الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله صالح : خندق الانتفاضة هو الضمانة الأساسية لصون الحريات
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_صالح اختيار الكاظمي لرئاسة الوزراء لم يأتِ اعتباطا أو صدفة، بل وفق خطة مدروسة بعناية من قبل قوى الأحزاب الإسلامية والقومية الحاكمة و بالتنسيق والتشاور والاتفاق مع القوى الإقليمية والدولية.جاءت عملية الاختيار، بعد فشل مرشحين اثنين قبل الكاظمي، كونهما لم يحظيا بقبول الأطراف المذكورة، وهنا بيت القصيد، فالسؤال المطروح هو لماذا الكاظمي اذاً؟ الرجل كان مسؤولا مخابراتيا رفيع المستوى وعلى علم تام بخفايا وخبايا الأمور، وكل ما يتعلق بالعراق وأوضاعه، داخلية كانت أم خارجية، ذلك بحكم وظيفته، لذا انيطت به هذه المهمة و عُهد اليه المنصب كي ينفذ ما عجز عنه اسلافه، وهو اخماد الانتفاضة وافشالها، تلك الانتفاضة التي زعزعت كيان هذه السلطة واطاحت بسلفه عادل عبد المهدي، وكانت على وشك الإطاحة بهذا الكيان الطائفي القومي ككل، بعد ان قدمت نموذجا رائعا للتآلف والتكاتف ورص الصفوف بين مختلف شرائح المجتمع وأطيافه وفي مقدمتهم الشابات والشباب وذلك عن طريق كسر حاجز الخوف والتردد لدى الملايين من المحرومين ، وبمشاركة الطبقة العاملة خصوصا العمال الاجراء وأصحاب العمالة الهشة ، وبعد ان لعبت المرأة فيها دورا أساسيا جنبا الى جنب مع الرجل في زيادة توهجها وبعد أن دفنت الطائفية والأفكار القومية ، ثم اسقطت "القداسة" عن المراجع الدينية التي لعبت دوراً حاسماً في تأسيس نظام المحاصصة الطائفية، وبالتالي فقدان "الهيبة الروحية" لوجوه دينية استثمرت ما ورثته من آبائها من مكانة بين الأتباع لتثبيت سلطاتها، وكسب ثروات خيالية. لقد تحولت الانتفاضة الى رقم صعب في المعادلة السياسية العراقية وتمكنت منذ البداية من رسم آفاق لمرحلة جديدة في العراق، لذا فان مخاطر انتصار الانتفاضة لم تقتصر على الطغمة الحاكمة في العراق فحسب، بل امتدت لتشمل دول المنطقة كذلك مما كان سيعرض، دون أدنى شك، مصالح الدول الإقليمية والامبريالية العالمية في المنطقة الى مخاطر جدية. نعم مهمة الكاظمي الأولى هي افشال الانتفاضة، بداية بوعود تغري بعض المنتفضين، ثم بعد ذلك، بكل الوسائل المتاحة المتعارف عليها والتي مورست بكل وحشية من قبل اسلافه، خصوصا حكومة عادل عبد المهدي، ونسفها من الداخل وتمزيق صفوفها مستفيدة من نوع من الشرذمة والتشتت اللتان رافقتا الانتفاضة منذ يومها الأول .بعد ايام من تولي الكاظمي لمنصبه، بدأت وعوده تنهال على المنتفضين وقامت وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية تطبل لمجيئه باعتباره "المنقذ" ولكن لمن؟ للسلطة البرجوازية الاسلامية و القومية الحاكمة، و بدأ اتباعه يتجولون في ساحات الانتفاضة لإقناع بعض المترددين داخل الانتفاضة بتصديق وعوده وكان في مقدمة هؤلاء الدعاة عدنان درجال ، وزير الشباب والرياضة الحالي.الا ان عمق الازمات الاقتصادية والاجتماعية وتفاقمها المستمر والمضطرد، بالإضافة الى الازمات الإقليمية والدولية التي أثرت وتؤثر على الساحة السياسية في العراق، ناهيك عن دور الميليشيات المنفلتة العقال التي كانت ولازالت تعيث في الأرض فسادا باستمرار ، وحتى أصبحت تضع العصي في دواليب هذا "المنقذ “نفسه ، كل هذه العوامل دفعت بالكاظمي الى الإسراع في تنفيذ السياسة التي جاء من أجلها والتي تتمثل في فرض التراجع على الانتفاضة بكل الوسائل ، فكان احتلال ساحة التحرير في بغداد، المعقل الرئيسي للانتفاضة من قبل القوات الأمنية، والتي أثرت بدورها على مجمل الساحات الأخرى في بقية المحافظات. بدأت القوى الرجعية تتنفس الصعداء من جديد وتمارس هوايتها في فرض اسلوبها وقوانينها الرجعية المستوحاة من الشريعة الإسلامية بالقوة على المجتمع، بعد ......
#خندق
#الانتفاضة
#الضمانة
#الأساسية
#لصون
#الحريات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701569