عبدالعزيز عبدالله القناعي : حركة الإخوان المسلمين.. بدأت مع الله وانتهت بالإنقلاب عليه
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي حركة الإخوان المسلمين .. بدأت مع الله وانتهت بالإنقلاب عليهلطالما تم اعتبار التيارات والمؤسسات الدينية، بعد انتشار الأديان وتواجدها، وعبر تاريخها الاجتماعي والسياسي، بأنها الممثل الشرعي للآلهة، والوصي الفقهي والتراثي للأديان، وأن رجال الدين والفقهاء، بمثابة المفتاح المقدس لتنفيذ تعاليم الرب وتطلعاته والحفاظ على شرائعه وقوانينه من العبث والتحريف والتأويل المخالف لأهواء وأمزجة وأهداف أوصياء الله وسدنته المعصومين.هذه المكانة، وتلك الحظوة، وهذا التقديس والتبجيل والتفخيم للتيارات الدينية، لم يأتي عبثا، ولا صكا إلهيا نزل من السماء، ولا يعتبر من بقايا وصايا الرسل والأنبياء للمؤمنين والتابعين، وليس بالتأكيد نتاج انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة. بل جاء كما يقال بغفلة من الزمن، منذ أن تم اعتبار النصوص الدينية المقدسة مبهمة وعصية عن الشرح للعامة، وأن عقل الإنسان عاجز وقاصر عن الفهم والإدراك، وأن أسرار النص المقدس يمتلكها مجموعة من الأفراد الضالعين في الحفظ والتفسير والقياس والتأويل والدروشة، وأن بالتالي، تنتقل قداسة النص الديني بالضرورة، من النص الديني نفسه الي هؤلاء الأفراد السحرة والمنجمين في مقاصد الآلهة ونواياهم، فتصبح كلماتهم وفتاويهم وأقاويلهم وملابسهم وأخلاقهم وحتى أحلامهم، هي الإرادة المعبرة عن الإرادة الإلهية المطلقة. وبهذا سقط الإنسان، وخصوصا العربي المسلم، في فخ الأدلجة الدينية، والتماهي مع التيارات الدينية، باعتبارها النسخة الأخيرة لسيرة الأنبياء والأولياء الصالحين، وأن رجال الدين والفقهاء بمثابة المستقبل الديني للأمة، والخلاص التاريخي من الظلم والفقر والفساد والتخلف، وأن السلف الصالح القديم، ماهم الا المهدي المنتظر لعصر اليوم الذين ظلوا يتناسخون ويتكاثرون عبر القرون ومنذ التاريخ، وكل ما على الشعوب أن تفعله لضمان نجاتهم وخلاصهم، هو في السمع والطاعة وتقبيل الأيادي والأقدام وربما المؤخرات أحيانا، وتقديم القرابين والأموال والنساء لرجال الدين للحصول على الرضا والبركة ومفاتيح الجنان من العاطي المنان.في مجتمعاتنا العربية، لم يفهم هذا الفلم الهولويودي المشابه للأفلام البولويودية، ولم يتماهى مع الدين بشكل كامل محكم الإغلاق وسري للغاية، سوى جماعة الإخوان المسلمين. تلك الجماعة التي كثر الحديث عنها، ووصلت أفعالها وفتاويها وعنفها وارهابها الي أقاصي الأرض وأطرافها. ذلك التيار الاسلامي الذي بدأ مع الله وانتهى بالإنقلاب عليه وتأسيس حكم المرشد ذو الحكم الإلهي المطلق. تلك الجماعة التي استطاعت خداع الشعوب والأنظمة العربية وحتى رجال الدين من المذاهب المختلفة، خدعتهم عبر الاعلام الحديث واللحى القصيرة والبدلات الافرنجية وخلافة اردوغان، خدعتهم بمعسول فقه التسامح والتعايش، وبحبحة التراث بالاجتهاد والعقلانية، وحب الاختلاف والكفار والملحدين والمثليين كما قال الشيخ محمد العوضي، والايمان بالديمقراطية وحكم الشعب. بينما في السر، وفي عقول اتباعهم ومريديهم وتلامذتهم، نشر أدب الإخوان المسلمين تعاليم قطب والمودودي وعزام وفتاوي داعش. نشر ودعم ثنائيات الكفر والايمان، وشروط الولاء والبراء، وحتمية الحلال والحرام، وتعاهد المؤمنين التقاة في الغرف السرية والمفاوضات العصية والاتفاقيات السياسية مع الشيطان واسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، لتقسيم الغنائم وخلق الربيع العربي وإعادة الخلافة الاسلامية بعد اسقاط الأنظمة العربية العميلة المستبدة الظالمة الطاغية.هنا نحن لا نتبلي على الإخوان المسلمين، أو نتجاوز حديثنا الي الخيال أو الإنتقام أو الكراهية، فمن يكتب خيالا هو الشاعر ......
#حركة
#الإخوان
#المسلمين..
#بدأت
#الله
#وانتهت
#بالإنقلاب
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686839
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي حركة الإخوان المسلمين .. بدأت مع الله وانتهت بالإنقلاب عليهلطالما تم اعتبار التيارات والمؤسسات الدينية، بعد انتشار الأديان وتواجدها، وعبر تاريخها الاجتماعي والسياسي، بأنها الممثل الشرعي للآلهة، والوصي الفقهي والتراثي للأديان، وأن رجال الدين والفقهاء، بمثابة المفتاح المقدس لتنفيذ تعاليم الرب وتطلعاته والحفاظ على شرائعه وقوانينه من العبث والتحريف والتأويل المخالف لأهواء وأمزجة وأهداف أوصياء الله وسدنته المعصومين.هذه المكانة، وتلك الحظوة، وهذا التقديس والتبجيل والتفخيم للتيارات الدينية، لم يأتي عبثا، ولا صكا إلهيا نزل من السماء، ولا يعتبر من بقايا وصايا الرسل والأنبياء للمؤمنين والتابعين، وليس بالتأكيد نتاج انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة. بل جاء كما يقال بغفلة من الزمن، منذ أن تم اعتبار النصوص الدينية المقدسة مبهمة وعصية عن الشرح للعامة، وأن عقل الإنسان عاجز وقاصر عن الفهم والإدراك، وأن أسرار النص المقدس يمتلكها مجموعة من الأفراد الضالعين في الحفظ والتفسير والقياس والتأويل والدروشة، وأن بالتالي، تنتقل قداسة النص الديني بالضرورة، من النص الديني نفسه الي هؤلاء الأفراد السحرة والمنجمين في مقاصد الآلهة ونواياهم، فتصبح كلماتهم وفتاويهم وأقاويلهم وملابسهم وأخلاقهم وحتى أحلامهم، هي الإرادة المعبرة عن الإرادة الإلهية المطلقة. وبهذا سقط الإنسان، وخصوصا العربي المسلم، في فخ الأدلجة الدينية، والتماهي مع التيارات الدينية، باعتبارها النسخة الأخيرة لسيرة الأنبياء والأولياء الصالحين، وأن رجال الدين والفقهاء بمثابة المستقبل الديني للأمة، والخلاص التاريخي من الظلم والفقر والفساد والتخلف، وأن السلف الصالح القديم، ماهم الا المهدي المنتظر لعصر اليوم الذين ظلوا يتناسخون ويتكاثرون عبر القرون ومنذ التاريخ، وكل ما على الشعوب أن تفعله لضمان نجاتهم وخلاصهم، هو في السمع والطاعة وتقبيل الأيادي والأقدام وربما المؤخرات أحيانا، وتقديم القرابين والأموال والنساء لرجال الدين للحصول على الرضا والبركة ومفاتيح الجنان من العاطي المنان.في مجتمعاتنا العربية، لم يفهم هذا الفلم الهولويودي المشابه للأفلام البولويودية، ولم يتماهى مع الدين بشكل كامل محكم الإغلاق وسري للغاية، سوى جماعة الإخوان المسلمين. تلك الجماعة التي كثر الحديث عنها، ووصلت أفعالها وفتاويها وعنفها وارهابها الي أقاصي الأرض وأطرافها. ذلك التيار الاسلامي الذي بدأ مع الله وانتهى بالإنقلاب عليه وتأسيس حكم المرشد ذو الحكم الإلهي المطلق. تلك الجماعة التي استطاعت خداع الشعوب والأنظمة العربية وحتى رجال الدين من المذاهب المختلفة، خدعتهم عبر الاعلام الحديث واللحى القصيرة والبدلات الافرنجية وخلافة اردوغان، خدعتهم بمعسول فقه التسامح والتعايش، وبحبحة التراث بالاجتهاد والعقلانية، وحب الاختلاف والكفار والملحدين والمثليين كما قال الشيخ محمد العوضي، والايمان بالديمقراطية وحكم الشعب. بينما في السر، وفي عقول اتباعهم ومريديهم وتلامذتهم، نشر أدب الإخوان المسلمين تعاليم قطب والمودودي وعزام وفتاوي داعش. نشر ودعم ثنائيات الكفر والايمان، وشروط الولاء والبراء، وحتمية الحلال والحرام، وتعاهد المؤمنين التقاة في الغرف السرية والمفاوضات العصية والاتفاقيات السياسية مع الشيطان واسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، لتقسيم الغنائم وخلق الربيع العربي وإعادة الخلافة الاسلامية بعد اسقاط الأنظمة العربية العميلة المستبدة الظالمة الطاغية.هنا نحن لا نتبلي على الإخوان المسلمين، أو نتجاوز حديثنا الي الخيال أو الإنتقام أو الكراهية، فمن يكتب خيالا هو الشاعر ......
#حركة
#الإخوان
#المسلمين..
#بدأت
#الله
#وانتهت
#بالإنقلاب
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686839
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - حركة الإخوان المسلمين.. بدأت مع الله وانتهت بالإنقلاب عليه