ميثم مرتضى الكناني : الغاز الكيمياوي قصة واقعية لنصف ناج
#الحوار_المتمدن
#ميثم_مرتضى_الكناني (قصة حقيقية من ذكريات صديق لي بالحرب مع ايران اسردها بتصرف) ..لا اعرف كم الوقت الان لاني لا اتمكن من فتح جفوني الملتصقة ، كل مااشعر به اني اموج فوق سطح بض ويتسلل الى سمعي اصوات لا افهمها هي انثوية ناعمة لكنها بالتاكيد ليست لرفاقي الجنود ، اشعر بشئ ملتصق بذراعي يتسرب منه شئ بارد الى اوردتي كل بضع ساعات ، لا استطيع النطق لان لهاتي مكوية وناشفة ، تتحرك في عزلتي (الحواسية) هذه ذكرياتي القريبة قبل هذا البرزخ الغريب ، حيث كنت استلم للتو واجبي بالمفرزة الطبية من نائب عريف ممرض سرحان والذي اتجه للخندق ليلوذ بالنوم بعد ليلة صارع فيها بعوض الاهوار المتوحش لم تمكنه حتى امبولات الالرمين من النوم ، لم ينطق حين رآني سوى بعبارة واحدة (تعال استلم حتى اروح انهمد ) حالما اخذت موقعي من المفرزة بين اكداس المغذيات وعلب المحاقن ، حتى تنشقت عبيرا لذيذا لم اعهده في هذا الموضع من الجبهة حيث روائح البارود والجثث المتعفنة ، ورويدا رويدا صرت اشعر بالضيق وصارت عيوني تغطس تحت مساحة الجلد وانطفا المشهد ، اين انا ؟ عاودني الشعور بالتموج من جديد ، وعادت اصوات انثوية حولي ثانية ويتكرر سريان الشئ البارد في ذراعي ، اقاوم الظلمة دون جدوى ، حتى انفرج الصوت ناصر ناصر ، انه اسمي اسمعه لاول مرة منذ استلقائي الاخير بالمفرزة ، حركت راسي كاني امسك بالصوت ، ناصر تشوف ايدي ، واه انها عيني التي نسيتها منذ زمن اجهله فتشجع حلقي بالسيلان وتحركت شفاهي وانا افتح ربع عيني بعسر على مشهد غريب ، وين اني ، ناصر تشوفني ؟ اي قلتها بصعوبة ، سحبني الى طرف المسبح وانا اتموج على طوافة بلاستيكية حمد الله ع السلامة انكتب لك عمر جديد انا الملازم طبيب س صار لك اسبوعين تعاني من التورم والاختناق نقلوك لهنا للتاهيل جماعتك استشهدوا بالضربة الكيمياوية وانت حصلت نوط شجاعة من القيادة ،وانا اكابد لم اغفل ان اساله عن الاصوات النسائية هل هي هلاوس ، ضحك الملازم عاليا وقال ملعون حتى هنا انت خطير هاي اصوات الممرضات الكوبيات ......
#الغاز
#الكيمياوي
#واقعية
#لنصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676559
#الحوار_المتمدن
#ميثم_مرتضى_الكناني (قصة حقيقية من ذكريات صديق لي بالحرب مع ايران اسردها بتصرف) ..لا اعرف كم الوقت الان لاني لا اتمكن من فتح جفوني الملتصقة ، كل مااشعر به اني اموج فوق سطح بض ويتسلل الى سمعي اصوات لا افهمها هي انثوية ناعمة لكنها بالتاكيد ليست لرفاقي الجنود ، اشعر بشئ ملتصق بذراعي يتسرب منه شئ بارد الى اوردتي كل بضع ساعات ، لا استطيع النطق لان لهاتي مكوية وناشفة ، تتحرك في عزلتي (الحواسية) هذه ذكرياتي القريبة قبل هذا البرزخ الغريب ، حيث كنت استلم للتو واجبي بالمفرزة الطبية من نائب عريف ممرض سرحان والذي اتجه للخندق ليلوذ بالنوم بعد ليلة صارع فيها بعوض الاهوار المتوحش لم تمكنه حتى امبولات الالرمين من النوم ، لم ينطق حين رآني سوى بعبارة واحدة (تعال استلم حتى اروح انهمد ) حالما اخذت موقعي من المفرزة بين اكداس المغذيات وعلب المحاقن ، حتى تنشقت عبيرا لذيذا لم اعهده في هذا الموضع من الجبهة حيث روائح البارود والجثث المتعفنة ، ورويدا رويدا صرت اشعر بالضيق وصارت عيوني تغطس تحت مساحة الجلد وانطفا المشهد ، اين انا ؟ عاودني الشعور بالتموج من جديد ، وعادت اصوات انثوية حولي ثانية ويتكرر سريان الشئ البارد في ذراعي ، اقاوم الظلمة دون جدوى ، حتى انفرج الصوت ناصر ناصر ، انه اسمي اسمعه لاول مرة منذ استلقائي الاخير بالمفرزة ، حركت راسي كاني امسك بالصوت ، ناصر تشوف ايدي ، واه انها عيني التي نسيتها منذ زمن اجهله فتشجع حلقي بالسيلان وتحركت شفاهي وانا افتح ربع عيني بعسر على مشهد غريب ، وين اني ، ناصر تشوفني ؟ اي قلتها بصعوبة ، سحبني الى طرف المسبح وانا اتموج على طوافة بلاستيكية حمد الله ع السلامة انكتب لك عمر جديد انا الملازم طبيب س صار لك اسبوعين تعاني من التورم والاختناق نقلوك لهنا للتاهيل جماعتك استشهدوا بالضربة الكيمياوية وانت حصلت نوط شجاعة من القيادة ،وانا اكابد لم اغفل ان اساله عن الاصوات النسائية هل هي هلاوس ، ضحك الملازم عاليا وقال ملعون حتى هنا انت خطير هاي اصوات الممرضات الكوبيات ......
#الغاز
#الكيمياوي
#واقعية
#لنصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676559
الحوار المتمدن
ميثم مرتضى الكناني - الغاز الكيمياوي قصة واقعية لنصف ناج
جورج منصور : عن الهجوم الكيمياوي على حلبجة كًلستان*
#الحوار_المتمدن
#جورج_منصور "ايهٍ ايتها الحرية، كم رائعةٌ انتِ، ومرعبةٌ في الوقت نفسه" -آراغون-عندما توشِكُ الشمسُ على إخفاءِ وجهها خلفَ تلك التلةِ الرابضةِ هناك منذ الأزلْ، تبدأ الأقدام تسير بخطواتٍ ثقيلةٍ تعبةٍ باتجاه القاعات الصخرية الباردة، المرصوفة بإنتظامٍ وسط جدرانٍ مسيّجة باسلاكٍ شائكةٍ مشّددةٍ واضواءٍ كاشفة.يخنقُ نزلاء معسكر النازحين، هواءٌ ثقيلٌ جاف، تفوحُ منه روائح كريهة تملأ فضاء القاعات الصفراء التي يشعر المرء فيها، وكأنها مناطيدَ معبأةٍ بغازاتٍ خفيفةٍ، يُخشى ان تنطلقَ فجأةً نحو الأعلى. وقد زينتْ جدران هذه القاعات، بلا اعتناء، بصورٍ وشعاراتٍ تثير القرف.الألم يعتصر قلوب هذه المجاميع البشرية، الغارقة في دوامةِ الفاجعة التي آلمت بها، وهي تحاول جاهدةً استعادة ذكرياتها عن الوطن الأم، حلوة كالشهد حيناً، ومُرّة كالعلقم في اغلب الأحيان.ًوكًلستان.. المرأة الجبلية الجميلة تنتظر الزوبعة القادمة، بعد ان قذفتها العاصفة الهوجاء بدخانها الأسود الى مرافئ تجهلها تماماً. تنتظرُ الزوبعة، وهي منزوية في ركن من اركان القاعة، تحتضن طفلها الرضيع بيار.تستعيد كًلستان شريط ذكرياتها عن تلك الأيام الجميلة، عندما كانت تنامُ مع شوان في احراشٍ تمورُ بالحب.. واخرى قاسية ومؤلمة حد اللعنة، عندما سارت حاملةً طفلها بيار عبر الطرقاتِ الوعرةِ والوهادِ الصعبة والطرق غير السالكة، وهي تتذكر القرى الخَرِبَة والحيوانات المقتولة والمزارع المحروقة. سارت مشياً على الأقدام مع اسرابٍ مؤلفة من الكُرد، رجالا ونساء واطفالا، هرباً من تلك الغيوم السوداء القاتلة التي عصفت بالمنطقة على حين غرة.بعد ان اصيب زوجها شوان برصاصةٍ في فكهِ الأسفل، اضطرتْ كًلستان على ان تختفي معه في كهفٍ رطبٍ يبتلعُ الأصوات، ويتناثرُ فيه الصمت، ولا ينفذ اليه الضوء، وتتسكع فيه الحشرات جيئة وذهاباً، وتزحفُ فيه السحليات في كل الأتجاهات.اختفيا مع طفليهما، لئلا تصيبهم تلك السُحُب السوداء والرياح الزاحفة اليهم. رياحٌ تفوحُ منها رائحةً كريهةً تُزكم الأنوف.حتى كادَ نفاذ الغازات الى الكهف ان يقتلهم جميعاً.لا تزال كًلستان غارقة بدوامة عالقة في مخيّلتها، ولا تبارح ذهنها."لقد اصبحت قطعة الحجرهي الجبهة التي تنوحُ عليها الأحلام- كما يقول لوركا- والأصابعُ قفازٌ من الحديد الأسود اخذتْ تفتح الجمجمة وتبحث عن الزهرة والخاتم".وفجأة حدثَ ما حدثْ:فارقها شوان دون رجعة..كان مسترخياً قبالتها، يحتضر امام عينيها.. يبكي طويلا، ويتنفس بصعوبة بالغة..حاول شوان ان يبتسم، إلا ان ابتسامته تخثرتْ على شفتيه.. تغيرتْ ملامحه كثيرا، وتوقف قلبه عن الخفقان..ارادت كَلستان ان تصرخ.. خرج صوتها مبحوحاً، وظنت ان احداً لن يسمعها..هو لم يبصر الموت: "ان القتيل، اذا شاء، يرقص، لكنه لا يغني".فارقها شوان تاركاً لها طفلا، وجنيناً في جوفها..شوان... شوان... ش.. وا... ن.يصاب صوتها ببحة.. تسعلُ طويلاً، وتختلطُ عليها الأشياء.. تحاولُ ان تصمد وتمسك بزِمام الموقف. لا تريد ان يوقِعها الأعياء، فتسقطْ."الموت من امامكمالموت من ورائكمالموت بانتظاركمالموت..."كانت السماء كساءً لهما، والحشائش البرية زاداً يومياً.كل صباح تنتظر كًلستان الفجر لترى النور خارج هذا الكهف..لكن رائحة الحرائق والغازات كانت تملأ فضاء المنطقة.. ودوّي الانفجارات وصخب لا تعرف كنههما يملآن اذنيها..حاولت ان تجتاز ذلك السياج لتهرب منه الى حيث لا تدري.. اوقفها الحراس، واعادوها الى حيث الركن الذي اعتادت ان تنزوي فيه.من جديد.. ......
#الهجوم
#الكيمياوي
#حلبجة
#كًلستان*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712390
#الحوار_المتمدن
#جورج_منصور "ايهٍ ايتها الحرية، كم رائعةٌ انتِ، ومرعبةٌ في الوقت نفسه" -آراغون-عندما توشِكُ الشمسُ على إخفاءِ وجهها خلفَ تلك التلةِ الرابضةِ هناك منذ الأزلْ، تبدأ الأقدام تسير بخطواتٍ ثقيلةٍ تعبةٍ باتجاه القاعات الصخرية الباردة، المرصوفة بإنتظامٍ وسط جدرانٍ مسيّجة باسلاكٍ شائكةٍ مشّددةٍ واضواءٍ كاشفة.يخنقُ نزلاء معسكر النازحين، هواءٌ ثقيلٌ جاف، تفوحُ منه روائح كريهة تملأ فضاء القاعات الصفراء التي يشعر المرء فيها، وكأنها مناطيدَ معبأةٍ بغازاتٍ خفيفةٍ، يُخشى ان تنطلقَ فجأةً نحو الأعلى. وقد زينتْ جدران هذه القاعات، بلا اعتناء، بصورٍ وشعاراتٍ تثير القرف.الألم يعتصر قلوب هذه المجاميع البشرية، الغارقة في دوامةِ الفاجعة التي آلمت بها، وهي تحاول جاهدةً استعادة ذكرياتها عن الوطن الأم، حلوة كالشهد حيناً، ومُرّة كالعلقم في اغلب الأحيان.ًوكًلستان.. المرأة الجبلية الجميلة تنتظر الزوبعة القادمة، بعد ان قذفتها العاصفة الهوجاء بدخانها الأسود الى مرافئ تجهلها تماماً. تنتظرُ الزوبعة، وهي منزوية في ركن من اركان القاعة، تحتضن طفلها الرضيع بيار.تستعيد كًلستان شريط ذكرياتها عن تلك الأيام الجميلة، عندما كانت تنامُ مع شوان في احراشٍ تمورُ بالحب.. واخرى قاسية ومؤلمة حد اللعنة، عندما سارت حاملةً طفلها بيار عبر الطرقاتِ الوعرةِ والوهادِ الصعبة والطرق غير السالكة، وهي تتذكر القرى الخَرِبَة والحيوانات المقتولة والمزارع المحروقة. سارت مشياً على الأقدام مع اسرابٍ مؤلفة من الكُرد، رجالا ونساء واطفالا، هرباً من تلك الغيوم السوداء القاتلة التي عصفت بالمنطقة على حين غرة.بعد ان اصيب زوجها شوان برصاصةٍ في فكهِ الأسفل، اضطرتْ كًلستان على ان تختفي معه في كهفٍ رطبٍ يبتلعُ الأصوات، ويتناثرُ فيه الصمت، ولا ينفذ اليه الضوء، وتتسكع فيه الحشرات جيئة وذهاباً، وتزحفُ فيه السحليات في كل الأتجاهات.اختفيا مع طفليهما، لئلا تصيبهم تلك السُحُب السوداء والرياح الزاحفة اليهم. رياحٌ تفوحُ منها رائحةً كريهةً تُزكم الأنوف.حتى كادَ نفاذ الغازات الى الكهف ان يقتلهم جميعاً.لا تزال كًلستان غارقة بدوامة عالقة في مخيّلتها، ولا تبارح ذهنها."لقد اصبحت قطعة الحجرهي الجبهة التي تنوحُ عليها الأحلام- كما يقول لوركا- والأصابعُ قفازٌ من الحديد الأسود اخذتْ تفتح الجمجمة وتبحث عن الزهرة والخاتم".وفجأة حدثَ ما حدثْ:فارقها شوان دون رجعة..كان مسترخياً قبالتها، يحتضر امام عينيها.. يبكي طويلا، ويتنفس بصعوبة بالغة..حاول شوان ان يبتسم، إلا ان ابتسامته تخثرتْ على شفتيه.. تغيرتْ ملامحه كثيرا، وتوقف قلبه عن الخفقان..ارادت كَلستان ان تصرخ.. خرج صوتها مبحوحاً، وظنت ان احداً لن يسمعها..هو لم يبصر الموت: "ان القتيل، اذا شاء، يرقص، لكنه لا يغني".فارقها شوان تاركاً لها طفلا، وجنيناً في جوفها..شوان... شوان... ش.. وا... ن.يصاب صوتها ببحة.. تسعلُ طويلاً، وتختلطُ عليها الأشياء.. تحاولُ ان تصمد وتمسك بزِمام الموقف. لا تريد ان يوقِعها الأعياء، فتسقطْ."الموت من امامكمالموت من ورائكمالموت بانتظاركمالموت..."كانت السماء كساءً لهما، والحشائش البرية زاداً يومياً.كل صباح تنتظر كًلستان الفجر لترى النور خارج هذا الكهف..لكن رائحة الحرائق والغازات كانت تملأ فضاء المنطقة.. ودوّي الانفجارات وصخب لا تعرف كنههما يملآن اذنيها..حاولت ان تجتاز ذلك السياج لتهرب منه الى حيث لا تدري.. اوقفها الحراس، واعادوها الى حيث الركن الذي اعتادت ان تنزوي فيه.من جديد.. ......
#الهجوم
#الكيمياوي
#حلبجة
#كًلستان*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712390
الحوار المتمدن
جورج منصور - عن الهجوم الكيمياوي على حلبجة كًلستان*
محمد الكحط : الأنصار الشيوعيون يستذكرون القصف الكيمياوي في ذكراه ال 34
#الحوار_المتمدن
#محمد_الكحط أربعة وثلاثون عاماً على تلك الجريمة، لن ننسى ما حيينا يوم الخامس من حزيران عام 1987، حيث قصفتنا طائرات النظام الدكتاتوري البائد بالأسلحة الكيماوية، شيء لم نحسب حسابه، كنا نظن أننا أمام دكتاتور ونظام شمولي كما يردد البعض اليوم، لم نكن نعلم أننا أمام عصابة مجرمة لا أخلاق لها ولا تعرف المواثيق والمعاهدات الدولية. ان الأنصار الشيوعيين أبناء العراق البررة المناضلين الحقيقيين الذين لم تغرهم السلطة بمغرياتها ولم ترهبهم بقوتها، تركوا ملذات الحياة وغاصوا في الجبال والوديان، وأمتطوا الريح، متاعهم السقط وشرابهم ندى غيمة، وأحلامهم بلا حدود، أرادوا الحياة بحريتها لا بعبوديتها، أحبوا الناس وعشقوهم وكانوا لهم أوفياء.في 5 حزيران 1987، قصفت طائرات النظام الصدامي مقر قاطع بهدينان للأنصار الشيوعيين في كلي (زيوة) بالأسلحة الكيمياوية، في ذلك الوادي الذي يعج بالحياة النضالية في محاولة بائسة للنيل من عزيمة الأنصار الشيوعيين، وبهذه المناسبة، أقامت اللجنة الثقافية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين أمسية بعنوان " الانصار الشيوعيون يتحدون القصف الكيمياوي"، مخصصة لاستذكار هذا الحدث، وبمشاركة مجموعة من الرفيقات النصيرات والرفاق الأنصار، منهم النصير عامل الخوري (مشمش)، النصيرة نضال مجيد (أم مسار)، النصيرة ابتسام حداد (أم نصار)، النصير محمد الكحط (أبو صمود)، النصير عادل كنيهر (سامي دريجة)، طبيب الاسنان النصير راشد مجيد (ابو الياس)، في يوم الجمعة 4/6/2021 من خلال منصة برنامج الزوم. افتتحت النصيرة بشرى الطائي الأمسية بالكلمات التالية، ((يفتخر الانصار الشيوعيون بمشاركتهم في مرحلة الكفاح المسلح باعتبارها صفحة مهمة في نضالهم الوطني ضد الدكتاتورية ،دفاعا عن شعبهم ووطنهم ومن أجل العدالة والقيم الإنسانية....ومثلما كان الدكتاتور وأعوانه بلا قيم ولا أخلاق ولا ضمير في تسلطهم وجرائمهم ضد شعبنا، كانوا كذلك في استخدام السلاح الكيمياوي ضد الانصار الشيوعيين، حيث قصف مقر قاطع بهدينان بالأسلحة الكيمياوية (غاز الخردل) ١-;-٩-;-٨-;-٧-;- حينها كان هناك في كلي (زيوة) تجمع كبير، من أجل عقد اجتماع للقيادات العسكرية والحزبية لمختلف القواطع. أصيب أثر ذلك القصف ١-;-٤-;-٩-;- نصيرا ونصيرة وطفلا، واستشهد الرفيق جوقة سعدون إبراهيم (أبو فؤاد) في نفس الليلة وجرح النصيران عباس ره ش، وخابور، وفي ١-;-٢-;- من حزيران استشهد الرفيق ريبر عجيل محمود (ابو رزگار). وفي ١-;-٤-;- آب من عام ١-;-٩-;-٨-;-٨-;-عاد النظام الفاشي ليقصف زيوة مرة أخرى بغاز الأعصاب بواسطة الراجمات، فاستشهد الرفيق سعد موسى (ابو سعد)، والرفيق عبد الحسين لازم الساعدي (أبو وسن)، والرفيق كاظم جبر (ابو جواد). ثم دعت الجميع إلى الوقوف قيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار. وتناوبت الرفيقة بشرى مع الرفيق النصير يوسف أبو الفوز على تقديم الأنصار للحديث.تحدث النصير (مشمش) عن معاناته، والذي كان حينها طفلاً صغيراً، وكيف بقي يعاني فترة طويلة من كوابيس تلك الأيام، أما النصيرة (أم مسار) والتي كان معها طفلاها فتحدثت عن المعاناة النفسية والآلام الجسدية التي عانتها وطفلاها خلال تلك الأيام، وأنصب حديثا النصيرة أم نصار وأبو صمود على تفاصيل القصف منذ لحظاته الأولى وكيف تم التعامل مع الأحداث من قبل الأنصار وقيادة قاطع بهدينان وكيف تكاتف الأنصار مع بعضهم لتجاوز تلك المحنة والمعاناة من آثار الضربة برباطة جأش وتضحية وبطولة نادرة، كما تحدث النصير (سامي دريجة) عن ما تعرض له من آثار شديدة هو ورفاق آخرون، وأنصب حديث ......
#الأنصار
#الشيوعيون
#يستذكرون
#القصف
#الكيمياوي
#ذكراه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721436
#الحوار_المتمدن
#محمد_الكحط أربعة وثلاثون عاماً على تلك الجريمة، لن ننسى ما حيينا يوم الخامس من حزيران عام 1987، حيث قصفتنا طائرات النظام الدكتاتوري البائد بالأسلحة الكيماوية، شيء لم نحسب حسابه، كنا نظن أننا أمام دكتاتور ونظام شمولي كما يردد البعض اليوم، لم نكن نعلم أننا أمام عصابة مجرمة لا أخلاق لها ولا تعرف المواثيق والمعاهدات الدولية. ان الأنصار الشيوعيين أبناء العراق البررة المناضلين الحقيقيين الذين لم تغرهم السلطة بمغرياتها ولم ترهبهم بقوتها، تركوا ملذات الحياة وغاصوا في الجبال والوديان، وأمتطوا الريح، متاعهم السقط وشرابهم ندى غيمة، وأحلامهم بلا حدود، أرادوا الحياة بحريتها لا بعبوديتها، أحبوا الناس وعشقوهم وكانوا لهم أوفياء.في 5 حزيران 1987، قصفت طائرات النظام الصدامي مقر قاطع بهدينان للأنصار الشيوعيين في كلي (زيوة) بالأسلحة الكيمياوية، في ذلك الوادي الذي يعج بالحياة النضالية في محاولة بائسة للنيل من عزيمة الأنصار الشيوعيين، وبهذه المناسبة، أقامت اللجنة الثقافية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين أمسية بعنوان " الانصار الشيوعيون يتحدون القصف الكيمياوي"، مخصصة لاستذكار هذا الحدث، وبمشاركة مجموعة من الرفيقات النصيرات والرفاق الأنصار، منهم النصير عامل الخوري (مشمش)، النصيرة نضال مجيد (أم مسار)، النصيرة ابتسام حداد (أم نصار)، النصير محمد الكحط (أبو صمود)، النصير عادل كنيهر (سامي دريجة)، طبيب الاسنان النصير راشد مجيد (ابو الياس)، في يوم الجمعة 4/6/2021 من خلال منصة برنامج الزوم. افتتحت النصيرة بشرى الطائي الأمسية بالكلمات التالية، ((يفتخر الانصار الشيوعيون بمشاركتهم في مرحلة الكفاح المسلح باعتبارها صفحة مهمة في نضالهم الوطني ضد الدكتاتورية ،دفاعا عن شعبهم ووطنهم ومن أجل العدالة والقيم الإنسانية....ومثلما كان الدكتاتور وأعوانه بلا قيم ولا أخلاق ولا ضمير في تسلطهم وجرائمهم ضد شعبنا، كانوا كذلك في استخدام السلاح الكيمياوي ضد الانصار الشيوعيين، حيث قصف مقر قاطع بهدينان بالأسلحة الكيمياوية (غاز الخردل) ١-;-٩-;-٨-;-٧-;- حينها كان هناك في كلي (زيوة) تجمع كبير، من أجل عقد اجتماع للقيادات العسكرية والحزبية لمختلف القواطع. أصيب أثر ذلك القصف ١-;-٤-;-٩-;- نصيرا ونصيرة وطفلا، واستشهد الرفيق جوقة سعدون إبراهيم (أبو فؤاد) في نفس الليلة وجرح النصيران عباس ره ش، وخابور، وفي ١-;-٢-;- من حزيران استشهد الرفيق ريبر عجيل محمود (ابو رزگار). وفي ١-;-٤-;- آب من عام ١-;-٩-;-٨-;-٨-;-عاد النظام الفاشي ليقصف زيوة مرة أخرى بغاز الأعصاب بواسطة الراجمات، فاستشهد الرفيق سعد موسى (ابو سعد)، والرفيق عبد الحسين لازم الساعدي (أبو وسن)، والرفيق كاظم جبر (ابو جواد). ثم دعت الجميع إلى الوقوف قيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار. وتناوبت الرفيقة بشرى مع الرفيق النصير يوسف أبو الفوز على تقديم الأنصار للحديث.تحدث النصير (مشمش) عن معاناته، والذي كان حينها طفلاً صغيراً، وكيف بقي يعاني فترة طويلة من كوابيس تلك الأيام، أما النصيرة (أم مسار) والتي كان معها طفلاها فتحدثت عن المعاناة النفسية والآلام الجسدية التي عانتها وطفلاها خلال تلك الأيام، وأنصب حديثا النصيرة أم نصار وأبو صمود على تفاصيل القصف منذ لحظاته الأولى وكيف تم التعامل مع الأحداث من قبل الأنصار وقيادة قاطع بهدينان وكيف تكاتف الأنصار مع بعضهم لتجاوز تلك المحنة والمعاناة من آثار الضربة برباطة جأش وتضحية وبطولة نادرة، كما تحدث النصير (سامي دريجة) عن ما تعرض له من آثار شديدة هو ورفاق آخرون، وأنصب حديث ......
#الأنصار
#الشيوعيون
#يستذكرون
#القصف
#الكيمياوي
#ذكراه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721436
الحوار المتمدن
محمد الكحط - الأنصار الشيوعيون يستذكرون القصف الكيمياوي في ذكراه ال 34