الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم خليل العلاف : مريم السناطي وجها لوجه مع المؤرخ الموصلي الكبير المرحوم الاستاذ سعيد الديوه جي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل قد لاتتيسر لكل القراء العودة الى الصحف العراقية قبل 2003 .ومن عاداتي التي دأبت عليها اقتطاع بعض الاخبار او الموضوعات من الصحف وفهرستها اعترافا مني بقيمتها التاريخية .ومما كنت قد اقتطعته صفحة كاملة من جريدة (الجمهورية ) البغدادية العدد الصادر في 15 نيسان 1992 يوم كان الاستاذ سعد البزاز رئيسا لتحريرها . والصفحة كانت بعنوان (وجوه ). والحوار أجرته الصحفية المتميزة مريم السناطي مع مؤرخ الموصل الكبير الاستاذ سعيد الديوجي ولازالت اتذكر انها اجرت معي ايضا حوارا عن (مركز الدراسات التركية ) بجامعة الموصل عندما كنت مديره .على كل حال احاول ان الخص الحوار وهو ايضا مرفق بالصور الجميلة وابتداءَ اقول انه كان بعنوان (مسيرة حافلة بالنتاجات الفكرية والتراثية ..وعي مبكر بالثقافة واهتمام كبير بتراث مدينة الموصل ) .وابتدأته بالقول :" بعد اشهر قلائل يدخل المؤرخ العراقي سعيد الديوه جي عامه الثمانين ...في حي الثورة في مدينة الموصل كان اللقاء موسعا مع المؤرخ سعيد الديوه جي (توفي سنة 2000) أي بعد ثمان سنوات من اجراء اللقاء ..اللقاء كان في منزله العامر بكتب التراث والتاريخ والحضارة التقيناه ..قال انه يرحب بزواره منذ الصباح الباكر حتى انتصاف الظهيرة ..وفي ساعات المساء تكون مخصصة للالتقاء بالعائلة بالاولاد والاحفاد الذين يحضرون للزيارة .قال ان اول كتاب اصدره كان في سنة 1945 وكان عن الفتوة في الاسلام وقال ان اول كتاب حققه هو كتاب المؤرخ الموصلي ياسين العمري وكان بعنوان (منية الادباء في تاريخ الموصل الحدباء ) وكان ذلك سنة 1955 وقال انه ولد سنة 1912 في مدينة الموصل واكمل فيها دراسته الابتدائية والثانوية والتحق بدار المعلمين العالية في بغداد وتخرج فيها سنة 1931 وعمل بعدها في التعليم وادارة المدارس في مديرية معارف الموصل وفي سنة 1944 عين معاونا لمدير معارف الموصل نقل بعدها الى تفتيش المدارس الابتدائية (الاشراف التربوي اليوم ) .وكان خلال هذه المدة يحاضر في دورات المعلمين في مادة (تاريخ الحضارة الاسلامية ) و(اصول تدريس اللغة العربية والتربية الدينية ) .وتسأل الصحفية مريم السناطي عن علاقته بالاثار فأجاب :" في سنة 1951 بدأ عملي الفعلي في مديرية الاثار العامة بعد ان نقلت اليها بعنوان (مدير الابحاث الاسلامية الفنية ) على ان اقوم في الوقت نفسه بتهيئة متحف في الموصل " . وتمت التهيئة وافتتح متحف الموصل في 27 نيسان 1952 وقد ترافق ذلك مع المهرجان الالفي الذي اقيم لابن سينا في بغداد وبقي يدير المتحف على ان يشغل وظيفة (اخصائي اثري ) في مديرية الاثار العامة .وبعدها احيل على التقاعد وكان ذلك سنة 1968 لان " خدماتي في المعارف والاثار بلغت ستا وثلاثين سنة " .وتحدث عن جهوده في تأسيس كلية الادارة والاقتصاد في الموصل وقال كان ذلك في سنة 1968 حين عمل مع عدد من اساتذة جامعة الموصل على تأسيس الكلية وفي سنة 1969 الحقت بالجامعة المستنصرية في بغداد ومن ثم الحقت بجامعة الموصل . وتحدث عن مشاركته في تأسيس (جمعية التراث العربي ) في الموصل سنة 1973 .وقال انه منح وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب سنة 1987 .كما منح عضوية الشرف في الجمعية العراقية للمكتبات والتوثيق والمعلومات .وعن انتشار كتبه وتحقيقاته ودراساته قال انها وصلت الى بلدان عربية واسلامية كثيرة وان المركز الاسلامي في اليابان طلب منه ان يسمح بترجمة فصول من كتبه (بيت الحكمة ) و(دور العلاج والرعاية في الاسلام ) و(التربية والتعليم في الاسلام ) الى اللغة اليابانية وكذلك فعل ......
#مريم
#السناطي
#وجها
#لوجه
#المؤرخ
#الموصلي
#الكبير
#المرحوم
#الاستاذ
#سعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689363