شادي الشماوي : الإحتجاجات الشرعيّة تتحدّى القمع المتصاعد لنظام ترامب بانس الفاشيّ
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 658 ، 23 جويلية 2020 https://revcom.us/a/657/bob-avakian-capitalism-imperialism-the-suffocation-of-seven-billion-en.htmlملاحظة الناشر : أرسل ترامب قوّات فاشيّة نشرت بسرعة لتقمع بعنف الإحتجاجات في بُرتلاند التي تواصلت منذ قتل الشرطة لجورج فلويد . و بالرغم من ذلك ، إستمرّت الإحتجاجات و جلبت حتّى المزيد من الناس في تحدّى عادل و شرعي عبر البلاد . و هذا شيء إيجابيّ جدّا و يحتاج إلى أن يتواصل. و في ضوء هذا ، تظلّ النقاط الآتى ذكرها هامة.أمام الشرطة الخنازير الفدراليين و المحلّيين ، ليلة الإثنين ، إحتجّ الناس بجرأة في برتلاند لليلة 56 تماما ضد إرهاب الشرطة و تفوّق البيضز و قد ضمّت هذه الإحتجاجات أمّهات تقدّمن بشجاع إلى الخطوط الأماميّة دفاعا عن المحتجّين ضد قمع الدولة . أوّلا و قبل كلّ شيء ، في منتهى الإيجابيّة أن يعود الناس أقوى في وجه هذا القمع الخبيث و العنيف – الليلة تلو الليلة. و هناك حاجة إلى إظهار التضامن و تنظيم مسيرات مساندة عبر العالم . و في الوقت نفسه ، النظام الفاشيّ – و قوّات قمعه العنيف – يضاعف من هجماتهم . يوم الأربعاء ، تعرّض المحتجّون الذين خرجوا إلى الشوارع مرّة أخرى بالآلاف – و الذين إلتحق بهم حاكم/والى برتلاند تاد ويلر – مجدّدا إلى وابل من الغاز المسيل للدموع الذى أطلقه العملاء الفدراليّون ، و لا يزال النشطاء عُرضة للخطف من الشوارع .(1) يوم الإثنين ، قال سكرتير الحالي للأمن القومي ، تشاد وولف : " لا أحتاج إلى إستدعاء من الولاية ...للقيام بشغلى . سنقوم بذلك سواء شاؤوا ذلك أم أبوا ". و في اليوم ذاته ، هدّدترامب :" سيكون لدينا فرض قانوني فدرالي أشدّ ، هذا ما يمكن أن أقوله ".(2) هذه التحرّكات نبّهت حقّا فئات واسعة من المجتمع إلى الخطر الداهم. و كاتب في جريدة " النيويورك تايمز " ، ميشال غلدبارغ ، كتب : " المحتجّون يقع إختطافهم من الشوارع دون ضمانات . هل يُمكن أن نسمّي ذلك بعدُ فاشيّة ؟ "(3) أجل هذه ليست إستراتيجيا لكسب الأصوات ، أو " إلهاء" عن كارثة كوفيد-19 أو " إحساس بالفاشيّة " . هذه فاشيّة !ثانيا ، ، نشر الوحدات شبه العسكريّة مباشرة تحت إمرة نظام ترامب/ بانس – مع كامل الدعم لفرض القانون الفدرالي – يمثّل تصعيدا للفاشيّة في منتهى الجدّية . لقد واجه نظام ترامب / بانس بعض المعارضة من جيش الولايات المتّحدة بسبب تحرّكات متنوّعة مرتبطة بفرض القمع و القانون و النظام (4) داخل البلاد . و الآن ، القوّات المنتشرة في برتلاند ،و قد وقع إختبارها في أماكن أخرى ، هي قوى شبه عسكريّة موالية لنظام ترامب و تحت سيطرته المباشرة . و هذه " الفرق السريعة الإنتشار " متكوّنة في المقام الأوّل من العاملين بفرق حراسة الحدود و وكالة الهجرة ، وهي فرق شهيرة بكونها قاطعة طرق ، و بكونها مساندة لترامب. إنّها تستعدّ لقيام بما يصدره النظام من أوامر إليها ، دون أي إعتبار لمدى قانونيّتها و دستوريّتها . و يمكن لهذا أن يقدّم للنظام رافعة هائلة ضد المعارضة من أيّة جهة . ثالثا ، يمثّل هذا النشر للقوّات الفدراليّة هجوما كبيرا على الجماهير الشعبيّة و على الليبراليّين و الديمقراطيين الذين يتحكّمون الآن في حكّام عديد المدن و الولايات .إنّ قيادة عديد قواّت الشرطة المحلّية بيد الديمقاطيّين الذين يعارضون ترامب . و بنشر القوّات الفدراليّة و إنشاء قوّات لمهمّات مشتركة ب ......
#الإحتجاجات
#الشرعيّة
#تتحدّى
#القمع
#المتصاعد
#لنظام
#ترامب
#بانس
#الفاشيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686737
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 658 ، 23 جويلية 2020 https://revcom.us/a/657/bob-avakian-capitalism-imperialism-the-suffocation-of-seven-billion-en.htmlملاحظة الناشر : أرسل ترامب قوّات فاشيّة نشرت بسرعة لتقمع بعنف الإحتجاجات في بُرتلاند التي تواصلت منذ قتل الشرطة لجورج فلويد . و بالرغم من ذلك ، إستمرّت الإحتجاجات و جلبت حتّى المزيد من الناس في تحدّى عادل و شرعي عبر البلاد . و هذا شيء إيجابيّ جدّا و يحتاج إلى أن يتواصل. و في ضوء هذا ، تظلّ النقاط الآتى ذكرها هامة.أمام الشرطة الخنازير الفدراليين و المحلّيين ، ليلة الإثنين ، إحتجّ الناس بجرأة في برتلاند لليلة 56 تماما ضد إرهاب الشرطة و تفوّق البيضز و قد ضمّت هذه الإحتجاجات أمّهات تقدّمن بشجاع إلى الخطوط الأماميّة دفاعا عن المحتجّين ضد قمع الدولة . أوّلا و قبل كلّ شيء ، في منتهى الإيجابيّة أن يعود الناس أقوى في وجه هذا القمع الخبيث و العنيف – الليلة تلو الليلة. و هناك حاجة إلى إظهار التضامن و تنظيم مسيرات مساندة عبر العالم . و في الوقت نفسه ، النظام الفاشيّ – و قوّات قمعه العنيف – يضاعف من هجماتهم . يوم الأربعاء ، تعرّض المحتجّون الذين خرجوا إلى الشوارع مرّة أخرى بالآلاف – و الذين إلتحق بهم حاكم/والى برتلاند تاد ويلر – مجدّدا إلى وابل من الغاز المسيل للدموع الذى أطلقه العملاء الفدراليّون ، و لا يزال النشطاء عُرضة للخطف من الشوارع .(1) يوم الإثنين ، قال سكرتير الحالي للأمن القومي ، تشاد وولف : " لا أحتاج إلى إستدعاء من الولاية ...للقيام بشغلى . سنقوم بذلك سواء شاؤوا ذلك أم أبوا ". و في اليوم ذاته ، هدّدترامب :" سيكون لدينا فرض قانوني فدرالي أشدّ ، هذا ما يمكن أن أقوله ".(2) هذه التحرّكات نبّهت حقّا فئات واسعة من المجتمع إلى الخطر الداهم. و كاتب في جريدة " النيويورك تايمز " ، ميشال غلدبارغ ، كتب : " المحتجّون يقع إختطافهم من الشوارع دون ضمانات . هل يُمكن أن نسمّي ذلك بعدُ فاشيّة ؟ "(3) أجل هذه ليست إستراتيجيا لكسب الأصوات ، أو " إلهاء" عن كارثة كوفيد-19 أو " إحساس بالفاشيّة " . هذه فاشيّة !ثانيا ، ، نشر الوحدات شبه العسكريّة مباشرة تحت إمرة نظام ترامب/ بانس – مع كامل الدعم لفرض القانون الفدرالي – يمثّل تصعيدا للفاشيّة في منتهى الجدّية . لقد واجه نظام ترامب / بانس بعض المعارضة من جيش الولايات المتّحدة بسبب تحرّكات متنوّعة مرتبطة بفرض القمع و القانون و النظام (4) داخل البلاد . و الآن ، القوّات المنتشرة في برتلاند ،و قد وقع إختبارها في أماكن أخرى ، هي قوى شبه عسكريّة موالية لنظام ترامب و تحت سيطرته المباشرة . و هذه " الفرق السريعة الإنتشار " متكوّنة في المقام الأوّل من العاملين بفرق حراسة الحدود و وكالة الهجرة ، وهي فرق شهيرة بكونها قاطعة طرق ، و بكونها مساندة لترامب. إنّها تستعدّ لقيام بما يصدره النظام من أوامر إليها ، دون أي إعتبار لمدى قانونيّتها و دستوريّتها . و يمكن لهذا أن يقدّم للنظام رافعة هائلة ضد المعارضة من أيّة جهة . ثالثا ، يمثّل هذا النشر للقوّات الفدراليّة هجوما كبيرا على الجماهير الشعبيّة و على الليبراليّين و الديمقراطيين الذين يتحكّمون الآن في حكّام عديد المدن و الولايات .إنّ قيادة عديد قواّت الشرطة المحلّية بيد الديمقاطيّين الذين يعارضون ترامب . و بنشر القوّات الفدراليّة و إنشاء قوّات لمهمّات مشتركة ب ......
#الإحتجاجات
#الشرعيّة
#تتحدّى
#القمع
#المتصاعد
#لنظام
#ترامب
#بانس
#الفاشيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686737