ردوان كريم : في الذكرة ال42 لرحيل الرائع جاك برال
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم { يجب أن نتفق على معنى كلمة "النجاح"، أنا أعتقد أن النجاح في شيء واحد، هو تحقيق (إنجاح) أحلامه. نملك حلم، نحاول بنائه و تنظيمه. و أعتقد أن الرغبة في تحقيق حلم هي الموهبة و كل الباقي هو العرق، هو الإجتهاد، هو الانضباط } جاك برال ولد جاك برال (Jacques Brel) يوم 8 أفريل 1929 في بروكسل، بلجيكا من عائلة فلمنكية الأصل تتحدث الفرنسية بدلا من اللغة الفلمنكية. فلاندر هي منطقة في شمال بلجيكا تتحدث باللغة الهولندية (Dutch) و هي المنطقة التي كبر فيها برال. لم يكن برال ناجح في دراسته بل كان يعيد السنة مرة بعد أخرى، حيث أنه كان عكس اللغة الفرنسية يكره اللغة الهولندية التي تدرس بها مدرسته. كان يكتب بطريقة متقنة نصوص بالفرنسية، يؤلف أغني صغيرة و يغنيها و هو يمثل و يغني مع جوقة مسرح مدرسته. بعد خروجه من المدرسة عاش في بروكسل مع عائلته حيث والده كان صاحب ورشة صناعة الكارتون، و لم يكن جاك سعيدا بالعمل معه، و يشعر أنه يذبل يوما بعد يوم ...بعد الحرب العالمية الثانية و في سنة 1948 ذهب إلى الخدمة العسكرية، الفترة التي تعرف فيها على ثيريز ميشيلسن Thérèse Michielsen التي يناديها ميش، و بعد الخدمة العسكرية تزوجا سنة 1950. عاش برال في بيت بسيط و أصبح ممثل لمشروع والده، و كان يلعب الجيتار في حفلات أصدقائه و ضيوفه. سنة 1951 ولدت إبنته الأولى و أخذ يغني في المقاهي و ينظم حفلات فيها أيام العطل و الأحد. لم يكن برال مسرور بذلك و كان يشعر أنه فشل في تحقيق حلمه في بروكسل و قرر السفر إلى باريس ربما يحقق ما يرجوه. كان الفرنسيون يضحكون من نبرة صوته الغريبة عليهم و طريقة تحريكه يديه، جاهلين بدايته في المسرح و تأثير ذلك عليه. و أثناء غنائه في المقاهي الفرنسية عند وصوله إلى العاصمة الفرنسية تعرف على كبار المغنين من أمثال ييفس منتاند Yves Montand و جورج براسانس Georges Brassens و جيلبيرت بيكود Gilbert Bécaud الذين لم يعيروا له الإهتمام. لم يستسلم جاك برال بل واصل الغناء و كتابة أغانيه حتى سطع نجمه سنة 1956 عندما غنى " عندما لا نملك إلا الحب" "quand on a que l amour " و أصبحت شهرته في ظرف زمني قصير كبيرة و أغانيه تحقق النجاح واحدة بعد الأخرى و تنشد على لسان الجميع... و أصبح يقارن مع كبار الأغنية الفرنسية من أمثال براسانس و ليو فيري. كان يقدم حفلات غنائية كبيرة ، حيث عاش بعد ذلك مسافر لإحياء حفلات كبيرة في نيو يورك، فنلندا، روسيا و هولندا. أصبح معروفا بإسم جاك الكبير "Le grand Jacques " و مع بداية سنة 1964 تم ترجمت أغانيه إلى عدة لغات كالإنجليزية، الهولندية، الألمانية و الإيطالية. في سنة 1966 قرر الإعتزال منظما مجموعة حفلات موسيقية وادعية آخرها سنة 1967 في مدينة روبي شمال فرنسا. و كان هذا الإعتزال أصعب و أشجع قرار لبرال كونه نتيجة مشاكل صحية. جاك كان شخص يؤمن بأحلامه و يؤمن بالميثالية، كان يعمل بجد، لا يتعب و لا يكل.. كان يدخن كثيرا و يستهلك كمية كبيرة من الكحول، و يعشق السفر و النساء.. كان برال يعاني من المرض في كبده و كان أصدقائه يخافون أن يسقط على خشبة المسرح. حيث كان يقدم أدائه بكل ما لديه من قوة فنية و يتعرق كثيرا ما يسبب له نوبات في كل مرة... رغم توقفه عن تقديم العروض الغنائية لم يتوقف برال عن تسجيل أغاني جديدة و إعادة تسجيل أغانيه القديمة. لم يكن ذلك كافيا بالنسبة لبرال فأصبح يؤدي أدوار في المسرح و الأفلام. لم يكن برال الشخص الذي يقتنع بالقليل فكان يذهب من تجربة إلى أخرى، فقد تعلم قيادة المراكب الشراعية ثم أصبح طيار.... كان يحب البحر و الهدوء و الإبتعاد عن ضجيج المدينة و ......
#الذكرة
#ال42
#لرحيل
#الرائع
#برال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695050
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم { يجب أن نتفق على معنى كلمة "النجاح"، أنا أعتقد أن النجاح في شيء واحد، هو تحقيق (إنجاح) أحلامه. نملك حلم، نحاول بنائه و تنظيمه. و أعتقد أن الرغبة في تحقيق حلم هي الموهبة و كل الباقي هو العرق، هو الإجتهاد، هو الانضباط } جاك برال ولد جاك برال (Jacques Brel) يوم 8 أفريل 1929 في بروكسل، بلجيكا من عائلة فلمنكية الأصل تتحدث الفرنسية بدلا من اللغة الفلمنكية. فلاندر هي منطقة في شمال بلجيكا تتحدث باللغة الهولندية (Dutch) و هي المنطقة التي كبر فيها برال. لم يكن برال ناجح في دراسته بل كان يعيد السنة مرة بعد أخرى، حيث أنه كان عكس اللغة الفرنسية يكره اللغة الهولندية التي تدرس بها مدرسته. كان يكتب بطريقة متقنة نصوص بالفرنسية، يؤلف أغني صغيرة و يغنيها و هو يمثل و يغني مع جوقة مسرح مدرسته. بعد خروجه من المدرسة عاش في بروكسل مع عائلته حيث والده كان صاحب ورشة صناعة الكارتون، و لم يكن جاك سعيدا بالعمل معه، و يشعر أنه يذبل يوما بعد يوم ...بعد الحرب العالمية الثانية و في سنة 1948 ذهب إلى الخدمة العسكرية، الفترة التي تعرف فيها على ثيريز ميشيلسن Thérèse Michielsen التي يناديها ميش، و بعد الخدمة العسكرية تزوجا سنة 1950. عاش برال في بيت بسيط و أصبح ممثل لمشروع والده، و كان يلعب الجيتار في حفلات أصدقائه و ضيوفه. سنة 1951 ولدت إبنته الأولى و أخذ يغني في المقاهي و ينظم حفلات فيها أيام العطل و الأحد. لم يكن برال مسرور بذلك و كان يشعر أنه فشل في تحقيق حلمه في بروكسل و قرر السفر إلى باريس ربما يحقق ما يرجوه. كان الفرنسيون يضحكون من نبرة صوته الغريبة عليهم و طريقة تحريكه يديه، جاهلين بدايته في المسرح و تأثير ذلك عليه. و أثناء غنائه في المقاهي الفرنسية عند وصوله إلى العاصمة الفرنسية تعرف على كبار المغنين من أمثال ييفس منتاند Yves Montand و جورج براسانس Georges Brassens و جيلبيرت بيكود Gilbert Bécaud الذين لم يعيروا له الإهتمام. لم يستسلم جاك برال بل واصل الغناء و كتابة أغانيه حتى سطع نجمه سنة 1956 عندما غنى " عندما لا نملك إلا الحب" "quand on a que l amour " و أصبحت شهرته في ظرف زمني قصير كبيرة و أغانيه تحقق النجاح واحدة بعد الأخرى و تنشد على لسان الجميع... و أصبح يقارن مع كبار الأغنية الفرنسية من أمثال براسانس و ليو فيري. كان يقدم حفلات غنائية كبيرة ، حيث عاش بعد ذلك مسافر لإحياء حفلات كبيرة في نيو يورك، فنلندا، روسيا و هولندا. أصبح معروفا بإسم جاك الكبير "Le grand Jacques " و مع بداية سنة 1964 تم ترجمت أغانيه إلى عدة لغات كالإنجليزية، الهولندية، الألمانية و الإيطالية. في سنة 1966 قرر الإعتزال منظما مجموعة حفلات موسيقية وادعية آخرها سنة 1967 في مدينة روبي شمال فرنسا. و كان هذا الإعتزال أصعب و أشجع قرار لبرال كونه نتيجة مشاكل صحية. جاك كان شخص يؤمن بأحلامه و يؤمن بالميثالية، كان يعمل بجد، لا يتعب و لا يكل.. كان يدخن كثيرا و يستهلك كمية كبيرة من الكحول، و يعشق السفر و النساء.. كان برال يعاني من المرض في كبده و كان أصدقائه يخافون أن يسقط على خشبة المسرح. حيث كان يقدم أدائه بكل ما لديه من قوة فنية و يتعرق كثيرا ما يسبب له نوبات في كل مرة... رغم توقفه عن تقديم العروض الغنائية لم يتوقف برال عن تسجيل أغاني جديدة و إعادة تسجيل أغانيه القديمة. لم يكن ذلك كافيا بالنسبة لبرال فأصبح يؤدي أدوار في المسرح و الأفلام. لم يكن برال الشخص الذي يقتنع بالقليل فكان يذهب من تجربة إلى أخرى، فقد تعلم قيادة المراكب الشراعية ثم أصبح طيار.... كان يحب البحر و الهدوء و الإبتعاد عن ضجيج المدينة و ......
#الذكرة
#ال42
#لرحيل
#الرائع
#برال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695050
الحوار المتمدن
ردوان كريم - في الذكرة ال42 لرحيل الرائع جاك برال