الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله يعلى : في الذكرى ال 99: معركة أدْهَار أُوُبَرَّانْ من خلال مذكرات الخطابي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_يعلى تحل اليوم الذكرى التاسعة والتسعون، لانطلاق المقاومة المسلحة بالريف، على عهد الشهيد محمد بن عبد الكريم الخطابي، خلال أول معركة فتحَ فيها الريفيون صدورهم لرصاص الإستعمار دفاعا ومقاومتاً عن شرف الأرض وكرمتها، في الفاتح من يونيو عام 1921. لهاذا إرتأينا المساهمة في هذه الذكرى البطولية التي خاضها شعب الريف في الدفاع عن قيم التحرر والإستقلال، وكذلك للإنفتاح عن الأرشيف الفكري للخطابي، من أجل إغناء الميدان العلمي والثقافي.مولاي موحند: زعيم ومؤرخحرّر الخطابي في مذكرات لاريونيون ما يلي: "أرسل [سلفستري] فرقتين من الجيش النظامي الوطني تحت ضباط إصبانيول معززتين بفرقتين من الطوبجية وحركة من القبائل الطائعة واحتل جبل أبران ليلا بتمسامان وهو مركز يهدد سيدي شعيب وجبل القامة حيث إقامة جمع الأعيان، فتسارع القوم إليه صباحا وأخذوا المركز بما فيه وحازوا ما وجدوه فيه من الذخيرة قرطوسا وسلاحا وفي جملتها بطرية من المدافع الجبلية وأنا والأخ بالدار (...) واجتمع جيش كثير من كل الأنحاء فرجعت قبيلة تمسامان" (مذكرات لاريونيون،2017، ص85).هذا ما خطته أنامل الخطابي في مذكرته المسماة مذكرة لاريونيون، تحت عنون "هجوم سلبستر على أبران"، يبين النص التاريخي القوات الإستعمارية التي احتلت "أدْهَارْ أُوبَرَّانْ" - وهو قمة جبلية بقبيلة ثمسمان الواقعة في عمق سلسلة جبال الريف على الساحل المتوسطي - ووفق النص تكوّن الهجوم من ثلاثة فرق؛ فرقتين من الجيش الإسباني معززتين بفرقتين من "الطوبجية" وهذه كلمة تركية بمعنى المدفعية، بمشاركة Regulares وهم جنود أهليون، من القبائل المحتلة كما يوضح ذلك الخطابي.باحتلال جبل أَبَرَّانْ، يصبح حسب المذكرة موقع "سِيذِي شْعَيب" الواقع أيضا في ثمسمان، ـ من الصلاحاء ذو رمزية كبيرة في الذاكرة الجمعية بالريف ـ تحت تهديد الإستعمار، وهو موقع هام باعتباره واقع على الساحل، ومَعْبر إلى قبيلة أيث وايِغَر، وقبل شهر من معركة أدهار أوبران، أي في ماي 1921 طلب القائد العام بمليلية الجنرال مانويل فرنانديز سلبستري، عبر وفد مكون من القبطان أنطونيو كوط Antonio Got و إدريس بن سعيد السلاوي تخابر مع امحمد الخطابي، إحتلال رأس سيدي شعيب Cabo Quilates، هذا الطلب الذي تقدم به سيلفستري كشرط لاستمرار المخابرة بينه وبين الخطابي قُبِل بالرفض. (مذكرة لاريونيون، صص 83ـ 84). وكان التهديد كذلك يشمل موقع جبل القامة الواقع بثمسمان، الذي انعقد فيه أول مؤتمر بين زعماء وأعيان قبائل الريف في أوخر أبريل وماي 1921.إلا أن الريفيين كانوا في الموعد، ولم يتركوا للمستعمر فرصة لتثبيت أركانه، وفي وقت وجيز تمكنوا من تحرير الموقع، وذكر الخطابي أنهم غنموا "ما وجدوا فيه من الذخيرة قرطوسا وسلاحا وفي جملتها بطرية من المدافع الجبلية". وأقر النص بعدم مشاركة الخطابي وشقيقه امحمد في أدهار أوبران، الموضوع الذي آثار الكثير من النقاش.بين إنذار الخطابي وغطرسة سلفيستريبالعودة إلى السياق التاريخي لهذه المعركة الأولى على عهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، التي جاءت تنفيذا للخطة التوسعية الاستعجالية التي وضعها الجنرال سلفستري بمباركة ملك اسبانيا ألفونسو الثالث عشر، خلافا لبرنامج المقيم العام الإسباني برينكرD&#225-;-mas Berenguer، حيث أقدم سلفستري باحتلال مجموعة من المواقع بدء من قبيلة قلعية المجاورة لمدينة مليلية، مرورا بقبيلة أيث سْعِيذْ الساحلية، وصولا إلى قبيلة أيث وْرِيسْشْ بالضبط إلى مركز أنوال الذي احتله يوم 15 يناير 1921، حيث الحامية الرئيسية في الريف الشرقي بعد مليلية.أمام هذا الزحف، كان الجان ......
#الذكرى
#معركة
#أدْهَار
ُوُبَرَّانْ
#خلال
#مذكرات
#الخطابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679390
عبد الله يعلى : بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أو عندما تَقَرَّرَ حِرمانُنا من الحق في الوطن
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_يعلى حينما اشتد القتال ضد شعب الريف، والتَفَّ حبل الإستعمار على عنق قائد المقاومة المسلحة، صرَّح الخطابي قائلا: "إذا تناهى إلى أسماعكم أن الإستعمار أسرني أو قتلني أو بعثر جسمي كما يُبعثر تراب هذه الأرض، فاعلموا أنني حي وسأعود". هكذا نحن الريفيون، إذا بلغ إلى علمكم أن المخزن إختطفنا أو إغتالنا أوهجرنا وشردنا من وطننا، فحتما سنعود إلى الوطن الذي سكننا قبل أن نسكنه، الوطن الذي نحمل قضيته أينما رحلنا وارتحلنا، أما الرجوع إلى الريف فهو حق سنؤكده ولو بجثثنا إن إقتضى الأمر.كان عقرب الساعة يتجه نحوى الأعلى، بحركات ثقيلة وثابتة، وقبل أن يستقيم ويتربع عند 00:00، جرت وقائع كثيرة، ليعلن الزمن عن مَولِد يومٍ جديد، ويبدأ الصراع شاركت فيه أطراف متعددة، من هنا وهناك. لم يتمكن المخزن بعُدّته وعتاده، وفشلت ما يسمى (بالفرقة الوطنية) ومعها عشرات الأجهزة العاملة تحت لواء النظام، وبمساعدة عشرات المتعاونين، من إلقاء القبض علينا تلك اليلة 16/ 17 يونيو 2017، بعدما رفعنا تحدي في وجه قوات المخزن، فلم ينفعه حصار الجبال النائية ولا تطويق منازلنا ولا وضع الحواجز في المسالك الطرقية.. الخ.في الوقت الذي كنَّا مطالبين فيه لدى المخزن، ومصيرنا كان سيكون كمصير باقي المختطفين الريفيين؛ تعذيب، اغتصابات، محاكمات صورية، عقود بل قرون من السجن (308 عام فقط لمعتقلي عكاشة)، كنَّا نخطوا خطوات ثابتة. لذلك قررنا عدم تسليم أنفسنا (أنا والناشط فيصل يُعلا)، أولا: إمانا منا بعدالة قضيتنا ومشروعيتها، ثانيا: لكوننا ريفيين رافضين للمخزن، وعلى عِلم بالحجم السياسي لقضية الحراك الشعبي بالريف، ومتوقعين للمجازر التي ستُرتكب فيما بعد داخل المحاكم، ونحن نعرف جيدا هذا المخزن الذي نواجهه أكثر مما يعرفنا.أمام هذه المعطيات المجتمعة لدينا، ما كان علينا إلا أن نتبع مسار زعيم ثورة الريف، "محمد نْ رْحَاجْ سلام أمزيان"، والوجهة إلى مليلية. بعد أيام قليلة وغير بعيد عن حصن "رُسْتْرُوغورذُ" Rostrogordoالرهيب الذي قضى فيه مولاي محند 11 شهرا من الإعتقال، وجدنا أنفسنا تحت الإقامة الجبرية، ومحاصرين من كل الجهات، وحُرمنا من حق التنقل، ومن سوء صُدف التاريخ؛ فُرض عليَّا أن أقضي في تلك الظروف 11 شهرا، بينما رفاقي قضوا أكثر.إن هذه الرحلة من جبال ثمسمان إلى مليلية، كلفتنا ما يزيد عن 60 ساعة، وعشرات الكيلومترات مشيا، كما كلفتنا معرفةً عميقةً بفِجاج الريف ومسالكه، وتشبثا منقطع النظير بكرامة الإنسان الريفي وحريته، ولكم أن تتخيلوا تلك الليلة التراجيديا، وحجم الترهيب والتعذيب الممارس على أسرنا، وكيف تلقت الخبر تلك الأم المفجوعة، لتتوج هذه الأحداث بإعتقالها ومعها شقيقتي... غادرنا دون أن نودع أحد، ودون أن نستمع لوصية أخيرة كما جرت العادة لدى الريفيين.لن أستطيع أن أعبر لكم عن ذلك المشهد البانورامي، ونحن نوجه نظرات أخيرة إلى تلك الجبال الحزينة، والمداشرة الريفية المترامية، والمنازل القديمة المحاطة بنبتة الصبار الشائكة، إلى "أَدْهَارْ أُوبَرَّانْ"، إِلى "إِغْزَارْ أَمْقْرَانْ"، وذهني يستحضر النظرة الأخيرة لـ "محمد نْ رْحَاجْ سلام أمزيان" وهو يشاهد من قِمَم جبال شَقْران منزله وقد كان الدخان وألسنة النران تتصاعد منه إلى عنان السماء.وما أن بَزَغَ نهار العشرين من يونيو 2017، الذي (يحتفل) فيه العالم سنويا بمآسي اللاجئين، حتى كنا أمام مكتب اللجوء بمليلية، ولسوء حظنا فإننا دخلنا هذه المعركة في يومها العالمي، وفي ذلك اليوم الذي لم نعرف أنه يوم اللاجىء إلا فيما بعد، تَقَرَّرَ حرماننا من حقنا في الوطن، ولتتصوروا حِدَّة النائبة.. ......
#بمناسبة
#اليوم
#العالمي
#للاجئين،
#عندما
َقَرَّرَ
ِرمانُنا
#الحق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682851
عبد الله يعلى : في الذكرى ال 99: انتصار أَنْوَالْ من خلال مذكرات الخطابي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_يعلى استبسل الريفيين في معارك حامية الوطيس، دفاع عن بلادهم وتوقهم للتحرر والانعتاق من الاحتلال الغاشم، اليوم تمر تسعة وتسعون سنة على أكبر انتصار تحرري خلال عشرينيات القرن الماضي، الانتصار الذي تصدر عناوين الصحف الدولية معنونتاً إياه بـ "Desastre de Annual" (كارثة أنوال)، والذكرى التي يخلدها أحرار العالم في يوليوز من كل سنة، مقتبسين منها الدروس والعبر في تجاربهم التحررية.إن موضوع المقاومة الريفية، يعد من أهم القضايا التي يتقاطع فيها الباحثين وهواة التاريخ والسياسيين كذلك، نظرا لطبيعة هذا الموضوع وأبعاده، ومن خلال هذه المقالة سنحاول المساهمة في معالجة إشكاليات أبرز معارك حرب الريف، على ضوء مذكرات محمد بن عبد الكريم الخطابي. ضَمَّن الخطابي في المذكرة التي حررها بنفسه في جزيرة لاريونيون، نصوص عن انتصار "أنوال"، وقبلها عن قاعدة "أَمْزَاوْرُو" وواقعة "سِدِي ابْرَاهَمْ" ومعركة "إِغْرِيبَنْ" ثم عن إخلاء أنوال وموت سيلفستري رئيس القيادة العامة في مليلية، ليعود في مذكرات القاهرة وبالضبط في الجزء الثاني المعنون بـ "الشعب يواجه الاستعمار" ليتناول وبتفاصيل دقيقة ملابسات هذه الأحداث.وبالتالي فإن عرض ما جرى في أنوال على مجهر التاريخ، يقتضي منا تناول مجموعة من الأحداث المحيطة والممهدة لما حدث بأنوال، والبداية ستكون باستثمار المقاومة للنصر الذي حققه الريفيون في الفاتح من يونيو 1921 بـ "أدْهار أوبران" (للمزيد عن الموضوع راجع مقالنا: في الذكرى الـ 99: معركة أدْهَار أُوُبَرَّانْ من خلال مذكرات الخطابي).استثمار المقاومة الريفية لانتصار "أدْهاَرْ أوبَرَّان"غُداة الانتصار المُحقق للمقاومة الريفية في "أدهار أوبران"، والحدث الذي تلاه في "سِيذِي أْذْريس"، يوم 02 يونيو الذي لم يحقق أي نتيجة عسكرية للطرفين. نقلت المقاومة الريفية القاعدة الرئيسية من جبل القامة إلى "أَمْزَّاوْرُو"، لغاية إنشاء خط دفاعي متقدم من المراكز العسكرية الإسبانية، خاصة المركز العام في أنوال المؤسس في 15 يناير 1921، ويلاحظ أن المقاومة الريفية وجدت تجاوبا من قبل المداشر الريفية القريبة من المواقع العسكرية الإسبانية، وكانت في حالة تأهب ومستعدة للحرب، وما فتح مُزارعي "أَمْزَّاوْرُو" منازلهم للمقاومة وانخراطهم فيها إلا دليل على الاستعداد المادي والنفسي للريفيين لتحرير بلادهم.إن هذا التقدم شرقا، والاقتراب من أكبر معسكر للقوات الإستعمارية في أنوال، الذي كان يضم أزيد من خمسة آلاف عسكري يقودهم مائة وأربعة وتسعين ضابطا، ومجهزين بالأسلحة المتطورة أنذاك، يعتبر في حد ذاته خطوة بطولية، وإعلان حرب نفسية على جنود الاحتلال، رغم أن عدد المقاومين الريفيين اللذين تقدموا إلى "أَمْزَّاوْرُو" وأساسوا النواة الأولى لهذه القاعدة حسب الخطابي، كان عددهم مائتين، إلا أن النص يشير إلى انضمام مجاهدي "أَمْزَّاوْرُو"، والمداشر المجاورة المنتمية إلى مختلف قسمات قبيلة ثمسمان، وخاصة الذين حسموا المعركة في "أدْهارْ أوبَرَّان" قبل أيام.في منتصف يونيو 1921، انتصر الريفيين في معركة "سِيذِي ابْرَاهَمْ"، ثم اقترح الخطابي خلق مكاتب جمركية في مداخل سوق "رَخْمِيسْ نْ ثَمْسَماَنْ" الأمر الذي وافق عليه الأعيان، بغيت إحداث مداخيل قارة لتمويل قاعدة المقاومة بـ "أَمْزَّاوْرُو"، والخطابي يتناول هذا الموضوع بتفصيل في مذكرات القاهرة الجزء الثاني، المعنون بـ "الشعب يواجه الاستعمار".يوم 12 يوليوز 1921، ستعرف قاعدة "أَمْزَّاوْرُو" انعقاد جمع عام بين المقاومين، ومن أهم مقرارات هذا الجمع، تنصيب محمد بن عبد الكريم الخطابي قائدا حربي ......
#الذكرى
#انتصار
َنْوَالْ
#خلال
#مذكرات
#الخطابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685490