الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نائلة الشقراوي : من قتل شكري بلعيد لعبد القادر بلحاج نصر- الرواية التي تعود بالرواية إلى قواعدها
#الحوار_المتمدن
#نائلة_الشقراوي طبعة انيقة اصدرتها منشورات زخارف للروائي عبد القادر بن الحاج نصر لروايته "من قتل شكري بلعيد".استحضر الكاتب شخصية شكري بلعيد ضمن شخصياته مستخدما خياله وبعض ما كتب عن حادثة الاغتيال في نقل الوقائع التي تخص الشهيد ولكنه مع باقي الشخصيات استند الى واقع تصويري لكل شخصية من خلال الحوار الديناميكي الذي يدور بين الابطال ويكشف عن تاريخ ورؤى لفترة مهمة جدا في تاريخ تونس .ولم يكن التأريخ هدفا للسرد وانما الروائي عبد القادر بلحاج نصر اتخذ حادثة الاغتيال بؤرة يفيض منها كل ما يتصل بالواقع الإجتماعي و السياسي التونسي قبل الثورة وبعدها .الواقع لم يتغير بنظر الكاتب لا لأننا إزاء نفس الأشخاص بل للتأثير المتواصل للموروث الإجتماعي في السلوكات .شعب تربى على عقلية يتحكم بها البوليس السياسي ويوجهها كيفما تشتهي إرادة الحاكم لن يكون ابدا شعبا ذو إرادة خاصة تنأى عن إرادة السلطة لذلك حمل الكاتب كل مآسي الوطن وشعبه الى جهة محدد أسماها سدنة الجهاز السري(إذا اخترقت رصاصة جسدك وأنت سائر على الرصيف أيها العاشق لوطنك فأعلم أنهم سدنة الجهاز السري، وإذا حاصروك و مرغوا وجهك بالتراب فاعلم أنهم سدنة الجهاز السري..)وأعلن عبد القادر بلحاج نصر في روايته "من قتل شكري بلعيد "عن رأيه الصريح من القضايا والجرائم المرتكبة وحتى من ثورات الربيع العربي التي قال انها ليست من صنع العرب بل من تخطيط اجنبي فاستخدم شخصيات الرواية لتمرير تلك الرؤى سواء بالإفصاح او التضمين ."من قتل شكري بلعيد" سؤال بلا علامة استفهام تنهيه ،في انتظار اجابات متعددة لأن الاغتيال حسب الكاتب لم يطل الناشط السياسي شكري بلعيد فقط وانما هو سلوك متكرر يتعرض له جزء واسع من الشعب .اغتالو أمننا الشخصي ،أحلامنا ،طفولتنا براءتنا(رقية) ،شبابنا (هيثم وفاطمة) ،واقعنا ومستقبلنا ،قدر لأبناء الشعب البسيط ان يهجروا ،ان يشقوا من اجل لقمة عيش تأتي مغمسة بالعرق والدم في حين جزء آخر من الفاسدين ينهبون خيرات الوطن ليتمرغ فيها من كان على دينهم أو من صلبهم ،وقسّم الكاتب على لسان بطلته فاطمة الشعب الى فئتين ابناء السلطة والأذرع التي تخدم مصالح بقائها وابناء البسطاء الذين تمارس عليهم مختلف الإرهاصات حتى يندثروا .الشخصية المحورية في الرواية هي عثمان ،عميل المخابرات او احد المتعاونين مع الأجهزة السرية التي تكون وظيفتها عادة جمع المعلومات وتنسيق العمليات القذرة ،عثمان الذي اغتصب في ما مضى الطفلة رقية والذي لم يشعر ابدا بالندم عن هذا الفعل ،جعله الكاتب المحرك الاساسي للسرد والقطب الذي تدور حوله الاحداث وليس عثمان سوى رمزية للعقول المخططة والمنفذة للجرائم التي تحاك ضد الشعب وحين تحايلت رقية على تعرية عثمان من ملابسه وكشفت عورته امام الكل جاءت عملية اغتيال شكري بلعيد وهذه اشارة تضاف الى عدة اشارات واضحة من الكاتب في كل الرواية وهي ان من قتل الشهيد هي عدة اذرع اتفقت على ان تكون في جسد واحد يخطط وينفذ ،هو الكيان المنبوذ الذي استلم السلطة بعد ثورة بنظر الكاتب مدبرة ليواصل سياسة قطع الرؤوس التي تطلعت دوما للحرية وما عاشتها.قاتل شكري بلعيد هم نفسهم من خططوا لثورات الربيع العربي فتغلغلوا في نسيج المجتمع التونسي وغيروا جيناته المتآلفة لتسيل انهار الدم دون ان يطبق القصاص (دماء كثيرة أنهار جرت على الأرض واغلقت الملفات) اسلوبيا أعاد عبد القادر بلحاج نصر مجد الرواية الواقعية دون ان يكون في حاجة لتضخيم قذارته بالسلوكات المتخيلة او اللغة المعقدة ،اذ ينساب سرده وفقا لقاعدة التشويق والمتعة التي تخلقها سلاسة سرد الاحداث وتصويرها .حتى الشخصيات على ......
#شكري
#بلعيد
#لعبد
#القادر
#بلحاج
#نصر-
#الرواية
#التي
#تعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685535
محمد عمامي : مداخلة عبد المجيد بلحاج عن الجمعية المحلية لحماية واحات جمنة في الندوة التي نظمتها شخصيا برعاية الجمعية التونسية للحراك الثقافي فرع منزل بوزيان.
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمامي شكرا سي محمّد، صباح الخير للناس الكل بداية أود أشكر الجمعيّة التونسيّة للحراك الثقافي على هاته الاستضافة نشكر كذلك أهالي بوزيّان الكل على دعمهم و مساندتهم لتجربة جمنة وما دمنا نتحدث على تجربة جمنة هناك على الأقل رقمان نرسّخهم في أذهاننا . الرقم الأول عندما خرج الإستعمار الفرنسي من تونس ترك 820 ألف هكتار أراضي فلاحيّة خصبة منتشرة تقريبا في كامل تراب الجمهوريّة .820 ألف هكتار فرّط منهم المقبور و المخلوع ما يقارب 300 ألف هكتار تقريبا استولى عليها حواشي بورقيبة و بن علي و عائلته .اليوم تقريبا بقت 520 ألف هكتار منتشرة في كامل تراب الجمهوريّة و أكيد منطقة بوزيّان واحدة من المناطق الدوليّة هذه.الأراضي هي ملك للشعب أو ملك للحكومات المتعاقبة تتصرف فيه كما تريد و بما تراه صالحا ؟ سؤال الى الآن لم نجب عليه في اعتقادي بوضوح .إجابتي أنا انّ الأراضي الدوليّة هذه هي في الأصل ملك للشعب و حتى لو نرجع لفترة قبل الإستعمار نجد أنّ هاته الأراضي، في الأصل، ملك للعروش. أراضي تعود للعائلات سواءا على وجه الملكيّة الخاصّة أو الملكيّة المشتركة إلّي نسمّيها الأراضي الإشتراكيّة .520 ألف هكتار في أواخر التسعينات. المخلوع عمل صيغة معيّنة لتمكين المستثمرين من مقرّبيه من الإستحواذ على هذه الأراضي.أسس وقتها ما يسمّى شركات الإحياء (إحياء الاراضي الدولية). من خلال الإسم وعندما نقول شركات الإحياء، الشركات هذه تأخذ أشياء ميتة أراضي بور وتعيد أحيائها لكن الواقع في تونس أنّ شركات الإحياء هذه ألّي استولى عليها الرّأسماليين مقرّبين من النظام السابق هي أراضي تنتج، حاضنة للأنتاج مصدر دخل للمال وأعطاها لهم كهبات أو ككنوز بش يزيدوا يراكموا ثرواتهم .تجربة جمنة لم تكن وليدة الثورة أو خلال المسار الثوري، تجربة جمنة عندها جذور تاريخيّة .تجربة جمنة مرّت بأربع مراحل المرحلة الأولى في فترة الإستعمار الفرنسي ثم مرحلة المقبور ثم مرحلة المخلوع ثم مرحلة ولادة التجربة. *المستعمر الفرنسي حين جاء طبعا استغلّ الأراضي الخصبة في كامل تراب الجمهوريّة منها أراضي في ولاية قبلّي منها هنشير كان يسمّى بـ هنشير "ستيل " الذي استحوذ عليه المستعمر وأخذ أرض إشتراكيّة عروش جمنة وقام بغراسة النخيل عليها وفعّل قانون يسمّى قانون "السخرة". المواطنين يشتغلون في أرضهم بقوّه السلاح غصبا عنهم وبدون مقابل وفي ذلك الوقت رغم أنّ جدودنا كانت لديهم وثائق أنّ تلك الأراضي هي خاصّة لكن بقوّة السلاح و بالسجن أرغموهم على إمضاء التنازل على أراضيهم .انتهت فترة المستعمر وبدأت الفترة الثانية من الأستعمار الثاني وهو فترة حكم بورقيبة في البدايات اتفقت الدولة التونسيّة مع أهالينا لشراء النخيل على أساس متفقين من حيث المبدأ أنّ الأراضي تعود لأهالي جمنة اتفقوا في تلك الفتره بين سنتي 1958/1957 على مبلغ قدره 80 ألف دينار قاموا أهالينا بجمع مبلغ كبير في ذلك الوقت يقدّر ب 40 ألف دينار اضطروا حينها لبيع قطع المصوغ و بيع الماشية هناك من باع سقف بيته مصنوع من لحاء النخيل ليساهم في المبلغ .للأسف الشديد نتيجة جهل أو ثقة مفرطة هذا المبلغ انصبّ في حساب والي قابس سي " حمد بلالونة" وفي نفس الوقت أهالينا في جمنة كان محاميهم يسمّى " محمّد بلالونة" أخ الوالي .في تلك الفترة كان ما يسمّى بالجلاء الزراعي وتأمين الأملاك والثروات والماشية لكل أهالي تونس وطبعا هاته الأرض تأمّنت لكن المال الذي دفعوه أهالي جمنة للدولة لم ترجع. استثمروها في ولاية قابس في عدّة مشاريع منها ......
#مداخلة
#المجيد
#بلحاج
#الجمعية
#المحلية
#لحماية
#واحات
#جمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686390