الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جورج حداد : اميركا الامبريالية اليهودية تنحدر نحو هاوية الانسحاب من العالم
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد خلال مرحلة الحرب الباردة والمزاحمة الشديدة بين المعسكرين السابقين: الشرقي والغربي، كانت اميركا تبالغ في التشدق بالدفاع عن الحرية والدمقراطية وحقوق الانسان والامم، وما اشبه من "عدة شغل" البروباغندا الاميركية المؤسسة على الخداع والتضليل والديماغوجية. وفي اعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي والمنظومة السوفياتية السابقين، في مطلع تسعينات القرن الماضي، طرحت القيادة الاميركية شعار اقامة "النظام العالمي الجديد" بقيادة اميركا، التي اعتبرت نفسها انها اصبحت القطب العالمي الاوحد الذي ينبغي ان يخضع له الجميع، والذي يمكن له ان يتصرف بمصير العالم جملة، وبمصير كل دولة وشعب على حدة. وكان جميع "حلفاء" وعملاء اميركا في جميع انحاء العالم يعتقدون ان اميركا ستضطلع بنجاح بدور زعيم العالم، الذي سيقيم "السلام الاميركي" (paxa Americana) ويثبّت التوازن والاستقرار والامن في العالم، ويضمن ولو الحد الادنى من الحقوق المشروعة لمختلف البلدان والشعوب والاقوام. وحتى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت قد حصلت على صفة "الممثل الشرعي والوحيد" للشعب الفلسطيني المظلوم، وقعت في "فخ اوسلو"، وسلمت زمام الامور لاميركا، التي اصبحت الوسيط العالمي الاوحد في المفاوضات الفلسطينية ــ الاسرائيلية العقيمة التي كانت وبالا على الشعب الفلسطيني وقضيته وارضه ووحدته الوطنية. ولكن اميركا خيبت آمال جميع مناصريها و"اصدقائها" وفشلت فشلا ذريعا في ان تكون زعيم العالم، وظهرت على حقيقتها العارية بأنها أسوأ دولة استعمارية في التاريخ البشري، التي ابادت 112 مليونا من سكان "اميركا" الاصليين، وقتلت واستعبدت عشرات ملايين الافارقة، وليست اكثر من بلطجي وقاطع طريق ولص سفاك يريد ان يغزو ويستعمر وينهب العالم ويستعبد ويجوّع ويبيد شعوبه، تماما كما استعمر "المكتشفون الاستعماريون" الاوائل ــ اليهود والبيض العنصريون ـ ما سمي اميركا، وابادوا سكانها الاصليين واستولوا على ارضهم ونهبوا خيراتها ولا يزالون. ولم توفر العدوانية الاميركية حتى "اصدقاءها" بالذات، الذين اصبحوا عرضة للابتزاز والضغط والطعن في الظهر. وفي نزعتها الجامحة نحو استعمار و"تجديد" استعمار العالم، اصطدمت اميركا بمقاومة ثابتة وفعالة من قبل روسيا (باسلحتها المتفوقة وبشعبها الشرقي العظيم ـ العدو التاريخي للعدوانية الغربية) والصين (بقوتها الاقتصادية التي لا تزاحم) وايران (باندفاعتها الثورية الصادقة). وقد تشكلت من هذه الدول الشرقية العظيمة نواة "المحور الشرقي الجديد" الذي وقف كالطود في وجه نزعة الهيمنة الامبريالية الاميركية ـ اليهودية على العالم. وفي المواجهة المصيرية مع "المحور الشرقي الجديد" خسرت اميركا عدة معارك جيوستراتيجية كبرى اهمها: ـ1ـ معركة سباق التسلح مع روسيا. فبالرغم من ان الميزانية الحربية الاميركية هي اضخم بأكثر من عشرة اضعاف الميزانية الحربية الروسية، فإن روسيا استطاعت ان تخترع وتصنّع وتضع في الخدمة اسلحة متطورة جديدة لا تمتلك اميركا مثيلا لها. وفي رأي غالبية الخبراء، بمن فيهم الناتويون والاميركيون انفسهم، فإن اميركا اصبحت متخلفة عن روسيا ـ في التكنولوجيا العسكرية ـ اكثر من 50 سنة خاضعة للزيادة.ـ2ـ عملت اميركا اقصى ما تستطيع من العقوبات والضغوط ضد روسيا، من جهة، وضد جميع الدول الاوروبية التي يمكن ان تتعامل مع روسيا، من جهة اخرى، من اجل منع روسيا من مد الانابيب وامداد اوروبا بالغاز الطبيعي الروسي، وبالتالي ربط اقتصاد الدول الاوروبية بمصادر الطافة الروسية. ولكن اميركا فشلت في هذا المسعى التخريبي لانها لم تستطع ان تقدم بديلا اقت ......
#اميركا
#الامبريالية
#اليهودية
#تنحدر
#هاوية
#الانسحاب
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700015