الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : كي لا ننسى من هو نزار باييف
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مهلا، مهلا يا رفيق! ولكن منذ متى يجب على الثوريين والتقدميين والإنسانيين أن يتخذوا موقفهم من أية انتفاضة أو ثورة في بلد ما بناء على ما يقال معها أو ضدها من دول الغرب والشرق المتعادية؟ أليس الصحيح والعقلاني هو أن يُبنى الموقف منها على أساس تحليل ملموس ورصد حقيقي للمعلومات الأمينة عنها وعن مسبباتها وتفاصيلها الحدثية وموازين القوى في داخلها وفي محيطها!وها أنت تريد مني أن أشجب الانتفاضة الشعبية في كازاخستان لأنك تشبهها بـ "الثورات الملونة المخابراتية" دون دليل ملموس ومن مصادر مستقلة ومحايدة، ولأنك مصدوم من نهايات الربيع العربي، فأنت تخلط بين بدايات هذا الربيع ونهاياته ومآلاته التي انتهى إليها بعد اختراقه من قوى اليمين وبسبب تخلف قوى اليسار والديموقراطية عن القيام بواجبها، فتعتبر البدايات والنهايات شيئا واحدا فتصطف -عمليا وبالنتيجة - إلى جانب المدافعين عن النظلم القديم، نظام بن علي ومبارك والقذافي...إلخ، ضد المنتفضين! ولأن الغرب يدعم الانتفاضات والاحتجاجات في جميع المناطق والبلدان الواقعة خارج نفوذه وتحت نفوذ خصمه الروسي، وأنت تريد مني أن أبني موقفي السياسي والإنساني بناء على ما يقال عن هذا الدعم الغربي، وليس انطلاق من مراقبة وتحليل الظروف الفعلية لتلك الانتفاضات أو الثورات ودوافعها وشعاراتها؟ هل يمكن لنا أن ننسى أن نزار باييف هو الحاكم الفعلي لكازاخستان منذ عام 1984، حين أصبح رئيس وزراء جمهورية كازاخستان السوفياتية، وأنه اصطف الى جانب باريس يلتسين خلال عملية تفكيك وتدمير الاتحاد السوفيتي، وظل نزار باييف يُنْتَخَب للرئاسة بنسبة تسعينية شبه ثابته (آخرها 97% في انتخابات سنة 2015)، ويسيطر هو وأفراد عائلته على ثروات ومؤسسات كازاخستان، وحتى حين أعلن عن إصابته بمرص السرطان حاول أن يرشح ابن أخيه، الصمد آبيتش للرئاسة، وحتى حين انسحب من الرئاسة وحل محله قاسم جمارت توكاييف أصر نزارباييف على أن يبقى رئيسا لمجلس أمن كازاخستان، وحتى حين بدأت الانتفاضة الحالية فلم يطالب أحد باستقالة أو إسقاط الرئيس الحالي بل بإسقاط نازارباييف ومحاسبته على فساده وفساد أسرته ونخبته الحاكمة!إذا لم ينتفض هؤلاء الناس ضد حاكم كهذا فضد مَن ينتفضون إذن؟وإذا بادرتَ أنت إلى إدانة وشجب هذه التظاهرات والانتفاضات، هناك فهل يحق لك أن تدافع عن مثيلاتها هنا في بلدك؟ أو أن تطالب العالم بأن يتضامن مع شعبك حين ينتفض ضد حكم الفساد والنهب والتبعية؟ولكن، ثمة سؤال اعتراضي يطرح نفسه هنا: هل اتهام الثورات والانتفاضات بأنها مشبوهة أو مخترقة هو اتهام جديد؟ قبل أيام شاهدت فيلما عن حياة المخرج السويسري الفرنسي جون لوك غودار بعنوان "Redoubtable" ويترجمه البعض "المُهيب"، وفيه مشهد يظهر فيه غودار يلقي خطابا خلال ما سمي ثورة الطلاب اليسارية في فرنسا سنة 1968، وفي خطابه يكرر غودار – الذي كان شيوعيا ماويا آنذاك ومعروفا بتضامنه مع الشعب الفلسطيني - جملة تقول "إن يهود الأمس ضحايا النازية هم نازيو اليوم ضد الشعب الفلسطيني" وهنا تنفجر غالبية "الثوار" الحاضرين ضده ويرميه بعضهم بما في متناول أيديهم، وتُسْحَب منه اللاقطة ويمنع من الكلام! ولكن لا أحد اتهم تلك الثورة الطلابية بانها مخترقة من الصهاينة أو أنها صهيونية أو متعاطفة مع الصهاينة! وقبل هذا التاريخ بكثير ألم يُتَّهَم قائد ثورة أكتوبر البلشفية في روسيا فلاديمير لينين نفسه من قبل أعداء الثورة بالعمالة لألمانيا التي كانت تحتل أراض روسيا خلال الحرب العالمية الأولى، وأن السلطات الألمانية هي التي سمحت له بالعودة إلى روسيا من سورسريا بعرب ......
#ننسى
#نزار
#باييف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743042