سلام المصطفى : جدلية العائق و القطيعة في علم الفيزياء
#الحوار_المتمدن
#سلام_المصطفى سيطرت مقولة الإتصال و الإستمرار في الفكر الفلسفي الكلاسيكي عامة و الفكر العلمي الكلاسيكي خاصة , فقانون الأطوار الثلاث لعالم الاجتماع الفرنسي اوغست كونت يؤسس اللبنة الأولى لبناء مقولة الإستمرار في الفكر الإنساني , حيث هذا الأخير في حالة صيرورة التي مرت من الميثولوجيا إلى الميتافيزيقا لتدخل نحو معبد الوضعية , و هكذا نجد أن فيلسوف العلم اوغست كونت وضع الفكر في امتداد لثلاث مراحل وصفت تطور العقل الإنساني . لكن نتيجة للثورات العلمية الذي عرفها العلم المعاصر خصوصا في نظرية النسبية و ميكانيكا الكم و نظرية الفوضى و نظرية المعلومات , تم إعادة النظر في مقولة الإستمرار حيث تم نحت مفاهيم جديدة في مجال فلسفة العلوم لتتوافق و العلوم المعاصرة , و من أبرز هذه المفاهيم نجد مفهوم القطيعة الذي يعبر عن معنى الإنفصال , و عندما يذكر هذا المفهوم فإننا نتحدث بالضرورة عن إبستيمولوجي العلوم الطبيعية غاستون باشلار , مؤسس الإبستيمولوجيا المعاصرة أو كما يسميها "العقلانية التطبيقية" , و من خلال هذا المفهوم أعاد باشلار قراءة تاريخ العلوم عامة و علوم الفيزياء خاصة . و قد شكل مفهوم القطيعة نقطة إنطلاق للعديد من المفكرين من أبرزهم ميشيل فوكو و لوي ألتوسير حيث الأول طبقه في تاريخ الأنساق المعرفية و الثاني استخدمه في تجديد الخطاب الماركسي و إنقاذه من القراءات الأيديولوجية , و لا ننسى أن مفهوم القطيعة دخل إلى الفكر العربي المعاصر من خلال كتابات المفكر المغربي محمد عابد الجابري في قراءته النقدية و المعاصرة للتراث الفلسفي العربي الإسلامي . قبل أن نتطرق إلى جدلية العائق و القطيعة في تشكيل الفكر العلمي المعاصر خاصة علم الفيزياء , دعونا نتعرف عن مفهوم العائق و القطيعة في الخطاب الإبستيمولوجي الباشلاري , حيث تشكل ابستيمولوجيا باشلار منعرجا جديدا و فريدا و نقطة التحول في مسارات تحليل القول العلمي المعاصر , و جاءت فلسفته العلمية لتصحيح أخطاء سابقيه في مجال المعرفة العلمية أمثال "غوبلو" و "برونشفيك" و "إميل مايرسون" و من خلال ما استحدثه من مفاهيم و مصطلحات لتفسير حركية العلم و من أبرز هذه المفاهيم نجد مفهوم العائق الذي يسميه باشلار "المكبوت العقلي" , و هو بوجه عام كل ما من شأنه أن يعوق الفكر أو الإرادة من شواغل داخلية و خارجية , و منه ما هو طبيعي و ما هو اجتماعي و ما هو نفسي و ما هو سياسي و اقتصادي فمفهوم العائق مصطلح باشلاري بامتياز , و يقصد به ما يعترض سبيل العلم فيعرقل تقدمه و يعطل سيره , و لقد حدد باشلار للعائق الإبستيمولوجي عدة صور و أنواع من أبرزها عائق التجربة الأولى و الذي يتجلى في الخبرة الأولية أو الموقف الطبيعي و كذلك عائق المعرفة العامة الذي يتجلى في الإبستيمية التي سيطرت على الفكر الإنساني من أرسطو إلى بيكون , كما هناك أيضا العائق اللغوي و اللفظي و كذلك العائق الجوهري و الذي يتجلى في التخلص من معرفة باطن الأشياء أو ماهيات الأشياء , و العائق يشترك في علاقة جدلية مع مفهوم القطيعة الإبستيمولوجية حيث هذه الأخيرة تعد من المحاور الأساسية في البناء المنهجي الباشلاري , فهي فكرة جوهرية في فلسفته و هي مفهوم باشلاري بامتياز , و لقد نحت باشلار هذا المصطلح ليشير من خلاله إلى نقطة التحول التاريخية في حياة نظرية علمية ما , بحيث هذه النظرية تصبح باطلة و غير قادرة على تفسير وقائع جديدة في العلم المعاصر , و يصبح من الضروري إنتاج نظرية جديدة بمفاهيم مختلفة تماما عن النظرية السابقة , و لأجل ذلك يقرر باشلار أن تاريخ العلم هو تاريخ للقطائع الإبستيمولوجية , حيث لا يعدو أن يك ......
#جدلية
#العائق
#القطيعة
#الفيزياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675556
#الحوار_المتمدن
#سلام_المصطفى سيطرت مقولة الإتصال و الإستمرار في الفكر الفلسفي الكلاسيكي عامة و الفكر العلمي الكلاسيكي خاصة , فقانون الأطوار الثلاث لعالم الاجتماع الفرنسي اوغست كونت يؤسس اللبنة الأولى لبناء مقولة الإستمرار في الفكر الإنساني , حيث هذا الأخير في حالة صيرورة التي مرت من الميثولوجيا إلى الميتافيزيقا لتدخل نحو معبد الوضعية , و هكذا نجد أن فيلسوف العلم اوغست كونت وضع الفكر في امتداد لثلاث مراحل وصفت تطور العقل الإنساني . لكن نتيجة للثورات العلمية الذي عرفها العلم المعاصر خصوصا في نظرية النسبية و ميكانيكا الكم و نظرية الفوضى و نظرية المعلومات , تم إعادة النظر في مقولة الإستمرار حيث تم نحت مفاهيم جديدة في مجال فلسفة العلوم لتتوافق و العلوم المعاصرة , و من أبرز هذه المفاهيم نجد مفهوم القطيعة الذي يعبر عن معنى الإنفصال , و عندما يذكر هذا المفهوم فإننا نتحدث بالضرورة عن إبستيمولوجي العلوم الطبيعية غاستون باشلار , مؤسس الإبستيمولوجيا المعاصرة أو كما يسميها "العقلانية التطبيقية" , و من خلال هذا المفهوم أعاد باشلار قراءة تاريخ العلوم عامة و علوم الفيزياء خاصة . و قد شكل مفهوم القطيعة نقطة إنطلاق للعديد من المفكرين من أبرزهم ميشيل فوكو و لوي ألتوسير حيث الأول طبقه في تاريخ الأنساق المعرفية و الثاني استخدمه في تجديد الخطاب الماركسي و إنقاذه من القراءات الأيديولوجية , و لا ننسى أن مفهوم القطيعة دخل إلى الفكر العربي المعاصر من خلال كتابات المفكر المغربي محمد عابد الجابري في قراءته النقدية و المعاصرة للتراث الفلسفي العربي الإسلامي . قبل أن نتطرق إلى جدلية العائق و القطيعة في تشكيل الفكر العلمي المعاصر خاصة علم الفيزياء , دعونا نتعرف عن مفهوم العائق و القطيعة في الخطاب الإبستيمولوجي الباشلاري , حيث تشكل ابستيمولوجيا باشلار منعرجا جديدا و فريدا و نقطة التحول في مسارات تحليل القول العلمي المعاصر , و جاءت فلسفته العلمية لتصحيح أخطاء سابقيه في مجال المعرفة العلمية أمثال "غوبلو" و "برونشفيك" و "إميل مايرسون" و من خلال ما استحدثه من مفاهيم و مصطلحات لتفسير حركية العلم و من أبرز هذه المفاهيم نجد مفهوم العائق الذي يسميه باشلار "المكبوت العقلي" , و هو بوجه عام كل ما من شأنه أن يعوق الفكر أو الإرادة من شواغل داخلية و خارجية , و منه ما هو طبيعي و ما هو اجتماعي و ما هو نفسي و ما هو سياسي و اقتصادي فمفهوم العائق مصطلح باشلاري بامتياز , و يقصد به ما يعترض سبيل العلم فيعرقل تقدمه و يعطل سيره , و لقد حدد باشلار للعائق الإبستيمولوجي عدة صور و أنواع من أبرزها عائق التجربة الأولى و الذي يتجلى في الخبرة الأولية أو الموقف الطبيعي و كذلك عائق المعرفة العامة الذي يتجلى في الإبستيمية التي سيطرت على الفكر الإنساني من أرسطو إلى بيكون , كما هناك أيضا العائق اللغوي و اللفظي و كذلك العائق الجوهري و الذي يتجلى في التخلص من معرفة باطن الأشياء أو ماهيات الأشياء , و العائق يشترك في علاقة جدلية مع مفهوم القطيعة الإبستيمولوجية حيث هذه الأخيرة تعد من المحاور الأساسية في البناء المنهجي الباشلاري , فهي فكرة جوهرية في فلسفته و هي مفهوم باشلاري بامتياز , و لقد نحت باشلار هذا المصطلح ليشير من خلاله إلى نقطة التحول التاريخية في حياة نظرية علمية ما , بحيث هذه النظرية تصبح باطلة و غير قادرة على تفسير وقائع جديدة في العلم المعاصر , و يصبح من الضروري إنتاج نظرية جديدة بمفاهيم مختلفة تماما عن النظرية السابقة , و لأجل ذلك يقرر باشلار أن تاريخ العلم هو تاريخ للقطائع الإبستيمولوجية , حيث لا يعدو أن يك ......
#جدلية
#العائق
#القطيعة
#الفيزياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675556
الحوار المتمدن
سلام المصطفى - جدلية العائق و القطيعة في علم الفيزياء
إدريس غازي : القطيعة في تاريخ الخطابات
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي إن قراءة كتاب " الكلمات والأشياء " لمشيل فوكو لهي قراءة ممتعة جدا وبالغة الأهمية ، من الناحية الفلسفية والفكرية والعلمية . إنه يجعلنا نعترف منذ البداية بأحقية القطيعة بالوجود داخل حقل الفكر وتاريخه .فالفكر مرتب عادة ، بطريقة ما ، في فترة زمنية محددة .إنه مبني هيكليا وبنيويا على هذه المنوال .وهذا القول ينطبق أيضا على كل شيء " وقع " فجاة ، في لحظة ما ، غير متوقعة ولا منتظرة ؛ يحصل حادث ما ، حادث طاريء .يقلب كل شيء ويؤدي إلى تغيير نظام الفكر السائد وإعادة قولبته وتشكيله ، وهذه هي الطية ( le pli ) الجديدة ، او الإبستيمية الجديدة للفكر كما يسميه م. فوكو .نلاحظ ان فوكو يهدف من خلال هذا الكتاب - كما يوحي بذلك عنوانه الفرعي : أركيولوجيا العلوم الإنسانية ( Une Archéologie des sciences humaines ) - إلى سبر أغوار الفكر الغربي خلال اربعة قرون تقريبا ( من النصف الثاني للقرن السادس عشر إلى النصف الأخير من القرن العشرين ) .حيث اكتشف على مدار هذه المرحلة ، قطيعتين معرفيتين كبيرتين : الأولى تفصل بين العصور الوسطى ، ونظرتها للعالم .وبين العصر الكلاسيكي ، وتتموضع في بداية القرن السابع عشر . والقطيعة الثانية تفصل العصر الكلاسيكي ورؤيته للعالم ، عن المعرفة الحديثة التي لازال الغرب يعيش في إطار منظومتها حتى يومنا هذا ، وتتموضع حوالي الثورة الفرنسية .كل ذلك كي يكتشف م. فوكو الكيفية التي تشكلت عليها العلوم الإنسانية .وكيف عرفت انزياحات في بناءها التحتي الاركيولوجي .وقبل أن يرصد م. فوكو القطيعة الأولى ، يخصص فصلا من كتابه المذكور ، عنونه ب " التمثيل " representer يتحدث فيه عن النظرة الوسيطية للكون والعالم ، التي كانت تتمحور حول مفهوم التشابه والمحاكاة ، اي تشابه أشياء العالم ببعضها البعض .في هذه المرحلة كانت عملية التشابه ، هي التي تلعب الدور الأساسي والتأسيسي في الثقافة الغربية .كانت هناك علاقة مضاعفة ومزدوجة للفكرة بالشيء الذي تدل عليه .لقد أدانت معرفة القرن السادس عشر نفسها ، بأن تعترف إلا ما تعرفه .لكن سرعان ما وقع انفصال بين معرفة القرون الوسطى ومعرفة العصر الكلاسيكي .وقد رافقت هذه القطيعة ،انبثاق اللحظة الديكارتية ، في هذه اللحظة من التاريخ توقف الفكر عن التحرك داخل جدران التشابه والمحاكاة .لم تعد المحاكاة المملة واللانهائية ، التي وصفها فوكو بالثراء ، وسيلة للمعرفة بالنسبة للعصر الكلاسيكي ، عكس ما كان عليه الحال إبان العصور الوسطى . أصبحت هذه المعرفة تدل على الوهم والارتباك ومهاوي الخطا والظلال .لقد نضج أناس القرن السابع عشر .فأصبحوا عقلانيين .ويرى م فوكو بأن النقد الديكارتي لمفهومي التشابه والمحاكاة ، الذي كان يمثل أداة المعرفة في العصور الغابرة ، يختلف عن نقد " باكون " الذي كان لايزال يتأرجح بين معرفة العصور الوسطى والمعرفة الجديدة ، التي افتتحها العصر الكلاسيكي .لقد حسم ديكارت الامر نهائيا وأقصى أداة التشابه من ساحة المعرفة وبذلك أحدث قطيعة عميقة بين كلتا المعرفتين .لكن فوكو لا زال يرجح كل شيء في العصر الكلاسيكي إلى تأثير ديكارت ونيوتن .وأن القطيعة القطيعة الأساسية تتمثل بلحظة غاليليو او ديكارت .أما القطائع التي حصلت فيما بعد فهي ثانوية وتندرج داخل القطيعة الكبرى للعلم الحديث .وان أنواع الابستيميات والقطائع التي تلت الديكارتية لا أهمية لها ولا قيمة أمام القطيعة الاولى .بل على العكس من ذلك ، إن تاريخ الفكر طافح بالقطائع التي يجب إعطاؤها ما تستحق (هذا من جهة ) .ومن جهة أخرى ان فوكو يعيد كل شيء بما فيها اللحظة الديكارتية وغيرها إلى طبق ......
#القطيعة
#تاريخ
#الخطابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676156
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي إن قراءة كتاب " الكلمات والأشياء " لمشيل فوكو لهي قراءة ممتعة جدا وبالغة الأهمية ، من الناحية الفلسفية والفكرية والعلمية . إنه يجعلنا نعترف منذ البداية بأحقية القطيعة بالوجود داخل حقل الفكر وتاريخه .فالفكر مرتب عادة ، بطريقة ما ، في فترة زمنية محددة .إنه مبني هيكليا وبنيويا على هذه المنوال .وهذا القول ينطبق أيضا على كل شيء " وقع " فجاة ، في لحظة ما ، غير متوقعة ولا منتظرة ؛ يحصل حادث ما ، حادث طاريء .يقلب كل شيء ويؤدي إلى تغيير نظام الفكر السائد وإعادة قولبته وتشكيله ، وهذه هي الطية ( le pli ) الجديدة ، او الإبستيمية الجديدة للفكر كما يسميه م. فوكو .نلاحظ ان فوكو يهدف من خلال هذا الكتاب - كما يوحي بذلك عنوانه الفرعي : أركيولوجيا العلوم الإنسانية ( Une Archéologie des sciences humaines ) - إلى سبر أغوار الفكر الغربي خلال اربعة قرون تقريبا ( من النصف الثاني للقرن السادس عشر إلى النصف الأخير من القرن العشرين ) .حيث اكتشف على مدار هذه المرحلة ، قطيعتين معرفيتين كبيرتين : الأولى تفصل بين العصور الوسطى ، ونظرتها للعالم .وبين العصر الكلاسيكي ، وتتموضع في بداية القرن السابع عشر . والقطيعة الثانية تفصل العصر الكلاسيكي ورؤيته للعالم ، عن المعرفة الحديثة التي لازال الغرب يعيش في إطار منظومتها حتى يومنا هذا ، وتتموضع حوالي الثورة الفرنسية .كل ذلك كي يكتشف م. فوكو الكيفية التي تشكلت عليها العلوم الإنسانية .وكيف عرفت انزياحات في بناءها التحتي الاركيولوجي .وقبل أن يرصد م. فوكو القطيعة الأولى ، يخصص فصلا من كتابه المذكور ، عنونه ب " التمثيل " representer يتحدث فيه عن النظرة الوسيطية للكون والعالم ، التي كانت تتمحور حول مفهوم التشابه والمحاكاة ، اي تشابه أشياء العالم ببعضها البعض .في هذه المرحلة كانت عملية التشابه ، هي التي تلعب الدور الأساسي والتأسيسي في الثقافة الغربية .كانت هناك علاقة مضاعفة ومزدوجة للفكرة بالشيء الذي تدل عليه .لقد أدانت معرفة القرن السادس عشر نفسها ، بأن تعترف إلا ما تعرفه .لكن سرعان ما وقع انفصال بين معرفة القرون الوسطى ومعرفة العصر الكلاسيكي .وقد رافقت هذه القطيعة ،انبثاق اللحظة الديكارتية ، في هذه اللحظة من التاريخ توقف الفكر عن التحرك داخل جدران التشابه والمحاكاة .لم تعد المحاكاة المملة واللانهائية ، التي وصفها فوكو بالثراء ، وسيلة للمعرفة بالنسبة للعصر الكلاسيكي ، عكس ما كان عليه الحال إبان العصور الوسطى . أصبحت هذه المعرفة تدل على الوهم والارتباك ومهاوي الخطا والظلال .لقد نضج أناس القرن السابع عشر .فأصبحوا عقلانيين .ويرى م فوكو بأن النقد الديكارتي لمفهومي التشابه والمحاكاة ، الذي كان يمثل أداة المعرفة في العصور الغابرة ، يختلف عن نقد " باكون " الذي كان لايزال يتأرجح بين معرفة العصور الوسطى والمعرفة الجديدة ، التي افتتحها العصر الكلاسيكي .لقد حسم ديكارت الامر نهائيا وأقصى أداة التشابه من ساحة المعرفة وبذلك أحدث قطيعة عميقة بين كلتا المعرفتين .لكن فوكو لا زال يرجح كل شيء في العصر الكلاسيكي إلى تأثير ديكارت ونيوتن .وأن القطيعة القطيعة الأساسية تتمثل بلحظة غاليليو او ديكارت .أما القطائع التي حصلت فيما بعد فهي ثانوية وتندرج داخل القطيعة الكبرى للعلم الحديث .وان أنواع الابستيميات والقطائع التي تلت الديكارتية لا أهمية لها ولا قيمة أمام القطيعة الاولى .بل على العكس من ذلك ، إن تاريخ الفكر طافح بالقطائع التي يجب إعطاؤها ما تستحق (هذا من جهة ) .ومن جهة أخرى ان فوكو يعيد كل شيء بما فيها اللحظة الديكارتية وغيرها إلى طبق ......
#القطيعة
#تاريخ
#الخطابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676156
الحوار المتمدن
إدريس غازي - القطيعة في تاريخ الخطابات
مصعب قاسم عزاوي : عن القطيعة والاتصال المعرفيين
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي مقدمة كتاب عقول عظيمة مفاتيح الاتصال المعرفي مع الفكر العالمي إعداد وتقديم: د. مصعب قاسم عزاويتعريب: فريق دار الأكاديميةالطبعة الثانية 2020صادر عن دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن يلخص مبدأ القطيعة المعرفية القانون الجمودي القائل بأن «الأسلاف لم يتركوا شيئاً للأخلاف»، وأن الاتِّباع نهج العقلاء في تفسير طبائع الأمور وعلائقها فيما بينها، وأن التفكير والتفسير والاجتهاد الإبداعي مهمة ناجزة قام بها الأولون، ولم تعد مطلوبة أو محبذة إذ أنها قد تفتح «باباً لا بد من سده»، لذلك «الشيطان الرجيم» الفكري ليتسرب منه ويلوث بخبثه ووسوسته عقول البشر وسلوكياتهم وحيواتهم. وذلك نهج انغلاقي سائد فكرياً في غير موضع من أرجاء الأرضين راسخ بقوة إفقار وتهميش المجتمعات المظلومة المغلوبة على أمرها التي لا حول لها ولا قوة في معادلة التسليم بأن العين لا تقاوم المخرز إلا بمصابرتها على ألمها، ومحاولة إيهام نفسها «بحظها الحسن» إذ ما زال لديها عين أخرى لا زالت تستطيع الإبصار بها بعد أن فقأت صنوها مخارز الجلاوزة والطغاة والمستبدين بحيواتهم وأحلامهم ومستقبلهم ومن سوف يأتي من بعدهم من ذريتهم.وهو الواقع المر الذي أفصح عن نفسه في خواء معرفي واجتهادي فكري في غير بقعة من أرجاء المعمورة، قد يكون أكثرها إيلاماً تلك التراجيديا المقيمة في حال الثقافة الناطقة بلسان الضاد، التي أصبح نتاجها الفكري من الناحية الكمية كحد أدنى لا يرقى لنتاج مقاطعة صغيرة مثل كتالونيا لا يتجاوز عدد سكانها بضعة ملايين في دولة مثل إسبانيا تعتبر بالمنظار الأوروبي النموذج الأكثر نصاعة للاقتصادات الضعيفة والمجتمعات المتخلفة التي لا زالت تحمل في بناها الكثير من بقايا وعقابيل القرنين التاسع عشر والعشرين.والحقيقة الراسخة في مجال الإبداع الفكري بمختلف أشكاله تكمن في أن «العقلاء يبدؤون من حيث انتهى أسلافهم» في نهج منطقي وعقلاني ينظر إلى المعرفة البشرية بكونها سلسلة تراكمية لا تنقطع من الإبداع المعرفي الذي يتصدى لحمل مشعله فئة من المجتهدين في زمن ما، يقومون بتسليم المشعل لمن سوف يأتي بعدهم حينما يحل دور أولئك الآخرين بيولوجياً في القيام بدورهم الوظيفي المناط بهم إبداعاً واجتهاداً. وذلك هو النسق المعرفي الذي مثل تبنيه الجوهر المحرك لكل ما وصلت إليه الحضارة البشرية راهناً، بالاتكاء على مثل ما أبدعته حضارة الفينيقيين في بلاد الشام منذ الألف الثاني قبل الميلاد متمثلاً في دمج تقنية الكتابة المسمارية بأبجدية تتألف من حروف لا مقاطع صوتية كما الطرق السابقة لها عند السومريين، أو الأكاديين، أو البابليين، أو الكلدانيين، أو الآشوريين، أو على شكل تصوير رسمي كما في الطريقة الهيروغليفية في مصر الفرعونية القديمة من الألف الثالث قبل الميلاد. وهي الكتابة باستخدام الأبجدية التي مثلت القفزة التي مكنت البشر من تسهيل توثيقهم لتراكم خبراتهم ومعارفهم بشكل يمكن من سوف يأتي بعدهم من هضمه معرفياً بشكل ميسر دون الحاجة لتعلم ذلك لفظياً عبر الاستذكار والتلقين كما كان مفضلاً عند سقراط مؤسس الفكر اليوناني الحديث، لينتقل من بعده عبر أفلاطون مكتوباً إلى الأجيال من بعده بأبجدية يونانية هي تحوير عن الأبجدية الفينيقية التي استقوها من تواصلهم الحضاري مع مبدعي تلك الأبجدية من أهل بلاد الشام.وهو الفكر اليوناني الذي تم إحياؤه وإعادة إنتاجه ونقده وتشذيبه باجتهادات الكثير من المبدعين والعلماء العرب والمسلمين إبان الدولة العباسية في نتاج بيت الحكمة في بغداد، منذ أواخر القرن الثامن الميلادي مع عهد هارون الرش ......
#القطيعة
#والاتصال
#المعرفيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697282
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي مقدمة كتاب عقول عظيمة مفاتيح الاتصال المعرفي مع الفكر العالمي إعداد وتقديم: د. مصعب قاسم عزاويتعريب: فريق دار الأكاديميةالطبعة الثانية 2020صادر عن دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن يلخص مبدأ القطيعة المعرفية القانون الجمودي القائل بأن «الأسلاف لم يتركوا شيئاً للأخلاف»، وأن الاتِّباع نهج العقلاء في تفسير طبائع الأمور وعلائقها فيما بينها، وأن التفكير والتفسير والاجتهاد الإبداعي مهمة ناجزة قام بها الأولون، ولم تعد مطلوبة أو محبذة إذ أنها قد تفتح «باباً لا بد من سده»، لذلك «الشيطان الرجيم» الفكري ليتسرب منه ويلوث بخبثه ووسوسته عقول البشر وسلوكياتهم وحيواتهم. وذلك نهج انغلاقي سائد فكرياً في غير موضع من أرجاء الأرضين راسخ بقوة إفقار وتهميش المجتمعات المظلومة المغلوبة على أمرها التي لا حول لها ولا قوة في معادلة التسليم بأن العين لا تقاوم المخرز إلا بمصابرتها على ألمها، ومحاولة إيهام نفسها «بحظها الحسن» إذ ما زال لديها عين أخرى لا زالت تستطيع الإبصار بها بعد أن فقأت صنوها مخارز الجلاوزة والطغاة والمستبدين بحيواتهم وأحلامهم ومستقبلهم ومن سوف يأتي من بعدهم من ذريتهم.وهو الواقع المر الذي أفصح عن نفسه في خواء معرفي واجتهادي فكري في غير بقعة من أرجاء المعمورة، قد يكون أكثرها إيلاماً تلك التراجيديا المقيمة في حال الثقافة الناطقة بلسان الضاد، التي أصبح نتاجها الفكري من الناحية الكمية كحد أدنى لا يرقى لنتاج مقاطعة صغيرة مثل كتالونيا لا يتجاوز عدد سكانها بضعة ملايين في دولة مثل إسبانيا تعتبر بالمنظار الأوروبي النموذج الأكثر نصاعة للاقتصادات الضعيفة والمجتمعات المتخلفة التي لا زالت تحمل في بناها الكثير من بقايا وعقابيل القرنين التاسع عشر والعشرين.والحقيقة الراسخة في مجال الإبداع الفكري بمختلف أشكاله تكمن في أن «العقلاء يبدؤون من حيث انتهى أسلافهم» في نهج منطقي وعقلاني ينظر إلى المعرفة البشرية بكونها سلسلة تراكمية لا تنقطع من الإبداع المعرفي الذي يتصدى لحمل مشعله فئة من المجتهدين في زمن ما، يقومون بتسليم المشعل لمن سوف يأتي بعدهم حينما يحل دور أولئك الآخرين بيولوجياً في القيام بدورهم الوظيفي المناط بهم إبداعاً واجتهاداً. وذلك هو النسق المعرفي الذي مثل تبنيه الجوهر المحرك لكل ما وصلت إليه الحضارة البشرية راهناً، بالاتكاء على مثل ما أبدعته حضارة الفينيقيين في بلاد الشام منذ الألف الثاني قبل الميلاد متمثلاً في دمج تقنية الكتابة المسمارية بأبجدية تتألف من حروف لا مقاطع صوتية كما الطرق السابقة لها عند السومريين، أو الأكاديين، أو البابليين، أو الكلدانيين، أو الآشوريين، أو على شكل تصوير رسمي كما في الطريقة الهيروغليفية في مصر الفرعونية القديمة من الألف الثالث قبل الميلاد. وهي الكتابة باستخدام الأبجدية التي مثلت القفزة التي مكنت البشر من تسهيل توثيقهم لتراكم خبراتهم ومعارفهم بشكل يمكن من سوف يأتي بعدهم من هضمه معرفياً بشكل ميسر دون الحاجة لتعلم ذلك لفظياً عبر الاستذكار والتلقين كما كان مفضلاً عند سقراط مؤسس الفكر اليوناني الحديث، لينتقل من بعده عبر أفلاطون مكتوباً إلى الأجيال من بعده بأبجدية يونانية هي تحوير عن الأبجدية الفينيقية التي استقوها من تواصلهم الحضاري مع مبدعي تلك الأبجدية من أهل بلاد الشام.وهو الفكر اليوناني الذي تم إحياؤه وإعادة إنتاجه ونقده وتشذيبه باجتهادات الكثير من المبدعين والعلماء العرب والمسلمين إبان الدولة العباسية في نتاج بيت الحكمة في بغداد، منذ أواخر القرن الثامن الميلادي مع عهد هارون الرش ......
#القطيعة
#والاتصال
#المعرفيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697282
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - عن القطيعة والاتصال المعرفيين
محمد الهادي حاجي : القبيلة والقبلية في إطار فرضية القطيعة والتواصل
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي القبيلة والقبلية في إطار فرضية القطيعة والتواصل:من خلال ثنائية "القطيعة والتواصل" تتحدد إشكالية دراسة الظاهرة القبلية في المجتمعات العربية عموما بشكل موضوعي بعيدا عن توظيف المفاهيم الغربية بدعوى المعاصرة، مراعاة لخصوصية المجتمع المحلي التي تشكل هوية المجتمع الشامل ضمن السياق التاريخي والحضاري العميق.ويبقى المجتمع العربي المعاصر في حاجة ماسة إلى توجه علمي جاد تُراعى فيه الخصوصيات الثقافية والحضارية والتاريخية ضمن أطرها الاجتماعية التقليدية ليتأسس البحث السوسيولوجي الذي يلتصق بالمجتمع المدروس منهجا وموضوعا. تعتبر ثنائية "القطيعة والتواصل" تحاول البحث في "الثابت والمتحول" ضمن فرضية مركبة وليست متناقضة، فهي متكاملة تجمع بين عناصر التغير والثبات. فهي "تتضمن إقرارا بحصول تحولات حقيقية في بنية العلاقات الاجتماعية والسياسية، وفي الوقت نفسه تتضمن وعيا بتواصل بعض العناصر المنتمية إلى حقل تاريخي قديم (تقليدي)، واستمرار تحكمها في الواقع الراهن بطريقة أو بأخرى"( ).فماهي جملة الأسباب التي تقف وراء عودة النزعة القبلية في أغلب الأحداث السياسية في الوطن العربي من جديد؟ هل هو بحث الفرد عن الحماية في ظل التوترات والنزاعات حول المصالح والسلطة؟ هل هو بحث عن الإشباع الثقافي في ظل هيمنة العولمة؟ هل هو مجرد وسيلة للبروز وتحقيق المصالح الفردية والجماعية؟ هل هو فراغ الدولة ومؤسساتها؟ هل هو ضعف "المجتمع المدني" وعدم قدرته على إشباع الفرد وتحقيق التطور؟هي أسئلة لا يمكن تناولها خارج إطار فرضية القطيعة والتواصل ضمن واقع يقول عنه نجيب بوطالب بأنه "يتميز بثنائية استمرار التقليدي في الحداثي، والعصري في القديم، أنماطا ونماذج متداخلة متعايشة" ( ) هذه الجدلية تجنبنا تجاهل خصوصيات المجتمعات العربية عموما وتنبهنا إلى انزلاقات التحاليل التي تقوم بإسقاط المفاهيم وتعممها مما يجنبها الموضوعية كالقول بأن تجربة التحديث ساهمت بشكل جذري في استبدال البنى التقليدية بأخرى عصرية ومستحدثة وتوحيد مرجعية الفرد والمجتمع ومحو كل الفروق والاختلافات بين البدو والحضر، من خلال عملية التفكيك منذ الاستعمار وصولا إلى الدولة الوطنية (على الأقل في أقطار المغرب العربي) للهياكل العروشية والقبلية والبدوية وتغييرها بهياكل دولانية مركزية تشرف على إعادة تشكيل المجتمع ومشروع التحديث وشحن هويته من جديد. تبدو هذه الفرضية محدودة جدا من الناحية العلمية وسرعان ما تكشف محدوديتها في أول احتكاك بالواقع، فلا الزمان ولا المكان يكسبها النجاح رغم أنصارها الذين مازالوا يتحدثون عن "اندثار القبيلة" أمام انتشار قيم المواطنة و"فاعلية المجتمع المدني" ومؤسساته وثقافة العولمة وانتشار التعليم والتكنولوجيا الحديثة.إن التحولات التي نتجت عن الاستعمار ثم الدولة الوطنية أدت إلى زعزعة البناء القبلي والأطر الاجتماعية التقليدية وظهور علاقات جديدة لكن هذه الصدمة ( ) كما يسميها بوطالب لم تكن قادرة على إخفاء النزعة القبلية المتواصلة في العقلية والثقافية والممارسات الاجتماعية الفردية والجماعية فتكون أحيانا متخفية وأخرى علنية حسب الظروف والسياق العام للمجتمع (حالات الثورات، الانتخابات، نزول الأمطار...).ونظرا للتحديث الفوقي والتغيّر المسقط فإن البنية القبلية لم تعد تعبّر عن نفسها عبر أشكالها التقليدية ككيان اجتماعي جلي له وجوده وإنما أصبحت تتمظهر بصور جديدة لا تقطع مع الماضي من خلال الظواهر القرابية والعشائرية والجهوية ( ) ضمن حقول متعددة متى توفرت الفرصة أو المناسبة، وهي ردود فعل ليست اعتباطية وإنما هي نتيجة التفكيك ال ......
#القبيلة
#والقبلية
#إطار
#فرضية
#القطيعة
#والتواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702264
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي القبيلة والقبلية في إطار فرضية القطيعة والتواصل:من خلال ثنائية "القطيعة والتواصل" تتحدد إشكالية دراسة الظاهرة القبلية في المجتمعات العربية عموما بشكل موضوعي بعيدا عن توظيف المفاهيم الغربية بدعوى المعاصرة، مراعاة لخصوصية المجتمع المحلي التي تشكل هوية المجتمع الشامل ضمن السياق التاريخي والحضاري العميق.ويبقى المجتمع العربي المعاصر في حاجة ماسة إلى توجه علمي جاد تُراعى فيه الخصوصيات الثقافية والحضارية والتاريخية ضمن أطرها الاجتماعية التقليدية ليتأسس البحث السوسيولوجي الذي يلتصق بالمجتمع المدروس منهجا وموضوعا. تعتبر ثنائية "القطيعة والتواصل" تحاول البحث في "الثابت والمتحول" ضمن فرضية مركبة وليست متناقضة، فهي متكاملة تجمع بين عناصر التغير والثبات. فهي "تتضمن إقرارا بحصول تحولات حقيقية في بنية العلاقات الاجتماعية والسياسية، وفي الوقت نفسه تتضمن وعيا بتواصل بعض العناصر المنتمية إلى حقل تاريخي قديم (تقليدي)، واستمرار تحكمها في الواقع الراهن بطريقة أو بأخرى"( ).فماهي جملة الأسباب التي تقف وراء عودة النزعة القبلية في أغلب الأحداث السياسية في الوطن العربي من جديد؟ هل هو بحث الفرد عن الحماية في ظل التوترات والنزاعات حول المصالح والسلطة؟ هل هو بحث عن الإشباع الثقافي في ظل هيمنة العولمة؟ هل هو مجرد وسيلة للبروز وتحقيق المصالح الفردية والجماعية؟ هل هو فراغ الدولة ومؤسساتها؟ هل هو ضعف "المجتمع المدني" وعدم قدرته على إشباع الفرد وتحقيق التطور؟هي أسئلة لا يمكن تناولها خارج إطار فرضية القطيعة والتواصل ضمن واقع يقول عنه نجيب بوطالب بأنه "يتميز بثنائية استمرار التقليدي في الحداثي، والعصري في القديم، أنماطا ونماذج متداخلة متعايشة" ( ) هذه الجدلية تجنبنا تجاهل خصوصيات المجتمعات العربية عموما وتنبهنا إلى انزلاقات التحاليل التي تقوم بإسقاط المفاهيم وتعممها مما يجنبها الموضوعية كالقول بأن تجربة التحديث ساهمت بشكل جذري في استبدال البنى التقليدية بأخرى عصرية ومستحدثة وتوحيد مرجعية الفرد والمجتمع ومحو كل الفروق والاختلافات بين البدو والحضر، من خلال عملية التفكيك منذ الاستعمار وصولا إلى الدولة الوطنية (على الأقل في أقطار المغرب العربي) للهياكل العروشية والقبلية والبدوية وتغييرها بهياكل دولانية مركزية تشرف على إعادة تشكيل المجتمع ومشروع التحديث وشحن هويته من جديد. تبدو هذه الفرضية محدودة جدا من الناحية العلمية وسرعان ما تكشف محدوديتها في أول احتكاك بالواقع، فلا الزمان ولا المكان يكسبها النجاح رغم أنصارها الذين مازالوا يتحدثون عن "اندثار القبيلة" أمام انتشار قيم المواطنة و"فاعلية المجتمع المدني" ومؤسساته وثقافة العولمة وانتشار التعليم والتكنولوجيا الحديثة.إن التحولات التي نتجت عن الاستعمار ثم الدولة الوطنية أدت إلى زعزعة البناء القبلي والأطر الاجتماعية التقليدية وظهور علاقات جديدة لكن هذه الصدمة ( ) كما يسميها بوطالب لم تكن قادرة على إخفاء النزعة القبلية المتواصلة في العقلية والثقافية والممارسات الاجتماعية الفردية والجماعية فتكون أحيانا متخفية وأخرى علنية حسب الظروف والسياق العام للمجتمع (حالات الثورات، الانتخابات، نزول الأمطار...).ونظرا للتحديث الفوقي والتغيّر المسقط فإن البنية القبلية لم تعد تعبّر عن نفسها عبر أشكالها التقليدية ككيان اجتماعي جلي له وجوده وإنما أصبحت تتمظهر بصور جديدة لا تقطع مع الماضي من خلال الظواهر القرابية والعشائرية والجهوية ( ) ضمن حقول متعددة متى توفرت الفرصة أو المناسبة، وهي ردود فعل ليست اعتباطية وإنما هي نتيجة التفكيك ال ......
#القبيلة
#والقبلية
#إطار
#فرضية
#القطيعة
#والتواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702264
الحوار المتمدن
محمد الهادي حاجي - القبيلة والقبلية في إطار فرضية القطيعة والتواصل
محمد الهادي حاجي : النزعة القبلية والجهوية في تونس بين القطيعة والتواصل
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي النزعة القبلية والجهوية في تونس بين فرضية القطيعة والتواصل :نفترض في هذا السياق أن المقاربة السياسية التونسية لم تؤد إلى توحيد المجتمع وقولبة مراجعه على المستوى الذهني والثقافي ، وهو ما يطرح إشكاليات تتعلق بقيمة مفهوم القبيلة ومنها ما يتعلق باستتباعاته على رهانات المجتمع وما يوجد في الواقع المعيش، وهو ما يعطي مشروعية افتراضبإمكانية رجوع الهويات الخاصة للإشتغال مادامت قد حوصرت تاريخيا وإلى حدود الفترة السياسية المعاصرة، وهي عودة تعبر عن أزمة اجتماعية قد تترجم فشل الخطاب السياسي الموحد وعدم قدرته على الاقناع، فنجد نوعا من الارتداد الذهني والمرجعي للقبيلة، وهو ما يتعارض مع مقولات الخطاب السياسي المحدث الداعي في مفاهيمه إلى تقليص التمايزات الداخلية والقرابية للمجموعات القبلية لإنجاز التغير. ويدل ذلك أيضا على صعوبات البناء الوطني في مستوياته الثقافية والاجتماعية، ومحدودية البنيات التي خلقتها دولة الاستقلال في إشعاعها وتأثيرها، وهو ما يمكننا من القول بأن النخبة السياسية لم تتمكن من استبدال أشكال الولاء التقليدية، إذ بقيت هذه الأخيرة تتنزل في عمق النسيج الثقافي والاجتماعي للمجتمع، ورغم تعطيلها فهي تؤدي وظائفها، ومن ثمة نتحدث عن النزعة التي بقيت مترسبة وهو ما تفسره عديد الظواهر التي قد لا نفهم ميكانيزمات اشتغالها ما لم نعد بها إلى أصولها التاريخية، لذلك فإننا نفترض أن الكم المادي من التغيرات أو التغير الشكلي والبنيوي لم يقابله تغير كيفي على مستوى الذهنية، ثم إن انقراض القبيلة تنظيميا لا يحجب مسار التواصل والاستمرارية للأطر التقليدية التي مازالت تعيد إنتاج ذاتها والتي تتميز بتعدد وظائفها بتعدد المناسبات والحقب، وهو ما يجيز الحديث عن مفارقة التحديث في تونس أو لنقل أن هناك أزمة بدائل خاصة وأن استبدال الهياكل التقليدية ونظمها لم يؤد إلى خلق هياكل الانتظام الاجتماعي والإدماج الثقافي، وهي عملية ناتجة عن صعوبة صهر البنية التقليدية في المشروع السياسي بشكل متوازن غير مضطرب، مما يجعل الوجود الثقافي والمعنوي للبنية القبلية ليس تعبيرا عن مرحلة انتقالية بين لحظة القوة ولحظة الضعف في المجتمع كما يرى "بيار روندو"(Pierre Rondot) ( ) - في حرص المجتمع على تعويض المعطى القبلي ببدائل ثقافية تحقق له التوازن والاندماج الضروريين- وإنما وجود يتواصل خفية وظهورا ولا يخضع للتوقع والمحاصرة.ونفترض في هذا الإطار أن هذه القبلية انتعشت أكثر في ظروف ضعف التنمية وغيابها ثم الاعتماد على استراتيجيا الفاعل السياسي أو التنموي الأحادية التوجه في ظل غياب المقاربة التشاركية مما يؤدي إلى التهميش واختلال التوازن بين الجهات، ومادامت التنمية الاقتصادية محدودة فإننا لا نتحدث عن التنمية الثقافية، وإنما نتحدث عن ضعف التغير الاجتماعي المرتبط بالحقول الحيوية للسلطة، وتركيزه على المناطق الحضرية على حساب المناطق الداخلية والريفية وشبه الحضرية، وهو عامل معرقل للتنمية، وهو ما يسبب الارتداد والعودة إلى الأطر التقليدية بحثا عن التوازن والأمان وإعادة بناء عصبية قادرة على المواجهة عبر قنوات لا يمكن حصرها، خصوصا أمام شكلانية الأطر المدنية والسياسية وعجزها عن تحقيق قيم المواطنة التي ترتقي بانتماء الفرد من عصبيته الضيقة إلى العصبية الوطنية.وهذا يتطلب أن تكون المؤسسات المدنية والسياسية مفتوحة في تفاعل فيما بينها من أجل تطوير أساليب الإدماج الاجتماعي والسياسي للمواطن، وقيام الدولة بوظائفها إزاء المجتمع بدرجة عالية من الكفاءة عبر تشريك الحد الأقصى من الأفراد في صياغة القرار السياسي والتنموي واعتماد البدا ......
#النزعة
#القبلية
#والجهوية
#تونس
#القطيعة
#والتواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706518
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي النزعة القبلية والجهوية في تونس بين فرضية القطيعة والتواصل :نفترض في هذا السياق أن المقاربة السياسية التونسية لم تؤد إلى توحيد المجتمع وقولبة مراجعه على المستوى الذهني والثقافي ، وهو ما يطرح إشكاليات تتعلق بقيمة مفهوم القبيلة ومنها ما يتعلق باستتباعاته على رهانات المجتمع وما يوجد في الواقع المعيش، وهو ما يعطي مشروعية افتراضبإمكانية رجوع الهويات الخاصة للإشتغال مادامت قد حوصرت تاريخيا وإلى حدود الفترة السياسية المعاصرة، وهي عودة تعبر عن أزمة اجتماعية قد تترجم فشل الخطاب السياسي الموحد وعدم قدرته على الاقناع، فنجد نوعا من الارتداد الذهني والمرجعي للقبيلة، وهو ما يتعارض مع مقولات الخطاب السياسي المحدث الداعي في مفاهيمه إلى تقليص التمايزات الداخلية والقرابية للمجموعات القبلية لإنجاز التغير. ويدل ذلك أيضا على صعوبات البناء الوطني في مستوياته الثقافية والاجتماعية، ومحدودية البنيات التي خلقتها دولة الاستقلال في إشعاعها وتأثيرها، وهو ما يمكننا من القول بأن النخبة السياسية لم تتمكن من استبدال أشكال الولاء التقليدية، إذ بقيت هذه الأخيرة تتنزل في عمق النسيج الثقافي والاجتماعي للمجتمع، ورغم تعطيلها فهي تؤدي وظائفها، ومن ثمة نتحدث عن النزعة التي بقيت مترسبة وهو ما تفسره عديد الظواهر التي قد لا نفهم ميكانيزمات اشتغالها ما لم نعد بها إلى أصولها التاريخية، لذلك فإننا نفترض أن الكم المادي من التغيرات أو التغير الشكلي والبنيوي لم يقابله تغير كيفي على مستوى الذهنية، ثم إن انقراض القبيلة تنظيميا لا يحجب مسار التواصل والاستمرارية للأطر التقليدية التي مازالت تعيد إنتاج ذاتها والتي تتميز بتعدد وظائفها بتعدد المناسبات والحقب، وهو ما يجيز الحديث عن مفارقة التحديث في تونس أو لنقل أن هناك أزمة بدائل خاصة وأن استبدال الهياكل التقليدية ونظمها لم يؤد إلى خلق هياكل الانتظام الاجتماعي والإدماج الثقافي، وهي عملية ناتجة عن صعوبة صهر البنية التقليدية في المشروع السياسي بشكل متوازن غير مضطرب، مما يجعل الوجود الثقافي والمعنوي للبنية القبلية ليس تعبيرا عن مرحلة انتقالية بين لحظة القوة ولحظة الضعف في المجتمع كما يرى "بيار روندو"(Pierre Rondot) ( ) - في حرص المجتمع على تعويض المعطى القبلي ببدائل ثقافية تحقق له التوازن والاندماج الضروريين- وإنما وجود يتواصل خفية وظهورا ولا يخضع للتوقع والمحاصرة.ونفترض في هذا الإطار أن هذه القبلية انتعشت أكثر في ظروف ضعف التنمية وغيابها ثم الاعتماد على استراتيجيا الفاعل السياسي أو التنموي الأحادية التوجه في ظل غياب المقاربة التشاركية مما يؤدي إلى التهميش واختلال التوازن بين الجهات، ومادامت التنمية الاقتصادية محدودة فإننا لا نتحدث عن التنمية الثقافية، وإنما نتحدث عن ضعف التغير الاجتماعي المرتبط بالحقول الحيوية للسلطة، وتركيزه على المناطق الحضرية على حساب المناطق الداخلية والريفية وشبه الحضرية، وهو عامل معرقل للتنمية، وهو ما يسبب الارتداد والعودة إلى الأطر التقليدية بحثا عن التوازن والأمان وإعادة بناء عصبية قادرة على المواجهة عبر قنوات لا يمكن حصرها، خصوصا أمام شكلانية الأطر المدنية والسياسية وعجزها عن تحقيق قيم المواطنة التي ترتقي بانتماء الفرد من عصبيته الضيقة إلى العصبية الوطنية.وهذا يتطلب أن تكون المؤسسات المدنية والسياسية مفتوحة في تفاعل فيما بينها من أجل تطوير أساليب الإدماج الاجتماعي والسياسي للمواطن، وقيام الدولة بوظائفها إزاء المجتمع بدرجة عالية من الكفاءة عبر تشريك الحد الأقصى من الأفراد في صياغة القرار السياسي والتنموي واعتماد البدا ......
#النزعة
#القبلية
#والجهوية
#تونس
#القطيعة
#والتواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706518
الحوار المتمدن
محمد الهادي حاجي - النزعة القبلية والجهوية في تونس بين القطيعة والتواصل
فصيل التوجه القاعدي : لا هوادة في القطيعة التنظيمية و الفضح السياسي للقوى الظلامية
#الحوار_المتمدن
#فصيل_التوجه_القاعدي تُخَلِّدُ الحركة الطلابية و فصائلها التقدمية اليوم، الذكرى 28 لاغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بن عيسى، أحد الطلائع المناضلة للحركة و اتحادها أوطم و فصيل الطلبة القاعديين التقدميين، خلال أواخر ثمانينيات و أوائل تسعينيات القرن الماضي بموقع فاس.الإغتيال الذي شاركت في تنفيذه العصابات الإجرامية المشتركة بين جماعة العدل و الإحسان و سَلَفُ حزب العدالة و التنمية، و التي قامت باعتراض سيارة أجرة كان يستقلها الشهيد و أحد رفاقه، ليتعرّضا لأبشع أنواع التنكيل و الضرب باستعمال السيوف و السلاسل و العصي و صخرة هَوَتْ على رأس الشهيد تختزل كل الحقد و الكراهية و الفاشية التي تُضْمِرُها إديولوجيا التكفير و القتل لمخالفيها.اغتيال الشهيد بن عيسى سبقه اغتيال الشهيد المعطي بوملي، في ظل سياق الهجمة التّترية للقطعان الظلامية على مناضلي أوطم و قواعده و جماهيره.. مئات الجرحى و المصابين و المعطوبين بمختلف المواقع الجامعية، راحوا ضحايا الهجمات المتتالية طيلة النصف الأول عن عقد التسعينيات من القرن الماضي، كان أكثرها دموية في الخامس و العشرين من شهر أكتوبر 1991 بفاس.لقد فرضت القوى الظلامية وجودها بالجامعة المغربية عبر آليتين: الأولى عبر التّرهيب و القتل و الضرب و السحل و الاختطاف و التعذيب في حق المناضلين الفاعلين بالساحة، و الثانية عبر إغراق الساحة الجامعية بالأنصار و الأتباع من غير الطلاب و الطلاب الذين جرى استقطابهم و غسل أدمغتهم و أدلجتهم بالمؤسسات التعليمية الثانوية بتأثير من الأساتذة الموالين لتنظيم الشبيبة الاسلامية الإرهابي و التنظيمات المتفرّعة عنه، مستغِلّين الدّعم و السّند الذي قدمه لهم النظام الرجعي القائم بالمغرب الذي لم يتوانى عن لعب كل الأوراق الصّالحة لمواجهة المد النضالي اليساري التقدمي.و لأنها قوى انتهازية غير مبدئية، سرعان ما تحولت من الهجوم على أوطم و مبادئه و تاريخه ، متهمة إياه بالإلحاد و الوثنية و الزندقة و غيرها من الاتهامات التي مهّدت بها الهجوم الدّموي على الجامعة، إلى محاولة ركوبه و توظيف اسمه و الشّروع في إقامة تنظيماتها الموازية منتحلة أسماء هياكله و بنياته التنظيمية! ( التعاضدية، لجان الأقسام، مجالس القاطنين ...) . محاولة أثبت تطور الأحداث فشلها و خيبتها و بيّن انتهازية هذه القوى ، خاصة بعدما بدأ الصراع بين مكوناتها ( الإتجاه الموالي لجماعة العدل و الإحسان من جهة و الإتجاه الموالي لحزب العدالة والتنمية من جهة أخرى) فبمجرد ما أنهت غزواتها المقدسة ضد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و مناضليه القاعديين، برز صراع المقاعد و المواقع بينها ليستقل كل منهما بتنظيمه الخاص، تنتحل جماعة العدل و الإحسان إسم أوطم فيما انتظم مُوالو حزب العدالة و التنمية و حركة الإصلاح و التوحيد في تنظيم أطلقوا عليه اسم منظمة التجديد الطلابي. لم تنته غزوات القوى الظلامية بفرض نفسها بالحديد و النار على جماهير الطلاب، إذ يشكل العنف ضد المخالفين نهجا بنيويا في تصوراتها الإديولوجية الفاشية، فهي الحاملة للفكر و الاعتقاد المقدس و المبجل و ممثل السماء في الأرض، و ما خالفها كفر و زندقة و إلحاد .. يستحق الجهاد فيه متى ما تطلبت المصلحة السياسية و التنظيمية ذلك. لذا، ففي موقع طنجة الحديث النشأة، و الذي سبقت القوى الظلامية للوجود به، بدأت استفزازاتها و تهديداتها بمجرد ما بدأ الفعل النضالي الأوطامي مؤطرا بالمناضلين القاعديين الذين سيعلنون فيما بعد عن نفسهم باسم التوجه القاعدي.. و مباشرة بعد نجاح الأسبوع الثقافي الأول للفصيل بكل من كلية العلوم و التقنيات و ......
#هوادة
#القطيعة
#التنظيمية
#الفضح
#السياسي
#للقوى
#الظلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710583
#الحوار_المتمدن
#فصيل_التوجه_القاعدي تُخَلِّدُ الحركة الطلابية و فصائلها التقدمية اليوم، الذكرى 28 لاغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بن عيسى، أحد الطلائع المناضلة للحركة و اتحادها أوطم و فصيل الطلبة القاعديين التقدميين، خلال أواخر ثمانينيات و أوائل تسعينيات القرن الماضي بموقع فاس.الإغتيال الذي شاركت في تنفيذه العصابات الإجرامية المشتركة بين جماعة العدل و الإحسان و سَلَفُ حزب العدالة و التنمية، و التي قامت باعتراض سيارة أجرة كان يستقلها الشهيد و أحد رفاقه، ليتعرّضا لأبشع أنواع التنكيل و الضرب باستعمال السيوف و السلاسل و العصي و صخرة هَوَتْ على رأس الشهيد تختزل كل الحقد و الكراهية و الفاشية التي تُضْمِرُها إديولوجيا التكفير و القتل لمخالفيها.اغتيال الشهيد بن عيسى سبقه اغتيال الشهيد المعطي بوملي، في ظل سياق الهجمة التّترية للقطعان الظلامية على مناضلي أوطم و قواعده و جماهيره.. مئات الجرحى و المصابين و المعطوبين بمختلف المواقع الجامعية، راحوا ضحايا الهجمات المتتالية طيلة النصف الأول عن عقد التسعينيات من القرن الماضي، كان أكثرها دموية في الخامس و العشرين من شهر أكتوبر 1991 بفاس.لقد فرضت القوى الظلامية وجودها بالجامعة المغربية عبر آليتين: الأولى عبر التّرهيب و القتل و الضرب و السحل و الاختطاف و التعذيب في حق المناضلين الفاعلين بالساحة، و الثانية عبر إغراق الساحة الجامعية بالأنصار و الأتباع من غير الطلاب و الطلاب الذين جرى استقطابهم و غسل أدمغتهم و أدلجتهم بالمؤسسات التعليمية الثانوية بتأثير من الأساتذة الموالين لتنظيم الشبيبة الاسلامية الإرهابي و التنظيمات المتفرّعة عنه، مستغِلّين الدّعم و السّند الذي قدمه لهم النظام الرجعي القائم بالمغرب الذي لم يتوانى عن لعب كل الأوراق الصّالحة لمواجهة المد النضالي اليساري التقدمي.و لأنها قوى انتهازية غير مبدئية، سرعان ما تحولت من الهجوم على أوطم و مبادئه و تاريخه ، متهمة إياه بالإلحاد و الوثنية و الزندقة و غيرها من الاتهامات التي مهّدت بها الهجوم الدّموي على الجامعة، إلى محاولة ركوبه و توظيف اسمه و الشّروع في إقامة تنظيماتها الموازية منتحلة أسماء هياكله و بنياته التنظيمية! ( التعاضدية، لجان الأقسام، مجالس القاطنين ...) . محاولة أثبت تطور الأحداث فشلها و خيبتها و بيّن انتهازية هذه القوى ، خاصة بعدما بدأ الصراع بين مكوناتها ( الإتجاه الموالي لجماعة العدل و الإحسان من جهة و الإتجاه الموالي لحزب العدالة والتنمية من جهة أخرى) فبمجرد ما أنهت غزواتها المقدسة ضد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و مناضليه القاعديين، برز صراع المقاعد و المواقع بينها ليستقل كل منهما بتنظيمه الخاص، تنتحل جماعة العدل و الإحسان إسم أوطم فيما انتظم مُوالو حزب العدالة و التنمية و حركة الإصلاح و التوحيد في تنظيم أطلقوا عليه اسم منظمة التجديد الطلابي. لم تنته غزوات القوى الظلامية بفرض نفسها بالحديد و النار على جماهير الطلاب، إذ يشكل العنف ضد المخالفين نهجا بنيويا في تصوراتها الإديولوجية الفاشية، فهي الحاملة للفكر و الاعتقاد المقدس و المبجل و ممثل السماء في الأرض، و ما خالفها كفر و زندقة و إلحاد .. يستحق الجهاد فيه متى ما تطلبت المصلحة السياسية و التنظيمية ذلك. لذا، ففي موقع طنجة الحديث النشأة، و الذي سبقت القوى الظلامية للوجود به، بدأت استفزازاتها و تهديداتها بمجرد ما بدأ الفعل النضالي الأوطامي مؤطرا بالمناضلين القاعديين الذين سيعلنون فيما بعد عن نفسهم باسم التوجه القاعدي.. و مباشرة بعد نجاح الأسبوع الثقافي الأول للفصيل بكل من كلية العلوم و التقنيات و ......
#هوادة
#القطيعة
#التنظيمية
#الفضح
#السياسي
#للقوى
#الظلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710583
الحوار المتمدن
فصيل التوجه القاعدي - لا هوادة في القطيعة التنظيمية و الفضح السياسي للقوى الظلامية
جلال جاف : دَمُ القطيعة
#الحوار_المتمدن
#جلال_جاف بلمح البصرتُحدّدُ لوحةَ العودةِ بدون نهرٍ يرقُّ لكَ السمع ,بدون تلك الشجرة الفخورة بهزيمة الحطّابين ..بلمح البصرتنهالُ على القرى والجدران الطينية بحبٍّ من قمحِ الجنون ,تنتهكُ قاعدةَ الوقتِ لتعودَ منحلاً إلى صلصالِ الآلهاتِ المجنحاتِ بالضبابوبقايا الحروب والجند ..باقون في الهزيمة بين خيام الملوثينَ بدمِ القطيعة و الأسمنت المسلح بأسنانِ الملوك ..باقون تحتَ الرايات العارية من أسماءِ الجبال والصبايا والزيتون ,باقون تحت الرايات المليئة بأسماء الأربابِ وحاشيتها المتناسلة ..بلمح البصرتشتعل بحفنة ضباب في صُبحٍ مأزومٍ في وقتهِيكاد لا يرى العائدين من الليلة الأخيرة .....كندا / 15 أفريل 2021 ......
#دَمُ
#القطيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716510
#الحوار_المتمدن
#جلال_جاف بلمح البصرتُحدّدُ لوحةَ العودةِ بدون نهرٍ يرقُّ لكَ السمع ,بدون تلك الشجرة الفخورة بهزيمة الحطّابين ..بلمح البصرتنهالُ على القرى والجدران الطينية بحبٍّ من قمحِ الجنون ,تنتهكُ قاعدةَ الوقتِ لتعودَ منحلاً إلى صلصالِ الآلهاتِ المجنحاتِ بالضبابوبقايا الحروب والجند ..باقون في الهزيمة بين خيام الملوثينَ بدمِ القطيعة و الأسمنت المسلح بأسنانِ الملوك ..باقون تحتَ الرايات العارية من أسماءِ الجبال والصبايا والزيتون ,باقون تحت الرايات المليئة بأسماء الأربابِ وحاشيتها المتناسلة ..بلمح البصرتشتعل بحفنة ضباب في صُبحٍ مأزومٍ في وقتهِيكاد لا يرى العائدين من الليلة الأخيرة .....كندا / 15 أفريل 2021 ......
#دَمُ
#القطيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716510
الحوار المتمدن
جلال جاف - دَمُ القطيعة
سعيد هادف : المغرب والجزائر: إلى أين سيتجه البلدان بعد القطيعة؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف هل كانت العلاقة الجزائرية المغربية على ما يرام قبل القرار الجزائري الأخير القاضي بقطع العلاقة الدبلوماسية بين البلدين؟ بالطبع لم تكن على ما يرام. وإنّ أقصى درجات القطيعة بين بلدين جارين هو إغلاق الحدود البرية، وما تبقى هو مجرد تفاصيل. نستفيد من تاريخ البلدين، أن استقلال المغرب (مارس 1956) صبّ في مصلحة جبهة التحرير وجناحها العسكري، جيش التحرير الوطني، حيث أصبح المغرب منذ لحظة استقلاله يمثل الجبهة الخلفية الغربية لحرب التحرير الجزائرية إلى جانب تونس وليبيا شرقا. عند استقلال المغرب وتونس كان قد مضى على حرب التحرير الجزائرية عام وثلاثة أشهر فقط، وظلّت وجدة وعدد من المدن المغربية، من شرق المملكة إلى غربها، تحتضن الثوار الجزائريين، طيلة ستة أعوام، وتوفّر لهم إمكانية النشاط لوجستيا وإعلاميا واستخباراتيا... ولم يمرْ على استقلال الجزائر سوى عام وثلاثة أشهر حتى انقلب الإخوة إلى أعداء، واندلعت بينهم، في شهر أكتوبر 1963، حربٌ لم تتوقف إلا بعد تدخل الجامعة العربية والوحدة الأفريقية. بعد انقلاب بومدين على بن بلا 1965 تحسّنت العلاقة بين البلدين، لكن بعد عقد من الزمن أصبحت أكثر سوءا بسبب نزاع الصحراء 1975، وتعطّل التواصل بين البلدين حتى نهاية الحرب الباردة. في سياق التحولات التي صاحبت انهيار الاتحاد السوفييتي، حدث انفراج بين البلدين وانفتحت الحدود البرية والتأم شمل البلدان الخمسة في مراكش 1989 حيث تم الإعلان عن تأسيس اتحاد المغرب العربي، الذي تعطل بعد خمسة أعوم من تأسيسه إثر العملية الإرهابية التي استهدفت مراكش صيف 1994، وكانت سببا في تعطل العلاقة بين البلدين بعد الاتهامات المغربية للجزائر. أغلقت الجزائر من جانب واحد حدودها البرية مع المغرب منذ عام 1994، ورغم كل المساعي المغربية لم تستجب الجزائر. ولأنّ التواصل البري ظل مقطوعا طيلة عقود الاستقلال، فإنّ القرار الجزائري الأخير، في رأيي، هو أفضل القرارات التي ستقلب العلاقة من النقيض إلى النقيض، من وضعية التلعثم التي ظل يعاني منها الشعبان، إلى وضعيةٍ بالغة الوضوح، من منطلق أن هذه الوضعية الواضحة ستجبر كلا البلدين على الانغماس أكثر في شؤونهما الداخلية واختبار قدرتهما على مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها كل بلد على حدة.لقد ظل الشعبان يعيشان على أمل كاذب في عودة الانفراج بين دولتيهما، وبلا شك فإن العيش على الآمال الكاذبة ليس وراءه سوى الخسران المبين. والآن، وقد عبّرت الجزائر بشكل رسمي عن هذه القطيعة، ووضعت حدا لتلك الآمال الكاذبة، يمكن القول أن مسيرة التغيير الإيجابي في البلدين قد بدأت خطوتها الأولى.يخطئ من (كان) ومازال يعتقد أن الأزمة بين الدولتين كانت ناجمة عن مشاكل بينهما، بل تلك الأزمة كانت ناجمة عن مشاكل بنيوية يعيشها كل بلد على حدة: مشاكل متعددة الأبعاد، فشلت الدولتان في معالجتها جراء قصورهما السياسي، وجراء فشلهما في الاندماج في عصرهما بكل ما يقتضيه هذا الاندماج من وعي وعلم ومهارة في التدبير السياسي الحديث للمجال الترابي والتنموي والهوياتي. يكفي أن نقف على حجم الفساد في البلدين، وعلى تخلف الطبقتين السياسيتين، وعلى التدني الأخلاقي والمعرفي في الخطاب الإعلامي، وعلى تضخم الأنا، ومظاهر سلبية أخرى.. لنكتشف حقيقة الأزمة. وإن البلد الذي سيحيط وعيا بأزمته الداخلية ويعدُّ لها العدة التنموية والحقوقية، ويبني خطابا سياسيا وإعلاميا خاليا من مشاعر الكراهية ومن الأكاذيب هو من ينتصر في الأخير على أزمته ويكون قدوة ومثالا للآخر.مع هذه القطيعة، التي ستكون نعمة على مستقبل الشعبين، سيجد ......
#المغرب
#والجزائر:
#سيتجه
#البلدان
#القطيعة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729940
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف هل كانت العلاقة الجزائرية المغربية على ما يرام قبل القرار الجزائري الأخير القاضي بقطع العلاقة الدبلوماسية بين البلدين؟ بالطبع لم تكن على ما يرام. وإنّ أقصى درجات القطيعة بين بلدين جارين هو إغلاق الحدود البرية، وما تبقى هو مجرد تفاصيل. نستفيد من تاريخ البلدين، أن استقلال المغرب (مارس 1956) صبّ في مصلحة جبهة التحرير وجناحها العسكري، جيش التحرير الوطني، حيث أصبح المغرب منذ لحظة استقلاله يمثل الجبهة الخلفية الغربية لحرب التحرير الجزائرية إلى جانب تونس وليبيا شرقا. عند استقلال المغرب وتونس كان قد مضى على حرب التحرير الجزائرية عام وثلاثة أشهر فقط، وظلّت وجدة وعدد من المدن المغربية، من شرق المملكة إلى غربها، تحتضن الثوار الجزائريين، طيلة ستة أعوام، وتوفّر لهم إمكانية النشاط لوجستيا وإعلاميا واستخباراتيا... ولم يمرْ على استقلال الجزائر سوى عام وثلاثة أشهر حتى انقلب الإخوة إلى أعداء، واندلعت بينهم، في شهر أكتوبر 1963، حربٌ لم تتوقف إلا بعد تدخل الجامعة العربية والوحدة الأفريقية. بعد انقلاب بومدين على بن بلا 1965 تحسّنت العلاقة بين البلدين، لكن بعد عقد من الزمن أصبحت أكثر سوءا بسبب نزاع الصحراء 1975، وتعطّل التواصل بين البلدين حتى نهاية الحرب الباردة. في سياق التحولات التي صاحبت انهيار الاتحاد السوفييتي، حدث انفراج بين البلدين وانفتحت الحدود البرية والتأم شمل البلدان الخمسة في مراكش 1989 حيث تم الإعلان عن تأسيس اتحاد المغرب العربي، الذي تعطل بعد خمسة أعوم من تأسيسه إثر العملية الإرهابية التي استهدفت مراكش صيف 1994، وكانت سببا في تعطل العلاقة بين البلدين بعد الاتهامات المغربية للجزائر. أغلقت الجزائر من جانب واحد حدودها البرية مع المغرب منذ عام 1994، ورغم كل المساعي المغربية لم تستجب الجزائر. ولأنّ التواصل البري ظل مقطوعا طيلة عقود الاستقلال، فإنّ القرار الجزائري الأخير، في رأيي، هو أفضل القرارات التي ستقلب العلاقة من النقيض إلى النقيض، من وضعية التلعثم التي ظل يعاني منها الشعبان، إلى وضعيةٍ بالغة الوضوح، من منطلق أن هذه الوضعية الواضحة ستجبر كلا البلدين على الانغماس أكثر في شؤونهما الداخلية واختبار قدرتهما على مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها كل بلد على حدة.لقد ظل الشعبان يعيشان على أمل كاذب في عودة الانفراج بين دولتيهما، وبلا شك فإن العيش على الآمال الكاذبة ليس وراءه سوى الخسران المبين. والآن، وقد عبّرت الجزائر بشكل رسمي عن هذه القطيعة، ووضعت حدا لتلك الآمال الكاذبة، يمكن القول أن مسيرة التغيير الإيجابي في البلدين قد بدأت خطوتها الأولى.يخطئ من (كان) ومازال يعتقد أن الأزمة بين الدولتين كانت ناجمة عن مشاكل بينهما، بل تلك الأزمة كانت ناجمة عن مشاكل بنيوية يعيشها كل بلد على حدة: مشاكل متعددة الأبعاد، فشلت الدولتان في معالجتها جراء قصورهما السياسي، وجراء فشلهما في الاندماج في عصرهما بكل ما يقتضيه هذا الاندماج من وعي وعلم ومهارة في التدبير السياسي الحديث للمجال الترابي والتنموي والهوياتي. يكفي أن نقف على حجم الفساد في البلدين، وعلى تخلف الطبقتين السياسيتين، وعلى التدني الأخلاقي والمعرفي في الخطاب الإعلامي، وعلى تضخم الأنا، ومظاهر سلبية أخرى.. لنكتشف حقيقة الأزمة. وإن البلد الذي سيحيط وعيا بأزمته الداخلية ويعدُّ لها العدة التنموية والحقوقية، ويبني خطابا سياسيا وإعلاميا خاليا من مشاعر الكراهية ومن الأكاذيب هو من ينتصر في الأخير على أزمته ويكون قدوة ومثالا للآخر.مع هذه القطيعة، التي ستكون نعمة على مستقبل الشعبين، سيجد ......
#المغرب
#والجزائر:
#سيتجه
#البلدان
#القطيعة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729940
الحوار المتمدن
سعيد هادف - المغرب والجزائر: إلى أين سيتجه البلدان بعد القطيعة؟
سعود سالم : القطيعة بين الفن والفلسفة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم٨-;-٥-;- - تناقض الفكر والفن"القضية بالنسبة للإنسان العبثي ليست بعد قضية تفسير وحل، بل هي قضية معاناة ووصف. فكل شيء يبدأ بـ"اللامبالاة المبصرة " يقول كامو في أسطورة سيزيف مضيفا بأن الفن لا يقدم مخرجا حقيقيا لداء الفكر المزمن، بمعنى أن الموت لا ينقذ من الحقيقة ردا على نيتشة الذي يقول : لدينا الفن لكي لا نموت من الحقيقية - ذلك أن الفن هو علامة من علامات هذا الداء الفكري. وبذلك ينفي كامو أي تعارض - حقيقي أو مفترض - بين الفن والفكر، لأن الفنان والمفكر على حد سواء يندمج ويتصير في أثره في نوع من الإمتصاص أو التناضح والتنافذ المتبادل - osmose، باعتبار الفن النابع من الخيال، والفكر النابع من العقل هما من إنتاج الإنسان كوحدة كلية. ولكي يكون الأثر العبثي ممكنا، يجب على التفكير في أكثر أشكاله إشراقا أن يكون ممتزجا بالعمل الفني وحالا - من الحلول - فيه، ولكن بشرط ألا يشير إلى هذا الحلول مباشرة. الأثر الفني يجسد بطبيعة الحال محنة الفكر والمأزق الذي يحاصره ولكنه لا يشير إليها ولا يقدم عليها الدليل إلا بطريقة جانبية وغير مباشرة. الفن العبثي إذا هو " فن لا يدل فيه المحسوس على أكثر من نفسه "، ولا يمكنه أن يكون هدفا أو غاية أو عزاء للحياة، ذلك أن الخلق والإبداع أو عدمهما يتساويان في العبثية وعدم المعنى. ولذلك نجد الخالق والمبدع العبثي لا يحرص على أثره ويمكنه أن يعزف عنه أو يدمره، ويكفيه بلد كالحبشة - بخصوص رامبو - أو رصاصة في الرأس كما فعل العديد من الفنانين والمفكرين. ذلك أن القضية الأساسية بالنسبة للفنان العبثي هي قضية إكتساب تلك البراعة في العيش والتي تتخطى المهارة الحرفية - الإبداعية، فنحن نتعلم الحياة قبل أن نتعلم التفكير.ألبير كامو يرى أن الرواية هي الشكل المثالي للعمل الفني المتميز بطابع ذهني - intellectualisation de l art فالروائيين الكبار، هم " روائيون فلاسفة " رغم التناقض الواضح في هذا المفهوم، ويذكر كمثال كل من المركيز دي ساد، بلزاك، ملفيل، ستاندال، دوستوييفسكي، بروست وغيرهم. ذلك أنهم يفضلون الكتابة بـ "الصورة " بدل الكتابة العقلية - المنطقية بالإستدلالات، رغم أن الفن ضمنيا لا يستطيع أن يستغنى عن الصورة. ويشتركون جميعهم بالإقتناع بعدم جدوى كل محاولة للتفسير، فالمظهر الحسي هو أساس العمل الفني. والعمل أو الأثر الفني هو في الأساس بداية ونهاية لنوع من المعرفة المستحيلة، والرواية والقصة هي آلة هذه المعرفة النسبية. وهذا التحليل، المصبوغ بالشاعرية يمثل بوضوح عدم قدرة كامو على التفرقة بين الفلسفة والفن، مثله مثل نيتشة، وذلك لعدم إهتمامهم بقضية "الوعي" كمصدر أساسي للفكر والفن والإدراك، وهو الموضوع الذي درسه سارتر وميرلوبونتي ومن قبلهم هايدغر وهوسرل. ولهذا السبب يمكن إعتبار كامو ونيتشة كمفكرين وكفنانين وليس بالتأكيد ليس كفلاسفة، لأنه من المستحيل التفكير بواسطة المخيلة، أو تكوين المقولات المنطقية بواسطة الخيال. كما أنه من المستحيل مشاهدة فيلم سينمائي أو مسرحية وممارسة عملية التفكير أو حتى الحوار العادي في نفس الوقت. ......
#القطيعة
#الفن
#والفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732079
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم٨-;-٥-;- - تناقض الفكر والفن"القضية بالنسبة للإنسان العبثي ليست بعد قضية تفسير وحل، بل هي قضية معاناة ووصف. فكل شيء يبدأ بـ"اللامبالاة المبصرة " يقول كامو في أسطورة سيزيف مضيفا بأن الفن لا يقدم مخرجا حقيقيا لداء الفكر المزمن، بمعنى أن الموت لا ينقذ من الحقيقة ردا على نيتشة الذي يقول : لدينا الفن لكي لا نموت من الحقيقية - ذلك أن الفن هو علامة من علامات هذا الداء الفكري. وبذلك ينفي كامو أي تعارض - حقيقي أو مفترض - بين الفن والفكر، لأن الفنان والمفكر على حد سواء يندمج ويتصير في أثره في نوع من الإمتصاص أو التناضح والتنافذ المتبادل - osmose، باعتبار الفن النابع من الخيال، والفكر النابع من العقل هما من إنتاج الإنسان كوحدة كلية. ولكي يكون الأثر العبثي ممكنا، يجب على التفكير في أكثر أشكاله إشراقا أن يكون ممتزجا بالعمل الفني وحالا - من الحلول - فيه، ولكن بشرط ألا يشير إلى هذا الحلول مباشرة. الأثر الفني يجسد بطبيعة الحال محنة الفكر والمأزق الذي يحاصره ولكنه لا يشير إليها ولا يقدم عليها الدليل إلا بطريقة جانبية وغير مباشرة. الفن العبثي إذا هو " فن لا يدل فيه المحسوس على أكثر من نفسه "، ولا يمكنه أن يكون هدفا أو غاية أو عزاء للحياة، ذلك أن الخلق والإبداع أو عدمهما يتساويان في العبثية وعدم المعنى. ولذلك نجد الخالق والمبدع العبثي لا يحرص على أثره ويمكنه أن يعزف عنه أو يدمره، ويكفيه بلد كالحبشة - بخصوص رامبو - أو رصاصة في الرأس كما فعل العديد من الفنانين والمفكرين. ذلك أن القضية الأساسية بالنسبة للفنان العبثي هي قضية إكتساب تلك البراعة في العيش والتي تتخطى المهارة الحرفية - الإبداعية، فنحن نتعلم الحياة قبل أن نتعلم التفكير.ألبير كامو يرى أن الرواية هي الشكل المثالي للعمل الفني المتميز بطابع ذهني - intellectualisation de l art فالروائيين الكبار، هم " روائيون فلاسفة " رغم التناقض الواضح في هذا المفهوم، ويذكر كمثال كل من المركيز دي ساد، بلزاك، ملفيل، ستاندال، دوستوييفسكي، بروست وغيرهم. ذلك أنهم يفضلون الكتابة بـ "الصورة " بدل الكتابة العقلية - المنطقية بالإستدلالات، رغم أن الفن ضمنيا لا يستطيع أن يستغنى عن الصورة. ويشتركون جميعهم بالإقتناع بعدم جدوى كل محاولة للتفسير، فالمظهر الحسي هو أساس العمل الفني. والعمل أو الأثر الفني هو في الأساس بداية ونهاية لنوع من المعرفة المستحيلة، والرواية والقصة هي آلة هذه المعرفة النسبية. وهذا التحليل، المصبوغ بالشاعرية يمثل بوضوح عدم قدرة كامو على التفرقة بين الفلسفة والفن، مثله مثل نيتشة، وذلك لعدم إهتمامهم بقضية "الوعي" كمصدر أساسي للفكر والفن والإدراك، وهو الموضوع الذي درسه سارتر وميرلوبونتي ومن قبلهم هايدغر وهوسرل. ولهذا السبب يمكن إعتبار كامو ونيتشة كمفكرين وكفنانين وليس بالتأكيد ليس كفلاسفة، لأنه من المستحيل التفكير بواسطة المخيلة، أو تكوين المقولات المنطقية بواسطة الخيال. كما أنه من المستحيل مشاهدة فيلم سينمائي أو مسرحية وممارسة عملية التفكير أو حتى الحوار العادي في نفس الوقت. ......
#القطيعة
#الفن
#والفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732079
الحوار المتمدن
سعود سالم - القطيعة بين الفن والفلسفة
سلام المصطفى : القطيعة الإبستيمولوجية في علم الفلك
#الحوار_المتمدن
#سلام_المصطفى قبل البدء، نريد أن نشير إلى أن مفهوم القطيعة الإبستيمولوجية يعمل في تأريخ الأنساق العلمية أو الفكرية عامة، فكل نسق فكري يمر بمجموعة من القطائع أو القفزات الإنفصالية، بحيث أن كل نسق فكري يمثل إبستيمية معينة، و نعني بهذه الكلمة مجموعة من الأفكار و التصورات و المعتقدات و المنظومات الفكرية السائدة في حقبة معينة، و مفهوم القطيعة الإبستيمولوجية تم تأصيله من طرف شيخ الإبستيمولوجيين [غاستون باشلار]، فهو يرى بأن تاريخ كل العلوم يتأطر ضمن جدلية لانهائية تتم بين العائق الإبستيمولوجي و القطيعة الإبستيمولوجية، فما معنى كلمة القطيعة و ما علاقتها بالعائق ؟ و كم عدد القطائع الذي مر منها علم الفلك ؟. حاول [غاستون باشلار] تطبيق نظرية التحليل النفسي أو الفرويدية في المعرفة العلمية، فالباحث العلمي عند [غاستون باشلار] يتميز بنفسية بشرية تتكون طبقا لنظرية فرويد من الهو و الأنا و الأنا الأعلى، بحيث أن شخصية الفرد تتمحور حول صراع الهو و الأنا الأعلى، فطرح [غاستون باشلار] فكرة أن الباحث العلمي تأثر شخصيته النفسية (أي الهو و الأنا الأعلى) في المعرفة العلمية، و توصل في كتابه الشهير [تكوين الفكر العلمي الجديد] إلى أن الهو للباحث العلمي يشكل ما يسمى العائق الإبستيمولوجي أو المكبوث العقلي، فالباحث العلمي يخضع لتلك الإبستيمية التي تتحكم في حركة فكره بحيث يصبح التفكير خارج إطارها مسألة غاية في الصعوبة، و إذا أردنا تجاوز العائق الإبستيمولوجي الذي يتجلى في تلك التصورات و الأفكار القديمة، وجب أن نقوم بالقطيعة مع ذلك النظام المعرفي السائد، فيما سماه [غاستون باشلار] : القطيعة الإبستيمولوجية، و تعني الإنفصال و القطع مع القديم الذي يشكل عائقا لتطور و نمو المعرفة العلمية، و الآن بعد أن تعرفنا على مفهوم العائق الإبستيمولوجي و القطيعة الإبستمولوجية، نعود إلى علم الفلك و نرى كم من قطيعة معرفية مر بها في كل تطوراته. مر علم الفلك من ثلاث إبستيميات علمية تجلت في كل من : - نموذج أرسطو-بطليموس (علم الفلك القديم).- نموذج كوبرنيك-كبلر-غاليلي-نيوتن (علم الفلك الكلاسيكي).-نموذج فريدمان-لومتر-هابل (علم الفلك المعاصر). بدأ النموذج الأول مع فيزياء [أرسطو] الذي قسم العالم إلى قسمين، عالم ما تحت القمر و هو عالم الكمال و عالم ما فوق القمر و هو عالم الفساد، الشيء الذي جعل عالم الفلك العظيم [بطليموس] في وضع الحجر الأساس لنموذجه، حيث انطلق من أن الأرض مركز الكون و أن الكواكب و النجوم تدور حولها، و شكل نموذجه نظاما معرفيا في علم الفلك القديم، كما أن نظريته شكلت جذورا فكرية تمحورت حول جعل الإنسان مركز الكون، الشيء الذي جعل من الكنيسة أن تدافع على نموذج [بطليموس]، لأنه يخدم مصالحها. شكل نظام [بطليموس] الفلكي تطورا كبيرا في علم الفلك القديم، لكن سرعان ما ظهرت مشاكل في الملاحظات الفلكية التي لا تتوافق مع التأويل النموذجي الفلكي لبطليموس، فأصبح نظام [بطليموس] عائقا إبستيمولوجيا وقف حركة الفكر الفلكي، و هنا سيأتي أحد كبار العظماء الفلكيين و الذي يشكل إسمه ثورة في كل المجالات، إنه البولندي [نيكولاي كوبرنيكوس]، فعن طريق ملاحظاته الفلكية و حل مشاكل حركة بعض النجوم التي لا تتوافق مع نظام [بطليموس]، قام [كوبرنيك] بأول قطيعة إبستيمولوجية في علم الفلك و التي ستشكل الثورة العظمى في الفكر الإنساني منذ بداياته إلى الآن، فقد انطلق [كوبرنيك] من أن حل مشاكل حركة بعض النجوم راجعة إلى إستبدال مسلمات و نموذج [بطليموس]، فعوض أن تكون الأرض هي مركز الكون، ستكون الشمس في مكانه ......
#القطيعة
#الإبستيمولوجية
#الفلك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732976
#الحوار_المتمدن
#سلام_المصطفى قبل البدء، نريد أن نشير إلى أن مفهوم القطيعة الإبستيمولوجية يعمل في تأريخ الأنساق العلمية أو الفكرية عامة، فكل نسق فكري يمر بمجموعة من القطائع أو القفزات الإنفصالية، بحيث أن كل نسق فكري يمثل إبستيمية معينة، و نعني بهذه الكلمة مجموعة من الأفكار و التصورات و المعتقدات و المنظومات الفكرية السائدة في حقبة معينة، و مفهوم القطيعة الإبستيمولوجية تم تأصيله من طرف شيخ الإبستيمولوجيين [غاستون باشلار]، فهو يرى بأن تاريخ كل العلوم يتأطر ضمن جدلية لانهائية تتم بين العائق الإبستيمولوجي و القطيعة الإبستيمولوجية، فما معنى كلمة القطيعة و ما علاقتها بالعائق ؟ و كم عدد القطائع الذي مر منها علم الفلك ؟. حاول [غاستون باشلار] تطبيق نظرية التحليل النفسي أو الفرويدية في المعرفة العلمية، فالباحث العلمي عند [غاستون باشلار] يتميز بنفسية بشرية تتكون طبقا لنظرية فرويد من الهو و الأنا و الأنا الأعلى، بحيث أن شخصية الفرد تتمحور حول صراع الهو و الأنا الأعلى، فطرح [غاستون باشلار] فكرة أن الباحث العلمي تأثر شخصيته النفسية (أي الهو و الأنا الأعلى) في المعرفة العلمية، و توصل في كتابه الشهير [تكوين الفكر العلمي الجديد] إلى أن الهو للباحث العلمي يشكل ما يسمى العائق الإبستيمولوجي أو المكبوث العقلي، فالباحث العلمي يخضع لتلك الإبستيمية التي تتحكم في حركة فكره بحيث يصبح التفكير خارج إطارها مسألة غاية في الصعوبة، و إذا أردنا تجاوز العائق الإبستيمولوجي الذي يتجلى في تلك التصورات و الأفكار القديمة، وجب أن نقوم بالقطيعة مع ذلك النظام المعرفي السائد، فيما سماه [غاستون باشلار] : القطيعة الإبستيمولوجية، و تعني الإنفصال و القطع مع القديم الذي يشكل عائقا لتطور و نمو المعرفة العلمية، و الآن بعد أن تعرفنا على مفهوم العائق الإبستيمولوجي و القطيعة الإبستمولوجية، نعود إلى علم الفلك و نرى كم من قطيعة معرفية مر بها في كل تطوراته. مر علم الفلك من ثلاث إبستيميات علمية تجلت في كل من : - نموذج أرسطو-بطليموس (علم الفلك القديم).- نموذج كوبرنيك-كبلر-غاليلي-نيوتن (علم الفلك الكلاسيكي).-نموذج فريدمان-لومتر-هابل (علم الفلك المعاصر). بدأ النموذج الأول مع فيزياء [أرسطو] الذي قسم العالم إلى قسمين، عالم ما تحت القمر و هو عالم الكمال و عالم ما فوق القمر و هو عالم الفساد، الشيء الذي جعل عالم الفلك العظيم [بطليموس] في وضع الحجر الأساس لنموذجه، حيث انطلق من أن الأرض مركز الكون و أن الكواكب و النجوم تدور حولها، و شكل نموذجه نظاما معرفيا في علم الفلك القديم، كما أن نظريته شكلت جذورا فكرية تمحورت حول جعل الإنسان مركز الكون، الشيء الذي جعل من الكنيسة أن تدافع على نموذج [بطليموس]، لأنه يخدم مصالحها. شكل نظام [بطليموس] الفلكي تطورا كبيرا في علم الفلك القديم، لكن سرعان ما ظهرت مشاكل في الملاحظات الفلكية التي لا تتوافق مع التأويل النموذجي الفلكي لبطليموس، فأصبح نظام [بطليموس] عائقا إبستيمولوجيا وقف حركة الفكر الفلكي، و هنا سيأتي أحد كبار العظماء الفلكيين و الذي يشكل إسمه ثورة في كل المجالات، إنه البولندي [نيكولاي كوبرنيكوس]، فعن طريق ملاحظاته الفلكية و حل مشاكل حركة بعض النجوم التي لا تتوافق مع نظام [بطليموس]، قام [كوبرنيك] بأول قطيعة إبستيمولوجية في علم الفلك و التي ستشكل الثورة العظمى في الفكر الإنساني منذ بداياته إلى الآن، فقد انطلق [كوبرنيك] من أن حل مشاكل حركة بعض النجوم راجعة إلى إستبدال مسلمات و نموذج [بطليموس]، فعوض أن تكون الأرض هي مركز الكون، ستكون الشمس في مكانه ......
#القطيعة
#الإبستيمولوجية
#الفلك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732976
الحوار المتمدن
سلام المصطفى - القطيعة الإبستيمولوجية في علم الفلك
عيسى مسعود بغني : القطيعة مع لاعقلانية المشارقة
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني على مدى عشرة سنوات عصيبة تدخلت دول الشرق الأوسط العربية على نطاق واسع لإدارة الصراع الليبي، وأوجدت لها وكلاء محليين يمثلونها مقابل الدعم بالمال الفاسد والمزور الليبي، ومن أهم مراكز صنع القرار التي أصبحت عميلة لدول المشارقة مجلس النواب المخطوف والذي أصبح رهينة لتلك الدول من خلال رئيس مجلسها وثلة من أعضائها. عندما تعالت حناجر الجماهير بإسقاط البرلمان ليس ذلك من أجل طمس الموميات المحنطة والديناصورات التي لا تريد ان تزول من المشهد، بل يعني ذلك القطيعة مع الفكر المتخلف القادم من دول المشارقة ورموزه وعملائه ووكلائه المحليين على مدى قرون عديدة.منذ وصول عقبة بن نافع الأراضي الليبية، أصبحت ليبيا والدول المغاربية رهينة للاعقلانية المشارقة؛ باسم الدين تارة وباسم القومية تارة أخرى، كان السبي والرق وجمع الأموال بالباطل بل والطاغوت والتجبر، دفع ثمنه ستة عشر أميرا أمويا فقدو حياتهم على هذه الأرض، والدين براء من تلك الأفكار العرقية البغيضة. في نهاية القرن الثامن عشر بعث الشيخ محمد بن عبدالوهاب رسالة إلى الكثير من الأقطار الإسلامية يدعوهم ويطالبهم باتباعه والولاء له ومن خالفه فمشرك وجبت استثابة، وكان من أهم الردود، تلك الصادرة من مفتي تونس عمر المحجوب (المتوفي في أبريل 1807) كان ردا قانعا مانعا أوقف تمدد الوهابية إلى شمال أفريقيا. في الأربعينات من القرن الماضي وبعد سقوط الخلافة استشعرت النخبة في الدول المغاربية وخاصة الجزائر منها بأهمية إيجاد تكتل مغاربي يتبنى قيم العصر، وكان من هؤلاء الأستاذ على الحامي الذي كان ينادي ببعث نهج مغاربي منفتح ومتطور مناظراً لنهج الدولة الاندلسية وفيلسوفها الفذ ابن رشد، حضارة تنبع من صميم الدول المغاربية.للأسف لم يحدث ذلك وتم معارضته من بني جلدته بسبب تداخل الدين مع السياسة من ناحية، والمناداة بالهوية القومية العربية في ذلك الوقت، وكان جلهم من المسيحيين العرب مثل ميشيل عفلق وجورجي زيدان وقسطنين زريق. وكانت النتيجة إنقلاب 23 يوليو 1951 وما تلاه من انقلابات في سوريا والعراق واليمن والجزائر وليبيا وتوجه قومي عروبي في تونس والمغرب، مع نشر ثقافة التطبيل والتصفيق للاستبداد لأكثر من ستة عقود. هذا التغيير العسكري أوقف عجلة الحياة بتركيزه على بناء اقتصاد ريعي يقوم بتوزيع الثروات بدل أن يكون نظاماً منتجاً للثروة، فكان الفقر والتخلف واستنزاف الأموال في شراء السلاح الذي لم يمنع هزائم كثيرة امام إسرائيل في السنوات 47 ثم 56 ثم المدوية سنة 67 ثم حرب التحريك في 73، والحروب البينية في اليمن 64 وفي العراق 93 وحرب غزة 2006 وأخيرا تكوين الدولة الإسلامية داعش في قلب الشرق الأوسط في السنوات 2014 إلى 2017. الاعقلانية في فكر المشارقة تتجلى في تكوين فكر الصحوة الذي تحول إلى الفكر الجهادي بشتى أنواعه وجر ألاف الشباب من الدول المغاربية إلى قندهار وجبال طورابورا بأفغانستان من أجل دعم الدولة الإسلامية المفقودة، واستمرت الفتاوي اللاعقلانية لدعم داعش التي نمت في أحضان الفكر السلفي الجهادي وتم تمويلها من رجال المال من أهل السنة بالشرق الأوسط، ودعموها بأبناء الفقراء من خلال خطة إعلامية ممنهجة، وفتحوا لها شبكة من التمويل الدولي حتى وصلت في حربها إلى تخوم بغداد واستولت على نصف سوريا، ولم تسقط بغداد إلا بفعل التدخل الأمريكي.بعد قيام ثورات 2011 م التي كانت بريق أمل للتخلص من عقود الاستبداد، ثم إفساد الحياة السياسية بتجنيد العملاء؛ ففي ليبيا كان انتخاب المؤتمر الوطني شفافا وواعدا، وبالمثل في تونس ومصر وهو ما يهدد مستقبل الامراء والملوك كمثال موعو ......
#القطيعة
#لاعقلانية
#المشارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733329
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني على مدى عشرة سنوات عصيبة تدخلت دول الشرق الأوسط العربية على نطاق واسع لإدارة الصراع الليبي، وأوجدت لها وكلاء محليين يمثلونها مقابل الدعم بالمال الفاسد والمزور الليبي، ومن أهم مراكز صنع القرار التي أصبحت عميلة لدول المشارقة مجلس النواب المخطوف والذي أصبح رهينة لتلك الدول من خلال رئيس مجلسها وثلة من أعضائها. عندما تعالت حناجر الجماهير بإسقاط البرلمان ليس ذلك من أجل طمس الموميات المحنطة والديناصورات التي لا تريد ان تزول من المشهد، بل يعني ذلك القطيعة مع الفكر المتخلف القادم من دول المشارقة ورموزه وعملائه ووكلائه المحليين على مدى قرون عديدة.منذ وصول عقبة بن نافع الأراضي الليبية، أصبحت ليبيا والدول المغاربية رهينة للاعقلانية المشارقة؛ باسم الدين تارة وباسم القومية تارة أخرى، كان السبي والرق وجمع الأموال بالباطل بل والطاغوت والتجبر، دفع ثمنه ستة عشر أميرا أمويا فقدو حياتهم على هذه الأرض، والدين براء من تلك الأفكار العرقية البغيضة. في نهاية القرن الثامن عشر بعث الشيخ محمد بن عبدالوهاب رسالة إلى الكثير من الأقطار الإسلامية يدعوهم ويطالبهم باتباعه والولاء له ومن خالفه فمشرك وجبت استثابة، وكان من أهم الردود، تلك الصادرة من مفتي تونس عمر المحجوب (المتوفي في أبريل 1807) كان ردا قانعا مانعا أوقف تمدد الوهابية إلى شمال أفريقيا. في الأربعينات من القرن الماضي وبعد سقوط الخلافة استشعرت النخبة في الدول المغاربية وخاصة الجزائر منها بأهمية إيجاد تكتل مغاربي يتبنى قيم العصر، وكان من هؤلاء الأستاذ على الحامي الذي كان ينادي ببعث نهج مغاربي منفتح ومتطور مناظراً لنهج الدولة الاندلسية وفيلسوفها الفذ ابن رشد، حضارة تنبع من صميم الدول المغاربية.للأسف لم يحدث ذلك وتم معارضته من بني جلدته بسبب تداخل الدين مع السياسة من ناحية، والمناداة بالهوية القومية العربية في ذلك الوقت، وكان جلهم من المسيحيين العرب مثل ميشيل عفلق وجورجي زيدان وقسطنين زريق. وكانت النتيجة إنقلاب 23 يوليو 1951 وما تلاه من انقلابات في سوريا والعراق واليمن والجزائر وليبيا وتوجه قومي عروبي في تونس والمغرب، مع نشر ثقافة التطبيل والتصفيق للاستبداد لأكثر من ستة عقود. هذا التغيير العسكري أوقف عجلة الحياة بتركيزه على بناء اقتصاد ريعي يقوم بتوزيع الثروات بدل أن يكون نظاماً منتجاً للثروة، فكان الفقر والتخلف واستنزاف الأموال في شراء السلاح الذي لم يمنع هزائم كثيرة امام إسرائيل في السنوات 47 ثم 56 ثم المدوية سنة 67 ثم حرب التحريك في 73، والحروب البينية في اليمن 64 وفي العراق 93 وحرب غزة 2006 وأخيرا تكوين الدولة الإسلامية داعش في قلب الشرق الأوسط في السنوات 2014 إلى 2017. الاعقلانية في فكر المشارقة تتجلى في تكوين فكر الصحوة الذي تحول إلى الفكر الجهادي بشتى أنواعه وجر ألاف الشباب من الدول المغاربية إلى قندهار وجبال طورابورا بأفغانستان من أجل دعم الدولة الإسلامية المفقودة، واستمرت الفتاوي اللاعقلانية لدعم داعش التي نمت في أحضان الفكر السلفي الجهادي وتم تمويلها من رجال المال من أهل السنة بالشرق الأوسط، ودعموها بأبناء الفقراء من خلال خطة إعلامية ممنهجة، وفتحوا لها شبكة من التمويل الدولي حتى وصلت في حربها إلى تخوم بغداد واستولت على نصف سوريا، ولم تسقط بغداد إلا بفعل التدخل الأمريكي.بعد قيام ثورات 2011 م التي كانت بريق أمل للتخلص من عقود الاستبداد، ثم إفساد الحياة السياسية بتجنيد العملاء؛ ففي ليبيا كان انتخاب المؤتمر الوطني شفافا وواعدا، وبالمثل في تونس ومصر وهو ما يهدد مستقبل الامراء والملوك كمثال موعو ......
#القطيعة
#لاعقلانية
#المشارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733329
الحوار المتمدن
عيسى مسعود بغني - القطيعة مع لاعقلانية المشارقة
سعيد هادف : قمة مونبيلييه: هل العلاقة الأفريقية الفرنسية نحو التطور أم نحو القطيعة؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف كان حضور أفارقة جنوب الصحراء لافتا في هذه القمة، وكان الغياب المغاربي عنها لافتا أيضا، لذلك جاء سؤالي (نهاية المقال) في صيغة "هل غاب المغاربيون؟" بدل: لماذا غاب المغاربيون؟ وفي انتظار قطع الشك باليقين في مسألة حضورهم، فإن القمة التأمت، على أي حال، بحضور ثلاثة آلاف من شباب وشابات أفريقيا وقد أعددنا حول هذا الحدث ملفا في حدود المعطيات المتوفرة.وقد جاءت هذه القمة في سياق عرف توترا بين فرنسا وبعض الدول الأفريقية من ضمنها الجزائر حيث أوشك الطرفان على قطع شعرة معاوية التي ظلت تربطهما. كما أن القمة الفرنكوفونية التي كان من المزمع تنظيمها في تونس تم تأجيلها فضلا عن القرار الفرنسي حول منح التأشيرة لمواطني البلدان الثلاثة: الجزائر، المغرب وتونس.ورغم أجواء التوتر بين باريس والجزائر، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا السبت بإدانة "جرائم لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية" وذلك خلال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى الستين لقتل متظاهرين جزائريين في 17أكتوبر 1961. وهي المرة الأولى التي يتوجه فيها رئيس فرنسي إلى مكان المجزرة التي يقدر المؤرخون عدد ضحاياها بما لا يقل عن العشرات، في حين اكتفت الحصيلة الرسمية بالإشارة إلى ثلاثة قتلى.ومن المؤكد أن مستقبل العلاقة الفرنسية الأفريقية، ولاسيما الفرنسية الجزائرية لن يتحدد إلا عبر تصفية ملف "الماضي" الذي رفض أن يمضي، وبقي يلقي بكلكله على ذاكرة البلدين. وما حدث مؤخرا بين فرنسا وبعض البلدان الأفريقية ولاسيما الجزائر ومالي يؤشر على تحول أكيد في مستقبل العلاقة، إما في الاتجاه الإيجابي أو نحو القطيعة.أشيل مبيمبي مهندس القمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحسب المعطيات البيوغرافية المتوفرة، أشيل مبيمبي المفكر الكاميروني هو أحد أبرز المثقفين الفرانكفونيين في أفريقيا، وأحد منظري ما يسمى بمرحلة "ما بعد الاستعمار" الفرنسي بالقارة. وهو الذي أشرف على تنظيم القمة الفرنسية-الأفريقية 28 بمونبلييه دون حضور رؤساء الدول الأفريقية. فمن هو أشيل مبيمبي؟وترتبط الطبعة 28 من القمة الفرنسية-الأفريقية ،التي استضافتها الجمعة 8 أكتوبر مدينة مونبلييه، ارتباطا وثيقا بالمفكر الكاميروني أشيل مبيمبي، الذي قدم تقريرا للرئيس إيمانويل ماكرون لأجل "إعادة التأسيس للعلاقات بين فرنسا والقارة" السمراء، كما أنه تشرف باختيار 12 شابا سيتناقشون مع ماكرون.ووفق غريغوار سوفاج (Grégoire SAUVAGE)، فقد جال هذا المثقف الكاميروني القارة على امتداد سبعة أشهر زار خلالها 12 بلدا، وأشرف على تنظيم ستين جلسة نقاش وحوار مع الفاعلين في المجتمع المدني تحضيرا للقمة الفرنسية-الأفريقية. وقال مبيمبي في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية (إر إف إي) إن هذه الخطوة كانت "من دون أدنى شك ضرورية لأجل الخوض في أهمية ومحتوى القمة، وهذا يعود بالفائدة لأفريقيا".هذا المثقف، الذي تجاوز عقده السادس، والذي بنى مسيرة جامعية بارزة بين جنوب أفريقيا وأمريكا امتدت لثلاثين عاما، معروف بتحليله ومواقفه الحيوية والقوية بشأن التاريخ الكولونيالي. وهو صاحب مؤلفات نالت الشهرة عالميا بينها "الوحشية" و"نقد العقل الزنجي". لكن هذا لم يمنع الرئيس الفرنسي من دعوته، "بشكل ذكي ولأسباب إستراتيجية" كما يقول الصحافي أسان ديوب لفرانس24، إلى التقرب من الأفارقة "لتحديد توجيهات جديدة تقوم عليها العلاقات المستقبلية بين فرنسا وأفريقيا".ويتمتع أشيل مبيمبي، حامل الجنسيتين الكاميرونية والفرنسية، بشخصية قوية وكاريزما استثنائية. وهو أحد أبرز المؤسسين لدراسات ما بعد الاستعمار، فضلا عن نقده ......
#مونبيلييه:
#العلاقة
#الأفريقية
#الفرنسية
#التطور
#القطيعة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735036
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف كان حضور أفارقة جنوب الصحراء لافتا في هذه القمة، وكان الغياب المغاربي عنها لافتا أيضا، لذلك جاء سؤالي (نهاية المقال) في صيغة "هل غاب المغاربيون؟" بدل: لماذا غاب المغاربيون؟ وفي انتظار قطع الشك باليقين في مسألة حضورهم، فإن القمة التأمت، على أي حال، بحضور ثلاثة آلاف من شباب وشابات أفريقيا وقد أعددنا حول هذا الحدث ملفا في حدود المعطيات المتوفرة.وقد جاءت هذه القمة في سياق عرف توترا بين فرنسا وبعض الدول الأفريقية من ضمنها الجزائر حيث أوشك الطرفان على قطع شعرة معاوية التي ظلت تربطهما. كما أن القمة الفرنكوفونية التي كان من المزمع تنظيمها في تونس تم تأجيلها فضلا عن القرار الفرنسي حول منح التأشيرة لمواطني البلدان الثلاثة: الجزائر، المغرب وتونس.ورغم أجواء التوتر بين باريس والجزائر، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا السبت بإدانة "جرائم لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية" وذلك خلال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى الستين لقتل متظاهرين جزائريين في 17أكتوبر 1961. وهي المرة الأولى التي يتوجه فيها رئيس فرنسي إلى مكان المجزرة التي يقدر المؤرخون عدد ضحاياها بما لا يقل عن العشرات، في حين اكتفت الحصيلة الرسمية بالإشارة إلى ثلاثة قتلى.ومن المؤكد أن مستقبل العلاقة الفرنسية الأفريقية، ولاسيما الفرنسية الجزائرية لن يتحدد إلا عبر تصفية ملف "الماضي" الذي رفض أن يمضي، وبقي يلقي بكلكله على ذاكرة البلدين. وما حدث مؤخرا بين فرنسا وبعض البلدان الأفريقية ولاسيما الجزائر ومالي يؤشر على تحول أكيد في مستقبل العلاقة، إما في الاتجاه الإيجابي أو نحو القطيعة.أشيل مبيمبي مهندس القمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحسب المعطيات البيوغرافية المتوفرة، أشيل مبيمبي المفكر الكاميروني هو أحد أبرز المثقفين الفرانكفونيين في أفريقيا، وأحد منظري ما يسمى بمرحلة "ما بعد الاستعمار" الفرنسي بالقارة. وهو الذي أشرف على تنظيم القمة الفرنسية-الأفريقية 28 بمونبلييه دون حضور رؤساء الدول الأفريقية. فمن هو أشيل مبيمبي؟وترتبط الطبعة 28 من القمة الفرنسية-الأفريقية ،التي استضافتها الجمعة 8 أكتوبر مدينة مونبلييه، ارتباطا وثيقا بالمفكر الكاميروني أشيل مبيمبي، الذي قدم تقريرا للرئيس إيمانويل ماكرون لأجل "إعادة التأسيس للعلاقات بين فرنسا والقارة" السمراء، كما أنه تشرف باختيار 12 شابا سيتناقشون مع ماكرون.ووفق غريغوار سوفاج (Grégoire SAUVAGE)، فقد جال هذا المثقف الكاميروني القارة على امتداد سبعة أشهر زار خلالها 12 بلدا، وأشرف على تنظيم ستين جلسة نقاش وحوار مع الفاعلين في المجتمع المدني تحضيرا للقمة الفرنسية-الأفريقية. وقال مبيمبي في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية (إر إف إي) إن هذه الخطوة كانت "من دون أدنى شك ضرورية لأجل الخوض في أهمية ومحتوى القمة، وهذا يعود بالفائدة لأفريقيا".هذا المثقف، الذي تجاوز عقده السادس، والذي بنى مسيرة جامعية بارزة بين جنوب أفريقيا وأمريكا امتدت لثلاثين عاما، معروف بتحليله ومواقفه الحيوية والقوية بشأن التاريخ الكولونيالي. وهو صاحب مؤلفات نالت الشهرة عالميا بينها "الوحشية" و"نقد العقل الزنجي". لكن هذا لم يمنع الرئيس الفرنسي من دعوته، "بشكل ذكي ولأسباب إستراتيجية" كما يقول الصحافي أسان ديوب لفرانس24، إلى التقرب من الأفارقة "لتحديد توجيهات جديدة تقوم عليها العلاقات المستقبلية بين فرنسا وأفريقيا".ويتمتع أشيل مبيمبي، حامل الجنسيتين الكاميرونية والفرنسية، بشخصية قوية وكاريزما استثنائية. وهو أحد أبرز المؤسسين لدراسات ما بعد الاستعمار، فضلا عن نقده ......
#مونبيلييه:
#العلاقة
#الأفريقية
#الفرنسية
#التطور
#القطيعة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735036
الحوار المتمدن
سعيد هادف - قمة مونبيلييه: هل العلاقة الأفريقية الفرنسية نحو التطور أم نحو القطيعة؟
فارس إيغو : الإصلاح الديني والإسلام السياسي في عصر النهضة بين القطيعة والإستمرارية
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إذا حكمنا على الشيخ محمد عبده (1847 ـ 1905) فقط من خلا ل ردوده على فرح أنطون في المناظرة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذ الشيخ محمد عبده الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون، لا بدّ أن نخرج بتقييم سلبي جداً، ونرفع صفة التنوير التي ألصقت لصقاً تلفيقياً مع صفة السلفي، وسببت نوعاً من الحرج بالنسبة للبعض من المفكرين، فكيف يكون الشخص سلفياً ومستنيراً في نفس الوقت؟ لكن، مع وضع إصلاحية محمد عبده في مكانها الصحيح على أنها نوع من السلفية كما يقول العروي في كتابه الشهير ((الأيديولوجية العربية المعاصرة)) (1)، أي أنها تبحث من داخل الإسلام على حل لأزمة العرب والمسلمين في عصر علت فيه أصوات الحداثة المنتصرة في أوروبا، وبدأ فائض قوتها المتعاظم يتجسد على شكل مد استعماري كولونيالي في العالم كله، وبالخصوص العالم العربي والإسلامي، لاستطعنا فهم التسمية الغريبة التي تعودنا على استعمالها لوصف التيار الإصلاحي الديني الذي تزعمه الشيخ محمد عبده نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. بعد هذا التحديد لسلفية الشيخ محمد عبده ((التنويرية))، هل يصل بنا الأمر إلى القول بأن الشيخ محمد عبده هو المؤسس النظري الأساسي للإسلام السياسي كما يفعل الباحثان المصريان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام؟ (2). يحاول هذا الباحثان وَصْل الشيخ محمد عبده بحسن البنا (1906 ـ 1948) مؤسس الإخوان المسلمين عام 1928 عن طريق وسط العقد، أي الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) تلميذ محمد عبده الأكثر ملازمة له، وأن هذا الأخير، أي رشيد رضا هو المعبِّر الأمين الوحيد عن تلاميذ محمد عبده وعن فكره، بينما يعتقد الكثيرين من المفكرين العرب، ومن بينهم المغربي عبد الإله بلقزيز والسوري عبد الرزاق عيد وآخرين كثيرين، أن هناك قطيعة حدثت من طرف محمد رشيد رضا مع أستاذه، وأنها القطيعة التي تفصل بين الإصلاح الديني عند الأفغاني وعبده والكواكبي وقاسم أمين والإسلام السياسي الذي تجسد مع حركة الإخوان المسلمين وجماعة شباب محمد، وأن ظهور الإسلام السياسي في مصر واحتدام الصراع بين الإسلاميين والتيارات الحديثة هو الذي دفع الجيش المصري لحسم الصراع وتجميد الحياة السياسية في مصر مدفوعاً بالطبع بالنكبة عام 1948 وقيام دولة إسرائيل على التراب الفلسطيني. إن النتيجة التي يصل اليها الباحثان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام من أن الشيخ محمد عبده هو الأب الروحي لحركات الإسلام السياسي، وأن هذه الحركات هي المترجم الأمين في السياسة لطروحات الشيخ محمد عبده النظرية، لا تبدو لي استراتيجية معرفية مفيدة، وإن كانت محاولة الشيخ محمد عبده هي محاولة لا تريد الخروج الكامل نحو الدولة الوطنية الديموقراطية، بل هي تقبل الديموقراطية البرلمانية التي لا تقطع مع المرجعية الإسلامية كما نجد ذلك في الستينيات والسبعينيات حينما ظهر مصطلح الدولة المدنية في مصر لدى بعض المفكرين الإسلاميين الذين كانوا يقفون موقفا وسطا بين الإخوان المسلمين والتيارات الحداثية وكذلك النظام الناصري، بمعنى أن مصطلح الدولة المدنية يؤكد على مفهوم الديموقراطية (3)، ولكنه يرفض الفصل، أي يرفض العلمانية، ويقول أحياناً بالتمييز والتمايز كما نجد ذلك لدى صاحب كتاب ((العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة)) عبد الوهاب المسيري (4). إن موقف الباحثان المصريان يجعلهما يلتقيان موضوعيا مع ما كان يطرحه دائماً الدكتور محمد عمارة (1931 ـ 2020) في مقدماته لتحقيق كتابات رموز النهضة والإصلاح الديني من أن ......
#الإصلاح
#الديني
#والإسلام
#السياسي
#النهضة
#القطيعة
#والإستمرارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746316
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إذا حكمنا على الشيخ محمد عبده (1847 ـ 1905) فقط من خلا ل ردوده على فرح أنطون في المناظرة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذ الشيخ محمد عبده الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون، لا بدّ أن نخرج بتقييم سلبي جداً، ونرفع صفة التنوير التي ألصقت لصقاً تلفيقياً مع صفة السلفي، وسببت نوعاً من الحرج بالنسبة للبعض من المفكرين، فكيف يكون الشخص سلفياً ومستنيراً في نفس الوقت؟ لكن، مع وضع إصلاحية محمد عبده في مكانها الصحيح على أنها نوع من السلفية كما يقول العروي في كتابه الشهير ((الأيديولوجية العربية المعاصرة)) (1)، أي أنها تبحث من داخل الإسلام على حل لأزمة العرب والمسلمين في عصر علت فيه أصوات الحداثة المنتصرة في أوروبا، وبدأ فائض قوتها المتعاظم يتجسد على شكل مد استعماري كولونيالي في العالم كله، وبالخصوص العالم العربي والإسلامي، لاستطعنا فهم التسمية الغريبة التي تعودنا على استعمالها لوصف التيار الإصلاحي الديني الذي تزعمه الشيخ محمد عبده نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. بعد هذا التحديد لسلفية الشيخ محمد عبده ((التنويرية))، هل يصل بنا الأمر إلى القول بأن الشيخ محمد عبده هو المؤسس النظري الأساسي للإسلام السياسي كما يفعل الباحثان المصريان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام؟ (2). يحاول هذا الباحثان وَصْل الشيخ محمد عبده بحسن البنا (1906 ـ 1948) مؤسس الإخوان المسلمين عام 1928 عن طريق وسط العقد، أي الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) تلميذ محمد عبده الأكثر ملازمة له، وأن هذا الأخير، أي رشيد رضا هو المعبِّر الأمين الوحيد عن تلاميذ محمد عبده وعن فكره، بينما يعتقد الكثيرين من المفكرين العرب، ومن بينهم المغربي عبد الإله بلقزيز والسوري عبد الرزاق عيد وآخرين كثيرين، أن هناك قطيعة حدثت من طرف محمد رشيد رضا مع أستاذه، وأنها القطيعة التي تفصل بين الإصلاح الديني عند الأفغاني وعبده والكواكبي وقاسم أمين والإسلام السياسي الذي تجسد مع حركة الإخوان المسلمين وجماعة شباب محمد، وأن ظهور الإسلام السياسي في مصر واحتدام الصراع بين الإسلاميين والتيارات الحديثة هو الذي دفع الجيش المصري لحسم الصراع وتجميد الحياة السياسية في مصر مدفوعاً بالطبع بالنكبة عام 1948 وقيام دولة إسرائيل على التراب الفلسطيني. إن النتيجة التي يصل اليها الباحثان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام من أن الشيخ محمد عبده هو الأب الروحي لحركات الإسلام السياسي، وأن هذه الحركات هي المترجم الأمين في السياسة لطروحات الشيخ محمد عبده النظرية، لا تبدو لي استراتيجية معرفية مفيدة، وإن كانت محاولة الشيخ محمد عبده هي محاولة لا تريد الخروج الكامل نحو الدولة الوطنية الديموقراطية، بل هي تقبل الديموقراطية البرلمانية التي لا تقطع مع المرجعية الإسلامية كما نجد ذلك في الستينيات والسبعينيات حينما ظهر مصطلح الدولة المدنية في مصر لدى بعض المفكرين الإسلاميين الذين كانوا يقفون موقفا وسطا بين الإخوان المسلمين والتيارات الحداثية وكذلك النظام الناصري، بمعنى أن مصطلح الدولة المدنية يؤكد على مفهوم الديموقراطية (3)، ولكنه يرفض الفصل، أي يرفض العلمانية، ويقول أحياناً بالتمييز والتمايز كما نجد ذلك لدى صاحب كتاب ((العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة)) عبد الوهاب المسيري (4). إن موقف الباحثان المصريان يجعلهما يلتقيان موضوعيا مع ما كان يطرحه دائماً الدكتور محمد عمارة (1931 ـ 2020) في مقدماته لتحقيق كتابات رموز النهضة والإصلاح الديني من أن ......
#الإصلاح
#الديني
#والإسلام
#السياسي
#النهضة
#القطيعة
#والإستمرارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746316
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الإصلاح الديني والإسلام السياسي في عصر النهضة بين القطيعة والإستمرارية