الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : نظرية مطاردة الأرنب في المضمار البيضي ، الأمريكي يراهن على إعتماد الآخر على حاسة البصر أكثر من الاستيعاب ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / جميع القراءات تصلح احياناً على أكثر من نحو ، بإستثناء تلك التى تتعلق بالقراءة الفلسطينية ، لأن كل من أقام في البيت الأبيض فشل بجدارة في امتحان العدالة ، وهؤلاء انقسموا في الحقيقة بين قرائتين ، جزء بحث عن المعنى التعجب والآخر الهروبي ، بل لم يبدي الأخير أي تعجب ، وعلى متغيرات وتر المتغيرات السكانية في أمريكا ، أختار المرشح الديمقراطي جو بايدن نائبته الديمقراطية والعضوة السابقة للمجلسي النواب والشيوخ ، وايضاً كانت قد أشتغلت كمدعية عامة لسنوات طويلة ، إذن كامالا هارس ، الامرأة التى تبلغ من العمر 55عاماً ، وخريجة كلية هايستينغر الواقعة في ولاية كاليفورنيا ، معقل الديمقراطيون ، انحدرت من عائلة ، الأب إقتصادي والأُم باحثة في سرطان الثدي ومتزوجة من الأمريكي اليهودي والمحامي دوغلاس ايمهوف ، وهنا اختيارها لايمهوف لم يكن بعيد عن تكوينها الصغري ، بل تربت منذ الصغر على حمل صندوق التبراعات وكانت تجول الطرقات وتطرق الأبواب من أجل زرع الشجر في إسرائيل ، كما أنها عُرفت في أوساط السياسين والمثقفين لدعمها القوي واللامحدود لإسرائيل وتعتبر من الجناح في الحزب الديمقراطي الذي يطالب بعدم ممارسة أي ضغوط على إسرائيل في أي مفاوضات ، في المقابل ، تدعم إيران وتهاجم السعودية . بالطبع ليس بالأمر المدهش ، كذلك وهو بيت القصيد ، من يقول لا يوجد صراع داخل الولايات المتحدة الأمريكية ، سيصنف بالغريب عن التركيبة الأمريكية ، ايضاً من يراهن على انقسامات ستؤدي إلى إنهيار الولايات ، فهو ليس بقارئ جيد لتاريخ سقوط الإمبراطوريات ، لكن الخلاف الحاصل اليوم والذي برز أكثر وأصبح يناقش في الإعلام وفي قلب الجامعات ، بدأ تحديداً منذ تولي الرئيس اوباما إدارة البيت الأبيض ومع تحوله بعد ذلك إلى المنظر العام للحزب الديمقراطي ، بالفعل تطورت السجالات والتباينات وظهر الختندق بشكل أكبر ، في المقابل ، مع تولى الرئيس ترمب مهمة الدفاع عن التوجه العام لحزب الجمهورين ، أصبحت الانتخابات الداخلية تلامس كل مواطن وبات هناك شعور جماعي بالمسؤولية ، فالأمريكيون في النهاية متيقنين للمعادلة إياها ، بأن الحضارات تعلو وتنحصر وأن كل ما تم الحصول عليه سيتم خسارته في يوماً ما ، بل في لحظات فريدة ، يمكن إعادة ما خسرته الأمم مرة أخرى ، لكن ايضاً في لحظة أخرى سيتم فقدانه وهذه هي دورة الحياة كالمواسم ، وبالعودة للمسألة الفلسطينية ، كانت قد أخفق الرئيس اوباما بجدارة في أنصاف الفلسطينين ، حتى لو كان أحد تلاميذ إدوارد سعيد كما يزعم البعض ، أو حتى لو كان مجرد مقرب من صديق سعيد ، رشيد الخالدي ، وبالتالي شخص مثل الخالدي كما هو معروف عنه ، من أكثر الأشخاص الذين لديهم القدرات العلمية بتقديم القضية بطريقة صحيحة وبصوت غربي ، بالتأكيد رشيد منح الفرصة لاوباما لكي يفهم المسألة الفلسطينية بعمق ومن جميع الجوانب الكلاسيكية والحقوقية ، وهذا يجعلنا مطمئنون ، أن الثنائي بايدن وهارس كونهما لسان الحزب اليوم ، يقودهم من الخلف الرئيس اوباما بصفته المنظر ، من المؤكد كمثقفين قرأوا ببساطة جميعهم كتاب سعيد الأكثر صيتاً في العالم الغربي ، ووقفوا بالطبع عند تفنيداته وانتقاداته للاستشراق كنهج وخطاب معاً ، اللذين يتمركزا حول الذات الغربية ، وهو بلا شك نقداً لا يعيب الإنسان بقدر ما عاب طريقة تفكير الإنسان العنصري ، بل من خلال ثلاثيته الاستشراق ، وتغطية الإسلام في الإعلام ، والثقافة والإمبريالية ، قدم دعوة غير رسيمة لكل سياسي غربي، إذا أردت معرفة الشرق الأوسط بشكل حقيقي ، لا مفر من قراءة ثلاثية سعيد ، وهذا الأمر ليس ببعيد عن الثنائي الديمقراطي اوبام ......
#نظرية
#مطاردة
#الأرنب
#المضمار
#البيضي
#الأمريكي
#يراهن
#إعتماد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699379