الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
روضة مبادرة : ديكارت وتأمله في الإله
#الحوار_المتمدن
#روضة_مبادرة إنّ البحث المتعمّق في الفكر الديكارتي يكشف عن نتيجة أساسيّة استنتجها ديكارت من تأملاته بخصوص مسألة الله ف « من واقعة كوني لا أستطيع تصوّر إله بدون وجوده يستتبع أنّ الوجود غير قابل للانفصال عن الله وبالنتيجة أنّ الله موجود بالفعل». يربط ديكارت بين الوجود و الماهية و من ثمّة يميّز الله عن بقية الموجودات بما هو الموجود الأوحد و الأحق بالكمال المطلق ذو وجود أبدي«و على الرّغم من أن كل ما استخلصته في (التأملات) السابقة كان خاطئا إلاّ أنّه يقيني بوجود الله لا يستقيل عن يقيني الآن بالحقائق الرياضية الخاصّة بالأشكال و الأعداد فحسب (...) و كنت قد أقنعت نفسي بيسر أنّ وجود الله يمكن أن يكون منفصلا عن ماهيته و يمكننا أن نتصوّر بالتالي عدم وجود الله بالفعل. و لكّن عندما أفكّر بالأمر بعناية أكثر أرى بوضوح أنّ ذلك الوجود لا يمكن أن يكون منفصلا عن ماهية الله مثلما لا تنفصل ماهية المثلث عن أنّ زواياه الثلاثة تساوي زاويتين قائمتين أو فكرة الجبل عن فكرة الوادي. إ نّ تصوّرنا لإله (أعني لموجود مطلق الكمال ) يفتقد الوجود (أي يفتقد إلى كمال معيّن) ليس أقل من تصوّرنا لجبل من دون وادي ».لقد اعترف ديكارت بوجود الله و جعل من ماهيته جوهر ثابت فهو شكّ في كلّ شيء إلاّ الشكّ في كائن كامل و أبدي و يعتبر فيلسوف الحداثة الفرنسي من بين الذّين دافعوا بشراسة عن الدّليل الأنطولوجي لإيمانه العميق بالله و بوجوده و حقيقته اليقينية التي تخلو من كلّ ريب يمكن أن يعكر مصداقيتها و هو ما تبينه " التأملات الميتافيزيقية في الفلسفة الأولى " التي انطلق فيها من مسلّمة تقول : " إنّ الله جوهر أزلي سرمدي أي لا-متناهي مستقلّ عن كلّ مادّة فهو كلّي القدرة وكلّي العلم وكلّي الخلق ( خالق للعالم ولأشياء العالم) " من هذه الصفات وغيرها يستنتج ديكارت وجود كائن مطلق يدعى الله وهو موجود بالضرورة " لأنّة وإن كانت فكرة الجوهر هيّ فيّ وكنت أنا جوهر فمن اللاّ-ضروري أن يكون لديّ فكرة الجوهر اللاّ-متناهي , أنا الوجود المتناهي , لو لم يضعها في جوهر لا متناه لأحذرنّ من القول إنّي أتذهّن اللاّ-متناهي فقط بالسلب لما هو متناهي , على نحو ما أفهم السكون والظلمة بسبب الحركة و الضوء , بل أتذّهن اللاّ-متناهي بفكر ة حقيقية ما دمت بالعكس أرى بجلاء أنّ في الجوهر اللا-متناهي وجودا أكثر مماّ في الجوهر المتناهي و بالتالي أرى أنّ فكرة اللاّ-متناهي سابقة عندي لفكرة المتناهي أي أنّ الله سابق لذاتي و إلاّ كيف أعرف أننّي أشكّ و أرغب : أعني أن شيئا ينقصني , و أني لست كاملا كلّ الكمال , لو لم يكن لدي فكرة عن كائن هو أكمل من كياني , أعلم بالقياس إليه ما في طبيعتي من عيوب ؟ "إنّ ديكارت بما هو الأب الروحي للثورة الفرنسية و رائد الاتجاه العقلي الحديث قد سار مسارا يسيرا نحو معرفة الله من جهة البدء الممكن على وجوده من جهة أخرى فقد « سار الفيلسوف من النفس إلى الله مباشرة و بغير واسطة لم يرد أن تكون معرفتنا لوجود الله عن طريق العالم _كما صنع غيره من الفلاسفة و اللاهوتيين _بل رأى على العكس من ذلك أنّ المعرفة بوجود العالم هي التّي تفتقر لوجود الله سندا لها »إنّ قناعة ديكارت بأنّ الله موجود و حاضر في عقولنا و ضمائرنا يجّسد يقينية الدليل الأنطولوجي و بقية الأدّلة "فأنا موجود و في نفسي فكرة الكائن الكامل(...) فإننّا إذا سلّمنا أنّ الله هو الكائن المتصف بجميع الكمالات , رأينا أنّ الله متصف بالوجود باعتبار أنّ الوجود كمالا أو ضربا من ضروب الكمال ".و هذا الدليل يثبت أيضا لدى ديكارت وجود العالم " و إذن فالله موجود و مت ......
#ديكارت
#وتأمله
#الإله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674765
هيبت بافي حلبجة : نقض الكمال الإلهي لدى ديكارت
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في منهجيته بعناصرها الأربعة ، نود أن ننتقده في مفهومه عن الكمال الإلهي الذي أستدل عليه من خلال الإستنباط العقلي في العلاقة مابين وجودنا الناقص وأفتراض وجود إله كامل يفسر حقيقة وجودنا ، ولكي ندرك طبيعة هذا الإستدلال العقلي لامحيص من هذه المقدمات :المقدمة الأولى : حينما إنتقدنا منهجيته ، إنتقدنا العقم الجدلي المعرفي في العلاقة الوهمية مابين النظري التجريدي البليد ومابين الصحيح الإفتراضي التافه، تلك العلاقة التي لاتتعدى محتوى التنظير العقلي الجاف خارج حدود العلمي وخارج أطر الوقائعي ، تلك العلاقة التي تسيطر على فكر ديكارت كما لو كانت ، هي ، من تحدد طبيعة الحقيقة في الأشياء ، وتحدد حقيقة المبادىء في الطبيعة . ولايدرك ديكارت إن الطبيعة هي التي تحدد مضمون النظري التجريدي ، هي التي تمنح للعقل المصداقية في خصائصه والتي هي ، في الحقيقة ، خصائصها ، فلاخصائص له خارج موضوعات الطبيعة ، وحتى مفهوم البدهية الذي إعتمد عليه ديكارت هو ، في التأصيل المعرفي ، توهم لاعقلي في في طبيعة العقل النظري المجرد ، فلاقيمة للعقل ، على الإطلاق ، خارج حدود الطبيعة . لذلك حينما يضرب إفراغ سلة التفاحات مثلاٌ على إمكانية تمييزنا مابين ماهو سقيم وفاسد ومابين ماهو سليم طازج ، يرتكب حماقة لاتليق بمكانته الفلسفية ، فالتفاحات ، هنا ، تدل على القضايا الفكرية ، وهي لايمكن أن نميز مابين النوعين إلا من خلال الحواس ، في حين أن القضايا الفكرية لايمكن أدراكها ، حسبه ، إلا من خلال العقل البحت ، والعقل ، حسبه ، مشكوك فيه ، فكيف يمكن أن نفارق مابين القضايا الصالحة والقضايا الطالحة ، إذا كان الأصل من يقرر ذلك مشكوك فيه ، وإذا إنبرى ديكارت يدافع عن نفسه ، إنني إعتمدت على البدهيات ومن ثم اليقينيات ، نقول له من أعطى القيمة الموضوعية للبدهبات ولليقينيات ، أليس هو ذاك الذي شككت ، أنت ، في مصداقيته !! . المقدمة الثانية : وهو موضوع الشك لديه ، وبخلاف الباحثين والمفكرين الذين يقسمون الشك إلى نوعين ، الشك المنهجي والشك المذهبي . نحن نقسم الشك إلى أربعة أنواع ، الشك المذهبي ، الشك الإعتقادي ، الشك المنهجي الإفتراضي وهو الشك المنهجي الأصيل ، الشك المنهجي الديكارتي . النوع الأول هو الشك المذهبي هو الشك اللاأدري ، هو اللاأدرية بعينها ، حيث نعيش حالة القضية دون أن ندرك حقيقتها ، أي لايمكننا أن نثبتها أو ننفيها ، وهذا ما يجعلنا نواجه ثلاثة أمور ، الأمر الأول إن عقلنا وحواسنا وحالتنا الشعورية عاجزة ، غير قادرة عن إدراك موضوع مفهوم الأشياء ، لذلك نعيش في منطقة حيادية خارج حدود الإثبات وخارج حدود النفي معاٌ . الأمر الثاني إننا نعيش في حالة غياب معرفي مطلق ، أو شبه مطلق لحقيقة الأشياء ، لحقيقتنا ، لحقيقة الظواهر ، لحقيقة إله الكون ، للغيبيات . الأمر الثالث إننا لايمكن أن نؤسس قضية على قضية سابقة ، لإن هذه الأخيرة لاتتمتع بمصداقية الإثبات أو النفي ، فكيف يمكن أن نؤسس على قضية معينة ونحن نجهل فيما إذا كانت صادقة أم كاذبة . أما النوع الثاني فهو الشك الإعتقادي ، وهو الشك الذي عانى منه الإمام الغزالي ، ويعتقد البعض إن الشك لدى الإمام الغزالي ولدى ديكارت متطابقان ، وينتميان إلى الشك المنهجي ، إلا إن الأمر ، في جوهره ، ليس كذلك ، وعلى خلافه ، فالشك لدى الغزالي لايتعلق بالمنهج ، على الإطلاق ، إنما بالقضايا ذاتها ، فلقد شك في عدة قضايا غيبية ، أي لم يؤمن بها ، فوقع في محنة كادت أن تودي بكل إطروحاته الفلسفية ، سيما الدينية العقائدية . وأما النوع الثالث فهو الشك المنهجي الإفتراضي ، هو الشر ......
#الكمال
#الإلهي
#ديكارت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693495
غازي الصوراني : رينيه ديكارت 1596 م. _ 1650 م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف فرنسي وعالم رياضيات وفيزيائي وعالم فسيولوجيا؛ كان فيلسوفاً عقلياً وليس تجريبياً، كما كان عبقرياً في الرياضيات، وأهم أعماله أنه وضع أسس الهندسة التحليلية، وهو –كما يقول المفكر الراحل صادق العظم- "أبو الفلسفة الحديثة، بمعنى أنه أول من شيد اونطولوجيا روحية – مادية تصالحية أثرت إشكاليتها الأساسية تأثيراً عميقاً ومستمراً على التيار الرئيسي المهيمن في الفكر الفلسفي الحديث والممتد من ديكارت إلى هيجل على اقل تقدير، فقد حقق ديكارت، للمرة الأولى منذ نهاية العصور الوسطى، توازناً فلسفياً صريحاً ومدعماً بين الروح والمادة بحيث أصبح بالإمكان تفسير جميع الظواهر الطبيعية بصورة آلية ورياضية ودون الرجوع إلى أية قوى خارقة أو علل غائية، ولا شك أن إنجازه هذا كان كسباً مرحلياً عظيماً للعلم والمادية والتقدم"([1]).في هذا الجانب أشير إلى أن ديكارت جاء في مرحلة انتقالية بين عصرين: الأول: فترة العصور الوسطى التي استبد فيها الفكر الديني ، ثم العصر الثاني: وهو عصر الحداثة أو العقل أو عصر النهضة وما سبقه من أفكار، خاصةً ظهور النزعة الانسانية والفردية، في إطار حركة الاصلاح البروتستانتي التي قادها لوثر، وكالفن، وكل ذلك ترك أثراً واضحاً على فلسفة ديكارت ونزعته الشكيه المعرفية العقلانية، ومن ثم سؤاله عن الحقيقة، وحرصه على البحث عن منهج عقلاني واضح للوصول إلى الحقائق، وكان هذا المنهج موضوع كتابه "مقال في المنهج"، الذي ترك أثراً بالغ الأهمية في عالم الفكر في تلك المرحلة. أما في كتابه "تأملات في الفلسفة" فقد بدأ بالشك في كل شيء، بما في ذلك حواسه التي يمكن ان تخدع كمثال: انكسار الملعقة حينما تضعها في كأس الماء، ولذلك اعتبر ان الحواس مصدر غير موثوق في المعرفة، وهو أيضاً مصدر قابل للشك، ولما اكتشف أن وجوده الشخصي كذات مفكره قابلة للشك، فهذا يعني أنه يشك ويفكر وانه موجود، وهنا تيقن ديكارت من وجوده، وقال جملته المشهورة: أنا أشك إذن أنا أفكر، وطالما انني أفكر اذن أنا موجود، هكذا توصل إلى اليقين الأول، وهو الوعي بذاته أو اليقين الذاتي بوجوده.يقول جون لويس "كان ديكارت أول من طور المنهج العلمي الجديد من ماضيه الأفلاطوني المحدث، وأقام التصور الجديد للكون بوصفه محكوماً بواسطة القوانين الطبيعية، الميكانيكية، وقد تجرد تماماً من الرمزية الأرسطورية والدينية التي حملت الناس فيما مضى إلى البحث عن الكمال الإلهي والقصد الإلهي، دون الوصف المتزن والقانون الرياضي"([2]).كما كان أيضاً "مؤسس المذهب العقلاني([3])، هذا المذهب الذي يرتكز عنده على مبدأ الشك المنهجي أو الشك العقلي "الشك الذي يرمي إلى تحرير العقل من المسبقات وسائر السلطات المرجعية" ومن سلطة السلف، الشك الذي يؤدي إلى الحقيقة عن طريق البداهة العقلية كالحدس_ التحليل_ التركيب"([4]) .لقد أقام "ديكارت" وفق أسس الشك المنهجي والبداهة العقلية؛ يقينه الأول من مبدأه البسيط الذي عرفناه من خلاله "أنا أفكر.. أنا موجود"، هذا المبدأ الأول هو بداية كل فكر عقلاني وهو ما سنجده مضمراً وصريحاً في الفلسفة العقلانية من ديكارت إلى ماركس، إنه المبدأ الذي وضع الذات والموضوع في علاقة ضرورية عقلية ديالكتيكية، وأسس مبدأ وحدة الفكر والوجود.. لكن "ديكارت" رغم ذلك كله فصل بين العقل والطبيعة بإرجاعها إلى ماهيتين مختلفتين هما: الفكر والامتداد، ولجأ إلى الإرادة الإلهية للربط بينهما.الأفكار الأساسية في فلسفة "ديكارت" :ترتبط فلسفة "ديكارت" بنظريته في الرياضيات وعلم نشأة الكون([5]) "الكوسموجونيا" والفيزياء؛ وهو أحد مؤسسي الهندسة التحليلية([6])، و ......
#رينيه
#ديكارت
#1596
#1650

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699729
علي محمد اليوسف : قراءة نقدية في منهج ديكارت
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديملعل تنسيب المنهج بمفهومه الفلسفي على وجه التحديد لديكارت هو ما إعتبره مؤرخو الفلسفة بداية وضع عدد من التجديدات ألإضافية غير المسبوقة فلسفيا منها على سبيل المثال, إدخال النزعة العلمية في مباحث الفلسفة كمنهج , الشك بأعتباره مهماز الإهتمام بوجوب الوصول الى يقينية المعارف التي ندركها, الدعوة الى المنهج الذي يقوم على محددات وقواعد وأحكام تجعل من هدف البحث يقوم على ثيمات قصدية يروم تحقيقها إعتماد المنهج, الإبتعاد عن كل تشتيت ذهني بالتفكير لا يقود الى أهداف محددة سلفا, الحقيقة الفلسفية العقلية التي لا تقاطع المهيمن اللاهوتي الديني ولا المنهج التجريبي العلمي, ألإهتمام باليقينيات البديهية القائمة على الوضوح التام الخالي من الأرتياب والشّك بها قبل التسليم بتلك البديهيات التي إعتبرها ديكارت تحمل برهانها اليقيني معها في وجودها الحدسي الظاهر لا من خارجها البرهاني وجودا الذي لا تحتاجه. وغير ذلك من تفاصيل فلسفية ظهرت دعوة الإهتمام الفلسفي بها مع إنبثاق المنهج التفكيري الذي ضمّنه ديكارت كتابه المعروف (مقال في المنهج ). وهذه الورقة تتعرض بإقتضاب الى مناقشة بعضا من هذه التفاصيل التي ذكرناها متعالقة بالمنهج الديكارتي...ماذا أراد ديكارت في المنهج؟ يعتبر كتاب ديكارت مقال في المنهج إنعطافة مفصلية على صعيد تخليص الفلسفة من هيمنة اللاهوت الديني الذي ساد القرون الوسطى عن كل من الفلسفة والعلم على حد سواء. وقد إعتمد ديكارت أسلوب الممانعة الناعمة على صعيد إتبّاع أسلوب ألمهادنة غير ألتصادمية بين دعوته وجوب خلق توليفة فلسفية تتقبل المنهج العام القائم على ألشك الموصل لحقيقة اليقين, كما تتقبل المنهج التجريبي العقلي القائم على ألتجربة والتطبيق العملي بالحياة, كما تتقّبل اللاهوت في مرتكزه القائم على الإعتراف بوجود الله خالق كل شيء ومنبع كل وجود الضامن لكل حقيقة. دليل ذلك تعبير ديكارت " الفكر هو المدرك – بكسر الراء – لذاته والذي هو في ذاته مدرك الموجود الكامل الله. منبع كل وجود والضامن لكل حقيقة." 1 .طبيعي لايكون هذا التعبير الفلسفي لم يسبق به أحد من الفلاسفة ديكارت , لكن جديد ديكارت في طرحه هو في دعوة التوافق المنهجي الذي تتعايش فيه المتناقضات الثلاث (الفلسفة والعلم والدين) دونما إختلافات تصل الى حد ممارسة ألعداء المسّتحكم والدموي في أغلب الاحيان بينهم بكل السبل المتاحة المشروعة وغير المشروعة في القرن السابع عشر الذي عاشه ديكارت بكل مهيمناته القروسطية. مثال ذلك تصادم اللاهوت الديني الكنسي بالضد من العلم الفلكي والفيزياء وتصفية رموزه العلمية وتحجيم دورهم. برونو, غاليلو, كوبرنيكوس, نيوتن.كبلر. مطالبة ديكارت أن يكون كل شيء ضمن حدود الوضوح التام كفيل بوضع كل شيء على محك الشّك الذي يعقبه اليقين العقلي في الصدق أو زيفه. الذي يعتبره ديكارت إدراكا لا يقاطع وعي الذات لحقيقتها الوجودية على صعيدي الأنطولوجيا والميتافيزيقا معا. ورغم تأكيد هذه الخصيصة الإنفرادية للذات, التي من خلالها جرى تمجيد وأعلاء نزعة العقل فقد رسم ديكارت هذه الميزة في تعاليها الذي يضمن للانسان إعتلائه الطبيعة, وفي ملازمة هذا التعالي الإقرار اليقيني الإيماني القاطع بوجود الله الذي هو منبع كل وجود والضامن لكل حقيقة.من جنبة أخرى نجد منهج ديكارت بمقدار تأكيده النزعة العلمية التجريبية وهيمنة العقل وتعالي الذات كجوهر مركزي أكدّه في الكوجيتو أنا أفكر إذن أنا موجود. بمقدار ما جعل هذا التناقض في المنهج القائم على أولوية الشك بكل شيء يسبق اليقين. فهو متناقض تماما من حيث أهمية التطبيق العملي الذي دعى ......
#قراءة
#نقدية
#منهج
#ديكارت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707999
زهير الخويلدي : المنهج الفلسفي عند رونيه ديكارت
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "عندما تقضي الكثير من الوقت في السفر، تصبح أخيرًا غريبًا في بلدك."يطالب رونيه ديكارت في قواعد من أجل حسن قيادة العقل اتباع القواعد المنهجية التالية:القاعدة الأولى:يجب أن يكون الهدف من الدراسات هو توجيه العقل لإصدار أحكام صلبة وصحيحة حول كل ما يأتي في طريقه.القاعدة الثانيةيجب أن نتعامل فقط مع الأشياء التي يبدو أن أذهاننا قادرة على اكتساب معرفة معينة لا لبس فيها.القاعدة الثالثةفيما يتعلق بالأشياء المقترحة لدراستنا ، يجب أن نسعى ، ليس ما يعتقده الآخرون أو ما نخمنه نحن أنفسنا ، ولكن ما يمكن أن يكون لدينا حدس واضح وواضح أو ما يمكننا استنتاجه على وجه اليقين: لأنه لا توجد طريقة أخرى لاكتساب العلم .القاعدة الرابعة: المنهج ضروري للبحث عن الحقيقة.القاعدة الخامسة: يتكون المنهج برمته من الترتيب وترتيب الأشياء التي من الضروري توجيه نظرة العقل إليها من أجل اكتشاف بعض الحقيقة. لكن سوف نتبعها تمامًا، إذا قللنا تدريجياً الافتراضات المعقدة والغامضة إلى الافتراضات الأبسط، وإذا بعد ذلك، بدءًا من الحدس الأبسط، نحاول الارتقاء بنفس الدرجات إلى معرفة كل الآخرين.القاعدة السادسة: لتمييز أبسط الأشياء عن تلك المعقدة والبحث عنها بالترتيب، من الضروري، في كل سلسلة من الأشياء حيث استنتجنا بشكل مباشر بعض الحقائق من الحقائق الأخرى، لمعرفة أيها هو أبسط شيء ، وكيف كل الأشياء الأخرى هي أكثر أو أقل أو بعيدة بنفس القدر.القاعدة الثانية عشر: أخيرًا، يجب أن نستفيد من كل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها من الفهم والخيال والحواس والذاكرة ، إما لتمييز الحدس عن الافتراضات البسيطة ، أو للمقارنة الجيدة بين الأشياء التي نسعى إليها مع تلك التي نعرفها. لاكتشافها ، أو للعثور على أشياء يجب مقارنتها ببعضها البعض ، حتى لا ننسى أيًا من الوسائل التي يملكها الإنسان.القاعدة الثالثة عشر: إذا فهمنا سؤالاً ما بشكل كامل ، فعلينا تجريده من جميع المفاهيم الزائدة عن الحاجة ، وتبسيطه قدر الإمكان ، وتقسيمه عن طريق التعداد إلى أجزاء صغيرة قدر الإمكان1.من جهة ثانية دعم ديكارت هذه المنهجية بجملة من المبادئ الأخرى التي يذكرها في خطاب في المنهج ، الجزء 2 بقوله:لذلك، بدلاً من هذا العدد الكبير من المبادئ التي يتكون منها المنطق، اعتقدت أنني سأحصل على ما يكفي من المبادئ الأربعة التالية، بشرط أن أتخذ قرارًا ثابتًا وثابتًا حتى لا أفشل في ملاحظتها مرة واحدة.الأول هو عدم تلقي أي شيء حقيقي من الواضح أنني لم أكن أعرفه على هذا النحو: بمعنى، تجنب التسرع والوقاية بعناية؛ ولا أفهم شيئًا في أحكامي أكثر مما قد يعرض نفسه بوضوح شديد في ذهني ، بحيث لم يكن لدي أي فرصة للشك فيه.والثاني، لتقسيم كل من الصعوبات التي سأفحصها، إلى أكبر عدد ممكن من الاستطرادات، والتي ستكون مطلوبة لحلها بشكل أفضل.ثالثًا، أن أدير أفكاري بالترتيب، بدءًا من أبسط الأشياء وأسهلها معرفتها، وأن أرتفع شيئًا فشيئًا، كما هو الحال بالدرجات، إلى معرفة أكثر الأشياء تعقيدًا؛ بل وحتى افتراض النظام بين أولئك الذين لا يسبقون بعضهم البعض بشكل طبيعي.والأخير، جعل مثل هذه التعدادات الكاملة والمراجعات عامة جدًا في كل مكان، لدرجة أنني كنت متأكدًا من عدم حذف أي شيء.هذه السلاسل الطويلة من الأسباب، البسيطة والسهلة للغاية، التي اعتاد المساحون على استخدامها للوصول إلى أصعب مظاهراتهم، أعطتني الفرصة لأتخيل أن كل الأشياء التي يمكن أن تقع تحت علم البشر، تتبع بعضها البعض في بنفس الطريقة وذاك، بشرط أن يمتنع المرء فق ......
#المنهج
#الفلسفي
#رونيه
#ديكارت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716069
احمد رباص : أرجوحة مالبرانش بين ديكارت وأوغسطين
#الحوار_المتمدن
#احمد_رباص تمنح فلسفة نيكولا مالبرانش (1638-1715) نفسها جيدًا لتجسيد الأطروحة القائلة بأن الثقافة الفرنسية بعد ديكارت كانت تعرف “الديكارتية الأوغسطينية”، أو حتى “الأوغسطينية الديكارتيزية”. مالبرانش لا يعترف عن طيب خاطر بما هو مدين به للفلاسفة السابقين عليه، فهؤلاء كانوا على الأكثر “معلمين” ساعدوه على ان يستخلص من عقله حقيقة وجودها، مثل وجود أي حقيقة، هو سابق على كل التعاليم. ولكن بين هؤلاء المعلمين يحتل القديس أوغسطين (354-430) ورونيه ديكارت (1596-1650) مكانة مميزة.يحيل مالبرانش باستمرار إلى أوغسطين كسلطة، وفي نفس الوقت يصطف صراحةً إلى جانب الثورة الفلسفية التي قام بها ديكارت.ومع ذلك، لم يؤد هذان المعلمان دائما دور حليفين في عمل التلميذ. إذا صرفنا النظر عن ملاحظة نزعة توفيقية بين فكر أوغسطين وفكر ديكارت، وحاولنا إعادة بناء علاقة مالبرانش بالأطروحات التي تعارض ديكارت مع أوغسطين، فسنكون قد اكتسبنا عناصر لتقييم هوية وحدود الفلسفة الديكارتية وفلسفة مالبرانش المضادة للديكارتية.من مدخل التمييز بين الروح والجسد الذي يظهر فيه ديكارت حليفا لأوغسطين نعرف القصة الشهيرة عن تحول مالبرانش الفلسفي، الذي حدث في عام 1664. عندما كان يتجول في شارع سان جاك، صادف كتاب ديكارت عن الإنسان، وكانت قراءة هذا الكتاب بالنسبة إليه مقترنة بالصدمة. ماهو سبب هذا التمسك المفاجئ والكامل بأكثر النصوص الديكارتية “مادية”، بنص تم فيه شرح عمليات الجسم البشري باستخدام تمشيات ميكانيكية بحتة؟قد يساعد المسار الذي سلكه لويس دي لافورج، القريب جدا من عدة نواحٍ، في فهم أسباب حماس مالبرانش تجاه “إنسان” ديكارت. كان الطبيب-الفيلسوف لويس دي لا فورج هو من كتب هوامش طبعة 1664 الفرنسية لكتاب “الإنسان”. وقد عمل لافورج جنبا إلى جنب مع كليرسلييه من أجل إصدار النص،لم يستنفد الأخير في مقدمته عبارات الثناء على عمل شريكه، كأن يقول إن تعليق مالبرانش على بنية الدماغ أجاب عن “جميع الأسئلة الأكثر صعوبة، التي لم يقم المؤلف (ديكارت) سوى باقتراحها، والتي أجل شرحها إلى وقت آخر.”ويتوالى المزيد من الثناء حيث يكتب أن لافورج وصف بطريقة رائعة الطريقة التي يعمل بها الدماغ. لقد شرح آلية جسم الحيوانات دون الحاجة إلى استحضار مبدأ غير مادي، أو مبدأ حياة ليس هو حرارة القلب والدم وحركة الأرواح الحيوانية؛ ووصف وشرح الوحمات التي ينتجها خيال المرأة في جسد الجنين.أخيرا، أنهى كليرسلييه مدحه للطبيب الديكارتي بهذه المصطلحات: “عندما نقرأ يوما ما كتبه أيضا عن الروح، أو روح الإنسان، يمكننا القول إنه انجز أفضل جزء مما كان ديكارت يقترح أن يقوم به، وهو ما يبدو أنه وعد به في المقالة الأولى من هذا الكتاب.” بهذه الكلمات، أعلن كليرسيلير عن رسالة لا فورج عن روح الإنسان التي ظهرت بعد فترة وجيزة، في عام 1666 بالتحديد.في مقدمة أطروحته حول روح الإنسان، قدم لا فورج نفسه على أنه شارح لفكر ديكارت وتعهد بإظهار “توافق عقيدة القديس أوغسطين مع مشاعر السيد ديكارت. الكوجيتو، تماهي الفكر بالوعي، النظرية التالية التي لم يكن فيها سوى الفهم وإرادة الروح جماع أطروحات ديكارتية تتوافق ودكتور الكنيسة. وتتوافق مع القديس أوغسطين في الحكم على الرفض الذي لا هوادة فيه والذي تشبث به ديكارت لمادة الروح، والنظرية التي تبعا لها تفكر الروح دائمًا، والتأويل الذي كان لدى ديكارت لتاويل تاويل العقل و الجسد، وقوة العقل على التحكم في الجسد، ورفض مبدأ روحي لشرح الوظائف الغذائية والنباتية لجسم الحيوان.أنهى لا فورج أطروحته بمخاطبة أولئك الذين يتساءلون عن الطر ......
#أرجوحة
#مالبرانش
#ديكارت
#وأوغسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718473
حسان الجودي : هل ديكارت عدو أم صديق؟
#الحوار_المتمدن
#حسان_الجودي "لماذا يتذكر الإنسان الماضي ولا يتذكر المستقبل"؟سأل المحاضر ، الفيلسوف المشهور . عم الصمت القاعة الأكاديمية. لكنني تجرأت ورفعت يدي وقلت بصوت خفيض:- أنا أتذكر المستقبل، ولا أذكر الماضي إطلاقاً!التفتت الرؤوس نحوي باهتمام، واقترب البروفيسور من مقعدي . تابعت ورأسي مطرق ، بذات النبرة الخالية من الانفعال:حين كنت جنيناً في حديقة البطون، جاء ملاك أبيض كالثلج. وبدأ بشق صدور جميع الأجنة بإبهامه الأبيض الرفيع. سمعته يقول لمدير الحديقة أنه سيقفل على ذكرياتنا، وأنه سيلقي إلى أفئدتنا بعلقة سوداء تمتص الماضي الذي عشناه قبل تشكل النطاف والبويضات. فلا نتذكر الزمن إلا لحظة خروجنا من الحديقة إلى الموت. خفتُ من كلماته ، وتسللت إلى خارج الحديقة . لحقني الملاك ، وأمسك بي، وبعد حديث طويل معه ، أطلق سراحي، وصرت من حينها أتذكر المستقبل فقط.سمعت استهجان الجميع لروايتي. وقال البروفيسور بفضول مشوب بنفاد صبر:أنت الآن تتذكر الماضي بهذه الرواية. كيف تدعي عكس ذلك!لم أنطق حرفاً! فهل سيستوعب الجميع أن الشك المنهجي الديكارتي أفسد البهجة الوجودية التي ربحتها حين هزمت الملاك الأبيض في لعبة العقل والشعر!؟لم يشقّ الملاك لي صدراً، ولم يفسدني بتلك العلقة السوداء. فصرت قادراً على تذكر أنني كنت نطفة بين ملايين النطاف التقت ذات يوم بالبويضة المناسبة . وتذكرت أننا خليتان جنسيتان تركيبيهما الكيمائي هو البروتينات والأنزيمات والأحماض الأمينية. التي تم تصنيعها في جسد والدينا. وصرت قادراً على التذكر على أن هذه الأحماض الأمينية والبروتينات جاءت من الطعام. وصرت قادراً على التذكر أن هذا الطعام جاء من الأشجار وحقول المحاصيل . وصرت قادراً على التذكر ، كيف أن تلك الأشجار والمحاصيل كانت تتغذى على الآزوت والفوسفور والكبريت والمغنسيوم والكالسيوم والأمونيا . وصرت قادراً على التذكر أن كل ذلك جاء من تحلل جثتي بعد بضع عقود. ......
#ديكارت
#صديق؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719045
أحمد رباص : موقف ديكارت ومالبرانش من مسألة خلق الحقائق الأبدية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص عندما ذكر لأول مرة مذهب خلق الحقائق الأبدية، في رسالته إلى ميرسين المؤرخة بخامس عشر أبريل 1630، طلب ديكارت من مراسلته الكشف عن المذهب دون الكشف عن اسم صاحبه. يتعلق الأمر باختبار ردود فعل الجمهور، كما يقول ديكارت، “سأكون سعيدا جدا بمعرفة الاعتراضات التي يمكن للمرء أن يوجهها ضده”.لا شك أن هذا المذهب لن يقبل بسهولة، فوفقا للرسالة الموجهة إلى مبرسين بتاريخ سادس ماي 1630، يبدو أنه لا يمكن التوفيق بينه وبين دوغما “في البدء كانت الكلمة”، أي أن هذا التعبير يُفهم بالمعنى المضاف الموضوعي (لأن الكلمة مولودة وغير مخلوقة) أو بمعنى المضاف الذاتي (لأن الله من المفترض أن يخلق الأشياء الموجودة انطلاقا من جواهرها المتأملة في الكلمة).في عام 1630، قدم ديكارت مذهبه على أنه جديد وقمين بالإثارة. لم يشر إلى أي شخص كسند لمذهبه. ومع ذلك، بعد حوالي خمسة عشر عاما، في الرسالة الموجهة إلى ميسلاند بتاريخ ثاني ماي 1644، تبنى ديكارت القديس أوغسطين، ليس لاعتماد خلق الحقائق الأبدية بشكل مباشر، ولكن على الأقل لاعتماد المصادفة، في الله، للرؤية، للإرادة ولللفعل، وهي مصادفة زعم في وقت مبكر من عام 1630، ضمن الرسالتين المرسلتين إلى ميرسين في سادس ماي وسابع وعشرين ماي، على أنها تسير جنبًا إلى جنب مع خلق الحقائق الأبدية. لا يمكن أن يتوانى الله عن خلق الحقائق الأبدية إذا كان قديرا وسببا لكل ما هو موجود.هذا يعني أن لا شيء يكون موضوع فهم الله دون أن يكون موضوع إرادة الله. وعلى العكس من ذلك، لا يوجد شيء هو موضوع إرادة الله ولا يكون موضوع فهم الله. هذا الموضوع للفهم والإرادة هو لا شيء في حد ذاته أو خارج فعل الفهم والإرادة التي تجعله على ما هو عليه. وبالتالي، فإن السؤال الذي سنطرحه هو التالي: هل أعلن القديس أوغسطين قبل ديكارت عن خلق الحقائق الأبدية، وإذا لم يعلن عنها فلماذا يشير إليه ديكارت في الرسالة إلى ميسلاند المؤرخة بثاني ماي 1644؟سوف نبين أولاً أن القديس أوغسطين لم يعلن عن خلق الحقائق الأبدية فحسب، بل أعلن أيضا في السؤال السادس والأربعين من أصل ثلاثة وثمانين سؤالا مختلفا، ضد الاستخدام الوثني لأفلاطون من قبل فارون (Varron). والذي تعرض للسخرية منه في “مدينة الله”، تحديدا في الفصل الثامن والعشرين من الكتاب السابع، (أعلن) عن أفلاطونية مسيحية تستبعد خلق الحقائق الأبدية.أولاً، لم يعلن القديس أوغسطين في الواقع عن خلق الحقائق الأبدية. هذا لن يكون صحيحا إلا إذا تم التغلب على بعض الصعوبات الاصطلاحية. لأن هناك العديد من المواضع التي يمكن العثور عليها ولا سيما في “مدينة الله”، حيث يدعي القديس أوغسطين أن الله هو خالق الطبيعة كلها. من الواضح أن كلمة “طبيعة” في هذه المقاطع ليست مرادفة لـ”الجواهر”. إن الطبيعة التي يكون الله خالقها هي الأشياء فقط كما ولدت (وفقا للأصل الاصطلاحي) أو الأشياء كما خلقها الله.إن الادعاء بأن الله هو خالق الطبيعة كلها، كما في الفصل السابع من الكتاب الحادي والعشرين من “مدينة الله”، يرقى بالتالي إلى الادعاء بأن الله هو خالق كل الأشياء الموجودة، في بدايتها وفي نهايتها وفي خصائصها (سواء كانت هذه اعتيادية أو غير اعتيادية). إنه خالق كل التغييرات، إن لم يكن كل الطفرات التي يعتبرها الذكاء البشري مستحيلة، والتي تحدث فيها. االاستحالة التي أثارها القديس أوغسطين في هذا الجزء من “مدينة الله” ليست استحالة منطقية، ولكنها استحالة مادية ظاهرة، تنبع من الجهل البشري بطبيعة الأشياء.عندما نقول عن بعض الحقائق أنها تحدث ضد الطبيعة، فهذه مجرد طريقة بشرية في التحدث، لأن الله أ ......
#موقف
#ديكارت
#ومالبرانش
#مسألة
#الحقائق
#الأبدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721902
محمد الهلالي : ديكارت: الشك الديكارتي الشك الديكارتي أساس العقلانية الحديثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي يُعتبر "الشك الديكارتي" المفهومَ الأساسي الذي ارتكزت عليه العقلانية الحديثة. تبنّى ديكارت في كتابه "Discours de la méthode" (الذي تُرجِم إلى العربية عدة ترجمات بعناوين مختلفة: "مقال عن المنهج"، ترجمة محمود محمد الخضيري – "مقالة الطريقة"، ترجمة جميل صليبا – "حديث الطريقة"، ترجمة عمر الشارني) الفكرة القائلة بأن العقل هو أعدل قسمة بين الناس، وأنّ الاختلافات فيما بينهم في هذا الشأن تعود إلى اختلافاتهم في استعمال هذا العقل الذي يتمتعون به جميعا. يستعمل ديكارت عبارة الحس السليم (Bon sens) بمعنى العقل (Raison). وهذا يعني أن العقل كوني. من المؤسف حسب ديكارت أن يعجز الناسُ عن استعمال عقولهم بكيفية صائبة. وبما أن الاستعمال غير الصحيح للعقل يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء، أسّس ديكارت منهجا يمكّن من بلوغ الحقيقة، وأقام هذا المنهج على الشك. يمكن أن نجد للشك الديكارتي أساسا في تجربة ديكارت الفردية. فلما أنهى تعليمه استنتج أنه لا يملك معرفة حقة ولم يعثر على الحقيقة في الكتب ولا في تجاربه الشخصية التي من بينها الأسفار التي قام بها. فقاده ذلك إلى التأثر بالنزعة الشكية السائدة آنذاك مثل تلك التي عرف بها الفيلسوف مونتينيْ (Montaigne). وتبنى ديكارت بعض الأفكار المميزة لتلك النزعة الشكية مثل: كون الحواس توقع الناس في الخطأ، قابلية الإنسان لأن يصاب بالحمق فيتم تعطيل استعمال العقل، إمكانية عجز الانسان عن التمييز بين الواقع والحلم، لأن الحلم يطمس الحدود الفاصلة بين اليقظة والنوم. وشرع ديكارت في البحث عن اليقين. فاستعان بتجربة تحليل الذات أو الاستبطان. إن الشك الديكارتي هو أداة معرفية حاسمة في البحث عن الحقيقة، فهو ليس مجرد موقف. وهو شكّ منهجي ينتج عن استعماله أنّ أيّ حكم لا يمكن التسليم به، بل ينبغي إخضاعه للعقل. وبما أن الحكم الذي يصدره الانسان عن موضوع ما يُشكل معرفة، فإن هذه الأخيرة يمكن أن تكون خاطئة ومزيفة بسبب التسرع في الحكم واستعمال الذاكرة أو الخيال، أو الاعتماد على أحكام مسبقة ناتجة عن التربية أو التجربة. يوضح ديكارت أن الخطأ لا يصدر عن الحواس، وإنما ينتج عن الحكم المصاغ بناء على شهادة الحواس.كما أن الشك الديكارتي هو شك مؤقت ومنهجي، لذلك فهو يسمح بفحص الآراء من أجل بلوغ الحقيقة اليقينية (أي حقيقة غير قابلة للشك فيها). لكن الشك الديكارتي تحول إلى شك مفرط (شك يتميز بالمغالاة) لأنه انطلق من افتراض عدم وجود العالم المادي، ومن خطأ مبادئ المعرفة، بما في ذلك المعرفة الرياضية (فإذا كانت الحقائق الرياضية تبدو أكثر المعارف يقينية لارتكازها على عناصر بسيطة وبديهية، فمن المحتمل أن تصدر عن وهم.) بل قادَ ديكارت الشكَّ إلى ذروته بافتراضه وجود "مخادع شرير أو عبقري شرير" يوقع العقل البشري في الخطأ باستمرار. وبذلك بلغ الشك بعدا ميتافيزيقيا لأنه يفترض وقوع العقل البشري في الوهم التام. لكن عملية الشك هذه سوف تصطدم في آخر المطاف بالكوجيطو، أي بالوعي الفردي. فديكارت تملّكهُ اليقينُ الراسخُ التالي: لا يمكن للذات أن تشك في أنها تشك، وبالتالي، فإن الفكر سيفرض نفسه على الذات باعتباره بداهة مطلقة تقاوم الشك المفرط. ......
#ديكارت:
#الشك
#الديكارتي
#الشك
#الديكارتي
#أساس
#العقلانية
#الحديثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722197
حبطيش وعلي : ديكارت: أعتقد إذن أنا موجود
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي ديكارت رينيهلذلك أعتقد أنني: الكوجيتو1 أعتقد إذن أنا: الكوجيتو2 1 / الشك المنهجي: الطريق النشط3 2 / العبقري الشرير: الطريق السلبي4 ـ ديكارت الجوهر والشيء الذي يفكر5 ولادة الكوجيتوهذا الاقتباس عن الوعي مأخوذ من Discours de la Méthode ، العمل الرائد لفلسفة رينيه ديكارت ، حيث يسرد حياته والطريقة التي تمكن من خلالها من الاعتماد على يقين وجوده من أجل تأسيس ميتافيزيقا جديدة .يسعى ديكارت إلى أساس مؤكد لبناء المعرفة ، ونقطة ثابتة يمكن من خلالها بناء المعرفة والوصول إلى الحقائق.لهذا ، يقترح طريقتين لتحقيق ذلك:- هذا الشك- أن العبقري الشريرهاتان الطريقتان ستصلان إلى نفس النتيجة: يقين وجود الذاتية.1 / الشك المنهجي: الطريق النشطيقرر ديكارت التشكيك طوعًا في كل معارفه وآرائه. ماذا تبقى من هذا الانفصال عن العالم وأشياءه؟ إنه ، الفاعل ، الذي يشك. الآن ، للشك ، يجب على المرء أن يفكر. لذلك إذا كنت أشك ، أعتقد ، وإذا كنت أعتقد ، فأنا كذلك.الشك ، الذي وضع كل شيء في البداية موضع التساؤل ، ينقلب ويصبح مصدرًا لليقين. يخلق ديالكتيك ديكارت الكوجيتو .2 / العبقري الشرير: الطريق السلبييفترض ديكارت أن القوة المظلمة تخدعه بجعل التمثيلات الكاذبة تمر إلى الحقيقة.ولكن هناك أيضًا ، إذا كان من الممكن خداعي ، إذا كان من الممكن أن تكون حواسي مصدرًا لأوهام ، تظل الحقيقة أن لدي القدرة على تعليق حكمي. وهناك أيضًا ، هذا التعليق هو عمل فكري يثبت وجودي بشكل لا يقبل الجدل."لذلك سأفترض [...] أن عبقريًا شريرًا معينًا ، لا يقل دهاءًا وخداعًا عن القوة ، قد وظف كل صناعته لخداعني ؛ سأفكر أن السماء ، والهواء ، والأرض ، والألوان ، والأشكال ، والأصوات ، وكل الأشياء الخارجية الأخرى ، ليست سوى أوهام وخيالية كان يستخدمها في نصب الفخاخ لسذاجي ؛ سأعتبر نفسي بلا أيدي ولا عيون ولا لحم ولا دم. لا معنى له ، لكنهم يؤمنون زوراً بامتلاك كل هذه الأشياء ؛ سأبقى مرتبطًا بعناد بهذا الفكر ؛ وإذا لم يكن في وسعي ، بهذه الوسيلة ، الوصول إلى معرفة أي حقيقة ، فعلى الأقل يكون في سلطتي تعليق حكمي: إنه"ديكارت ، الجوهر والشيء الذي يفكر"لكن ما أنا؟ الشيء الذي يعتقد. ما هو الشيء التفكير؟ إنه الشيء المشكوك فيه ، والذي يسمع ، والذي يتصوّر ، والذي يؤكد ، والذي ينكر ، والذي يريد ، والذي لا يريد ، والذي يتخيل أيضًا ، والذي يشعر. بالتأكيد ، ليس قليلًا إذا كانت كل هذه الأشياء تنتمي إلى طبيعتي. لكن لماذا لا ينتمون هناك؟ ألست أنا الشخص الذي يشك الآن في كل شيء تقريبًا ، والذي مع ذلك يسمع ويتصور أشياء معينة ، والذي يؤكد ويؤكد هذه الأشياء بمفرده ليكون صحيحًا ، الذي ينكر كل الآخرين ، من يريد ويرغب في معرفة المزيد ، ومن لا يريد ذلك ينخدع ، من يتخيل الكثير من الأشياء ، حتى في بعض الأحيان على الرغم من امتلاكي لها ، والذي يشعر أيضًا بالكثير منها ، كما لو كان من خلال وسيط أعضاء الجسم. هل هناك شيء من هذا غير صحيح لدرجة أنه من المؤكد أنني موجود وأنني موجود ، حتى لو كنت لا أزال نائمًا ، وأن الشخص الذي أعطاني يستخدم كل صناعته لخداعني؟ هل هناك أيضًا أي من هذه الصفات التي يمكن تمييزها عن تفكيري ، أو يمكن القول إنها منفصلة عن نفسي؟ لأنمن الواضح في حد ذاته أني أنا من يشك ، ومن يسمع ويرغب ، ليس هناك حاجة لإضافة أي شيء هنا لشرح ذلك. وأنا أيضًا لدي بالتأكيد القدرة على التخيل ؛ لأنه ، على الرغم من أنه قد يحدث (كما افترضت ......
#ديكارت:
#أعتقد
#موجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748336
أحمد رباص : ميتافيزيقا مالبرانش بين تأييد أفلاطون والخروج من مأزق ديكارت
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص تحتل الميتافيزيقا مكانة مركزية في فكر نيكولا مالبرانش (1638-1715) حيث تعد أساس العلم والدين والأخلاق. وبصرف النظر عن اللاهوت، فإن الميتافيزيقيا عند مالبرانش تتمركز حول الله، وتؤكد دور الله كمبدأ وحيد. هنا يتصور الله على أنه عقل فعال؛ لذلك لم يختار أفضل العوالم الممكنة (كما يقول لايبنتس)، ولكن فقط أفضل عالم ممكن يمكن تحقيقه بأبسط الوسائل، الوسائل الوحيدة الجديرة بكمال كيانه.- الأفكار كمثلبحكم تأثره الشديد بالمفهوم الديكارتي للمعرفة، اعتبر مالبرانش أن “الفكرة الواضحة والمتميزة” هي نموذج المعرفة الكاملة. ولكن بينما يؤكد ديكارت، ثم سبينوزا والديكارتيون، أن أي نوع آخر من المعرفة يأتي من “فكرة غامضة ومربكة”، فإن مالبرانش أبدع في هذه النقطة ببراعة. بالنسبة له، كل شيء غير معروف بفكرة واضحة ومميزة ليس معروفا على الإطلاق بأي فكرة، ومفهوم الفكرة الغامضة والمربكة كنموذج غير مكتمل أو فاشل من المعرفة ليس له مكان في نسقه.عند ديكارت، كانت الأفكار هي “صور” الأشياء التي تنطوي “موضوعيا”، في محتوى تمثلاتها نفسه، على ما تحتويه الأشياء “صوريا”، وهنا يكون الوجود الموضوعي بدرجة أقل من درجة الوجود الصوري. أما بالنسبة لمالبرانش يبدو هذا التمييز بين الوجود الموضوعي والوجود الصوري غامضا، بله متناقضا. المعنى الوحيد الذي قبل إعطاءه لكلمة “فكرة” للخروج من مآزق النظرية الديكارتية هو المعنى الأفلاطوني للمثال والنموذج.الفكرة هي مثال واضح لا علاقة له بطريقة العقل، وبالتالي يتميز بوضوح عن الإدراك والأحاسيس الأخرى. لأن الأحاسيس هي تعديلات على روحنا، ليس لها قيمة تمثيلية؛ إنها لا تخبرنا بما هو خارجي بالنسبة لنا وبالتالي لا تسمح لنا بالمعرفة. من ناحية أخرى، تتيح لنا الأفكار أن نعرف، على وجه التحديد، أنها ليست طرائق موجودة في عقلنا، الذي يدركها خارج ذاته. خارجية الأفكار، ولكن أيضا كونيتها، لانهايتها، بنيتها المقاومة، كل شيء يشير إلى أنها ليست أنماطا للتفكير، أنها تفرض نفسها على العقل، أنها تُدرك من خارجنا وأنه يجب اعتبارها مثلا.اهتدى مالبرانش أثناء تأمله في الأفكار إلى التمييز بين ثلاثة أنماط من المعرفة مختلفة اختلافا جذريا:معرفة الوجود بذاته، هي المعرفة التي لدينا عن الله، لأنه من الواضح أن الله ليس لديه نموذج أصلي ولا يمكن رؤية اللانهائي إلا في ذاته؛المعرفة عن طريق “الوعي” أو “الشعور الداخلي”، وهي مناسبة حصريا لـ “الأشياء التي ليست متميزة عن ذاتها”. بعبارة أخرى، المعرفة التي لدينا عن روحنا؛المعرفة التي لدينا عن الأشياء من خلال “مثلها” أو “نماذجها”، المعرفة الوحيدة التي يمكن أن تكون لدينا عن أشياء مختلفة عنا وغير قابلة للمعرفة من تلقاء ذاتها. بعبارة أخرى، معرفة الأجسام وامتدادها.ينطوي هذا النوع الثالث من المعرفة، وفقا لمالبرانش، على رؤية الله. كون الفكرة نموذجا إلهيا، فهي مفهومة في حد ذاتها، ولكنها ليست ممثلة للواقع الخارجي. يصبح الأمر كذلك فقط إذا حدث أن الله، بإرادته، خلق كائنات حسب هذا المثال؛ ولكن هذه الإرادة نفسها لا يمكن أن تكون معروفة لنا إلا عن طريق الوحي.- رؤية اللهتسمح فكرة المثال “المرئي في الله” لمالبرانش بتفسير أصل الأفكار في الإنسان. تنبع فكرة رؤية في الله، التي اكتشفها مالبرانش في عمل القديس أوغسطين، من رفضه لفكرة الطريقة التمثيلية، النابعة من فلسفة ديكارت، والتي يعتبرها متناقضة. لا يمكن للعقل أن يدرك في حد ذاته ما هو غير موجود فيه، بينما الأشياء الخارجية، والامتداد الذي يحويها ، ليست موجودة فيه. لكن بما أننا ننجح في تكوين ......
#ميتافيزيقا
#مالبرانش
#تأييد
#أفلاطون
#والخروج
#مأزق
#ديكارت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751289
علي محمد اليوسف : الوعي القصدي ديكارت برينتانو وجون سيرل
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تعريف اوليمنذ القرن السابع عشر عصر ديكارت أخذ مبحث (الوعي) في الفلسفة أهتماما أستثنائيا في أعقاب أطلاق كوجيتو ديكارت أنا أفكر.... الذي كان قمّة تاكيد الوعي الذاتي المثالي في جعل الواقع الخارجي وجودا لا أهمية له في أمتلاك الوعي الفردي القصدي لمعرفة الذات في ادراكها موجودات العالم الخارجي .. في أعقاب مجيء فلاسفة عديدين على مراحل زمنية متباعدة ظهر الفيلسوف برينتانو بمقولته (أن اللاوجود القصدي هو ككل هدف قصدي موضوع ومضمون مختلفان) وسنجد تأثيرهذه العبارة على سيرل لاحقا..ليعقب – برينتانو - تلميذه هوسرل مستعيرا قصدية الوعي منه في شرح معنى أدراك الذات على أنها أشباع لوعي معرفي هادف في شيء محدد مقصود سلفا في وجوب الادراك بلوغه.. وبذلك تأثر تلميذه من بعده, هيدجر في أعتباره الوعي القصدي هو نتاج الواقع المادي الذي لا يكون له معنى ما لم يكن وعيا موجودا ديناميكيا– في – عالم مؤكدا أهمية الوجود المجتمعي ومقصّيا وعي الفردية الذاتية في سلبيتها التي ارساها ديكارت, وجاء سارتر ليتوّج منحى الوعي القصدي في الوجودية أن الوجود سابق على الوعي به ليلتقي بالفهم المادي الماركسي من غير رغبة منه بذلك وأنما مكرها لخلاصه من مثالية ديكارت الذاتية المقفلة في علاقة الأنا بكل من الفكر والوجود..وخروج سارترلاحقا على الماركسية نفسها في جوانب فلسفية خلافية عديدة أفادت منها الفلسفة البنيوية كثيرا في نقدها القاسي للماركسية لدى كل من التوسير, وشتراوس, وفوكو, وبياجيه..وغيرهم.الفيلسوف الامريكي المعاصر جون سيرل ناقش موضوعة الوعي والقصدية من منطلق مغاير تماما هو تعالق فعاليات اللغة والعقل والوعي والقصدية وحاسة البصروالاشباع والشخصانية في تحقق تجربة الادراك بما أطلق عليه فلسفة العقل واللغة وهو مبحث تخصصه الاكاديمي الفلسفي..وكان سيرل أبرز الفلاسفة المعاصرين الذين تناولوا دور القصدية في الوعي بتعالقها مع كل من الادراك الذاتي واللغة والعقل, وكان في فلسفته قريبا من فينجشتين الذي أعتمده في بعض طروحاته في فلسفة اللغة, مبتعدا عن جاك دريدا الذي فهم اللغة فهما تجريديا جعلها تدور في فلك التقويض غير الهادف لتحقيق فائض المعنى, وأعتبر اللغة على أنها كلمات في ترتيب معيّن مجّرد عن نيّة وقصدية المتكلم, مؤكدا سيرل قدرة العقل على تمّثل الاشياء, وأن جميع الحالات القصدية أنما هي سعي نحو شيء معين نتمّثله أدراكيا..وبهذا الفهم الوظيفي القصدي للعقل واللغة خرج سيرل تماما على مقولة دريدا الذي يفهم التفكيك اللغوي نظام أستراتيجي من التقويض والهدم المستمرفي تناول النص اللغوي بمعزل عن أية علاقة له بغيره حتى لو كان الانسان نفسه.. وفي ألغاء دريدا مبدأ الأحالة على أيّا مما أطلق عليه المرجعيات الميتافيزيقية الثابتة التي يأتي في مقدمتها الغاء هيمنة العقل بأعتباره من سرديات ميتافيزيقا الحداثة الواجب مجاوزته كما بشّرت به ما بعد الحداثة لاحقا لتفتح الطريق واسعا أمام أستهداف البنيوية لمرتكزات الحداثة في العقل ومركزية الانسان وما أطلق عليه السرديات الكبرى من ضمنها الماركسية والاديان..وتبنى دريدا هذه المباحث في التفكيكية بتطرف لغوي لا يزال مثار جدل واسع....جون سيرل وقصدية الوعييذهب سيرل أنه أستنادا الى تقليد معرفي في الفلسفة المثالية يوجد فرضية خاطئة معتمدة تلك هي أننا لا يمكننا أدراك العالم الحقيقي بصورة مباشرة, وهي تشبه محاولة شخص تطوير علم الرياضيات على أفتراض عدم وجود الارقام.(1) بضوء ما مر بنا في عبارة سيرل أن أدراك العالم الحقيقي لا يتم عبر الاحساسات المنقولة للدماغ بصدقية يعتمدها الادراك العقلي المباشر ......
#الوعي
#القصدي
#ديكارت
#برينتانو
#وجون
#سيرل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755817