الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلعت رضوان : إشكالية اللبس فى جمع القرآن
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان ذكرالإمام الغزالى أنّ عبادة بن الصامت..هوأحد من جمع القرآن فى عهد النبى (صلى الله عليه وسلم) وجاء ذلك فى كتابه (إحياء علوم الدين) طبعة هيئة الكتاب المصرية- عام2015- ص619، فى حين المعروف..والشائع أنّ جمع القرآن تـمّ فى عهد عثمان. أعتقد أنّ السجستانى (817- 888 م) قد أزال اللبس عندما جمع مصاحف الصحابة..ونقلها فى كتابه الشهير(كتاب المصاحف) الصادرعن دارالكتب العلمية- بيروت– لبنان– عام 1985وأدى خدمة جليلة للباحثين الذين ما زالوا يحتفظون بعقولهم فى رؤوسهم..ورفضوا أنْ يضعوها فى أى قالب من القوالب التى تؤدى إلى (تجمد) العقل..والوقوف عند مرحلة (الثوابت) وبمراعاة أنّ ما يُسمى (الثوابت) كارثة من ضمن كوارث البشرية..ومع مراعاة (ثانيًا) أنّ الثوابت (توأم الأحادية) وأنّ الأحادية آفة كل شكل من أشكال التعصب..وأنّ التعصب هوالمؤدى إلى كراهية المختلف..وأنّ تلك الكراهية هى المؤدية للعنف، المؤدى بدوره لضرورة تصفية الخصوم، إما بالإكراه المعنوى (فرض رؤى الأصولى الأحادى) أوبالإكراه المادى (القتل) ونهب ممتلكاته وسبى بناته، فيحق له معاشرتهنّ باعتبارهنّ من سبايا الحروب..وبالتالى يدخلنّ ضمن منظومة (ملك اليمين) التى نصّ عليها القرآن..والتى يتمسّـك بها الأصوليون الإسلاميون، مثل الدواعش وغيرهم من القتلة، وهواة الجنس غيرالشرعى (الزواج الرسمى) ولكنهم (شرّعوه) يعود سبب أهمية كتاب السجستانى إلى أنّ ما ذكره عن اختلاف المصاحف يؤكد الطابع البشرى على النص القرآنى..وبالتالى فإنّ المسألة مُـتعلقة بعقلية سكان المجتمع الرعوى/القبلى الذى خاطبه القرآن، فعدّلوا فيه بالحذف والإضافة، كما أنه يرتبط بظرف الزمان (القرن السابع الميلادى) وإذن فإنّ هذيْن العامليْن (البيئة والزمن) هما الأساس الذى بُـنى عليه النص القرآنى..وتبعًا لذلك جاءتْ القراءات المختلفة لآيات القرآن لتؤكد طابعه البشرى..ومن أمثلة ذلك: آية ((الله لا إله إلاّهوالحى القيوم)) (آل عمران/2) قرأها عبد الله بن مسعود (الحى القيّام) وآية ((وما يعلم تأويله إلاّ الله)) (آل عمران/7) قرأها ابن مسعود (وإنْ حقيقة تأويله) وآية ((شهد الله أنه لا إله إلاّهو)) (آل عمران/18) فإنّ ابن مسعود وضع (أنْ لا) مكان (أنه لا) ومع ملاحظة: كيف (يشهد) الله على نفسه؟ و(شهد) أمام من؟ وهل هوفى حاجة إلى تلك (الشهادة)؟ وما دلالة التأكيد على أنه (لا إله إلاّهو)؟ وفى آية ((إنّ الدين عند الله الإسلام)) (آل عمران/19) قرأها ابن مسعود (إنّ الدين عند الله الحنيفية) فلماذا غيّرابن مسعود لفظ (الإسلام) ووضع مكانه لفظ (الحنيفية)؟ ولماذا أصرّعثمان على كلمة الإسلام ورفض كلمة الحنيفية، رغم اعتراف القرآن بالحنيفية فى نفس السورة (آل عمران/95) وفى الآية 21من نفس السورة غيّرابن مسعود كلمة (ويقتلون) فجعلها (وقاتلوا) وفى الآية 39من نفس السورة ((فنادته الملائكة وهوقائم يصلى)) قرأها ابن مسعود ((وناداه الملائكة يا زكريا إنّ الله) فلماذا أضاف ابن مسعود (يا زكريا)؟ فهل سمعها من أحد؟ أم هواجتهاد استنبطه من مجمل النص، خاصة أنّ الآية السابقة ذكرتْ اسم زكريا؟ وفى نفس السورة آية 57 قرأ ابن مسعود (فأوفيهم) بينما هى فى المصحف الحالى (فيوفيهم) وفى الآية 75 قرأ ابن مسعود (يوفه) بينما هى فى المصحف الحالى (يؤده) وصحيح أنّ الكلمتيْن تؤديان إلى نفس المعنى..ولكن الاختلاف بين قراءة ابن مسعود وقراءة من كتبوا مصحف عثمان يؤكد على (بشرية النص) والتأكيد الثانى على بشرية النص أنّ ابن مسعود قرأ (فى نفس الآية) (بقنطارلايوفه إليك) بينما هى فى مصحف عثمان ((بدينارلايؤده إليك)) وأعتقد أنّ من ......
#إشكالية
#اللبس
#القرآن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683133