجوات وما يترتب عليه من اتخاذه مبدأً لتفسير كل شيء لادنى مبرر ممكن بسبب الجهل في معرفة التفسير الطبيعي. والاخر هو ان التسليم بإله فوقي يعني وجود معجزات او ......
#اللاطبيعانية
#وأثير
#الذكاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697871
الحوار المتمدن
يحيى محمد - اللاطبيعانية وأثير الذكاء (1)
يحيى محمد : اللاطبيعانية وأثير الذكاء 2
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد التطور البايولوجي وقاعدة عدم الاختزاللقد تم تطبيق معيار الطبيعانية على مستويين في علم الاحياء كما اشرنا في الحلقة الاولى من هذه الدراسة، حيث جاء الاول لغرض تفسير التطور البايولوجي، والثاني لغرض تفسير نشأة الحياة.ويتجسد الاول بالتمسك بآلية الانتخاب الطبيعي كافتراض لتفسير تطور النظم الحية المعقدة باختزالها الى خطوات تدريجية بسيطة، لكن من غير تفصيل وايضاح الكيفية المباشرة لهذا التدرج المزعوم. وذلك كرد على فكرة ان يكون للكائنات الحية دوافع غائية، او انها نتاجات فعل غائي.أما الثاني فيتعلق بالجهود المضنية التي لا تمل ولا تكل من البحث عن اي سند كيميائي يوضح كيف نشأت الحياة على الارض وفقاً للتفسير الطبيعاني، وذلك كرد على اي فكرة ترى وجود اختلاف جذري او نوعي بين الحياة والمادة المألوفة. والى هذا اليوم لم تتقدم الجهود المبذولة في هذا المجال خطوة جوهرية واضحة نحو الامام، فما زالت المسألة تدور في محلها دون اي تقدم كبير. وسوف نتعرف على بعض التفاصيل المعنية بالمشكلتين السابقتين المتعلقتين بالتفسير الطبيعاني، مع تحديد طبيعة الاشكالية المشتركة بينهما، وذلك قبل التعرض الى اشكالية مشتركة اخرى تتعلق بالضبط الفيزيائي الدقيق.وسنبدأ بالتطبيق الاول لمعيار الطبيعانية كما يتمثل بالانتخاب الطبيعي ومنهج الاختزال الذي شكّل عائقاً امام الاف الشواهد الحيوية المعقدة والتي يتفاوت تعقيدها الى حد عظيم..لقد سبق لداروين ان اعتقد بان نظريته ستنهار تماماً فيما لو ثبت ان هناك نظماً حية غير قابلة للاختزال. فمن وجهة نظره ان اي ظاهرة حيوية لا بد ان تتقبل التبسيط التدريجي، وان كل معقد مرده الى التطور بخطوات بسيطة بالتدريج البطيء، وبغير ذلك تصبح النظرية غير قابلة لتفسير التطور البايولوجي.هذا هو معيار داروين في اختبار نظريته القائمة على مبدأ الاختزال، وكما قال في (اصل الانواع): ‹‹اذا كان من الممكن اثبات وجود اي عضو جسدي مركب ليس من المحتمل ان تم تكوينه عن طريق تعديلات بسيطة عديدة ومتتالية فان ذلك من شأنه ان يجعل نظريتي تنهار تماماً، ولكني لا استطيع ان اكتشف اي حالة بهذا الشكل››.والى يومنا هذا ما زال مبدأ الاختزال الدارويني يتحكم في عقلية الغالبية العظمى من علماء التطور. فمثلاً سلك عالم الحيوان الشهير ريتشارد دوكينز منهج داروين في نفيه لوجود نظم غير قابلة للاختزال؛ مراهناً على انه لو وجدت مثل هذه النظم فسوف يكف عن الايمان بالداروينية، كالذي صرح به في (صانع الساعات الاعمى). وكرر هذا المعنى في (وهم الاله) معتبراً انه لو وجدت حالة واحدة للتعقيد المتعذر الاختزال لانتهت نظرية التطور. لذا آمن بوجود توسطات في تطور الاعضاء الحيوية ووظائفها، وهي ما تدل على التدرج وفق الانتخاب الطبيعي، كما في الاعين والاذان والاجنحة والاطراف وغيرها. فمن خلال تراكم الطفرات الجينية تتكون البنى المعقدة الجديدة ذات الوظائف والتكيفات المختلفة التي يعمل الانتخاب الطبيعي على حفظها من دون تلاشي. لكن ما يقدمه الداروينيون بهذا الصدد هو كلام افتراضي لا يحمل آثاراً علمية تبدي تفاصيل اختزالية واضحة باستثناء عدد محدود جداً من المحاولات الجادة التي ركزت على بعض المراحل التطورية الرئيسة، خاصة بالنسبة للأجزاء الخلوية المعقدة مهما كانت صغيرة، كالآلات البروتينية وما فوقها. وهذه هي النقطة التي جعلت الكيميائي الحيوي مايكل بيهي يصدر كتابه (صندوق داروين الاسود) عام 1996. وهو الاثر الذي اعتبره فيلسوف العلم ومدير معهد ديسكوفري ستيفن ماير قد استطاع بمفرده تقريباً ان يجعل لفكرة التصميم الذكي مكاناً على الخارط ......
#اللاطبيعانية
#وأثير
#الذكاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701133
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد التطور البايولوجي وقاعدة عدم الاختزاللقد تم تطبيق معيار الطبيعانية على مستويين في علم الاحياء كما اشرنا في الحلقة الاولى من هذه الدراسة، حيث جاء الاول لغرض تفسير التطور البايولوجي، والثاني لغرض تفسير نشأة الحياة.ويتجسد الاول بالتمسك بآلية الانتخاب الطبيعي كافتراض لتفسير تطور النظم الحية المعقدة باختزالها الى خطوات تدريجية بسيطة، لكن من غير تفصيل وايضاح الكيفية المباشرة لهذا التدرج المزعوم. وذلك كرد على فكرة ان يكون للكائنات الحية دوافع غائية، او انها نتاجات فعل غائي.أما الثاني فيتعلق بالجهود المضنية التي لا تمل ولا تكل من البحث عن اي سند كيميائي يوضح كيف نشأت الحياة على الارض وفقاً للتفسير الطبيعاني، وذلك كرد على اي فكرة ترى وجود اختلاف جذري او نوعي بين الحياة والمادة المألوفة. والى هذا اليوم لم تتقدم الجهود المبذولة في هذا المجال خطوة جوهرية واضحة نحو الامام، فما زالت المسألة تدور في محلها دون اي تقدم كبير. وسوف نتعرف على بعض التفاصيل المعنية بالمشكلتين السابقتين المتعلقتين بالتفسير الطبيعاني، مع تحديد طبيعة الاشكالية المشتركة بينهما، وذلك قبل التعرض الى اشكالية مشتركة اخرى تتعلق بالضبط الفيزيائي الدقيق.وسنبدأ بالتطبيق الاول لمعيار الطبيعانية كما يتمثل بالانتخاب الطبيعي ومنهج الاختزال الذي شكّل عائقاً امام الاف الشواهد الحيوية المعقدة والتي يتفاوت تعقيدها الى حد عظيم..لقد سبق لداروين ان اعتقد بان نظريته ستنهار تماماً فيما لو ثبت ان هناك نظماً حية غير قابلة للاختزال. فمن وجهة نظره ان اي ظاهرة حيوية لا بد ان تتقبل التبسيط التدريجي، وان كل معقد مرده الى التطور بخطوات بسيطة بالتدريج البطيء، وبغير ذلك تصبح النظرية غير قابلة لتفسير التطور البايولوجي.هذا هو معيار داروين في اختبار نظريته القائمة على مبدأ الاختزال، وكما قال في (اصل الانواع): ‹‹اذا كان من الممكن اثبات وجود اي عضو جسدي مركب ليس من المحتمل ان تم تكوينه عن طريق تعديلات بسيطة عديدة ومتتالية فان ذلك من شأنه ان يجعل نظريتي تنهار تماماً، ولكني لا استطيع ان اكتشف اي حالة بهذا الشكل››.والى يومنا هذا ما زال مبدأ الاختزال الدارويني يتحكم في عقلية الغالبية العظمى من علماء التطور. فمثلاً سلك عالم الحيوان الشهير ريتشارد دوكينز منهج داروين في نفيه لوجود نظم غير قابلة للاختزال؛ مراهناً على انه لو وجدت مثل هذه النظم فسوف يكف عن الايمان بالداروينية، كالذي صرح به في (صانع الساعات الاعمى). وكرر هذا المعنى في (وهم الاله) معتبراً انه لو وجدت حالة واحدة للتعقيد المتعذر الاختزال لانتهت نظرية التطور. لذا آمن بوجود توسطات في تطور الاعضاء الحيوية ووظائفها، وهي ما تدل على التدرج وفق الانتخاب الطبيعي، كما في الاعين والاذان والاجنحة والاطراف وغيرها. فمن خلال تراكم الطفرات الجينية تتكون البنى المعقدة الجديدة ذات الوظائف والتكيفات المختلفة التي يعمل الانتخاب الطبيعي على حفظها من دون تلاشي. لكن ما يقدمه الداروينيون بهذا الصدد هو كلام افتراضي لا يحمل آثاراً علمية تبدي تفاصيل اختزالية واضحة باستثناء عدد محدود جداً من المحاولات الجادة التي ركزت على بعض المراحل التطورية الرئيسة، خاصة بالنسبة للأجزاء الخلوية المعقدة مهما كانت صغيرة، كالآلات البروتينية وما فوقها. وهذه هي النقطة التي جعلت الكيميائي الحيوي مايكل بيهي يصدر كتابه (صندوق داروين الاسود) عام 1996. وهو الاثر الذي اعتبره فيلسوف العلم ومدير معهد ديسكوفري ستيفن ماير قد استطاع بمفرده تقريباً ان يجعل لفكرة التصميم الذكي مكاناً على الخارط ......
#اللاطبيعانية
#وأثير
#الذكاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701133
الحوار المتمدن
يحيى محمد - اللاطبيعانية وأثير الذكاء (2)