الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير سويكت : حوار الساعة مع المبعوث الفرنسي لدى السودان جان ميشيل ديموند حول مخرجات مؤتمر باريس.
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت حاورته عبر التلفون : عبير المجمر (سويكت)باريس/ فرنسا الإنتقال السوداني المدنى العسكرى يمكن ان يصبح نموذجاً للمنطقة، و للدول المجاورة مثل تشاد وإثيوبيا...الخ.السودان هو قطب الإستقرار فى المنطقة، و يلعب دورًا جيوستراتيجيًا مهمًا للغاية في المنطقة التى تمر اليوم بأزمات متعددة فى إثيوبيا ، تشاد...إلخ.السودان يمكن أن يصبح شريكًا مهمًا لفرنسا في المنطقة على الصعيد الاقتصادي ، و السياسى، و فرنسا تفعل ما فى وسعها لضمان نجاح الإنتقال السودانى.بعد رفع العقوبات عن السودان ليس هناك ما يمنع ان تنشأ بنوك أجنبية و فرنسية فى السودان .من القطاعات الأكثر حيوية و إيجابية بالنسبة لفرنسا ،الصمغ العربى، حيث تعد فرنسا المستورد الأول في أوروبا للصمغ العربى.الظروف المعيشية لسكان السودان لا تزال صعبة للغاية ، فالبلد فى وضع صعب اليوم، لكننا نثق في قادتها، و فى شعبها لتخطى هذه الصعاب.لقد وجدت السودان بلدًا ذو ثقافة غنية للغاية ، زرت أهرامات مروي ونبته ، و هناك آثار تظهر أنه قبل 2500 عامًا كانت هناك مملكة قوية في السودان .جان ميشل ديموند، سودانى الهوى و فرنسى الهوية، مهتم بالتاريخ السودانى، قضى فترة ثلاثة سنوات فى السودان لم يعيشها كدبلوماسي و مبعوث فرنسا لدى السودان، بل عاشها بعمقه الإنسانى و الإستكشافى باحثًا عن الحضارة السودانية القديمة، و متعمقاً فى فهم إنسان السودان الذى وصفه لنا فى هذا الحوار بأجمل الأوصاف من خلال تجربة حية فى السودان، فأصبح جان ميشيل الآن أبن السودان و فرنسا معاً، يعمل بجهد لبناء جسر تواصل متين ما بين البلدين ، ليس فقط على الصعيد السياسى بل و على الصعيد الفكرى و الثقافى عن طريق تنظيم أمسيات ثقافية فى معهد العالم العربى، مستعينًا على ذلك بخبرته الدبلوماسية و الإجتماعية الواسعة فى أفريقيا .لديه سيرة و مسيرة مهنية و وطنية تستحق التقدير ،فهو قد كان من كبار المستشارين ضمن الوفد الفرنسي للدورة السادسة عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما كان من كبار المسؤولين القانونيين لدى وزارة الشؤون الخارجية لفرنسا، أيضًا كان وزيرًا مفوضًا لدائرة الشؤون الفرانكوفونية، و من أعضاء مجلس إدارة وكالة التعليم الفرنسي بالخارج، و ممثلى الدولة.جان ميشيل ديموند حاز على رتبة فارس بناءًا على تاريخه المهنى الناصع البياض و الملئ بالإنجازات ، و تدرجه فى وزارة الشؤون الخارجية، حيث عمل كمستشار أول في السفارة الفرنسية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، و قضى أكثر من 27 عاما فى الخدمة المدنية، حائز على رتبة وزير مفوض من الدرجة الأولى، يُِصنف وزيرًا فوق العادة، و كان مفوضًا للجمهورية الفرنسية لدى جمهورية نيجيريا الاتحادية، فهو مفوض من الدرجة الأولى ، كما كان مستشارًا من الدرجة الأولى في السفارة الفرنسية في برلين، كان رئيس وفد الإتحاد الأوروبي فى السودان، الآن هو سفير و المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية.و الآن عزيزة القارئة، عزيزى القارئ لمعرفة الكثير المثير عن مخرجات مؤتمر باريس إلى مضابط الحوار :مؤتمر باريس كان ناجحًا و حقق أهدافه المرجوة—————————————————————1/ ما هو تقييمكم لمؤتمر باريس الإنجازات و النتائج؟هل أنتم راضون عما وصلتم له؟مؤتمر باريس ناجح ، و بشكل خاص نحن راضون ، كما نعتقد أن السلطات السودانية متمثلة فى رئيس مجلس السيادة السودانية الفريق أول عبدالفتاح البرهان ، و رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك راضون جدًا ، فقد كانت هناك ثلاثة أهداف في ه ......
#حوار
#الساعة
#المبعوث
#الفرنسي
#السودان
#ميشيل
#ديموند

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719687