جورج منصور : مشياً على الأقدام بإتجاه الوطن: من موسكو الى قرية نائية .. هكذا استقبلتُ العام الجديد
#الحوار_المتمدن
#جورج_منصور بعد ستة اعوام قضيتها في العاصمة السوفيتية موسكو (1975- 1981)، أصدر الحزب الشيوعي العراقي قراراً ملزماً لخريجي المعاهد والجامعات في الأتحاد السوفييتي للإلتحاق بحركة الأنصارالشيوعيين، التي كانت قد بدأت بالتشكّل وتستقبل الملتحقين بها من داخل العراق وخارجه، وتقوم بتجميع القوى المناهضة للنظام في بغداد.حصلتُ على وثائق التخرج (ماجستير في هندسة تكنولوجيا الطباعة ودبلوم عال في الفلسفة)، واقتنيتُ تذكرة السفر الى دمشق وحزمتُ حقيبتي وودعتُ صديقتي الروسية واصدقائي الكُثر. فقد كنت على عجالة من امري، تواقاً ومتلهفاً للدخول الى الوطن، وإن بطريقة مغايرة، ليست كما غادرتُه، في سبتمبر (ايلول) 1975 عبرمطار بغداد الدولي. في 22 أيلول (سبتمير) 1981 تركتُ موسكو الى دمشق، وبعد شهرواحد قضيتُه فيها، حان موعد السفر الى القامشلي. استقليتُ الحافلة المتوجهة الى المدينة الحدودية الواقعة في جهة الشمال الشرقي من سوريا وتتبع ادارياً لمحافظة الحسكة. وفيها انتظرتُ، مع رفاق آخرين، 27 يوما ليطلع القمر وينير ضوئه دربنا، المحفوف بالمخاطر. وبطلوعه مُنحنا الأمل، في ان وقت الدخول الى بوابة الوطن، قد حان. في القامشلي، سكنتُ مع عدد من الرفاق في بيت سري. تقاسمنا الرغيف والخفارات، وتناوبنا على الحراسات الليلية، وقمنا بتهيئة انفسنا لمواجهة الصعاب، بالتّدرب على حمل الاثقال على ظهورنا، التي ألفت الراحة ايام الدراسة واعترى اجسادنا الخمول. وعندما حانت ساعة الإنطلاق الى الوطن، نقلتنا السيارات من القامشلي الى منطقة مفتوحة باتجاه الحدود العراقية، كان القمرُ بدراً. وهناك ارتدينا الملابس الكردية، وتم تزويدنا ببندقية وبريد وادوية وزمزمية ومصابيح يدوية وماء ورغيف خبز. ثم سرنا الواحد خلف الآخر باتجاه النقطة الحدودية للعبور الى العراق. عند اقترابنا من محطة العبور، سمعنا هدير النهروغرير المياه وتلاطم الأمواج ببعضها، وهي تصطدم بالحجارة .. كان نهر دجلة (50 كيلومترا)، الذي ينبع من جبال طوروس بتركيا وبعبر الأراضي السورية الى الأراضي العراقية، هائجاً.عبرنا نهر دجلة الى الضفة الآخرى بمشقة كبيرة، ساعدنا فيه الأدلاء وإطارات سيارات وحبال سميكة. وهناك قمنا بترتيب ملابسنا، وشّدينا البشدّين (عبارة عن قطعة قماش طولها بضعة أمتار. وهو جزء لا يتجزأ من الشروال الكردي ويستخدم بمثابة حزام يتم لفه على منطقة الخصر) وتفقدنا محتويات حقيبة الظهرالثقيلة، وبنادقنا، مخافة ان تكون قد تبللت أو طالتها امواج النهر العاتية. وتم تبليغنا بعدم إشعال السكائر أو استعمال المصابيح اليدوية.سرنا خلف الأدلاء الى ان وصلنا الى الطريق الدولي، الذي يربط تركيا والعراق، وتسير فيه المركبات وشاحنات النقل البري مسرعة، وتجوب فيه دوريات شرطة الحدود والجندرمة التركية (قوات الدرك). والطريق عبارة عن شريط حدودي بين البلدين يبلغ طوله 367 كيلومتر ويمتد من النقطة الثلاثية مع سوريا في الغرب الى النقطة الثلاثية مع ايران في الشرق، عند التقاء نهر دجلة ونهر الخابور الصغير.اجتزنا الشارع العريض بسرعة، وسرنا على ارض متعرجة، تؤدي الى تل مرتفع يطل على الطريق الدولي، تربض فوق قمته ربيئة عسكرية للجيش العراقي. كان علينا العبور الى الطرف الثاني من التل وتجاوزالربيئة، والسير من تحتها بهدوء وحذر، مخافة ان يتعثّر احدنا بحجارة فيحدث صوتا يسمعه الجنود، وتتعرض حياتنا للخطر، خاصة ونحن في مرمى الجنود المباشر وتحت رحمتهم. عندما تسلقنا التلة، كان الوقت مساء وضوء القمر يفرش الأرض. سمعنا صوت الجنود، وهم يتحدثون معا ويتسامرون فيما بينهم ويستمعون الى اذاعة ......
#مشياً
#الأقدام
#بإتجاه
#الوطن:
#موسكو
#قرية
#نائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704207
#الحوار_المتمدن
#جورج_منصور بعد ستة اعوام قضيتها في العاصمة السوفيتية موسكو (1975- 1981)، أصدر الحزب الشيوعي العراقي قراراً ملزماً لخريجي المعاهد والجامعات في الأتحاد السوفييتي للإلتحاق بحركة الأنصارالشيوعيين، التي كانت قد بدأت بالتشكّل وتستقبل الملتحقين بها من داخل العراق وخارجه، وتقوم بتجميع القوى المناهضة للنظام في بغداد.حصلتُ على وثائق التخرج (ماجستير في هندسة تكنولوجيا الطباعة ودبلوم عال في الفلسفة)، واقتنيتُ تذكرة السفر الى دمشق وحزمتُ حقيبتي وودعتُ صديقتي الروسية واصدقائي الكُثر. فقد كنت على عجالة من امري، تواقاً ومتلهفاً للدخول الى الوطن، وإن بطريقة مغايرة، ليست كما غادرتُه، في سبتمبر (ايلول) 1975 عبرمطار بغداد الدولي. في 22 أيلول (سبتمير) 1981 تركتُ موسكو الى دمشق، وبعد شهرواحد قضيتُه فيها، حان موعد السفر الى القامشلي. استقليتُ الحافلة المتوجهة الى المدينة الحدودية الواقعة في جهة الشمال الشرقي من سوريا وتتبع ادارياً لمحافظة الحسكة. وفيها انتظرتُ، مع رفاق آخرين، 27 يوما ليطلع القمر وينير ضوئه دربنا، المحفوف بالمخاطر. وبطلوعه مُنحنا الأمل، في ان وقت الدخول الى بوابة الوطن، قد حان. في القامشلي، سكنتُ مع عدد من الرفاق في بيت سري. تقاسمنا الرغيف والخفارات، وتناوبنا على الحراسات الليلية، وقمنا بتهيئة انفسنا لمواجهة الصعاب، بالتّدرب على حمل الاثقال على ظهورنا، التي ألفت الراحة ايام الدراسة واعترى اجسادنا الخمول. وعندما حانت ساعة الإنطلاق الى الوطن، نقلتنا السيارات من القامشلي الى منطقة مفتوحة باتجاه الحدود العراقية، كان القمرُ بدراً. وهناك ارتدينا الملابس الكردية، وتم تزويدنا ببندقية وبريد وادوية وزمزمية ومصابيح يدوية وماء ورغيف خبز. ثم سرنا الواحد خلف الآخر باتجاه النقطة الحدودية للعبور الى العراق. عند اقترابنا من محطة العبور، سمعنا هدير النهروغرير المياه وتلاطم الأمواج ببعضها، وهي تصطدم بالحجارة .. كان نهر دجلة (50 كيلومترا)، الذي ينبع من جبال طوروس بتركيا وبعبر الأراضي السورية الى الأراضي العراقية، هائجاً.عبرنا نهر دجلة الى الضفة الآخرى بمشقة كبيرة، ساعدنا فيه الأدلاء وإطارات سيارات وحبال سميكة. وهناك قمنا بترتيب ملابسنا، وشّدينا البشدّين (عبارة عن قطعة قماش طولها بضعة أمتار. وهو جزء لا يتجزأ من الشروال الكردي ويستخدم بمثابة حزام يتم لفه على منطقة الخصر) وتفقدنا محتويات حقيبة الظهرالثقيلة، وبنادقنا، مخافة ان تكون قد تبللت أو طالتها امواج النهر العاتية. وتم تبليغنا بعدم إشعال السكائر أو استعمال المصابيح اليدوية.سرنا خلف الأدلاء الى ان وصلنا الى الطريق الدولي، الذي يربط تركيا والعراق، وتسير فيه المركبات وشاحنات النقل البري مسرعة، وتجوب فيه دوريات شرطة الحدود والجندرمة التركية (قوات الدرك). والطريق عبارة عن شريط حدودي بين البلدين يبلغ طوله 367 كيلومتر ويمتد من النقطة الثلاثية مع سوريا في الغرب الى النقطة الثلاثية مع ايران في الشرق، عند التقاء نهر دجلة ونهر الخابور الصغير.اجتزنا الشارع العريض بسرعة، وسرنا على ارض متعرجة، تؤدي الى تل مرتفع يطل على الطريق الدولي، تربض فوق قمته ربيئة عسكرية للجيش العراقي. كان علينا العبور الى الطرف الثاني من التل وتجاوزالربيئة، والسير من تحتها بهدوء وحذر، مخافة ان يتعثّر احدنا بحجارة فيحدث صوتا يسمعه الجنود، وتتعرض حياتنا للخطر، خاصة ونحن في مرمى الجنود المباشر وتحت رحمتهم. عندما تسلقنا التلة، كان الوقت مساء وضوء القمر يفرش الأرض. سمعنا صوت الجنود، وهم يتحدثون معا ويتسامرون فيما بينهم ويستمعون الى اذاعة ......
#مشياً
#الأقدام
#بإتجاه
#الوطن:
#موسكو
#قرية
#نائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704207
الحوار المتمدن
جورج منصور - مشياً على الأقدام بإتجاه الوطن: من موسكو الى قرية نائية .. هكذا استقبلتُ العام الجديد
شعوب محمود علي : أحرّك الأقدام للخلف للأمام
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي أحرّك الاقدام للخلف للأمام1يزداد في الليلة ومض البرقويهطل المطرفي ساعة السحرمظلّتي مزقها البَرَدوازدادت الآهات حينما اتحدالبرد والمطرواُسقط الثمرقلت لنفسي الحذر الحذرفي وحدتي وغربتي ادورصوب التصوّرات والأحلام فتارة أحدّق حولي وحول تلكم الجموع للبشرواقطف الثمرفي ساعة الخطروحينما اخرج من سجني من الاسواراُصدم في مدارما فرضته تلكم الأفكار في دائرة التصوّريعقبه التدهور ونكسات العصر والتوتر كنت تحوّلت الى تمثال من حجروقد توقّعت على الأثرفكيف لي اعود للمسيرة المقيّدةفي ظل سقف الجهلفي مجتمع يمارس الرصدوما يشتق من ألوانفي عالم الاوثانوكلّما تفرض من اُطريزينها البهتانوالتقيّد للإنسان حين يُجهض التطوّرويكبح التصوّرويفرض التحجّر في وطن الاوطان ......
#أحرّك
#الأقدام
#للخلف
#للأمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716818
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي أحرّك الاقدام للخلف للأمام1يزداد في الليلة ومض البرقويهطل المطرفي ساعة السحرمظلّتي مزقها البَرَدوازدادت الآهات حينما اتحدالبرد والمطرواُسقط الثمرقلت لنفسي الحذر الحذرفي وحدتي وغربتي ادورصوب التصوّرات والأحلام فتارة أحدّق حولي وحول تلكم الجموع للبشرواقطف الثمرفي ساعة الخطروحينما اخرج من سجني من الاسواراُصدم في مدارما فرضته تلكم الأفكار في دائرة التصوّريعقبه التدهور ونكسات العصر والتوتر كنت تحوّلت الى تمثال من حجروقد توقّعت على الأثرفكيف لي اعود للمسيرة المقيّدةفي ظل سقف الجهلفي مجتمع يمارس الرصدوما يشتق من ألوانفي عالم الاوثانوكلّما تفرض من اُطريزينها البهتانوالتقيّد للإنسان حين يُجهض التطوّرويكبح التصوّرويفرض التحجّر في وطن الاوطان ......
#أحرّك
#الأقدام
#للخلف
#للأمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716818
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - أحرّك الأقدام للخلف للأمام
عامر صالح : الأقدام والأحجام في الأنتخابات البرلمانية العراقية القادمة
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح في سياقات طبيعية وفي ظل الأنظمة الديمقراطية العريقة والمستقرة وحتى الناشئة والمؤمنة قواها السياسية بالتداول السلمي للسلطة تشكل المشاركة الواسعة في الانتخابات والدعوة أليها والتحشيد لها عبر وسائل الاعلام الرسمية والشعبية احدى المهمات الوطنية واغناء لمفهوم حق المواطن في انتخاب السلطات القادمة التي تمثله وتستجيب لمطالب الحياة اليومية ومطالب اخرى ذات افق استراتيجي تجسدها سلامة الخيارات الانتخابية للحفاظ على الوطن وأمنه وسلامته في دائرة علاقاته الداخلية والخارجية مع العالم المحيط به, ومن هنا تكون المشاركة في الانتخابات هي مسؤولية فردية ومجتمعية للحفاظ على مستقبل البلاد واستقراره عبر اعادة ورسم ملامح اصطفافات سياسية لأنتاج حكومات قوية وسلطات تشريعية قادرة على السير بالبلاد الى بر الآمان عبر تجديد العقد الاجتماعي بين المواطن والدولة, وبالتالي فأن المشاركة الواسعة في الانتخابات من خلال ابداء الصوت الانتخابي هي من اصول النظام الديمقراطي للحفاظ على الوطن وأمنه من خلال المشاركة في اختيار قادته ونخبه السياسية والاجتماعية ومنحها الشرعية للأطلاع بدورها في الحفاظ على امن البلاد وسلامته, وانعكاسات ذلك في تحسين الأداء في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. في العراق وما بعد سقوط النظام الدكتاتوري من خلال الاحتلال الامريكي والغربي للبلاد أرسيت هياكل شكلية للعملية الديمقراطية قوامها دستور دائم للبلاد يؤكد على ان العراق بلد التعددية السياسية ويجرى فيه تدوال السلطة عبر انتخابات برلمانية دورية كل اربع سنوات والتي تقوم لاحقا بتقرير شكل سلطاته التنفيذية والمتمثل في اختيار الحكومات المقبلة لتؤدي وظائفها في تحقيق العدالة الاجتماعية وتنفيذ مطالب الشعب في العيش الحر الكريم عبر تطمين الحاجات الاساسية في الأمن والخدمات العامة والسير قدما لأعادة بناء بنيته التحتية الاقتصادية والاجتماعية, ولكن ما جرى في العراق خلال ثمانية عشر عاما هو ان الفراغ السياسي الناتج من سقوط النظام قد تم ملئه من قبل قوى واحزاب سياسية غير مؤمنة في العملية الديمقراطية ولا بالتداول السلمي للسلطة بل ان جوهر خطابها يستند الى التحريض الطائفي والشوفيني والعرقي مما دفع العراق في اكثر من مناسبة على حافة الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي والذي شكل فرصة سانحة لتنظيم داعش الارهابي لاحقا في احتلال 30% من مساحة العراق وقبلها تنظيم القاعدة الارهابي وفلول مجاميع الجريمة المنظمة. خلال تجربة ثمانية عشر عاما من حكم القوى غير المؤمنة بالديمقراطية والتي لا تملك مشروع بناء دولة المواطنة الجامعة لكل المكونات غرق العراق في بحر من الفساد الاداري والمالي وسرقة المال العام وتحطيم البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية, حتى بلغ ما تم اهداره من اموال يتجاوز 1400 مليار دولار توزعت بين سرقات مباشرة للمال العام ومشاريع وهمية وصفقات من العقود قوامها سرقة المال العام والتحايل على الدولة والإفساد في وزاراتها جميعا عبر ما يسمى بالمكاتب الاقتصادية للأحزاب والمليشيات الحاكمة مباشرة او في الظل, وقد زجت البلاد في آتون البطالة والفقر والخراب الى جانب تفكك منظومته الاجتماعية والنفسية. على مدى ثمانية عشر عاما وخلال كل الدورات الانتخابية البرلمانية السابقة جرى الاحتكام الى السلاح كلغة فريدة لتقرير وجهة البلاد ومستقبلها عبر هيمنة المليشيات الحزبية والمجاميع الاجرامية, فقد جرت عمليات تزوير واسعة النطاق الى جانب ممارسات ترهيب المواطنين وشراء ذمم شرائح اجتماعية واسعة عبر افتعال اعداء وهميين في الداخل والخارج واضفاء ......
#الأقدام
#والأحجام
#الأنتخابات
#البرلمانية
#العراقية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719790
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح في سياقات طبيعية وفي ظل الأنظمة الديمقراطية العريقة والمستقرة وحتى الناشئة والمؤمنة قواها السياسية بالتداول السلمي للسلطة تشكل المشاركة الواسعة في الانتخابات والدعوة أليها والتحشيد لها عبر وسائل الاعلام الرسمية والشعبية احدى المهمات الوطنية واغناء لمفهوم حق المواطن في انتخاب السلطات القادمة التي تمثله وتستجيب لمطالب الحياة اليومية ومطالب اخرى ذات افق استراتيجي تجسدها سلامة الخيارات الانتخابية للحفاظ على الوطن وأمنه وسلامته في دائرة علاقاته الداخلية والخارجية مع العالم المحيط به, ومن هنا تكون المشاركة في الانتخابات هي مسؤولية فردية ومجتمعية للحفاظ على مستقبل البلاد واستقراره عبر اعادة ورسم ملامح اصطفافات سياسية لأنتاج حكومات قوية وسلطات تشريعية قادرة على السير بالبلاد الى بر الآمان عبر تجديد العقد الاجتماعي بين المواطن والدولة, وبالتالي فأن المشاركة الواسعة في الانتخابات من خلال ابداء الصوت الانتخابي هي من اصول النظام الديمقراطي للحفاظ على الوطن وأمنه من خلال المشاركة في اختيار قادته ونخبه السياسية والاجتماعية ومنحها الشرعية للأطلاع بدورها في الحفاظ على امن البلاد وسلامته, وانعكاسات ذلك في تحسين الأداء في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. في العراق وما بعد سقوط النظام الدكتاتوري من خلال الاحتلال الامريكي والغربي للبلاد أرسيت هياكل شكلية للعملية الديمقراطية قوامها دستور دائم للبلاد يؤكد على ان العراق بلد التعددية السياسية ويجرى فيه تدوال السلطة عبر انتخابات برلمانية دورية كل اربع سنوات والتي تقوم لاحقا بتقرير شكل سلطاته التنفيذية والمتمثل في اختيار الحكومات المقبلة لتؤدي وظائفها في تحقيق العدالة الاجتماعية وتنفيذ مطالب الشعب في العيش الحر الكريم عبر تطمين الحاجات الاساسية في الأمن والخدمات العامة والسير قدما لأعادة بناء بنيته التحتية الاقتصادية والاجتماعية, ولكن ما جرى في العراق خلال ثمانية عشر عاما هو ان الفراغ السياسي الناتج من سقوط النظام قد تم ملئه من قبل قوى واحزاب سياسية غير مؤمنة في العملية الديمقراطية ولا بالتداول السلمي للسلطة بل ان جوهر خطابها يستند الى التحريض الطائفي والشوفيني والعرقي مما دفع العراق في اكثر من مناسبة على حافة الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي والذي شكل فرصة سانحة لتنظيم داعش الارهابي لاحقا في احتلال 30% من مساحة العراق وقبلها تنظيم القاعدة الارهابي وفلول مجاميع الجريمة المنظمة. خلال تجربة ثمانية عشر عاما من حكم القوى غير المؤمنة بالديمقراطية والتي لا تملك مشروع بناء دولة المواطنة الجامعة لكل المكونات غرق العراق في بحر من الفساد الاداري والمالي وسرقة المال العام وتحطيم البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية, حتى بلغ ما تم اهداره من اموال يتجاوز 1400 مليار دولار توزعت بين سرقات مباشرة للمال العام ومشاريع وهمية وصفقات من العقود قوامها سرقة المال العام والتحايل على الدولة والإفساد في وزاراتها جميعا عبر ما يسمى بالمكاتب الاقتصادية للأحزاب والمليشيات الحاكمة مباشرة او في الظل, وقد زجت البلاد في آتون البطالة والفقر والخراب الى جانب تفكك منظومته الاجتماعية والنفسية. على مدى ثمانية عشر عاما وخلال كل الدورات الانتخابية البرلمانية السابقة جرى الاحتكام الى السلاح كلغة فريدة لتقرير وجهة البلاد ومستقبلها عبر هيمنة المليشيات الحزبية والمجاميع الاجرامية, فقد جرت عمليات تزوير واسعة النطاق الى جانب ممارسات ترهيب المواطنين وشراء ذمم شرائح اجتماعية واسعة عبر افتعال اعداء وهميين في الداخل والخارج واضفاء ......
#الأقدام
#والأحجام
#الأنتخابات
#البرلمانية
#العراقية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719790
الحوار المتمدن
عامر صالح - الأقدام والأحجام في الأنتخابات البرلمانية العراقية القادمة
ناصر إسماعيل اليافاوي : إسرائيل والزحف تحت الأقدام في الأزمة الروسية الأوكرانية
#الحوار_المتمدن
#ناصر_إسماعيل_اليافاوي إسرائيل والزحف تحت الأقدام في الأزمة الروسية الأوكرانية..كتب ✍-;-🏼-;-👈-;-🏽-;- ناصر اليافاوي يظن البعض لن تتأثر فى الأحداث المتوقعة بين روسيا وأوكرانيا كونها بعيدة جغرافيا عن مسرح الأحداث ، ومن خلال متابعتنا نرى إنها تتابع وتترقب بقلق كبير ، يصل إلى خوفها المطلق على أمنها القومي. باعتقادنا أن إسرائيل أمام سيناريو ومشهد خطير للغاية ، فهي في موقف من الصعب فيه الوقوف على الحياد بسبب ارتباط مصالحها مع أمريكا وحلف الناتو، وستتدخل على الاقل اقتصاديا ضد روسيا ، وإمداد دول اوروبا بالغاز الطبيعي، بعد قطع الروسي للغاز بعد حصارها .. المتحدة. إنعكاسات ذلك : - هذا الأمر سيدفع روسيا أن تتخذ موقف عدائي تجاه إسرائيل .. - وعلى صعيد الساحة السورية، ستتعقد الأمور على إسرائيل بحكم تحكم روسيا فى الأجواء السورية ..تاسيسا لما سبق نرى //إنه مما لا شك فيه أن المشهد الإسرائيلي سيرتبك فى كل الاتجاهات وستنشأ أزمة داخل إسرائيل نفسها ، إذ إن وقوفها مع أمريكيا وحلف الناتو ضد روسيا سيثير غضب حوالي مليون إسرائيلي من أصل روسي على الحكومة بينيت الهشة ،من ناحية ، وغضب إسرائيليين من أصل أوكراني يعيشون داخل حدود دولة الا.حتلال ، يعني ذلك إنها خسرانة فى كافة الاتجاهات..هذه الظروف الذاتية بالطبع لها تأثرياتها الذاتية، سيصاحبها ظروق موضوعية أخرى مثل الموقف الإيراني المتربص ، مشهد يشبه من يزحف أرضا تحت تزاحم الأقدام.... ......
#إسرائيل
#والزحف
#الأقدام
#الأزمة
#الروسية
#الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746728
#الحوار_المتمدن
#ناصر_إسماعيل_اليافاوي إسرائيل والزحف تحت الأقدام في الأزمة الروسية الأوكرانية..كتب ✍-;-🏼-;-👈-;-🏽-;- ناصر اليافاوي يظن البعض لن تتأثر فى الأحداث المتوقعة بين روسيا وأوكرانيا كونها بعيدة جغرافيا عن مسرح الأحداث ، ومن خلال متابعتنا نرى إنها تتابع وتترقب بقلق كبير ، يصل إلى خوفها المطلق على أمنها القومي. باعتقادنا أن إسرائيل أمام سيناريو ومشهد خطير للغاية ، فهي في موقف من الصعب فيه الوقوف على الحياد بسبب ارتباط مصالحها مع أمريكا وحلف الناتو، وستتدخل على الاقل اقتصاديا ضد روسيا ، وإمداد دول اوروبا بالغاز الطبيعي، بعد قطع الروسي للغاز بعد حصارها .. المتحدة. إنعكاسات ذلك : - هذا الأمر سيدفع روسيا أن تتخذ موقف عدائي تجاه إسرائيل .. - وعلى صعيد الساحة السورية، ستتعقد الأمور على إسرائيل بحكم تحكم روسيا فى الأجواء السورية ..تاسيسا لما سبق نرى //إنه مما لا شك فيه أن المشهد الإسرائيلي سيرتبك فى كل الاتجاهات وستنشأ أزمة داخل إسرائيل نفسها ، إذ إن وقوفها مع أمريكيا وحلف الناتو ضد روسيا سيثير غضب حوالي مليون إسرائيلي من أصل روسي على الحكومة بينيت الهشة ،من ناحية ، وغضب إسرائيليين من أصل أوكراني يعيشون داخل حدود دولة الا.حتلال ، يعني ذلك إنها خسرانة فى كافة الاتجاهات..هذه الظروف الذاتية بالطبع لها تأثرياتها الذاتية، سيصاحبها ظروق موضوعية أخرى مثل الموقف الإيراني المتربص ، مشهد يشبه من يزحف أرضا تحت تزاحم الأقدام.... ......
#إسرائيل
#والزحف
#الأقدام
#الأزمة
#الروسية
#الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746728
الحوار المتمدن
ناصر إسماعيل اليافاوي - إسرائيل والزحف تحت الأقدام في الأزمة الروسية الأوكرانية