الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرج الله عبد الحق : تكرار الازمات الاقنصادية في العالم الرأسمالي
#الحوار_المتمدن
#فرج_الله_عبد_الحق منذ الثورة الصناعية وتحول نظام الإنتاج من انتاج ونظام اقطاعي إلى رأسمالي، تحول العامود الفقري للإنتاج من الأرض الزراعية إلى الآلة. وكما كانت الخلافات بين الإقطاعيين تحل بالحروب والغزوات استمر نفس الاسلوب في حل الأزمات بعد الثورة الصناعية. الذي اختلف هو أسباب الخلاف، فبينما كان السبب الأساسي في النظام الإقطاعي هو السيطرة على الأرض كمصدر لإنتاج الغذاء وضريبة الإنتاج الزراعي، أصبح السبب هو السيطرة على مصادر المواد الأولية، الطاقة والسبب الدي لا يقل أهمية عن السايقين هو السيطرة على الأسواق. هذا أدى للوقوع في أزمات اقتصادية متكررة ودورية كان أكبرها الكساد العظيم في السابق واليوم الأزمة الاقتصادية التي أخذت شكلها الحالي بحجة جائحة فايروس كورونا، وفي محاولة البرجوازية السيطرة على المصادر والأسواق، باستعمار الشعوب اصطدمت ببعضها في حروب إستعمارية صغيرة وكبيرة كان اكبرها الحربين العالميتين الأولى والثانية.مكاسب البرجوازية لا تقتصر في السيطرة الفعلية على الأرض والشعوب المستعمرة أثناء حروبها بل كانت تشغل ماكنتها الإنتاجية، فالحرب لا تحتاج إلى السلاح فقط بل تحتاج إلى،أغذية ألبسة ألخ. الخ. ألخ، هكذا تقل البطالة من خلال تشغيل العمال في الإنتاج الحربي من جهة والوقود البشرى لهذه الحرب.بعد التطور التكنولوجي والأتمتة في العالم تشكل فائض في الإنتاج، هذا الفائض لا يجد له أسواق لأسباب عدة منها التنافس بين البرجوازيات في دول العالم بتخفيض كلفة الإنتاج عن طريق الأتمتة من جهة والأجور المتدنية في دول شرق أسيا من جهة أخرى، فانتقل رأس المال الصناعي من المركز المالي"اروبا وأمريكا" إلى الأطراف "الصين، الهند، وجنوب شرق اسيا" مما أدى إلى زيادة البطالة في دول المركز.هذا لم يؤثر على أرباح البرجوازية بل على العكس زاد من أرباحها حيث أن أسعار المنتج النهائي لم تنخفض على المستهلك بنسية انخفاض كلفة الإنتاج بل بقيت كما هي وازدادت في بعض الأحيان بشكل كبير بحجج غير مقنعة منها لأن المنتج هو للشركة س أو ص الأمريكية أو أوروبية الأصل، فقطع الغيار للسيارة الأوروبية تجدها بسعرين الأول بأسم الشركة المصنعة للسيارة والثاني باسم الشركة المصنعة للقطع بفارق كبير رغم انك تأخذ نفس القطعة، من هنا ومن أجل تحسين الوضع الاقتصادي في دول المركز تقوم اليوم حروب اقتصادية كالدئرة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للسلع في العالم، هذه الحرب تهدف إلى استعادة مركز الإنتاج إلى دول المركز، والتي لولا هذا التوازن العسكري والنووي الموجود حالياً قد يتحول إلى مواجهة عسكرية دموية، وما الحاصل في منطقة غرب أسيا اليوم لهو دليل على ذلك. الأزمات الإقتصادية أخذت أشكال مختلفة منها أزمات الأسواق المالية، أما الأزمة الحالية هي أزمة فائض الانتاج التي تعني أن الإنتاج هو أكبر من حاجات السوق، هذا يؤدي إلى التنافس بين البرجوازيات والشركات المنتجة التي تحكم مختلف الدول لتسويق انتاجها وخدماتها الشبيهة، لنأخذ الهواتف النقالة مثلاً:- دول المركز تصنع هذه الهوتف مستخدمة لمعظم قطع هذه الهواتف المصنعة في الدول المنتجة، لكن هذه الدول "المنتجة" تصنع هذه الهواتف بنفس المواصفات بأسمائها التجارية وبأسعار تصل إلى أقل من نضف السعر الذي تبيع فيه دول المركز هواتفها، أما في قطاع الخدمات فالصراع القائم اليوم حول نظام التشغيل 5ج يوضح حجم هذا التنافس في قطاع الخدمات.السابق هو شرح مبسط لمفهوم الأزمة وهنا يجب البحث عن تأثير هذه الأزمة على الشعوب، فهناك تأثيرات مباشرة وغير مباشرة، المباشرة منها هي البطالة والتضخم وانهيار ميزان ال ......
#تكرار
#الازمات
#الاقنصادية
#العالم
#الرأسمالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688994