الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جعفر المظفر : دور محمد باقر الصدر في إشعال الحرب العراقية الإيرانية 1
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر في إشارة للحرب العراقية الإيرانية حملت مقالتي ما قبل الأخيرة - حزب الدعوة بين العمالة الفقهية والعمالة التقليدية - النص التالي : صار سياقيا تحميل الخميني – صدام مسؤولية إشعال تلك الحرب وإهمال الضلع الثالث الذي يتحمل المسؤولية معهما وهو محمد باقر الصدر, لهذا وجدت أن العودة لمواصلة الكتابة عن هذا الموضوع, والذي يتعلق بإتهام الصدر تحديدا, قد أصبحت لازمة, حتى لا تبقى الإشارة إلى تهمة خطيرة كهذه غاطسة تحت سطح هالة التقديس التي يصنعها محبوه, وحتى لا تفعل (مظلومية) الصدر دورها بأثر رجعي لتغطية مساهمته الحقيقية في إعداد الساحتين العراقية والإيرانية لإحتضان مشهد الحرب والتعجيل بوقوعها. وإنه من الخطأ حقا أن تدفعنا كراهيتنا لصدام حسين إلى أن نُسقط عن الآخرين أدوارهم السيئة لمجرد أنهم كانوا أضدادا له, أو أن نُسقطها على طبيعة العلاقات العراقية الإيرانية المعقدة بغض النظر عن طبيعة الحكام والأنظمة على الجانبين. وسأقول أن من السهل إقناعنا أن صدام كان إستباقيا مع الكثيرين من خصومه, وحتى أنه كان قد غدر بالكثير من رفاقه, لكن الأمر مع السيد الصدر كان مختلفا, فهذا الأخير هو الذي طلب الموت طمعا بالإستشهاد وذلك حسب ما إدعاه هو شخصيا في أكثر من حديث إلى أنصاره وأكثر من موقف مع خصومه. ولن يكون صعبا التأكيد على هذا الأمر, إذ أن موقف الحوزة العلمية في النجف وخلافها معه, اي مع الصدر, حول أمور عديدة ومنها دعوته المرجعية لإصدار فتوى بتكفير حزب البعث وإقدامه هو شخصيا على إصدار فتوى بتحريم الإنتماء لهذا الحزب بعد أن رفضت المرجعية أن تفعل ذلك, ورفضه رغبة الحكم بالعودة عنها, ثم تشجيعه لقضية البيعة لشخصه التي قام بها بعض أنصاره القادمين من مناطق الوسط والجنوب في تظاهرات علنية وكأنه يقدم على تشكيل دولة داخل دولة, وغيرها من التحديات التي كانت كلها تعتبر بمثابة إعلان حالة حرب ضد الحزب وسلطته من قبل مواطن عراقي كان يتصرف بمنطق الرتل الخامس, ففي المقابل كانت السلطة الإيرانية تتصرف أيضا بلغة الدم حيث أقدمت على تعليق جثث خصومها على أذرع الرافعات, رغم أنهم لم يكونوا كما الصدر متآزرين مع العراق ضد إيران وإنما كانوا معارضين للنظام ليس إلا. وإذا ما أضفنا إلى هذه المواقف موقفه الممالئ تماما للخميني ودعوته الشيعة العراقيين (للذوبان فيه) فسيكون محالا علينا أن نصدق أن هناك عدوانا قد وقع ضد السيد الصدر وبالزعم الذي يقول أنه كان قد مات مغدورا. وأجد أن من الخطأ إقتطاع قصة الصدر من سياقها الخاص والحكم عليها بمعزل عن حقيقة أنها كانت جزءا لا يتجزأ من حالة الحرب التي كان يجري نصب سرادقها يوميا. ولمن يحاول من باب المقارنة أن يذكرنا بالفتوى التي كان أصدرها السيد محسن الحكيم بشأن تحريم الإنتماء للحزب الشيوعي, وكيف أن الحكيم لم يلحقه الضرر بسببها, سأقول أن الحزب الشيوعي لم يكن له نظاما ليخاف عليه. ولو أن الحزب الشيوعي كان على رأس السلطة وقتها لما ظل للحكيم رأس. ويبقى أن فتوى الحكيم جاءت لصالح الحاكم الفعلي آنذاك وهو الزعيم عبدالكريم قاسم لأنها صبت بشكل مباشر في مجرى رغبته تحجيم الشيوعيين الذين كانت جماهيريتهم قد تضخمت على حسابه بعد أن كانت قد جرت لحسابه.وقد يكون مناسبا أن أشير إلى أن عبدالكريم قاسم لم يكن رحيما بخصومه القوميين والبعثيين إذ هو لم يتردد عن حز رقاب الكثيرين منهم, وخاصة من العسكريين الكبار الذين شاركوه تنظيم الضباط الأحرار. وأجزم ان محمد باقرالصدر لو بعث حيا لعاب على محبيه إستعمال كلمات مثل المغدور والمظلوم لظني أن كلمات بهذا المعنى ستأكل من "معنى الإستش ......
#محمد
#باقر
#الصدر
#إشعال
#الحرب
#العراقية
#الإيرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682274
جعفر المظفر : دور السيد محمد باقر الصدر في إشعال الحرب العراقية الإيرانية .. 2
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر قبل أن نذهب إلى ما كتبه السيد عادل رؤوف وخاصة في كتابه الأهم (الصدر بين دكتاتوريتين) من المهم أن نتوقف أمام ما بعض ما كتبه السيد سامي فرج في جريدة المسار بتاريخ 30/1/1986 لكي نلتقط المعلومة التالية :الإمام محسن الحكيم, أي المرجع الأعلى للشيعة كان من خط الإمام "الحسن" في حين أن السيد محمد باقر الصدر كان من خط الإمام "الحسين"إن الخط الأول يميل إلى التعايش السلمي مع السلطة (السنية) والخط الثاني الذي أعاد تنشيطه بشكل أساسي الصدر ورفيقه الخميني يدعو إلى تفعيل الثورة ضد النظام الكافر او الظالم لإقامة دولة نائب الإمام.وكانت لسامي فرج (1) نفسه مقالة كتبها في صحيفة التيار عام 1983 تحت عنوان (من الإمام المصلح إلى الإمام الثائر) وهي مقارنة بين الحكيم والخميني من الواضح أنها كانت لتضييق الهوة بين موقف الحكيم الموالي أو "المهادن" مع الشاه وبين الخميني الثائر ضده. وكما هو معروف, الخط الأول يعتبر نفسه إمتدادا للتفاهم التاريخي الموروث منذ عهد الدولة الأموية الذي نشا بعد إتفاق (الحسن – معاوية) والذي أدى فيما بعد إلى قبول بعض أئمة الشيعة بتفاهم غير مكتوب يسمح لهم ببناء (دولة دينية موازية) تخضع للدولة الأم لكنها بمؤسسات حافظة لإستمرار المذهب والتعريف به, أما هيكليته فتقوم على وجود النظام المؤسساتي المعروف الذي تتقدمه المرجعيات ويتفرع منه ويتبعه وكلاء عن المرجع الإعلى المنتشرون في مختلف الولايات والأمصار مضافا إليهم مدراء الحوزات الشيعية في العراق (الحيدرية والحسينية والعباسية والكاظمية) وأيضا طلاب الحوزات العلمية ومنها تلك التي في النجف مثلا ورؤساء المواكب الحسينية وأئمة الحسينيات وقراء ورواديد المناسبات الشيعية وخاصة تلك التي تقام في عاشوراء تخليدا لذكرى إستشهاد الإمام الحسين.وإذا كان الكتاب يقرأ من عنوانه فأجزم أن كتاب عادل رؤوف (الصدر بين دكتاتوريتين) هو واحد من أفضل الكتب التي تشرح طبيعة صراع المواقف بين مراكز التأثير والمناهج المختلفة داخل حوزة النجف, وطبيعة ذلك الذي كان يدور أيضا بين الصدر من جهة والسلطة البعثية من جهة أخرى. إن الكتاب كما ينوه كاتبه قد تأسس على بحث تقدم به مؤلفه إلى اللجنة المشرفة على الإحتفال الذي أقيم في طهران لغرض إحياء ذكرى رحيل محمد باقر الصدر الذي كان قد تم إعدامه على يد نظام صدام في 9 نيسان عام 1980 بتهمة التعامل والتخابر مع إيران, فهو إذن توسعة لذلك البحث الذي يساوي عنوانه ما بين سلطة صدام من جهة وسلطة المرجعية من الجهة الأخرى, فكلاهما كانا,على الأقل بتوصيف السيد عادل رؤوف, سلطتين دكتاتوريتين تعذب الصدر من مواقفهما, وكان فِعلهما سويةً قد رمى إلى نفس الغرض وإن إختلفت طريقة التعبير عنه, فالسلطتان, البعثية والحوزوية, إلتقتا بالنوايا والهدف على حد تعبير تعبير السيد عادل رؤوف لأجل منع الصدر عن تنفيذ مشروعه الجهادي. إن رؤيا السيد عادل رؤوف يمكن تلخيصها كالتالي : السلطة الأولى, أي البعثية, حاربت الصدر خلال / سنوات الحصار والمحنة (2) وصولا إلى إعدامه في النهاية, أما السلطة الثانية, سلطة المرجعية, فقد وقفت بكل صراحة ضد ذلك المشروع وأمرت صاحبه الصدر أن يخرج من حزب الدعوة أولا, الذي كان أحد كبار مؤسسيه أو كان بالأصل عرابه الحقيقي, وضغطت عليه ثانيا من أجل أن يتخلى عن مشروعه الجهادي الرامي لتثوير العمل المرجعي وتوريطه في خانق نظرية الولي الفقيه. ولعلي أوافق رؤوف على أسباب دعوة الطرفين أو ضغطهما على الصدر للتخلي عن مشروعه, ففي النهاية كان مشروع الصدر يهدد الدولتين معا, دولة البعث ودولة المرجعية.وإذا كان من السهولة ......
#السيد
#محمد
#باقر
#الصدر
#إشعال
#الحرب
#العراقية
#الإيرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682615
جعفر المظفر : دور محمد باقر الصدر في إشعال الحرب العراقية الإيرانية 4
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر من الناحية السياسية أدت عقيدة الغيبة والرجعة إلى إنهاء حالة الصداع التاريخي الذي طالما أدى إلى زج الشيعة في خلافات مهلكة مع الأنظمة والإمبراطوريات المتتابعة, فلأن الإمام الثاني عشر قد غاب فلا دولة إلا بعد ظهوره. ومن ناحيتها كانت الأنظمة الإمبراطورية الإسلامية المتعاقبة قد منحت المرجعيات الدينية الشيعية حق التمسك بالطقوس وخاصة العاشورائية إضافة إلى سماحها أو ربما حتى تشجيعها لفريضة الخمس التي لا بد وأنها عملت على تخدير الإئمة القائمين على حال الطائفة, أو ربما إعتبرها هؤلاء مثل الجزية التي تغض الحكومات النظر عن أمر حصولهم عليها مقابل عملهم على تهدئة الأتباع وعدم التدخل بالسياسة.وربما يتذكرالكثيرون كيف أن أكثرية علماء الشيعة قبل تأسيس حزب الدعوة كانوا بعيدين عن أمور السياسة, وكان آخر عهدهم فيها مع نهاية ثورة العشرين (1920). مع أن هناك من يؤكد على أن تأجيج البعض منهم لتك الثورة, أو مشاركة بعض شيوخهم الفاعلة فيها, لم تأتٍ تناغما مع الحاجات الوطنية الخالصة وإنما جاءت ظاهريا رفضا لإرادة المحتل الإنكليزي المسيحي (الكافر !). وليس إثما الظن أن وقوف تلك المرجعيات الشيعية مع الدولة العثمانية ضد التحالف الغربي لم يكن خالصا لوجه الإسلام, فما دام أن خطاب المظلومية الشيعي يؤكد على أن السلطة العثمانية لم تكن تتعامل مع الشيعة بمنطق المساواة, وحتى أنهم كانوا مضطهدين ومقموعين, فسيكون من الحق الإستنتاج أن الحسبة بالنهاية كانت قد تأسست على الظن أن دخول العراق في عهد الدولة المدنية الحديثة بعد الإحتلال الإنكليزي سوف لن يأتي على حساب دولة الخلافة العثمانية فقط وإنما أيضا على حساب دولة الكيان الشيعي الموازي الذي يهيمن عليه رجال الدين. بمعنى أن بقاء العراق تحت الهيمنة العثمانية هو أفضل من دخول العراق في عصر الإحتلال الإنكليزي, وأحسب أن ذلك لم يكن قد أتى من منطلق الولاء التام للإسلام الدين, وإنما لحسابات تتعلق بمصالح المرجعيات الدينية التي شعرت أن دخول العراق في عصر الدولة المدنية سوف يؤدي بالحتم إلى زوال الكيان الشيعي الموازي المرافق لدولة الخلافة. فلو كان الأمر محسوما بقضية الولاء للإسلام الدين لما تغير الموقف بعد ذلك مائة وثمانين درجة مؤديا إلى تعاون المرجعية الشيعية (المسلمة) مع الإحتلال الأمريكي (المسيحي) ضد نظام صدام (الحاكم المسلم).لكن الموقف الأكثر تأثيرأ في عصر ما بعد إنهيار دولة الخلافة العثمانية وتأسيس الدولة العراقية الوطنية هو لجوء الخميني إلى العراق بعد نفيه من قبل الشاه وتركه لمنفاه التركي عام 1965. ومثل تأثير رمي الحصاة في الماء الراكد كان فعل الخميني على الأوضاع الشيعية في النجف. لقد إختلف الوافد الجديد مع مرجعية الحكيم بشان علاقة الشيعة بالسياسة وحقهم في إقامة الدولة الإسلامية, وهو نفس الأمر الذي جعله على خصومة مع الشاه, في حين أن مرجعية الحكيم كانت قد ركنت أمر التدخل في السياسة جانبا, ولم يكن في صالحها تفعيل الحالة الشيعية العراقية بإتجاهات سياسية ثورية, إضافة إلى أنها أيضا كانت تحتفظ بعلاقات إيجابية مع الشاه الذي كان يحابي مرجعية النجف ويساندها في صراعها مع مرجعية قم على الزعامة الدينية للطائفة الشيعية عالميا. وبطبيعة الحال فإن موقف الشاه من صراع المرجعيات كان سيكون عكسيا لو أن مرجعية قم كانت تدعم نظامه ولا تعمل على تغييره لإقامة نظام البديل.الواقع أن ذلك الأمر كان قد أدى على صعيد شيعي عام إلى تسلل ما سماه (عادل رؤوف) بخط الإمام الحسين إلى ساحة النجف الدينية الحوزوية التي طالما ظلت حريصة على حالة التعايش السل ......
#محمد
#باقر
#الصدر
#إشعال
#الحرب
#العراقية
#الإيرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683960
موفق نيسكو : المؤرخ القدير طه باقر والآشوريون والكلدان الجدد
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو يعتبر المؤرخ القدير الطيب الذكر طه باقر رحمه الله، شيخ المؤرخين العراقيين، وبالنسبة لي شخصياً أقول إن العراق لديه مؤرخين كثيرين، ولديه طه باقر، هذا العلاَّمة في تاريخ العراق أصبح جزءاً من تاريخ العراق. معروف أن الكلدان والآشوريين الحاليين لا علاقة لهم بالقدماء إنما هم سريان منشقون انتحل لهم الغرب حديثاً بحدود القرن التاسع عشر الميلادي اسمي كلدانٍ وآشوريين، وهم بالأساس من الأسباط العشرة اليهودية من بني إسرائيل الذين سباهم الآشوريون والبابليون القدماء، تركوا لغتهم العبرية وتكلموا الآرامية (السريانية) أي تأرمو منذ القرن الثامن قبل الميلاد، وعندما جاءت المسيحية اعتنقها أغلبهم على يد رسل ومبشري المسيح الذين كانت لغتهم الآرامية السريانية أيضاً، وعاشوا طول عمرهم سرياناً إلى أن انتحل لهم الغرب حديثاً اسمي آشوريين وكلدان لأغراض استعمارية وعبرية وطائفية.وهؤلاء يقومون دائماً بكتابة كتب ومقالات يربطون أنفسهم زوراً بالآشوريين والكلدان القدماء، ويستعملون طرقاً ملتوية لتمويه القارئ، ومن هذه الطرق استعمال أسماء بعض المؤرخين المشهورين لإعطاء كتاباتهم مصداقية، وذلك باقتباس مقاطع من أقوال المؤرخين حين تكلموا عن الدولتين الآشورية والكلدانية القديمتان اللتان سقطتا سنة 612 ق.م. و 539 ق.م، وترك أكثر من 2000 سنة فراغاً، والقفز مباشرةً إلى القرن التاسع عشر وقبله قليلاً، وربط كلام المؤرخ المشهور حين يتحدث عن القدماء بحدث في العصر الحديث، وتصويره للقارئ وكأن المؤرخ يتحدث عن كلدان وآشوريي اليوم، والطريقة الثانية هي عدم ذكر ما قاله المؤرخ في الهامش مباشرةً، بل ذكر اسمه وكتابه نهاية الكتاب أو المقال، أو أنهم يأخذون اسماً قديماً ورد في زمن الكاتب، لكن هذا الاسم في حينه لم يكن هو المستعمل، كمن يتحدث اليوم عن تاريخ فرنسا سنة 100م، لكن حينها لم يكن أسمها فرنسا، وغيرها من الطرق الملتوية. وأهم هؤلاء المؤرخين هو المؤرخ القدير طه باقر الذي يتحدث عن الكلدان والآشوريون القدماء قبل الميلاد، ويفصل بين المسيحيين بعد الميلاد ويؤكد أن مسيحيي العراق هم، آراميون-سريان، ولغتهم هي الآرامية السريانية، ولم يربطهم مطلقاً بالكلدان والآشوريون القدماء، لكن المتكلدنين والمتأشورين يستغلون اسمه، ويحاولون إيهام القارئ أن باقر يتحدث عن الكلدان والآشوريين الحاليين.يقول طه باقر: عند حديثنا عن حضارات العراق القديم، نستعمل كلمة، عراق، مضطرين لشيوع المصطلح، لكن واقع الحضارات القديمة اسمها، حضارات ما بين النهرين، وحتى اسم مدينة بابل متأخر يعود لزمن حمورابي، وقبله لم تكن لبابل شهرة، واسمها القديم: )كا. دنكر. را. كي ka. dingir. ra. ki)، واسمها الكاشي: كاردونياش، وفي الكتاب المقدس اسمها: شيشك (إرميا 25: 26)، ولها أسماء سومرية: )تين تر كي tin-tir-ki (، ويعني موطن الحياة، يقابلها في البابلية القديمة، شُباط بلاطي shubat balati، وسُمِّيت بالسومرية )شو- انّا- كي shu-anna-ki) ومعناها، كف السماء، وهو اسم إحدى محلاتها، وسُمِّيت )كيش كلاّ( ويعني، البوابة أو المدخل، وسُمِّيت )نُن- &#64404-;-ي( وهو نفس اسم مدينة أريدو جنوب أور (مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ج2، ص237. ومعجم الدخيل في اللغة العربية، ص160-161).ويتحدث كثيراً عن دولة الكلدان والآشوريين القدماء، ويقول إن اسم بلاد آشور قبل أن تُسمَّى آشور كان سوبارتو، وسقطت الدولة الآشورية سنة 612 ق.م.، ودولة الكلدان دامت 73 سنة فقط وسقطت سنة 539 ق.م. وعمرها الحقيقي هو 43 سنة فقط، أي عصر نبوخذ نصر. (مقدمة في تاريخ الفرات القديم، ص205)، ولكن ......
#المؤرخ
#القدير
#باقر
#والآشوريون
#والكلدان
#الجدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692788
هاتف بشبوش : باقر صاحب ، بين العدميّةِ ، وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش باقر صاحب شاعر من بطاح العراق والتفاحة لاتسقط الاّ بقرب الشجرة . حين يكتب فهو مدركاً أنه قد تسامى الى الذين يفقهون الإبداع بمعناه العميق والرصين والمؤثر في غائيته وأهدافه ، مثلما فعلها يوما الشيوعي الرسام الشهير بيكاسو ، حين سأله أحدهم : لماذا ترسم بهذه الخطوط والألوان المتداخلة ، فتناول بيكاسو ريشة وراح يرسم حبة قمح على ألأرضية فكانت حقيقية إلى درجة أنّ أحد الديكة تقدم محاولا التقاطها ، عندها إنبهر الرجل وقال لبيكاسو : لماذا إذن تصر على هذه الرسوم الغريبة وأنت تحسن الرسم بهذه الطريقة الرائعة . فأجابه بيكاسو ساخرا وبهدوء : في الحقيقة أنا لا أرسم للدجاج . هكذا باقر صاحب بفنيته الهائلة التي تجعل الرائي والقاريء في أقصى غايات الذهول وإلإنبهار من شدة السبك وتناغم شطائر ثيماته حتى يخيل لك لو أكلتها كلها في آن واحد لما شبعث ، بل تريد المزيد لكثرة ما بها من معاني واضحة في النثر الذي إعتنقه عن قناعة ومن أنه الشعر ولاسوى الشعر غيره لا في السونيته ولا في العمود المتخم بكروش الروي ، عدا بعض الذين أضافوا له مسحة من الحداثة . أنه الشاعر النثري الذي كلما قرأتُ له أزددت إعجابا في كيفية بناء القصيدة أفقياً وعمودياً وكيفية الإعتناء بثمرة القصيدة المتوّجة بالمعنى الإنساني والوجداني والتي لاتخلو من السياسة والتعرض للطغاة . لذلك وجدت باقر شاعراً من النوع الذي يفكر بوضوح فيعبر بوضوح على حد قول زعيم الثورة البلشفية لينين العظيم . أشعاره مثل رقصة الزومبا الهندية كنوع من أنواع ( اليوغا) التي تهدف الى تخفيف الوزن وجعل الأجساد رشيقة تسر الناظر ولهذا جاءت قصائده بعيدة عن تبجح العمودية وشكلها وأوزانها التي تأكل الثريد كما عادة العرب الأقحاح منذ زمن بعيد فتتخم مما يثير إشمئزاز الناظر والقاريء . باقر صاحب شاعر من النوع الذي يدرك من أننا لايمكن أن ندير ظهورنا لآلام الآخرين ، في أغلب نصوصه وجدت المحاكاة والشكوى ومناغاة العلّة والمعلول مثلما قول الكاتب النرويجي كنوت هامسن (هل صنعت قلبي وأنت نائم يابعل السماء) . يكتب بالثبات الراسخ الرصين حتى يدفع صفعة بداياته لركل الشيخوخة لعلّه يقلل من تسللها الى عنفوان شبابنا فتجعل من أفعالنا اللاإرادية قاتلة لدورة أيامنا في مجتمعات ينخر بها الجمود بكل شيء من العقائد الى التقليد السائد والمقيت الى وسائل ترفيهنا المعدومة تماما . شاعرٌ لايوغل في الإيمان المطلق بل يسعى الى المعرفة ، وفقاً لماتقوله لنا الطبيعة الأم التي يأتي منها الجمال مع البيئة المعاشة حسب تصور الشاعر باقر، مثل الطيور التي تتلوّن بلونها الأبيض في بقعة جليدية بيضاء ، فالطير هنا لايريد أن يظهر جميلاً وإنما يريد التخفي فأخذ لون الطبيعة . الطائر الأمازوني أيضا نراه ملونا لأن الغابات الأمازونية ملونة بأشكالها الغريبة العجيبة فياخذ لونها لكي يتخفى من الصقور الكاسرة التي تبطش به . وهكذا إنطلق الشاعر باقر وفق هذه المفاهيم لكي يرسم لنا التصورات الحقيقية للبشر وما يترتب عليها من أفعال .القصيدة النثرية لدى باقر تعني الشفافية والحداثة التي لاتعرف التبعيض ، لأنها لم تتعلّم أصول إنتقام العربي الصحراوي بقصائده المقفاة التي أصبحت تجتر ماتكتبه ، كما أنّ عادات العرب باقية ولاتتغيير مثلما الزير سالم حين ثأر لأخيه وظل يقول أربعين عاما على لسان أخيه كُليب ( وعظمي صار في الأرماس كحلاً وجسّاس ابن مرة في الحياة) روح الإنتقام متأصلة لاتتوقف عند حد في هذه القصيدة الثأرية حتى لو جاء السلم العالمي كله في أحضان هكذا نوع من الشعر . أما القصيدة النثرية ناعمة بريئة وحتى إن أرادت تعلّم العنف ف ......
#باقر
#صاحب
#العدميّةِ
#وشراكِ
#التفاؤل..
#جزءٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742079
هاتف بشبوش : باقر صاحب،بين العدميّةِ،وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش تتوالى علينا الخيبات تلو الخيبات وما من أمل في الإفق (تاج خيبة) . ماتبقى رغيف شيخوخة باردأقضم ُصباحاً إزورار خطى حبيبة العشرين مشيب الأرصفة بالغبارإنطفاء تضاريسِ حلمِ قديم عند الكبر ستكون هوايتنا لامحال هواية المفلسين ولربما مراقبة جيوبنا حد الإفراغ مثلما أرغم عليها العظيم ماركس الرجل الوحيد الذي تكلّم عن المال بشكل مفرط وهو مفلس . ففي هذا العمر الذي تناهى للشاعر باقر ، لا الجينز ينفع ولا تسريحةٍ مودرن ولا حذاء لامعٍ فكل رغبةٍ قد ولّت ودارت لنا ظهورها وما من حجةٍ لرجوعها . هوايتنا الوحيدة ربما أن نتذكر كيف نقشنا أو حفرنا أسماءنا على جبين إحداهن في العمر الذهبي العشريني ، فالحب مهمة كبرى . ولربما ستبقى هوايتنا الأخيرة أن نراقب أنفسنا في الماء الآسن في طرقاتنا القذرة حتى هذا اليوم رغم تقدّم العالم . سنراقب ونراقب ولانرى أنفسنا غير ذئابٍ من نكوصٍ بشري ، ولايوجد بطلٍ في محنتنا هذه سوى الخوف من أن يضمنا العدم تحت لحافه الترابي المطبقِ والثقيل. ينقلنا باقر الى نصوصه القصيرة التكثيفية في كلماتها والهائلة في معانيها وما أطلق عليها ( باب مقاصير) ..أيامنا الزرق أغنية من دون خرائط قالتْ أرضُ السواد ِكلّ شيء ثم يقول في ثيمة صعلكة : بقوة اليأس سأحيا وفي أرض اليأس سأموت ليس لدي ماأخسره سوى يأسي (سأموت ومعي حاصل العالم الذي لايُطاق .. بورخيس) ...هنا أيضا يعود بنا باقر الى مفاهيم الفناء والعدم ، فكلنا يشهد مراسيم موت الكل ، وحتى الحيوان يضطجع أحيانا لأنه يعرف أنّ الموت قد دنى فعليه التلسيم للأمر . الخوف من الموت هو القلق من إنطفاء الوعي وخمود الأبدية . أتت الأديان ثم أتى الفلاسفة للتخفيف من حدة هذا الألم ولكن دون جدوى . الفيلسوفة (حنا برانت) قالت هناك أمران يخففان من هذا الخوف وهو الأمر الشائع والطبيعي في التناسل ، ثم الأمر النفسي والمعنوي . التناسل يُبقي جيناتنا لدى أحفادنا ويُبقي أشكالنا وأصواتنا أحيانا ومثلما يقولها المثل الشائع ( من أنجب لم يمت ) . أما الأمر النفسي والمعنوي في عصور ماقبل الأديان فهو في خلود المرء كبطلٍ أو كشخصٍ ترك أثراً بين شعبه أو قبيلته فظل التأريخ يذكره وخصوصا بعد إنتشار الكلمة المكتوبة على الورق فتتناقل عبر آلاف السنين . ثم جاءت الأديان وفسّرت من أن هناك جزء من جسم الإنسان سيبقى وهو الروح أو المُثل التي تبقى خالدة في العالم الآخر . وهناك من يؤمن بالإستنساخ الذي تكلّم عنه الفيلسوف الأول ( إفلاطون) وهناك العديد من الطوائف والفرق الدينية تؤمن بذلك ومنها لدى الهندوس والموحدون والطائفة الدرزية التي تحدثت عما يعرف (بالتقمص) أو هو الإستنساخ نفسه حيث أنّ جسم الإنسان عبارة عن قميص يغطي الروح وإذا ما ترهل هذا القميص وأصبح عتيقاً مرقعاً سوف ينتقل الى روح طفل ليغطيه فتستمر الحياة ، ولذلك أطلق مصطلح التقمّص . وكل هذه لم تقنع الإنسان ولم تخفف من مديات خوفه من الموت لأن الأبدية على هذه الشاكلة هي أبدية لاواعية غير مدركة كما وإنها تلغي الأنا والذات ويبقى المرء يحلم بالخلود الأبدي البعيد المنال حتى الآن . ولذلك قال الشاعر باقر ( ليس لدي ما أخسره سوى يأسي ) ، وما لدينا من أمرٍ لتخفيف آلامنا غير أننا حين نذهب الى فراشنا علينا أن نترك همومنا في ملابسنا كي نحظى بهجعةٍ هانئةٍ تنقلنا الى اليوم التالي المربوط بطائلة (وهكذا دواليك) . وهناك من يتحدى ويصر فيقول (أيها الزمن مهما تلقيت منك الألم /فإنها مكافأة بالنسبة لي ..مثل هندي) . ويستمر باقر في هذا البوح العدمي ......
#باقر
#صاحب،بين
#العدميّةِ،وشراكِ
#التفاؤل..
#جزءٌ
#ثانٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746873
عبد الحسين شعبان : قطف الثمر في التاريخ والتراث والفكر مقدمة كتاب الأستاذ الدكتور باقر الكرباسي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حين طلب مني الأستاذ الدكتور باقر الكرباسي كتابة مقدمة لكتابه "قطف الثمر في التاريخ والتراث والفكر" لم أتردد في الإستجابة لطلبه على الرغم من مشاغلي الكثيرة وارتباطاتي العديدة وضيق الوقت، وذلك لعدّة اعتبارات؛ أولها - الجيرة التي كانت تجمعنا، فمنزلنا القديم في عكد السلام الذي أبصرت فيه النور ، وهو من أكبر وأعلى بيوت في ذلك الزقاق، الذي يتّصل بالزقاق الذي خلفه، حيث كان منزل الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي، وهو عالم جليل وفقيه كبير، وولده الشيخ محمد جعفر الكرباسي وهو والد صادق وباقر، ويعتبر أحد كبار علماء اللغة والنحو في العالم الإسلامي، ومن أهم مؤلفاته كتاب "إعراب القرآن" الذي فاز بعدد من الجوائز، وكتاب "قطر الندي وبلّ الصدى" لابن هشام، وقد تتلمذ على يده العديد من الباحثين والدارسين للعلوم الدينية في الحوزة النجفية. ثانيها - الصداقة التي كانت تجمعنا بأعمامه، وخصوصاً محمد وعلي ورضا، وهم كانوا على ملاك الحركة اليسارية، ولأن السطوح كانت متلاصقة، فكان عمي شوقي، حين تأتي شرطة التحقيقات الجنائية لاعتقاله، يقفز من سطحنا العالي إلى سطح آل الكرباسي، كما كان شمسي الكرباسي من الشيوعيين الشباب المعروفين في النجف في حينها، وكنا نلتقي معه باستمرار، وقد التقيته في طهران وكان آخر لقاء معه في دمشق في أواسط الثمانينيات قبل وفاته. وثالثها - أن الكرباسي باقر كاتب ومؤلف وشاعر، وهو أستاذ جامعي وناشط في مجالات ثقافية عديدة، فقد كان رئيساً لاتحاد الأدباء والكتّاب في النجف، وقد حضر أكثر من دورة في جامعة اللّاعنف، حيث أُلقي فيها محاضرات وأشرف فيها على أطروحات منذ عقد ونيّف من الزمن. إلتقيته أول مرّة بعد غربة زادت عن عقدين من الزمن بعد عودتي إلى العراق حين تقرّر إلقائي محاضرة في فندق النجف الكبير في 3 تموز / يوليو 2003 وسط حشد هائل من البشر، الذي قدم منهم العديد إلى بغداد لاستقبالي، وقام باقر الكرباسي بتقديمي إلى الجمهور النجفي، الذي على الرغم من انقطاعي عنه منذ عقود، لكنه جاء متلهّفاً للّقاء ولسماع ما سأقوله. وكنت من اللحظة الأولى التي وضعت فيها قدمي في العراق قد قلت ما كنت أتمنى أن أعود إلى العراق وأرى جزمة الجندي الأمريكي تدنّس ترابه الطاهر، فما بالك حين تكون رملة الإمام علي هي المستباحة التي قال عنها الشاعر مصطفى كمال الدين : يا رملة النجف الشريف تذكّري / ظمأ العيون وفي يديك المورد كان الجنود الأمريكيين يتجولون حول المدينة ويتنقّلون أحياناً بسياراتهم عبرها، ورأيت بعضهم في أحد المطاعم وأنا في عودتي إلى بغداد، بعد أن يئست من البحث عن قبر والدي، الذي جرفته الجرّافات في عهد النظام السابق للقضاء على بقايا انتفاضة العام 1991، فاضطررت إلى مغادرة المكان وهاجت قرحتي القديمة. لم يكن في مقدوري الالتزام بكتابة تقديم مكثّف لهذا الكتاب الغني، فالتكثيف مهمة صعبة تحتاج إلى وقت وجهد، وكان ماركس قد أرسل مخطوطة كتاب إلى إنجلز يطلب فيها رأيه، وانتظر لعدّة أشهر فلم تصله ملاحظاته ، على الرغم من الرسائل التي أمطرها ماركس عليه ، ثم استلم بالبريد مخطوطة موازية، مع رسالة اعتذار يقول فيها إنجلز :" آسف لم يكن لدي وقت لكتابة ملاحظات مكثفة، فكتبت هذه المخطوطة". باختصار أقول أنني لا يمكن كتابة مقدمة دون الإشادة بشخص المؤلف، فبعض المؤلفات تترك تأثيرها عليك بحكم مادتها، وبعضها الآخر يكون التأثير عليك مضاعفاً وقوياً بحكم مؤلّف الكتاب. والكتاب الذي نتحدّث عنه يحمل الإيجابيّتين، فأنت لا تستطيع سوى التسليم بأثر الكتاب ونصّه عليك، خصوصا ......
#الثمر
#التاريخ
#والتراث
#والفكر
#مقدمة
#كتاب
#الأستاذ
#الدكتور
#باقر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759236
جمعة اللامي : بلاغ رقم 23 : خطاب محمد باقر الصدر الديالكتيك العراقي.
#الحوار_المتمدن
#جمعة_اللامي تعنى " نظرية المعرفة " في كل نظرية شمولية بتقديم إطار ثقافي ـ فكري ـ معرفي ، يُسترشد به في مناقشة وتفسير وتحليل الظواهر والمشكلات الكونية والفلسفية والاجتماعية ، على صعيد خلق الكون والعالم ، وسيرورة تطور المجتمع البشري ، والانفجارات الاجتماعية، والبناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي . ان منظومة المعارف والأفكار ، هي التي تشكل نظرية الأدب والفن والأخلاق أو علم الجمال. يُعتبر المفكّر البريطاني موريس كومفورث ، المُولِّد الأكثر جدارة لنظرية المعرفة في الفلسفة الماركسية ،بصدد الأسس المتجهة نحو العدالة والخير والجمال ، التي وضعها هيجل وتلميذاه كارل ماركس وفردريك انجلز. ولقد برع فلاسفة ومفكرون غربيون في بريطانيا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة في صياغة فلسفة مناهضة للماركسية لها نظريتها المعرفية أيضاً ، اعتمدت على التراث الإغريقي ونقد التراث المسيحي ، كبناء فوقي لنظرية السوق الرأسمالية في مجاليها الاقتصادي والاجتماعي.ورغم أن عدداً من المفكرين الغربيين، خلافاً لخطابات آباء فلسفة هيجل ـ ماركس ، كانوا على اتصال ومعرفة بالفكرالعربي ـ الإسلامي الذي انتهى إليهم عبر الأندلس العربي المسلم . إلا أنهم أشاحوا بفكرهم وتحليلاتهم عن تلك الإنجازات في ميادين الفكر والفلسفة والثقافة . وهذا لا يلغي ـ طبعاً ، التفاتات المتأخرين من الفلاسفة والمفكرين الأوروبيين للثقافة العراقية والعربية ـ الإسلامية.إن هذه المقابلة بين الفلسفة الغربية في مختلف تجلياتها وبين الثقافة العراقية والعربية ـــ الاسلامية في واقع الحال ، فرضت نفسها فرضاً على الحياة العربية ـ الإسلامية ثقافياً وفكريا ،ً بسبب نزوع قطاعات واسعة من المثقفين العراقيين والعرب نحو الارتباط بالمشروع النهضوي الغربي أولاً ، ورجوع عدد من المفكرين العراقيين والعرب والمسلمين إلى الحوار مع تراثهم ومكونات حاضرهم الثقافي ثانياً. وهذا هو الذي أدى ـ نَتيجةً ، إلى بروز وتنامي الأفكار والمنظومات الثقافية ، التي تركز على الهوية الثقافية الحضارية للعراق ، وتنتمي ، أو تعيد صياغة انتمائها ، الى افكار الحرية والعدالة والحوار والسلام والتسامح. ولولا خضوع المثقف العراقي ( والمثقف العربي عموما) لاإشتراطات السياسي ، لتمكن من إنجاز تلك المقابلة لصالح الثقافة الوطنية ، لأن نقد الفكر الماركسي ، والحوار مع الثقافة الغربية بشكل عام ، لم يجد مصداقيته إلاّ من خلال منظومة الأفكار العراقية والعربية ـ الإسلامية التي بدأت تتشكل مع رموز النهضة الفكرية الثقافية العربية منذ نهايات القرن التاسع عشر ، ثم تطورت مع عقود القرن العشرين ، والتي تكرست في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات ، لا سيما بعد انهيار "المشروع القومي ـ الوطني" في البناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي . وهو المشروع الذي كان في مضامينه ومحتوياته ، إمّا أن يكون ستالينياً صرفاً ،أو رأسمالياً صرفاً، أو تلفيقياً يجمع ما بين جناحي أفكار "المدرسة السوفيتية الستالينية" ، والوضعية الغربية.لقد أزاح الفكر الاسلامي المتجدد على يد عدد من المفكرين العراقيين والعرب ، وفي مقدمتهم السيد محمد باقر الصدر ، نظرية ماركس ، اي المادية الجدلية ، في تكوين الكون والعالم ، والمسماة بالمادية الجدلية ، من خلال مبارزة اعتمدت الأسلوب الهيجلي ـ الماركسي نفسه في الجدل والحوار . فإذا كان الكون المادي ـ حسب بعض الماركسيين الذين هجروا ماركس وهيجل ـ يطور نفسه بنفسه ، فإن هذا ليس من فعل " قوة عمياء " ، او نتيجة " الصدفة" وإنما نتيجة لقدرات " قوة عاقلة " مبصرة ومتبصرة. وهذه " القوة العاقلة " اخلاقيا وثقافياً ، ......
#بلاغ
#خطاب
#محمد
#باقر
#الصدر
#الديالكتيك
#العراقي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764138