الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : -الطائر الملون-فيلم يصور التدهور الإنساني في زمن الحرب ويبرهن بأن الدين لم يصبح وقاء أبديا له من السقوط
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود "الطائر الملون"فيلم يصور التدهور الإنساني في زمن الحرب ويبرهن بأن الدين لم يصبح وقاء أبديا له من السقوط!!THE PAINTED BIRD فيلم "الطائر الملون" المقتبس عن رواية بالاسم نفسه للروائي الأميركي البولندي جيزري كوزنسكي ( 1965) و ترجمها للعربية أشرف القرقني (دار صفحة 7 للنشر في السعودية، 2019). الرواية المثيرة للجدل عندما تم نشر كتاب الكاتب البولندي كوزنيسكي وهو أول كتاب له ، لم يفعل المؤلف شيئًا لإبعاد القراء ووسائل الإعلام عن أنه كان يروي قصته من خلال قصة حياة الصبي بطل الرواية (جوسكا) ، وفي صحيفة أمريكية "صوت القرية" شككت في الرواية وهي أول من طعنت في صحة الرواية - السيرة الذاتية- مدعيًة أن ووالديه عاشوا مختبئين كمسيحيين تحت أسماء مستعارة. وكذب ادعاءات الكاتب فتغيرت التسمية من سيرة ذاتية الى رواية خيالية ، حتى أن الكتاب كان موضع نزاع حول تأليفه. (في حين كانت تكهنات بأن كوزنسكي كان في الواقع مستوحى من تجارب الطفولة لصديقه ومواطنه المخرج المعروف رومان بولانسكي) . وقد أثر هذا الكشف على المؤلف والذي ربما كان عاملًا في انتحاره في عام 1991 ، وكانت الملاحظة التي تركها وراءه تقول "سأخلد إلى النوم الآن لفترة أطول قليلاً من المعتاد. أطلق عليها اسم الخلود" . ومن الغرابة أن كوزنسكي الذي خُلع عنه جلده اليهودي في طفولته ليفرّ من الموت، لكنه حين كبر وصار كاتبًا معروفًا ، يفرّ من الحياة كلها منتّحرًا بتناول جرعة زائدة ، كوزنسكي كاتب أمريكي بولندي، وُلد في مدينة لودز في بولندا. تعرَّض كوزنسكي، خلال الإحتلال النازي لبولندا، إلى تجارب مريرة وقاسية، وعاش متشرداً في الريف البولندي، وفَقَد القدرة على النطق لمدة 6 سنوات . وقد تركت تجاربه المؤلمة خلال فترة الحرب آثارها العميقة في نفسيته وشخصيته، انعكست في كتاباته التي غلب عليها الطابع المظلم والسوداوي. حياته التي تشبه روايته الزاخمة بتساؤلات ملّحة تدعو إلى التفكير العميق . كتب جوناثان ياردلي بمراجعته لصحيفة ميامي هيرالد ، ما يلي: "من بين كل الروايات الرائعة التي نشأت عن الحرب العالمية الثانية ، لا يوجد شيء أعلى من رواية جيرزي كوسينسكي الطائر الملون . عمل فني رائع ، واحتفال بـ إرادة فردية. لن ينساها أي شخص يقرأها ؛ ولن يتأثر بها أي شخص يقرأها. الطائر الملون يثري أدبنا وحياتنا" ، بعد مشاهدتي للفيلم التحفة ( الطائر الملًوًن) والتي قادتني الى قراءة الرواية . في الوقت التي تبدأ الرواية بالافتتاحية ( خلال الاسابيع الاولى للحرب العالمية الثانية ، خريف سنة 1939 ، أرسل صبي ذو ستة سنوات ، مثل ألالاف الاطفال الاخرين ، من قبل والدية من مدينة كبيرة في أوربا الشرقية ، الى قرية بعيدة لتكون ملاذا له). نجد المخرج التشيكي "فاكلاف مارهول" يكيف الرواية بشكل مبهر ومشوق ويقسم الفيلم الى سبعة فصول و كل فصل يمنحه اسم يشكل رحلة الصبي وتكون البداية بعنوان(مارتا ) وهي المراة العجوز التي يودع عندها الصبي ، ينفتح الفيلم على صور رمادية وصوت لهاث صبيّ وهو يحمل حيوانه الاليف الابيض، يطارده مجموعة من صبيان القرية ، يمسكون به ويطرحونه ارضا وياخذوا منه حيوانه الصغير ويقوموا بحرقة امام عينيه ، يبدأالفيلم بأحد المشاهد الوحشية حين يتم انتزاع حيوان بطل الرواية( الصبي جوسكا) الأليف من ذراعيه وحرقه حياً ، وعواءه المؤلم ينفجر في أذنيه ، ويتلوى جسده الحارق . يحمل جثة الحيوان ويدفنه امام بيت العمة مارتا وسط تقريعها له على توسيخ ملابسه ، بعدها نلتقي بالصبي (بيتر كوتلار) في كوخ ريفي مليء بالغبارو صغير ، وعيناه داكنتان وهو يعتني بأمرأة ......
#-الطائر
#الملون-فيلم
#يصور
#التدهور
#الإنساني
#الحرب
#ويبرهن
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724209