عباس علي العلي : مكابدات أحرى
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مانديلا الرجل الأبيض الجسوركل يوم تنعى الحرية شمعةويلحق بالسماء نورفتضيء مبتهجةتبكي الأرض لوحدهالحنينها وتفرش الزهورأنه القادم يحمل الطهركل الفراشات الجميلة في الأرض الحزينةحملت نعشك أيها المسجى في القلوبوالدموع تغسل قدميكلأنك ذاهب إلى الربصديقي أيها المعذب أحمل معاناة الشعبوقدم مطالبنا هناك عبر بساط السماءلقد قتلنا الموتلقد ذبحنا الفوتفقط منك يسمع الإلهلأنك أبن الشعبوداعا سيدي ما نديلا .......قلبي عندك أمانهوعيناي تبكيكلكنني أنتظرك فجر الغدمانديلا أيها الرجل الأبيض الجسورهناك في الطرقات البعيدةالقريبة من منزل أميأسمع صوت وصدىورجع من بعيد يهمسللقد جاء مانديلا..... لقد جاء مانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديلافترفرف الحمائم البيضاءتحمل أخبار القيامةبأن مانديلا رحل إليكم أيها الأتقياءرحل مانديلا ودمعة في عينيتجوب الشوارعرحل ما نديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاوترك الطريق خاليا إلا من بعض للصوص وحفنة من العواهر تدور وتدورلقد رحل مانديلالقد رحل الرجل الأبيض القلب*******رايات جدتيمثل قلبها أبيض كراية اللهحين ترفعها جدتي فوق سطح المنزلتبارك الله بالبياض ليباركهاوتحتفظ بالخضراء في صندوقها الخشبيلمأرب أخرىبين الأبيض والأخضر تحتفظ جدتي أيضا بثوب أسودمزخرف وفضفاضإنه للموتى حين تنطلق بهم عربات المنيةلله صاحب الراية البيضاءأو حين تشارك مولاتها الزهراءصاحبة الراية الخضراء.كنت أتمنى أن يكون في صندوقها رايات كثروألوان أخرلكن جدتي رحلت .... وتمزق بيرغها الأبيضمن ضربات الشمس والريحوثوبها الأثير تبرع به الوارثون وأحتفظت أنا بنصف البيرغ الأخضرونصفه الأخر سرقه فرسان الليل من قبل ...*****أذن هي الحرب سيدياطفئ القناديل وأترك الطيور تهاجر بعيداالموت القادم لا يملك قلبا أو عقلفقط يحسن المسير بقدمين مسرعتين يتحسس الجمال كما يتحسس القبيحوعند الحصاديغمض العينينإنها الحرب سيديفلتسعد للموت ...أو تختار الرحيل.......*****الآن لم يعد هناك ....(أنت)حسنا أعدنا التراب للترابوأهلنا التراب على الترابومضى كل شيء حسب الجوابلم تعد أنت ... أنتفقد جردك التراب من كل شيءحتى أسمك القديم أبتلعه الترابرفعوا أياديهم لرب السماء يطلبون الرحمةوأنا غمست يدي في وجه التراب ألتمس فيها أكتشتاف طعم الغربةالسماء لا تتدخل في شغل الترابالسماء تخشى سطوة الترابحتى حينما قرر رب السماء أن يبني بيتاتوسل بالترابلم يشأ أن يكون بعيدا عن فعل الترابهذا هو سر الجوابالمآبالمآب كل شيء جعلناه في قبضة التراب.... ......
#مكابدات
#أحرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723114
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مانديلا الرجل الأبيض الجسوركل يوم تنعى الحرية شمعةويلحق بالسماء نورفتضيء مبتهجةتبكي الأرض لوحدهالحنينها وتفرش الزهورأنه القادم يحمل الطهركل الفراشات الجميلة في الأرض الحزينةحملت نعشك أيها المسجى في القلوبوالدموع تغسل قدميكلأنك ذاهب إلى الربصديقي أيها المعذب أحمل معاناة الشعبوقدم مطالبنا هناك عبر بساط السماءلقد قتلنا الموتلقد ذبحنا الفوتفقط منك يسمع الإلهلأنك أبن الشعبوداعا سيدي ما نديلا .......قلبي عندك أمانهوعيناي تبكيكلكنني أنتظرك فجر الغدمانديلا أيها الرجل الأبيض الجسورهناك في الطرقات البعيدةالقريبة من منزل أميأسمع صوت وصدىورجع من بعيد يهمسللقد جاء مانديلا..... لقد جاء مانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديلافترفرف الحمائم البيضاءتحمل أخبار القيامةبأن مانديلا رحل إليكم أيها الأتقياءرحل مانديلا ودمعة في عينيتجوب الشوارعرحل ما نديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاوترك الطريق خاليا إلا من بعض للصوص وحفنة من العواهر تدور وتدورلقد رحل مانديلالقد رحل الرجل الأبيض القلب*******رايات جدتيمثل قلبها أبيض كراية اللهحين ترفعها جدتي فوق سطح المنزلتبارك الله بالبياض ليباركهاوتحتفظ بالخضراء في صندوقها الخشبيلمأرب أخرىبين الأبيض والأخضر تحتفظ جدتي أيضا بثوب أسودمزخرف وفضفاضإنه للموتى حين تنطلق بهم عربات المنيةلله صاحب الراية البيضاءأو حين تشارك مولاتها الزهراءصاحبة الراية الخضراء.كنت أتمنى أن يكون في صندوقها رايات كثروألوان أخرلكن جدتي رحلت .... وتمزق بيرغها الأبيضمن ضربات الشمس والريحوثوبها الأثير تبرع به الوارثون وأحتفظت أنا بنصف البيرغ الأخضرونصفه الأخر سرقه فرسان الليل من قبل ...*****أذن هي الحرب سيدياطفئ القناديل وأترك الطيور تهاجر بعيداالموت القادم لا يملك قلبا أو عقلفقط يحسن المسير بقدمين مسرعتين يتحسس الجمال كما يتحسس القبيحوعند الحصاديغمض العينينإنها الحرب سيديفلتسعد للموت ...أو تختار الرحيل.......*****الآن لم يعد هناك ....(أنت)حسنا أعدنا التراب للترابوأهلنا التراب على الترابومضى كل شيء حسب الجوابلم تعد أنت ... أنتفقد جردك التراب من كل شيءحتى أسمك القديم أبتلعه الترابرفعوا أياديهم لرب السماء يطلبون الرحمةوأنا غمست يدي في وجه التراب ألتمس فيها أكتشتاف طعم الغربةالسماء لا تتدخل في شغل الترابالسماء تخشى سطوة الترابحتى حينما قرر رب السماء أن يبني بيتاتوسل بالترابلم يشأ أن يكون بعيدا عن فعل الترابهذا هو سر الجوابالمآبالمآب كل شيء جعلناه في قبضة التراب.... ......
#مكابدات
#أحرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723114
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - مكابدات أحرى