الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بانكين عبدالله : سيكولوجية المحن
#الحوار_المتمدن
#بانكين_عبدالله بداية علينا أن نعرج على البعض من القوانين الكونية التي تشكل بنية الحياة لكل الموجودات المادية والمعنوية وتضمن سيرورتها بدءاً من "قانون القيمة" لدى "كارل ماركس "، "وابن خلدون" و" آدم سميث"، وبعيداً أيضاً عن سياق تناول هؤلاء الفلاسفة لهذا القانون، فهو من أحد أهم قوانين الكون إذما تناول الجانب التكافلي في علاقة الموجودات باختلاف النسبة فيها، ومروراً بقانون "الثنائية الكونية" ووصولاً الى قانون التغيير الضامن لصيرورة الحياة لكل الموجودات. ولأننا نحيا عالم احتمالي بحسب "الفيزياء الحديثة " (نظرية الكوانتم)، لا ثابت فيها، الكل متغير متجدد باستمرار، وربما هذا القانون الكوني الذي ينص على أن "لا شيء يتغير سوى التغيير"، هو نفسه من أحد "السيرورات النفسية اللاشعورية" (بحسب سيغموند فرويد) الذي يتحكم بطباع البشر ويدفعه نحو القيام ببعض السلوكيات بهدف التغيير وبدافع الرغبة المشتغلة بفعل السيرورة النفسية اللاشعورية تلك، وأن الكون جزء لا يتجزأ.. الكل يكمل ويكتمل مع الآخر "بجدلية هيجلية " بحثاً عن تركيبة أجمل لعالمه "الاجتماسياسي" إذا خصصنا الكائن البشري بالذكر. بل وأن هذا ما يجعل النفس البشريةُ تكره الروتين وتبحث دائما عن التغيير. لأن الروتين يعني الركود، والركود يجعل ماء الحياة جاثماً، فيموتُ فيها الإبداع وتقوض العزيمة، وتكتسب النفس البشرية رتابة توصلها الى حالة من "العجز المكتسب" إذا استسلم للواقع ولم يبحث عن حلول أكثر جدوى تفيد في عملية التغيير وخلق عالمه ذاك. لذا، كان لا بد لنا أن نعرج على هذه القوانين لما تحمله من قيمة بنيوية في تشّكل أُسس حياتنا الاجتماسياسية المرتبطة عن كثب ببنية هويتنا النفسية المرتكزة على تلك القوانين، ومنها: قانون "السبب والسببية" وغيره من القوانين التي ستشكل بنية نقاشنا المنطلق من جدر الخلافات العلمية بين العلماء الذين وضعوا أُسس عملية التغيير الاجتماسياسية المبنية في أغلب الأحيان على الهوية النفسية، فمنهم من رفض التحليل واعتمد المنطق والتجربة واختلفت مناهجهم ومدارسهم باختلاف البراهين والأدلة رغم التشابك والارتباط الحاصل فيما بينها في مختلف الميادين التي تكاد تكون عصية عن التفكك إذا ما حاولنا فرزها بغرض الاستدلال. إذاً حالة من الدراماتيكية تسود العلاقات الكونية هذه وتنفرد كل منها بخصوصية عن غيرها لتلتقي بالكليات معها في نفس المضمار. تشبه بشكل كبير "جدلية هيجعل" وتتداخل تماماً مع "نسبية أنشتاين" في قوله: "الشيء واللاشيء نفس الشيء"؛ بالنسبة للخصوصيات والعموميات لكل ثنائية جمعاً أو فرادى. لذا؛ ومن الضروري بمكان الاستشهاد بالجانب السايكولوجي واعتباره من العوامل البنيوية في انجاح أي عملية تغيير تهدف الى إصلاح حال المجتمع اجتماسياسياً، والذي يكاد أن يكون من الضرورات الحتمية التي لا مناص منها عند ولوجنا في تحليل أي واقع اجتماسياسي لما يتضمنه من مكنونات دفينة تحت ركام الانشغال بالروتين اليومي سواء سياسياً أو اجتماعياً أو الى ما هنالك؛ دون وعينا منا بأنها تشكل التربة الأزوتية التي تغذي جذور تلك السلوكيات التي نشتكي منها جميعاً والتي تتحول غالباً الى نقاط خلافٍ واختلاف. هذا ولا يمكننا أن نخفي حقيقة التشابك الحاصل في الميادين الاجتماسياسية عند قيامنا بتحليل الوقائع في مثل هذه الابحاث. لذا، عليّ أن أنوه هنا بأنني لست بصدد تقيم الشخصية وإطلاق الاحكام على السلوكيات والممارسات اليومية. وان ما سأتطرق إليه هنا هو البعض من المكنونات النفسية التي استنتجها من خلال عملي وبحثي في هذا المجال ومن قراءتي لواقعي الاجتماسياسي، ولست أد ......
#سيكولوجية
#المحن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728767