الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن محمد محمد : الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.. شهيد الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كانت انتفاضة قامشلو عام 2004 شعلة نور ونار، في حياة الشعب الكردي في روج آفا والعالم، لما تمخضت عنها من شوفينية عمياء، ومعاداة وفكر ضيق من قبل السلطات الحاكمة البعثية في سوريا، فأوصلت صوت الكرد من جديد للعالم، وأبرزت وحشية النظام من جهة، والإرادة الحديدية من قبل الشعب الذي رفض الخنوع والمذلة من جهة أخرى.الانتفاضة العارمة حركت الكثير من الغضب الساكن، خشية القمع والاستبداد، ووصل صداها عموم سوريا، بل وتجاوزتها إلى أوروبا والعالم، وكان لبعض الأصوات الهادرة الصادحة بالحق تأثيرها البالغ في الحراك الثوري، والغليان الشعبي ومن بين تلك الأصوات، التي عَلت منابر الحق، صوت الشيخ محمد معشوق الخزنوي.قبول الآخر والتسامح… في مواجهه الشوفونية والإنكاركان من أبرز ما تميز به خطاب الشيخ الشهيد، التشديد على وحدة المصير، والدعوة للتآخي بين شعوب المنطقة بل والعالم أيضا، وهو المعروف بلباقته وتوازنه، وكلماته المنتقاة بعناية، وفصاحة لسانه وجميل بيانه، وكانت لثقافته الواسعة وتلقيه للكثير من المعرفة، والتعلم والإبحار في العلوم الدينية الأثر الكبير في قبول خطابه، الذي كان متزنا عقلانيا، وعلميا ومنطقيا، خاليا من التطرف والشوفينية وإقصاء الآخر، فكان محببا ومقبولا، ذا تأثير على شعوب المنطقة من كردها وعربها وسريانها، وبرز الشيخ الخزنوي كأحد الشخصيات، والقامات المعروفة عالميا، وإن كانت قوميته كردية، إلا إن رسالته كانت سورية، بل وإنسانية عالمية، ما دفع النظام الشوفيني إلى أن يتوجس من علو شأنه وسمو مكانته، وأن يكون لفكره وخطابه المتوازن التأثير على الشارع الكردي خاصة، والسوري عامة.من شابه أباه… فما ظلملم يكن خطاب الشيخ معشوق، ولغته السمحة وحواره المثقف الراقي آتيا من فراغ، وهو سليل عائلة عرفت بتمسكها بفضائل وأخلاق دينية معروفة بين الأوساط الكردية، حتى عرفت على مستوى الجزيرة السورية، بل وسوريا وبعض الدول المجاورة باسم “الخزنوية” نسبة لمؤسسها الشيخ الجليل “أحمد الخزنوي” في قرية تل معروف التابعة لمقاطعة قامشلو، وهي تتبع الطريقة النقشبندية. ولد الشيخ معشوق عام 1958 في قرية تل معروف، وهو ابن مؤسس الطريقة الخزنوية، الشيخ أحمد الخزنوي، نال الثانوية العامة عام 1977م، تخرج من معهد العلوم الشرعية ثم تابع دراسته في السعودية؛ ليحصل على إجازة في العلوم الإسلامية في المدينة المنورة، ومن ثم تابع دراساته ليحصل عام 2001 على ماجستير في الدراسات الإسلامية عن أطروحته “الأمن المعيشي في الإسلام”.رجل دين وسياسي حكيمكانت انتفاضة قامشلو الباب العريض الذي فتح أمام الخزنوي؛ ليلج عالم السياسة، رغم أنه كان دائما حريصا على أن يفصل بين الدين والسياسة، وألا تضفي السياسة صيغتها على الدين، ولأنه كان صادقا في دينه، كما في دنياه، لم يسكت عن المجريات التي حدثت أثناء وبعد الانتفاضة، وبحكم ما كان يحظى به من قبول شعبي، اجتماعيا ودينياً فقد كانت أرضية قبوله سياسيا ممهدة من تلقاء ذاتها، وحتى في ذلك كانت دعوة الشيخ الشهيد تتلخص في رفض سلمي لعمل وحشي واستبداد مستشر، وما زالت مقولته تتردد على الألسن كحكمة متوارثة، ويرجع صدى صوته في كل يوم في أذن من سمعه يومها يقول: “إن الحقوق لا يتصدق بها أحد، إن الحقوق تؤخذ بالقوة”.تلك المقولة، وما كان يقوم به الخزنوي من نشاطات ومشاركات في ندوات ومؤتمرات شعبية محلية ،ورسمية خارجية، وفحوى تلك النشاطات ومضمونها ونتاجها كان دوما لشرح القضية الكردية، ومطالبة بالحقوق ورفع الظلم، مستفيدا من علاقاته المتينة مع المنظمات الدولية والأوروبية الحقوقية، والدينية من أ ......
#الشيخ
#الشهيد
#معشوق
#الخزنوي..
#شهيد
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759312