الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وسيم بنيان : مراوغة السيمياء : قراءة في كتابة قراءة
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان بروتينات معرفية:إن تفعيل مناهج أو نظريات أو سرديات غير أدبية ليست إلّا محاولة لعرقلة عملية التطور في بنية "القصة الجديدة" لإخضاعها لمبدأ "الجوقة" أو لغرض نفيها واستحالتها وتقويضها. كريم ناصر يدور الكتاب برمته حول قراءة حاذقة أنجزها صاحب الفقرة الاستهلالية كريم ناصر لمجموعة قصصية حاذقة بدورها كتبها القاص عبد الله طاهر وسمها بـ ( أفلاطوني كامبردج "سيميولجيا المراوغة") (1) والعنوان الأصلي هو عنوان مجموعة طاهر نفسه، وقد صدرت عن (الدراويش) بغلاف أنيق.أول ما يجمله القارئ المتخصص في هذه الدراسة؛ لأي تفصيل من تفصيلات النص المتشعبة والمتعاقبة سطراً بعد آخر في ثنايا المتن؛ بمهارة هو: أننا لا نرى صيرورة تضاهي "صيرورة القاص" لا سيما في معالجة قضايا التأويل في بيئته...وجل ما يطمح اليه: صياغة "رؤية نقدية" شاملة لتساعده مع أيّ متصفح متابع على اجتلاب"الرؤى الدلالية"، وما يصعب اكتشافه من منظوره الخاص...ولا يخفى على ألبّاء المطالعة والمتمرسين في الأدب منهم أنّ (التبيئة) أخذت بخناق القصاص والكتاب وأغرقتهم في جبها، لتحجر على فنارات تطلعاتهم، وتقصرها على المحلي والقومي والزائل والزبد، كونها أفقاً خانقاً لا يتراءى منه سوى المشاع، وقد ثبت زيف هذا المنهج العقيم بالبرهان لكلّ متأمل، ولأنّ كاتب القراءة، تيمة التحليل، واع لهذا المنحى المتهافت في العمق الطافح فوق السطح، يشير من خلف المتراكم والمعطوب إلى ما يلي: وقد دحض المنطق الكثير من النظريات التي تشير غالباً إلى صبغة المحلية وجماليات المكان المفتعلة وارتباطها بالبيئات المستهلكة...ومن دون أن يخفى عليه ما قد يساء فهمه من هذا التصريح يبرز ما يدفع أيّ التباس:مع أنّ لجماليات المكان في "المنظور الأدبي" شروطها المعروفة، ومن باب التمثيل يذكر: أنّ تحويل المحلي إلى عالمي في أدب ماركيزيظل فعلاً استثنائياً بحتاً يرجع إلى قدرة الكاتب الخارقة...هكذا يتحرّى الشاعر الأيونات المندسة في كلّ سطر نحته القاص من دون أيّ ترهّل وصفي، أو مجانية تعبيرية للغة وللهيكل التأويلي الذي شيدته ظلال معانيه، ومن القصة الأولى (مفكك الرسائل القابالية) (2) نلاحظ أننا: لو دققنا بالمعنى الحرفي الأدبي في تفاصيل بعض وقائعها البارزة لاكتشفنا "فرقاً دلاليا" "يجسم جغرافية القص" ويحتم عليها إتيان شخوص معرفيين يضطلعون بأدوار فاعلة ضمن بنية فاعلة أيضاً تضع الأسلوبية موضوعاً لها،شريطة ألّا "تعدو متشابهة" في خطوطها العريضة...ويلفت كذلك لما يصعب تحصيله منها، إذا ما كانت الذائقة قد أدمنت السطحي والمستهلك الواضح المعالم عبر تسجيله: لا توجد معطيات محدّدة تشير إلى"الوصف المحض" في تلابيب هذه القصة لتنتهجه وتجعله موضوعاً أساسياً لها...لأنّ الناقد يرى أنّ للسارد غاية فنية جمالية يسعى حثيثاً إلى إحكام صورها، وما يصبو إليه خلالها أن: يشيع أسلوباً استهلالياً يرمي من ورائه إلى الإقرار في فك الارتباط "بالبنى النمطية" التي لا قيمة لها في مقابل "تنمية أشكال شديدة الصرامة "تخترق "صيرورة التقليد" لتفرض علينا " قراءة مطلقة" في نطاق جمالي أو معرفي...وعن "زمنية الخيال" فيها يسجّل أنها: لا تخضع للحوافز بالمعنى الشكلي، فالخيال الواسع فيها هو ما يضع دوماً صور الأحداث في حدود منيعة، ويلخصها في "نظام جمالي" بغية تصوير ظواهر معرفية أو فلسفية أو كونية...وما يتصيّده كذلك أننا: قد نجد فيها نزوعاً ضمنياً إلى التصوير الخارق، والتعبير عنه ضمن ما يعرف بالخيال العلمي أو السحري أو الفكري...ويرى أيضاً أنّ أولوية الكاتب في هذا النص: "تقريب ا ......
#مراوغة
#السيمياء
#قراءة
#كتابة
#قراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688765