الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : من خفايا التاريخ: أبو ركوة الأموي يثور على الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة : 1 ـ بدأت الدولة الفاطمية في المهدية في تونس ، ومن البداية وضعت الاستيلاء على مصر هدفا أساسا لها ، وتم لها ذلك في عهد الخليفة الفاطمى الثالث المعز لدين الله الفاطمي سنة 358. إعتمدت الدولة الفاطمية على القبائل الأمازيغية في تثبيت سلطانها ، بجانب مجموعات عرقية أخرى . حدث نفور بين بعض القبائل الأمازيغية والخليفة الفاطمي الحاكم إستغله ( أبو ركوة ) ، فثار على الدولة الفاطمية . كان الخليفة الحاكم قد أوقع مظالم في قبيلة بنى قرّة فظهر فيهم أبو ركوة داعيا لنفسه فبايعوه ، واستجابت له قبائل لواته ومزاته ، فاستولى على ما يعرف الآن بتونس ، ثم برقة ( ليبيا ) وهزم جيوش الخليفة الحاكم أكثر من مرة ، واستمرت الحروب فانهزم أبو ركوة في ثالث ذي الحجة إلى الفيوم ، وتبعه القائد فضل بعد أن بعث إلى القاهررة بستة آلاف رأس ومائة أسير ، وهرب أبو ركوة بعد هزيمته الى بلاد النوبة ، فقبضوا عليه وجىء به الى القاهرة فقطعوا رأسه وصلبوه عام 397 . 2 ـ هذا ( موجز الأنباء ) واليكم التفصيل ننقلها من ( التاريخ الكبير ) للمؤرخ المصرى ( المُسبّحى ) ( 366 : 420) ، وهو الذى كان وزيرا للخليفة الحاكم وصاحب حظوة عنده وشاهدا على عصره . البداية : 1 ـ أبو ركوة مولود بالأندلس ، وقدم القيروان، ( وكان يعلّم الصبيان القرآن فيها ، ثم دخل إلى مصر فأقام بها وبأريافها يعلم الصبيان مدة ، ثم خرج إلى الإسكندرية ، وقد أكثر الحاكم من الإيقاع ببني قرة وأكثر من قتلهم وتحريقهم بالنار فخلعوا طاعته.) كان الحاكم قد بعثهم في حملة عسكرية فانهزموا ورجعوا الى برقة ، وأعطاهم الحاكم الأمان ، وجاء وفدهم الى الإسكندرية فقتل الحاكم الوفد عن آخره عام 394. ( وكان عندهم معلم القرآن ، واسمه الوليد بن هشام ينسب إلى المغيرة بن عبد الرحمن من بني أمية ، وكان يزعم أن له أثارة من علم ، ويخبر بأنه سيملك ما ملكه آباؤه وكان يقال له أبو ركوة. فدعاهم إلى نفسه ، فبايعوه وتلقب بأمير المؤمنين الناصر لدين الله. ثم بعث إلى لواتة ومزانة وزناتة فاستجابوا له ، ورحل إلى برقة والناس يباركونه في كل يوم فيسلمون عليه بالخلافة ، ويقبلون له الأرض ، فيجلس في وسطهم ويقول: " أنا واحد منكم وما أريد شيئا من هذه الدنيا ولا أطلبها إلا لكم وليس معي مال أعطيكم وإنما لي عليكم طاعة وإن نصرتموني نصرتم أنفسكم وإن قاتلتم معي أخذتم حقكم بأيديكم ." ...فلم يزل معهم يطوف قرى برقة ويأخذ البيعة إلى أن عظم أمره وهو فيما بين الإسكندرية وبرقة. )2 ـ ( فبعث إليه الحاكم جيشا عليه ينال الطويل التركي في نصف شعبان سنة خمس وتسعين ، فواقعه أبو ركوة وقتله ومعظم عسكره ، وظفر من الأموال والخيل والسلاح والنعم الجليلة بما قوى به واشتد بأسه. وابتدأ الحاكم في تجريد العساكر شيئا بعد شيء . ونزل أبو ركوة بعد ظفره على برقة فحاصرها وصندل الحاكم أميرها يقاتله حتى اشتد الحصار ، ومنع أهل برقة من الميرة ، ففرّ صندل ومعه شيوخ البلد إلى الحاكم ، وحثه على بعث الجيوش ، وأعلمه بقوة أبي ركوة واستفحال أمره. ودخل أبو ركوة إلى مدينة برقة ، واستخرج الأموال وأقطع بني قرة أعمال مصر مثل دمياط وتنيس والمحلة وغيرها ، وكتب خطه بذلك، وأقطع دور القواد والأكابر التي بالقاهرة ومصر وجدد البيعة لنفسه.)، أي أعطى مدن مصر وقصور الأكابر فيها إقطاعات لأعوانه .( فندب الحاكم لقتاله القائد أبا الفتوح فضل بن صالح في ربيع الأول سنة ست وتسعين ، وأتبعه بالعساكر فاجتمعت بالإسكندرية وسار بها فلقيه أبو ركوة بذات الحمام. وكانت بينهما حروب آلت إلى هزيمة العسكر ( الفاطمى ) والاحت ......
#خفايا
#التاريخ:
#ركوة
#الأموي
#يثور
#الخليفة
#الفاطمى
#الحاكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698492