الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نعيمة عبد الجواد : عادل إمام ونظرية المارشميللو
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد ظاهرة فنية فريدة من نوعها تربعت على عرش النجومية في مصر والوطن العربي تسمى الفنان "عادل إمام"، الذي بدأ مهنة التمثيل منذ (56) ست وخمسين عاماً، وتربع على عرش النجومية على ما يربو على (41) الواحد وأربعين عاماً. وبذلك، يكون قد أحرز رقماً قياسياً للنجومية، ليس فقط على الصعيد المحلي والعربي، ولكن أيضاً على الصعيد العالمي؛ مما جعل الوسط الفني يلقبه بالزعيم، ولشدة إيمان معجبيه به وسمه جمهوره بهذا اللقب الذي صار خاتماً رسمياً للإيمان بفنه وعطاءه.لكن هذا الفنان الذي اكتسب نجوميته من خلال إحتفاء الجمهور بما يقدمه من مادة نالت رضاءهم، وحفزتهم أن يبذلوا المال ويستقطعون من وقتهم لمشاهدة ما يقدمه من أعمال، أغفلته ليس فقط الصحافة، بل أيضاً لجان التكريم والجوائز. فبالتنقيب بالصحف والمجلات عن أخبار وحوارات الفنان "عادل إمام"، يلاحظ أن من النادر وجود مقال يتناول مسيرته الفنية،أو مشوار حياته، أو حتى يتناول نقد جاد لأفلامه. فالمادة المتوافرة للحديث عنه تكون في سياق أحاديث مخصصة لفنانين آخرين، أو نقد لاذع موجهاً لشخصه، أو شائعة. وعند الحديث عن الجوائز والتكريم، فيما يبدو أن لجان الجوائز قد شعرت أن حسبه ما يحققه من نجومية وإيرادات شباك تذاكر غير مسبوقة. والدليل أنه لم ينل التكريم في بلده إلا لثلاث مرات فقط، أولها كان عام 1995 عن دوره في فيلم الإرهابي. وكأن مجموع الأفلام الجادة التي حققت شهرته منذ نهاية سبعينات القرن الماضي حتى هذا العام لم تكن على نفس المستوى. وبمقارنة عدد الجوائز والتكريم الذي ناله عادل إمام خلال مشواره الفني الطويل، يلاحظ أن الجوائز (11) الإحدى عشرة التي تم منحها له وخاصة من دول عربية أخرى، لا يتناسب عددها وفنان لديه مثل هذا الثقل في بلده مصر وفي الوطن العربي.وبعيداً عن كل هذا، فالفنان عادل إمام ظاهرة فنية تستحق الدراسة. فهناك العديد من الفنانين الذين وصلوا لقمة المجد، ثم بدأت شهرتهم في الإنزواء، إلى أن صار يشار إليهم كقيمة فنية، لكن لا يقبل الجمهور على أعمالهم بنفس النهم، أو نزلوا لمرتبة نجوم الصف الثاني. وذلك على عكس الأعمال الفنية التي يقدمها الفنان عادل إمام؛ فالجمهور ينتظرها ويتابعها. والغريب أن بضعاً من متابعيه، حتى وإن كان تقييمهم لأحد أعماله بالسلب، لكنهم يواصلون متابعة ذاك العمل الفني الذي لم ينل كامل الاستحسان؛ لاعتبارهم أن التقييم الإجمالي للعمل، لا يشتمل على تقييم الأداء، وتقييم ما يقدمه من مشاهد مميزة قد صبغها بروحه، وصارت نصب الأعين، ومحور الأحاديث.وبدراسة "عادل إمام" كظاهرة فنية، وجد أن ما يقدمه من أعمال تلامس سلوك الإنسان، وتقدم له خلطة فريدة من الإشباع اللحظي Instant Gratification والإشباع المؤجل Delayed Gratification، مما يمكن أعماله من التسلل لجميع طبقات الجمهورعلى حد سواء، ونيل رضاءهم. ومن هنا، يلاحظ أن أعمال الفنان عادل إمام قد استطاعت اللعب على وتر السلوك البشري. ومن ثم، صار مشواره الفني بمثابة تجربة مطولة على السلوك البشري الذي لم يحظى بأبحاث كافية لدراسته. ومن اللافت للنظر، أن أفلام الفنان عادل إمام تحاكي "تجربة المارشميللو" Marshmallow Experiment. وكان أول من أجرى "تجربة المارشميللو" Marshmallow Experiment هو عالم النفس "والتر ميشيل" WMischel الأستاذ بجامعة ستانفورد عام 1972 بهدف قياس ما يسمى "بالإشباع المؤجل" Delayed Gratification لدى البشر؛ أي دراسة قدرة الإنسان على الانتظار لنيل جائزة عينية تشبع حاجته. وفي تلك التجربة، قام عالم النفس "والتر ميشيل" WMischel بإجراء اختبار على عدة أطفال ينتمون لفئات عمرية متقا ......
#عادل
#إمام
#ونظرية
#المارشميللو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696524