الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ردوان كريم : الشباب بالمعنى الغير تقليدي
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم نعيش حياتنا مسرعين، في سعي دائم وراء أشغالنا اليومية، و أحيانا ننسى أنه علينا أن نعيش. و أحيانا أخرى لا نملك الوقت للتفكير عن السبب الذي نحن هنا على الأرض من جله. لا نتذكر أن نأخذ قسط من الوقت لتدبر المسار الذي تسير حياتنا فيه. نكتسب عادة حياة، طريقة عيش لا تمد أي صلة لما نريده أو نرغب فيه بل فرض أجبرنا عليه. تقبلنا ذلك و كأنه جزء من حياتنا أو هي حياتنا. ربما هو الإقتناع، ربما هو غياب الرغبة، أو استسلام للواقع الذي خيل لنا أنه سجن لا مفر منه. كيف سنتحرر؟ كيف سنتغير؟ و كيف نسير نحو الأفضل؟ و كيف نخرج من الغيوم الداكنة إلى الشمس الذهبية ؟ يقسم الإنسان مراحل حياته إلى فترات و أفضلها فترة الشباب. الشباب في الحقيقة ليس إلا حالة نفسية، نظرة نحو العالم و تعامل معه. الشباب رمز للتغير و رفض للعادة و تمرد عليها، و كل من يملك القدرة على تغيير عاداته شاب يافع، لأن العادة شبكة عنكبوت تلف على صاحبها و تربطه كالحبل المتين. فمثلما يقول سنيك الذي ينظر إلى اليوم الواحد على أنه بحد ذاته حياة :"من يزرع فعل يحصد عادة، و من يزرع عادة يحصد ميزة(مزاج)، و من يزرع ميزة يحصد مصير" يجب على المرء أن يحسن، يطور، و يغير من عاداته.فالشاب هو من يملك أحلام كثيرة تمنحه الطاقة اللازمة لمواجهة الحياة و الشيخوخة هي عكس ذلك؛ هو إستحواذ الندامة و الأسف على مكان الأحلام. لقد كتب سامويل ألمان في وصف الشباب قصيدة جميلة و تحفز الإنسان على فهم مرحلة الشباب بغير مفهومها التقليدي إذ قال : "الشباب ليست فترة من الحياة، هي حالة نفسية، هي مفعول الرغبة، هي نوعية الخيال، كثافة إنغعالية، هو انتصار الشجاعة على الخجل، هو طعم المغامرة على حب الرغد و لين العيش. لا نصبح بعد أن نعيش عدد من السنوات شيخا، بل يصبح المرء شيخا عندما يتخلى عن حلمه. السنوات تجعد البشرة، التنازل عن حلمه يجعد الروح. إنشغالات البال، الشكوك، الخوف، و اليأس هي الأعداء التي تحنينا بتمهل نحو الأرض، و تجعلنا غبارا قبل الموت. الشاب هو من يثير الإعجاب و الإندهاش عندما يطلب مثل الطفل الجشع "ماذا بعد؟"، و يتحدى الأحداث ليعثر على السرور و مرح الحياة. أنت أكثر شبابا من إيمانك، أنت أقدم من شكك، و أكثر شبابا من ثقتك بنفسك. و أكثر شبابا من أملك و رجائك. أقدم من تعبك و ضجرك. ستظل شابا عندما تكون تقبلي و متأثر بكل ما هو جميل، بكل ما هو جيد و كبير، متأثر برسائل الطبيعة، الإنسان و الغير منتهي. إذا وصل قلبك يوما إلى درجة أن يلدغ من قبل التشاؤم و ينخر من قبل العياب و السخرية، فاليرحم الله روحك المسنة". هي أشياء ندركها و نفقه ماهيتها و لكننا نعجز عن تطبيقها و تقبلها كنمط حياتنا معتقدين أننا نعرف ذلك و لكن ما يخيل لنا معرفته هو ما يمنعنا من التعلم و التغيير. بحيث نعتقد أننا ندرك كل ذلك، فقط الحياة كلعبة قمار سقطت الأوراق السيئة في يدنا بدلا من الجيدة ، و لكن الأصوب هو لعب الأوراق السيئة بطريقة جيدة فلا أحد تسقط كل الأوراق الجيدة في يده. هكذا هو الحاضر، يجب أن نتعامل معه بتعقل و تفكير منطقي مليئ بالأمل و الرغبة من أجل غد أفضل،فالمستقبل أو الغد نحضر له و نصنعه و لا نتوقعه أو نخمنه أو ننتظر إكتشافه. و ذلك بالمحاولة، العمل و المثابرة كما يؤكد بريتولت براشت: " الذي يحارب يمكن أن يخسر و لكن الذي لا يقاتل خسر من قبل."جون بول سارتر الذي يعتقد أن الفعل أو الصنع هو ما يكشف طبيعة الموجود (الإنسان)، لا يختلف في الرأي مع أرسطو الذي يظن أن ما نردده كل يوم هو ما يشكل ذاتنا. و لا يتعارض مع أندري مالرو القائل أن الإنسان هو ما يفعله، حيث يبرز سارتر في الك ......
#الشباب
#بالمعنى
#الغير
#تقليدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708357
شذى كامل خليل : هل شخصيةُ الرّجل الآدميّ مناسبة لزواج تقليدي آخر؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل ( هل شخصيةُ الرجل الآدمي مناسبة لزواج تقليدي آخر ؟ )" حتى لو ما بتحبيه بيكفي أنو آدمي! "في اللغة العربية كلمة آدمي تعني الإنسان، الرجل الآدمي هو رجلٌ إنساني لطيف ذو أخلاق.فهل تنطبق هذه الصّفات على شريك حياتك الآدميّ الذي وافقت على الزواج منه تحت ذريعة ( بيكفي أنو آدمي! )في واحدة من قصص كثيرة لا بد من إلقاء الضوء عليها في مقالات أخرى ضمن سلسلة ( بيكفي أنو آدمي )قصة فتاة متخرجة حديثاً من الجامعة، كان من المفترض أن تتابع مسيرتها الدراسية لولا انبثاق رجل آدمي من مكان ما، لأجل خطبتها والزواج منها.هذا الرجل الذي اختار الدخول من الباب مباشرة وليس من النافذة وهذا أمر قد يظنهُ الجميع أمراً رائعاً، لو نظرنا للموضوع من ناحية أخرى وهي أن نظامنا الأبوي الحاكم يفترض قوانين صارمة وعادات بالية تجرد الفتاة من إبداء رأيها في الكائن الآدمي الماثل أمامها.الفتاة هي المتضررة الوحيدة من زواجها التقليدي ( خوفاً ) برجل آدمي دخل من الباب مباشرة، ولم يكلف نفسه عناء سؤال النافذة قبل الدخول من الباب. رغم ذلك فالرجل أحب فكرتها التي تدور حول إتمام دراستها والسفر إلى الخارج لتحقيق أحلامها في التطور المعرفي واكتساب المعارف والثقافة الجديدة.لكن ما الذي حدث بعد عشر سنوات زواج؟أثمر زواجهما التقليدي عن طفلين، لم تتم الفتاة دراستها ولم تسافر أبعد من المدينة التي تسكنها، ولا يبدو أنها فعلت في حياتها أمراً يستحق الاهتمام سوى إنجاب طفلين إلى عالم مخنوق من وجهة نظرها ومتعفن بين قذارات الأنظمة الأبوية الحاكمة.في البداية الرجل الآدمي لا يرضى مرور سنة على الزواج قبل الإنجاب، فرغم أنه آدمي ومن بيئة محترمة ووالداه مهمان في الوسط المجتمعي فإنه يريد رغم كل ذلك إثبات ممارسته للجنس وأشدد أن المهم لديه في الإنجاب هو إثبات ذكوريته أمام العائلة.إذاً عملية جلب طفل إلى العالم ليست من أجل الطفل بحد ذاته وإنما في سبيل إغراق ذاته بالثقة المهزوزة التي مفادها أنه ذكر.إن أي امرأة طموحة تفقد طموحها بعد الزواج هي امرأة معذبة وإن كانت لا تميل لمشاركة أحد تلك المعاناة، بيد أنها سرعان ما تقع فريسة لحالات اكتئاب متكررة، لا يمكن تخطيها بسهولة ما دامت تلك الحالات ليست سوى امتداد لعلاقة أبوية سيئة متمثلة بعلاقتها بوالديها.فهل الرجل الآدمي ذريعة كي تقبل الفتاة الزواج؟كلّ رجل ذكوري هو رجل تم عجنه جيداً بعادات وتقاليد مجتمعية صارمة، مفادها أن الكائنات تقوم وفق تراتبية معينة تخصّ الأعضاء التناسلية، فالكائن الذي يمتلك قضيب يقع في أعلى الهرم، والنساء في أسفل الهرم، إن لم تكن خارجه.يتحول الرجل الذكوري هذا من كائن طبيعي إلى كائن عصابي وكما هو واضح في كتاب الغريزة والثقافة لفرويد فإن أشخاصاً عصابيين كثر لا تظهرُ عليهم أية أعراض ويمارسون أسلوب حياة طبيعي ولديهم علاقات اجتماعية جيدة.فأين الخلل إذاً ؟الخلل يظهرُ مع شريك الحياة فقط، فالرجل ( الآدميّ ) غالباً ما يكرس جهده في الإبقاء على نقاء صورته أمام العائلة، الوالدان .. الأقارب .. الأصدقاء.ويبذل جهداً موازياً أمام شريك الحياة ولكنهُ جهدٌ في مسار آخر وهو إبراز صورته الحقيقية أمامه لأسباب كثيرة منها عجز المرأة عن تبني قرارات مصيرية بسبب انعدام الاستقلالية المادية والعاطفية لها، وخوفها من أن تكون سبباً في خراب منزلها وتشريد أطفالها، فتقبلُ على مضض زوجاً آدمياً ينظرُ إليه الجميع على أنه الكائن المثالي الذي تتمناه جميع النساء.إن كل إنسان مضطرب هو إنسان في مرحلة ما من حياته أراد أن يصير ناضجاً عل ......
#شخصيةُ
#الرّجل
#الآدميّ
#مناسبة
#لزواج
#تقليدي
#آخر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763030