رائد الحواري : التماهي في قصيدة -مدراج النور- بكر زواهرة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التماهي في قصيدة"مدراج النور"بكر زواهرة "غَسَلْتُ روحي وماءُ الحبّ مَا نَضَبَامُذْ شفَّ عنها حَبيبٌ مَزَّقَ الحُجُبَا"أن تبدأ القصيدة بفعل "غسلت" فهذه مقدمة لتحول أيجابي، على صعيد الشكل والمضمون/الفكر، وبما أن الغسيل متعلق بالروح فإذا يشير إلى التركيز على ما هو روحي/أخلاقي/فكري، وبما أن هناك ذكر للماء، مصدر الحياة، بأكثر من لفظ "غسلت، ماء، نضب" فهذا يدل على رغبة في الحياة (الجديدة)، كل هذا التحولات حدثت بعد أن "مد الحبيب" إذن هناك (فاعل) يوجد الجمال الروحي سماه الشاعر ب "حبيب"، وهذا ال"حبيب" قام بفعل إزالة/"مزق" الظلام/"الحجبا"، فهو يبث الخير/الجمال من جهة، ويزيل/يمحو الظلام/الشر من جهة أخرى، ففعله ثنائي، بناء الجديد المتعمد على الجمال والخير، وهدم ما هو شر/قبيح."مُذ كان للشمس أنهارٌ تُضيءُ هَوًىوالعشقُ يشعلُ في أمْوَاهِها لَهَبَا"في البيت الثاني يعطي الشاعر ال"حبيب" صفات أنوار كونية: "للشمس، أنهار، تضيء" وهذا تأكيد على أن أثره/أفكار تتجاوز الأرض، لتمتد إل السماء/الفضاء، وبما أنه أقرنه ب"الشمس" فهذا تأكيد على الأثر/المساحة التي تركتها ال"حبيب"، واللافت أن عجز البيت جاءت بألفاظ (نارية): "يشتعل، لهبا" لكن هذه الاشتعال متعلق بحالة روحية/أخلاقية "العشق" وكأن هناك حالة تماهي/تداخل بين الشمس/العشق/يشعل"، وهذا التماهي لا يقتصر على المعنى/الفكر فحسب، بل نجده بحرف الشين الحاضر في الألفاظ أيضا، وهذه أشارة إلى أن الشاعر لا يكتب القصيدة من (الخارج)، بطريقة الآلة، بل متوحد معها ومنسجم، لهذا نجد الفاظه تتماهي مع المعنى/الحالة التي يصفها. " الكونُ يَنْمُو بإصغاءٍ لِسيرتِهِوالأرضُ حائِرَةٌ في حُبِّهِ حِقَبَا"نلاحظ ان الشاعر يستخدم ألفاظ تتجاوز الأرض/"الكون" ويقرنه بحالة "ينمو" المستمرة، بينما جعلت الأرض تتعجب/"حائرة" في استمرار/"حبه حقبا"، فالزمن/"حقبا" يأخذنا إلى فعل "ينمو" المستمر والدائم، وبهذا يكون الشعر قد أعطى فعل "ينمو" المتعلق بالأثر الذي أوجده/تركه "الحيب" صفة الديمومة/السرمدية، عندما أقرنه ب"الكون، الأرض"." يَمْضي وَيَعْرُجُ في أنواره وَلِهًامُذْ قاب قوسين من نور الهدى اقْتَرَبَا"َ يأخذنا الشاعر إلى حادثة الأسراء، مكررا لفظ "أنواره/نور" وكأن فعل "يمضي، يعرج" مرتبطين بالنور، وهذه الثنائية نجدها في "قوسين"، وفي التكامل بين "نور الهدى"ن وهذا ما يجعل البيت موحدة ومتكامل، ومتداخل/متشابك كلبنيان المرصوص.وبما أن هناك تناص مع القرآن الكريم، وتحديد مع سورة النجم، فهذا يأخذنا إلى (الدعوة غير المباشرة) للتقرب من جمالية القرآن الكريم." هَلْ مِنْ هُدًى يُنْقِذُ الأرضَ التي بَلَغَتْفوضى الدّماء على أقْدَامِها الرُّكَبَا""ذكر الشاعر في بداية القصيدة، أن فعل ال"حبيب" يتمثل في بناء الخير/الجمال، وهدم الشر/القبيح، وبما أن الشاعر يكتب من الواقع، من واقعه الذي ينتمي إليه، فكان لا بد له أن (يستعين) بأفكار/بنهج ال"حبيب"، والجميل في تقديم الواقع، أنه جاء بصيغة سؤال، بطريقة تدعو لاستخدام العقل والتفكير، ولم يقدم الواقع بصورة (فتوغرافية) جامدة.وهذا ما توقفنا عند الألفاظ المتعلقة بالواقع نجدها غارقة في السواد: "فوضى، الدماء" وهذا يخدم ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى أن الأرض/الحياة دون ال"حبيب" وأفكاره ونهجه تُوصل/تؤدي إلى الخراب/فوضى، وإلى القتل/الدماء. " تَفَرَّعَتْ في سماء اللهِ دَوْحَتُهُوَأَيْنَعَ الخَيْرُ مِنْ أَغْصَانِهَا رُطَبَافَمَنْ تُراهُ سَيَجْني من حقول جنانهويروي بِيَنْبُو ......
#التماهي
#قصيدة
#-مدراج
#النور-
#زواهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734944
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التماهي في قصيدة"مدراج النور"بكر زواهرة "غَسَلْتُ روحي وماءُ الحبّ مَا نَضَبَامُذْ شفَّ عنها حَبيبٌ مَزَّقَ الحُجُبَا"أن تبدأ القصيدة بفعل "غسلت" فهذه مقدمة لتحول أيجابي، على صعيد الشكل والمضمون/الفكر، وبما أن الغسيل متعلق بالروح فإذا يشير إلى التركيز على ما هو روحي/أخلاقي/فكري، وبما أن هناك ذكر للماء، مصدر الحياة، بأكثر من لفظ "غسلت، ماء، نضب" فهذا يدل على رغبة في الحياة (الجديدة)، كل هذا التحولات حدثت بعد أن "مد الحبيب" إذن هناك (فاعل) يوجد الجمال الروحي سماه الشاعر ب "حبيب"، وهذا ال"حبيب" قام بفعل إزالة/"مزق" الظلام/"الحجبا"، فهو يبث الخير/الجمال من جهة، ويزيل/يمحو الظلام/الشر من جهة أخرى، ففعله ثنائي، بناء الجديد المتعمد على الجمال والخير، وهدم ما هو شر/قبيح."مُذ كان للشمس أنهارٌ تُضيءُ هَوًىوالعشقُ يشعلُ في أمْوَاهِها لَهَبَا"في البيت الثاني يعطي الشاعر ال"حبيب" صفات أنوار كونية: "للشمس، أنهار، تضيء" وهذا تأكيد على أن أثره/أفكار تتجاوز الأرض، لتمتد إل السماء/الفضاء، وبما أنه أقرنه ب"الشمس" فهذا تأكيد على الأثر/المساحة التي تركتها ال"حبيب"، واللافت أن عجز البيت جاءت بألفاظ (نارية): "يشتعل، لهبا" لكن هذه الاشتعال متعلق بحالة روحية/أخلاقية "العشق" وكأن هناك حالة تماهي/تداخل بين الشمس/العشق/يشعل"، وهذا التماهي لا يقتصر على المعنى/الفكر فحسب، بل نجده بحرف الشين الحاضر في الألفاظ أيضا، وهذه أشارة إلى أن الشاعر لا يكتب القصيدة من (الخارج)، بطريقة الآلة، بل متوحد معها ومنسجم، لهذا نجد الفاظه تتماهي مع المعنى/الحالة التي يصفها. " الكونُ يَنْمُو بإصغاءٍ لِسيرتِهِوالأرضُ حائِرَةٌ في حُبِّهِ حِقَبَا"نلاحظ ان الشاعر يستخدم ألفاظ تتجاوز الأرض/"الكون" ويقرنه بحالة "ينمو" المستمرة، بينما جعلت الأرض تتعجب/"حائرة" في استمرار/"حبه حقبا"، فالزمن/"حقبا" يأخذنا إلى فعل "ينمو" المستمر والدائم، وبهذا يكون الشعر قد أعطى فعل "ينمو" المتعلق بالأثر الذي أوجده/تركه "الحيب" صفة الديمومة/السرمدية، عندما أقرنه ب"الكون، الأرض"." يَمْضي وَيَعْرُجُ في أنواره وَلِهًامُذْ قاب قوسين من نور الهدى اقْتَرَبَا"َ يأخذنا الشاعر إلى حادثة الأسراء، مكررا لفظ "أنواره/نور" وكأن فعل "يمضي، يعرج" مرتبطين بالنور، وهذه الثنائية نجدها في "قوسين"، وفي التكامل بين "نور الهدى"ن وهذا ما يجعل البيت موحدة ومتكامل، ومتداخل/متشابك كلبنيان المرصوص.وبما أن هناك تناص مع القرآن الكريم، وتحديد مع سورة النجم، فهذا يأخذنا إلى (الدعوة غير المباشرة) للتقرب من جمالية القرآن الكريم." هَلْ مِنْ هُدًى يُنْقِذُ الأرضَ التي بَلَغَتْفوضى الدّماء على أقْدَامِها الرُّكَبَا""ذكر الشاعر في بداية القصيدة، أن فعل ال"حبيب" يتمثل في بناء الخير/الجمال، وهدم الشر/القبيح، وبما أن الشاعر يكتب من الواقع، من واقعه الذي ينتمي إليه، فكان لا بد له أن (يستعين) بأفكار/بنهج ال"حبيب"، والجميل في تقديم الواقع، أنه جاء بصيغة سؤال، بطريقة تدعو لاستخدام العقل والتفكير، ولم يقدم الواقع بصورة (فتوغرافية) جامدة.وهذا ما توقفنا عند الألفاظ المتعلقة بالواقع نجدها غارقة في السواد: "فوضى، الدماء" وهذا يخدم ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى أن الأرض/الحياة دون ال"حبيب" وأفكاره ونهجه تُوصل/تؤدي إلى الخراب/فوضى، وإلى القتل/الدماء. " تَفَرَّعَتْ في سماء اللهِ دَوْحَتُهُوَأَيْنَعَ الخَيْرُ مِنْ أَغْصَانِهَا رُطَبَافَمَنْ تُراهُ سَيَجْني من حقول جنانهويروي بِيَنْبُو ......
#التماهي
#قصيدة
#-مدراج
#النور-
#زواهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734944
الحوار المتمدن
رائد الحواري - التماهي في قصيدة -مدراج النور- بكر زواهرة
رائد الحواري : التماهي مع القصيدة نزيه حسون
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التماهي مع القصيدة نزيه حسون "لم تمُتْ قَطعًا شيرينعاجلًا جاء إليناذلك الخَطبُ الحزين قالت الأنباءُ فَجرًاإنّها شِيرينُ مَاتَتبرصاصِ الغاصبين لم أصدقْهذهِ الأنباء إفكٌوهراءٌ لم تمتْ قَطعًا شيرين فهيَ رغمَ الموتِ تَحيامِثلما فلسطين تَحيافي عروقِ الثائرين"من المهم أن يتناول الشاعر الأحداث الساخنة ويكتب عنها، فهو ابن مجتمعه، ويتأثر بما يجري فيه، استشهاد شرين عاقلة" أوجعنا جميعا، لأنه كشف ضعفنا وهواننا ـ كشعب وكأمة ـ أمام بطش العدو الذي يقتلنا بسلاحه كيفما شاء ووقتما يريد، كما أن صوت وصورة "شرين" التي لازمت واكبت كافة الأحداث في فلسطين جعلتها صديقة لكل فلسطيني وعربي، فكان مقتلها يمثل مقتلنا جميعا.لهذا نجد العديد من الشعراء والأدباء تناولها الجريمة التي اقترفها العدو بحقها وحقنا كمحبين ومشاهدين ومتابعين لشيرين، وغالبيتها قدمت الشهيدة بصورة حميمة، فقصيدة "نزيه حسونة" لم تقتصر على الفكرة فحسب بل طالت ايضا أسم شيرين أيضا، فاستخدمه لألفاظ "الحزين، الغاصبين، فلسطين، الثائرين" التي يتماثل فيها حرفي الياء والنون مع ياء ونون "شيرين" يشير إلى أن الشاعر أسير للحدث وللشهيدة "شيرين" وتم تأكيد هذا الأمر من خلال تكرار لفظ "شيرين" ثلاث مرات، ونحن نعلم قدسية رقم ثلاث، وما فيه من معنى الاستمرار وما يحمله من ديمومة.وإذا ما توقفنا عند "برصاص الغاصبين، أصدق" نتأكد أن الشاعر يتماهي مع القصيدة والحدث، بحيث كان يستخدم ـ دون وعي ـ الفاظ ذات حروف متماثلة، وجاء تكرار "الأنباء، تحيا" كإشارة من العقل الباطن على أن وقع الحدث هو من يتحكم في إخراج ألفاظ القصيدة، وما على الشاعر إلا أن يستجيب/ينفذ لما يطلبه العقل الباطن.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر Nazeh Hassoun ......
#التماهي
#القصيدة
#نزيه
#حسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756390
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التماهي مع القصيدة نزيه حسون "لم تمُتْ قَطعًا شيرينعاجلًا جاء إليناذلك الخَطبُ الحزين قالت الأنباءُ فَجرًاإنّها شِيرينُ مَاتَتبرصاصِ الغاصبين لم أصدقْهذهِ الأنباء إفكٌوهراءٌ لم تمتْ قَطعًا شيرين فهيَ رغمَ الموتِ تَحيامِثلما فلسطين تَحيافي عروقِ الثائرين"من المهم أن يتناول الشاعر الأحداث الساخنة ويكتب عنها، فهو ابن مجتمعه، ويتأثر بما يجري فيه، استشهاد شرين عاقلة" أوجعنا جميعا، لأنه كشف ضعفنا وهواننا ـ كشعب وكأمة ـ أمام بطش العدو الذي يقتلنا بسلاحه كيفما شاء ووقتما يريد، كما أن صوت وصورة "شرين" التي لازمت واكبت كافة الأحداث في فلسطين جعلتها صديقة لكل فلسطيني وعربي، فكان مقتلها يمثل مقتلنا جميعا.لهذا نجد العديد من الشعراء والأدباء تناولها الجريمة التي اقترفها العدو بحقها وحقنا كمحبين ومشاهدين ومتابعين لشيرين، وغالبيتها قدمت الشهيدة بصورة حميمة، فقصيدة "نزيه حسونة" لم تقتصر على الفكرة فحسب بل طالت ايضا أسم شيرين أيضا، فاستخدمه لألفاظ "الحزين، الغاصبين، فلسطين، الثائرين" التي يتماثل فيها حرفي الياء والنون مع ياء ونون "شيرين" يشير إلى أن الشاعر أسير للحدث وللشهيدة "شيرين" وتم تأكيد هذا الأمر من خلال تكرار لفظ "شيرين" ثلاث مرات، ونحن نعلم قدسية رقم ثلاث، وما فيه من معنى الاستمرار وما يحمله من ديمومة.وإذا ما توقفنا عند "برصاص الغاصبين، أصدق" نتأكد أن الشاعر يتماهي مع القصيدة والحدث، بحيث كان يستخدم ـ دون وعي ـ الفاظ ذات حروف متماثلة، وجاء تكرار "الأنباء، تحيا" كإشارة من العقل الباطن على أن وقع الحدث هو من يتحكم في إخراج ألفاظ القصيدة، وما على الشاعر إلا أن يستجيب/ينفذ لما يطلبه العقل الباطن.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر Nazeh Hassoun ......
#التماهي
#القصيدة
#نزيه
#حسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756390
الحوار المتمدن
رائد الحواري - التماهي مع القصيدة نزيه حسون