الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بهاء الدين الصالحي : كارم عزيز وعرق الجدران
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_الصالحي كارم عزيز وذاكرة المكانعندما تغنى الشاعر الديار وقال وديار كانت قديما ديارا سترانا كما نراها قفارا ،كان يقرر شخصية المكان وكونه أشد الدوال على التاريخ ثباتا، ذلك مدخلنا لقراءة رواية عرق الجدران، وهى الجزء الثانى لرواية العوجة وكلاهما رصد للتاريخ الاجتماعى لكفر الإشارة الابن البكر لترعة العوجة احدى بنات حابى العظيم ، ولعل روعة الأدب فيما يضيفه للوعى الاجتماعى من خلال استبطان الذات ليعيد الماضى بقدرة على فهم ملابسات الحاضر ، وذلك فى إطار الوعى الجماعى ، وبذلك جاءت رواية عرق الجدران ، وقد جاءت الرواية رصد اجتماعى لخريطة الحياة الاجتماعية بكفر الإشارة وطرح رؤية للمكان من خلال استحضار رموز وأشخاص مرت على المكان ببراعة قصصية جعلت التاريخ المندرس واقعا حيا من خلال خلق معادل انسانى لأسماء الاماكن واسماء العائلات ، لكن ماهو الجديد الذى اضافه كارم عزيز فى ثنائيته عرق الجدران من أبعاد معرفية &#1633-;- طرح المعاناة التى يعانيها من أراد استبطان ذاته وكأنها صدى ومعادل انسانى لسؤال الهوية ،ذلك السؤال الذى تمحورت حركة التاريخ الإنسانى بأكمله .&#1634-;- طرح عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1639-;-كعام فارق فى بناء الوعى الإنسانى للبطل جابر العزايزى ،ولعل الأستنتاج بدلالة الأسماء الواردة بجدول معنون ب أخر سلالات الحقبة التى انتهت بأزيز الفانتوم وهو تعبير دلالة عن حرب أكتوبر وسرد فيها ثمانية وخمسون أسما بعضها ذكر معرف لأب وأم حيث يكتسب الاسم جزء من التاريخ النفسى للبطل .&#1635-;- فكرة تداخل الأزمنة وصراع الأزمنة يعنى تداخل الهويات على عدة مستويات حيث جاءت فلسفة استدعاء الماضى كنوع من التأصيل لتدرج خلق الازمة التى يعانيها ذلك الواقع حيث يذكر توصيفا لجابر ورد فعله على الهزيمة حيث يذكر فى صفحة &#1636-;-&#1633-;- (لم يتنصل جابر من وطنه ولم يشعر بعار من مجرد نكسة بل عاش مرارتها وتجرع كأسها رشفة رشفة ....لم يفعل كما فعل الشيخ المعبأ بشهوة الشهرة وبالمال النفطي الذى صلى ركعتين شكرا لله على هزيمة عبدالناصر ! ولم يتبرأ من كونه ابنا لذلك الجيل الذى كان أكثر من أفاد من تلك المرحلة وذاق الشهد قبل المرارة ، لم يتبرأ - جابر- كما سيفعل كثيرون فيما بعد عندما يتنشقون رائحة النفط ويتعطرون بثقافتهم ،فينكرون هوياتهم الاصلية ويعودون بعد سنوات المهانه ليدشنوا عصر تحالف الدين النفطى والمال الدينى ...هكذا ألقيت بذرة ماسوف يكون ) &#1636-;- اتخاذ العقدة الرئيسية على مستوى الرواية فكرة الهزيمة بدرجات وقوعها من خلال رؤية جابر للعالم قبل وبعد الهزيمة وأزيز الفانتوم حيث يذكر فى صفحة &#1636-;-&#1634-;- (وجابر يسلك طريق رحلته المعتادة – كرحلة مركب رع اليومية بلا أية طقوس كان يمارسها وبلا أى بهجات صباحية فلا صباح باكرا ولامشهد للبوص ولا عم غرام ولاصفاء ولا أى شئ ، فقط خطوات جادة يغذيها فضول لمعرفة نتيجة الامتحانات وتدفعها رغبة عارمة للقفز على السنوات ليصبح ضابطا فيرد كرامة وطنه ويبرئ جرح روحه.هنا جاء كارم عزيز من العام للخاص من خلال إحياءه لذلك الجذر الذى أنطمس تحت الأعمدة الاسمنتية التى غزت الكفر ،هنا تأتى الخصوصية من خلال التاريخ النفسى للبطل .&#1637-;- معاناة البطل مع التاريخ من خلال القلق الوجودى ليبدأ تفكيره من خلال أستجلاء البعد المعرفى البديل وذلك لأظهار بعد مقاوم قادر على مواجهة ذلك المسخ الذى فرض ظله على واقعنا ، من خلال اللغة المجازية وتلك مهارة شاعر بحجم كارم عزيز (لن أقول أين وأين وماذا ولماذا ومن ..الخ ) وهى أسئلة الهوية الظاهرة وهنا اللغة دلالة على الهوية(تشكيلة متنوعة من النقو ......
#كارم
#عزيز
#وعرق
#الجدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736374