الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفعت احمد علي : التغيير الاجتماعي و معدلات الجريمة في العراق
#الحوار_المتمدن
#رفعت_احمد_علي يأتي هذا المقال ردا على سؤال تم طرحه في صفحة محطات ومنارات في تأريخ شرطة العراق حول أسباب الزيادة والانتشارفي العنف الإجرامي في العراق، و قد جعلت عبارة التغيير الاجتماعي هذه بادئة لعنوان مقالي معللا بها سبب هذا الارتفاع و الانتشار،،، التغيير الاجتماعي ومعدلات الجريمة في العراق يشهد المجتمع العراقي كغيره من المجتمعات الأخرى تغييرا اجتماعيا على جميع جوانب الحياة الملموسة وغيرالملموسة وبصورة غير مسبوقة. وهذا التغيير هو بالطبع تغيير فرضته طبيعة الحياة الجديدة بأدواتها الحديثة مثل الانفتاح و الاعلام الحديث والانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي. ولا يختلف كل متتبع ومهتم بالشأن الاجتماعي العراقي على ان هذا التغيير بدأ يؤثر على عادات و ثقافات و تقاليد بعض الناس والجماعات والمجتمعات الى جانب تأثيره على التنشئة الاجتماعية و أسلوب الحياة الامرالذي يقتضي فهم عميق للموضوع لما يكتسبه من أهمية في مجال حدوث المشاكل الاجتماعية التي تساعد على انتشار الانحراف والعنف الإجرامي وذلك مع تنوع العادات والقيم والأفكار الناتجة عن ديمومة و استمرارية التغييرات الاجتماعية و التحولات الإقليمية و الدولية. فعلى الرغم من ان الغرض من وسائل الاعلام هو نشر الوعي في المجتمع و توسيع ثقافة الأفراد عبر تقديم المعلومات و الأخبار التي تساعدهم في المجالات المعيشية والحياتية والغرض من وسائل التواصل الاجتماعي هوتسهيل عملية تواصل الناس فيما بينهم و تبادل الأفكار و المعلومات و المشاعر الا ان بعض موادها او محتواها أصبحت مؤخرا تمثل تهديدا من خلال بث الكراهية و العنف ومن خلال نشر معلومات مغلوطة و أفكارمخالفة لمنظومة العادات والتقاليد او مخالفة لما اعتاد عليه المجتمع العراقي من قيم أخلاقية واجتماعية والتي تشكل هويته الامر الذي قد يتسبب عاجلا او آجلا في تدمير المجتمع العراقي ككل (لا سمح الله)، بعد تدميررأسماله الاجتماعي و الرمزي وهو المواطن لانه بدأ يتعامل و يتفاعل مع هذا المحتوى و حتى بدأ البعض التأثر به و الاعتماد عليه في الحصول على أفكار جاهزة والتي أصبحت مصدرا رئيسيا لمعلوماته عن مختلف القضايا اليومية البسيطة وحتى المعقدة او المصيرية. هذا، والمقال ليس الان بصدد نقاش جميع هذه الأمور والكثير غيرها- مثل الظواهر الاجرامية التي فرضته ظروف العصر و متغيراته السياسية و الاقتصادية- وأنما يناقش بعض الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالجريمة فقط، ويناقش تأثيرها في تغيير مسار الجريمة. ولكن قبل الخوض في هذه المناقشة أرى ان هناك حاجة لصياغة تعريف مؤقت لمفهوم التغييرالاجتماعي يصف مشكلة بحثنا بدقة ، فالتغيير الاجتماعي وبأختصار هوعملية نقل سلوكيات وظواهر وأنماط حياتية جديدة يقوم بها او يمتلكها أفراد او مجموعات في مجتمع ما لإحداث تغيير في العوامل التي تؤثرعلى الأشياء السائدة التي يقوم بها او يمتلكها أفراد او مجموعات في مجتمع اخرلأسباب ترجع إلى عدة من العوامل المجتمعة، بعضها بيولوجي وبعضها نفسي واجتماعي وثقافي واقتصادي وسياسي. و قد تؤدي هذه العملية الى ظاهرة التغييرالكلي، و التي تعني اندثار السلوكيات او الظواهر القديمة لتحل محلها السلوكيات و الظواهرالجديدة. و ليس من الضروري ان تندثر السلوكيات و الظواهرالأصلية ولكنها تبقى مع السلوكيات و الظواهر الجديدة فيؤدي الى ظاهرة التغيير الجزئي عن طريق اندماج السلوكيات و الظواهر الجديدة مع السلوكيات او الظواهر القديمة مفرزة بذلك مزيج من السلوكيات، الذي يعني ان الفرد او المجموعة تكتسب سلوكيات او ظواهرلا ارتباط بينهما ولا وجه شبه. و في كلا ال ......
#التغيير
#الاجتماعي
#معدلات
#الجريمة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742687